كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

سلفستر ستالوني يحصد جائزة الإنجاز الإبداعي

في حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي

الجونة محمد قناوي

مهرجان الجونة السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 

»حرب باردة» ينافس »الرجل الذي فاجأ الجميع» علي نجمة الجونة الذهبية

صراع بين »قبور بلا أسماء» و»الأسطول الشبح» علي جوائز الوثائقي 

اختتمت، مساء امس - الجمعة - فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، علي مسرح مارينا بقرية الجونة السياحية، بحضور مؤسسي المهرجان ونجوم السينما العالمية والعربية والمصرية، وانطلق الحفل في تمام الثامنة مساء بمنح النجم العالمي سلفستر ستالوني جائزة الانجاز الابداعي التي منحها له المهرجان تقديرا لمشواره في السينما العالمية ؛ وقد حضر ستالوني للجونة قبل حفل الختام بـ 48 ساعة فقط بطائرة خاصة علي ان يغادر الجونة اليوم السبت؛ بعد ذلك قام رؤساء لجان التحكيم بالمهرجان باعلان جوائز المسابقات الثلاث »الافلام الروائية الطويلة؛ والوثائقية الطويلة، والروائية القصيرة» ثم جائزة الجمهور »سينما من اجل الانسانية »وجوائز افضل فيلم عربي »الروائي ووثائقي وقصير».. وحتي مثول »اخبار اليوم» للطبع لم تكن الجوائز قد ثم اعلانها رسميا وسنوالي نشرها في الطبعات التالية

»كل تلك المخلوقات» و»شوكة وسكينة» ينتظران جوائز الفيلم القصير

الفيلم البولندي »حرب باردة» والذي كان مرشحا بقوة لحصد جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي وتمكن من حصد جائزة الاخراج لمخرجه البولندي بافل بافليكوفسكي ؛ يتنافس بقوة لحصد جائزة نجمة الجونة الذهبية وقد شهد عرضه اقبال كبير من ضيوف المهرجان ونجوم الفن المصري والعربي وحاز الفيلم علي اعجابهم وتدور أحداث العمل حول قصة حب بين اثنيْن طبائعهما شديدة التباين وينحدران من خلفيات اجتماعية مختلفة، مما يترتب عليه انعدام التطابق فيما بينهما تمامًا، لتنشأ بينهم علاقة عاطفية تدور في خلفية الحرب الباردة خلال الخمسينيات، ما بين بولندا، برلين، يوغسلافيا وباريس ؛ وينافسه بقوة ثلاثة افلام حازت علي اعجاب متابعي المهرجان الاول الفيلم السلوفاني »تاريخ الحب» إخراج سونيا بروسنك، ويحكي الفيلم قصة إيفا ذات السابعة عشر ربيعاً، التي تحاول التعامل مع حزنها علي فقدان والدتها في حادث سيارة، وترافق حزنها الشخصي العميق مع اكتشافها أنها لم تكن تعرف كل شيء عن والدتها، وتغرق نفسها ببطء في عالم غريب يشبه عالم الأحلام؛ والثاني فيلم »ارض متخيلة» إنتاج مشترك بين سنغافورة وفرنسا وهولندا ومن إخراج ايوا سيوا هوا؛ وتدور أحداث الفيلم حول صداقة تنشأ عبر الإنترنت بين »وانج» عامل بناء صيني وبين هاوي ألعاب إلكترونية غامض، ويختفي »وانج» ويحاول المحقق »لوك» العثور عليه ؛ اما الفيلم الثالث فهو الروسي »الرجل الذي فاجأ الجميع» اخراج ناتاليا ميركولوفا وألكسي شوبوف، وتدور أحداثه حول »إيجور كورهسنوف» حارس يبلغ من العمر 40 عاما، يقاوم بلا خوف الصيادين المخالفين في تايجا، وفجأة يكتشف أنه مصاب بسرطان في مرحلة متأخرة ليقرر تغيير هويته لتجنب الموت القادم.. اما في مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل التي يتنافس فيها 12 فيلما فتنحصر فيها المنافسة بين اربعة افلام اولها فيلم »قبور بلا اسماء» انتاج فرنسا وكمبوديا، ومن إخراج ريتي بان، وتدور أحداثه حول طفل في الثالثة عشرة من عمره يبحث عن قبور أغلب عائلته الذين صُفوا خلال فترة حكم الخمير الحُمر لكمبوديا.

 والثاني فيلم »ألوان مائية» إخراج فيكتور كوساكوفسكي، وإنتاج المملكة المتحدة وألمانيا، ويصحب الفيلم مشاهديه في رحلة سينمائية عميقة عبر الجمال المتحول والقوة الأولية للماء؛ والفيلم الثالث »الاسطول الشبح» من الولايات المتحدة الأمريكية وإخراج شانون سيرفيس وجيفري والدرون الذي يسلط الضوء علي الحقوقية التايلاندية باتيما تونجبو شاياكول في محاولتها هي وفريقها إنقاذ مجموعة من العاملين المخطوفين والمستعبدين علي مراكب الصيد في عرض البحر.. اما الفيلم الرابع فهو الإسباني »يوم آخر من الحياة» تدور أحداث الفيلم في مدينة وارسو عام 1975 حول كابوتشينسكي صحفي لامع ومخضرم في بداية الأربعينيات من عمره، مثالي وصديق للقضايا والثورات الضائعة. يُقْنع رئيسه في وكالة الأنباء البولندية بإرساله إلي أنجولا، التي كانت تشهد حرباً أهلية، لبشاعتها ينتابه شعور بالعجز لم يعرفه من قبل.

وفي مسابقة الافلام القصيرة يتصدرالفيلم الاسترالي»كل هذه المخلوقات» الترشيحات للفوز بنجمة الجونة الذهبية» ولكن ينافسه الفيلم المصري »شوكة وسكينة» بطولة منة شلبي واسر ياسين؛ والفيلم التونسي »بطيخ الشيخ» والسويسري »اتوماتيكي» والبريطاني »ابن الاخ».. اما جائزة »سينما من اجل الانسانية» فمن المتوقع ان يحصدها الفيلم المصري »يوم الدين» إخراج أبوبكر شوقي، وتدور أحداثه حول »بشاي» مواطن مصري شُفي من مرض الجذام، لكنه لم ُيعالج من آثاره، يعيش في مستعمرة مرضي الجذام القديمة بين حفنة من التعساء، بني لنفسه حياة مريحة عن طريق بيع القمامة التي يعاد استخدامها. بعد وفاة زوجته، يقرر ترك المستعمرة للمرة الأولي منذ أن تخلي عنه أهله هناك وهوطفل، ليخوض تجربة البحث عن مسقط رأسه.

شهد المهرجان مجموعة من الفعاليات الهامة اقيمت جنبا الي جنب مع عروض افلام المسابقات حيث عقدت ندوة عن تمكين المرأة من خلال صناعة الأفلام، أدارتها المنتجة والمخرجة التونسية درة بوشوشة، التي كرمها المهرجان ومنحها جائزة الإنجاز الابداعي ومي عبدالعظيم، مؤسسة مجلة »What Women Want والمخرجة ألاي ديركس والمخرجة ريم صالح كما ناقش المهرجان، ضمن جسر الجونة، أزمة اللاجئين وقصصهم من خلال الأفلام وأزمة النازحين بسبب الحروب، حيث خلّفت تلك الحروب أكثر من 65 مليون نازح في جميع أنحاء العالم. كما تمت مناقشة ظهور التقنيات الرقمية التي ساعدت صانعي الأفلام الرقميين علي الوصول إلي وسائل جديدة للتمويل والتسويق والتوزيع لأفلامهم.

ومن الظواهر اللافتة في دورة مهرجان هذا العام سيطرة جيل الشباب علي التمثيل المصري فيه، فشارك فيلم »يوم الدين»، للمخرج أبوبكر شوقي، في أولي تجاربه الروائية الطويلة، في مسابقة الافلام الروائية وحظي باستقبال جماهيري لافت، وأبدي جمهور الفيلم إعجابه الشديد بالحالة الإنسانية التي فجرها وهناك عمل آخر يحمل اسم مصر في المسابقة الطويلة بعنوان»الحلم البعيد»، يتقاسم إخراجه مروان عمارة ويوهانا دومكا، وهوفيلم مصري ألماني مشترك، وتتناول أحداثه بداية انطلاق الربيع العربي وتخبط ما بعد ثورة يناير، وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، يمثل مصر فيلم »شوكة وسكينة»، للمخرج آدم عبدالغفار، وبطولة منة شلبي وآسر ياسين وفي المسابقة نفسها، يشارك فيلم قصير آخر بعنوان »ماتعلاش علي الحاجب»، تأليف هيثم دبور، وإخراج تامر عشري وفي برنامج الاختيار الرسمي خارج المسابقة، يُعرض فيلم »عيار ناري»، للمخرج كريم الشناوي، وبطولة روبي وأحمد الفيشاوي ومحمد ممدوح.

وأقيم علي هامش المهرجان معرض للمخرجين الكبار يوسف شاهين؛ وانجمار برجمان، وفيديريكوفليني وذلك ضمن البرنامج التكريمي لهم علي هامش فعاليات الدورة الثانية من المهرجان وضم المعرض 34 أفيشاً لاشهر افلام المخرجين الثلاثة ؛ كما اقيم حفل ريستال موسيقي لافلام شاهين بقيادة المايستروهشام جبر.

كما أقيم حفل استقبال للنجم العالمي باتريك ديمبسي الذي يحل كضيف شرف في الدورة الثانية للمهرجان وحضر حفل الاستقبال عدد كبير من نجوم السينما المصرية والعريبة علي رأسهم النجمة يسرا وليلي علوي وإلهام شاهين والمخرجة ايناس الدغيدي وصبا مبارك وريهام عبد الغفور وخلال الفعاليات تسلم المخرج المصري أبوبكر شوقي جائزة أفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط، والتي قدمتها مجلة فارايتي.

####

قلم علي ورق.. عيار ناري

محمد قناوي

»عيار ناري» انطلق في الجونة ومعه بدأت حالة من الجدل ؛ وطرحت العديد من التساؤلات اهمها : هل الفيلم يقوم بشيطنة ثورة يناير ؟ ام انه مجرد وجهة نظر اخري فيما جري من احداث خلال الثورة؟ الينايرجية اتهموا الفيلم بشيطنة الثورة والثوار؛ وآخرون رأوا انه ينحاز لوجهة نظر الداخلية في قضية مقتل الثوار خلال الاحداث الكثيرة التي حدثت خلال الثورة ؛ وفتح »الينايرجية» النار علي صناع الفيلم ووجهوا لهم الاتهامات؛ رغم ان ألف باء الحرية والتي كانت شعار ثورة يناير ان الاختلاف في الرأي وتعدده هو أعلي معاني الحرية ؛ ولكنهم علي ما يبدو يريدون حرية علي مقاسهم ؛ احداث فيلم »عيار ناري» الذي كتبه الكاتب الشاب هيثم دبور واخراج كريم الشناوي تنطلق من خلال إحدي المصادمات التي شهدتها ثورة يناير بين المتظاهرين وقوات الأمن، لتسفر نتيجة هذا اليوم الدامي عن استشهاد سبعة من المتظاهرين يتم نقلهم للمشرحة ؛ وتحدث الازمة حول تقرير كتبه الطبيب الشرعي ياسين المانسترلي »أحمد الفيشاوي» يذكر فيه أن أحد المتظاهرين المتوفين »أحمد مالك» قد قُتل بعيار ناري من مسافة قريبة وليس من مسافة بعيدة مثل السبعة الآخرين الذين وصلوا الي نفس المشرحة في تلك الليلة، ويتم تسريب هذا التقرير عن طريق احد موظفي المشرحة لصحفية تعمل في جريدة الايام »روبي» وهنا تحدث الازمة ويثور شقيق المتوفي واهله ويتهمون الطب الشرعي بأنهم يبرئون الداخلية من تهمة قتل المتظاهرين ؛ لذلك تضطر مديرة الطب الشرعي لتزوير التقرير فيدخل البطل في صدام معها فتوقفه عن العمل فيخوض ياسين رحلته لتقصّي الحقيقة وراء مقتل الشاب، فيكتشف أن الثورة صارت احتيالا يغري أسرة قتيل بابتزاز الحكومة لنيل المقابل، ويتواطأون مع أهل الحي علي أن ابنهم »الشهيد» قتل برصاص القناصة وبعد مغامرات بوليسية يثبت الطبيب أن الشاب قتل قبل المظاهرة وان من قتله هو شقيقه.

يمكن تصنيف العمل كفيلم تحقيق بوليسي بامتياز، وهوفيلم مهم جيد الصنع، كثير من عناصره متميزة وعلي رأسها مخرجه الواعد، كريم الشناوي؛ والمباراة التمثيلية التي لعبها احمد الفيشاوي ومحمد ممدوح تفوقا فيها بامتياز ؛ ولا يعيب الفيلم ان يقدم وجهة نظر مختلفة لما يُؤْمِن به الآخرون ؛ وإن كانت هناك احداث حدثت في الثورة تشبه الي حد ما احداث الفيلم فلا يمكن ان ننسي ما اثير حول مقتل شيخ الثوار »الشيخ عماد عفت» والسيدة التي قتلت زوجها نائب مدير احد البنوك بمعرفة عشيقها وذكرت اثناء التحقيق معها انه قتل في احداث ماسبيرو.

####

صباح الفن

سينما من أجل الإنسانية

انتصار دردير

لم يكن مجرد شعار اختاره رجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس »الجونة السينمائي» فالمهرجان الذي أسدل ستار دورته الثانية مساء أمس، استطاع تطبيق هذا الشعار بالفعل فاختار أفلاماً تغوص في أعماق النفس البشرية فتكشف كثيراً من أسرارها وتعبر عن أدق مشاعرها

لم يقتصر هذا الشعار علي أفلام المسابقة الطويلة وإنما امتد إلي الأفلام القصيرة وأفلام القسم الرسمي (خارج المسابقة) أيضاً، التي حصد بعضها جوائز عالمية ويخصص جائزة يمنحها الجمهور لأكثر الأفلام إنسانية.

هذا الاتجاه يفرض نفسه علي السينما حالياً بما يؤكد قدرتها علي رصد أدق التفاصيل في حياة البشر، فها هوالفيلم الياباني »Shoplifters ـ لصوص المتاجر» والذي فاز بالسعفة الذهبية لمهرجان »كان» لهذا العام، يطرح عدداً من القضايا الإنسانية والأسرية في المجتمع الياباني من خلال قصة عائلة فقيرة تعيش في ضواحي طوكيو، يقوم أفرادها بسرقة المحال التجارية للبقاء علي قيد الحياة، ويوضح في ملمح ذكي ترابط العائلة رغم حياتهم البائسة

وجاءت مشاركات السينما السورية بأفلام تطرح مآسي إنسانية، مثل الفيلم القصير »حبل سري» الذي يجسد مأساة زوجة شابة تفاجئها آلام الولادة في ظل الحرب الدائرة في بلادها والدمار الذي أصاب كل شيء، ويحاول زوجها الذهاب بها إلي المستشفي فيهدده القناصة بإطلاق الرصاص، فيستحثهم باسم الإنسانية أن يسمحوا للقابلة بعبور الطريق للوصول لبيتهم دون استجابة، ولا يكون أمامه سوي أن يقوم الزوج بتوليد زوجته داخل عربة بين ركام الحرب.

وكذلك جسد الفيلم المصري (يوم الدين) مأساة مريض الجذام علي الشاشة وهويخوض رحلة بحث عن أهله الذين تخلوا عنه خوفاً من انتقال العدوي إليهم، فيأتي الفيلم حاملاً مشاهد غاية في الإنسانية لبطله حين يقرر بنفسه العودة إلي المستعمرة، مفضلاً البقاء بعيداً عن نظرات الناس وتعليقاتهم الجارحة.

نجح »الجونة السينمائي» في دورته الثانية من خلال تنظيمه الرائع وجلب أفضل الأفلام من كبري المهرجانات العالمية، والنجوم الذين أضاءوا لياليه، والقضايا الساخنة التي طرحها علي مائدة الحوار في ندواته، والأهم في تأكيد شعاره (سينما من أجل الإنسانية) ليضيف قيمة كبيره تميزه، وكانت السر في جذب الجمهور الذي اصطف في طوابير لمشاهدة أفلامه.

####

خارج النص

الجونة والسينما

مصطفي حمدى

رؤيتنا للمهرجانات السينمائية في مصر أصبحت بفعل الإعلام قاصرة علي فساتين النجمات والسجادة الحمراء واللقطات الساخنة التي »تشعل» السوشيال ميديا، إعلام الكبريت الذي يخاطب السوشيال ميديا بعبارات مثل شاهد قبل الحذف يرتكب في الحقيقة مأساة بتصدير مئات الكوادر محدودة الموهبة والثقافة والفهم، وتغذية الوعي الجمعي بمفاهيم مغلوطة وهذه قصة أخري تحتاح عشرات المقالات لتفسيرها وتحليلها، ربما أغلب المهرجانات الفنية في مصر تحولت إلي مجرد استعراض لغلطات وسقطات وملابس النجوم علي السجادة الحمراء، إلا ان مهرجان الجونة السينمائي والذي لم يسلم من هذه الحالة حقق المعادلة الصعبة في دورته الثانية جامعا بين الابهار والتنظيم والاحتفاء وبين تقديم وجبة سينمائية تستحق الاحترام.

لا أريد أن اكتب عن أجواء الاحتفال في الجونة بقدر الكتابة عن أفلام هذا المهرجان التي رفعت معها قاعات السينما لافتة »كامل العدد» في أكثر من موقف، أشهرها برنامج الافلام القصيرة الذي نفدت تذاكره قبل عرضه واضطرت ادارة المهرجان إلي إعادة عروضه أكثر من مرة بناء علي طلب الجمهور، قاعات السينما في الجونة لم يتسع فيها مكان لقدم، كل العروض كاملة، وهذا مؤشر إيجابي، فهناك جمهور جاء من القاهرة خصيصا لقضاء اجازته في الجونة وايضا الاستمتاع بمشاهدة الافلام، وهذا يعني أن الأزمة ليست في الجمهور بل في صناع المهرجانات الوهمية التي لاهي قدمت سينما ولا حتي نجحت في صناعة »الأونطة»!

####

أسماء أبواليزيد: «عيار ناري» فيلمي الأول والصدق سر نجاحي

حوار:شريفة شحاتة

أعربت الفنانة أسماء أبواليزيد، عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية التي اختتمت أمس بفيلمين مرة واحدة الاول الروائي الطويل»عيار ناري» والثاني »متعلاش علي الحاجب» ضمن مسابقة الفيلم القصير وأسماء أبواليزيد، رغم قصر عمرها الفني الا انها خطفت الأنظار في مسلسلات »هذا المساء» و»ليالي اوجيني» و»أنا شهيرة انا الخائن» وفاجأت الجميع بدورها الكوميدي في فيلم »الكويسين» مع النجم أحمد فهمي، وحقق الفيلم ايرادات كبيرة خلال عرضه في موسم عيد الأضحي الماضي، وعن تفاصيل أعمالها الفنية وحقيقة مشاركتها في مسلسل »حكايات بنات» في جزئه الرابع بديلا عن الفنانة دينا الشربيني كان لنا معها هذا الحوار

كيف ترين مشاركتك في فيلمين عرضا في مهرجان الجونة؟

- لاشك ان هذا يسعدني جدا ؛ فقد شاركت في فيلم» عيار ناري» من بطولة أحمد الفيشاوي، روبي، هنا شيحا، محمد ممدوح، أحمد مالك، عارفة عبدالرسول، صفاء الطوخي، تأليف هيثم دبور وإخراج كريم الشناوي وعرض ضمن برنامج الاختيار غير الرسمي وسط افلام عالمية مهمة ؛ وقد قوبل الفيلم باحتفاء شديد من جمهور المهرجان فقد عرض في اكبر قاعة عرض في المهرجان وهي مسرح المارينا الذي يصل عدد كراسيها 1000 كرسي امتلأت عن آخرها بالجمهور ؛ وسوف يعرض والعمل خلال ايام في دور العرض السينمائي والفيلم يعد تجربة سينمائية جديدة علي السينما المصرية عمومًا، تحمست للمشاركة فيها بسبب المخرج كريم الشناوي، وأقدم فيه شخصية فتاة تدعي »سلمي»،وهي تجربة مختلفة تمامًا في اعمالي، وسعدت جدًا بالمشاركة فيها واعتبرها خطوة مهمة في مشواري

وماذا عن الفيلم الثاني الذي شارك في المهرجان؟

- فيلم »متعلاش علي الحاجب» روائي قصير تأليف هيثم دبور واخراج تامر عشري وشارك في مسابقة الافلام القصيرة ضمن مجموعة متميزة من الافلام القصيرة من مختلف دول العالم ويشارك في بطولته عدد من الفنانين منهم علي الطيب.

وما سر ظهورك بالنقاب في بوستر فيلم »متعلاش عن الحاجب»، وما هي تفاصيل الدور؟

- أجسد دور فتاة تدعي »عائشة» تواجه مشكلة ما، والفيلم ليس له علاقة بالدين بشكل مباشر، ولكن يتحدث عن قضية نسائية جدًا، لأن الفتاة التي أجسدها من الممكن أن تكون منتقبة أوغير منتقبة، والفيلم يتحدث عن القناعات الشخصية والعادات والتقاليد التي نشأت فيها هذه الفتاة

ما الفرق بين تجربتك السينمائية الأولي في فيلم »الكويسين» والثانية في فيلم قصير »متعلاش عن الحاجب» وما الدور الأصعب فيهما؟

للعلم ان فيلم»عيار ناري» صورته الأول، لذلك يعد اول تجاربي السينمائية ثم صورت فيلم »الكويسين»، ثم »متعلاش عن الحاجب»، واقدم خلالهما شخصيات مختلفة فلا يوجد بينهما دور يشبه الاخر، والصعوبة لا توجد إلا في نوع الشخصية، وشخصية »عائشة» في »متعلاش» مختلفة تمس داخل كل فتاة، والشخصيتان أحبهم

وماذا عن كواليس تجربتك الكوميدية في فيلم »الكويسين»؟

- الكواليس كانت ممتعة وجميلة، حيث كنت أجسد دور فتاة بلطجية بطريقة كوميدية، وكنا دائمًا في الكواليس ضحك وهزار

وماحقيقة مشاركتك في الجزء الرابع من مسلسل »حكايات بنات»؟

- هذه مجرد شائعات وليست حقيقية

لماذا كانت بدايتك من باب الدراما رغم انك صرحت من قبل أن السينما أفضل للفنان؟ 

- لم أقل لا أحب الدراما، بالعكس لوعرض عليّ عمل جيد هعمله وبحب الدراما، ولكن السينما الأقرب لقلبي والعمل للمسرح أصلا لان عملي كان في البداية من خلال المسرح.

شاركت في مسلسلات »هذا المساء» و»ليالي اوجيني» و»أنا شهيرة انا الخائن»، ما الدور الذي عمل مع الجمهور اكتر، وما مقياس النجاح بالنسبة لك؟

- الثلاث أدوار علموا مع الناس، ومقياس النجاح بالنسبة لي هوتصديق الناس لشخصيتي، اشتغلت من قلبي فالناس هتصدقني، والحمدلله ردروالافعال علي ادواري في »تقي هذا المساء» و»عزة في انا شهيرة» و»جليلة في ليالي أوجين» مرضيين الحمدلله.

أخبار اليوم المصرية في

28.09.2018

 
 

"مفك" لبسام جرباوي: مرحلة ما بعد رش الأرز

علا الشيخ

"مفك" لبسام جرباوي: مرحلة ما بعد رش الأرزأشرطة سورية... للحرب وجه واحد«17»… الطبقات الاجتماعية إذا وحّدتها الرياضة«7 أيام في عنتيبي»: عندما تبحث بين السطور عن الحقيقة 

أثناء ضحكاتهم يتلقى رمزي رصاصة تودي بحياته، ويصبح شهيداً، فيولّد ذلك الرحيل القهر في صدر أصدقائه الذين يقررون الانتقام عن طريق قتل إسرائيلي، لكن رصاصة صديق زياد تصيب فلسطينياً يعيش في الداخل الفلسطيني، ويتحمل زياد المسؤولة لوحده ولا يشي بأصدقائه، ويعاني عندما يدرك أن فلسطينياً كاد أن يموت بسبب تلك الرصاصة، ويقضي 15 عاماً في سجون الاحتلال.

ينتظر متابعو أخبار الأسرى يومياتهم، وينتظرون أيضاً لحظة الإفراج عن بعضهم، يتابعونها عبر وسائل الإعلام إذا لم تسنح لهم الفرصة باستقبالهم لحظة معانقتهم الشمس، نفرح باحتفالات مليئة برش الأرز على رأس الأسير المحرر، وزغاريد أمه وضحكات شقيقاته، وحمله على أكتاف الرفاق والأصدقاء، وخطاب موجز يؤكَد من خلاله مطلب الحرية لجميع الأسرى، وننتقل بعد ذلك إلى خبر آخر، ولا نبحث عن حال ذلك الأسير بعد أن تحرر، لكن المخرج بسام جرباوي في فيلمه الروائي الطويل الأول والذي حمل عنوان "مفك" وعرض سابقاً في مهرجان فينيسيا، ويعرض حالياً ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي، أراد أن يصوّر الأسير بعد مشهد الاحتفال بتحرره، وهذا من شأنه إدخال موضوع تم تناوله بأشكال مختلفة في السينما الفلسطينية، لكن لم يتم تناوله بكل هذه الخصوصية وبكل هذا القرب من التعمق في ما يشعر به الأسير بعد التحرر، فما بالك بسنوات قاتمة بعيدة عن عصر التكنلوجيا الذي نعيش، هل يولد من جديد، أم أن دوار الرأس الذي لا يبارحه هو الملاذ الوحيد ليعود إلى انطوائه في غرفة لا يشعر بالراحة فيها إذا ما لامسها شعاع من الشمس.

بطل الفيلم هو "زياد" الذي أدى دوره بحرفية وإلمام الممثل الفلسطيني زياد بكري، استطاع من خلال أدائه أن يحمل على كاهله نجاح تجربة أولى لجرباوي، تخبطت قليلاً في المشاهد الأولى وفي خيارات لممثلين  لم يكونوا على قدر حضور بكري، ومع ذلك تستطيع أن تتغاضى قليلاً عن مشهد لا يمت للواقع بصلة عندما تودع أم ابنها الشهيد بأداء كان من الجيد أنه أتى بديات الفيلم كي يتم نسيانه مع مشاهد لاحقة أدت إلى تماسك الحبكة وتسلسل الأحداث بشكل مترابط تشير إلى أن ثمة مخرج شاب سيقدم المختلف في إداراته لأفلام قادمة.

ينقسم الفيلم إلى فترة بداية التسعينيات، وفترة بداية الدخول إلى الألفية الثانية، وقبلهما يمرّ مشهد في الثمانينات مع أطفال يلهون في مخيم في مدينة رام الله، ويضرب أحدهم الآخر بمفك، ويتسبب له بجرح، هذا المشهد سيكون له نهاية بعيدة عن لهو الأطفال. ينتقل بعدها الفيلم إلى فترة التسعينيات، نرى الشاب زياد وهو يلعب كرة السلة مع أصدقائه، وفي نفس المكان ثمة ملثمون يواجهون الاحتلال، وتنتهي تلك الفترة في سيارة تجمع زياد وصديقه رمزي وآخرين، يشربون الكحول ويضحكون ويتسامرون ويعلنون عن بعض أحلام بالنسبة لمن يعيش بشكل طبيعي تعتبر ساذجة لكنها الترف لدى الفلسطيني.

أثناء ضحكاتهم يتلقى رمزي رصاصة تودي بحياته، ويصبح شهيداً، فيولّد ذلك الرحيل القهر في صدر أصدقائه الذين يقررون الانتقام عن طريق قتل إسرائيلي، لكن رصاصة صديق زياد تصيب فلسطينياً يعيش في الداخل الفلسطيني، ويتحمل زياد المسؤولة لوحده ولا يشي بأصدقائه، ويعاني عندما يدرك أن فلسطينياً كاد أن يموت بسبب تلك الرصاصة، ويقضي 15 عاماً في سجون الاحتلال.

يتم الإفراج عن زياد، ونشاهد ما يمرّ عادة من احتفالات تغطيها القنوات الفضائية، ويكون من ضمن المستقبِلين الفلسطيني الذي تم إطلاق الرصاص عليه، نراه يؤكد للإعلام ”مو مشكلة، بسيطة، هيني صاغ سليم“. يصل زياد إلى بيته، يبحث عن وجه أمه التي أدت دورها بشكل حميمي ورقيق الممثلة عرين العمري، يجثو على ركبتيه يقبل قدميها ويشم رائحتها، البكري استطاع أن يوصل تلك الحالة بكل ما تحمله من مشاعر، من الصعب أن لا تترك لدى المتلقي غصة، وتدرك أن الحرية بالنسبة له هي ذلك المشهد فقط، لأن بعد ذلك سيبدو أن الحرية من الأسر مجرد كذبة، وأن المحرر سيظل يعيش في السجن الذي يبنيه بداخله، كل الوجوه تغيرت، والأصدقاء أيضاً، وجه شقيقته التي أدت دورها "مريم الباشا" التي باتت شابة تنتظر الزواج، مراحل وحياة كاملة لم يعشها، عاطفة لها علاقة بذاكرة مكانية باتت أوسع من مخيلته، حتى لو ظلت غرفته كما هي تحمل كؤوس بطولات لمشروع لاعب كرة سلة محتمل.

القسوة في أحداث الفيلم تكمن في أن كل من هم خارج الأسر يعيشون حياتهم الطبيعية، ويعتقدون أن ذلك المحرر سيندمج بين ليلة وضحاها، فلا يلاحظونه وهو ينظر إلى الهاتف بخاصية اللمس وكأن الفضاء بات أقرب مما يتوقع، لا يلاحظونه عندما يختبئ من استقبال مهنئين، مشاعر عميقة ضمن سيناريو محبوك، يجعلك تنتبه إلى تفاصيل كل عضلة في وجه زياد، الذي يقف متسمراً أمام مصور فوتوغرافي عندما يقول له "ابتسم"، كم هي صعبة تك الابتسامة المرافقة للضجيج، ولرقم إلكتروني يجعله ينتظر دوره ليفتح حساب بنك، وأمام مشهد لتحليل بول وسائل منوي اجتهد كثيراً كي يحصل عليه، ليتخلص من وجع رأسه واحتباس البول…

مع كل تلك التفاصيل لا يبارح رمزي مخيلة زياد، بل أصبح حاضراً أمامه، يراه يجري في الشوارع بسرعة محاولاً اللحاق به، لتظهر في كل هذا الضجيج نموذج لفتاة فلسطينية أدت دورها "ياسمين قدومي" عاشت كل عمرها في أمريكا وقررت أن تعود، تتحدث لهجة غريبة. يحاول أن يعرف من أين جاءت، يقف أمامها متسائلاً عن سبب تلك العودة لترد عليه بما معناه أن المسألة لا علاقة فيها بين من ظل ومن غادر، فالوطن وقيمته على نفس المستوى لكل فلسطيني، تريد هذه الفتاة أن تصنع فيلماً عن الأسرى من خلال قصة زياد، وتجري بينهما حوارات متنوعة يدرك من خلالها المتلقي ماذا يعني الوطن لكل من يحمل الهوية الفلسطينية، إن كان يعيش على أرض فلسطين أو خارجها.

الأحداث والشخصيات كثيرة في الفيلم، من ضمنها شخصية رسام الجرافيتي الذي سيكون له دور مؤثر في شخصية زياد وتكوينها، لكن الربط بين شخصية زياد ورمزي كشخص أو كمعنى للاسم نفسه (الرمز) تقوده إلى منطقة يجد فيها نفسه داخل سيارة مستوطن، يدور بينهما حوار مهم باللغة العبرية يكشف من خلاله كره الإسرائيلي للفلسطيني وللعرب بشكل عام، وقد اعتقد أن زياد إسرائيلي لإتقانه العبرية. داخل السيارة، يدرك زياد ظهور صديقه رمزي كخيال، يدرك أنه قاده لينتقم، فيصرخ بلهجته الفلسطينية على وجه السائق "نزلني" وينتهي المشهد بوجود مفك يسند مرآة السيارة ينظر إليه زياد ويد الإسرائيلي على سلاح بجيبه… نهاية مفتوحة لكن الجميع يعلم أنه لو اكتملت سيعود زياد هذه المرة إلى بيته شهيداً.

كتجربة أولى للمخرج، يعتبر الفيلم إضافة للسينما الفلسطينية، ويؤكد على أن الحكايات لم تنته بعد، ويبشر بمخرج سينمائي من الواضح أنه سيترك بصمته وسيكون له اسم في صناعة الأفلام الفلسطينية التي تقدم المختلف وتستطيع أن تصل إلى العالم.

ناقدة سينمائية من فلسطين

مجلة رمان الفلسطينية في

28.09.2018

 
 

مأزق "تسييس" الأفلام العربية بالجونة السينمائي!!

سيد محمود سلام

تتباري المهرجانات السينمائية في كل دول العالم على أن تحتوي قائمة أفلامها على أهم وأحدث إنتاجات العام الذي تقام فيه أو قبله على الأقل، وأن تكون متنوعة ليست كلها ذات طابع واحد أو يغلب عليها توجه ما.. ولكن ما حدث في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية التي انتهت منذ ساعات كشف عن أن اختيار الأفلام العربية لم يكن موفقًا على الإطلاق، فليس معنى أن هناك أفلامًا حصلت على جوائز في مهرجانات عالمية أن تكون هي الأفضل؛ والدليل أن فليمًا مثل "يوم أن أضعت ظلي" للمخرجة سؤدد كعدان، والذي تدور أحداثه حول "سنا" أم شابة تعيش وحدها مع ابنها البالغ من العمر تسع سنوات، يعمل زوجها خارج سوريا، وذات شتاء شامي بارد، تخرج "سنا" باحثة عن أسطوانة غاز في محيط مدينة دمشق؛ حيث تلتقي بناشطين في سيارة، بعد هرب سائقها خوفًا من جنود نقطة التفتيش تجد نفسها معهم في مواجهة آثار ما تركته الحرب المريعة.

نقلت المخرجة مشاهد الحرب من منظور واحد، وبرؤية معارضة بها كثير من الاندفاع غير الممنهج.. لم يعجب الفيلم كثيرًا من الجماهير أو النقاد الذين تابعوه في الجونة..

ويبدو أن حالة تسييس سواء؛ مقصودة أو غير مقصودة لأفلام الدورة الثانية، أسهمت في قتامة المشهد وتحويل الدورة - وخاصة فيما يتعلق بالأفلام العربية – إلى مظاهرة سينمائية سياسية عملت على إضعافها، خاصة أن كل الأفلام السورية كانت كذلك، ومنها فليم المخرج طلال ديركي عن الآباء والأبناء، والذي دارت فكرته حول عودة المخرج طلال ديركي لوطنه سوريا؛ حيث كسب ثقة عائلة إسلامية متشددة، شاركها تفاصيل حياتها اليومية لمدة عامين.. تركز كاميرا ديركي بشكل أساسي على الأطفال وكيفية تكوين خلافة إسلامية..

ولم يكتف المهرجان بفيلمين؛ بل قدم مجموعة من الأعمال تعبر عن أن هناك توجهًا ما في عقل إدارته لتقديم نوعية من الأعمال ذات بعد سياسي؛ ومنها فيلم مرزاق علواش "ريح رباني"، ولم يكن الفيلم موفقًا بشهادة كل من تابعوه؛ حتى من الجزائريين الذين حضروا المهرجان، وهو عن شاب وشابة يكونان رابطة قوية، عندما يتم تكليفهما بالقيام بعمل مسلح ضد معمل تكرير للبترول في صحراء شمال إفريقيا.. أي أن الفيلم عن الإرهاب وقدمه علواش بالأبيض والأسود.

ما يؤكد أن هذه الدورة كانت بها محاولة لتقديم سينما لها بعد سياسي هو ما حدث للفيلم المصري "عيار ناري" الذي واجه انتقادات عدة من عدد كبير من النقاد والإعلاميين؛ كونه عملا يحاول به مخرجه كريم الشناوي تأكيد وجهة نظر خاصة به، وليست رؤية عامة لما حدث في ثورة 25 يناير.. فهو فكر خاص به عما حدث في اشتباكات لاظوغلي؛ حيث تصل جثث الضحايا إلى المشرحة، وبينها جثة علاء أبوزيد، يقوم بتشريحها طبيب سكير، يعاني من مشكلات عائلية، يثير تقريره الطبي الكثير من الهوس الشعبي والعالمي، وتطاله الاتهامات السياسية والأخلاقية، يبدأ الطبيب رحلته بمعاونة صحفية متحمسة لإثبات صحة ما ورد بالتقرير..

قد يكون المأزق الذي وقعت فيه الدورة الثانية لمهرجان الجونة خاصة في الأفلام العربية هو أن الأفلام التي عرضت فازت بجوائز عالمية في مهرجانات مثل فينيسيا وغيرها، وهذه المهرجانات أصبحت تهتم بنوعية خاصة من الأفلام التي ترصد المجتمع العربي برؤية سوداوية..

وهذا لا يعني أن الأفلام كلها كانت في هذا الاتجاه؛ بل يعد فيلم "يوم الدين" لأبوبكر شوقي الذي عرض في الافتتاح هو العمل المضيء، ثم فليم "شوكة وسكينة" إخراج آدم عبدالغفار بطولة آسر ياسين، ومنة شلبي من الأعمال التي نالت استحسان الجميع.. ناهيك عن أن الأفلام الأجنبية كان بها ثراء وتنوع.

بوابة الأهرام في

28.09.2018

 
 

مهرجان الجونة ... يوميات سينمائية تطل على البحر الأحمر

المصدر: علا الشيخ- الجونة

يختتم اليوم فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، في الجونة الواقعة على البحر الأحمر في مصر، أحداث كثيرة رافقت يوميات المهرجان الى جانب الهدف الأهم وهو عرض الأفلام القادمة من كل أنحاء العالم، والدعم الكبير للسينما العربية تحديدا، اليوم سيتم توزيع الجوائز على من يستحقها، ضمن برمجة أفلام من الصعب اختيار الأفضل بينها لأنها غالبا كانت تنال اعجاب محبي السينما ، فبطل الدورة الثانية لهذا العام من المهرجان هو برمجة الأفلام و التي طغى الحديث عنها على الحديث عن فنانين و مخرجين و مشاهير، وهذا هو فعلا المراد من إقامة مهرجانات سينمائية وقد نجحت الدورة الثانية في تحقيق هذا الهدف.

اكثر من 70 فيلما ، بين روائي و وثائقي طويل وقصير، بحيث ينافس 15 فيلما روائيا طويلا من بينهم خمس أفلام عربية ، "عندما أضعت ظلي" للمخرجة السورية سؤدد كعدان، و الذي يتناول فترة مرور نحو عام على اندلاع الثورة السورية، وهو من بطولة سوسن أرشيد ، وينافس أيضا الفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي، و الذي نال اعجابا كبيرا من قبل الجمهور لقصته التي تعتبر حديثة في السينما المصرية، حيث بطل حكايته مصابا بمرض الجذام، ويوجد أيضا الفيلم الفلسطيني " مفك" للمخرج بسام جرباوي، وبطولة زياد بكري و عرين العمري، ويتناول قصة اسير محرر، و من ضمن الأفلام العربية المنافس أيضا، الفيلم التونسي " ولدي" للمخرج محمد بن عطية، و يحكي قصة انضمام شاب تونسي الى داعش في سوريا، و فيلم مرزاق علواش الذي يحمل عنوان " ريح رباني.

أما بالنسبة للأفلام الوثائقية ، ينافس في مسابقتها 12 فيلما ، بينهم أربع أفلام وثائقية عربية، فيلم " الجمعية" للمخرجة اللبنانية ريم صالح، و تدور أحداثه في منطقة روض الفرج أحد أفقر الأحياء السكنية في القاهرة، وينافس أيضا الفيلم السوري " عن الآباء و الأبناء" للمخرج طلال ديركي، و يتناول يوميات عائلة تنتمي الى تنظيم القعدة في سوريا، إضافة الى الفيلم اللبناني الوثائقي " المرجوحة" اخراج سيريل عريس، عن قصة أم تخفي وفاة ابنتها عن وزجها المريض بالشيخوخة ، وقدرتها على إخفاء ألم رحيل ابنتها ، و أيضا ينافس الفيلم المصري الوثائقي "الحلم البعيد" للمخرج مروان عمار الذي يتناول فترة تواجد سياح أجانب في شرم الشيخ، و التخبط الذي حدث هناك منذ اندلاع الثورة في مصر و فترة ما بعد الثورة.

مسابقة الأفلام القصيرة، و التي كانت محط اعجاب الغالبية، بحيث تكون المقاعد جميعها محجوزة ينافس فيها هذا العام 23 فيلما ، بينهم سبع أفلام عربية قصيرة، "ابن الرقاصة" للمخرج اللبناني جورج هزيم، "بطيخ الشيخ" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، "الحبل السري" للمخرج السوري الليث حجو، "شوكة و سكين" للمخرج المصري آدم عبد الغفار، "عبد الله وليليى" للمخرجة العراقية عشتار الخرسان،  " ما تعلاش عن الحاجب" للمخرج المصري تامر عشري، و فيلم " الهدية" للمخرجة التونسية لطيفة دوغري

في المقابل شهدت فعاليات المهرجان تجارب سينمائية  يديرها كبار السينمائيين من حول العالم ، إضافة الى جلسات خاصة لتناول تجارب مخرجين عالميين أثروا الشاشة الكبيرة بصناعات ما زالت حاضرة وتعتبر مدارس ثابتة لصناع السينما الجدد.

الإمارات اليوم في

28.09.2018

 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

سينماتوغراف في

28.09.2018

 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

بوابة الأهرام في

28.09.2018

 
 

"يوم الدين " يفوز بجائزة "الفيلم الانساني"

في ختام الجونة وسنغافورة تحصد النجمة الذهبية

مصطفى حمدي

أقيم  حفل ختام الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي والذي شهد توزيع جوائز أقسام المهرجان المختلفة.

وفاز الفيلم المصري "يوم الدين" بجائزة "سينما من أجل الإنسانية" مناصفة مع فيلم "يوم آخر من الحياة".

وقدم الجائزة المخرج الموريتاني الكبير عبد الرحمن سيساكو، الذي قال في كلمته "أشكر المهرجان لأنه منحني فرصة للتواجد هنا في هذا المكان الرائع.. شكرا جزيلا"، وأضاف "سعيد جداً لأني أقدم واحداً من أهم الأفلام الإنسانية، فيلم "يوم الدين" إخراج أبو بكر شوقي".

جائزة الأفلام الروائية الطويلة

أعلن الكاتب والمخرج المغربي أحمد المعنوني جوائز الأفلام الروائية الطويلة، وقال في بداية كلمته "أنا كمغربي أقدم تحية كبيرة للمغرب.. احنا سعداء بالمكان الجميل في الجونة ومهرجان الجونة أصبح علامة لصناع الأفلام باختياره للأفلام الجميلة واحنا هنا عشان نعلن عن الفائزين".

وتضم لجنة المسابقة منى زكي، التي دعت الحضور للترحيب بعتيق رحمي الذي قدم جائزة أحسن ممثلة لبطلة فيلم "حرب باردة"، Joana kuli ، وتسلمت الجائزة بالنيابة عنها النجمة بشرى.

وقدمت جائزة أحسن ممثل الفنانة هند قالت صبري، التي "عائلتي عائلة مهرجان الجونة أشكركم لأننا هنا لإسعاد الناس.. كل جونة وانتم طيبين". وذهبت جائزة أحسن ممثل لمحمد ظريف عن فيلم "ولدي"، وقال ظريف "كل شيء قبل أن أتكلم حاسس اني في عائلتي الثانية في نجاح وتتويج والنجاح هو رد جميل وتعلمت من مدرسة المصرية جيل محمود المليجي وحسين رياض اتعلمت منهم التمثيل فدا رد جميل لتلك المدرسة والتتويج، وأهدي الجائزة لأمي وكل من ساعدني في هذا النجاح خاصة المخرج محمد بن عطية.. وأحيي المتطوعين وابني يوسف عباس محفوظ.. وبدين للجونة.. عشت فترة جميلة حسيت أني في الجنة الأرضية".

ونوهت اللجنة عن فيلم "أثر فيهم"، وقال المعنوني "فيلم خاص أثر فينا بقصته"، وهو فيلم "الرجل الذي فاجأ الجميع".

وقالت مخرجة الفيلم "انا سعيدة اكون هنا اقول شكرا والف شكر لانتشال ولبشرى ومهرجان الجونة على هذه الجائزة شكرا كثيرا".

وذهبت نجمة الجونة لأفضل فيلم روائي عربي طويل لفيلم "يوم الدين". وقال مخرجه أبو بكر شوقي "اشكر اثنين ساعدوني في الفيلم راضي جمال واحمد عبد الحفيظ لأنهم عملوا حاجة صعبة أوي علينا ومكناش عارفين هنعرف نخلصها وناس اتريقت عليهم انهم مش هيعرفوا يمثلوا وهنا عاوز اقولهم أننا نجحنا".

وذهبت الجائزة البرونزية لأفضل فيلم طويل لفيلم "الوريثتان"، وصعد إلى المسرح بطلتي العمل، والمخرج والمنتج، وقال المخرج "شكرًا على الدعوة ونحن سعداء لأن نرى أماكن كثيرة في العالم، ومهرجان وسينما مشرقة، شكرا كثيرا لكل الناس التي شاركت في الفيلم".

وذهبت نجمة الجونة الفضية للروائي الطويل لفيلم راى اند ليز ray and liz واستلم انتشال التميمي الجائزة نيابة عن المخرج وقال "دا واحد من اهم الافلام وكل الافلام هي أبناءنا ولكن هذا ايضا فيلم جميل". أما الجائزة الذهبية فمنحت لفيلم aland imagined، وقالت المخرجة Yeo siew hua أنا بحب مصر حدا وجئت هنا لأشكر الجميع.

جائزة الأفلام الوثائقية

أعلن رئيس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي جوائز مهرجان الجونة للأفلام الوثائقية، وذهبت نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي طويل، لفيلم "آباء وأبناء" للمخرج السوري طلال ديركي، الذي شكر المهرجان واللجنة على التقييم الكبير"، وقال "أخيرا أخدت جائزة مهرجان عربي.. بحس بفخر وبشكركم من قلبي على التقييم وما في كلام".

ذهبت جائزة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي، إلى فيلم the swing للمخرج cyril aris، الذي قال "شكراً لمهرجان الجونة، ولجنة التحكيم.. وهذه جائزة خاصة.. وشكراً لانتشال ونيكول وأمير.. شكرا جزيلا".

وذهبت نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي الطويل "آباء وأبناء للمخرج طلال ديركي". وقال ديركي "نقول إني اجتمعت بناس ظراف وتقليد هذا الحس العالي والجمال اللي شفناه تجربة من العمر بالجونة.. شكرا".

أما نجمة الجونة الذهبية فذهبت لفيلم aquaela للمخرج فيكتور... الذي شكر المهرجان مؤكداً سعادته بالجائزة.

جائزة الأفلام القصيرة

أعلنت لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة، المشكلة من الفنانين أحمد مالك، وصبا مبارك، ورئيس لجنة التحكيم كامل الباشا، الذي شكر إدارة المهرجان وأشاد بجهدهم "الواضح والمتميز" وعلى "الثقة التي منحونا إياها"، وقال "عقدنا ستة اجتماعات ناقشنا فيها تفاصيل ٢٣ فيلما بعناصر مدهشة وكلها متميزة بشكل أو بآخر".

وأعلن الباشا منح جائزة "نجمة الجونة" للفيلم العربي القصير "ما تعلاش عن الحاجب" للمخرج تامر عشري، الذي قال "دي تاني سنه لي بعتبر بدايتي في السينما بدأت مع بداية مهرجان الجونة، كان عندي فيلم "فوتوكوبي" حصل أفضل مهرجان عربي ولف على مهرجانات العالم واخد جوايز كتير.. كنت حريص اني ارجع بفيلمه القصير ما تعلاش عن الحاجب.. بتمنى للمهرجان يكمل سنين كتير احنا بندعمكم بكل قلبنا لأننا بنيجي نقابل فنانين ونشوف أفلام أرجوكم متطلبوش مهرجان الجونة، وشكرا جداً.

وأعلن كامل الباشا فوز فيلم المخرجة التونسية كوثر بن هنية "بطيخ الشيخ"، الذي يتناول قصة تطرح علاقة ساخرة بالسلطة، بنجمة الجونة البرونزية.

وذهبت جائزة نجمة الجونة الفضية لفيلم "جادجمنت Judgment" للمخرج ريموند ريبلي، الذي قال "هذه أول جائزة أحصل عليها في حياتي، وأنا لا أَجِد كلاما أقله، كني سعيد بوجودي في مصر من كل قلبي.. أشكر المهرجان، والناس التي تصدقنا".

ذهبت جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير لفيلم "أغنيتنا للحرب" للمخرجة ونيتا اون زاجا، وقال أمير رمسيس "للأسف المخرجة مش موجودة، هستلم الجائزة بالنيابة عنها.

####

بالفيديو | سيلفيستر ستالون يداعب نجيب ساويرس "بالبوكس"

مصطفى حمدي

أشعل النجم الأمريكي سيلفستر ستالون ختام مهرجان الجونة السينمائي بعد حضوره إلى الجونة من أجل تكريمه على مجمل أعماله الفنية.

وداعب النجم الشهير رجل الأعمال نجيب ساويرس أحد مؤسسي مهرجان الجونة السينمائي خلال وقوفهما معًا على السجادة الحمراء، إذ حاول مازحًا أن يقوم بلعب الملاكمة معه.

وكرم مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية النجم الأمريكي سلفيستر ستالون بجائزة الإنجاز الإبداعي عن مسيرته الفنية.

وعقب تسلمه الجائزة قال الممثل الأمريكي: إنه من الرائع للغاية أن أكون هنا ،هذا حقيقي مثلما هناك سحر لكلمة هوليوود، كذلك مصر لها سحر كبير فعندما تذكر مصر يتبادر إلى ذهنك التاريخ والحضارة.

وأضاف صاحب سلسلة أفلام "رامبو": هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها مصر، وأقولها بطريقة صديقي أرنولد شوارزنجر .. سأعود مرة اخرى".

ووصل النجم الأمريكي سيلفستر ستالون بصحبة المهندس نجيب ساويرس إلى السجادة الحمراء بحفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية.

####

سيلفستر ستالون من "الجونة" :

مصر ساحرة وسأعود لها مع أرنولد

مصطفى حمدي

كرم مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية النجم الأمريكي سلفيستر ستالون بجائزة الإنجاز الإبداعي عن مسيرته الفنية.

وعقب تسلمه الجائزة قال الممثل الأمريكي: إنه من الرائع للغاية أن أكون هنا ،هذا حقيقي مثلما هناك سحر لكلمة هوليوود، كذلك مصر لها سحر كبير فعندما تذكر مصر يتبادر إلى ذهنك التاريخ والحضارة.

وأضاف صاحب سلسلة أفلام "رامبو": هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها مصر، وأقولها بطريقة صديقي أرنولد شوارزنجر .. سأعود مرة اخرى".

ووصل النجم الأمريكي سيلفستر ستالون بصحبة المهندس نجيب ساويرس إلى السجادة الحمراء بحفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية.

####

شاهد| في ختام مهرجان الجونة.. فستان زوجة «أحمد الفيشاوي» يخطف الأنظار

محمد فرغلي

نشرت الإعلامية إنجي علي، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "أنستجرام"، مقطع فيديو للحظة وصول الفنان أحمد الفيشاوي وزوجته ندى الكامل بحفل ختام الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي.

وظهرت زوجة الفنان أحمد الفيشاوي، على السجادة الحمراء في ختام مهرجان الجونة السينمائي، بإطلالة جريئة مرتدية فستان أسود طويل، مفتوح من الأعلى، بجانب إكسسوارات بسيطة.

وقد احتفل الفنان أحمد الفيشاوي بزواجه عقب عرض فيلم "عيار ناري" بالمهرجان، على أحد الشواطئ بالجونة. "عيار ناري".. بطولة أحمد الفيشاوي وروبي ومحمد ممدوح وعارفة عبد الرسول وأسماء أبو اليزيد، وضيوف الشرف أحمد مالك وهنا شيحة وأحمد كمال وصفاء الطوخي وسامي مغاوري، والمنتج الفني أحمد يوسف، وتدور أحداثه حول جريمة قتل غامضة تربط مصائر أبطاله وتغير معتقداتهم عن مفهوم الحقيقة.

بوابة أخبار اليوم في

29.09.2018

 
 

فيلم «غزة واشنطن» للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي يفوز بجائزة «أي برودكشن» في مهرجان «الجونة»

فايزة هنداوي

الجونة – «القدس العربي» : اختتمت مساء أمس الجمعة، فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وسط مشاركة محلية وعربية ودولية لافته من نجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم.

أنهت منصة الجونة لدعم مشاريع الأفلام في مهرجان الجونة السينمائي أعمالها بإعلان المشاريع الفائزة، حيث حصل مشروع فيلم «برزخ» الفلسطيني للمخرجة ليلى عباس على جائزة «راديو وتلفزيون العرب «آه آر تي» وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة «سيدارز أرت برودكشن» وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة «أو ثري بروداكشنز» وقيمتها 10 آلاف دولار.

وفاز بجائزة الجونة لأفضل مشروع في مرحلة التطوير الفيلم اللبناني «نفوس» للمخرج محمد الصباغ وقيمتها 15 ألف دولار، وذهبت جائزة «مقام بروداكشنز» لـ»فولاذ» من تونس للمخرج مهدس هميلي وقيمتها 10 آلاف دولار.

وذهبت جائزة «أي برودكشن» وقيمتها 10 آلاف دولار لفيلم «غزة واشنطن» من فلسطين، إخراج رشيد مشهراوي.
وفاز مشروع الفيلم المصري «سعاد» للمخرجة أيتن أمين بدعم عيني غير محدود، وجائزة «إيغل فيلمز» وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة 10 آلاف دولار من «سينرجي فيلمز»، ودعم من «نيوسينشري» تبلغ قيمته 15 ألف دولار.

وفاز مشروع فيلم «الرجل الذي باع ظهره» من تونس للمخرجة كوثر بن هنية بجائزة «بيلينك بروداكشنز»، وتبلغ قيمتها 10 آلاف دولار، ودعم من «مينتور» العربية وقيمته 5 آلاف دولار.

وفاز الفيلم اللبناني «1982» للمخرج وليد مؤنس بجائزة الجونة لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج وقدرها 15 ألف دولار، وجائزة 10 آلاف دولار من «غرافيت ميديا سوميت».

ونال فيلم «فاتاريا» من تونس للمخرج وليد طايع دعم 5 آلاف دولار من طيارة، ونال الفيلم المصري «سيلفت» للمخرج مينا نبيل جائزة «ذا سيل بوست بروداكشنز» وقيمتها 10 آلاف دولار، ودعم من السفارة الأمريكية وقدره 10 آلاف دولار.

ونال «على حافة الخرطوم» من السودان، للمخرجة مروة زين دعم 5 آلاف دولار للتترات والمواد الترويجية من «نيو بلاك». ونال فيلم «تحت التحت» من لبنان للمخرجة سارة قصقص، جائزة «ذا سيل بروداكشنز» وقيمتها 5 آلاف دولار.

«منصة المهرجان» توفر فرصا احترافية للمشاركين وصناع الأفلام من أجل توسيع شبكات التواصل في ما بينهم في صناعة السينما، والعمل على زيادة فرص إنتاج وتوزيع مشروعات سينمائية.

كما توفر منصة الجونة ورشا سينمائية وندوات ومحاضرات وموائد حوار مع خبراء في صناعة السينما، يقومون بدورهم بمساعدة صناع السينما الشباب في الحصول على فرص للتعلم، إضافة إلى بناء شبكات تواصل تساعدهم على إنجاز مشاريعهم التي تحتاج إلى دعم فني ومادي بمشاركة العديد من الجهات المانحة للدعم المادي.

القدس العربي اللندنية في

29.09.2018

 
 

قفطان وقبلات على «الريد كاربت»

طارق الشناوي

أرسلت لى القارئة العزيزة (إيميل)، معاتبة لأنى تناولت فى مقالاتى الكثير عن مهرجان (الجونة) من أفلام وندوات وتكريمات، ولم أعلق ولو بكلمة عابرة على أهم ما يمكن أن يسرق اهتمام الناس، وهو ملابس النجمات المتجاوزة، وتسأل فى النهاية هل هن صديقاتك، ولهذا لم تهاجم الفساتين التى تكشف أكثر مما تستر؟

صارت تلك الفساتين هى (التريند) الأول عبر (الميديا)، تضاءل كل شىء، ولم يتبق من الفعاليات سواها خاصة ما ارتدته دينا الشربينى، وامتد ت السخرية إليها كإنسان وليس فقط كفستان، دينا هى لوحة (تنشين) لكل من فى نفسه شىء يخص عمرو دياب قدحا أم مدحا، هل ما ارتدته دينا غير لائق عليها؟، من قال لا أعلم فقد أفتى، فى كل الأحوال (فتش عن عمرو دياب)، من اللقطات التى أخذت أيضا مساحة كبيرة، تقبيل مقدمة البرامج والممثلة والمغنية وعارضة الأزياء اللبنانية مايا دياب ليد عادل إمام، وقبلة أحمد الفيشاوى لزوجته الحسناء فى أول إعلان صريح عن زواجه.

على الجانب الآخر تماما سترى العمة والجبة والقفطان كان لهم نصيب وانتقل بنا (180) درجة، حيث كان من بين الذين وجهت لهم الدعوة مفتى أستراليا ونيوزلندا مصطفى راشد، جاء للحفل مرتديا زيه الإسلامى، مع تحفظى قطعا على توصيف (إسلامى) فلا يوجد شىء اسمه زى إسلامى.

كل من حضر الحفل يريد أن تتوقف عنده الكاميرا، وهكذا مثلا صعد عمرو سعد بتسريحة شعر ملفتة، محتفظا بالسر، وهو أن هذا (اللوك) سيقدم به دورا جديدا فى فيلمه القادم إخراج المنتج محمد السبكى، أراد أن يروج فى (الجونة) لتلك الإطلالة عبر الفضائيات.

ما الذى تتوقعه من نجم أو نجمة جاء للمهرجان؟ سوى أنه يسعى لاحتكار كل الكاميرات قبل أن تذهب بالضرورة لغيره، من حق كل فنان اختيار الصورة الذهنية التى يصدرها للجمهور، فهو سباق يتجدد مع كل احتفالية.

انتقال الصور المثيرة لمواقع التواصل الاجتماعى يحدث فى كل أنحاء العالم، بل إن هناك من يعتبره فرصة يقدم من خلالها وجهة نظر سياسية، مثلما فعلتها فى مهرجان (كان) قبل الأخير (مايو 2017)، وزيرة الثقافة الإسرائيلية عندما صعدت على (الريد كاربت) الممتد أمام قاعة (لوميير) المطلة على (الريفييرا)، وارتدت فستان وضعت أسفلة صورة مدينة القدس القديمة والمسجد الأقصى وقبة الصخرة وحائط المبكى، الوزيرة الإسرائيلية معروف عنها موقفها المتشدد فى إعلان أن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، أقصى ما فعلناه فى هذا الشأن هو أن تحية كاريوكا قبل نحو 65 عاما ارتدت جلباب (شفاعات) بطلة (شباب امرأة) الذى شاركنا به فى (كان)!!.

السجادة الحمراء تتحول أيضا إلى صفقات تجارية، تتعدد فيها الأهداف والمشارب، محلات المجوهرات وبيوت الأزياء والمكياج تستعين بمشاهير النجمات كنوع من الدعاية مقابل أجر، ترتدين الحلى للإعلان عن محلات وماركات محددة، يبقى على المواقع، فستان فنانة، تعثرت مثلا أثناء صعودها على خشبة المسرح، مثلما حدث فى مسابقة (الأوسكار) الأمريكى أكثر من مرة، فتكتشف أن تلك اللقطة هى الأكثر تداولا عند الناس.

فى مصر صارت المهرجانات التى تنقلها الكاميرا بثا مباشر شحيحة جدا، عدد قليل من النجوم والنجمات يشاركون بالحضور فى مهرجان (القاهرة) بالقياس لتواجدهم للمرة الثانية فى مهرجان (الجونة) وقبلها (دبى)، وأتصور أن مهرجان (القاهرة) فى دورته المقبلة التى تُفتتح 20 نوفمبر، سيستقطب عددا منهم، حتى لا يتجدد السؤال لماذا (الجونة) فقط، وهل (القاهرة) هو ابن (البطة السودا)؟.

فى كل الأحوال من تحضر ستحرص على ارتداء ملابس أكثر التزاما، فلا تنس أن الصفة الرسمية لمهرجان (القاهرة) وتبعيته المباشرة لوزارة الثقافة، تفرض لا شعوريا شيئا من التحفظ على كل شىء بداية من اختيار الأفلام والفعاليات، حتى فساتين النجمات!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

####

أوين ويلسون: سأصور بعض مشاهد فيلمى المقبل فى الجونة

كتب: المصري اليوم

قبل حفل ختام دورته الثانية بساعات قليلة أقامت إدارة مهرجان الجونة السينمائى حلقة نقاش مع الفنان الأمريكى أوين ويلسون أدارتها الفنانة بشرى المؤسس المشارك لمهرجان الجونة.

أعرب أوين خلالها عن سعادته بوجوده فى مصر، وقال إنها من أروع الرحلات والبلدان التى زرتها، موضحا أنه سبق وزار قبل أيام مدينة الأقصر وخاض رحلة نيلية شاهد فيها معبد الكرنك، كما وصف الجونة بأنها ذات روح وأصالة رغم كونها مدينة جديدة مشيرا إلى أنها تذكره بولاية تكساس.

وأشار ويلسون إلى أن الجونة مليئة بالفعاليات، الصباحية والمسائية وأضاف: نحن شغوفون بالحفلات المسائية، لذلك فإنها تحتاج إلى طاقة هائلة للاستمتاع بها طوال الوقت، كما أنه علق على رحلته فى الأقصر والجونة بأنه طوال الوقت يحمل هاتفه يلتقط الصور فى كل مكان. وتابع: أشعر وكأنى مراهق بسبب التقاطى كثيرا من الصور فى مصر، كل مكان جدير بالتصوير، مؤكدا أنه سيقوم هو وأخيه بتصوير أحد مشاهد فيلمهما الجديد فى مصر وخاصة فى الجونة.

كما تحدث عن نشأته فى عائلة فنية وإعلامية، حيث إن والدته كانت تعمل مصورة ووالده كان يعمل رئيس محطة التليفزيون tbs، موضحا أن والدته كان لها عامل كبير فى نشأته هو وأخواته حيث عملت مصورة.

وواصل: أنه لم يكن أن يتخيل أن شغفه بمشاهدة الأفلام تتحول إلى أن يصبح أحد صناع هذه الأفلام، موضحا أنه بدأ مشواره بعمل مع ريتشارد افن فى مشروع خاص فى أمريكا وأن أول عرض عمل له كان من قبل محطة BBS، وتحدث أوين ويلسون عن عمله ككاتب وقال: لم أكن أنجح كممثل إلا إذا نجحت ككاتب ومنتج أولا، وأن الكتابة جاءت معه حين كنت أدرس الأنجليزية، صديقى شجعنى على أن أكتب رواية، فمنها بدأت، كما أوضح أن الكتابة عملت على تدريبه كممثل أكثر من تدريب التمثيل، فضلا عن الخبرة فى النصوص والروايات.

وعن الدراما والكوميديا أوضح أنه لايرى أن هناك فرقا كبيرا بين الكوميديا والدراما، وشدد على أنه أثناء تصوير فيلم ليلة «فى باريس» كان متوترا جدا بسبب حالة السفر بالنسبة للمكان والزمان، مؤكدا أن أفضل شىء هو العمل على دراما بها عنصر فكاهى وبها عاطفة وواقعية. وأوضح أنه حينما كان فى الأقصر كان الجميع يسأله أين جاكى شان، موضحا أنهم كانوا يتوقعون أنه يكون معه فى رحلته فى مصر، وعلق على عمله مع جاكى شان بأنها تجربة ثرية وغنية للغاية وقال: «هو يتعامل مع الأكشن وأنا بالحوار».

المصري اليوم في

29.09.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)