كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مزيد من التكريم للسينمائيين العرب

إبراهيم العريس

مهرجان الجونة السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

من الواضح أن التكريمات التي يكرسها مهرجان الجونة منذ دورته الفائتة للسينمائيين العرب، تختلف عما يشبهها في المهرجانات الأخرى وتحظى بثناء كبير. ذلك أنها تبدو مختارة بعناية ودقة ومتنوعة نوعياً وجغرافياً، إلى حد لافت. هذا العام يكرم المهرجان في دورته الثانية السينمائية والمنتجة والمنشطة التونسية المعروفة درة بوشوشة إحدى المساهمات الأساسيات فيما وصلت إليه السينما التونسية من مستوى رفيع، وذلك إلى جانب المخرج المصري داوود عبدالسيد، ولئن كنا سنعود إلى بوشوشة في كتابة لاحقة، نتوقف هنا عند عبدالسيد وسينماه كنوع من تحية منا إليه لمناسبة هذا التكريم الإستثنائي.

يبدأ داود عبدالسيد عادة حديثه عن دخوله عالم السينما، بالقول إن هذا الدخول كان بفعل الصدفة، هو الذي بعد مرحلة أولى من الانصراف إلى تحقيق عدد لا بأس به من الأفلام التسجيلية، التي تتيح للسينمائي حرية التجريب من دون خوف من الخسارة المادية، راح يجهز نفسه لخوض مغامرة السينما الروائية. ويتعلق الأمر هنا بمغامرة لأن فترة الحماسة الأولى لسينما الواقعية الجديدة المصرية، كانت قد بدأت تذوي. ومع هذا جاء فيلمه الروائي الطويل الأول «الصعاليك» (1985) ليحييها من جديد. ولكن إذا كان هذا الفيلم يحمل رسمياً تاريخ العام 1985، فإن تصويره تأخر ثلاث أو أربع سنوات عن تاريخ إنجاز عبدالسيد لكتابة السيناريو. كذلك سوف نراه ينتظر ست سنوات تالية قبل أن يحقق فيلمه الروائي الطويل الثاني «البحث عن سيد مرزوق» (1991).

لكن اللافت هنا هو أن عبدالسيد حقق في هذا العام الأخير نفسه فيلمه الثالث «الكيت كات» (1991) الذي سيعرض على أي حال، قبل «البحث عن سيد مرزوق» بثلاثة أشهر، ما سيجعل كثراً يعتبرونه فيلمه الثاني– وهو لا يزال حتى اليوم يعتبر فيلمه الأشهر والأكثر نجاحاً، وربما الأكثر جمالاً أيضاً. وبعد «الكيت كات» بعامين حقق عبدالسيد فيلماً روائياً رابعاً هو «أرض الأحلام» (1993) ليتبعه بعد عامين بـ «سارق الفرح» (1995) الذي اضطر بعده إلى الانتظار خمس سنوات قبل أن يحقق تاليه «أرض الخوف» (2000)، ثم «مواطن ومخبر وحرامي» (2001) الذي سبق تاليه «رسائل البحر» بتسع سنوات، حيث أنه حقق هذا الأخير في العام 2010، قبل أن يضطر للانتظار ست سنوات أخرى قبل تحقيق «قدرات غير عادية» في العام 2016.

والحقيقة أنه إذا كانت سينما داود عبدالسيد متفاوتة في الوتيرة الزمنية لتحقيقها وعرض أفلامها، من الممكن القول إن هذا المخرج كان من ذلك الصنف النادر من المخرجين المصريين الذين لم تعرف أفلامهم تفاوتاً ملحوظاً في المستوى الفني أو الاهتمام الدقيق باختيار المواضيع، حتى وإن كنا نعرف أنه لم يكتب كل أفلامه بنفسه. صحيح أن القسم الأكبر من هذه الأفلام يحمل اسمه ككاتب سيناريو وحوار وصاحب قصة، مع ذلك ثمة من بين أفلامه ما يشذ عن هذه القاعدة. فمثلاً اقتبس «الكيت كات» عن رواية «مالك الحزين» للراحل إبراهيم أصلان، كما اقتبس «سارق الفرح» عن قصة للراحل خيري شلبي. أما «أرض الأحلام» تجربته الوحيدة مع فاتن حمامة، وآخر أفلام سيدة الشاشة المصرية، فكان من سيناريو وحوار هاني فوزي. وهنا لا بد أن نذكر أن فيلم «البحث عن سيد مرزوق» إذا كان يحمل توقيع عبدالسيد ككاتب للسينايو، فإنه في الحقيقة يعتبر نوعاً من الاقتباس الموارب عن فيلم الأميركي مارتن سكورسيزي «بعد الدوام».

واقعية ونجوم

ولمناسبة ذكر تعاون داود عبدالسيد مع فاتن حمامة في فيلمه الرابع، لا بد من الإشارة إلى أن هذا المخرج تعامل دائماً في أفلامه مع كبار النجوم، بل أنه منذ «الصعاليك» وكان، بعد، مجهولاً في الحياة السينمائية المصرية، تمكّن من أن يجمع نجمي تلك الحقبة الكبيرين نور الشريف ومحمود عبدالعزيز، إلى جانب يسرا، في بطولة الفيلم. وهما سوف يعودان إلى سينماه بعد ذلك، كما أنه سيحقق فيلماً من بطولة أحمد زكي («أرض الخوف»)، وسيجد، حتى دوراً، لنجم النجوم الجماهيريين في الغناء، شعبان عبدالرحيم (في «مواطن ومخبر وحرامي»).

إذاً، منذ بداياته، ظهر داود عبدالسيد مخرجاً محترفاً يمكن المراهنة الإنتاجية عليه، لكن هذا لا يمنع القول من إن النجاح الجماهيري لم يكن دائماً من نصيبه. والطريف في حالته أن كبار النجوم (فاتن حمامة أو أحمد زكي) لم يسعفوا أفلامه التي حققها معهم. ولكن في المقابل، عرفت سينما عبدالسيد كيف تحقق دائماً نجاحاً نقدياً مميزاً، ناهيك بالجوائز العديدة التي كانت من نصيب أفلامه، لا سيما منها أفلامه الأولى.

ولئن كان «الصعاليك» قد شكل بانتقاده العنيف لانتصار سياسة «الانفتاح» وتصويره الصراع الذي تنتهي إليه شراكة إثنين من كبار «الانفتاحيين»، فإن «الكيت كات» يمكن اعتباره مثالاً يحتذى في الكيفية التي يمكن بها لفيلم سينمائي أن يتعامل مع نصّ أدبي. فهذا الفيلم أتى في العام 1991، ليشكل ذروة في تيار «الواقعية الجديدة» الذي كان واحداً من أقطابه إلى جانب علي بدرخان وعاطف الطيب وخيري بشارة ومحمد خان وغيرهم، واعتبر عشوائياً فيلم واقعية جديدة، على رغم أن هذه الصفة بالكاد تنطبق عليه. هو، بالتأكيد، فيلم حارة ويغوص في الحياة اليومية للبسطاء، غير أنه في الوقت نفسه يتجاوز هذا كثيراً، ليصبح أقرب إلى أن يكون فيلماً رؤيوياً يحمل قبساً من تلك الواقعية السحرية التي ميزت بعض آداب أميركا اللاتينية، ثم بعض سينماها بعد ذلك. إنه أقرب– أيضاً– إلى أن يكون أمثولة أخلاقية وفلسفية: عملاً عن الإنسان في جوانيته وإقباله على الحياة. أي: الحياة كما هي وليس كما يجب أن تكون من منظور أيديولوجي. ومن هنا نكاد نقول إن «الكيت كات»– ومثله نصه الأصلي «مالك الحزين»– عمل يقف خارج التصنيف، كما حال كل عمل إبداعي كبير.

مصري مئة بالمئة

أما بالنسبة إلى «البحث عن سيد مرزوق»، فإنه على الرغم من علاقة النسب بينه وفيلم سكورسيزي، مصري من ألفه إلى يائه، مقتبس عن الواقع المصري كما أراد ان يعبر عنه مبدع كان يرصد هذا الواقع بقوة ويعتبر سينماه وسيلة للتدخل فيه. بل لنقل أن هذا الفيلم، من وجهة نظر ما، قد يكون أكثر الأفلام التي حققت في زمنه، مصرية، وارتباطاً بتراث الحكي الشعبي ذي العلاقة المباشرة بألف ليلة وليلة وبالخيال السحري الذي تبدعه الشعوب عادة.

أما بالنسبة إلى «أرض الأحلام»، فيمكن القول إن داود عبدالسيد تعامل معه كمخرج تقني لا أكثر، إذ أن الفيلم لم يُصنع أصلاً إلا من أجل عودة فاتن حمامة إلى الشاشة بعد غياب طويل. وسيقول عنه عبدالسيد إنه «كان الفيلم الوحيد الذي تحرك من خارجي، أنا الذي لا أعمل عادة إلا انطلاقاً من داخلي»... وتبعاً لنوع من موضوع يناسب فاتن حمامة. والحقيقة أن خلفية «سارق الفرح» لم تكن مختلفة كثيراً عن خلفية «سارق الأحلام»، ومن هنا يفضل داود عبدالسيد في غالب الأحيان ذكره بكل خير إنما من دون التوقف عنده طويلاً. أما تاليه «أرض الخوف»، فربما يكون الفيلم الذي أثار أكبر قدر من التفسيرات في مسيرة داود عبدالسيد السينمائية.

ذلك الفيلم الظريف

ولئن تلا «مواطن ومخبر وحرامي» «أرض الخوف» مباشرة، فإن الطريف هو ذاك الانتقال، في سينما عبدالسيد مباشرة من أكثر أفلامه غموضاً وجدية إلى واحد من أظرف الأفلام التي أنتجتها السينما المصرية عند بدايات القرن الجديد. فالحال أن «مواطن ومخبر وحرامي» ينتمي إلى ما يمكن تسميته بالواقعية الساخرة. وبعد «مواطن ومخبر وحرامي» غاب عبدالسيد ثمانية أعوام ليعود هذه المرة بفيلم «إسكندراني» في «رسائل البحر» ثم بأخيره «قدرات غير عادية» الذي لم يرو ظمأ محبي سينما هذا الفنان المبدع.

####

مهرجان الجونة: السينما في مواجهة الأفكار الظلامية

الجونة - فيكي حبيب

تتجه أنظار عشاق الفن السابع في العالم العربي هذه الأيام إلى «مهرجان الجونة السينمائي» الذي استطاع أن ينافس أعرق المهرجانات العربية وأرقاها منذ دورته الأولى التي عقدت العام الماضي، ما أهّله لحجز مقعد مميز في الصفوف الأمامية للمهرجانات العربية.

فالمهرجان الذي افتتح دورته الثانية ليلة أمس بالفيلم الفرنسي «سنة أولى» (إخراج توماس ليلتي) وسط حضور فني وإعلامي لافت، لم يكن نجاحه وليد صدفة، كما لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة عمل دؤوب وتراكم خبرات فريق عمل مجتهد على رأسه مدير المهرجان انتشال التميمي، صاحب الباع الطويل في تنظيم المهرجانات، من هولندا إلى العالم العربي. ولعل تجربته الأكثر رسوخاً عند أهل السينما تبقى مع مهرجان أبو ظبي السينمائي الذي بفضله وفريق عمله، نجح المهرجان خلال فترة قصيرة في سحب البساط من أمام مهرجانات أخرى في المنطقة، قبل أن يتوقف، تاركاً حسرة في نفوس السينمائيين العرب الذين ساعدهم في مسيرتهم من خلال صندوق دعم الأفلام الذي وفّر تمويلاً لعشرات المشاريع خلال سنواته القصيرة أو حتى من خلال إتاحة الفرصة أمام أعمال هؤلاء لتكون في متناول الجمهور الذي يبحث عن المختلف والبعيد من أفلام المقاولات التي تعجّ بها الصالات التجارية. من هنا فإن التحدي كبير أمام مهرجان الجونة في دورته الثانية التي تمتد لثمانية أيام تحفل بالعروض السينمائية والندوات والمؤتمرات التي تضع المشاهدين على تماس مع المخرجين والنجوم وصناع السينما. كما «تشكل همزة وصل بين صناع الأفلام العرب ونظرائهم الدوليين من خلال تنظيم حلقات نقاش وورش ومحاضرات».

عناوين معاصرة

وتبرز هنا عناوين مثل تمكين المرأة من خلال السينما، اللاجئون وقصصهم من خلال السينما، المحتوى الرقمي: من الخلق إلى الحصول على التمويل، الوضع الراهن لدور المهرجانات السينمائية، الطرق الإبداعية في تمويل الأفلام، جمهور المستقبل: أفلام للأطفال واليافعين، مغامرة صناعة الأفلام، ومن النص إلى الشاشة».

عناوين تقدم لمحة بسيطة عن النقاشات التي ستدور خلال أيام المهرجان الذي يجد نفسه اليوم أمام مهمة التفوق على نفسه. فإذا كان مقياس النجاح في فعاليات كهذه، يتحدد بعد الدورة الأولى التي عادة ما تكون كل الجهود منصبة عليها، فإن القائمين على الجونة يراهنون على دورة ثانية أقوى، بحيث لا تكتفي باستثمار نجاحات الدورة الأولى، بل تأخذ أيضاً الدروس والعبر من أخطائها.

ولعل حرص إدارة المهرجان على أن تكون هناك مؤسسة متكاملة لها موازنة سنوية، وفتحها الباب لـ11 راعياً داعماً لهذه الدورة، بعدما اكتفت مؤسسات ساويرس بدعم الدورة الماضية بنسبة 100 في المئة، يضع المهرجان على السكة الصحيحة، خوفاً من أن يجد مصير مهرجانات أخرى، شكّل التمويل حاجزاً أمام استمراريتها على رغم قيمتها الفنية والصورة الجميلة التي كانت تصدرّها للعالم عن الدول التي تقام فيها بعيداً من الصور النمطية لبلادنا.

لكنّ هذا لا يعني أن موازنة مهرجان الجونة سرّ نجاحه، أو هذا على الأقل ما ينفيه مدير المهرجان انتشال التميمي، إذ يقول في كتيب هذه الدورة: «المال وحده لا يصنع مهرجاناً ناجحاً، ولدينا أمثلة عدة على مهرجانات فشلت على رغم توافر أموال غير محدودة لها ونجحت لدى ترشيد تلك الإمكانات. المال ممكن أن يساعد في جذب المشاركات، لكنه ليس العامل الحاسم، ولكن من دون توافر إمكانات مناسبة هناك أيضاً مشكلة كبيرة. ثم أن صناع الأفلام العربية دائماً ما يفضّلون عرض أفلامهم للمرة الأولى في مهرجانات عالمية كبيرة مثل كان وفينيسيا وبرلين وتورنتو وغيرها من المهرجانات قبل عرضها في المنطقة العربية، على رغم أن هذه المهرجانات من دون جوائز. إذاً السمعة والتأثير هما العاملان الأساسيان».

ويقيناً أن الجونة نجح في مدة وجيزة في تكوين سمعة جيدة، لن تكون مهمة المحافظة عليها سهلة البتة، خصوصاً أنه سيجد نفسه مجبراً على سد ثغرة كبيرة أحدثها توقف مهرجان دبي بما كان يمثله من قيمة وتأثير على خريطة السينما العربية، تاركاً وراءه سينمائيين وجدوا أنفسهم أيتاماً لما كان يوفره لهم من إمكانات فنية ويفتح أمامهم آفاقاً كبيرة في بلادنا وخارجها.

ويبدو أن أهل الجونة وضعوا هذا كله في حساباتهم، هم الذين يدركون دور الفن في تطور الشعوب، ويعون أهميته في الشغل على الذهنيات. من هنا لم يكن غريباً أن يردد مؤسس المهرجان نجيب ساويرس أن ما شجعه لتأسيس مهرجان الجونة السينمائي هو «الإيمان القوي والراسخ بدور الفن في نهضة الأمم وتقدمها من جهة، ومقاومة الأفكار الظلامية والرجعية التي عانينا منها وما زلنا من جهة أخرى. وهذا الإيمان هو ما يدفعنا إلى أن نستكمل مسيرة المهرجان على أمل في أن يتشجع آخرون لدعم هذا المشروع الواعد».

فماذا عن البرنامج؟

بانوراما للسينما الراهنة

يتنافس على جوائز هذا العام 15 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و12 فيلماً في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و22 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى 5 أفلام في البرامج الاستعادية. كما يعرض المهرجان نحو 24 فيلماً خارج المسابقة الرسمية، ليتجاوز العدد الإجمالي 80 عنواناً بزيادة 10 أفلام عن الدورة السابقة.

واللافت أن مسابقة الجونة لا تنحصر بالأفلام العربية، بل يتنافس فيها الفيلم العربي جنباً إلى جنب مع الفيلم الأجنبي، فمثلاً يأتينا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من بولندا فيلم بافل بافليكوفسكي «حرب باردة» الذي لفت إليه الأنظار بقوة خلال عرضه في الدورة الماضية من مهرجان كان السينمائي. ومن سلوفينيا يطل فيلم «تاريخ الحب» (من توقيع سونيا بروسَنك) الذي نافس قبل فترة على جوائز مهرجان كارلوفي فاري. كما تشارك أفلام من الهند وسنغافورة وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة وروسيا، وكلها ستنافس أفلاماً آتية من العالم العربي، وهي: «ولدي» (تونس) لمحمد بن عطية الذي شارك في مهرجان كان، و «ريح ربّاني» (الجزائر) لمرزاق علواش و «عندما أضعت ظلّي» (سورية) لسؤدد كعدان (عرض في مهرجان البندقية) و «مَفك» (فلسطين) لبسام جرباوي.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، يفخر المهرجان بعرض الفيلم المصري «يوم الدين» الذي منحه دعمه في دورته الأولى، وشارك في مهرجان كان، كما اختارته مصر لتمثيلها في جوائز الأوسكار. ومن الأفلام العربية أيضاً في هذه المسابقة فيلمان عرضا في مهرجان كارلوفي فاري، الأول مصري بعنوان «الحلم البعيد» (مروان عمارة ويوهانا دومكا) والثاني لبناني بعنوان «المرجوحة» (سيريل عريس). ومن لبنان ومصر أيضاً هناك فيلم «الجمعية» (ريم صالح)، فيما يمثل سورية فيلم «عن الآباء والأبناء (طلال ديركي) الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى لأفضل وثائقي أجنبي في «مهرجان صندانس السينمائي» (2018).

وبنظرة سريعة على هذه الأفلام سيتبين أن المهمة لن تكون سهلة البتة أمام رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المنتج الكرواتي سيدومير كولر (صاحب الفيلم المتوج بالأوسكار «أرض لا أحد») ورفاقة في اللجنة المدير الفني لمهرجان برلين الإيطالي كارلو شاتريان والمخرج وكاتب السيناريو السريلانكي فيموكتي جاياسوندارا والمخرج والمصور السينمائي المغربي أحمد المعنوني والممثل الفلسطيني علي سليمان والمخرجة الجورجية آنا أوروشادزه والممثلة المصرية منى زكي.

وكذا الأمر بالنسبة إلى رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ألي ديركس، مؤسسة مهرجان أمستردام للفيلم التسجيلي (إدفا) ورفاقة في اللجنة المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي والمخرج الهندي مايك باندي ومستشار البرمجة لمهرجان لندن السينمائي الدولي كيث شيري والمخرج اللبناني هادي زكاك.

احتفاء أوركسترالي بشاهين

وإذا كانت الأفلام الجديدة حاضرة بقوة في «الجونة السينمائي»، فإن تاريخ السينما حاضر أيضاً من خلال احتفالية خاصة تقام لمناسبة 10 أعوام على غياب المخرج المصري يوسف شاهين، وتضم معرضاً لأفيشات كل أفلامه وبعض مقتنياته، كما تتضمن مواكبة مشهدية للقطات من أفلامه تصحب عزفاً حياً لمختارات من الموسيقى التصويرية لتلك الأفلام يقدمها أكثر من 50 عضواً من فرقة موسيقية بقيادة المايسترو هشام جبر.

كما يقام معرض خاص لأفيشات أفلام المخرج الكبير فيدريكو فيلليني لمناسبة 25 عاماً على رحيله. ويحتفي المهرجان بالذكرى المئوية لولادة المخرج إنغمار بيرغمان بعرض فيلمين من أهم أفلامه ومعرض «فوتوغرافيا» بالتنسيق مع السفارة السويدية ومركز الفيلم السويدي.

وعلى خطى المهرجانات العالمية التي راحت تعرض في الآونة الأخيرة حلقات حصرية من مسلسلات شهيرة، يحضر المهرجان النجم باتريك ديمبسي، المشهور بـ «دكتور باتريك» في مسلسل «غرايز أناتومي»، ليقدم لقطات حصرية من مسلسل Devils الذي يلعب بطولته. ومن النجوم الأجانب الذين سترصدهم فلاشات المصورين خلال هذه الدورة أيضاً، تبرز أسماء الممثل البريطاني كليف أوين ومقدم البرامج الأميركي ديف روس والفنان الأميركي أوين ويلسون والفنانة الأميركية ليندي سلون.

إذاً، نجوم وأفلام وأجواء رائعة على شاطئ البحر الأحمر ستكون في انتظار جمهور مهرجان الجونة على امتداد ثمانية أيام. فهل سيكون على مستوى التوقعات؟

####

حين ينتهي «الرعب الصيفي» ومواسم الأعياد وأفلامها

كتب إبراهيم العريس

محبّ السينما الحقيقية وهاوي الجيد من أفلامها كان بالتأكيد على حق طوال الشهور الفائتة، لا سيما منذ ما قبل عيد الفطر وصولاً إلى ما بعد عيد الأضحى، إذ راح يشعر بالإحباط، بل بكثير من الاشمئزاز أيضاً، وهو يتابع في صحيفتنا، كما في العديد من الصحف الأخرى، أنباء العروض السينمائية الصيفية والموسمية، بما فيها من نجوم وما تحققه من ملايين الجنيهات، بالنسبة إلى السينما المصرية خاصة، وللأسف. كان الأمر مخيفاً كأن نهاية العالم السينمائية حلّت. ما من قلم تحدث عن موضوع جميل في واحد من تلك الأفلام، أو عن حوار ذكي، أو عن مشهد لافت. كلها تهريج وأفلام عصابات صُنع لجمهور «التيرسو» الذي بدا كأنه صار كل الجمهور!

المشكلة أن هاوي السينما ومحبَّها نسي لفرط «رعبه» أن هذا يحدث على تلك الشاكلة نفسها وفي المواعيد ذاتها تقريباً، مرة في كل عام. ونسي أن عليه أن ينتظر قدوم الخريف كي تتبدل الصورة، بل كي يتبدل الجمهور نفسه. صحيح أنه سيكون جمهوراً آخر غير ذاك «الصيفيّ»، جمهوراً يشبه محب السينما لكنه لا يقصد أفلام مواسم الصيف والأعياد، بل يبقى في انتظار ما هو أقل ضخامة بكثير، ولكن ما هو أكثر طموحاً بكثير، وأكثر مدعاة لطمأنته بالتأكيد بأن الدنيا - دنيا السينما - لم تنته، وأن الفن لا يزال بخير.

فمن الاختيار الذي أُجري في القاهرة لتعيين واحد من خمسة أفلام ستمثل مصر في التباري للوصول إلى نهائيات «أوسكار أفضل فيلم أجنبي»، إلى افتتاح مهرجان مالمو في السويد بفيلم مصري متميّز، واعتبار السينما المصرية الجادة والجيدة بالتأكيد ضيف شرف في هذا المهرجان، مروراً بعروض مهرجان الجونة على شاطئ البحر الأحمر في مصر وما تتضمنه من جديد الإنتاج العربي الطموح، وعروض مهرجان سينما المرأة في سلا المغربية واختياراتها «النسوية» المرهفة، وصولاً إلى العروض التي يعدنا بها مهرجان قرطاج في دورته الجديدة عند بدايات تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ومن بعده مهرجان القاهرة الدولي الذي يقال لنا إنه سيطل بحلة جديدة قد تذكر بأمجاد المهرجان أيام الراحل سعد الدين وهبة، كما بالدورة اليتيمة الرائعة التي نظمها سمير فريد، فقضت عليه وباتت مَعْلماً لا ينسى في تاريخ المهرجانات قبل أن ينحدر المهرجان القاهري بعد ذلك، تأتي الوعود الخريفية لتعيد الحياة إلى السينما، وتعيد السينما الحلوة الطموحة إلى واجهة الحياة الفنية. صحيح أن الملايين ليست في الانتظار، و«الجماهير» العريضة لن تكون على الموعد، وصحيح أن كثراً من هواة السينما سيظلون على ظمأ قد يكون شديداً... لكن الموعد السنوي سيكون على حاله، بغثّه وسمينه.

وسيكون من جديد الموعد السينمائي الذي يعطي الكلمة للفنانين السينمائيين الحقيقيين، الآتي في موعده السنوي بدءاً من محطته الجديدة، الجونة، التي أسبغت في العام الفائت حيوية جديدة على الحالات المهرجانية، ومن ثم في نحو نصف دزينة من مناسبات متتالية. صحيح أن هذا كله، رغم الفرح السينمائي الذي سينشره، لا سيما بين السينمائيين وهواة الأفلام الشباب، سيظل ناقصاً، وفي شكل محزن، طالما أن مهرجان دبي سيختفي في المقابل، هذا العام لاحقاً بمثيله «أبو ظبي» كما بـ «الدوحة» ثالث زوايا ذلك المثلث، وطالما أن مهرجان دمشق لا يزال مختفياً، ويكاد يلحق به مهرجان مراكش الذي، رغم بقائه، فقَد الكثير من رونقه القديم، لكن الأساس يبقى ويعود إلى الظهور بعد «الرعب» الصيفي: السينما الحقيقية لا تزال هنا في مواعيدها. وهي تنطلق عند نهاية هذا الأسبوع، لتعيد إلى الواجهة أسماء ومواضيع وتجديدات سينما لا تزال تقاوم رغم التفاهة المستشرية في شتى زوايا حياتنا الفنية العربية.

الحياة اللندنية في

21.09.2018

سينما من أجل الإنسانية‏..‏ وصناعة الفرحة

نجوم مصر والعالم يفتتحون الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي

الجونة ـــ شريف نادي تصوير‏:‏ طارق حسين

انطلقت مساء أمس الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي بحضور د‏.‏إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة‏,‏ ورانيا النشاط وزيرة السياحة‏,‏ إلي جانب عدد كبير من نجوم مصر والوطن العربي والعالم كان في مقدمتهم الفنان عادل إمام و يسرا‏,‏ نيللي كريم‏,‏ لبلبة‏,‏ نادية الجندي‏,‏ شريف منير, إلهام شاهين, منة شلبي, غادة عادل, آسر ياسين, درة, هنا شيحا, ريهام عبد المغفور, نور اللبنانية, خالد سليم, مي عمر وزوجها المخرج محمد سامي, شريف رمزي, خالد الصاوي, ريهام حجاج, حسن الرداد وزوجته الفنانة إيمي سمير غانم, مايا دياب, عمرو سعد, محمد حفظي, يسري نصر الله, مجدي أحمد علي, مصطفي شعبان, هاني رمزي, اروي جودة, ماريان خوري,غادة عادل, أنوشكا, أكرم حسني, عابد فهد, مكسيم خليل, وقدمت حفل الافتتاح ريا أبي راشد.

بدأ الحفل بأغنية الدورة الجديدة والتي أطلق عليها العالم جونة والتي أبهرت الحضور خاصة أنها تجمع عدد كبير من النجوم مستخدمين فيه كلمات أغاني أفلام الزمن الجميل مثل خدنا إجازة للفنانة سعاد حسني وثلاثي أضواء المسرح.

وقال انتشال التميمي مدير المهرجان إنه كان وراء هذا الإنجاز فريق عمل كبير يعمل لخروج المهرجان بهذه الصورة المشرفة, مشيرا إلي أنه إذا كان الأمر سيقتصر علي السجادة الحمراء وحضور كثيف للنجوم دون وجود أفلام قوية كان كل ذلك سيكون ضد المهرجان في حالة عدم وجود أفلام مهمة وقوية, لذا حرصنا بالمهرجان علي تقديم العديد من الأفلام المميزة والمهمة, إضافة إلي وجود عناصر أخري مثل جسر الجونة السينمائي والذي يساعد صناع الأفلام علي إنجاز مشاريعهم السينمائية ولنا مثال علي ذلك فيلم يوم الدين الذي شارك معنا العام الماضي في جسر الجونة ليعرض بعد ذلك في مهرجان كان ويلقي ترحيبا واسعا هناك كما تم ترشيحه ليمثل مصر في جوائز الأوسكار, لافتا إلي ارتفاع قيمة جوائز جسر الجونة إلي541 ألف دولار.

وحول اختيار الفيلم الفرنسي سنة أولي ليكون فيلم الافتتاح قال إنه جرت العادة علي أن العديد من المهرجانات تفتتح إما بفيلم مصري أو أمريكي, لذا قررنا هذا العام أن نبدأ بفيلم فرنسي عرض عالميا قبل6 أيام فقط, ويتناول طموح الشباب وهو ملائم لطموح المهرجان أيضا الساعي للنمو.

وأبدت د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة سعادتها بنجاح المهرجان الذي قالت عنه إنه حقق النجاح من الدورة الأولي, متمنية أن يكون هناك العديد من المهرجانات السينمائية الأخري في مدينة الجونة, كما دعت المهندس سميح ساويرس لإقامة مهرجان موسيقي كبير بالجونة علي غرار مهرجان السينما خاصة أنه شخص محب للموسيقي.

بينما داعب محافظ البحر الأحمر المهندسين نجيب وسميح ساويرس بأنهما كان من المستحيل أن يعملا سويا قبل أن يولد مهرجان الجونة ليشهد مشاركتهما سويا في أول مشروع بينهما معربا عن سعادته بحالة النجاح التي حققها المهرجان.

وقال المهندس نجيب ساويرس إن المهرجان إلي جانب دعمه للسينما فهو يعمل علي صناعة الفرحة ولا يوجد أفضل من السينما لكي تضفي الفرحة علي الجميع, مشيرا إلي أن شعار المهرجان هو سينما من أجل الإنسانية أي من أجل الإنسان في سوريا وفلسطين وميانمار وللشباب الذين يموتون غرقي خلال هجرتهم الغير شرعية بحثا عن لقمة العيش, فهو مهرجان لصحوة الضمير وللإنسانية.

وخلال الحفل أعلن انتشال التميمي عن استحداث جائزة باسم الفنان العالمي عمر الشريف وحصل عليها الفنان العالمي كيفين اوين والذي أعرب عن سعادته بهذه الجائزة والتي تحمل اسم فنان كبير مثل عمر الشريف, كما أبدي انبهارة بالمهرجان وقدرته علي تحقيق هذا النجاح والإتقان في دورتين فقط.

وبالنسبة لجوائز الإنجاز الإبداعية فحصل عليها المخرج داود عبد السيد الذي قال اشكر الجونة الذي حاز علي إعجابي منذ دورته الأولي, مؤكدا أن ما قاله عنه النجوم في فيديو التكريم اكثر مما يستحق, قائلا: أنا مجرد مخرج أحببت السينما وكان يهمني انها تعلو بإنتاجها وتزدان بفنانيها, ومازلت أري انها تحتاج الكثير وأن الدولة مقصرة تجاهها.

كما تم منح جائزة الإنجاز الإبداعية للمنتجة التونسية درة بوشوشة والتي أعربت عن سعادتها بهذا التكريم الكبير موجهة الشكر لإدارة المهرجان وكل من تحدثوا عنها في فيديو التكريم.

علي هامش المهرجان

استاء البعض من تأخر موعد حفل الافتتاح حيث كان مقررا له الانطلاق في السابعة مساء متأخرا ساعة ونصف الساعة عن موعده.

سيطرت حالة من الاندهاش والفرحة علي حضور حفل الافتتاح بسبب الأوبريت الذي قدمه نجوم مصر والذي يحمل اسم العالم جونة حيث قام جميع نجوم السينما في مقدمتهم يسرا ومني زكي ومنة شلبي وآسر ياسين وغيرهم بالغناء للسينما, وما ساهم إعجاب الجمهور هو خروج النجوم ليغنوا أمام الجمهور وكأنهم خرجوا من شاشة العرض.

تساءل البعض عن سر غياب الفنان أحمد الفيشاوي عن حضور حفل الافتتاح خاصة أن له فيلم يعرض ضمن فعاليات المهرجان وهو عيار ناري رغم أنه كتب قبل أيام علي صفحته الشخصية أراكم في الجونة بعد أن نشر تريلر الفيلم, كما أن جميع أبطال الفيلم حضروا مثل محمد ممدوح وأحمد مالك ومخرج الفيلم كريم الشناوي.

أثار نيولوك الفنان عمرو سعد اندهاش الحضور داخل أروقة المهرجان حيث تساءل البعض حول ما إذا كان هذا نيولوك لشخصية جديدة يقدمها, فيما أشار آخرون إلي أن حضوره محاولة غير مباشرة منه لنفي خبر اعتزاله الذي انتشر مؤخرا ولم يعلق عليه حتي الآن.

وقعت المذيعة ريا أبي راشد في خطأ حينما وصفت المهندس نجيب ساويرس بمدير المهرجان ليصعد علي المسرح ويصحح الخطأ بخطأ آخر ويؤكد أنه ليس مدير المهرجان ولكن عمرو منسي, إلا أن الصحيح هو أن انتشال التميمي الذي قدمته المذيعة فيما بعد علي أنه مدير المهرجان.

أبهرت ريا أبي راشد أيضا الحضور حينما قدمت المهرجان علي الطريقة الأمريكية وهبطت إلي النجوم وتحدثت معهم بدلا من الوقوف علي المسرح والاكتفاء بتقديم المهرجان, وما ساعدها في ذلك الحضور القوي والذكي الذي تتمتع به.

حرصت الفنانة غادة عادل التي حضرت الحفل علي الوقوف بعيدا مكتفية بالحديث مع عدد معين من أصدقائها, وفسر البعض ذلك بتخوفها من أن يفاتحها أحد حول حقيقة طلاقها من المخرج مجدي الهواري.

####

الحلم البعيد من الجونة إلي النرويج وشيكاغو

مني شديد

يشارك المخرج مروان عمارة في الفيلم الوثائقي المصري الحلم البعيد في المسابقة الرئيسية للأفلام الوثائقية في الدورة‏54‏ لمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي المقرر إقامته في أكتوبر المقبل‏.‏

الفيلم إنتاج مشترك لمصر وألمانيا ويشترك عمارة في إخراجه مع جوانا دومكة, وهي المرة الثانية التي يتعاون فيها الاثنان في إخراج فيلم بعد كروب في عام.2013

وقام المخرجان بتصوير الفيلم في مدينة شرم الشيخ السياحية ورصدا التغييرات التي حدثت فيها بعد ثورات الربيع العربي, وتحولها من درة البحر الأحمر إلي مدينة أشباح معزولة تمتلئ بمنتجعات سياحية وشواطئ مهجورة, بينما يعاني الموظفون الشباب في منتجعات وفنادق المدينة هذا الحال الذي أضاع أحلامهم, فالفيلم لا يتناول الجانب الاقتصادي للأزمة بقدر ما يتناول الجانب الانساني الخاص بحياة الشباب الذين يعملون هناك وطموحاتهم وأحلامهم وإحباطاتهم.

ويحظي الفيلم في مهرجان شيكاغو بالعرض الأول له في أمريكا الشمالية, بينما من المقرر عرضه في النرويج نهاية الشهر الجاري, حيث يشارك في مهرجان بيرجن السينمائي الدولي خلال الفترة من26 سبتمبر وحتي4 أكتوبر المقبل, بعد مشاركته في مهرجان الجونة السينمائي الدولي الذي من المنتظر افتتاحه مساء اليوم الخميس, كما شارك من قبل في مهرجان كارلوفي فاري الشهير.

الأهرام المسائي في

21.09.2018

 
 

الجونة السينمائي 2018- فيلم The Freshman.. الصداقة تنتصر على ضغوط الحياة

أمل مجدي

"إذا كنت سأصنع فيلما عن حياة شخص ما، فهو بالنهاية سيكون عن حياتي"، هذه واحدة من المقولات الشهيرة التي قالها المخرج الإيطالي فيدريكو فيلليني، الذي يعد واحدا من أكثر السينمائيين عرضا لتفاصيل من حياتهم الشخصية على الشاشة.

يسير المخرج الفرنسي توماس ليلتي على نفس النهج في صناعة أفلامه، وكأنها انعكاس لخلاصة تجاربه كطبيب درس لمدة 10 سنوات، وأصبح ملما بكافة المراحل التي يمر بها من يعملون في مثل هذا المجال. فقد قرر بداية من فيلمه الروائي الطويل الثاني Hippocrates: Diary of a French Doctorأن يقتحم عالم الأطباء العاملين في المستشفيات العامة من خلال عيون متدرب يستكشف هذا المجتمع. ثم خرج من أروقة المباني إلى حياة الريف مع فيلمه الثالث Irreplaceable ليقدم حكاية طبيب مصاب بالسرطان يعثر على طبيبة حديثة التخرج كي تساعده في علاج مرضاه وتحل محله فيما بعد. في أحدث أفلامه The Freshman يعود المخرج إلى سنوات الدراسة ومعاناة المذاكرة التي تتطلب هضم أكبر قدر من المعلومات في وقت قصير.

الفيلم الذي وقع الاختيار عليه ليكون فيلم الافتتاح في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، يعرض علاقة صداقة تنشأ بين طالبين في بيئة تنافسية ضاغطة للأعصاب، تنبذ المتكاسلين وأصحاب العزائم الضعيفة، وتدفع المرء إلى الانغلاق على نفسه واعتزال الحياة الاجتماعية حتى الحصول على تقييم عال يؤهل للالتحاق بكلية الطب البشري. البطلان هما "أنطوان" و"بينجامين"، الأول يخوض الاختبارات للمرة الثالثة آملا في أن يصبح واحدا من المتفوقين الذين يقبلون من بين 2500 متقدم، والثاني يجري محاولته الأولى متبعا خطى والده الجراح.

الضغوط التي يتعرض لها البطلان في الفيلم متعددة الجوانب؛ أولها وأوضحها ضغوط الدراسة المتمثلة في الوقوف بالساعات في صفوف للحصول على مقعد جيد في القاعة، وتدقيق المحاضرين في مواعيد دخول المعامل، والامتحانات التجريبية التي تزيد من معدل القلق والتنافس. ثانيها الضغوط العائلية التي يعاني منها الاثنان وسعيهما لإثبات قدراتهما ونفسيهما أمام ذاويهم خوفا من الفشل، إلى جانب الضغوط النفسية التي تصل بـ"أنطوان" حد الانهيار العصبي والدخول إلى المستشفى، فيما يتهرب منها "بنجامين" بتناول الكثير من الطعام محاولا الحفاظ على هدوئه.

تبدو قاعات الدراسة والامتحانات وكأنها أشبه بمعسكر صارم في قوانينه ينفس من خلاله الطلاب عن ضغوطهم بالصيحات العالية والهتافات. يبذل الجميع قصارى جهودهم للالتزام باللوائح، لأن لا يوجد تهاون في الخطأ. فكل شخص يتعرض للطرد، يقدم للآخرين فرصة الاقتراب خطوة نحو الحلم. في هذا الفيلم، كما في الحياة، الشغف ليس كافيا لتحقيق الآمال، الأهم متابعة السير والمثابرة وراء الهدف، لأن الرغبة في الوصول إلى شيء ما لا تعني إدراكه. يقاتل "أنطوان" حتى يلتحق بكلية الطب، فيما يجتهد "بنجامين" كي ينال إعجاب والده دون إلحاح داخلي بامتهان هذا المجال. تسبب المنافسة في ابتعادهما لفترة عن بعضهما، ثم تنتصر صداقتهما في النهاية. لذا، يمكن بسهولة اعتبار هذا الفترة الدراسية الشاقة بمثابة نموذج مصغر لصراعات الأشخاص على المنافع المختلفة في المجتمع، وأن روابطهم الإنسانية هي السبيل الوحيد الذي يحميهم من الحقد والغيرة.

الفيلم الحافل بالمصطلحات الطبية يحمل لمحة كوميدية ذكية؛ تظهر في بعض الأحيان خلال الألعاب التي يبتكرها الطالبان لتحميس نفسيهما تجاه المذاكرة، وتأتي في أحيان أخرى على شكل أغنية إباحية يغنيها المحاضر في قاعة الدراسة. لكن استخدامها في الأساس يظهر مدى حاجة الطلاب لحياة اجتماعية سوية في ظل ضغوط الدراسة.

حرض ليلتي على التصوير من زوايا عالية في قاعات الدراسة والاختبارات ليكشف عن حجم المنافسة وصعوبتها بين المتقدمين. كما استخدم رياضة الركض كعنصر يظهر من خلاله فكرة المنافسة بين الطالبين وكيف أن مساندة أحدهما للآخر في الدراسة قللت من مساحة الفجوة بينهما في الخطوات.

يقدم الفيلم تحية إلى علاقات الصداقة التي في أحيان كثيرة تكون أقوى من رابطة الدم، في إطار حكاية تمس للجميع بدرجات متفاوتة. ليؤكد أن الأفلام الجيدة لا تحتاج إلى قصص مبهرة أو مواضيع صعبة الشرح، لكن يكفي أن تتمتع بالبساطة والصدق في تفاصيلها.

موقع "في الفن" في

21.09.2018

 
 

المسابقة الرسمية لـ«الجونة السينمائي» تنطلق بعرض الفيلم المصري «يوم الدين»

كتب: علوي أبو العلا

تشهد فعاليات اليوم الأول لمهرجان الجونة السينمائي عرض العديد من الأفلام المميزة، منها الفيلم المصري «يوم الدين» التجربة الإخراجية الأولى للمخرج أبوبكر شوقي، الذي يعرض في الساعة 6:45 مساء في مسرح المارينا، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

والفيلم السينمائي سمعته تسبقه بعد أن نال ترحيبا كبيرا عقب عرضه العالمي في مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث نافس على جائزة السعفة الذهبية.

وتدور أحداث «يوم الدين» في 97 دقيقة حول (بشاي) رجل شُفى من مرض الجذام، ولكنه مازال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يوماً. بعد وفاة زوجته، يقرر بشاي أن ينطلق في رحلة في قلب مصر بحثاً عن جذوره، فيغادر على حماره بصحبة أوباما، الصبي النوبي اليتيم الذي يرفض مفارقته أينما ذهب. وسرعان ما ينطلق الاثنان خارج المستعمرة لأول مرة ليكتشفا الحياة بكل ما فيها ويبحثا عن بعض الأمل والإنسانية والانتماء. والفيلم من بطولة راضي جمال وأحمد عبدالحفيظ ومن إخراج وتأليف أبوبكر شوقي.

وفي المسابقة نفسها، يعرض الفيلم التونسي «ولدي» الساعة الـ10 مساء في مسرح المارينا، من إخراج محمد بن عطية، وسبق أن عرض في قسم «نصف شهر المخرجين» بمهرجان كان السينمائي، يدور حول أب وأم ينشغلان بمستقبل ابنهما الوحيد الذي يستعد لأداء اختبارات المدرسة الثانوية، وتتسبب هجمات الصداع النصفي التي يتعرض لها الشاب في قلق والديه، وعندما يتعافى منها يختفي فجأة لينضم لجماعة جهادية.

كما سيتم عرض الرائعة الدنماركية «المذنب» The Guilty، الساعة الـ3 عصرا، في قاعة أوديماكس، ضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة، والفيلم من بطولته جاكوب سيدرجرين، وجيسيكا ديناج ومن إخراج جوستاف موللر، وتدور أحداثه حول ضابط شرطة يتلقى اتصالات الطوارئ في ليلة عمل عادية، ولا يكترث بالمكالمات التي يتلقاها، حتى تنقلب الأمور ويتلقى اتصالا من امرأة تتعرض للخطف.

وسيعاد الساعة 9:15 مساء في قاعة أوديماكس عرض فيلم الافتتاح الفيلم الفرنسي The Freshman كتابة وإخراج توماس ليلتي، وبطولة فنسنت لاكوست، ووليام لوبغيل، وميشيل ليروسو، ودارينا الجوندي.

وفيلم The Freshman شارك أيضا في مهرجان Film by the Sea، الذي يقام في هولندا خلال شهر سبتمبر من كل عام.

وضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة، يعرض الساعة 6 مساء في سي سينما 1 الفيلم الكوميدي البولندي «وجه» Mug الفائز بـالدب الفضي جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ومن إخراج مالجورزاتا سزوموسكا التي شاركت في تأليفه أيضا، وتدور أحداثه حول رجل يتعرض لإصابة أثناء عمله ويخضع لعملية زرع وجه، لكنه يمر بالعديد من الأزمات التي تتعلق بهويته عقب العملية الجراحية.

وفي الساعة الـ9 مساء بقاعة سي سينما 1، جمهور الجونة على موعد مع فيلم «حرب باردة» Cold War الذي يعرض خارج المسابقة أيضا للمخرج بافيل بافليكوفيسكي.

الفيلم تجمع قصته بين الحب والأحداث السياسية في أوروبا منتصف القرن الماضي، يركز على حبيبين من خلفيات ثقافية مختلفة يلتقيان خلال تجارب اختبارات أداء، وتستمر علاقتهما في أجواء قمعية ممتدة بين حدود بولندا وألمانيا ويوغسلافيا وفرنسا. قصيدة محزنة عن عاشقين لا يستطيعان البقاء متباعدين، ولكن في بعض الأحيان لا يمكن أن يتحمل أحدهما الآخر.

وفي قاعة سي سينما 3 يعرض الساعة الـ4:30 مساء خارج المسابقة الفيلم الإيطالي «سعيد مثل لازارو»Happy as Lazzaro الحاصل على جائزة أفضل سيناريو بالمناصفة مع الفيلم الإيراني «ثلاثة وجوه» Faces3 وتدور أحداثه حول شاب ساذج طيب القلب يدعى «لازارو»، يتعرض للاستغلال من قبل المحيطين به الذين بدورهم يتعرضون للاستغلال والعبودية من سيدة تمتلك مزرعة.

####

أولى سلبيات مهرجان الجونة.. تذكرة الفيلم في ٣ ساعات

كتب: علوي أبو العلا

بدأ مهرجان الجونة السينمائي فعاليات يومه الأول، الجمعة، بأزمة كبيرة واجهت ضيوفه، حيث شهد شباك حجز تذاكر السينما ازدحاما شديدا بسبب ضغط الحضور عليه، ووجود «شباكين» فقط لقطع التذاكر، وهو ما تسبب في استياء كبير بسبب الوقوف لأكثر من ٣ ساعات للحصول على تذكرة.

وتعتبر هذه هي السلبية الأولى في الدورة الثانية للمهرجان، الذي لاقى إشادة كبيرة من الناحية التنظيمية من جانب النقاد والفنانين.

####

مهرجان الجونة يناقش تمكين المرأة من خلال السينما بحضور مايا ودرة

كتب: بوابة المصري اليوم

نشر مهرجان الجونة السنيمائي على صفحته الرسمية على الفيس بوك تفاصيل الحلقة النقاشية، المقرر عقدها ظهر الأحد المقبل عن تمكين المرأة من خلال السينما.

وستدير المحادثة درة بشبوشة منتجة أفلام تونيسية، ومي عبدالعاصم، مديرة مجلة «وات ومن وانتس» ومايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة وبينا بول نائب رئيس أكاديمية ولاية كيرالا الحكومية في تشالاشيترا، ولكيرالا نائب رئيس NETPAC، وريم صالح، مخرجة، وألاي ديركس مؤسِسة ومديرة مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية.

يُذكر أن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي انطلقت الخميس في دورته الثانية والتي تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري، بحضور عشرات الفنانين من جميع دول العالم.

كتبت – منه الله حسام الدين

####

كندة علوش عن «الجونة السينمائي»: تظاهرة فنية وثقافية مشرفة لكل العرب

كتب: بوابة المصري اليوم

أشادت الفنانة كندة علوش، الجمعة، بمجهود القائمين على مهرجان الجونة السينمائي.
وكتبت كندة، عبر حسابها الشخصي على «تويتر»: «مبروك للقائمين على مهرجان الجونة السينمائي للسنة الثانية افتتاح مشرف منظم وراقي حفل مبهج واستقبال أنيق يليق بسمعة المهرجان وضيوفه، أتمني للمهرجان وكل القائمين عليه دورة ناجحة وموفقة، مهرجان الجونة تظاهرة فنية وثقافية مشرفة لكل العرب وليس لمصر وحدها».

*هذا المحتوى ينشر ضمن برنامج تدريب المصري اليوم

كتبت: منة الله المغربي

####

عطل تقني في الشاشة الرئيسية بـ«الجونة السينمائي» يؤخر فيلم «يوم الدين»

كتب: علوي أبو العلا

شهد العرض الرسمي لفيلم «يوم الدين» عطلا فنيا في شاشة السينما الرئيسية لمهرجان الجونة السينمائي، اليوم الجمعة.

وتعطل الفيلم في منتصف أحداثه والذي يشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان الجونة السينمائي بدورته الثانية، من إخراج أبوبكر شوقي، والذي عرض من قبل في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي.

وكشف مدير المهرجان انتشال التميمي، أن «سبب العطل حريق في الجونة وأنه بسببه تم فصل الكهرباء عن المنطقة».

رانيا يوسف تدخل في نوبة بكاء بسبب «يوم الدين»

كتب: علوي أبو العلا

شهد اليوم الجمعة عرض فيلم «يوم الدين» للمخرج أبوبكر شوقي، ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي.

وبعد عرض الفيلم دخلت الفنانة رانيا يوسف في نوبة بكاء بسبب الأحداث التي تتناول رحلة رجل مصاب بالجذام للبحث عن أهله.

وقام الجمهور بالوقوف بعد عرض الفيلم والتصفيق لدقائق متواصلة للمخرج أبوبكر شوقي وصناع العمل.

####

مخرجة سورية تسرد معاناتها مع دخول مصر لحضور فعاليات «الجونة السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

كشفت المخرجة السورية سؤدد كعدان تفاصيثل معاناتها مع محاولة دخول مصر لحضور مهرجان الجونة السينمائي، حيث يشارك فيلمها «يو أضعت ظلي» ضمن فعالياته، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من دخول مصر مع فيلمها، والسبب «عدم حصولها على تأشيرة دخول».

وأضافت عبر صفحتها بـ«فيس بوك»: «يحزنني أن أعلن بأنه لن أتمكن من التواجد في مهرجان الجونة لتقديم فيلمي (يوم أضعت ظلي)، وذلك لعدم حصولي على تأشيرة دخول إلى مصر على الرغم من حصولي على تأشيرات من كندا وبريطانيا وأوروبا في الشهر الماضي لحضور مهرجانات عالمية».

وتابعت: «أيضا لم يتمكن جميع أفراد فريق فيلم (يوم أضعت ظلي) على الحصول على تأشيرات دخول إلى مصر إذ لم تحصل كل من المخرجة والمنتجة والممثلة الاساسية سوسن أرشيد على فيز وموافقات أمنية تسمح لهن بالدخول وتقديم الفيلم. وبما انه العرض الاول في الشرق الأوسط كان سيسعدنا ان نحتفل بالفيلم مع الجمهور المصري وجمهور الجونة، ولكننا لم مع الأسف لم نحصل على تأشيرات دخول، وأصر المهرجان على عرض الفيلم حتى لو لم نكن موجودين. شاكرة للمهرجان جهوده في دعم السينما العربية. من حقنا كسوريين ان نسافر ونقدم أفلامنا في البلاد العربية على الأقل. إذا لم يستطع فريق عمل فيلم فائز في فينسيا الدخول إلى مصر، كيف يستطيع للسوري أن يزور بلد عربي؟».

####

سميح ساويرس يدرس إقامة مهرجان للموسيقى في الجونة

كتب: بوابة المصري اليوم

كشف المهندس سميح ساويرس مؤسس مهرجان الجونة السينمائي لبرنامج «معكم منى الشاذلي» أنه بدأ دراسة إقامة مهرجان للموسيقى في الجونة على غرار مهرجان الجونه السينمائي، وقال أنه «يريد ذلك منذ فتره واليوم بدأ بالفعل مناقشة بعض تفاصيل الفكرة».

وأضاف أنه «يفكر في أن تكون مدة المهرجان أسبوع كامل مقسم لخمس مجالات: يوم للموسيقى الكلاسيكية، وآخر للموسيقى العربيى وثالث لموسيقى الـjazz وآخر للشباب لجذب لجميع الأعمار وجميع أنواع الموسيقى التي يحبها الناس باختلاف أذواقهم».

جاء ذلك بعدما طلبت وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، في كلمتها إقامة مهرجان للموسيقى خلال حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، أمس.

*تنويه

تم نشر هذا الموضوع للكاتب ضمن برنامج تدريب المصري اليوم

كتبت: ياسمين لطفي

المصري اليوم في

21.09.2018

 
 

الحضور الطاغى لعادل إمام وفساتين النجوم حديث جمهور المهرجان

تفاصيل افتتاح الدورة الثانية من الجونة السينمائي

الجونة- علاء عادل:

افتتحت الخميس الماضى فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائى، بحضور وزيرتى السياحة دكتورة رانيا المشاط والثقافة دكتورة إيناس عبدالدايم  ووزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى، وحشد كبير من نجوم الفن منهم: «يسرا، عادل إمام، منى زكى، شيرين رضا، شريف منير، دينا الشربينى، آسر ياسين، عمرو سعد وكان اللوك الجديد له حديث الناس، ليلى علوى، رانيا يوسف، كارمن لبس، أنوشكا، سوزان نجم الدين، نور، نادية الجندى، أشرف زكى، روجينا، لبلبة،، باسل الخياط، داليا البحيرى، حسن الرداد، إيمى سمير غانم، سولاف معمار، درة، عابد فهد، مها أبوعوف، بسمة، يسرا اللوزى، إلهام شاهين، إياد نصار، جمال سليمان، هنا شيحة، ظافر عابدين، سيد رجب،هانى رمزى، باسم سمرة، حسين فهمى، عمرو عبدالجليل، عزت أبوعوف، حنان مطاوع، ناهد السباعى، ريهام عبدالغفور، عائشة بن أحمد، مكسيم خليل، غادة عادل، ياسمين صبرى، أكرم حسنى، مصطفى شعبان، سمير صبرى، نيللى كريم، خالد الصاوى، سميرة سعيد، أمينة خليل، منة شلبى، هشام سليم، فتحى عبدالوهاب، خالد سليم، داوود عبدالسيد، خالد يوسف، عمرو سلامة، يسرى نصرالله، هند صبرى، هادى الباجورى، طارق العريان، إيناس الدغيدى، كاملة أبوذكرى، مدحت العدل، المطرب أبو، مجدى الهوارى، كريم السبكى، مريم ناعوم.

بدأ الحفل بأغنية «العالم جونة» التى تم تسجيلها خصيصا من أجل الافتتاح والتى أداها مجموعة من النجوم منهم يسرا وأسر ياسين ومنة شلبى وشرين رضا ومنى زكى وهشام ماجد وتامر حبيب وشريف منير وآخرون، لتصعد بعدها مقدمة الحفل الإعلامية اللبنانية ريا ابى راشد، التى اشاعت روح من المرح بين الحضو، وخاصة الزعيم عادل إمام، حيث طلبت منه التقاط صورة على سيلفى لكى يراها والدها فى لبنان.

وفى كلمته قال مؤسس المهرجان المهندس «نجيب ساويرس»: «اليوم يبدأ عرس الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائى الذى تحمسنا لتقديمه واستمراره لإيماننا القوى والراسخ بدور الفن فى نهضة وتقدم الأمم من جهة، ومقاومة الأفكار الظلامية والرجعية التى عانينا منها لعقود طويلة ومازلنا، وسنستكمل دعمنا ومساندتنا لمهرجان إلى أن يتشجع آخرون لدعم هذا المشروع الواعد».

وتحدثت الفنانة بشرى مدير عمليات المهرجان لم يكن كافيًا لتحضير عمل من أجل الفنان الراحل جميل راتب وطلبت من الحضور الوقوف دقيقة حداداً من أجله.

وتم منح جائزة عمر الشريف للفنان كلايف أويل وجائزة الإنجاز الإبداعى للمخرج داود عبدالسيد وسلمها له المخرج يسرى نصرالله، وللمنتجة التونسية درة بوشوشة.

شهد حفل الافتتاح بعض المواقف غير المتوقعة مع الفنانين التى فاجئت المشاهدين، أبرزها.

تعثر الفنانة غادة عادل فى أول ظهورها لها، على «السجادة الحمراء» خلال صعودها سلالم «السجادة الحمراء»، بسبب فستانها الطويل. ويتكرر الموقف للمرة الثانية مع الفنانة هنا شيحة عندما تعثرت على «السجادة الحمراء».

وكانت أيضًا إطلالة غريبة للفنان عمرو سعد الذى لفت الأنظار بقصة شعره المختلفة والملفتة، حيث ظهر بشعر طويل مضفر مائلًا للأمام مع ارتدائه لسلسلة فضية وأخرى ذهبية فى يده. واستقبل الحضور الفنان الكبير عادل إمام بشكل هستيرى وهو الأمر الذى يؤكد مدى حضوره الطاغى وشعبيته التى فاقت كل تصور كنجم مصر الأول.

وكانت لقطة مصافحته للمغنية مايا دياب من اللقطات الطريفة التى انتبه لها الكثيرون، وقد قبلت مايا دياب يد عادل إمام احترامًا وتقديرًا له.

الوفد المصرية في

21.09.2018

 
 

سميح ساويرس: "الميديا في الخارج شوهت مصر بطريقة غير طبيعية"

كتب - معتز عباس:

قال رجل الأعمال سميح ساويرس، إن نجاح مهرجان الجونة في دورته الأولى، ساعد على تطوير المهرجان هذا العام، لأن المشاركين في المهرجان تأكدوا من أن الحضور للمشاركة في مهرجان سينمائي وليس في قرية سياحية.

وأضاف "ساويرس"، في لقائه ببرنامج "معكم"، تقديم الإعلامية منى الشاذلي، المذاع على فضائية "سي بي سي"، اليوم الخميس، أن المهرجان هدفه توصيل رسالة أمان وطمأنينة للعالم بأن مصر بخير، لأنه للأسف الميديا في الخارج شوهت سمعة مصر عالميًا بطريقة غير طبيعية أثناء ثورات الربيع العربي وبعدها.

وأوضح أن المهرجان فرصة لاستقطاب رواد صناعة السينما في العالم، للتأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان.

####

أبرزها "يوم الدين".. تعرف على أفلام اليوم الأول لـ"الجونة السينمائي"

كتب- مصراوي:

تشهد فعاليات اليوم الأول لمهرجان الجونة السينمائي، عرض العديد من الأفلام المميزة، منها الفيلم المصري "يوم الدين"، وهو التجربة الإخراجية الأولى للمخرج أبوبكر شوقي، الذي يعرض في الساعة 6:45 مساء في مسرح المارينا، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

الفيلم السينمائي سمعته تسبقه بعد أن نال ترحيبا كبيرا عقب عرضه العالمي في مهرجان كان السينمائي الدولي، ونافس على جائزة السعفة الذهبية.

تدور أحداث "يوم الدين" في 97 دقيقة حول (بشاي) رجل شُفيَّ من مرض الجذام ولكنه مازال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يومًا، وبعد وفاة زوجته يقرر بشاي أن ينطلق في رحلة بقلب مصر بحثا عن جذوره، يغادر على حماره بصحبة أوباما، الصبي النوبي اليتيم الذي يرفض مفارقته أينما ذهب، وسرعان ما ينطلق الاثنان خارج المستعمرة لأول مرة ليكتشفا الحياة بكل ما فيها ويبحثا عن بعض الأمل والإنسانية والانتماء.

الفيلم من بطولة راضي جمال وأحمد عبد الحفيظ ومن إخراج وتأليف أبو بكر شوقي.

في المسابقة نفسها يعرض الفيلم التونسي "ولدي" الساعة الـ10 مساء في مسرح المارينا، من إخراج محمد بن عطية، وسبق أن عرض في قسم "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان السينمائي، يدور حول أب وأم ينشغلان بمستقبل ابنهما الوحيد الذي يستعد لأداء اختبارات المدرسة الثانوية، وتتسبب هجمات الصداع النصفي التي يتعرض لها الشاب في قلق والديه، وعندما يتعافى منها يختفي فجأة لينضم لجماعة جهادية.

كما سيتم عرض الرائعة الدنماركية "المذنب" The Guilty"، الساعة الـ3 عصرا في قاعة أوديماكس، ضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة ، والفيلم من بطولته جاكوب سيدرجرين، وجيسيكا ديناج ومن أخراج جوستاف موللر ، وتدور أحداثه حول ضابط شرطة يتلقى اتصالات الطوارئ في ليلة عمل عادية، ولا يكترث بالمكالمات التي يتلقاها، حتى تنقلب الأمور ويتلقى اتصالا من امرأة تتعرض للخطف.

وفي الساعة 9:15 مساء بقاعة أوديماكس، يُعاد عرض فيلم الافتتاح الفيلم الفرنسي The Freshman كتابة وإخراج توماس ليلتي، وبطولة فنسنت لاكوست، ووليام لوبغيل، وميشيل ليروسو، ودارينا الجوندي.

فيلم The Freshman شارك أيضا في مهرجان Film by the Sea، الذي يقام في هولندا خلال شهر سبتمبر من كل عام.

وضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة يعرض الساعة 6 مساء في سي سينما 1 الفيلم الكوميدي البولندي "وجه" Mug الفائز بـالدب الفضي جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ومن إخراج مالجورزاتا سزوموسكا التي شاركت في تأليفه أيضا، وتدور أحداثه حول رجل يتعرض لإصابة أثناء عمله ويخضع لعملية زرع وجه، لكنه يمر بالعديد من الأزمات التي تتعلق بهويته عقب العملية الجراحية.

وفي الساعة الـ9 مساء بقاعة سي سينما 1، جمهور الجونة على موعد مع فيلم "حرب باردة" Cold War الذي يعرض خارج المسابقة أيضا للمخرج بافيل بافليكوفيسكي.

الفيلم تجمع قصته بين الحب والأحداث السياسية في أوروبا منتصف القرن الماضي، يركز على حبيبين من خلفيات ثقافية مختلفة يلتقيان خلال تجارب اختبارات أداء، وتستمر علاقتهما في أجواء قمعية ممتدة بين حدود بولندا وألمانيا ويوغسلافيا وفرنسا. قصيدة محزنة عن عاشقين لا يستطيعان البقاء متباعدين، ولكن في بعض الأحيان لا يمكن أن يتحمل أحدهما الآخر.

وفي قاعة سي سينما 3 يعرض الساعة الـ4:30 مساء خارج المسابقة الفيلم الإيطالي "سعيد مثل لازارو"Happy as Lazzaro الحاصل على جائزة أفضل سيناريو بالمناصفة مع الفيلم الإيراني "ثلاثة وجوه" Faces3 وتدور أحداثه حول شاب ساذج طيب القلب يدعى "لازارو"، يتعرض للاستغلال من قبل المحيطين به الذين بدورهم يتعرضون للاستغلال والعبودية من سيدة تمتلك مزرعة.

####

مايا دياب تكشف سبب تقبيل يد "الزعيم" في مهرجان الجونة (فيديو)

كتب - محمد مجدي:

شاركت المطربة اللبنانية مايا دياب، جمهورها بمقطع فيديو لها خلال لقائها بالزعيم عادل أمام في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، عبر صفحتها الشخصية بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".

ظهرت" مايا" خلال الفيديو وهي تقبل يد الزعيم، معربة عن حبها الشديد له، وكتبت قائلة:" لم ولا ولن تتكرّر والزعامة خلقت وهتفضل ليك.. إدّتنا الحياة سينما، انت فخر مصر والعالم. كلّنا بنحبك وأنا بموت فيك.. بوسة ايدك هي أقل حاجة ممكنة لأسطورة السينما المصرية".

يُذكر أن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي انطلقت أمس في دورته الثانية والتي تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري.

####

خاص| أول تعليق من "الجونة السينمائي" على ترحيل علي سليمان من مصر

الجونة- منى الموجي:

أعرب المخرج أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، عن أسفه الشديد لما تعرض له الفنان الفلسطيني علي سليمان، أثناء رحلة مجيئه إلى مصر، للمشاركة كعضو لجنة تحكيم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وقال أمير في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "إدارة المهرجان شعرت بحزن وإحباط شديد، بسبب التعنت في التعامل مع علي سليمان، الذي يحبه ويقدره الجميع، ويعرفون قيمته لا في العالم العربي فقط، ولكن في العالم ككل".

وتابع "الإهانة التي تعرض لها علي ، ومنع دخوله لمصر، إلى جانب عدم التعاون في دخول بعض الجنسيات من العرب الأشقاء، يصدّر صورة سيئة، ويعد بمثابة صاروخ قد ينسف فعاليات مصرية قادمة، ولا أتحدث عن مهرجان الجونة فحسب، ولكن عن مهرجانات أخرى".

وأشار رمسيس إلى اتخاذ إدارة المهرجان قرارًا بعدم الاستعانة بفنان آخر، ليحل محل علي سليمان في لجنة التحكيم، والاحتفاظ بكرسيه على مدار أيام المهرجان "علي سليمان مش هيتغير كرسيه لسه موجود محدش هيحل محله، وفيه آليات ستتخذها اللجان حتى لا يتأثر التصويت بغياب صوته"، لافتًا إلى أن المهرجان كان حريصًا على عرض صورته أمس في حفل الافتتاح، رغم كل ما حدث، وهو ما يعتبروه أقل تقدير.

وأثار منع الفنان الفلسطيني علي سليمان، من دخول مصر، جدلًا واسعًا على موقع "فيسبوك"، بعد أن تم ترحيله من المطار، ونشرت الواقعة الناقدة الفلسطينية علا الشيخ، لافتة إلى أن علي يثمن جهود مهرجان الجونة السينمائي، واختيارهم له للمشاركة في دورته الثانية، ووجه رسالة شكر لمدير المهرجان انتشال التميمي.

####

أول رد من عمرو سعد على منتقدي "تسريحة" شعره في افتتاح "الجونة"

كتب - محمد مجدي:

رد الفنان عمرو سعد على منتقدي "اللوك" الذي ظهر به مساء أمس في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، عبر صفحته الشخصية بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

وشارك جمهور بصورة جديدة له وكتب: "للجمهور اللي مش عاجبه أو مستغرب أو بيسأل ليه عمرو سعد ظهر في مهرجان الجونة بالشكل الجديد ده،....؟! هاكون معاكم قريب جدا لايف وهاقول جزء من التفاصيل".

وكان الفنان عمرو سعد، قد ظهر بافتتاح مهرجان الجونة في دورته الثانية بشعر مجعد طويل،" لوك" ‘فريقي، انقسمت حوله آراء الجمهور بين معجب ومنتقد.

يُذكر أن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي انطلقت أمس في دورته الثانية والتي تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري وسط حضور كبير لنجوم الفن من مختلف دول العالم.

####

بالصور- نجوم الفن يحضرون عرض "يوم الدين" في "الجونة السينمائي"

الجونة- منى الموجي:

تصوير- علاء أحمد:

حرص عدد كبير من نجوم الفن، على حضور عرض فيلم "يوم الدين" ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، والذي أقيم قبل قليل في مسرح المارينا بمنتجع الجونة.

وشهد العرض حضور "نادية الجندي، إلهام شاهين، المخرجة إيناس الدغيدي، المنتج محمد العدل، جمال سليمان، أحمد مالك، هنا شيحة، لبلبة، رانيا يوسف، المنتج محمد حفظي، نور اللبنانية، المذيعة بوسي شلبي، نجلاء بدر، سوزان نجم الدين، مكسيم خليل، ريهام عبدالغفور، بشرى، علي الطيب، درة، المخرج عمرو سلامة، صبا مبارك، المخرج يسري نصر الله، المخرج داوود عبدالسيد، هاني رمزي، شيرين رضا، خالد الصاوي، رشا مهدي وأروى جودة".

كما تواجد فريق عمل الفيلم، وفي مقدمتهم المخرج أبو بكر شوقي، والمنتجة دينا إمام، على السجادة الحمراء.

يُذكر أن الدورة الثانية من مهرجام الجونة السينمائي تم افتتاحها أمس الخميس، بحضور نجوم الفن، وتستمر حتى 28 سبتمبر الجاري.

####

بالصور- حريق يتسبب في إيقاف عرض "يوم الدين" في "الجونة السينمائي"

الجونة- منى الموجي:

تصوير- علاء أحمد:

تسبب اندلاع حريق بسيط بالقرب من مسرح المارينا، في منتجع الجونة السينمائي، في إيقاف عرض فيلم "يوم الدين"، المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بثاني دورات مهرجان الجونة السينمائي.

وقال مدير المهرجان انتشال التميمي، إن حريقًا قد نشب وتسبب في قطع الكهرباء، واستغرق الأمر دقائق معدودة قبل أن يتم استئناف عرض الفيلم.

جدير بالذكر أن الفيلم شهد حضور عدد كبير من نجوم ونجمات الفن، ومنهم "نادية الجندي، إلهام شاهين، المخرجة إيناس الدغيدي، المنتج محمد العدل، جمال سليمان، أحمد مالك، هنا شيحة، لبلبة، رانيا يوسف، المنتج محمد حفظي، نور اللبنانية، المذيعة بوسي شلبي، نجلاء بدر، سوزان نجم الدين، مكسيم خليل، ريهام عبدالغفور، بشرى، علي الطيب، درة، المخرج عمرو سلامة، صبا مبارك، المخرج يسري نصر الله، المخرج داوود عبدالسيد، هاني رمزي، شيرين رضا، خالد الصاوي، رشا مهدي وأروى جودة، المخرج خالد يوسف، الدكتور خالد عبدالجليل".

####

بالصور.. وزيرة السياحة ونجوم الفن

بالعرض الخاص لـ "يوم الدين" في "الجونة السينمائي"

كتب - مروان الطيب:

تصوير - محمود عبد الناصر:

حرص عدد كبير من أبرز النجوم والنجمات المصريين والعرب، إلى جانب عدد من الإعلاميين، مشاركة وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط حضور العرض العالمي لفيلم "يوم الدين"، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية هذا العام.

كان من بين الحضور نادية الجندي، مخرج الفيلم أبو بكر شادي، لبلبة، المخرج عمرو سلامة، صبا مبارك، درة، نور اللبنانية، هاني رمزي، على الطيب، أحمد مالك، أحمد داوود وزوجته علا رشدي، المخرج يسري نصرالله، بشرى، جمال سليمان، الإعلامية بوسي شلبي، شادي الفونس، هنا شيحة، رانيا منصور، المخرج خالد يوسف، وريهام عبد الغفور. وقد حرصوا على التقاط الصور التذكارية على السجادة الحمراء للفعالية.

تدور أحداث "يوم الدين" حول رحلة رجل يُدعى "بشتي" في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، يغادرها بعد وفاة زوجته رفقة صديقه النوبي "أوباما" على حمار يسافران به عبر أنحاء مصر، في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته والوصول إلى قريته في محافظة قنا.

ويمثل "يوم الدين" مصر في الأوسكار بفئة أفضل فيلم أجنبي لعام 2018، إلى جانب مشاركته بالمسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي الدولي الذي أقيم مؤخرًا، وحاز في فعالياته على إشادة عدد من النقاد والسينمائيين.

####

بالصور- الجمهور يستقبل نهاية "يوم الدين" بعاصفة من التصفيق..

و"ساويرس": "دمعت مرتين"

الجونة- منى الموجي:

استقبل جمهور مهرجان "الجونة السينمائي"، نهاية فيلم "يوم الدين"، المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بعاصفة من التصفيق، استمرت لدقائق.

وقدم مخرج الفيلم أبو بكر شوقي، أبطال العمل وصنّاعه على خشبة مسرح المارينا، ومنهم "راضي الجمال، شهيرة فهمي، محمد جمال"، واعتبر انتشال التميمي مدير المهرجان تصفيق الجمهور الحاد، تصويت إضافي لترشيح الفيلم ليمثل مصر في مسابقة الأوسكار، لافتًا إلى استعداد المهرجان غدًا السبت، لتسليم أبو بكر شوقي، جائزة "فارايتي" كأفضل موهبة عربية لهذا العام.

وعلّق شوقي "من غير الناس دي وأهلي مكنتش هقدر أعمل أي حاجة، بشكرهم".

وأعاد انتشال اعتذاره عن العطل الذي تسبب في إيقاف الفيلم، بعد انقطاع الكهرباء إثر اندلاع حريق بسيط بالقرب من القاعة العارضة للفيلم، وعبر عن سعادته بوجود عدد كبير من الجمهور حرصوا على مشاهدة "يوم الدين"، مضيفًا "هذا بالنسبة لي أفضل يوم في حياتي".

ووجهت ميرفت أبو عوف، الشكر للمخرج على استخدام أغنية فرقتها الغنائية القديمة "فور إم"، والتي تحمل اسم "الولا ده"، موضحة "بشكركم على استخدام أغنية (الولا ده)، وكنت حاسة إن الأغنية اتعملت عشان الفيلم ده"، ورد شوقي بتوجيه الشكر للفنان عزت أبو عوف مؤسس الفرقة، كونه سمح لهم باستخدام الأغنية في الفيلم".

وتحدث انتشال عن استقبال الجمهور للفيلم وقت عرضه في "كان"، وأنهم صفقوا بعد انتهائه ربع ساعة تقريبًا، وكان معه آنذاك رجل الأعمال نجيب ساويرس، وطلب منه الصعود على المسرح للحديث عن الفيلم.

وقال ساويرس "المهرجان شعاره سينما من أجل الإنسانية، ولا اعتقد إن فيه فيلم بيمثل الإنسانية أكثر من هذا الفيلم، أنا دمعت في مهرجان كان واليوم".

جدير بالذكر أن الفيلم شهد حضور عدد كبير من نجوم الفن، منهم "نادية الجندي، المخرج خالد يوسف، إلهام شاهين، المخرجة إيناس الدغيدي، المنتج محمد العدل، المخرج عمرو سلامة، صبا مبارك، هنا شيحة، أنوشكا، ريهام عبدالغفور، المخرج داوود عبدالسيد، المخرج يسري نصرالله، المذيعة بوسي شلبي، سميرة سعيد، نور، رانيا يوسف، لبلبة، جمال سليمان".

####

نشرة الجونة| العرض الخاص لـ "يوم الدين"..

وأول تعليق على ترحيل علي سليمان

إعداد - بهاء حجازي:

نشر موقع مصراوي عددًا من الأخبار الفنية الخاصة بمهرجان الجونة، نستعرضها لكم في نشرة خاصة، نستعرض تفاصيلها في السطور التالية:

بالصور.. وزيرة السياحة ونجوم الفن بالعرض الخاص لـ "يوم الدين" في "الجونة السينمائي"

حرص عدد كبير من أبرز النجوم والنجمات المصريين والعرب، إلى جانب عدد من الإعلاميين، مشاركة وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط حضور العرض العالمي لفيلم "يوم الدين". إليكم التفاصيل:

بالصور- حريق يتسبب في إيقاف عرض "يوم الدين" في "الجونة السينمائي"

تسبب اندلاع حريق بسيط بالقرب من مسرح المارينا، في منتجع الجونة السينمائي، في إيقاف عرض فيلم "يوم الدين"، المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بثاني دورات مهرجان الجونة السينمائي. إليكم التفاصيل:

شاهد.. يسرا ترقص على أنغام "عالم جونة" (فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنانة يسرا في افتتاح الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي أمس الخميس. إليكم التفاصيل:

تعرف على سبب غياب هند صبري عن مهرجان الجونة

غابت الفنانة هند صبري عن حضور مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الثانية، ولم تظهر على السجادة الحمراء بحفل الافتتاح. إليكم السبب:

حوار| أمير رمسيس: واجهنا تحديات كثيرة في "الجونة السينمائي" وراضي عن برنامج المهرجان بنسبة 90%

حالة من السعادة، يعيشها المدير الفني لـ"الجونة السينمائي"، المخرج أمير رمسيس، بسبب الصدى الذي حققه المهرجان الوليد في الأوساط السينمائية العالمية. مصراوي كان له مع رمسيس هذا الحوار:

خاص| أول تعليق من "الجونة السينمائي" على ترحيل علي سليمان من مصر

أعرب المخرج أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، عن أسفه الشديد لما تعرض له الفنان الفلسطيني علي سليمان، أثناء رحلة قدومه إلى مصر. إليكم ما قاله رمسيس:

ريا أبي راشد تعلق على مشاركتها في افتتاح "الجونة السينمائي"

شكرت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد إدارة مهرجان الجونة السينمائي على إتاحة الفرصة لها لتقديم حفل افتتاح الدورة الثانية من المهرجان. إليكم تفاصيل ما قالته ريا أبي راشد:

سميح ساويرس: "نجيب بيحب السينما أكثر مني أنا لسه بفك الخط"

قال رجل الأعمال سميح ساويرس، إن أفلام مصر الأبيض والأسود، كانت تنافس رأسًا برأس أفلام هوليود، و أثبتنا للعالم أننا نستطيع خوض تجربة التمثيل بشكل كبير. إليكم تفاصيل ما قاله عن مهرجان الجونة وعشق المهندس نجيب ساويرس للسينما:

"قبلة مايا ليد الزعيم وتعثر غادة عادل".. لقطات من افتتاح "الجونة السينمائي"

شهد حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الثانية، مساء أمس الخميس، عددًا من اللقطات الطريفة والغريبة. إليكم تفاصيلها:

بالفيديو.. نيللي كريم تكشف عما قاله لها الزعيم في "الجونة"

التقطت كاميرات مهرجان الجونة السينمائي، حديث جانبي بين الزعيم عادل إمام والفنانة نيللي كريم، التي قالت إنها متواجدة في المهرجان لرؤية الزعيم. إليك تفاصيل تصريحاتها.

موقع "مصراوي" في

21.09.2018

 
 

مهرجان الجونة يناقش تمكين المرأة من خلال السينما بحضور مايا ودرة

كتب: بوابة المصري اليوم | كتبت – منه الله حسام الدين

نشر مهرجان الجونة السنيمائي على صفحته الرسمية على الفيس بوك تفاصيل الحلقة النقاشية، المقرر عقدها ظهر الأحد المقبل عن تمكين المرأة من خلال السينما.

وستدير المحادثة درة بشبوشة منتجة أفلام تونيسية، ومي عبدالعاصم، مديرة مجلة «وات ومن وانتس» ومايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة وبينا بول نائب رئيس أكاديمية ولاية كيرالا الحكومية في تشالاشيترا، ولكيرالا نائب رئيس NETPAC، وريم صالح، مخرجة، وألاي ديركس مؤسِسة ومديرة مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية.

يُذكر أن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي انطلقت الخميس في دورته الثانية والتي تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري، بحضور عشرات الفنانين من جميع دول العالم.

المصري اليوم في

21.09.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)