كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

المُعلم يوسف شريف رزق الله

علا الشافعي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

بمجرد أن تدخل إلى 17 قصر النيل، ستجد نفسك تلقائيا تبحث عنه، تفتش عن ذلك المثقف الواعي الذي ساهم في تشكيل وجدان أجيال مختلفة.. وفي اللحظة التي تقع عيناك عليه، لن تستطيع سوى الابتسام، والشعور بالراحة والطمأنينة المطلقة، فطالما هو هناك، كل شيء سيكون على ما يرام.

لم يتغير إحساسي ولم تختلف تلك الحالة في كل تفاصيلها، منذ المرة الأولى التي التقيت فيها الأستاذ صاحب الثقافة السينمائية الرفيعة، يوسف شريف رزق الله، وحتى الآن، وبالطبع لا أنسى المرات القليلة التي لم أصادفه هناك، وبسبب هذا كان مزاجي يتعكر وأشعر أن هناك شيئا غير مكتمل. فالأستاذ وصمام الأمان ليس هنا، وكانت دائما الجملة التي لا أحبذ سماعها "الأستاذ كان هنا وغادر منذ قليل".

قد لا يعرف الناقد والمدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، يوسف شريف رزق الله أنه منذ أن بدأت العمل في مهنة الصحافة، يمثل لي - بالتأكيد للكثيرين غيري- باب المعرفة والمتعة الفنية. هناك في قريتنا الصغيرة حيث نشأت كانت برامجه السينمائية هي المتنفس الوحيد لنا والعين الخاصة التي نطل من خلالها على هذا العالم السحري، في قري وبلدان تهدمت دور العرض بها، ولم يعد هناك مكان للسينمات.
كانت برامجه التي يقوم بإعدادها أو تقديمها مثل (أوسكار) في 1980، و(تيلي سينما) 1981 – 1995، و(ستار) 1986 – 1994، و(سينما x سينما) 1994 – 2004، و(الفانوس السحري) 2008 – 2010، و(سينما رزق الله) 2008 – 2010، عالم مختلف عن تفاصيل حياتنا اليومية.. نعرف من خلالها أهم الأفلام الحاصلة على جوائز، وأسماء أهم النجوم، لذلك كان اليوم الأول الذي التقيت فيه وجها لوجه بحارس البوابة الذي أدخلني هذا العالم السحري، يوما لا ينسى. ظللت أراقبه من بعيد ولم أصدق بساطته، وتلقائيته، وتواضعه، وملامحه الهادئة، يصعب أن تراه منفعلا في أي موقف
.

تكررت لقاءاتنا وأبدا لم أنسَ المشاهد التي كان يجتمع فيها يوسف شريف رزق الله بالمخرج المبدع محمد خان -أصدقاء عمر- حيث كانت لعبتيهما المفضلة في السفر أو الجلسات لعبة الأفلام ليس بطريقتنا البسيطة، بل أفلام السينما العالمية بمخرجيها وكتابها، ونجومها، ومديرين التصوير في بعض الأحيان.. كان تحدياً مختلفاً، يثير حالة من البهجة والحماس في نفوس متابعي هذا المشهد، خصوصا عندما كان ينضم إليهما أيضا الناقد اللبناني محمد رضا.

ورغم مرور السنوات يظل الناقد والمعلم يوسف شريف رزق الله من الشخصيات الإنسانية النادرة في حياتنا، التي ساهمت ولا تزال في تشكل وعي ووجدان أجيال مختلفة، فيما يتعلق بالتعامل مع الثقافة السينمائية.

يوسف شريف رزق الله هو نموذج يصعب تكراره.. يعمل بروح محارب.. لم يتوقف يوما عن السفر إلى المهرجانات، وتسجيل اللقاءات، مهد الطريق للكثيرين في مجال البرامج السينمائية ذات الرؤى، وناضل كثيرا لأجل مهرجان القاهرة السينمائي، وعمل مع إدارات مختلفة وفي ظروف صعبة، وفي ظني أن رهانه دائما كان العمل لأجل ولصالح هذا المهرجان العريق والذي يحتفل في دورته المقبلة بالدورة الأربعين.

سيظل يوسف شريف رزق الله هو العلامة الأصيلة لمهرجان القاهرة السينمائي، وفي ظني أن سر المعلم رزق الله يكمن في روح الطفل الذي لا يزال يملك نفس الشغف والعشق لفن السينما منذ أن كان طفلا يذهب إلى السينما برفقة والده ووالدته، وبدأ في سن الرابعة أو الخامسة عشرة يعي أن خلف هذه السينما والأفلام صناعا منهم المخرج، ومن هنا كانت رحلة بحثه وتشكل وعيه، وبحث بدأب عن كل مخرج وأفلامه، وساعده في ذلك أنه في هذه الفترة كانت تصدر في مصر مجلة Radio Monde المختصة بالفنون مثل السينما والمسرح كما كانت تنشر برامج الإذاعة، وكان الناقد سمير نصري يكتب في هذه المجلة عن السينما والأفلام باللغة الفرنسية. كما كانت المجلة تنظم مسابقة أسبوعية عن السينما، وهي المسابقة التي فاز فيها رزق الله بجائزة، عبارة عن زيارة إلى استوديو أثناء تصوير فيلم وكان فيلم "أنا حرة" للمخرج صلاح أبو سيف، ومن وقتها زاد الشغف والولع بهذا العالم السحري، والذي فتحه رزق الله على مصراعيه أمام كل عشاق السينما من خلال لقاءات وكتابات وحوارات مميزة، ورصد لكواليس الأعمال السينمائية في مصر والعالم.

يوسف شريف رزق الله دمت لنا معلما، وأحد المعلمين الكبار في حياتنا، من خلال اختياراتك الفنية بمهرجان القاهرة السينمائي.

موقع "في الفن" في

13.11.2018

 
 
 
 
 

وإطلاق اسم الناقد سمير فريد على جائزة النقاد..

تعاون موسع بين مهرجان القاهرة السينمائى والاتحاد الدولى للنقاد

كتب عماد صفوت

يواصل مهرجان القاهرة السينمائى، برئاسة محمد حفظى، الكشف عن الأنشطة والشراكات الدولية التى قام المهرجان بإبرامها فى إطار دورته الأربعين، والمقامة بين 20 و29 نوفمبر الحالى، حيث كشف المهرجان عن تطوير التعاون مع الاتحاد الدولى للنقاد السينمائيين (فيبريسى)، والذى سيتمثل فى عدد من الأنشطة خلال الدورة.

على رأس هذه الأنشطة يأتى الاتفاق بين المهرجان والاتحاد على أن يطلق اسم الناقد الراحل سمير فريد، رئيس المهرجان الأسبق، على جائزة الاتحاد الدولى الممنوحة لأحد أفلام المسابقة الدولية، فى تقليد يقره فيبريسى للمرة الأولى عالميًا، تقديرًا لاسم سمير فريد الذى ساهم فى تأسيس جمعية نقاد السينما المصريين، وكان أحد أنشط أعضاء الاتحاد الدولى للنقاد، ناهيك عن الطفرة التى أحدثها فى مهرجان القاهرة خلال رئاسته للدورة السادسة والثلاثين عام 2014.

هذا وتمنح الجائزة لجنة دولية مكونة من ثلاثة نقاد، هم البلغارى بوجيدار مانوف عميد كلية السينما بالأكاديمية الوطنية لفنون المسرح والسينما بمدينة صوفيا رئيس جمعية النقاد البلغاريين، المصرى عصام زكريا الناقد والكاتب والمترجم ورئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائى، والمغربى رشيد نعيم أستاذ تاريخ السينما بجامعة القاضى عياض بمدينة آسفى المغربية ومؤسس أيام آسفى السينمائية.

وجه آخر للتعاون بين المهرجان وفيبريسى يأتى فى تنظيم لقاء مفتوح يجمع السكرتير العام للاتحاد، الناقد الألمانى كلاوس إيدر، مع النقاد المصريين والعرب والأفارقة. اللقاء الذى سيُقام ضمن أنشطة أسبوع النقاد الدولى الخامس يأتى بغرض شرح آليات عمل الاتحاد، والرد على استفسارات النقاد من المنطقة العربية، والإعلان عن سياسة جديدة سينتهجها فيبريسى فى إدارة الشئون العربية والأفريقية.

على جانب آخر، يشارك كلاوس إيدر فى عضوية لجنة تحكيم جائزة أحسن فيلم عربى، الجائزة الجديدة التى يضيفها المهرجان فى دورته الجديدة بقيمة مالية 15 ألف دولار تُمنح لأحسن فيلم عربى طويل معروض فى كل مسابقات المهرجان (المسابقة الدولية، آفاق السينما العربية، أسبوع النقاد). اللجنة تضم أيضًا المخرجة المصرية أيتن أمين والمنتج التونسى نديم شيخ روحة.

####

"القاهرة السينمائى" يضيف فيلمين للمسابقة الدولية للمهرجان

كتب باسم فؤاد

أضافت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى فيلمين إلى المسابقة الدولية وهما "مامانج" للمخرج الفلبينى دينيس أوهارا، و"البجعة الكريستالية" للمخرجة داريا زوك، ليتنافسا على جائزة الهرم الذهبى، وذلك ضمن فعاليات الدورة 40 من المهرجان المقرر انطلاقه فى الفترة بين 20 إلى 29 نوفمبر الحالى.

وقال يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، فى بيان: "استكمال المسابقة بأفضل فيلمين كان شغلنا الشاغل فى الفترة الماضية، بحيث نضع الجودة الفنية على رأس معايير الاختيار، مع عوامل أخرى مثل العروض الأولى وتوزيع أفلام المسابقة بين مختلف مناطق العالم، وهو ما تحقق بالاستقرار على الفيلمين المضافين للمسابقة".

وأشار المنتج محمد حفظى، رئيس المهرجان، إلى أن استكمال المسابقة الدولية بالفيلمين، يؤكد الالتزام بالمعايير المعلن عنها منذ الأيام الأولى للعمل على الدورة، وهى التوازن بين اكتشاف المهرجان لأفلام جديدة وعرضه لأفلام نالت تقدير دولي، بالإضافة إلى تنويع المناطق الجغرافية ومنح فرصًا متوازنة للمخرجات، كما يأتى اختيار فيلم "البجعة الكريستالية"، متماشيًا مع اختيار السينما الروسية الجديدة لوضعها تحت المجهر خلال الدورة الـ 40.

يذكر أن "اليوم السابع" استضاف مؤخرا محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، وقال إنه يسعى لنقل المهرجان من الاستهلاك المحلى للعالمية، وأضاف أن الدورة 40 تنافس على فكرة العرض الأول للأفلام العالمية  وأن هناك حوالى 60 فيلما مترجما للعربية متاحة أمام الجمهور المصرى.

####

كل ما تريد معرفته عن "كتاب أخضر" فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى

كتب محمد زكريا

تنطلق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ40 برئاسة المنتج محمد حفظى يوم الثلاثاء المقبل بحفل افتتاح ضخم داخل دار الأوبرا المصرية بحضور العديد من نجوم الفن وصناع الأفلام المشاركة فى المهرجان، ومن المقرر عرض فيلم "كتاب أخضر" فى حفل الافتتاح بعد تكريم الفنانين الذين وقع الاختيار عليهم فى هذه الدورة.

فيلم "كتاب أخضر" هو فيلم أمريكى من إخراج بيتر فاريلى وسيناريو وحوار كل من بريان كوري، بيتر فاريلي، نيك فاليلونجا، وبطولة فيجو مورتينسين، ماهرشالا علي، ليندا كارديليني، دون ستارك، وتصل مدة عرضه إلى ساعتين و20 دقيقة.

وتدور أحداث الفيلم حول "تونى ليب" حارس من حى إيطالى فى "برونكس" يتم توظيفه ليقود دكتور "دون شيرلي" عازف البيانو العالمي ذو البشرة السمراء فى جولة موسيقية من مانهاتن إلى عمق الجنوب، كان عليهما أن  يعتمدا على "الكتاب الأخضر" لإرشادهما إلى المؤسسات القليلة التى كانت آمنة للأميركيين الأفارقة. فى مواجهة العنصرية والخطر فضلاً عن الإنسانية والسخرية غير المتوقعة، يُجبران على تنحية الخلافات جانبًا من أجل البقاء على قيد الحياة والنجاح في رحلة العمر.

مخرج الفيلم بيتر فاريلى من مواليد فونكسفيل، بنسلفانيا عام 1956، وهو مخرج، كاتب سيناريو، منتج وروائي. أخرج بعض أكثر الأفلام الكوميدية الناجحة من بينها "الغبى والأغبى" عام 1994، "هناك شىء ما عن مارى" عام 1998 و"أنا.. نفسى وآيرين" عام 2000. كما نُشر لـ"بيت" روايات "خارج العناية الإلهية" و"الكاتب الكوميدي".

اليوم السابع المصرية في

13.11.2018

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يستكمل أفلام مسابقته الدولية

كتب-مصراوي:

استكمل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أفلام المسابقة الدولية لدورته الأربعين، والمقامة في الفترة 20-29 نوفمبر المقبل، وأعلنت إدارة المهرجان عن إضافة فيلمين للمسابقة هما "مامانج" للمخرج الفلبيني دينيس أوهارا و"البجعة الكريستالية" للمخرجة داريا زوك، من إنتاج بيلاروسي روسي ألماني أمريكي مشترك.

ويصل بذلك عدد الأفلام المتنافسة على الهرم الذهبي، كُبرى جوائز المهرجان، إلى 16 فيلمًا كان المهرجان قد كشف عن 14 منها خلال المؤتمر الصحفي الرسمي للدورة الأربعين.

وعن الاختيار قال المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله: "كان شغلنا الشاغل في الفترة الماضية هو استكمال المسابقة بأفضل فيلمين من بين خيارات عديدة وضعناها، بحيث نضع الجودة الفنية على رأس معايير الاختيار، مع عوامل أخرى مثل العروض الأولى وتوزيع أفلام المسابقة بين مختلف مناطق العالم، وهو ما تحقق بالاستقرار على الفيلمين المضافين للمسابقة".

وأوضح أن عرض فيلم "مامانج" في مهرجان القاهرة سيكون العرض الدولي الأول للفيلم خارج دولة إنتاجه، بينما عُرض فيلم "البجعة الكريستالية" للمرة الأولى عالميًا في مهرجان كارلوفي فاري، الذي اختار الفيلم ليكون فيلم افتتاح مسابقة "شرق الغرب"، أكبر مسابقة سينمائية عالمية متخصصة في السينما الآتية من منطقة أوروبا الشرقية.

رئيس المهرجان محمد حفظي علق على الاختيار قائلًا: "استكمال المسابقة الدولية بالفيلمين يؤكد على التزامنا بالمعايير التي أعلناها منذ الأيام الأولى للعمل على الدورة، وهي التوازن بين اكتشاف المهرجان لأفلام جديدة وعرضه لأفلام نالت تقدير دولي، كذلك الالتزام بتنويع المناطق الجغرافية ومنح فرصًا متوازنة للمخرجات، كما يأتي اختيار فيلم البجعة الكريستالية متماشيًا مع اختيار السينما الروسية الجديدة لوضعها تحت المجهر خلال الدورة الأربعين".

في فيلم "مامانج"تصارع "مامانج" الشيخوخة والخرف حتى تتمكن من عيش حياتها مع ابنها الوحيد "فريدي". ولكن كلما كافحت، كلما ازدادت حالتها سوءًا، حتى أصبحت حرفيًا مسكونة بأشباح ماضيها، تصارع لطردهم بعيدًا عن منزلها وعن عقلها. في النهاية، تُجبر على اتخاذ قرار بين بقائها بقواها العقلية وبين الجنون.

أما "البجعة الكريستالية" فتدور أحداثه بعد سنوات قليلة من استقلال بيلاروسيا عام 1990، حيث نتتبع مسار الشابة "إيفيلينا" التي تحلم بالانتقال إلى شيكاجو لمتابعة شغفها بموسيقى الهاوس. ومع ذلك، فإن الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة أمر صعب، ولكنها تصر على الفرار من البلاد، وتخوض شراء وثيقة توظيف من السوق السوداء.

هذا وكان مهرجان القاهرة السينمائي قد أعلن عن 14 فيلمًا أخرى تتنافس في المسابقة الدولية يتقدمها الفيلم المصري "ليل/ خارجي" للمخرج أحمد عبد الله السيد، ومعه كل من "ليلة الاثني عشر عامًا" (أوروجواي)، "أمين" (فرنسا)، "طيور الممر" (كولومبيا)، "دونباس" (أوكرانيا)، "نشوة" (إيطاليا)، "أنا أمثل أنا موجود" (سلوفينيا)، "مانتا راي" (تايلاند)، "طاعة" (بريطانيا)، "ذات يوم" (المجر)، "وقفة" (قبرص)، "اللامبالاة اللطيفة للعالم" (كزاخستان)، "الزوجة الثالثة" (فيتنام)، "البرج" (النرويج).

موقع "مصراوي" في

13.11.2018

 
 
 
 
 

6 أفلام مصرية تتسابق على جوائز «القاهرة السينمائي» وواحد خارجها

كتب: المصري اليوم

تجاوز مهرجان القاهرة السينمائى أزمة التمثيل المصرى فى دورته الـ 40 التى تنطلق فى الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجارى بـ 7 أفلام هى حجم المشاركة فى المهرجان يتصدر هذه الأفلام «ليل/خارجى» للمخرج أحمد عبد الله السيد وينافس على جوائز المسابقة الرسمية وهو إنتاج مشترك مصرى إماراتى ويتقاسم بطولته بسمة وكريم قاسم وعمرو عابد ومنى هلا ومجدى أحمد على وتدور أحداثه حول «مو» وهو شخص لديه مشكلات: مواقع تصوير أفلامه مليئة بالدراما خارج الشاشة، صديقه الروائى قد سُجن لنشره رواية مسيئة، وحبيبته تركته. هذا بالإضافة إلى أن كل ما يريده هو أن ينجز أفلامه الخاصة وليس الإعلانات التجارية التى يضطر لإخراجها. مع كل هذا، فإن آخر شىء يستمتع به هو ضرورة الانتهاء من مونتاج الإعلان الذى يعمل عليه. وعلى الرغم من حماس فريقه، لم يكن لدى «مو» أدنى فكرة عما سينتهى إليه يومه وليلته.

وفى القسم الرسمى خارج المسابقة يطل ثانى الأفلام المصرية وهو «جريمة الإيموبيليا» للمخرج خالد الحجر ومن بطولة هانى عادل وناهد السباعى وطارق عبدالعزيز وتتناول أحداثه «كمال حلمى» كاتب روائى مشهور، يعيش وحيدًا منعزلًا فى شقته الكبيرة فى عماره الإيموبيليا الشهيرة فى وسط البلد. منذ وفاة زوجته ورحيل أبنائه عنه، يعانى «كمال» من الاكتئاب والشيزوفرينيا. فى أحد الأيام، يدعو «كمال» إلى شقته فتاة تُدعى «سماح» تعرف عليها عن طريق موقع فيسبوك لتؤنس وحدته. لكن بعد وصولها، يقع حادث فى العمارة، ويكتشف هو وجاره وأعز أصدقائه «حبيب» أن الفتاة قد استغلته. الفيلم صوره الحجر بالكامل داخل شقته الحقيقية بوسط القاهرة بنفس عمارة الإيموبيليا. وفى مسابقة آفاق السينما العربية تنافس السينما المصرية على جوائزها بفيلمين أحدهما تسجيلى وهو الكيلو 64 للمخرج أمير الشناوى ويتناول الفيلم رحلة شاب طموح تخرج فى كلية الصيدلة وقرر أن يغير مجال عمله ويؤسس مزرعة فى الكيلو 64 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى. يحركه حماس 25 يناير، يقرر وائل الشناوى (24 عامًا) أن ينشئ شركة زراعية تهدف لإحداث أثر اجتماعى والإسهام فى الاقتصاد المصرى، لكن ليس كل شىء يسير كما هو مخطط له.

وعلى مدار سنتين صوّر المخرج أمير الشناوى حكاية جيلين، حيث يجد المستثمر الشاب نفسه فى نفس الموقف الذى عاشه والده عندما حاول إنشاء مشروعه على الأرض ذاتها قبل 20 سنة. يروى «الكيلو 64» قصة شخصية بسيطة لكنها تحكى الكثير عما حدث فى مصر منذ عقود. الفيلم المصرى الثانى فى المسابقة هو «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزى صالح وبطولة محمود حميدة وهو إنتاج مصرى، إماراتى، فرنسى مصرى.

تدور الأحداث فى أحد الأحياء الفقيرة المتاخمة للقاهرة، حى المدابغ الذى يعيش كل من فيه مهددين بالإيقاع الذى لا يرحم لماكينات الدباغة، بالمجففات التى تدور مهشمة عظام الحيوانات، وبمخاطر مياه الصرف المسممة فى كل مكان. داخل هذا العالم الصعب تتمسك تحية دون أمل بشقيقها صقر الذى يكمن حلمه الوحيد فى الهرب من حياة المدابغ.

ييستعيض فوزى صالح فى فيلمه الأول عن الحدوتة التقليدية بسرد مجرد، قاسٍ ومتقشف، يكتفى برصد الحياة اليومية لشخصيات تشتعل نفوسهم بدراما نادرًا ما تخرج إلى السطح، يعيشون فى مكان له حضوره الطاغى فى الفيلم كما فى حياة من ينتمون إليه. وفى مسابقة أسبوع النقاد الدولى تنافس مصر بفيلم روائى وحيد هو لا أحد هناك للمخرج أحمد مجدى وتدور أحداثه فى شوارع المدينة الخالية سوى من أشباحها؛ يجد أحمد نفسه تائها ولكن الليلة يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض؛ ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم فتاة أخرى تود كشف سر الزرافة المخبأة فى حديقة الحيوان.

وفى مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة تنافس بفيلمين الأول بعنوان التجربة آسف للمخرج علاء خالد والثانى التدريبات القصوى لتحسين الأداء للمخرج ياسر شفيعى.

المصري اليوم في

13.11.2018

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يعلن اكتمال أفلام مسابقته الدولية

القاهرة - أ ش أ

استكمل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أفلام المسابقة الدولية لدورته الـ40، والتي تقام خلال الفترة من 20-29 نوفمبر الجاري.

وأعلنت إدارة المهرجان، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، عن إضافة فيلمين للمسابقة هما "مامانج" للمخرج الفلبيني دينيس أوهارا و"البجعة الكريستالية" للمخرجة داريا زوك، من إنتاج بيلاروسي روسي ألماني أمريكي مشترك، ليصل عدد الأفلام المتنافسة على الهرم الذهبي - كبرى جوائز المهرجان - إلى 16 فيلمًا.

قال يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان "كان شغلنا الشاغل في الفترة الماضية هو استكمال المسابقة بأفضل فيلمين من بين خيارات عديدة وضعناها، بحيث نضع الجودة الفنية على رأس معايير الاختيار، مع عوامل أخرى مثل العروض الأولى وتوزيع أفلام المسابقة بين مختلف مناطق العالم، وهو ما تحقق بالاستقرار على الفيلمين المضافين للمسابقة".

وأضاف أن عرض فيلم "مامانج" في مهرجان القاهرة سيكون العرض الدولي الأول للفيلم خارج دولة إنتاجه، بينما كان فيلم "البجعة الكريستالية" قد عُرض للمرة الأولى عالميًا في مهرجان كارلوفي فاري، الذي اختار الفيلم ليكون فيلم افتتاح مسابقة "شرق الغرب"، أكبر مسابقة سينمائية عالمية متخصصة في السينما الآتية من منطقة أوروبا الشرقية.

بدوره، قال محمد حفظي رئيس المهرجان "استكمال المسابقة الدولية بالفيلمين يؤكد التزامنا بالمعايير التي أعلناها منذ الأيام الأولى للعمل على الدورة، وهي التوازن بين اكتشاف المهرجان لأفلام جديدة وعرضه لأفلام نالت تقدير دولي، كذلك الالتزام بتنويع المناطق الجغرافية ومنح فرصًا متوازنة للمخرجات، كما يأتي اختيار فيلم البجعة الكريستالية متماشيًا مع اختيار السينما الروسية الجديدة لوضعها تحت المجهر خلال الدورة الـ40".

وفي فيلم "مامانج" تصارع البطلة الشيخوخة والخرف حتى تتمكن من عيش حياتها مع ابنها الوحيد "فريدي"، ولكن كلما كافحت، كلما ازدادت حالتها سوءًا، حتى أصبحت حرفيًا مسكونة بأشباح ماضيها، تصارع لطردهم بعيدًا عن منزلها وعن عقلها.

أما "البجعة الكريستالية" فتدور أحداثه بعد سنوات قليلة من استقلال بيلاروسيا عام 1990، حيث نتتبع مسار الشابة "إيفيلينا" التي تحلم بالانتقال إلى شيكاجو لمتابعة شغفها بموسيقى الهاوس، ومع ذلك، فإن الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة أمر صعب، ولكنها تصر على الفرار من البلاد، وتخوض شراء وثيقة توظيف من السوق السوداء.

####

تعاون موسع بين مهرجان القاهرة السينمائي والاتحاد الدولي للنقاد

القاهرة - أ ش أ

يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الكشف عن الأنشطة والشراكات الدولية التي قام المهرجان بإبرامها في إطار دورته الأربعين، والمقامة بين 20 و29 نوفمبر الحالي، حيث كشف المهرجان عن تطوير التعاون مع الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسى)، والذي سيتمثل في عدد من الأنشطة خلال الدورة.

ويأتي على رأس هذه الأنشطة الاتفاق بين المهرجان والاتحاد، على أن يطلق اسم الناقد الراحل سمير فريد، رئيس المهرجان الأسبق، على جائزة الاتحاد الدولي الممنوحة لأحد أفلام المسابقة الدولية، في تقليد يقره فيبريسى للمرة الأولى عالميًا، تقديرًا لاسم سمير فريد الذي ساهم في تأسيس جمعية نقاد السينما المصريين، وكان أحد أنشط أعضاء الاتحاد الدولي للنقاد، ناهيك عن الطفرة التي أحدثها في مهرجان القاهرة خلال رئاسته للدورة السادسة والثلاثين عام 2014.

وتمنح الجائزة لجنة دولية مكونة من ثلاثة نقاد، هم البلغاري بوجيدار مانوف عميد كلية السينما بالأكاديمية الوطنية لفنون المسرح والسينما بمدينة صوفيا ورئيس جمعية النقاد البلغاريين، المصري عصام زكريا الناقد والكاتب والمترجم ورئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائي، والمغربي رشيد نعيم أستاذ تاريخ السينما بجامعة القاضي عياض بمدينة آسفي المغربية ومؤسس أيام آسفي السينمائية.

وجه آخر للتعاون بين المهرجان وفيبريسى يأتي في تنظيم لقاء مفتوح يجمع السكرتير العام للاتحاد، الناقد الألماني كلاوس إيدر، مع النقاد المصريين والعرب والأفارقة.

اللقاء الذي سيُقام ضمن أنشطة أسبوع النقاد الدولي الخامس يأتي بغرض شرح آليات عمل الاتحاد، والرد على استفسارات النقاد من المنطقة العربية، والإعلان عن سياسة جديدة سينتهجها فيبريسى في إدارة الشئون العربية والأفريقية.

على جانب آخر، يشارك كلاوس إيدر في عضوية لجنة تحكيم جائزة أحسن فيلم عربي، الجائزة الجديدة التي يضيفها المهرجان في دورته الجديدة بقيمة مالية 15 ألف دولار تُمنح لأحسن فيلم عربي طويل معروض في كافة مسابقات المهرجان (المسابقة الدولية، آفاق السينما العربية، أسبوع النقاد). اللجنة تضم أيضًا المخرجة المصرية أيتن أمين والمنتج التونسي نديم شيخ روحه.

####

مهرجان القاهرة يستكمل أفلام مسابقته الدولية بإضافة فيلمين من الفلبين وبيلاروسيا

الفيلم الفلبينى «مامانج» يُعرض للمرة الأولى دوليًا.. و«البجعة الكريستالية» يكشف استقلال بلاروسيا

استكمل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أفلام المسابقة الدولية لدورته الأربعين، والمقامة فى الفترة من 20ــ29 نوفمبر المقبل، حيث أعلنت إدارة المهرجان عن إضافة فيلمين للمسابقة هما «مامانج» للمخرج الفلبينى دينيس أوهارا و«البجعة الكريستالية» للمخرجة داريا زوك، من إنتاج بيلاروسى ــ روسى ــ ألمانى ــ أمريكى مشترك. ليصل بذلك عدد الأفلام المتنافسة على الهرم الذهبى، كُبرى جوائز المهرجان، إلى 16 فيلمًا، كان المهرجان قد كشف عن 14 منها خلال المؤتمر الصحفى الرسمى للدورة الأربعين.
عن الاختيار قال المدير الفنى للمهرجان يوسف شريف رزق الله: «كان شغلنا الشاغل فى الفترة الماضية هو استكمال المسابقة بأفضل فيلمين من بين خيارات عديدة وضعناها، بحيث نضع الجودة الفنية على رأس معايير الاختيار، مع عوامل أخرى مثل العروض الأولى وتوزيع أفلام المسابقة بين مختلف مناطق العالم، وهو ما تحقق بالاستقرار على الفيلمين المضافين للمسابقة
».

عرض فيلم «مامانج» فى مهرجان القاهرة سيكون العرض الدولى الأول للفيلم خارج دولة إنتاجه، بينما كان فيلم «البجعة الكريستالية» قد عُرض للمرة الأولى عالميًا فى مهرجان كارلوفى فارى، الذى اختار الفيلم ليكون فيلم افتتاح مسابقة «شرق الغرب»، أكبر مسابقة سينمائية عالمية متخصصة فى السينما الآتية من منطقة أوروبا الشرقية.

رئيس المهرجان محمد حفظى علق على الاختيار قائلًا «استكمال المسابقة الدولية بالفيلمين يؤكد على التزامنا بالمعايير التى أعلناها منذ الأيام الأولى للعمل على الدورة، وهى التوازن بين اكتشاف المهرجان لأفلام جديدة وعرضه لأفلام نالت تقديرا دوليا، كذلك الالتزام بتنويع المناطق الجغرافية ومنح فرص متوازنة للمخرجات، كما يأتى اختيار فيلم البجعة الكريستالية متماشيًا مع اختيار السينما الروسية الجديدة لوضعها تحت المجهر خلال الدورة الأربعين».

فى فيلم «مامانج».. تصارع «مامانج» الشيخوخة والخرف حتى تتمكن من عيش حياتها مع ابنها الوحيد «فريدى». ولكن كلما كافحت، كلما ازدادت حالتها سوءًا، حتى أصبحت حرفيًا مسكونة بأشباح ماضيها، تصارع لطردهم بعيدًا عن منزلها وعن عقلها. فى النهاية، تُجبر على اتخاذ قرار بين بقائها بقواها العقلية وبين الجنون.

أما «البجعة الكريستالية» فتدور أحداثه بعد سنوات قليلة من استقلال بيلاروسيا عام 1990، حيث نتتبع مسار الشابة «إيفيلينا» التى تحلم بالانتقال إلى شيكاغو لمتابعة شغفها بموسيقى الهاوس. ومع ذلك، فإن الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة أمر صعب، ولكنها تصر على الفرار من البلاد، وتخوض شراء وثيقة توظيف من السوق السوداء.

هذا وكان مهرجان القاهرة السينمائى قد أعلن عن 14 فيلمًا أخرى تتنافس فى المسابقة الدولية يتقدمها الفيلم المصرى «ليل/ خارجى» للمخرج أحمد عبدالله السيد، ومعه كل من «ليلة الاثنى عشر عامًا» (أوروجواي)، «أمين» (فرنسا)، «طيور الممر» (كولومبيا)، «دونباس» (أوكرانيا)، «نشوة» (إيطاليا)، «أنا أمثل أنا موجود» (سلوفينيا)، «مانتا راى» (تايلاند)، «طاعة» (بريطانيا)، «ذات يوم» (المجر)، «وقفة» (قبرص)، «اللا مبالاة اللطيفة للعالم» (كازاخستان)، «الزوجة الثالثة» (فيتنام)، «البرج» (النرويج).

####

إطلاق اسم الناقد سمير فريد على جائزة النقاد الدوليين..

ولقاء مفتوح مع كلاوس إيدر

يواصل مهرجان القاهرة السينمائى الكشف عن الأنشطة والشراكات الدولية التى قام المهرجان بإبرامها فى إطار دورته الأربعين، حيث كشف المهرجان عن تطوير التعاون مع الاتحاد الدولى للنقاد السينمائيين (فيبريسى)، والذى سيتمثل فى عدد من الأنشطة خلال الدورة.

على رأس هذه الأنشطة يأتى الاتفاق بين المهرجان والاتحاد على أن يطلق اسم الناقد الراحل سمير فريد، رئيس المهرجان الأسبق، على جائزة الاتحاد الدولى الممنوحة لأحد أفلام المسابقة الدولية، فى تقليد يقره فيبريسى للمرة الأولى عالميًا، تقديرًا لاسم سمير فريد الذى ساهم فى تأسيس جمعية نقاد السينما المصريين، وكان أحد أنشط أعضاء الاتحاد الدولى للنقاد، إضافة إلى الطفرة التى أحدثها فى مهرجان القاهرة خلال رئاسته للدورة السادسة والثلاثين عام 2014.

هذا وتمنح الجائزة لجنة دولية مكونة من ثلاثة نقاد، هم البلغارى بوجيدار مانوف عميد كلية السينما بالأكاديمية الوطنية لفنون المسرح والسينما بمدينة صوفيا ورئيس جمعية النقاد البلغاريين، والمصرى عصام زكريا رئيس مهرجان الاسماعيلية السينمائى، والمغربى رشيد نعيم أستاذ تاريخ السينما بجامعة القاضى عياض المغربية ومؤسس أيام آسفى السينمائية.

وجه آخر للتعاون بين المهرجان وفيبريسى يأتى فى تنظيم لقاء مفتوح يجمع السكرتير العام للاتحاد، الناقد الألمانى كلاوس إيدر، مع النقاد المصريين والعرب والأفارقة. اللقاء الذى سيُقام ضمن أنشطة أسبوع النقاد الدولى الخامس يأتى بغرض شرح آليات عمل الاتحاد، والرد على استفسارات النقاد من المنطقة العربية، والإعلان عن سياسة جديدة سينتهجها فيبريسى فى إدارة الشئون العربية والإفريقية.

على جانب آخر، يشارك كلاوس إيدر فى عضوية لجنة تحكيم جائزة أحسن فيلم عربى، الجائزة الجديدة التى يضيفها المهرجان فى دورته الجديدة بقيمة مالية 15 ألف دولار تُمنح لأحسن فيلم عربى طويل معروض فى جميع مسابقات المهرجان (المسابقة الدولية، آفاق السينما العربية، أسبوع النقاد). اللجنة تضم أيضًا المخرجة المصرية آيتن أمين والمنتج التونسى نديم شيخ روحه.

الشروق المصرية في

13.11.2018

 
 
 
 
 

يوسف شريف رزق الله:

«الضيف» لن يشارك فى المسابقة الرسمية للقاهرة السينمائى

كتبت ـ دينا دياب:

نفى الناقد يوسف شريف رزق الله مدير عام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى اختيار فيلم « الضيف » ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، مشيرًا إلى ان كافة الاخبار التى وردت عن هذا الفيلم لاعلاقه لها بالمهرجان، وحتى الآن لم تختر ادارة المهرجان بشكل نهائي الفيلم المصرى المشارك فى المسابقة الرسمية.

يذكر ان الفيلم حتى الآن لم يعرض على الرقابة على المصنفات الفنية، وترددت أخبار حوله ان موضوعة يخوض فى بعض الثوابت الدينية ويتحدث عن امكانية عدم تطبيقها فى العصر الحديث لعدم ملاءمتها.

فيلم «الضيف» هو السيناريو السينمائى الثانى للكاتب إبراهيم عيسى بعد فيلم «مولانا»، وتدور أحداثه حول شاب يحل ضيفًا على أسرة خلال العشاء، ثم تتطور الأحداث فى اتجاه لا يتوقعه أحد منهم، ويقوم ببطولة الفيلم خالد الصاوى وشيرين رضا وجميلة عوض، فيما يشارك النجمان ماجد الكدوانى ومحمد ممدوح كضيوف شرف الفيلم.

####

إضافة فيلمين من الفلبين وبيلاروسيا للمسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب - محمد فهمي:

استكمل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أفلام المسابقة الدولية لدورته الأربعين، والمقامة في الفترة 20-29 نوفمبر المقبل، حيث أعلنت إدارة المهرجان عن إضافة فيلمين للمسابقة هما "مامانج" للمخرج الفلبيني دينيس أوهارا و"البجعة الكريستالية" للمخرجة داريا زوك، من إنتاج بيلاروسي روسي ألماني أمريكي مشترك. ليصل بذلك عدد الأفلام المتنافسة على الهرم الذهبي، كُبرى جوائز المهرجان، إلى 16 فيلمًا كان المهرجان قد كشف عن 14 منها خلال المؤتمر الصحفي الرسمي للدورة الأربعين.

عن الاختيار قال المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله "كان شغلنا الشاغل في الفترة الماضية هو استكمال المسابقة بأفضل فيلمين من بين خيارات عديدة وضعناها، بحيث نضع الجودة الفنية على رأس معايير الاختيار، مع عوامل أخرى مثل العروض الأولى وتوزيع أفلام المسابقة بين مختلف مناطق العالم، وهو ما تحقق بالاستقرار على الفيلمين المضافين للمسابقة".

عرض فيلم "مامانج" في مهرجان القاهرة سيكون العرض الدولي الأول للفيلم خارج دولة إنتاجه، بينما كان فيلم "البجعة الكريستالية" قد عُرض للمرة الأولى عالميًا في مهرجان كارلوفي فاري، الذي اختار الفيلم ليكون فيلم افتتاح مسابقة "شرق الغرب"، أكبر مسابقة سينمائية عالمية متخصصة في السينما الآتية من منطقة أوروبا الشرقية.

رئيس المهرجان محمد حفظي علق على الاختيار قائلًا "استكمال المسابقة الدولية بالفيلمين يؤكد على التزامنا بالمعايير التي أعلناها منذ الأيام الأولى للعمل على الدورة، وهي التوازن بين اكتشاف المهرجان لأفلام جديدة وعرضه لأفلام نالت تقدير دولي، كذلك الالتزام بتنويع المناطق الجغرافية ومنح فرصًا متوازنة للمخرجات، كما يأتي اختيار فيلم البجعة الكريستالية متماشيًا مع اختيار السينما الروسية الجديدة لوضعها تحت المجهر خلال الدورة الأربعين".

في فيلم "مامانج"تصارع "مامانج" الشيخوخة والخرف حتى تتمكن من عيش حياتها مع ابنها الوحيد "فريدي". ولكن كلما كافحت، كلما ازدادت حالتها سوءًا، حتى أصبحت حرفيًا مسكونة بأشباح ماضيها، تصارع لطردهم بعيدًا عن منزلها وعن عقلها. في النهاية، تُجبر على اتخاذ قرار بين بقائها بقواها العقلية وبين الجنون.

أما "البجعة الكريستالية" فتدور أحداثه بعد سنوات قليلة من استقلال بيلاروسيا عام 1990، حيث نتتبع مسار الشابة "إيفيلينا" التي تحلم بالانتقال إلى شيكاجو لمتابعة شغفها بموسيقى الهاوس. ومع ذلك، فإن الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة أمر صعب، ولكنها تصر على الفرار من البلاد، وتخوض شراء وثيقة توظيف من السوق السوداء.

وكان مهرجان القاهرة السينمائي قد أعلن عن 14 فيلمًا أخرى تتنافس في المسابقة الدولية يتقدمها الفيلم المصري "ليل/ خارجي" للمخرج أحمد عبد الله السيد، ومعه كل من "ليلة الاثني عشر عامًا" (أوروجواي)، "أمين" (فرنسا)، "طيور الممر" (كولومبيا)، "دونباس" (أوكرانيا)، "نشوة" (إيطاليا)، "أنا أمثل أنا موجود" (سلوفينيا)، "مانتا راي" (تايلاند)، "طاعة" (بريطانيا)، "ذات يوم" (المجر)، "وقفة" (قبرص)، "اللامبالاة اللطيفة للعالم" (كزاخستان)، "الزوجة الثالثة" (فيتنام)، "البرج" (النرويج).

####

تعاون موسع بين مهرجان القاهرة السينمائي والإتحاد الدولي للنقاد

كتب - محمد فهمي:

يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الكشف عن الأنشطة والشراكات الدولية التي قام المهرجان بإبرامها في إطار دورته الأربعين، والمقامة بين 20 و29 نوفمبر الحالي، حيث كشف المهرجان عن تطوير التعاون مع الإتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسى)، والذي سيتمثل في عدد من الأنشطة خلال الدورة.

على رأس هذه الأنشطة يأتي الاتفاق بين المهرجان والإتحاد على أن يطلق اسم الناقد الراحل سمير فريد، رئيس المهرجان الأسبق، على جائزة الإتحاد الدولي الممنوحة لأحد أفلام المسابقة الدولية، في تقليد يقره فيبريسى للمرة الأولى عالميًا، تقديرًا لاسم سمير فريد الذي ساهم في تأسيس جمعية نقاد

السينما المصريين، وكان أحد أنشط أعضاء الإتحاد الدولي للنقاد، ناهيك عن الطفرة التي أحدثها في مهرجان القاهرة خلال رئاسته للدورة السادسة والثلاثين عام 2014.

هذا وتمنح الجائزة لجنة دولية مكونة من ثلاثة نقاد، هم البلغاري بوجيدار مانوفعميدكلية السينما بالأكاديمية الوطنية لفنون المسرح والسينما بمدينة صوفيا ورئيس جمعية النقاد البلغاريين، المصري عصام زكريا الناقد والكاتب والمترجم ورئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائي، والمغربي رشيد نعيم أستاذ تاريخ السينما بجامعة القاضي عياض بمدينة آسفي المغربية ومؤسس أيام آسفي السينمائية.

وجه آخر للتعاون بين المهرجان وفيبريسى يأتي في تنظيم لقاء مفتوح يجمع السكرتير العام للإتحاد، الناقد الألماني كلاوس إيدر، مع النقاد المصريين والعرب والأفارقة. اللقاء الذي سيُقام ضمن أنشطة أسبوع النقاد الدولي الخامس يأتي بغرض شرح آليات عمل الإتحاد، والرد على استفسارات النقاد من المنطقة العربية، والإعلان عن سياسة جديدة سينتهجها فيبريسى في إدارة الشئون العربية والأفريقية.

على جانب آخر، يشارك كلاوس إيدر في عضوية لجنة تحكيم جائزة أحسن فيلم عربي، الجائزة الجديدة التي يضيفها المهرجان في دورته الجديدة بقيمة مالية 15 ألف دولار تُمنح لأحسن فيلم عربي طويل معروض في كافة مسابقات المهرجان (المسابقة الدولية، آفاق السينما العربية، أسبوع النقاد). اللجنة تضم أيضًا المخرجة المصرية أيتن أمين والمنتج التونسي نديم شيخ روحه.

الوفد المصرية في

13.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)