كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أحمد فرغلي رضوان يكتب:

ويسألونك عن مهرجان القاهرة قل.. ليس بخير

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 

لا أعرف كيف تم التنسيق لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام، الحدث الفني المصري الأهم منذ عام 1976، التداخل في الأمور وعدم وضوحها كان ظاهرا بشدة في الايام الاخيرة التي سبقت حفل الافتتاح “المنتظر”.

منذ البداية كانت الأمور ملتبسة وغير واضحة فيما يخص التنظيم بكل مستوياته سواء حفل الافتتاح ودعواته أو من ناحية التغطية الإعلامية والتي فاجأت الجميع مع انه كان الممكن التعامل بشكل لائق من جانب الجهة صاحبة النقل الحصري والذي بدى وكأنه إدارة شاملة للمهرجان وفعالياته! بالطبع من حقك ان تنقل الحفل حصري ولكن ليس بهذا المنع المطلق للمحطات العربية والأجنبية في النهاية هو ترويج للدولة وتظاهرتها الثقافية.

أما عن حفل الافتتاح وما سبقه من بقاء الضيوف في مكان استقبال لنحو ساعتين فحدث ولا حرج، الأمر بدى غريبا وعجيبا وبالطبع أصاب الجميع بالملل مما ظهر على الوجوه داخل قاعة الإفتتاح وكان محل لتعليقات كثيرة ساخرة! وأيضا كان سبب مباشر لمغادرة الجميع دون مشاهدة فيلم الافتتاح!

للاسف من تولى الاشراف الفني والاخراج لحفل الافتتاح تعامل باستسهال عجيب ولا يعرف انه مهرجان سينما دولي فالأمر كان أشبه بحفل موسيقى على مسرح ثقافة جماهيرية! اختيار المقطوعات الموسيقية ثم صور لصناع السينما والتي تجاهلت أسماء كثيرة أهم مما ظهر على شاشة الافتتاح ولذلك بدى الامر عشوائيا او يتعلق بالاهواء الذاتية! كل ذلك في بلد تملك من المبدعين في صناعة السينما المئات، فمثلا لماذا لم يتم تحديد المقطوعات الموسيقية ومشاهد الأفلام من قائمة أفضل 100 فيلم مصري، بدلا من العشوائية التي ظهرت وخلطت الأجنبية بالعربية!

كل ذلك أمر لا يليق بمهرجان القاهرة “العريق” ولا أعرف لما لا نعيد ترتيب الامور من الداخل بما يليق بدولة كبيرة ومهرجان دولي صاحب تاريخ طويل! الي جانب الدعم المادي الضعيف جدا هناك ايضا “فقر” إبداعي وغلبة للبيروقراطية الادارية العقيمة وأصحاب الفكر القديم فكر موظفين في ديوان وزارة، وبالتالي لن ببذلوا مجهودا لصناعة فكرة جديدة.

حتى مقدم الحفل الفنان آسر ياسين بدى وكأنه يقرأ التفاصيل لأول مرة! بدون بروفة ومثله المطربة اصاله والتي بدخولها تحول الأمر لحفل غنائي وليس مهرجان سينما وكان من أسوأ المرات لها من حيث الظهور على المسرح بحفل! مع الاشارة إلى أن ماجد الكدواني كانت كلمته مؤثرة كثيرا وكانت صادقة مع وجود ملاحظة على اختياره للتكريم الأن، إلى جانب كوميديان كبير تأخر تكريمه هو سمير غانم فهناك من يسبقون ماجد ويستحقون، اما هند فهي تمثل السينما العربية بصفة عامة وتكريمها كان مقبولا.

الفقر الابداعي كان واضحا للجميع وانتهى الأمر بكارثة كبرى وهي عدم ملائمة شاشة قاعة الإحتفال لعرض فيلم الافتتاح وهي كارثة أن القائمين على التنظيم لم يقوموا بتجهيز القاعة للعرض

وبالطبع هم يعلمون توقيت ومكان الغرض من قبل وفقط سمعنا عشرات الملايين تم إنفاقها على التنظيم! حتى لم يكن هناك نجوم عالميين مهمين حضروا الافتتاح.

أتمنى أن نحافظ على أهمية الصفة الدولية لمهرجان القاهرة، ولذلك يجب إعادة هيكلته بما يضمن وجود إدارة سينمائية واعية بعيدا عن أصحاب المصالح والبيزنس وبحث طرق دعمه بعد إنتهاء الدورة الحالية حتى نحسن تنظيم الدورة القادمة بشكل لائق، رجاء لأصحاب القرار في هذا البلد أنقذوا مهرجان القاهرة من العشوائية فهو عنوان مهم للثقافة المصرية في العالم.

إعلام.أورغ في

22.11.2017

 
 

حسين فهمي وليلى علوي وطارق الشناوي وشريف مندور مرشحون لرئاسة الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي»: اجتمعت لجنة السينما في المجلس الأعلى للثقافة في مصر، برئاسة المنتج محمد العدل لاختيار الرئيس القادم لمهرجان القاهرة السينمائي، بعد استقالة ماجدة واصف، الرئيسة السابقة للمهرجان.

ولم تستقر اللجنة على اختيار شخص واحد، بل رشحوا أربعة سينمائيين للقيام بالمهمة على أن يقوم وزير الثقافة المصري بالاختيار بينهم.

الشخصيات المرشحة كان على رأسها الفنان حسين فهمي، الذي سبق وتولى رئاسة المهرجان لسنوات عدة، وحقق نجاحا كبيرا، إلا أنه أثار غضبا كبيرا لدى السينمائيين، عندما كان يرأس لجنة التحكيم الدولية في الدورة السابقة حينما سخر من المخرج خيري بشارة، عضو اللجنة في حفل الافتتاح والاختتام، مشيرا إلى أنه منعه من دخول المهرجان عندما كان رئيسا بسبب عدم التزامه بالزي الرسمي للحفلات وإصراره على ارتداء الجينز.

الشخصية الثانية المرشحة هي الفنانة ليلى علوي لما لها من تاريخ سينمائي طويل، قدمت فيه عشرات الأفلام الهامة، وشاركت كرئيسة وعضو لجان التحكيم في عدد من المهرجانات المهمة.

أما المرشح الثالث فهو المنتج شريف مندور الذي يملك تاريخا سينمائيا كبيرا أيضا، وكان قد ترشح لرئاسة المهرجان في الدورة السابقة، إلا أنه رفض المهمة وقتها، لأن الوقت لم يكن كافيا للتحضير وإقامة مهرجان قوي.

المرشح الرابع هو الناقد السينمائي طارق الشناوي، الذي شارك أيضا في عضوية لجان التحكيم وكرئيس لجان في أكثر من مهرجان مهم، كما له عشرات الكتب الهامة عن السينما والسينمائيين ويكتب بشكل دوري لأكثر من صحفية مصرية وعربية.

القدس العربي اللندنية في

13.01.2018

 
 

أزمة بين «الثقافة» و«القاهرة السينمائى» بسبب مليون جنيه

كتب: سعيد خالد

أزمة كبيرة تواجه إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، نتيجة تأخر سداد وزارة الثقافة لمبالغ مستحقة تصل قيمتها إلى مليون جنيه، مقابل أجور العاملين في الدورة 39 التي انعقدت في الفترة بين 21 و30 نوفمبر الماضى، وأوضحت رئيس المهرجان السابق ماجدة واصف: «المبلغ المستحق يقدر بمليون جنيه نقدًا وفق الموازنة، إضافة إلى سداد مباشر لبعض الفواتير الخاصة بحجز الفنادق وتذاكر الطيران وإيجار المعدات وما إلى ذلك، وتابعت «واصف» في تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «الأزمة السبب فيها أن رئيس قطاع مكتب الوزير للشؤون المالية والإدارية أسامة عمران مريض، وأجرى مؤخرًا جراحة قلب مفتوح، وهو المنوط بالتوقيع على تلك المستندات، حتى يتم صرفها، إلى جانب التعديل الوزارى الأخير الذي جاء بالدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة للثقافة، وأتمنى أن يتم العمل على تجاوز هذه الأزمة لصرف الرواتب، لأن كل العاملين في المهرجان مستائين من تأخر المستحقات».

وأوضحت «واصف» أن رعاية قناة DMC للمهرجان لا تتضمن منح إدارة المهرجان أي مبالغ، نقدية وتقتصر فقط على تنظيم حفليّ الختام والافتتاح واستضافة الضيوف، فهى ليست منوطة بهذا الأمر، ولكنها «البيروقراطية المصرية» والتأخر الإدارى، بعدما تقرر وفقًا لقرارات وزارية منذ الدورة الماضية أن يكون التعامل المادى بين إدارة المهرجان ومكتب الوزير فقط في كل ما يتعلق بالمهرجانات، بعيدًا عن التعامل مع القطاعات المتعددة أو وزارة المالية، فتقوم الأخيرة بسداد المبلغ الخاص بالميزانية لمكتب الوزير، وتعاملنا المادى بشكل مباشر يكون معه».

وتابعت: وزراة الثقافة سددت معظم الفواتير التي تم إرسالها لها، وكان من المفترض أن تقوم بسداد مبلغ «كاش» لنا حسب الموازنة التقديرية، سددت جزءا منه ويتبقى آخر دفعة منه، وقرروا مؤخرًا إرسال الأوراق إلى رئيس قطاع مكتب الوزير بمنزله حتى يوقع عليه ويتم صرفه، لكن حتى الآن لا توجد أي نتائج، واستاءت جدًا من هذا التأخير، لأن من عمل يجب أن يأخذ أجره، وقد جهزت تقارير فنية وعملية وأرسلتها إلى وزيرة الثقافة للإطلاع عليها.

المصري اليوم في

26.01.2018

 
 

مصادر: حسين فهمي أقرب من ليلى علوي لرئاسة «القاهرة السينمائي».. والقرار خلال ساعات

كتب: ريهام جودة

اجتمعت وزيرة الثقافة، د.إيناس عبدالدايم، مع وفد من لجنة السينما قبل قليل، لمناقشة عددًا من الموضوعات، أبرزها اختيار رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المقبلة، بعد استقالة د.ماجدة واصف، التي ترأست المهرجان لثلاث دورات سابقة.

واجتمع أغلب أعضاء اللجنة على اختيار الفنان حسين فهمي رئيسا للدورة 40 التي تنطلق في نوفمبر المقبل، وضمت اللجنة عددًا من المتخصصين منهم مسعد فودة نقيب السينمائيين، وعمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، ومحمد العدل رئيس لجنة السينما وخالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، وفاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما.

وقال الناقد طارق الشناوي لـ«المصري اليوم» إن «أغلب الآراء تميل لاختيار حسين فهمي، ومتوقع صدور القرار خلال ساعات، نظرا لأن (فهمي) له تجربة ناجحة في رئاسة المهرجان خلال الفترة من 1998 وحتى 2001، وعلى مدى 4 سنوات كانت تجربته ناجحة ومميزة، وهو أفضل من يرأس الدورة 40 من بين الأسماء التي تم طرحها طوال الاسابيع الماضية».

وعلمت «المصري اليوم» أن جانبًا من أعضاء لجنة السينما يميلون إلى ترشيح أسماء أخرى منها الفنانة ليلى علوي، التي تجري المنافسة بينها وبين فهمي لاختيار أي منهما لرئاسة المهرجان.

المصري اليوم في

12.02.2018

 
 

ليلي علوي عن ترشيحها لرئاسة «القاهرة السينمائي»: اجتهادات شخصية

كتب: علوي أبو العلا

قالت الفنانة ليلي علوي عن خبر رئاستها وترشيحها لـ«القاهرة السينمائي» في دورته المقبله، إن كل ما ينشر حول ذلك اجتهادات شخصية، مشيرة إلى أنه لم يتواصل معها أحد من وزارة الثقافة حول تولي هذا الأمر.

وأضافت «علوي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «لا أسعي لرئاسة مهرجان القاهرة أو أي مهرجان في مصر ولكني في النهاية أدعم كل المهرجانات المصرية بدافع وطني واسعي دائما لمساندة بلدي في أي تواجد»

####

أمير رمسيس: مهرجان القاهرة السينمائي يعاني من تخبط.. و«لجنة الدراما» غلط كبير

المخرج: منع برنامج «snl بالعربي» قد يدفع منتجه إلى تحويل الإنتاج إلى دبي

كتب: علوي أبو العلا

قال المخرج أمير رمسيس إن هناك مغالطة كبيرة فيما يتعلق بلجنة الدراما وتوصيات الموضوعات التي ترشحها اللجنة للكتابة والإنتاج، وكذلك دعواتها للاصطفاف الوطني، على الرغم من أن هم الكاتب الشخصي، قد يكون هما وطنيا أيضا.

وأضاف، في حواره ببرنامج «ليل داخلي» مع السيناريست هيثم دبور على راديو «إينرجي»، أن منع برنامج «snl بالعربي» قد يدفع منتجه إلى تحويل الإنتاج إلى دبي أو لبنان، وبثه على أي قناة عربية أخرى أو منصة إلكترونية، ما يعني أن المنع غير مجدٍ عمليا.

وأوضح رمسيس، أن مشهد المهرجانات في مصر يعاني من خلل كبير، وأن المهرجان الأهم وهو مهرجان القاهرة يعاني من تخبط، فضلا عن مهرجانات أخرى تعاني من قلة الخبرة، وهو ما دفعه للقبول بالاشتراك في تنظيم مهرجان «الجونة» السينمائي بعد دعوة من الفنانة بشرى.

وأردف رمسيس، أن أعماله مختلفة عن بعضها البعض نتيجة لأن تفضيلاته الشخصية للأفلام مختلفة أيضا، وأنه يحب تجربة الأنواع الجديدة، وأنه من المحبط أن يغلق على نفسه دون الاستمتاع بالتجارب المختلفة.

المصري اليوم في

13.02.2018

 
 

حسين فهمي لـ «القدس العربي»: لا بد من دعم رجال الأعمال المصريين لـ «القاهرة السينمائي»

حذر من أن يأخذ مكانه مهرجان تل أبيب وقال إن إقبال الجمهور شرط ضروري لانجاحه

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي» : تولى حسين فهمي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي لأربع دورات متتالية بعد رحيل سعد الدين وهبة من عام 1998 وحتى عام 2001، حقق فيها نجاحا طيبا من حيث الأفلام المشاركة أو حضور النجوم الأجانب والمصريين، وكذلك الإقبال الجماهيري.

وفي الدورة الماضية كان حسين فهمي رئيسا للحنة التحكيم الدولية، كما أنه مرشح بقوة لرئاسة المهرجان في الدورة المقبلة. 

يعيش هذه الأيام أيضا حالة من الانتعاش الفني، فهو يصور حاليا مسلسل «السر» ليعرض خارج السباق الرمضاني، كما يستعد لتصوير مسلسلين للمشاركة في السباق الرمضاني المقبل، هما «بالحب هنعدي» و»خط ساخن». 

حول مهرجان القاهرة وأعماله الدرامية وسبب ابتعاده عن السينما هي محور هذه الحوار مع النجم المصري:

■ بعد 16 عاما من رئاسة مهرجان القاهرة، كنت رئيسا للحنة التحكيم كيف رأيت المهرجان؟

□ المهرجان كأي حدث فيه سلبيات وإيجابيات، لكن المؤسف إننا في مصر دائما نركز على السلبيات فقط، ولا نذكر الإيجابيات، وأنا أرى أن رعاية قنوات «دي أم سي» لمهرجان القاهرة هذا العام جعلته مختلفا ومتميزا وخرج بشكل مشرف ومبهر وكان حضور النجوم العالميين في الختام رائعا.

■ أنت من الأسماء المطروحة بقوة لرئاسة الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة، فإذا توليت هذه المسؤولية كيف ستتعامل مع الميزانية المحدودة، التي يشتكي منها دائما رؤساء المهرجان في السنوات الأخيرة؟

□ عندما كنت رئيسا لمهرجان القاهرة كانت ميزانية المهرجان 200 ألف جنيه، وكان المهرجان يخرج في صورة مشرفة، حيث كان أصدقائي من رجال الأعمال يدعمون المهرجان بقوة، فلا بد من مشاركة رجال الأعمال الوطنيين لدعم المهرجان، وهذا هو حال جميع مهرجانات العالم، فمهرجان «كان» على سبيل المثال تدعمه رابطة سائقي التاكسي ورابطة موظفي الضرائب والمطاعم وغيرها. 

وعلى الجميع أن يدعموا مهرجان القاهرة، لأن هناك عديدا من المهرجانات السينمائية التي تسعى لتحل محله في حال سقوط صفة الدولية عنه، وعلى رأسها مهرجان تل أبيب السينمائي.

■ وما هي الأمور الأخرى، التي ستحرص عليها في حال توليك رئاسته؟

□ لا بد من عودة الجمهور إلى المهرجان، وذلك بعرض الأفلام في دور سينمائية مختلفة، وتسهيل دخول الجمهور وعمل كوبونات رخيصة تضم مجموعة من التذاكر، وعمل تخفيضات لطلبة المدارس والمعاهد والجامعات، لأن الحضور الجماهيري من أهم أسباب نجاح أي مهرجان.

غياب النجوم

■ وماذا عن غياب النجوم في السنوات السابقة، حيث لم يتواجدوا إلا بعد رعاية «دي أم سي»؟

□ لا أدري أسباب غياب النجوم في السنوات السابقة، لكن السنوات التي توليت فيها رئاسة المهرجان كان جميع النجوم يحرصون على الحضور، سواء النجوم الكبار أو النجوم الصاعدين وقتها مثل أحمد السقا وكريم عبد العزيز والراحل علاء ولي الدين الذي قال لي إنه أول مرة يرتدي «بدلة سموكن» في حياته وفصلها خصيصا لمهرجان القاهرة.

■ بمناسبة «السموكن» البعض رأى أن ملاحظتك علي ملابس للمخرج خيري بشارة في حفلي الافتتاح والختام كانـت محرجـة؟

□ كانت مداعبة بيني وبين صديقي، والصالة كلها ضحكت بسبب هذه المداعبة وأنا وخيري أصدقاء منذ عشرات السنين وهو يعلم جيدا أنني أداعبه.

المسلسلات خارج رمضان

■ مسلسل «السر» الذي تقوم بتصويره حاليا سيعرض خارج الموسم الرمضاني.. هل ترى أن ذلك في مصلحة المسلسل أم أن نسبة المشاهدة في شهر رمضان تكون أعلى؟

□ شهر رمضان ثلاثون يوما فقط، يعرض فيها ثلاثون مسلسلا والكثير من البرامج، غير أن الناس يكونون مشغولين بالعزومات والزيارات العائلية، وهو ما يظلم الكثير من المسلسلات، لذلك أنا أنادي منذ سنوات طويلة بخلق موسم درامي لعرض المسلسلات التلفزيونية خارج شهر رمضان، ومن الأفضل أن تكون فترة اجازات نصف العام، وقد أثبتت العديد من المسلسلات نجاحها خارج الموسم الرمضاني، وأنا أرى أن العمل الجيد يفرض نفسه. 

■ وما الذي جذبك للموافقة على المشاركة في مسلسل «السر»؟

□ السيناريو مكتوب بشكل متميز للمؤلف حسام موسى، كما أن محمد حمدي مخرج متمكن، إضافة لفريق العمل الرائع، وخاصة نضال الشافعي فأنا مؤمن بموهبته ويسعدني أن يعمل معي، حيث تربطنا في المسلسل علاقة أب وابنه من نوع خاص سوف تتعرفون عليها خلال أحداث المسلسل.

■ تشارك في رمضان بمسلسلين، ألا يقلقك هذا من رد فعل الجمهور؟

□ لا لست قلقا، لأن العملين مختلفان، كما أنني أقدم في كل عمل شخصية مختلفة تماما عن العمل الآخر. 

الأول هو مسلسل «خط ساخن» ويعمل معي فيه أيضا نضال الشافعي ويضم سلاف فواخرجي وصلاح عبد الله ومحمود فارس وميدو عادل ونيرمين ماهر، ومن تأليف فوزية حسين وإخراج حسني صالح.

الثاني هو مسلسل «بالحب هنعدي» ويضم مجموعة من الفنانين الكبار والشباب، منهم حسن يوسف ويوسف شعبان وعزت أبو عوف ورانيا فريد شوقي، ومن الشباب أحمد فهمي وبشرى وأحمد داود، والوجه الجديد أيمن جمجوم، وإخـراج رباب حسين والعمل استهواني، لأن فيه رومانسـية وكوميـديا ودرامـا. 

■ لماذا لم نـعد نـراك في أعـمال سيـنمائية؟

□ الجمهور السينمائي في مصر ينحصر ما بين 18 و28 عاما، كما أن العنصر النسائي لم يعد يقبل على السينما المصرية، فأصبح الجمهور من الشباب الذكور فقط، لذلك لم تعد هناك مواضيع تلائمني، وأنا أتمنى العمل في السينما، ولكن بشرط أن يكون عملا ملائما، فجميع الأعمال التي تعرض علي ليست مناسبة ولا تليق بتاريخي ومكانتي عند الجمهور.

القدس العربي اللندنية في

14.02.2018

 
 

مفاوضات تؤجل اختيار رئيس «القاهرة السينمائى»

كتب: ريهام جودةسعيد خالد

يترقب السينمائيون قرار وزيرة الثقافة د.إيناس عبدالدايم باختيار رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بعد الاجتماع الأخير الذى عقدته مع وفد من لجنة السينما لمناقشة عدد من الموضوعات، بعد استقالة د.ماجدة واصف التى ترأست المهرجان فى ثلاث دورات سابقة، وضم وفد لجنة السينما عددا من المتخصصين والسينمائيين، منهم مسعد فودة نقيب السينمائيين، وعمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، ومحمد العدل رئيس لجنة السينما، وخالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، وفاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما.

وشهد اجتماع اللجنة مع وزيرة الثقافة طرح عدد من الأسماء لدى الوزيرة للاختيار من بينها رئيس للدورة الـ 40 للمهرجان التى تنطلق فى نوفمبر المقبل، بعدما قام أعضاء لجنة السينما بالاستفتاء الداخلى فيما بينهم على الأسماء المقترحة قبل لقاء الوزيرة، والتى شملت أسماء الفنان حسين فهمى والفنانة ليلى علوى والمنتجة ماريان خورى والمخرج شريف مندور، الذى كان اسمه أقوى المرشحين لرئاسة المهرجان خلال تولى وزير الثقافة السابق حلمى النمنم.

واستقرت الآراء مؤخرا على المفاضلة بين حسين فهمى وليلى علوى، حيث يميل تيار داخل لجنة السينما لاختيار «فهمى» نظرا لخبرته فى رئاسة المهرجان خلال الفترة من 1998 حتى 2001، بينما مال تيار آخر إلى الفنانة ليلى علوى نظرا لخبرتها السينمائية الطويلة، وللرغبة فى تجديد الدماء بالمهرجان والاستفادة من قيادة جديدة له، والتى رحبت بدورها بخدمة النشاط السينمائى، لكنها فى نفس الوقت أعلنت عدم حدوث أى مفاوضات أو نقاشات معها لتولى رئاسة المهرجان.

وأكدت مصادر لـ«المصرى اليوم» أن بعض الآراء داخل اللجنة تتجه إلى اختيار فهمى رئيسا للدورة 40 للمهرجان، نظرا لأن «فهمى» كان له تجربة فى رئاسة المهرجان على مدى 4 سنوات خلال الفترة من 1998 حتى 2001، ويصف التيار الذى يدعم فهمى تلك التجربة بأنها ناجحة ومميزة، بينما يرفض تيار آخر تولى فهمى، مؤكدين أن الدورة 40 تحتاج دما جديدا.

####

مصدر: حسين فهمي يجتمع مع وزيرة الثقافة لحسم رئاسته لـ«لقاهرة السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

كشف مصدر، أن الفنان حسين فهمي سيجتمع مع وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم السبت المقبل، بعد صوصوله من بيروت لحسم ملف القاهرة «السينمائي».

وأضاف «المصدر» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «الفنان حسين فهمي لم يحسم موافقته على رئاسة الدورة الجديدة من المهرجان وسيقرر ذلك بعد لقائه الوزيرة المقرر السبت صباحا».

المصري اليوم في

15.02.2018

 
 

كواليس اختيار رئيس مهرجان القاهرة السينمائي وحسين فهمي أقرب المرشحين!

كتب محمد قناوي

تصدر د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة خلال الساعات القليلة القادمة قرارا باختيار الرئيس التاسع لمهرجان القاهرة السينمائي لتحسم حالة الجدل الي شهدها الوسط السينمائي طوال الشهور القليلة الماضية والتي بدأت عقب قيام د. ماجدة واصف بتقديم استقالتها من رئاسة المهرجان خلال فعاليات الدورة الـ 39 ويعد الفنان الكبير حسين فهمي أقرب المرشحين لتولي منصب رئيس المهرجان في دورته الـ 40 ليعود من جديد لرئاسته بعد ان سبق وترأس الدورات الاربع بعد وفاة الكاتب سعد الدين وهبة الرئيس السابق للمهرجان عام 1997.. ومنذ أن قدمت ماجدة واصف استقالتها أثناء فعاليات الدورة الـ 39 خرجت بورصة الترشيحات والشائعات حول اسم الرئيس الجديد للمهرجان وبرز بقوة اسم الفنان حسين فهمي كمرشح لرئاسة المهرجان ولكن لانه كان وقتها رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الدولية للمهرجان رفض التعليق علي هذا الترشيح احتراما للمهرجان ورئيسته وهناك من رشح المنتج جابي خوري والمنتجة ماريان خوري ودخلت المنتجة اسعاد يونس ايضا بورصة الترشيحات؛ واخرون طرحوا اسم المخرج شريف مندور ؛ وفريق رابع طالب بعودة الفنان عزت ابو عوف كرئيس ومعه السيدة سهير عبد القادر كمدير للمهرجان ؛ واستمرت هذه الحالة من الجدل والشائعات طوال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي ؛ وخلال تلك الفترة عقدت لجنة السينما برئاسة المنتج د. محمد العدل وتضم في عضويتها المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية والمنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما والمخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين ود. خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ود.سمير سيف المخرج السينمائي والمنتج شريف مندور والمنتج جابي خوري والمخرج مجدي أحمد علي ومهندس الديكور فوزي العوامري والناقد طارق الشناوي ومدير التصوير سامحي سليم والمخرج أحمد عواض والمخرج الكبير داوود عبد السيد والنجمة ليلي علوي والناقد رامي عبد الرازق والمخرج شريف البنداري والأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي للسينما والمخرجة السينمائية ساندرا نشأت والمنتج هشام عبد الخالق والسيناريست عبد الرحيم كمال والمخرج محمد حماد وعميد المعهد العالي للسينما ورئيس قطاع الإنتاج الثقافي ؛ عدة اجتماعات متتالية لاختيار الرئيس الجديد للمهرجان وقد شهدت هذه الاجتماعات انقسامات حادة بين الاعضاء فهناك فريق تحمس للفنان حسين فهمي وآخرون للمنتج جابي خوري وفريق ثالث للمخرج شريف مندور ولكن المنتج جابي خوري فاجأ الجميع بالاعتذار فانحسر الترشيح بين حسين فهمي وشريف مندور ولان الجبهة التي كانت تؤيد عودة حسين فهمي لرئاسة المهرجان تخشي اعتذاره بالتالي يقتصر الاختيار علي المخرج شريف مندور بمفرده اقترحت اضافة ترشيحات أخري لتولي المنصب وهنا برز اسم الفنانة ليلي علوي وايضا الناقد طارق الشناوي بحيث لو اعتذر حسين فهمي يكون الاختيار من بين ثلاثة اسماء (ليلي علوي ؛شريف مندور؛ طارق الشناوي) ولكن احد اعضاء اللجنة اقترح أن يتم اختيار رئيس المهرجان من بين اسمين (حسين فهمي أو ليلي علوي) ويكون شريف مندور مديرا للمهرجان وهو ما رفضه مندور وأصر علي الترشيح كرئيس للمهرجان اعتمادا علي دعم قوي من بعض أعضاء اللجنة وبالتالي تم الاستقرار علي الأسماء الأربعة لتختار من بينهم وزيرة الثقافة الرئيس الجديد للمهرجان ؛ ووجهت الوزيرة الدعوة لرئيس لجنة السينما د. محمد العدل وبعض أعضاء اللجنة بصفتهم وهم (فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما ومسعد فودة نقيب السينمائيين وعمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية ود.خالد عبد الجليل مستشار الوزيرة للسينما) وذلك لاجتماع بمكتبها بالزمالك في الواحدة ظهر الثلاثاء الماضي والذين ذهبوا للاجتماع كفريقين الأول متحمس للفنان حسين فهمي والثاني للمخرج شريف مندوروتم لقاء الوزيرة ومناقشة الأسماء والشكل المقترح لادارة المهرجان وتم الاتفاق علي أنه بعد اختيار الرئيس يتم تشكيل مجلس أمناء للمهرجان لمساعدة الرئيس الجديد في الادارة وانتهي الاجتماع بعد ما يقرب من الساعتين ولم يتم حسم اختيار الرئيس الجديد وكل المؤشرات تؤكد حماس الوزيرة د. ايناس عبد الدايم لاختيار الفنان الكبير حسين فهمي لرئاسة المهرجان في دوراته المقبلة اعتمادا علي نجوميته وخبراته السابقة في ادارة المهرجان.

أخبار اليوم المصرية في

16.02.2018

 
 

حسين فهمي يعتذر عن رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي.. ما السر؟

رشا سلامة

اعتذر النجم المصري حسين فهمي عن رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعد أن رشحته لتولي المنصب الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية

ولبى حسين فهمي دعوة وزيرة الثقافة لحضور اجتماع في مقر الوزارة، بعد ظهر الأربعاء ،وتركز النقاش حول مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وخلال الحديث عرضت الوزيرة على حسين فهمي تولي رئاسة المهرجان في الفترة المقبلة

وفجّر حسين فهمي مفاجأة باعتذاره عن المهمة، ووجّه الشكر  للوزيرة على ثقتها بشخصه، مرجعاً اعتذاره عن تولي المنصب، لانشغاله الشديد بمتابعة تصوير أعماله الفنية والتزاماته كسفير دولي للأولمبياد الخاصة، مما يترتب عليه سفره باستمرار،  الأمر الذي لن يتمكن معه من التفرغ بشكل كامل لإدارة المهرجان، وتمنى حسين فهمي كل التوفيق للوزيرة، ومن يتولى مهمة إدارة المهرجان في الفترة المقبلة.

وتولى حسين فهمي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة ما بين عام 1998 إلى عام 2000. وكانت آخر مشاركة له في مهرجان الدورة الـ39، وكان رئيساً للجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالمهرجان. وينشغل حسين فهمي حالياً بتصوير مسلسل جديد بعنوان "السر"، مع وفاء عامر ونضال الشافعي.

بوابة العين الإماراتية في

01.03.2018

 
 

حسين فهمي يعتذر عن رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي: «مشغول»

كتب: علوي أبو العلا

اعتذر الفنان حسين فهمي، عن رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأصدر المكتب الإعلامي للفنان بياناً لتوضيح الأمر، جاء فيه:

«لبى الفنان حسين فهمي دعوة معالي وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبدالدايم، لعقد اجتماع في مقر الوزارة بعد ظهر الأربعاء 28 فبراير 2018.

وتركز النقاش حول مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث عرضت السيدة الوزيرة على حسين فهمي تولي رئاسة المهرجان في الفترة القادمة.

وشكر حسين فهمي معالي الوزيرة على ثقتها بشخصه، إلا أنه اعتذر عن تولي المنصب، لانشغاله الشديد بمتابعة تصوير أعماله الفنية، والتزاماته كسفيرا دوليا للأولمبياد الخاص، مما يترتب عليه سفريات عديدة، لن يتمكن معها من التفرغ بشكل كامل لإدارة المهرجان.

وتمنى حسين فهمي كل التوفيق لمعالي الوزيرة في جهودها للارتقاء بالثقافة المصرية«.

المصري اليوم في

01.03.2018

 
 

قلم علي ورق

أزمة رئيس مهرجان القاهرة

محمد قناوي

هل يغيب مهرجان القاهرة السينمائي للعام الثاني عن المشاركة في فعاليات الدورة 71  لمهرجان »كان» السينمائي، والذي يعقد في الفترة من 9 - 19 من مايو المقبل؟ الاجابة نعم ! يمكن ان يحدث ذلك اذا لم تصدر وزير الثقافة د. ايناس عبد الدايم قرارا خلال الايام القليلة القادمة باختيار الرئيس الجديد للمهرجان خلفا للناقدة د.ماجدة واصف الي قدمت استقالتها خلال فعاليات الدورة 39  للمهرجان خلال شهر نوفمبر الماضي ؛ فعدم وجود رئيس لمهرجان القاهرة حتي الآن لن يمكن القائمين عليه من المشاركة في الجناح الذي يحمل اسم مصر في سوق المهرجان، والذي يعد واحدًا من أهم الأسواق السينمائية في العالم ويقام الجناح بالتعاون مع وزارة السياحة والمكتب السياحي المصري في فرنسا،ويكون واجهة لكافة النشاطات السينمائية المصرية من مهرجانات إقليمية ودولية، وأفلام حديثة يمكن ان تشارك ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان، كما سيكون ملتقي لكافة السينمائيين المصريين والعرب وصناع السينما بوجه عام ويتمكن من خلاله من رئيس مهرجان القاهرة السينمائي  والمدير الفني للمهرجان من عقد اتفاقيات واستقطاب الافلام العالمية لتشارك في الدورة الاربعين من عمر المهرجان.. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تأخرت وزيرة الثقافة في اصدار قرار باسم الرئيس الجديد لمهرجان القاهرة السينمائي رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع علي اجتماعها برئيس واعضاء لجنة السينما بالمجلس الاعلي للثقافة ؟ وضم الاجتماع د.محمد العدل رئيس لجنة السينما والمنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما والمخرج عمر عبد العزيز رئيس اللجنة العليا للمهرجانات والمخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين ود.خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما وعرضت اللجنة أربعة اسماء لتختار من بينهم الوزيرة الرئيس الجديد للمهرجان وهم (حسين فهمي وليلي علوي وشريف مندور وطارق الشناوي).
معالي الوزيرة الفنانة : التأخير في إختيار رئيس مهرجان القاهرة ليس في مصلحة المهرجان والتجهيز والاعداد للدورة القادمة كما انه يحرم المهرجان من المشاركة في سوق المهرجانات الكبري مثل برلين الذي اختتم فعالياته قبل أيام وغابت مصر عن المشاركة فيه وربما تغيب عن مهرجان كان ايضا وغيره من المهرجانات الكبري التي  تكون فرصة لاي مهرجان دولي لعقد صفقاته واختيار افلامه
.

kenawy1212@yahoo.com

أخبار اليوم المصرية في

02.03.2018

 
 

اعتذر حسين فهمى عن القاهرة السينمائى ..لأن التركة ثقيلة!

سيد محمود سلام

من سيقبل رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي وهو يفكر في الكرسي الذي كان قد جلس عليه أي ممن سبقوه، أو أن يرى في هذا المقعد "مصلحة خاصة " أو "مجدًا شخصيًا" فهو خاطئ ولن يتقدم به خطوة للأمام.. فالمقعد الذي كان قد جلس عليه الراحلان كمال الملاخ عام 1976 كرئيس لجمعية كتاب ونقاد السينما المؤسس الأول للمهرجان، ثم الكاتب الكبير سعد الدين وهبة الذي أرسى قواعد لمهرجان مصري ثم عربي ودولي، وحقق في خلال رئاسته له ما لم يستطع غيره ممن أتوا بعده تحقيقه، من استقلالية والاعتماد على مصادر تمويل غير حكومية، والتفكير بعقلية المهندس والمدير الشاطر.. ليس مجرد رئاسة لمهرجان سينمائي محلي يكرم عددًا من النجوم ويعرض بعض الأفلام ..

فقبل تكريم حسين فهمي بمهرجان الإسكندرية في الدورة الماضية التي حملت اسمه، جمعنا أنا والكاتبين الصحفيين الأمير أباظة ومحمد قناوي لقاء بصفتنا أعضاء مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما التي تشرف على مهرجان الإسكندرية.. وكان فهمي واضحًا بأن العودة لمهرجان القاهرة السينمائي مهمة صعبة وتحتاج إلى مقومات وتمويل أكبر بكثير؛ مما كان يتم توفيره للدورات السابقة، وتراجع حسين فهمي حتى عن فكرة رئاسته للجنة التحكيم لدورة مهرجان القاهرة السينمائي الماضية، لكنه عاد وقبل المهمة بضغط من صديقيه ماجدة واصف ويوسف شريف رزق الله، وشعوره أن هناك دافعًا وطنيًا بالمشاركة في إنقاذ المهرجان.. وقبل حسين فهمي المهمة خاصة بعد دخول قناة "دي إم سي" راع للدورة.. وظل فهمي مترددًا في قبول منصب الرئيس للمهرجان..

حسين فهمي استشار مقربين منه، وواضح جدًا أنه درس فكرة قبول منصب كهذا من عدمه، لأن وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم كانت قد عرضت عليه المنصب منذ أول أسبوع لتوليها الوزارة، لكنه لم يرفض في البداية، وأجرت لجنة المهرجانات تصويتًا داخليًا وطرحت أسماء منها حسين فهمي، ليلى علوي، طارق الشناوي، شريف مندور.. وبرغم إن تصويتًا داخليًا صب في مصلحة حسين فهمي، حتى إن العاملين في مقر مهرجان القاهرة السينمائي أعدوا العدة لاستقباله لأن حالة تفاؤل انتابت الجميع بقدومه، فهو خلال رئاسته لدورات سابقة كان صديقًا للجميع، وقريبًا من أكبر وأصغر موظف حتى عامل البوفيه، وتعد دوراته الأربع من أنجح الدورات.. وكما كانت الأزمة المالية هي السبب في تقديمه استقالته على المسرح لوزير الثقافة فاروق حسني.. كان من المتوقع أن يرفض المهمة لنفس الأسباب..

هو يعلم أن المهرجان مكبل حاليًا بديون، لم تصرف بعد لعدد كبير ممن عملوا بالدورة الماضية، وهو لايريد أن يرث ديون دورة ليس له ذنب في ديونها؛ لأن مالا يعرفه كثيرون هو أن الدكتورة ماجدة واصف ورثت مديونيات دورة الراحل سمير فريد، ووقعت عليها، وواجهت أزمات لا حصر لها، وحسين فهمي لن يرث همًا ثقيلًا ـ فكل ما قيل عن ملايين الرعاية وما دفعته "دي إم سي" غير صحيح، فالمحطة الفضائية، لم تدفع لإدارة المهرجان ما أشيع عنه من ملايين؛ بل هي حصلت على بث حفلات المهرجان حصريًا، واستقبلت النجوم الأجانب وسجلت معهم لصالحها حصريًا، وحصلت على مكاسب تفوق ما دفعته في المهرجان..

وحسين فهمي عندما رفض رئاسة المهرجان كان قد وضع نصب عينيه كل هذه الأمور.. ومن ثم لا يريد أن يرث تركة ثقيلة، وهو في هذه المرحلة من العمر، إلى جانب مهام كثيرة يقوم بها.

والمرشح الأقوى حال اعتذار ليلى علوي، هو المخرج شريف مندور، المدعوم من الدكتور خالد عبدالجليل، وهو قد يكون الأفضل بعد اعتذار النجمين الكبيرين؛ لأنه بعيدًا عن كونه سينمائيًا هو يجيد أكثر من لغة وخريج مدارس الليسيه، ومعهد السينما بعد بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، وعمل مع يوسف شاهين مساعدًا.. لكن تبقى الأزمة هي من سيمول المهرجان، ومن سيفك اشتباك أزماته المالية!

بوابة الأهرام في

02.03.2018

 
 

حسين فهمي يضع مهرجان القاهرة السينمائي في مأزق بعد اعتذاره عن رئاسة الدورة المقبلة

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي» : وضع الفنان المصري حسين فهمي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مأزق كبير بعد اعتذاره عن رئاسة الدورة المقبلة من المهرجان والمقرر إقامتها في نوفمبر/تشرين الأول المقبل.

وكان المسؤولون في وزارة الثقافة المصرية قد استقروا على اسم حسين فهمي منذ فترة طويلة وأبدى فهمي موافقة مبدئية، ثم عاد واعتذر بعد لقائه مساء الأربعاء الماضي بإيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة في مصر للوقوف على التفاصيل.

وقبل لقائه بالوزيرة قال حسين فهمي إنه لن يتنازل عن مجموعة من الشروط قبل موافقته على رئاسة المهرجان يأتي على رأسها زيادة الميزانية المخصصة للمهرجان حتى يتسنى له استقدام نجوم وأفلام متميزة وإقامة دورة ناجحة إضافة لعدم التدخل في عمله من أي جهة لتكون له حرية اتخاذ القرارات، وثالث شروطه كانت الإستعانة بسهير عبد القادر، نائبة رئيس مهرجان القاهرة السابقة لأنها قادرة على تحمل المسؤولية.

ومن الواضح أنه لم يحصل على وعود بتحقيق هذه الشروط، مما جعله يعتذر، معللا ذلك بانشغاله الشديد بمتابعة تصوير أعماله الفنية، والتزاماته كسفير دولي للأولمبياد الخاص، مما يترتب عليه سفريات عديدة، لن يتمكن معها من التفرغ بشكل كامل لإدارة المهرجان.

وتمنى حسين فهمي كل التوفيق لمعالي الوزيرة في جهودها للارتقاء بالثقافة المصرية.

وفي تصريحات خاصة لـ «القدس العربي» قال الناقد طارق الشناوي إن الأجهزة السيادية ستتدخل سريعا لاختيار رئيس لمهرجان القاهرة، نظرا للأهمية السياسية والثقافية للمهرجان، مشيرا إلى تدخلها في الدورة السابقة واستقدام عدد من النجوم من بينهم نيكولاس كيدج قبل حفل الختام بساعات قليلة.

يذكر أن الشناوي كان من الأسماء المطروحة لرئاسة الدورة السابقة إلا إنه اعتذر ايضا عن تولي المهمة، معللا ذلك بالمناخ العام في مصر.

القدس العربي اللندنية في

03.03.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)