كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

بالفيديو

محمد حفظى: قبولى رئاسة «القاهرة السينمائى» تحد ٍّ.. والدورة الـ40 مختلفة

أجرت الحوار: نورهان نصرالله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

«17 شارع قصر النيل»، فى تلك البناية العريقة التى ارتبط اسمها بالفاعلية السينمائية الأبرز فى مصر، وتحديداً فى إحدى الغرف التى زينت جدرانها أفيشات المهرجان الذى يبلغ عامه الأربعين بعد أيام، يجلس الشاب الأصغر سناً والأكثر تميزاً على مقعد سبقه إليه أسماء كبيرة فى عالم السينما ما بين مثقفين، سينمائيين، وفنانين، ليكون التحدى أصعب أمام المنتج محمد حفظى، الذى يقود الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الأربعين التى تنطلق فى الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر الحالى. وخلال الحوار يتطرق محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، للحديث عن التحديات التى واجهته فى الإعداد للدورة المقبلة، والأحداث التى يشهدها المهرجان للمرة الأولى، فضلاً عن أزمة المخرج الفرنسى كلود لولوش.

·        أنت منتج سينمائى وسيناريست ناجح، ما الذى شجعك على قبول تولى إدارة مهرجان القاهرة فى ظل المشكلات التى يعانيها؟

- أنا مطلع على المهرجانات بشكل عام، ومقدر الدور الذى تلعبه فى عرض الأفلام ومساعدتها على الانتشار والتسويق خارج بلادها، كما تلعب دوراً مهماً فى التواصل وفهم الآخر، ورئاسة المهرجان بالنسبة لى فرصة، وتحدٍ فى الوقت نفسه، فالتجربة تضيف لى على المستوى الشخصى والأدبى والمهنى، لكن بالطبع قلق بسبب المعوقات التى قد تقف أمام تحقيق رؤيتى للمهرجان.

اخترنا «Green Book» بدلاً من «Rome» لافتتاح المهرجان بسبب عنصر الجذب الجماهيرى

·        وما هذه المعوقات؟

- الميزانية العائق الأكبر أمام أى شخص يملك حداً من الطموح، ويرغب فى الوصول بشكل وفعاليات المهرجان إلى مستوى لا يقل عن مهرجانات سينمائية أخرى تقام فى المنطقة نفسها، التى جذبت الضوء إليها الفترة الأخيرة، فضلاً عن الروتين، خاصة أنى غير معتاد على العمل الإدارى الحكومى، وبعيد كل البعد عن الروتين والبيروقراطية، وأراها من الأمور التى تعوق العمل الإبداعى، والحقيقة كنت متخوفاً من هذه النقطة، وأحياناً أعانى من ذلك، لكن الزملاء سواء بوزارة الثقافة أو فريق المهرجان يحاولون المساعدة طوال الوقت، لسير العمل بشكل سريع وصحيح من ناحية الإجراءات الورقية.

·        خفوت بريق «القاهرة السينمائى» فى الخارج من أبرز المشكلات التى يعانى منها المهرجان، كيف تعاملت مع ذلك؟

- للأسف المهرجان لم يعد يتمتع بالصورة التى كان عليها سابقاً، ولا يراه صناع السينما فى الدول الأجنبية الأبرز فى المنطقة العربية حالياً، أى إنه لم يعد يحظى بالتأثير نفسه الذى كان عليه منذ 25 عاماً، لذا كان من الضرورى وجوده فى المهرجانات والفعاليات السينمائية الكبرى، وبذلنا مجهوداً فى الإعلان عن «القاهرة السينمائى» دولياً بعدد من المجلات منها «فارايتى»، وتصدر أفيشه غلاف المجلة فى اليوم الأول لمهرجان «فينيسيا» السينمائى، وأعتقد أن ذلك حقق تأثيراً كبيراً، كما طرحنا أكثر من إعلان فى مهرجانات أخرى، نوضح فيها عدداً من التفاصيل منها فتح باب التقديم للمشاركة بالأفلام، وحجم الجوائز والرعاة، بهدف جذب أنظار العالم وصناع الأفلام إلى مهرجان القاهرة، وخطواتنا كان لها تأثير إيجابى، إذ للمرة الأولى يتلقى المهرجان 2300 فيلم، منها 1300 قصير، وما يقرب من 900 فيلم روائى طويل.

·        هل تعتمد على الصحافة الأجنبية كوسيلة أساسية فى الترويج للمهرجان دولياً؟

- نهتم جداً بالجزء المتعلق بالصحافة الأجنبية، فكان أمامنا تحدٍ يتعلق بالوصول إلى العالم بشكل أكبر، وبالتالى كان يجب دعوة الصحفيين المهمين المتخصصين فى السينما فى العالم كله، لتشكيل وسيلة لعرض المهرجان.

شكل محدد لرعاية «dmc» الفعاليات.. والأفلام المصرية المشاركة «مستقلة»

·        أرى أن هناك اهتماماً بالصحفيين الأجانب أكثر من النجوم العالميين، هل هذا صحيح؟

- العمل فى الدورة الـ40 تم على محورين، وهما الفنانون والصحفيون، فهناك عدد من الدوائر يجب أن تكون متصلة ببعضها البعض، إذ إن النجم لن يأتى إلا فى حالة وجود صحافة دولية تغطى الحدث، والصحافة لن تهتم إلا فى حالة وجود أفلام جيدة، ولإقناع النجوم بالمشاركة فى المهرجان يجب أن يروا أنه يضيف لهم، سواء بالترويج لأسمائهم أو أفلامهم، وليس مجرد زيارة لمشاهدة الأهرامات فقط، لذلك حرصنا على دعوة نجوم مرتبطين بأفلام، مثل تكريم الممثل الإنجليزى ريف فاينز، وطوال الوقت نعمل على أن يكون حضور النجوم العالميين مرتبطاً بأعمالهم لعرضها ومناقشتها.

·        ما شكل الرعاية التى تقدمها شبكة قنوات dmc للمهرجان فى الدورة المقبلة؟

- الرعاية تأخذ شكلاً محدداً العالم الحالى، إذ تتضمن حقوق العرض الحصرى لحفلى الافتتاح والختام، مقابل مبلغ مالى دفعته الشبكة لرعاية المهرجان دون تدخل إدارى فى إقامة الفعاليات، فتنظيم حفل الافتتاح مسئولية المهرجان بالكامل، بخلاف ما حدث العام الماضى، الذى شهد تنظيم «dmc» حفلى الافتتاح والختام، وتحمل المسئولية عن الدعوات، تصميم البوستر ودعوة النجوم الأجانب، ما ظهر وكأن شبكة القنوات تقيم الجزء الأكبر من المهرجان، والإدارة لم تكن مهتمة سوى بالجزء الخاص بالأفلام فقط، لكن العام الحالى فضلنا التعامل بشكل مختلف، حتى العبء المادى الملقى عليها أقل بكثير من العام الماضى، وبالتالى الأمر مصلحة متبادلة ومكسب للطرفين.

·        ما سبب عودة تنظيم حفلى افتتاح وختام «القاهرة السينمائى» إلى دار الأوبرا؟

- أراها المكان الأنسب لذلك، لأن القاعة تستوعب ما يزيد على ألف شخص، وسابقاً لم تكن مجهزة للعرض السينمائى لكن العام الحالى أُعدت لذلك، إذ تعاقدنا على شراء معدات وشاشات، وتحملنا تكلفتها من خلال الرعاة، ومن المقرر أن تصل مصر خلال الأيام المقبلة، ولأول مرة لن يضطر المهرجان لتأجير الأجهزة فستكون مملوكة له، وقررنا إهداءها للأوبرا لاستخدامها كل عام، حتى لا نضطر للبحث عن مورد سنوى لتأجير الأجهزة، ومن المقرر تجهيز قاعتى المسرحين الكبير والصغير بالمعدات الحديثة لعرض أفلام المهرجان.

·        يعرض المهرجان 15 فيلماً للمرة الأولى عالمياً، هل يمنحه ذلك ميزة تنافسية؟

- لم ندع أفلاماً جديدة، هى وصلتنا بعد الإعلان عن المهرجان، ووجدنا أنها جديدة ونسبة كبيرة منها لم تعرض إلا فى دولها، ومنها أفلام لم تعرض على الإطلاق، والـ15 فيلماً روائية طويلة فقط، وأيضاً هناك أفلام قصيرة تعرض للمرة الأولى، وإن كنت أرى أن العدد لا يعنى أفضلية المهرجان لكن المقياس جودة الأفلام المعروضة، وبالنسبة لى إذا خيرت بين فيلم عرض عالمى أول متوسط المستوى وآخر عرض أكثر من مرة ومستواه أفضل، سوف أختار الأفضل، لكن المهرجانات تفضل دائماً تقديم أعمال جديدة، خاصة لو أنه مهرجان له الريادة فى المنطقة، لذلك يجب أن تكون هناك فرصة لاستقطاب أفلام جديدة تعرض لأول مرة.

أرفض تسييس «تكريم لولوش».. والمخرج الفرنسى تقبل التراجع بمنتهى الرقى

·        مشاركة هذا الكم من الأعمال التى تعرض عالمياً للمرة الأولى هل سببها إلغاء الدورة المقبلة من «دبى السينمائى»؟

- لا أعتقد أن الفرصة كانت ستتاح لنا بالحصول على هذا الكم من الأعمال فى حال وجود مهرجان دبى، وأرى أن ذلك منحنا فرصة للتنفس فى الدورة الحالية، وإن كان مهرجان «مراكش» زاحمنا، فهناك فيلمان كنا نرغب فى عرضهما لكنهما ذهبا إليه، خاصة أن أحدهما مغربى، فضلاً عن أنه أصبح يقدم نفسه بشكل جيد كمهرجان منفتح بشكل أكبر على الصناعة والعالم العربى.

·        يشارك فى المهرجان 5 أفلام مصرية تعرض للمرة الأولى، هل ترى أن ذلك مؤشر جيد للصناعة؟

- معظمها أفلام مستقلة وصناعها هم مخرجوها، وأرى أن هذه الدورة متصلة بالشباب والسينما المستقلة بشكل جيد، سواء فى الأفلام أو لجان التحكيم والمشاريع، كما أن الندوات تشهد حضوراً شبابياً لممثلى هذا التيار فى مصر، وتأتى بعد عامين من أزمة استبعاد المخرج تامر السعيد من المهرجان دون إعلان الأسباب، ومقاطعة بعض السينمائيين المستقلين له، فنحن نحاول إصلاح العلاقة وإعادتهم إلى حضن المهرجان مرة أخرى.

·        بعض الانتقادات طالت إدارة المهرجان بسبب الاستعانة بسينمائيين شباب فى لجان التحكيم، كيف ترى الأمر؟

- اختيار الأسماء المشاركة فى لجان التحكيم يرجع إلى إنجازاتهم السينمائية، فما حققه المخرج أبوبكر شوقى فى أول أفلامه إنجاز يساوى الكثير، لم يستطيع مخرجون رصيدهم يتجاوز عشرات الأفلام فعله، أو المخرج محمد حماد إذ حصد فيلمه الأول ما يجاوز 20 جائزة، وشارك فى عدد كبير من المهرجانات، واختاره الناقد اللبنانى إبراهيم العريس ضمن قائمة أهم 100 فيلم فى تاريخ السينما العربية.

·        هل تعتبر أن أزمة المخرج الفرنسى كلود لولوش مفتعلة؟

- أنا وإدارة المهرجان واللجنة الاستشارية ضد التطبيع، والوضع السياسى الراهن يفرض علينا مقاطعة ثقافية مع إسرائيل، وبالتالى لن نستضيف فيلماً أو سينمائياً إسرائيلياً، وهذا أمر لا يحتاج مناقشة، لكن فى الوقت نفسه نحن نتحدث عن مخرج فرنسى عالمى بحجم كلود لولوش، يرى البعض أنه غير مرغوب فيه بالقاهرة، بسبب زياراته لتل أبيب وتكريمه هناك، وبعض التصريحات التى أصدرها عن شعوره الإيجابى تجاه شعبها، التى قد لا تتعدى المجاملات الاجتماعية، لكن فى النهاية هو لم يعلن أبداً أنه ضد القضية الفلسطينية أو لديه موقف سلبى من العرب أو المسلمين، ولا أعتقد أن ما حدث يصب فى صالح المهرجان، بل يعزلنا أكثر عن العالم، ويجعلنا نخاطب أنفسنا فقط بعيداً عن العالم.

·        إذاً أُلغى التكريم لاحتواء الأزمة؟

- اختيار تكريم لولوش جاء من منطلق أنه فنان ومن أبرز صناع السينما فى العالم، دون النظر إلى آرائه أو معتقداته، وبالطبع لو كان أساء للعرب أو هاجم القضية الفلسطينية سيكون الأمر مرفوضاً، فهناك خط فاصل، لكن شعوره بالانتماء إلى إسرائيل يمكن تفسيره فى إطار المجاملة الاجتماعية أو تأييد فعلى للكيان الإسرائيلى، ولكن بشكل فعلى لا يوجد شىء يؤكد أنه «صهيونى» ضد العرب والمسلمين، وفى الحقيقة لم أكن مؤيداً لإلغاء التكريم أو تسييس الأمر، لكن بعد تكريمه فى إسرائيل ظهر اتجاه داخل لجنة المهرجان لإعادة النظر فى الموضوع، والآراء التى طالبتنى بعدم الإلغاء باللجنة لا تقل عن التى طالبت بالإلغاء، كما تلقيت مكالمات هاتفية من مثقفين وشخصيات عامة يطالبونى بعدم التراجع، لكن فى النهاية ألغى التكريم.

·        كلود لولوش شخصية بارزة فى المجتمع الفرنسى كيف استقبل إلغاء تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائى؟

- تواصلنا معه وأطلعناه على ما يحدث، واستقبل الأمر بمنتهى الرقى، خاصة أنه كبير فى السن وكان مشغولاً بمونتاج آخر أفلامه، وموافقته على الحضور إلى مصر حباً فى البلد خاصة أنه لم يزرها من قبل، لذا كان متحمساً للأمر رغبة فى التعرف على شعبها، ومقابلة مخرجين شباب والدخول فى مناقشات معهم حول السينما والصناعة.

·        إذاً تكريم الإنجليزى ريف فاينز خطة بديلة لإلغاء تكريم «لولوش»؟

- لا، اسم ريف فاينز كان مطروحاً للتكريم قبل أزمة كلود لولوش، ولم نواجه صعوبة فى الاتفاق معه، إذ كان مرحباً جداً بالدعوة، لكن الصعوبة كانت فى تحديد الأيام بسبب انشغاله، وتوصلنا معه لاتفاق أن يكون موجوداً بالقاهرة لمدة 3 أيام، من 25 إلى 28 نوفمبر، وأود أن أشير إلى أن اختياره للتكريم جاء بعد مشاهدة فيلم «The White Crow»، الذى أرى أنه من أهم الأفلام التى عرضت فى العام الحالى بمهرجان «تيلورايد» السينمائى.

·        المهرجان يمنح جائزة التميز كل عام لسينمائيين أو نجوم، هل منحها للموسيقى هشام نزيه بمثابة إرساء تقليد جديد؟

- لم نسع فى التكريمات إلى النجومية بقدر البحث عن القيمة، وهو أمر مقصود، فنحن لا نبحث طوال الوقت عن «سوبر ستارز»، لكن نقيم ما قدمه الشخص للسينما وهل يستحق التكريم أم لا، وهشام نزيه ينطبق عليه ذلك.

·        لا يضم قسم البانوراما المصرية سوى 5 أفلام، وهذا عدد ضئيل بالنسبة للأعمال المنتجة هذا العام، ما رأيك؟

- القسم ليس مخصصاً للجمهور المصرى، لأن تلك الأفلام عرضت فى السينمات أو مهرجانات أخرى، ونعرضها لضيوف «القاهرة السينمائى»، وليس من المنطقى أن يشاهدوا 10 أفلام، وإذا تمكنوا من مشاهدة اثنين أو ثلاثة فهذا أمر جيد، لذلك ركزنا على أبرز ما عرض فى مصر وشارك فى المهرجانات، واكتفينا بـ5 أفلام باعتباره عدداً مناسباً.

·        المهرجان طالته الانتقادات بسبب افتتاح فعالياته بعرض فيلم أمريكى على غرار ما يحدث السنوات الماضية؟

- لم نحسب الأمر بهذه الطريقة، العام الماضى افتتحت الفعاليات بـ«The Mountain Between Us» لوجود المخرج هانى أبوأسعد، لكن «Green Book» من أهم أفلام 2018، وحصد مجموعة من الجوائز، أهمها جائزة الجمهور من مهرجان تورنتو السينمائى، وهناك مؤشر قوى لحصد العمل جائزة أوسكار أفضل فيلم هذا العام، فضلاً عن موضوعه وأهميته، كلها عناصر أهلته ليكون فيلم الافتتاح، والاختيار كان محصوراً بينه وبين «Rome» الحاصل على الأسد الذهبى فى مهرجان فينيسيا، الذى يعتبر أهم فيلم فى 2018، لكن «Green Book» يتمتع بعنصر جذب جماهيرى بالنسبة لغير المتخصصين فى السينما، خاصة أن جمهور فيلم الافتتاح ليس سينمائياً بنسبة 100%.

https://www.youtube.com/watch?v=8w2KMfvY9Uc

الوطن المصرية في

07.11.2018

 
 
 
 
 

‏35‏ فيلما فائزا في مهرجانات عالمية علي شاشات القاهرة السينمائي

شريف نادي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن عرض‏35‏ فيلما متوجا بجوائز بالمهرجانات السينمائية العالمية الكبري‏,‏ مثل كان‏,‏ فينيسيا‏,‏ برلين‏,‏ تورنتو‏,‏ لوكارنو‏,‏ كارلوفي فاري‏,‏ سان سباستيان‏,‏ روتردام‏,‏ وصندانس‏,‏ ويتيح لجمهور المهرجان مشاهدتها خلال الدورة الأربعين التي تقام في الفترة من‏20‏ حتي‏29‏ نوفمبر الجاري ضمن برامجه المختلفة‏.‏

وقال محمد حفظي رئيس المهرجان إن هذه الباقة المميزة من الأفلام حظيت بنجاح نقدي كبير, واستطاعت أن تحصد أهم الجوائز العالمية, وتمثل اتجاهات سينمائية متنوعة كان لا بد وأن يوفرها المهرجان لجمهور القاهرة المتعطش لمتابعة أهم أفلام العام.

بينما قال الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان إن هذه الأفلام تضم نخبة من كبار المخرجين منهم, المخرج ألفونسو كوران, بفيلمه روما المتوج بأسد فينسيا الذهبي, وبيتر فاريلي بفيلم كتاب أخضر الحاصل علي جائزة الجمهور بمهرجان تورنتو والذي سيعرض في حفل افتتاح القاهرة, وكذلك سبايك لي بفيلم بلاك كلانسمان الفائز بالجائزة الكبري لمهرجان كان السينمائي,

والتايلاندي فوتيفونج أرونفينج مخرج فيلم مانتا راي الفائز بجائزة أحسن فيلم في مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا والروسي سيرجي دوفيرتسفوي بفيلم آيكا الذي حصدت بطلته علي جائزة أحسن ممثلة بمهرجان كان.

الأهرام المسائي في

07.11.2018

 
 
 
 
 

«القاهرة السينمائي»

يكشف عن الأفلام المشاركة في احتفالية السينما الروسية

كشفت الصفحة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، على موقع "فيسبوك"، عن أسماء الأفلام التي ستعرض خلال الدورة 40 بمناسبة اختيار روسيا ضيف شرف.

وذكر المهرجان، أن الأفلام تشمل (Queen of Spades، وThe Fool، وBattle for Sevastopol، وAnna’s War).

وأكدت الصفحة الرسمية للمهرجان، أن عدد من ألمع نجوم السينما الروسية سيشاركون في فاعليات المهرجان، وأن الأفلام التي تم اختيارها ستمنح الروس المقيمين في مصر إحساس وكأنهم في وطنهم، كما ستعطي المصريون نبذة عن السينما الروسية.

يذكر أن الدورة الأربعين تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري.

الشروق المصرية في

07.11.2018

 
 
 
 
 

"البيت الكبير" يمنع لقاء سويدان عن حضور"القاهرة السينمائى"

قالت الفنانة لقاء سويدان إنها بدأت اليوم الأربعاء، تصوير حلقات الجزء الثاني من مسلسل " ولاد تسعة ". وأضافت " سويدان" فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أنها لن تتمكن من حضور الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي بسبب التزامها بتصوير حلقات الجزء الثاني من مسلسل "البيت الكبير" والذي يتزامن عرضه مع موعد المهرجان.

وتمنت " سويدان" النجاح الكبير للمهرجان مؤكدة أنه أكبر داعم للفن والثقافة وسوف تكون هذه الدورة مختلفة.  وأكدت أن المسلسل سيسشهد العديد من التطورات والصراعات وسيحمل كثيرا من المفاجآت لجمهورها.

أما عن مشاركتها بالسباق الرمضاني للعام المقبل ، صرحت "سويدان" أنها تلقت عروضا كثيرة لكنها لم تستقر على عمل معين حتى الآن؛ لأنها تختار أعمالها بدقة من أجل إرضاء الجمهور.

يذكر أن "البيت الكبير" من بطولة لوسي وأحمد بدير وسوسن بدر ومجدي كامل وحجاج عبد العظيم ولقاء سويدان والراقصة دينا وطارق صبري وريم هلال ودنيا المصري وأحمد صيام، وشريف باهر وتيسير عبد العزيز وإيمان أيوب وأحمد النقلي، للمؤلف أحمد صبحي، والمنتج ممدوح شاهين، والمخرج محمد النقلي.

بوابة الأهرام في

13.11.2018

 
 
 
 
 

"القاهرة السينمائي" يعرض 35 فيلما من قوائم الجوائز العالمية الكبرى

هشام لاشين

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن عرض 35 فيلما متوجة بجوائز بالمهرجانات السينمائية العالمية الكبرى، ومنها كان، وفينيسيا، وبرلين، وتورنتو، ولوكارنو، وكارلوفي فاري، وسان سباستيان، وروتردام، وصندانس، حيث يتيح لجمهور المهرجان مشاهدتها خلال الدورة الأربعين التي تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي ضمن برامجه المختلفة

وقال المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس المهرجان، إن هذه الباقة المميزة من الأفلام حظيت بنجاح نقدي كبير، واستطاعت أن تحصد أهم الجوائز العالمية، وهي تمثل اتجاهات سينمائية متنوعة كان لا بد أن يوفرها المهرجان لجمهور القاهرة المتعطش لمتابعة أهم أفلام العام.

من جانبه، قال الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، إن هذه الأفلام تضم نخبة من كبار المخرجين منهم المخرج ألفونسو كوران، بفيلمه "روما" المتوج بأسد فينيسيا الذهبي، وبيتر فاريلي بفيلم "كتاب أخضر" الحاصل على جائزة الجمهور بمهرجان تورنتو الذي سيعرض في حفل افتتاح القاهرة، وكذلك سبايك لي بفيلم "بلاكلانسمان" الفائز بالجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائي، والتايلاندي فوتيفونج أرونفينج مخرج فيلم "مانتا راي" الفائز بجائزة أحسن فيلم في مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا، والروسي سيرجي دوفيرتسفوى بفيلم "آيكا" الذي حصدت بطلته على جائزة أحسن ممثلة بمهرجان كان.

وتضم القائمة أيضا فيلم "حدّ" الحاصل على جائزة أحسن فيلم في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان، وفيلم "على باب الأبدية" الفائز بجائزة أحسن ممثل في مهرجان فينيسيا لبطله النجم وليام دافو عن تجسيد شخصية فان جوخ، وفيلم "دونباس" للمخرج الأوكراني سيرجي لوزنتسا الفائز بأحسن مخرج في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان.

ويعرض أيضا فيلم "ألفا: الحق في القتل" للمخرج بريانتى ميندوزا الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان سان سباستيان، وفيلم "النهر" للمخرج إمير بايجازين الفائز بأحسن مخرج في مسابقة آفاق بفينيسيا، وتنويه خاص من مهرجان تورنتو، وفيلم "ذات يوم" الحائز على جائزة الاتحاد الدولي للنقاد "فيبريسي" في أسبوع النقاد بمهرجان كان.

كما يعرض المهرجان فيلم "الصلاة" صاحب جائزة أحسن ممثل من مهرجان برلين، وفيلم "أليس تي" الحاصل على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان لوكارنو، وفيلم "فالس فالدهايم" الحاصل على جائزة أحسن فيلم تسجيلي في مهرجان برلين، وفيلم "النشال" المتنافس على جائزة نصف شهر المخرجين في كان، والحاصل على تنويه خاص من مهرجان سان سباستيان وجائزتي أحسن فيلم وممثل من مهرجان سانتياجو، وفيلم "حلم فلوريانوبوليس" الذي حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة وأحسن ممثلة وجائزة النقاد من مهرجان كارلوفي فاري.

ومن أفلام الجوائز التي يعرضها المهرجان أيضا، فيلم "وادي مزهر" الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة من قسم شرق الغرب بمهرجان كارلوفي فاري، وفيلم "كانديلاريا" الفائز بجائزة أحسن فيلم في قسم أيام فينيسيا بمهرجان فينيسيا 2017، وفيلم "جبل سليمان" الحاصل على جائزة مسابقة شرق الغرب من مهرجان كارلوفي فاري، و"صمت الآخرين" الحاصل على جائزة قسم البانوراما للفيلم التسجيلي وجائزة السلام من مهرجان برلين، وفيلم "طاعة" الحاصل على جائزة أحسن تصوير من مهرجان ترايبكا.

وتتوالى الأفلام الحاصلة علي الجوائز الكبرى في مهرجانات دولية، حيث يعرض المهرجان فيلم "آجا"، الحاصل على أحسن فيلم في مهرجان سراييفو، و"ترانزيت" للمخرج كرستيان بيتزولد، أحسن فيلم في مهرجان نورنبرج، وفيلم "شفقة" الذي شارك في مهرجان صندانس وروتردام وفاز بجائزة أحسن فيلم في مهرجان هامبورج، وفيلم "الزوجة الثالثة" الحاصل على جائزة اتحاد دعم السينما الآسيوية "نيتباك" من مهرجان تورنتو، وفيلم "ثلاثة أيام في كيبيرون" الحاصل على سبع جوائز من الاختيارات السنوية للأفضل في السينما الألمانية، وفيلم "نانسي" جائزة أحسن سيناريو من مهرجان صندانس.

كما يعرض القاهرة السينمائي فيلم "مسافات" أحسن فيلم في مهرجان مالاجا، و"ليمونادة" جائزة أحسن مخرج من مهرجان سراييفو، و"سفر التكوين" المشارك في بانوراما مهرجان برلين وجائزة أحسن مخرج من مهرجان سراييفو، و"فورتونا" أحسن فيلم في قسم الجيل من مهرجان برلين.

بوابة العين الإماراتية في

07.11.2018

 
 
 
 
 

منة شلبى: سعيدة باختيار مهرجان القاهرة فيلم نوارة لعرضه فى "مخرجات عربيات"

كتب محمد تهامى زكى

أعربت الفنانة منة شلبى، عن اختيار فيلمها "نوارة" لعرضه في قسم "مخرجات عربيات" خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى.

وقالت منة، "سعيدة جداً باختيار مهرجان القاهرة فيلم نوارة لعرضه فى قسم (مخرجات عربيات)، احتفاء بالمخرجة الجميلة هالة خليل مع سبع شخصيات نسائية عربية تألقت فى مجال الإخراج السينمائى، وقدرت تحقق للسينما العربية مكانة متميزة فى الخريطة السينمائية العالمية".

فيلم "نوارة" من بطولة منة شلبى، محمود حميدة، شيرين رضا، أحمد راتب، أمير صلاح الدين، رحمة حسن ورجاء حسين، تأليف وإخراج هاله خليل.

اليوم السابع المصرية في

08.11.2018

 
 
 
 
 

بعد استبعاده من فعاليات الافتتاح..

 "Roma" يشارك بـ"القاهرة السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

يشارك فيلم "Roma" من إخراج ألفونسو كوارون، بفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي وذلك بعد ترشيحه للعرض الافتتاحي من قبل إدارة المهرجان ولكنها تراجعت واختارت فيلم "Green Book" لافتتاح الفعاليات.

وقال محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي إن إدارة المهرجان استقرت على فيلم "Green Book"، بسبب عنصر الجذب الجماهيري للفيلم، فلم يكن الاختيار بناء على القيمة الفنية فقط.

وتعرض "الوطن" أبرز معلومات عن فيلم "Roma" المشارك في المهرجان:

- فيلم مكسيكي من تأليف وإخراج ألفونسو كوارون، الحاصل على جائزتي أوسكار أفضل مخرج وأفضل مونتاج عام 2013 عن فيلم "Gravity".

- يشارك في بطولة الفيلم ياليتزا أباريسيو، مارينا دي تافيرا، ماركو جراف، دانييلا ديميسا، إنوك لينيو ودانييل فاليتييرا.

- تدور أحداث الفيلم في السبعينات من القرن الماضي، تدور أحداث الفيلم حول "كليو" شابة من سكان المكسيك الأصليين تعمل خادمة، و"أديلا" زميلتها في العمل وهي أيضًا من أصل مكسيكي، تعملان لدى عائلة صغيرة من الطبقة المتوسطة في حي روما، "صوفيا" أم لأربعة أطفال، توائم مع غياب زوجها الممتد في حين تواجه "كليو" أخبار مدمرة خاصة بها، تصرفها عن رعاية أبناء "صوفيا" الذين تحبهم كما لو كانوا أطفالها.

- عرض الفيلم للمرة الأولى الدورة الـ 75 من مهرجان فينيسيا السينمائي، وحصل الفيلم على جائزة الأسد الذهبي.

- تم اختياره لتمثيل المكسيك بالنسخة الـ 91 من مسابقة أوسكار فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

- الفيلم من إنتاج شبكة "Netflix"، وكان من المقرر أن يشارك في الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، قبل أن تعلن الشبكة سحب أعمالها من المهرجان بسبب رفض إدارته لسياسة "Netflix" فى عرض الأفلام عبر الإنترنت مباشرة بعيدا عن صالات السينما، وبعد ذلك شارك في مهرجان فينيسيا، أغسطس الماضي.

- قررت شبكة "Netflix" مؤخرا طرح الفيلم في دور العرض السينمائي قبل عرضه على منصتها الإلكترونية في 14 ديسمبر المقبل.

- في 8 سبتمبر 2016 ، أُعلن ألفونسو كوارون أنه يعمل على مشروع يركز على عائلة مكسيكية تقيم في مدينة مكسيكو في السبعينيات.

- في 3 نوفمبر 2016، تم الكشف عن أن الطاقم تعرض للسرقة أثناء التصوير، وفقا للاستوديو "ضربت امرأتان ، وتم نقل خمسة من أفراد الطاقم إلى المستشفى، كما سرقت الهواتف المحمولة، المحافظ ، والمجوهرات خلال الهجوم، وفي اليوم التالي حاول مجموعة من عمال المدينة إيقاف فريق الفيلم من التصوير، وذكر الطاقم أنهم حصلوا على إذن للتصوير، واستمروا في العمل مما أدى إلى اندلاع شجار بين كلا المجموعتين.

- في أبريل 2018، أعلنت "Netflix" عن حصولها على حقوق توزيع الفيلم.

- شارك الفيلم في مجموعة من المهرجانات منها تيلوريد، تورنتو، أوركا آيلاند السينمائي، سان سيباستيان، نيويورك السينمائي بالإضافة إلى مهرجان نيو أورليانز السينمائي.

الوطن المصرية في

08.11.2018

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة يكرّم الممثل والمخرج البريطاني رالف فينيس

القاهرة – «الحياة

يكرّم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، والتي تعقد في الفترة من 20 - 29 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، الممثل العالمي وأيقونة السينما البريطانية رالف فينيس الذي طالما اشتُهر بكونه واحداً من أعظم ممثلي جيله موهبة وحساً فنياً، بمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية. ومن المقرر أن يتم التكريم واستلام الجائزة التي تمنح لفينيس تقديراً واعترافاً بدوره في صناعة السينما يوم الثلثاء 27 تشرين الثاني في دار الأوبرا أثناء العرض الاحتفالي لفيلمه الأخير «الغراب الأبيض»، والذي قام بإخراجه وشارك أيضاً في تمثيله.

يعد رالف فينيس واحداً من أهم نجوم السينما في العالم، ومن هنا فإن منحه جائزة فاتن حمامة التقديرية في الدورة الأربعين للمهرجان يعد تكريماً لفنان أدهش الجمهور بأعماله. إضافة إلى الجائزة المرموقة فإن محبي فينيس والعاملين في مجال السينما سوف تتاح لهم فرصة لقائه في الأوبرا المصرية. وهو لقاء يعد فرصة للجمهور لإلقاء نظرة متعمقة على حياة فينيس ومسيرته السينمائية وإنجازاته، إضافة إلى فقرة حصرية لتبادل الأسئلة والأجوبة مع النجم الكبير، حيث ستكون الفرصة فريدة للتحدث والتعرف إلى هذا الممثل والمخرج والمنتج، وصاحب ترشيحي الأوسكار وجائزة البافتا. وقد وصف بيان صادر عن مهرجان القاهرة السينمائي فينيس بالممثل الفائق القدرات والمواهب في مجالات متنوعة، سواء على الشاشة أو على خشبة المسرح، وهذا هو ما يميز مسيرته المهنية البارزة والتي حققت نجاحاً كبيراً.

يذكر أنه حصل على ثناء النقاد لأدائه في فيلم «برنامج المسابقات» عام 1994، كما لعب دوراً بارزاً آخر في فيلم «المريض الإنكليزي» عام 1996، والذي ترشح عنه للأوسكار أيضاً، إضافة إلى أن فينيس استمر بالتمثيل في المسرح وحصل على جائزة توني عن دوره في مسرحية «هاملت» في اقتباس عصري لمسرحية وليام شكسبير عام 1995 من إنتاج برودواي، حيث تميز بأدائه دور الشخصية الرئيسية عنوان المسرحية.

حظي فينيس بمزيد من الاهتمام حين أخذت مسيرته السينمائية منحنى جديداً حين لعب دور العدو الشيطاني فولدمورت في سلسلة أفلام «هاري بوتر» المأخوذة عن الروايات الخيالية للكاتبة جيه. كيه. رولينغ، وذلك في العام ذاته الذي قام فيه ببطولة فيلم «البستاني الدؤوب» الذي نال الكثير من الاحتفاء. وفي بدايات الألفية الجديدة سار فينيس من نجاح إلى نجاح بأدوار لقيت الإعجاب في أفلام «في بروج» (2008) و «الدوقة» (2009) و «خزانة الألم» (2008) و «القارئ» (2008).

في عام 2011، بدأ فينيس أولى تجاربه في الإخراج بفيلم «كورليانوس» المأخوذ عن تراجيديا لشكسبير بالاسم نفسه، حيث قام بدور الشخصية الرئيسية عنوان الفيلم. وفي 2013، قام أيضاً بتمثيل وإخراج فيلم «المرأة الخفية» الذي لقي قبولاً كبيراً، إضافة إلى أفلام أخرى مثل «سكايفول» (2012) و «طيف» (2015). في عام 2014، حظي فينيس بتقييمات نقدية عالية عن دور الناطور غوستاف إتش في فيلم «فندق بودابست الكبير» من تأليف وإخراج ويز أندرسون، وعن دوره في الفيلم الهزلي «عاش القيصر!» من تأليف الأخوين جويل وإيثان كوين وإخراجهما.

وهو يقوم حالياً ببطولة مسرحية «أنطوني وكليوباترا» في دور أنتوني وهي من إنتاج ويست إند ويستمر عرضها حتى كانون الثاني (يناير) 2019، كما أنه سوف يشارك ويل فاريل وجون سي ريلي البطولة في فيلم جديد هذا العام وهو «هومز وواتسون».

ومن المقرر أن يقوم فينيس في القاهرة بتقديم فيلمه الجديد «الغراب الأبيض» الذي قام بإخراجه وشارك في تمثيله، والذي يدور حول أسطورة الباليه الروسي الراقص رودولف نورييف. ويحكي الفيلم عن سنوات شباب الراقص الأسطوري وهروبه من الاتحاد السوفياتي إلى الغرب عام 1961.

وقال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي محمد حفظي عن فينيس: «لا شك في أن رالف فينيس هو من أكثر مواهب جيلنا رقياً، فهو ممثل قدير متعدد الموهبة ومتنوع القدرة، إضافة إلى أنه مخرج ذو موهبة عالية ومنتج بارع. حضوره على الشاشة يأسر مشاهديه منذ أدواره الأولى، وهو حقاً واحداً من أكثر الممثلين تنوعاً الآن. نحن نتطلع لاستقباله والاحتفاء به في مهرجان القاهرة للمرة الأولى».

####

35 فيلماً توّجت بالجوائز الكبرى في المهرجانات العالمية على شاشات «القاهرة السينمائي»

القاهرة – «الحياة»

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن عرض 35 فيلماً متوجاً بجوائز في المهرجانات السينمائية العالمية الكبرى، ومنها: كان، وفينيسيا، وبرلين، وتورنتو، ولوكارنو، وكارلوفي فاري، وسان سباستيان، وروتردام، وصندانس، حيث يتيح لجمهور المهرجان مشاهدتها خلال الدورة الأربعين التي تقام في الفترة من 20 وحتى 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري ضمن برامجه المختلفة.

وقال رئيس المهرجان محمد حفظي إن هذه الباقة المميزة من الأفلام حظيت بنجاح نقدي كبير، واستطاعت أن تحصد أهم الجوائز العالمية، وهي تمثل اتجاهات سينمائية متنوعة كان لا بد وأن يوفرها المهرجان لجمهور القاهرة المتعطش لمتابعة أهم أفلام العام.

من جانبه قال المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله إن هذه الأفلام تضم نخبة من كبار المخرجين منهم، المخرج ألفونسو كوران، بفيلمه «روما» المتوج بأسد فينسيا الذهبي، وبيتر فاريلي بفيلم «كتاب أخضر» الحاصل على جائزة الجمهور بمهرجان تورنتو والذي سيعرض في حفل افتتاح القاهرة، وكذلك سبايك لي بفيلم «بلاك كلانسمان» الفائز بالجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائي، والتايلاندي فوتيفونج أرونفينج مخرج فيلم «مانتا راي» الفائز بجائزة أحسن فيلم في مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا والروسي سيرجي دوفيرتسفوي بفيلم «آيكا» الذي حصدت بطلته على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان كان.

هذا وتضم القائمة أيضا فيلم «حدّ» الحاصل على جائزة أحسن فيلم في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان، وفيلم «على باب الأبدية» الفائز بجائزة أحسن ممثل في مهرجان فينيسيا لبطله النجم وليام دافو عن تجسيد شخصية فان جوخ، وفيلم «دونباس» للمخرج الأوكراني سيرجي لوزنتسا الفائز بأحسن مخرج في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان، وفيلم «ألفا: الحق في القتل» للمخرج بريانتي ميندوزا الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان سان سباستيان، وفيلم «النهر» للمخرج إمير بايجازين الفائز بأحسن مخرج في مسابقة آفاق بفينسيا وتنويه خاص من مهرجان تورنتو، وفيلم «ذات يوم» الحائز على جائزة الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسى) في أسبوع النقاد بمهرجان كان، وفيلم «الصلاة» صاحب جائزة أحسن ممثل من مهرجان برلين، وفيلم «أليس تي» الحاصل على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان لوكارنو، وفيلم «فالس فالدهايم» الحاصل على جائزة أحسن فيلم تسجيلي في مهرجان برلين، وفيلم «النشال» المتنافس على جائزة نصف شهر المخرجين في كان والحاصل على تنويه خاص من مهرجان سان سباستيان وجائزتي أحسن فيلم وممثل من مهرجان سانتياجو، وفيلم «حلم فلوريانوبوليس» الذي حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة وأحسن ممثلة وجائزة النقاد من مهرجان كارلوفي فاري.

كذلك يعرض المهرجان فيلم «وادي مزهر» الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة من قسم شرق الغرب بمهرجان كارلوفي فاري، وفيلم «كانديلاريا» الفائز بجائزة أحسن فيلم في قسم أيام فينيسيا بمهرجان فينيسيا 2017، وفيلم «جبل سليمان» الحاصل على جائزة مسابقة شرق الغرب من مهرجان كارلوفي فاري، «صمت الآخرين» الحاصل على جائزة قسم البانوراما للفيلم التسجيلي وجائزة السلام من مهرجان برلين، وفيلم «طاعة» الحاصل على جائزة أحسن تصوير من مهرجان ترايبكا، وفيلم «آجا»، أحسن فيلم في مهرجان سراييفو، و»ترانزيت» للمخرج كرستيان بيتزولد، أحسن فيلم في مهرجان نورنبرج، وفيلم «شفقة» الذي شارك في مهرجان صندانس وروتردام وفاز بجائزة أحسن فيلم في مهرجان هامبورج، وفيلم «الزوجة الثالثة» الحاصل على جائزة اتحاد دعم السينما الآسيوية (نيتباك) من مهرجان تورنتو، وفيلم «ثلاثة أيام في كيبيرون» الحاصل على سبع جوائز من الاختيارات السنوية للأفضل في السينما الألمانية، وفيلم «نانسي» جائزة أحسن سيناريو من مهرجان صندانس، وفيلم «مسافات» أحسن فيلم في مهرجان مالاجا، و«ليمونادة» جائزة أحسن مخرج من مهرجان سراييفو، و»سفر التكوين» المشارك في بانوراما مهرجان برلين وجائزة أحسن مخرج من مهرجان سراييفو، و»فورتونا» أحسن فيلم في قسم الجيل من مهرجان برلين.

الحياة اللندنية في

09.11.2018

 
 
 
 
 

محمد حفظي: مهرجان القاهرة يشهد أكبر عدد من أفلام العرض العالمي

كتب الخبر محمد قدري

محمد حفظي منتج وسيناريست مصري يتولى مهمة الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يقام خلال أيام، ويواجه مجموعة من التحديات الكبيرة نظراً إلى المنافسة الشديدة بين المهرجانات. لقاء معه.

·        أيام قليلة تفصلنا عن الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة. هل ثمة مفاجأة تتعلّق بضيوف الشرف في حفلتي الافتتاح والختام؟

لا يمكنني الإعلان عن وجود نجوم عالميين أو لا ولكن خلال الأيام المقبلة وقبل المهرجان بأيام قليلة نكشف عن آخر التفاصيل، وما آلت إليه الجهود الأخيرة.

·        لماذا تراجع المهرجان عن تكريم المخرج الفرنسي كلود لولوش؟

اخترنا تكريم كلود لولوش لما له من إسهامات سينمائية عظيمة، ولكن في النهاية لا نستطيع أن نُتهم بالتطبيع رغم أنه ليس إسرائيلياً. وبعدما سمع المخرج بنفسه ما يحدث في وسائل الإعلام اعتذر عن عدم التكريم بدلاً من إثارة الجدل بهذا الشأن، وانتهى الأمر تماماً.

·        هل تتوافر التجهيزات الفنية المناسبة لعرض الأفلام في المهرجان، خصوصاً في ظل وجود أعمال بتقنية «فور دي»؟

في إطار مواكبة التطور كان لا بد من توافر شاشات عرض حديثة، وفعلاً تعاقدنا عليها وأصبحت موجودة ومن المقرر الانتهاء من الترتيبات الخاصة بها خلال الأيام المقبلة.

·        ماذا عن المرأة في الدورة الجديدة من المهرجان؟

أصبح لها دور كبير في شتى المجالات، وفي الدورة الجديدة وضعنا برنامجاً خاصاً بالمخرجات العربيات، لا سيما أنهن يحضرن بكثافة على الساحة وأفلامهن تشارك في المهرجانات وتحصد الجوائز. ويحاول هذا البرنامج في خلال عامين أو ثلاثة إيجاد تكافؤ فرص بين السيدات والرجال.

·        عانى المهرجان خلال الدورات الماضية من عدم وجود عروض أولى للأفلام العالمية في مصر. كيف تعاملتم مع هذا الأمر؟

بعد جهد طويل نحضر بقوة في الدورة المقبلة بعدد كبير من الأفلام العالمية وصل إلى 14 أو 15 فيلماً، ما يعد طفرة تحدث للمرة الأولى، كذلك نعمل على سجادة حمراء يحضر عليها عدد من الأبطال.

·        ماذا عن الفيلم المصري في المهرجان؟

الفيلم المصري حاضر بقوة. يُعرض «ليل خارجي» للمخرج أحمد عبد الله في المسابقة الرسمية، بينما يشارك «جريمة الإيموبيليا» في البرنامج الرسمي خارج المسابقة، وهو فيلم يعرض للمرة الأولى، بالإضافة إلى عدد من الأفلام القصيرة وغيرها.

·        تتولَّى إدارة المهرجان للمرة الأولى، هل حاربك البعض؟

لا أستطيع القول إن ثمة من حاربني ولكن عدداً من الأشخاص ربما لم يتأقلموا مع الإدارة الجديدة. أقمنا ورشة تدريب على نظام يُستخدم في نحو 120 مهرجاناً حول العالم، وكانت الاستجابة بين الأفراد غير متساوية طبعاً.

·        ماذا عن طاقم العمل الذي تتعاون معه في المهرجان؟

لم أستبعد أحداً من الطاقم القديم بل أضفت عدداً من الأشخاص، وبكل صراحة لا يجب أن أحكم على الأفراد من دون العمل معهم وكل شخص من المؤكد لديه خبرة في أمر معين، ومع التوجيه والإرشاد نعزز قدرات بعضنا بعضاً.

منافسة

·        كيف ترى الدورة المقبلة في ظل المنافسة الشديدة بين المهرجانات؟

المنافسة أصبحت شديدة بين «القاهرة الدولي» وبين عدد من المهرجانات سواء الحديثة أو القديمة، وكل مهرجان يحاول تطوير نفسه كي يظهر بطريقة مناسبة، والعين واضحة على مهرجان القاهرة نظراً إلى قيمته الكبيرة.

·        يتحدث كثيرون عن منافسة مهرجان القاهرة مع «الجونة» تحديداً.

حضرت الدورة الماضية من «الجونة»، ولا مشاكل بين المهرجانين، بل على العكس هو مهرجان صديق، وثمة علاقة مع عائلة ساويرس الذي اتصل بي وتبرع للمهرجان بمبلغ مالي مميز.

·        ماذا عن الدورة الماضية من مهرجان «الجونة»؟

كانت دورة مميزة، وأشيد بالبرمجة الخاصة بها. يعجبني في الجونة أن عدد الأفلام ليس كبيراً، وأرى أن القيمين عليه قدموا جهداً هائلاً في الصناعة من خلال الملتقى والجوائز، وهو ما سيستفيد منه عدد من الصانعين. وفي النهاية هو منافس لغيره من المهرجانات ولكنه أيضاً مكمل لها، فمصر تحتمل عدداً كبيراً من هذه التظاهرات في المحافظات.

«رأس السنة»

حول فيلمه الجديد «رأس السنة» يقول محمد حفظي: «الفيلم من تأليفي وأشارك في إنتاجه مع شركة أخرى. كتبته منذ نحو 10 سنوات. تدور أحداثه في الوقت الذي كُتب فيه، وأنا سعيد بالعودة إلى الكتابة».

يتابع: «يعتمد الفيلم على البطولة الجماعية، ويقف على إخراجه مخرج جديد، لا سيما أنني أحاول ضخ دماء جديدة في السينما».

الجريدة الكويتية في

09.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)