كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

تعرف على قصص 12 فيلم في المسابقة الرسمية لـ"الجونة السينمائي"

كتب: خالد فرج

مهرجان الجونة السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 

يتنافس 12 فيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان "الجونة السينمائي" في دورته الثانية، المقرر إقامتها في الفترة من 20 إلي 28 سبتمبر الجاري، حيث تتنافس علي 6 جوائز وهي "نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائي" و"نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي الطويل" و"نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي الطويل" ونجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي وروائي طويل" و"نجمة الجونة لأحسن ممثل" و"نجمة الجونة لأحسن ممثلة".

وتستعرض "الوطن" قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية.

أرض مُتخيلة

إنتاج مشترك بين دول سنغافورة، فرنسا، وهولندا، ويخرجه إيّو سيو هوا، وتدور أحداثه حول صداقة تنشأ عبر الإنترنت بين عامل البناء الصيني "وانج"، الذي يعمل في أحد مواقع الإنشاء المخصصة لتوسيع الأراضي وبين هاوي ألعاب إلكترونية غامض الهوية، يختفي وانج، ويحاول لوك المحقق العثور عليه واقتفاء أثره،وصولاً لمقهى الإنترنت الذي اعتاد التردد إليه ليلتقي مع صديقه الغامض.

تاريخ الحب

إنتاج مشترك بين دول سلوفينيا، إيطاليا، النرويج، وتخرجه سونيا بروسَنك، وتدور أحداثه حول "إيفا"و ذات ال 17 ربيعاً التعامل مع حزنها على فقدان والدتها الصادم في حادثة سيارة، وترافق هذا الحزنالعميق الشخصي للفقد باكتشافها أنها لم تكن تعرف كل شيء عن والدتها. تغرق نفسها ببطء في عالم غريبيشبه عالم الأحلام.

تومبادرا

إنتاج مشترك بين الهند والصين، ومن إخراج أنيل برافي وأديش براساد، وتدور أحداثه على مشارف قرية متداعية تدعى تومباد، يعيش فيناياك، وهو رجل مهووس بكنز أسلافه الأسطوري. يشك في أن سر الكنز محفوظ لدى جدته الأولى، وهي ساحرة ملعونة تنام لقرون. وحينما يفلح في مواجهتها أخيراً، تضعهوجها لوجه أمام حارس الكنز، وهو إله شرير خائب. ما يبدأ مع عدد قليل من العملات الذهبية، يتعاظم بسرعة إلى تهورولهفة وشهوة أزلية.

حرب باردة

إنتاج مشترك بين بولندا وفرنسا، وتدور أحداثه بعد الحرب العالمية الثانية في بولندا، ثلاثة أشخاص مكلفون بجمع التراث الموسيقي البولندي في القرى والأرياف البعيدة، والهدف هو المحافظة على هذا الكنز الذي تحتقره النخب. لكن هذه الرحلة ستأخذ منحى مغايراً.

الحَصّادون

إنتاج مشترك بين دول جنوب أفريقيا وفرنسا واليونان وبولندا، وتدور أحداثه في منطقة حرة بجنوب أفريقيا، معقل منعزل لثقافة الأقلية الإفريقية ذات الأصول البيضاء.

في تلك المقاطعةالزراعية المحافظة والمهووسة بالقوة والرجولة، يُعتبر «يانو » فيها شخصاً مختلفاً لتكتمه عن البوح بمشاعره.ذات يوم تجلب والدته - المُتدينة بشدة - إلى البيت صبياً يتيماً من الشارع من أجل رعايته، وتطلب من «يانو » أن يجعلمن ذلك الغريب شقيقاً له. ينشب بين «الشقيقين » صراع على النفوذ والإرث والحب الأبوي.

راي و ليز

إنتاج المملكة المتحدة، وإخراج ريتشارد بيلينجهام، وتدور أحداثه في ضواحي مدينة برمنجهام المهمشة، حيث تعيش عائلة «ريتشارد بيلينجهام » طقوس متطرفة تكسر فيها محظوراتاجتماعية، يظهر فيها تشوشهم تجاه الحياة المُختارة لهم بسبب عوامل عديدة خارجة عن سيطرتهم.

بالعودة إلى ذكريات المصور والمخرج بيلينجهام، يركز الفيلم على والديه راي وليز، علاقتهما، و تأثيرها عليه وعلى شقيقه الأصغرجاسون كطفلان ينشأن في شقة مهملة في مدينة الفحم الأسود.

الرجل الذي فاجأ الجميع

من دول روسيا وإستونيا وفرنسا، وإخراج ناتاليا ميركولوفا وألكسي شوبوف، وتدور أحداثه حول "إيجور كورهنسنوف" حارس غابات سيبيري يبلغ من العمر 40 عاماً، يقاوم بلا خوف الصيادين المُخالفين في تايجا. إيجوررجل عائلة رائع، موضع احترام من قبل كل زملائه الفلاحين.

ينتظر هو وزوجته ناتاليا طفلاً ثانياً، وفجأة يكتشف إيجور أنهمصاب بسرطان في مرحلة متأخرة ولم يتبقَ له سوى شهرين في الحياة.لم يفلح الطب التقليدي ولا السحر في إنقاذه، فيقرر تغيير هويته في خطوة يائسة لتجنب مواجهة الموت القادم.

ريح ربّاني

إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا، وإخراج مرزاق علواش، وأحداثه تدور حول شاب وشابة يُكوّنان رابطة قوية، عندما يتم تكليفهما بالقيام بعمل مسلح ضد معمل تكرير للبترول في صحراء شمال أفريقيا.

عندما أضعت ظلّي

إنتاج مشترك بين دول سوريا ولبنان وفرنسا، إخراج سؤدد كعدان، وتدور أحداثه حول أم شابة تعيش وحدها مع ابنها البالغ من العمر 9 سنوات، يعمل زوجها خارج سوريا.، وذات شتاء شامي بارد،نفِد الغاز، ولم يعد بالإمكان التدفئة والطهي.

تخرج «سنا » باحثة عن أسطوانة غاز في محيط مدينة دمشق، حيث تلتقي بناشطين في سيارة، بعد هرب سائقها خوفاً من جنود نقطة التفتيش تجد نفسها معهم في مواجهة آثار ما تركته الحرب المريعة.

تضيع سنا في رحلة الثلاثة أيام في ضواحي دمشق لتكتشف أن الناس بدأت تفقد ظلالها خلال الحرب.

مَفك

إنتاج مشترك بين فلسطين والولايات المتحدة، إخراج بسام جرباوي، وتدور أحداثه حول «زياد » نجم فريق كرة السلة في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة رام الله، عاش تجربة السجن فيأحد السجون الإسرائيلية، بعد محاولته قتل مستوطن إسرائيلي، انتقاماً لاستشهاد صديقه المُقرب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

بعد خروجه من السجن وجد نفسه في مواجهة واقع يصعب التكيف معه ذهنياً ونفسياً مما يؤثر في علاقته بسلمىبنت المخيم وبمخرجة الأفلام الوثائقية الفلسطينية الأمريكية مينا، التي كانت تصنع فيلماً وثائقياً عنه.

وِلْدي

إنتاج مشترك بين تونس وبلجيكا، إخراج محمد بن عطية، وتدور أحداثه حول «رياض » على وشك أن يتقاعد من وظيفته كمُشغل لرافعة شوكية في ميناء تونس.

تدور حياته التي يتشاركها معزوجته «نازلي » حول ابنهما الوحيد «سامي » الذي يستعد لأداء اختبارات المدرسة الثانوية.تسبب هجمات الصداع النصفي التي يتعرض لها الشاب سامي قلقاً كبيراً لوالديه، وعندما يبدأ في التعافي منها،يختفى فجأةً.

يوم الدين

إنتاج مشترك بين مصر والولايات المتحدة والنمسا، إخراج أبو بكر شوقي، وتدور أحداثه حول مواطن مصري شُفِي من مرض الجذام، لكنه لم يُعالج من آثاره، يعيش في مستعمرة مرضى الجذامالقديمة بين حفنة من التعساء المنسيين من العالم.

بنى لنفسه حياة مريحة عن طريق بيع القمامة التي يُعاداستخدامها. وبعد وفاة زوجته، يقرر ترك المستعمرة للمرة الأولى منذ أن تخلى عنه أهله هناك وهو طفل، ليخوضتجربة رحلة في ربوع مصر بحثاً عن مسقط رأسه ولمعرفة لماذا لم يحافظ والده على وعده بالعودة إليه؟.

الوطن المصرية في

09.09.2018

 
 

صناع "ماتعلاش عن الحاجب" يكشفون عن الصورة الأولى من الفيلم

محمد زكريا

كشف صناع فيلم "ما تعلاش عن الحاجب" عن الصورة الأولى من أحد مشاهد فيلمهم المشارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، خلال فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائى، وتظهر في المشهد، بطلتا العمل أسماء أبو اليزيد ومريم الخشت ترتديان النقاب وتجلسان في مواجهة بعضهما البعض، ونشرت صفحة الفيلم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الصورة، مصحوبة بتعليق "بتحسبيها.. صحح؟".

"ماتعلاش عن الحاجب"، بطولة أسماء أبو اليزيد ومريم الخشت وعلى الطيب، تأليف هيثم دبور وإخراج تامر عشرى، وإنتاج "بي برودكشن" و"بلو برنت" و"ريد ستار"، وهو واحد من فيلمين تم اختيارهما لتمثيل مصر في مسابقة الأفلام القصيرة بـ"الجونة".

ويعد "ماتعلاش عن الحاجب" المشاركة الثانية لصناع فيلم "فوتوكوبي" الحائز على نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي طويل، في مهرجان الجونة السينمائي، وهو التعاون الثاني أيضًا بين المخرج تامر عشري والكاتب هيثم دبور.

اليوم السابع المصرية في

09.10.2018

 
 

رايا أبى راشد تقدم حفل افتتاح مهرجان الجونة

كتبت – شرويت ماهر

أعلنت الصفحة الرسمية لمهرجان الجونة، عن انضمام الإعلامية اللبنانية رايا أبى راشد، لتقديم احتفالات الافتتاح للمهرجان هذا العام.

وعن المشاركة قالت رايا أبى راشد:"كتير متحمسة إنى أعلن أنى سأقدم حفل الافتتاح لمهرجان الجونة بدورته الثانية، أراكم جميعا فى الجونة".

ويقام افتتاح مهرجان الجونة يوم 20 سبتمبر الجارى ويهدف "مهرجان الجونة السينمائى" إلى توفير فرص احترافية للمشاركين، وصناع الأفلام، من أجل توسيع شبكات التواصل فيما بينهم فى صناعة السينما، والعمل على زيادة فرص إنتاج المشروعات السينمائية.

####

بشرى عن مشاركة رايا أبى راشد بمهرجان الجونة:

"لا أستطيع الانتظار لرؤيتها"

كتبت – شرويت ماهر

عبرت الفنانة بشرى عن سعادتها، بانضمام الإعلامية اللبنانية رايا أبى راشد، لتقديم حفل افتتاح مهرجان الجونة.

وقالت بشرى :"سعيدة للغاية ولا أستطيع الانتظار لرؤية صديقتى رايا أبى راشد فى مهرجان الجونة هذا العام، نحن فخورين بأن حفل الافتتاح ستقدمها رايا فى نسختنا الثانية، أحبك رايا وأشكرك على كونك متحمسة جدا لكونك معنا هذا العام".

ويقام افتتاح مهرجان الجونة يوم 20 سبتمبر الجارى ويهدف "مهرجان الجونة السينمائى" إلى توفير فرص احترافية للمشاركين، وصناع الأفلام، من أجل توسيع شبكات التواصل فيما بينهم فى صناعة السينما، والعمل على زيادة فرص إنتاج المشروعات السينمائية.

اليوم السابع المصرية في

11.10.2018

 
 

ريا أبي راشد تقدم افتتاح الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي

مي عبدالله

تستعد الإعلامية ريا أبي راشد لتقديم النسخة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، التي تقام فعالياته في الفترة من 20 - 28 سبتمبر الجاري.

الجدير بالذكر أن الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد تعد من أبرز نجوم الإعلام في الوطن العربي، والعالم، حيث اشتهرت بتقديم العديد من البرامج الفنية، التي أجرت في بعضها مقابلات تلفزيونية مع نجوم هوليود.

وريا من أبرز الوجوه الإعلامية التي تغطي مهرجانات الأوسكار وكان وفينيسيا وغيرها من المهرجانات العالمية، كذلك قدمت برنامج المواهب الشهير "آراب جوت تالنت" بجانب النجم السعودي قصي خضر.

بوابة الأهرام في

11.10.2018

 
 

«الجونة السينمائي»: ريا أبي راشد ستقدم حفل افتتاح الدورة الثانية

كتب- أحمد فاروق:

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن أن المذيعة اللبنانية ريا أبي راشد، ستقدم حفل افتتاح الدورة الثانية، التي تقام في الفترة من 20 وحتى 28 سبتمبر الجاري.

ومن المقرر أن تنقل فاعليات الافتتاح قناة «cbc» الراعي الرسمي للمهرجان، كما تنقل الفاعليات أيضا قناة «يورو نيوز» الفرنسية.

ريّا أبي راشد، تشتهر بتقديم برنامج «سكووب»، الذي يغطي آخر أخبار «هوليوود»، بالإضافة إلى استضافتها لأبرز المشاهير من الممثلين.

ونشرت الصفحة الرسمية لمهرجان الجونة على موقع «فيسبوك» فيديو قصير لريا أبي راشد تعلن فيه عن مشاركتها في مهرجان الجونة.

الشروق المصرية في

11.10.2018

 
 

عمرو منسى الرئيس التنفيذى لمهرجان الجونة لـ«الأهرام»:

ننفرد بعرض عدد كبير من الأفلام لأول مرة فى الشرق الأوسط

حوار أجراه ــ محمود موسى

تحدى نجاح جديد تدخله إدارة مهرجان «الجونة» السينمائى الدولى فى الدورة الثانية التى تقام فى الفترة من 20 إلى 28 سبتمبر الجارى لإثبات أن ما تحقق من نجاح فى الدورة الأولى لم يكن بسبب الميزانية الضخمة وانما للرغبة فى أن يكون المهرجان عنوانا كبيرا بين مهرجانات العالم منذ ولادته وهذا ما أثبتته وسائل الإعلام المختلفة.

ومع قرب انطلاق الدورة الثانية للمهرجان التقت «الأهرام» الرئيس التنفيذى له عمرو منسى فى حوار كشف الكثير من مفاجآت الدورة الثانية.

·        لم يعد سوى أسبوع على انطلاق الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائى ما حجم التحديات هذا العام بالمقارنة بأول دورة ؟

العام الماضى كنت متخوفا من أشياء كثيرة، لأن كل شىء جديد فالمهرجان نفسه ينظم لأول مرة والمكان والفكرة والتنظيم، نعم أنا مؤسس بطولة الجونة للإسكواش وواجهت تحديات وصعوبات كادت تجعل حلمى لا يتحقق ولكن تنظيم البطولات يختلف تماما عن المهرجانات سواء على مستوى الشكل والحضور والتغطية الإعلامية، وباعتبارها ثقافية متميزة.

فمهرجانات السينما مليئة بالتفاصيل وكل هذا وضع فريق العمل كله فى تحد كبير خصوصا أن المهرجان يحمل اسمين كبيرين فى مجالهما وهما نجيب وسميح ساويرس والحمد لله أن الدورة الأولى حققت مردودا كبيرا بشهادة كل وسائل الإعلام.

وما حدث من نجاح العام الماضى كان له أثر إيجابى كبير على الدورة الثانية ولا أنكر أننا اكتسبنا ثقة وخبرة وما كنت أطمح له وكل فريق المهرجان تحقق بنسبة كبيرة على مستوى الحضور ، فإذا كنا العام الماضى واجهنا اعتذارات عدد من النجوم فهذا العام الوضع يختلف تماما.. «الله اكبر..» الجميع يريد أن يحضر وحتى على مستوى مشاركات الأفلام وننفرد هذا العام بعرض عدد كبير منها لأول مرة فى الشرق الأوسط.

·        هل اختلفت التحديات فى العام الثاني؟

تحديات هذا العام نوع مختلف فبعد انتهاء الدورة الأولى قمنا بعمل تقييم بكل شفافية حول الأخطاء والسلبيات فى ماذا تميزنا وأين كانت السلبيات والأخطاء، ووقتها سمعنا كلاما انها دورة وانتهت ومن اجل ذلك فإننا هذا العام دخلنا فى تحد كبير وضخم وأول ما واجهنا هو تخفيض الميزانية وكما تعلم هناك مهرجانات توقفت بسبب تخفيض الميزانية ومن هنا كان التحدى الأول كيف سيكون المهرجان ضخما شكلا ومضمونا بنفس نجاحه وبميزانية أقل 25 فى المائة ودون حدوث أى تأثير على ما يتميز به المهرجان وكان أمامنا تحدى دخول رعاة وهو أمر ليس من السهولة أن تجذب رعاة بعد نجاح الدورة الأولى أوجدت ثقة والحمد لله أستطيع أن أقول إننا أنجزنا كل الترتيبات بنسبة لاتقل عن 90 فى المائة وباقى المفاجآت ستكون ليلة الافتتاح وطوال أيام المهرجان.

·        هل خبرتك فى إقامة بطولة الإسكواش سهلت عليك إدخال رعاة للمهرجان؟

الرعاة فى مصر ميزانيتهم أقل من الخارج وكما تشاهد البطولات العالمية ستجد راعيا واحدا أما هنا فالأمر صعب ولهذا الاتحاد الدولى وافق لى على دخول عدد كبير من الرعاة وستجد بطولة الجونة للإسكواش هى الوحيدة التى يوجد بها 15 من الرعاة لكى أستطيع تغطية التكاليف.

·        حضور نجوم كبار العام الماضى وتغطية إعلامية مميزة كيف انعكس ذلك على الدورة الثانية؟

يضحك قائلا: شعرت يوم إعلان تكريم الزعيم عادل إمام فى الدورة الأولى وقبل بدء المهرجان بالنجاح من رد الفعل الذى حدث فى كل وسائل الاعلام ، فهو أكبر وأهم فنان فى العالم العربى وحضوره أعطانا دفعة كبيرة وقوية وجعلت للمهرجان عنوانا كونه يكرم أصحاب القامات من مصر والعالم.

·        قبل فترة كنت فى زيارة للنجم الكبير عادل إمام وعلمت أنه سيحضر هذا العام أيضا؟

يبتسم.. أتمنى طبعا حضور الزعيم فمجرد حضوره إضافة وقيمة فهو صاحب تاريخ كبير من الفن المحترم. هذا العام تم الإعلان عن اسمين من المكرمين وهما المخرج داود عبد السيد والتونسية درة بوشوشة

·        هل تم الاستقرار على النجم العالمى خصوصا أنه تم تكريم فوريست ويتكر؟

لم يتقرر بعد.. كانت هناك اتصالات مع ويل سميث ولكن ليس هناك تأكيد

وهناك ضيوف عالميون وافقوا على الحضور

·        كيف وجدت الإعلام الفني؟

وجدنا دعما كاملا من الإعلام الفنى وحتى عندما حدثت مشكلة مع بعض الصحفيين تم تجاوزها بسرعة وهذه أخطاء واردة، جميعنا هدفنا واحد وهو أن يكون لدينا مهرجان كبير خارج العاصمة لأن مصر تستحق أن تظهر بالشكل الحقيقى والجميل.

·        ما الدور الآخر الذى تسعى إدارة المهرجان لتحقيقه؟

طموحنا كبير فى أن يصبح المهرجان أهم مهرجانات الشرق الأوسط وإفريقيا ،وقد قالوا لنا فى أثناء حضورنا مهرجان كان السينمائي: « الجونة هو كان الشرق الاوسط » والحمد لله.. إذا كان هذا هو تأثير الدورة الأولى فإن طموحنا فى الدورة الثانية أكبر وسيحضر هذا العام نجوم من هوليود كما سيكون للإعلام العالمى وجود لأن هدفنا إظهار مصر الجميلة الآمنة وهو نفس ما يحدث فى بطولة الاسكواش التى يتم نقلها على 90 محطة فضائية عالمية وقبل سنوات حاول الانجليز إلغاء البطولة بحجج أمنية ولكن بدعم كل المسئولين استمرت ولنا 8 سنوات فى نجاح والحمد لله، والدور الذى تقوم به المهرجانات والبطولات التى تقام على أرض مصر بحضور أجانب من مختلف أنحاء العالم هو دور عظيم ومهم لتأكيد أن مصر آمنة ومستقرة.

·        اختيار فيلم «يوم الدين» وإعلان دخوله المسابقة أرفقت معه كلمة معبرة من مؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس؟

المهندس نجيب لا يتدخل فى اختيار أفلام المسابقة وإنما كتب ما شعر به كما أن الفيلم شارك فى مسابقة أكبر مهرجان فى العالم وهو مهرجان كان وقد شاهدنا الفيلم والجميع تأثر بأحداثه وموضوعه الانسانى فهو يتحدث عن مستعمرة الجذام، وبعد العرض كان فيه ناس معترضة على إظهار بعض الأماكن فى مصر بشكل كامل. وكان رأيهم أن مصر بها أماكن جميلة ولكنه فى النهاية فيلم عن موضوع إنسانى وهناك أفلام أخرى كثيرة تظهر جمال مصر وشعبها.

·        ماذا عن مساندة الدولة للمهرجان؟

مهرجان الجونة هو أول مهرجان تم الموافقة عليه بالإجماع بعد قرار وزيرة الثقافة بتنظيم المهرجانات وهذا أول دعم ، كما أننا نجد كل الدعم من كل الوزارات وسيكون حاضرا عدد من الوزراء فى حفل الافتتاح وتم توجيه الدعوة لوزراء الثقافة والتضامن والسياحة والاتصالات ومسئولين وسفراء وشخصيات عامة.. ونحن نطمح أن يكون مهرجان الجونة حدثا وموسما للبهجة والثقافة والتمتع بأجواء مصر وأحلم أن تكون الجونة عنوانا للمهرجانات فى الرياضة والموسيقي.

·        هل تشعر اليوم بالثقة أكثر من العام الماضي؟

فى عام 2012 قال لى صديقى النجم عمرو دياب بعد نجاح بطولة الجونة للاسكواش وانطلاقها «عمرو منسى هو النهاردة» بمعنى أنك لا ترتكز على أى نجاح حققته فى الماضي.. أنا أدخل كل عمل بتحد ونجاح جديد.. لا نريد كفريق عمل أن يكون مهرجان الجونة مجرد «شو» وإنما مهرجان يحمل اهدافا كثيرة ثقافية وفنية وسياحية وهو ما يدركه كل من يعمل فى المهرجان لكى نعطى الصورة الحقيقية لمصر صاحبة التاريخ والتأثير.

وما أريد تأكيده أننا نعمل على توصيل رسائل متعددة يحملها الضيوف إلى بلادهم بإيجابية عن شعب مصر .

الأهرام اليومي في

12.10.2018

 
 

أول صور من تسجيل أغنية "العالم جونة" مع منى زكى وشريف منير

مصطفى فاروق

قرابة أسبوع واحد فقط يفصلنا عن انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، الذى نال نصيب الأسد من الانتشار الجماهيرى العام الماضى على منصات السوشيال ميديا بربطه فى أذهان جمهور المزيكا عامة بأغنية "3 دقات" للنجمة يسرا والمطرب أبو، ويظل الجميع فى حالة ترقب لسماع الظاهرة الغنائية الجديدة التى ستحل محل "تريند" الدقات الثلاثة لهذا العام.

ويكشف "اليوم السابع" عن أول صور من كواليس تسجيل أغنية "العالم جونة"، الأغنية الدعائية الرسمية للدورة الثانية من المهرجان، والتى تختلف تمامًا عن أغنية أبو، بداية من عدم مشاركته بالأساس هذا العام، مع اعتمادها على تيمة "تجميعة النجوم" والأداء الغنائي الجماعي لهم، وكتبها السيناريست تامر حبيب الذي شارك أبو فى كتابة التلات دقات ولكنها هذه المرة من ألحان المطرب والملحن إيهاب عبد الواحد، المعروف بأعماله الغنائي الناجحة مع أصالة وانغام وشيرين وحسام حبيب، ومن توزيع فهد، وتم الانتهاء بالفعل من تصويرها منذ أيام قليلة فى الجونة.

وجمع الكليب المنتظر للأغنية نخبة من ألمع نجوم الفن تحت إدارة المخرج هادى الباجوري، أبرزهم منى زكي ومنة شلبي ويسرا وشيرين رضا وتامر حبيب وشريف منير وجميلة عوض وأحمد مالك، وتولى خلالها إيهاب عبد الواحد مهمة تدريبهم على الغناء بجانب تلحينها، ليقدم حالة غنائية مشابهة لما قدمها من قبل فى أوبريت "راح فين زمن الشقاوة"، الذى اعتمد على غناء النجوم مثل يسرا وحسين فهمى ودلال عبد العزيز وإيمى سمير غانم ومى سليم وميس حمدان ومصطفى فهمى.

####

"فاكر زمان" تجمع أنغام ومحمد الشرنوبى لأول مرة

مصطفى فاروق

انتهت النجمة أنغام من تسجيل أجدد أغنياتها "فاكر زمان"، والمقرر ظهورها للنور بشكل فيديو كليب دعائى لمهرجان الجونة السيمائى بدورته الثانية، الذى تبدأ فعالياته مساء الخميس 20 سبتمبر.

و"فاكر زمان" تعد أجدد ديو غنائى يجمع أنغام مع المطرب محمد الشرنوبي وهى من كلمات أمير طعيمة، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع نادر حمدى، وتعتبر المفاجأة الثانية للنسخة الجديدة من مهرجان الجونة، حيث قرر المنظمون تقديم أغنيتين دعائيتين للمهرجان بدلًا من واحدة، بحيث تعتمد الأولى "العالم جونة" على توليفة من النجوم المشاركين بأدائها بشكل غناء جماعى، وتم الانتهاء من تصويرها بالفعل منذ أيام قليلة فى الجونة، تحت إدارة المخرج هادى الباجوري، وشارك فيها نخبة من نجوم الفن، على رأسهم منى زكى ومنة شلبى وتامر حبيب وشريف منير وأحمد مالك وشيرين رضا.

اليوم السابع المصرية في

12.10.2018

 
 

أمير رمسيس‏:‏ إلهام شاهين لم تتعاقد رسميا علي حظر تجول

إيمان بسطاوي

أكد المخرج أمير رمسيس أنه من المقرر أن يبدأ تصوير فيلمه الجديد حظر تجول في ديسمبر المقبل فور تفرغه‏,‏ لانشغاله خلال هذه الفترة بالتحضير لمهرجان الجونة السينمائي‏,‏ علي أن يبدأ بعدها اختيار باقي فريق العمل وبدء التصوير شهر ديسمبر المقبل‏.‏

وأضاف أن الفنانة إلهام شاهين المرشحة لبطولة الفيلم لم تتعاقد حتي هذه اللحظة بشكل رسمي, كما أن الفنانة أمينة خليل لم تتحمس في البداية للفكرة لانشغالها بأعمال أخري, قبل أن تتحمس مرة أخري للعمل; حيث من المقرر عقد جلسات عمل معها للحديث عن كل تفاصيل الفيلم عقب انتهاء الدورة الثانية لمهرجان الجونة والتحضيرات لهذا الحدث الفني الضخم خاصة أنه يشغل منصب المدير الفني للمهرجان.
وأوضح أنه استغرق في كتابة النسخة الأولي من الفيلم ما يقرب من4 أشهر, أعقبه إجراء تعديلات علي السيناريو استغرقت نحو3 أشهر أيضا, مشيرا إلي أن العمل يحتاج لعدد كبير من أماكن التصوير بينها بعض الشوارع والميادين إلي جانب الديكور الرئيسي للفيلم الذي سيبني في أحد الاستوديوهات وحتي هذه اللحظة لم أتمكن من معاينة أماكن التصوير لانشغالي خلال الشهور الماضية
.

تابع أمير رمسيس, الفيلم يدور في إطار اجتماعي حول عدد من الشخصيات من عائلة واحدة يجتمعون في مكان ما وتتسبب بعض الظروف القهرية في اكتشافهم حقيقة بعض وأسرار يعرفونها عن بعضهم البعض لأول مرة, واسم الفيلم علي مسمي لأن الأبطال سيكونون في يوم حظر تجول خلال الأحداث.

الأهرام المسائي في

13.10.2018

 
 

بالفيديو..«فاكر زمان» يجمع أنغام ومحمد الشرنوبي في الجونة

كتبت- دينا رويش:

طرحت الفنانة أنغام فيديو كليب دعائي لمهرجان الجونة السينمائي بدورته الثانية، الأغنية بعنوان "فاكر زمان" ويشاركها الغناء الفنان محمد الشرنوبي.

"فاكر زمان" من كلمات أمير طعيمة، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع نادر حمدي، وأخرج الكليب هادي الباجوري.

تنطلق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، في الفترة من 20 إلى 28 سبتمبر الجاري.

https://www.facebook.com/OrangeEgyptOfficial/videos/2387699891457372/

####

نجيب ساويرس: عادل إمام «أبونا كلنا».. وأنتظره في الجونة بفارغ الصبر

دينا درويش

أعاد رجل الأعمال نجيب ساويرس، نشر صورة للزعيم عادل إمام، مع ابنه الفنان محمد إمام من حفل زفاف الأخير.

ودعا «ساويرس»، عبر حسابه بموقع «تويتر»، الزعيم عادل إمام لحضور فعاليات مهرجان الجونة في دورته الثانية قائلًا: «أبونا كلنا، شخصية عظيمة، وحاجة كدة أحلى من السكر والشربات، ربنا يديله الصحة ويسعده زي ما أسعدنا، مستنيه في الجونة بفارغ الصبر».

وتنطلق الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، في الفترة من 20 إلى 28 سبتمبر الجاري.

الشروق المصرية في

13.09.2018

 
 

أمير رمسيس: «الجونة» مثالية لإقامة عرس سينمائي

القاهرة - هبة ياسين

بدأ شغف المخرج المصري الشاب أمير رمسيس بالسينما منذ طفولته عبر مشاهدة الأفلام، لا سيما العالمية منها. وفي عمر العاشرة، اتخذ اهتمامه منحى مختلفاً بعد مشاهدته فيلم «اسكندرية كمان وكمان» 1990، ليوسف شاهين، إذ شكل نقطة تحول في حياته ليخرج من قاعة السينما، مدركاً أنه يريد العمل في صناعة السينما. وكان للفيلم أبلغ الأثر لأنه تعرض إلى صناعة السينما عبر عرض السيرة الذاتية للمخرج يوسف شاهين. فتعرف رمسيس من خلاله إلى صراعات هذا العالم المليء بالاكتشافات والآلام، واقترب من الرحلة السحرية التي تدور بين المخرج والموضوع والممثلين، ليتخذ قراره بالانخراط به. وهكذا التحق بالمعهد العالي للسينما لدراسة الإخراج، ليتخرج ويعمل مساعداً مع مخرجه الأثير في أفلام «سكوت ح نصور» و «اسكندرية – نيويورك». أما أولى تجاربه الإخراجية فكانت عبر فيلم «آخر الدنيا» 2006، وأخيرتها عام 2016 بفيلم «خانة اليك»، لينشغل بعدها مساهماً في إطلاق مهرجان الجونة السينمائي الذي يتولى منصب مديره الفني، والذي ستنطلق دورته الثانية خلال أيلول (سبتمبر) الجاري، بعد نجاح مشهود لدورته الأولى.

الحياة التقت أمير رمسيس وحاورته حول أعماله، واقترابه من يوسف شاهين والتجربة الناجحة لأول مهرجان خاص في مصر.

·        لنبدأ من تجربتك الجديدة في «مهرجان الجونة السينمائي» بوصفك واحداً من مؤسسيه. كيف جاءت البداية؟

- جاءت مبادرة تأسيس «الجونة» عبر الفنانة بشرى التي تجمعني بها صداقة وطيدة منذ سنوات، إذ عملنا معاً في «اسكندرية نيويورك»، واقتربنا فكرياً وأتيحت لنا الفرصة للمشاركة في عضوية لجان تحكيم كثير من المهرجانات، لذا فهي تعلم أنني شخص «محب للأفلام». وكانت المشاركة في المهرجان موضع ترحيب من جانبي، إذ وجدتها فكرة طموح، لا سيما مع تنامي الشكوى من المهرجانات المصرية، فكنا نحاول تغيير هذه الصورة.

·        قيل أن توافر موازنة ضخمة هو سبب نجاح المهرجان وتفوقه مقارنة بمهرجانات مصرية أخرى؟

- لقد حالفنا الحظ أولاً في وجود الناقد العراقي انتشال التميمي فهو يمثل إضافة إلى فريق العمل كمدير للمهرجان، وانتقل به إلى شكل آخر يتجاوز طموحاتي الشخصية. كما يعتبر المهرجان محظوظاً لكونه يضم فريق عمل يتمتع بمثابرة بشرى ورؤية انتشال التميمي، كما أن غالبية فريق العمل في مرحلة الشباب تحت سن الأربعين سنة. كما أنه لا يعاني المعوقات الحكومية. ولكن تسخير الإمكانات ليس وحده سبب النجاح، لا سيما أن موازنة الدورة الأولى لم تكن تختلف كثيراً عن تلك المخصصة لمهرجان القاهرة السينمائي خلال دورة العام نفسه، لكن ثمة أسباباً أخرى بينها أننا هنا في مدينة مثالية لإقامة مهرجان سينمائي، فالتظاهرات الفنية الكبرى في العالم وبينها «كان» و «فينسيا» و «كارلوفي فاري» و«لوكارنو»، تقام جميعها بعيداً من العواصم الضخمة، في مدن شبيهة بـ «الجونة»، ما يجعل المدينة تعيش حالة المهرجان في وقته، فتتحول المدينة الصغيرة إلى مهرجان والمهرجان إلى مدينة، وهو ما يتعذر تحقيقه في مهرجانات العواصم والمدن الكبرى التي يتشتت بها المهرجان.

المسؤولية والتحديات

·        النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى أورثكم مسؤولية كبرى، فما التحديات التي تواجهونها خلال الإصدار الثاني؟

- التحدي الأكبر هو انتظار جمهور السينماوصناعها وترقبهم المزيد، وما نجحنا به هو «برمجة الأفلام»، إذ يضم هذا العام أفلاماً أكثر أهمية من العام السابق. كما تمثل هذه السنة نقلة مختلفة ساعدتنا فيها الخبرة التي اكتسبناها خلال الدورة الأولى، إذ ترسخت ثقة شركات التوزيع الدولية بنا. وأيضاً واجهنا تحدياً في التوسع في القسم الاحترافي «سيناجونا» المختص بصناعة السينما، فزاد عدد المشروعات المقبولة وتضاعف الدعم المتوافر لها.

·        ما معايير اختيار الأفلام المشاركة؟

- تبقى العناصر الأساسية هي جودة الفيلم وقدرته على جذب الجمهور، ولا يعني ذلك ألا يكون فيلماً تجارياً. كما حرصنا على اختيار مجموعة من الأفلام الحديثة التي لم يمر عليها وقت كبير، يمكنها جذب جمهور المهرجانات المحترف، وتلك هي أزمة مهرجانات مصرية أخرى في مصر. فحين يصل الفيلم إلى المهرجان يكون قد مرت فترة طويلة على طرحه، لأن الزمن أصبح سريعاً، بخاصة مع انتشار المنصات الرقمية، فبات الفيلم ينهي دورته ويصل إلى الجمهور في شكل أسرع من الماضي كثيراً. وأستعير كلمة انتشال التميمي التي أحبذها وهي: «لا بد أن يكون لدينا القدرة على الحصول على 40 - 50 في المئة من البرنامج السينمائي للمهرجان من عمر شهر إلى أسبوعين، يبدأ من موسم «لوكارنو» إلى «فينسيا» الذي يسبق الجونة بأسبوعين فقط.

·        هل عطلك «الجونة» عن الإخراج؟

- ربما يحرمني من صناعة أفلامي، لكنني أستمتع بالمهرجان والإعداد له. وخلال العامين الماضيين كان من الصعب التفكير بصناعة فيلم بجانب المهرجان، لأننا لا نقدم دورة مهرجانية فقط، بل نقيم بنية تحتية للمهرجان قادرة على أن تؤسس لنظام مستقر سنوات مقبلة تالية. فالعامان الأولان استغرقا وقتاً أكبر لترسيخ التظاهرة، غير أن هذا الأساس الذي صنعناه سيسمح لي بالتفكير خلال الفترة المقبلة بالعودة إلى الإخراج السينمائي.

·        ما مشروعك المقبل؟

- ثمة مشروع مؤجل أعلنت عنه سابقاً، هو فيلم «حظر تجول» وهو من تأليفي وإخراجي، آملاً بالبدء في تحضيره عقب انتهاء الدورة الثانية من «الجونة».

·        على رغم بدايتك مع عدد من الأفلام الروائية الطويلة، وبينها «آخر الدنيا» و «ورقة شفرة»، إلا أنك انتقلت إلى صناعة الأفلام الوثائقية عبر فيلم «عن يهود مصر» الذي امتد على جزءين. ماذا عن هذه التجربة؟

- بدأت هذه التجربة عام 2003، أي قبل أن أنفذ الفيلم فعلياً بسنوات طويلة وتحديداً خلال مرحلة العمل كمساعد مخرج مع شاهين، وجاء نابعاً من تأثير أحاديثه عن الإسكندرية و «مجتمع الكوزموبوليتان» الذي عاشت فيه مصر، ومن ناحية أخرى، صورة المجتمع المحتقن تجاه الآخر حالياً. فتولدت في داخلي حالة جعلتني أحبذ العودة إلى هذه الحقبة الزمنية، ومصادفة بينما كنا نعمل على سيناريو «اسكندرية – نيويورك» الذي احتوى مشهداً لشخصية تشبه شخصية هنري كورييل (اليهودي الشيوعي المصري)، وكلفت القراءة عنه وتعمقت في معرفته، وعزمت على صناعة فيلم روائي عن حياته، ولاحقاً مكثت شهوراً عدة في فرنسا، وتعرفت إلى يهود مصريين انتقلوا للعيش في باريس، فاقتربت من عوالمهم، حتى قررت ألا يكون فيلماً روائياً عن كورييل، بل عملاً تسجيلياً عن «مجتمع اليهود» المصريين وخروجهم من مصر والظروف والملابسات والأسباب والتغيرات المجتمعية التي أدت لذلك والحالة العنصرية التي لم تفرق بين دولة إسرائيل واليهودية.

·        ماذا عن «هنري كورييل» هل مشروع الفيلم الروائي الطويل عنه ما زال قائماً؟

- ما زلت أحلم بهذا العمل، لا سيما أنه خلال العامين الماضيين تكشفت معلومات جديدة حول اغتياله. فبعدما كان الفاعل مجهولاً سنوات، أعيد فتح الملف أخيراً بعدما ظهر ضابط سابق في المخابرات الفرنسية ليعترف عند احتضاره أنه يقف وراء اغتيال كورييل، وما زالت صناعة عمل عنه حلماً يطارددني، لكن الفيلم يتحدث عن فترة تاريخية منذ الأربعينات وحتى نهاية السبعينات، ومن ثم فهو يتطلب موازنة ضخمة غير متاحة في السينما المصرية حالياً.

الحياة اللندنية في

14.09.2018

 
 

فيديو.. انتشال التميمي:

مهرجان الجونة لم يعد طفلا يحبو.. وهذا عامل ضغط

أحمد العيسوي

قال انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، إن نجاح المهرجان في موسمه الأول العام الماضي، يمثل عامل ضغط وعامل مساعد في الوقت نفسه، باعتبار أن الجميع ينتظر من المهرجان آفاق جديدة.
وأضاف في لقاء مع برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الخميس، أن الجميع كان ينظر للمهرجان في العام الماضي على أنه طفل يحبو ويمكن التغافل عن أخطائه، إلا أنهم ينتظرون من المهرجان هذا العام، أداءًا قويًا
.

وأوضح أن المهرجان واجه في موسمه الأول نظرات ترقب من أطراف العملية السينمائية، لكنه لديه المساحة هذا العام للتحرك بحرية وسمعة طيبة بعد النجاح الطاغي في العام الماضي، مشيرًا إلى تحقيق المهرجان نتائج جيدة للغاية من حيث استجابة الأفلام للمشاركة في المهرجان بدورته المقبلة.

وأشار إلى حاجة المهرجان لتطوير عوامل عديدة، وهو ما يحدث هذا العام فضلًا عن إضافة فقرة للاحتفاء بـ3 من كبار أساتذة السينما

يذكر أن مهرجان الجونة السينمائي، تنطلق دورته الثانية يوم 20 سبتمبر الجاري، بمشاركة عدد كبير من النجوم.

الشروق المصرية في

14.09.2018

 
 

رئيس مهرجان الجونة انتشال التميمي:

نسعى إلى تقديم توليفة سينمائية للجمهور

كتب الخبر هيثم عسران

يتولّى الناقد السينمائي انتشال التميمي رئاسة مهرجان الجونة في دورته الثانية مستكملاً ما بدأه من تأسيس خلال الدورة الأولى. في دردشته مع «الجريدة» يتحدَّث انتشال عن المهرجان والدورة الجديدة وتفاصيل فنية عدة.

·        لماذا زدتم أيام المهرجان يوماً عن أيام الدورة الماضية؟

لأن المهرجان يعرض هذه السنة 80 فيلماً. سيكون يوم جمعة، وهو إجازة في مصر، ما يمثل إضافة إلى هذه التظاهرة السينمائية.

·        تحدثت عن آلية لاختيار أفلام من المهرجانات السينمائية الدولية، هل لك أن تشرحها باستفاضة؟

لدينا شروط في اختيار الأفلام المشاركة، أبرزها أن تكون الأخيرة من إنتاج السنة نفسها لأن الحداثة عامل مهم لتعزيز الشغف لدى الجمهور لمشاهدة الأعمال. كذلك الحصول على أكبر عدد من أفلام المهرجانات التي تسبق «الجونة» بفترة وجيزة مثل «البندقية» و{تورنتو»، فضلاً عن عدد أقل من أفلام مهرجانات «كان، وترابيبكا، وبرلين وروتردام». هذه السنة، نعرض أفضل فيلمين في مهرجان برلين، وأفلاماً مميزة عدة نجحنا في جذب صانعيها لتعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال «الجونة».

·        لماذا يعتمد المهرجان على الأفلام الفائزة في مسابقات مهرجانات أخرى؟

لدينا هدف رئيس نسعى إلى تحقيقه وهو تقديم توليفة سينمائية مميزة للجمهور، لذا نرفض عرض أفلام ضعيفة وأقل من المستوى الذي نحدده.

عرض أول

·        ماذا عن أفلام العرض العالمي الأول في المهرجان؟

في الدورة الأولى قدمنا عرضاً عالمياً أول لعشرة أفلام، وفي الدورة الجديدة لن تقل الأعمال عن هذا العدد. ولدينا أفلام عرض عالمي أول في مختلف المسابقات بين الوثائقي والقصير والروائي الطويل. والحقيقة أننا ساعدنا مشاريع سينمائية عربية على العرض في مهرجانات دولية لأنها تستحق ومن بينها «مفك» الذي شارك في «البندقية». نعمل بنظرة أكثر شمولية مع الأفلام السينمائية.

·        لماذا لم يُطرح فيلم «عيار ناري» في المسابقة الرسمية؟

للابتعاد عن أي تضارب في المصالح. لا نعرض الأفلام التي ينتجها المهندس نجيب ساويرس في المسابقة الرسمية.

دعم غير محدود

·        يرى البعض أن المهرجان ينجح بسبب الدعم المالي غير المحدود من رجلي الأعمال سميح ونجيب ساويرس؟

من الخطأ النظر إلى مساهمة كل من سميح ونجيب ساويرس باعتبارها تمويلاً مالياً فقط. في الدورة الأولى تحمل المهرجان تجهيز قاعات العرض وغيرها من تفاصيل فنية كي يخرج بشكل جيد. كذلك يملك نجيب علاقات واسعة مع نجوم السينما يوظّفها لصالح هذه التظاهرة السينمائية. بدوره، يسخر سميح إمكانات مدينة الجونة لإنجاح المهرجان. من ثم، دورهما ليس تمويلاً فحسب كما يعتقد البعض.

·        ماذا عن الدعم المقدم للأفلام السينمائية في الدورة الثانية؟

تشهد الدورة الثانية تطوراً كبيراً في هذا الأمر. في الدورة الأولى، كان لدينا 60 ألف دولار دعماً للمشاريع السينمائية من بينها 20 ألف دولار من المهرجان والبقية من خارجه. هذا العام لدينا 150 ألف دولار من بينها 30 ألف دولار فقط من المهرجان و120 ألف دولار من خارجه. يصبّ ذلك في صالح صناعة السينما، خصوصاً أن آلية التوزيع تشمل اختيارات لجنة التحكيم، والتوافق بين الأخيرة وبين الجهات الممولة للدعم، بالإضافة إلى فرصة اختيار الجهات الداعمة لأحد المشاريع لتمويلها.

·        يُشارك «يوم الدين» في المسابقة الرسمية. حدثنا عن هذا الاختيار.

حصل الفيلم على دعم السنة الماضية، وكفريق عمل كنا متحمسين للمشروع ومعجبين به. شخصياً، دعمته قبل سنوات للحصول على مساعدة من صندوق «سند»، وجاء اختياره للمشاركة في المهرجان متوافقاً مع رغبة الصانعين في عرضه بمصر نهاية سبتمبر الجاري كي يحصل على فرصة الترشح لتمثيل مصر في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

غياب «دبي» خسارة كبيرة

يرى البعض أن مهرجان الجونة يستفيد من توقف مهرجان دبي هذا العام. ولكن لانتشال التميمي رأي آخر، إذ يقول:

«بصراحة، غياب مهرجان دبي خسارة حقيقية للسينما والجمهور العربي لأنه يدعم الأفلام ويساعد في خروجها إلى النور. خلال العام الماضي، عندما أطلقنا الدورة الأولى لـ{الجونة» لم يتأثر الأخير بدبي سوى في مناطق محدودة جداً، لا سيما أن مسابقته الدولية لا تتضمن أكثر من خمسة أفلام عربية. وهذا العام وقبل إعلان تأجيل دورة مهرجان دبي كنا تعاقدنا على ثلاثة أفلام، والمنافسة بيننا كانت على فيلمين فقط».

يختم: «الواقع يقول إن مهرجاني قرطاج والقاهرة هما الأكثر استفادة من تأجيل مهرجان دبي نظرياً باعتبار أن لديهما مسابقات عربية».

الجريدة الكويتية في

14.09.2018

 
 

مدير مهرجان الجونة: «مستقبل السينما العربية سيكون مبهراً»

كتب: بوابة المصري اليوم

قال انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي، إن هناك أمل في السينما العربية، ومستقبلها سيكون مبهرًا، ولدينا أفلام تشارك في أكبر المهرجانات العالمية.

وأضاف «التميمي»، خلال حوار مع الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر» مساء أمس الخميس، أن مهرجان الجونة يحتفي هذا العام بعمالقة السينما «برجمان، فيلليني، يوسف شاهين».

وتابع «التميمي»: «لدينا برنامج سينمائي متميز في المهرجان، وقسم لصناعة السينما، ونهتم بالمشكلات الأساسية وليس ظاهر السينما»، ووعد المتابعين بـ«عدد كبير من المفاجآت في المهرجان».

المصري اليوم في

14.09.2018

 
 

فيديو.. أورنج تجمع أنغام والشرنوبى فى حب "الجونة"

كتب مصطفى فاروق

"أيام البال الهادى والحب بروقان، كل ده في شريط السينما كان دايمًا بيبان".. بمثل هذه الكلمات خطفت النجمة أنغام قلوب جمهورها بأجدد أغنياتها المصورة "فاكر زمان"، ديو غنائى جمعها لأول مرة مع المطرب محمد الشرنوبى.

وأعادت الأغنية التى تقدمها شركة أورنج الراعية لمهرجان الجونة التعاون الناجح بين أنغام وأمير طعيمة والموزع نادر حمدى والملحن إيهاب عبد الواحد، وتجسد بمعانيها نوستالجيا أيام الزمن الجميل لنجوم السينما المصرية فيما مضى، عبر فيديو كليب أخرجه هادى الباجورى، فى أول أغنية رسمية يتم الكشف عنها دعائيًا لصالح النسخة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي.

وتعد "فاكر زمان"  المفاجأة الثانية للمهرجان، حيث قرر المنظمون تقديم أغنيتين دعائيتين بدلًا من واحدة، بحيث تعتمد الأولى التى تحمل مسمى "العالم جونة" على توليفة من النجوم المشاركين بأدائها بشكل غناء جماعى، وتم الانتهاء من تصويرها بالفعل منذ أيام قليلة فى الجونة، تحت إدارة المخرج هادى الباجوري، وشارك فيها نخبة من نجوم الفن، على رأسهم منى زكى ومنة شلبى وتامر حبيب وشريف منير وأحمد مالك وشيرين رضا، والمقرر الكشف عنها رسميًا فى يوم افتتاح المهرجان.

https://www.youtube.com/watch?v=2fWsxBhtJjw

اليوم السابع المصرية في

14.10.2018

 
 

شاهد.. الإعلان الرسمى لفيلم "شوكة وسكينة"

كتب باسم فؤاد

أصدر القائمون على فيلم "شوكة وسكينة"، الإعلان الرسمى للفيلم المشارك فى المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى مهرجان الجونة السينمائى 2018.

مدة الفيلم 16 دقيقة، وتدور أحداثه فى إطار درامى رومانسى حول موعد عشاء غير تقليدى يجمع رجلا وامرأة، ويكشف ماضيهما ويغير مستقبلهما فى حوار مثير يتركهما أمام اختيار غير متوقع.

"شوكة وسكينة" من بطولة منة شلبى، وإياد نصار، وآسر ياسين، بمشاركة، روزالين البيه، ونور أبو العلا، ونورشان بحرى، وتأليف وإخراج آدم عبدالغفار.

آدم عبد الغفار من مواليد 1985، عمل كمخرج فى مجال الإعلانات لمدة 7 سنوات، وأسس استوديو "آدم"، المتخصص فى التصميمات الجرافيكية والفنون البصرية، عرضت أعمال آدم الفنية فى القاهرة، لبنان، تونس، ولندن، و"شوكة وسكينة" هو فيلمه القصير الأول، بعد أن حاز السيناريو الخاص بالفيلم على الجائزة الأولى فى ورشة "طيارة" المقامة على هامش مهرجان الجونة 2017.

https://www.facebook.com/forknknifefilm/videos/724972884532660/

اليوم السابع المصرية في

15.10.2018

 
 

داود وفيللينى وبرجمان

د. أحمد عاطف

حسنا فعل مهرجان الجونة السينمائى الثانى الذى يبدأ خلال ايام، عندما قرر أن يكرم هذا العام المخرجين داود عبدالسيد وفيديريكو فيللينى وانجمار برجمان، فهم من علامات السينما فى العالم. عبدالسيد هو من أهم واكبر المواهب فى تاريخ السينما العربية، بل أحد عباقرة السينما فى مصر الآن. إنه مخرج وكاتب سيناريو أفلام الكيت كات وأرض الخوف والصعاليك ورسائل بحر. ذات رؤية سينمائية استثنائية قادرة على إعادة انتاج الواقع برؤية متفردة وعميقة. ونستطيع أن نعتبره دون مبالغة من القلائل الذين مزجوا السينما بالفلسفة. وإذا كانت هناك الكثير من النظريات التى تدور حول معنى الفلسفة، لكن المؤكد أن العنصر الثابت فيها جميعا هو بحث الانسان عن نفسه بنفسه، وتشككه فى المفاهيم التى تشكل وجدانه، وإعادة تقييم قناعاته، وتحكمه فى ذاته وقدرته ان يحقق نموها بنفسه. كل ذلك تجده فى افلام عبدالسيد بتكرار وإصرار وعمق. يحيى بطل أرض الخوف الذى اختار طواعية أن يصبح تاجر مخدرات فى اطار مهمة شرطية، يتساءل طوال الفيلم عن مصيره وعن دوره فى اختيار هذا المصير. وهل يستطيع التراجع. وكيف أصبحت روحه بعد هذا التنكر، وهل تغيرت وتشوهت هى الأخري. اما يحيى الآخر بطل رسائل بحر فهو طبيب متلعثم يبحث عن ذاته فى مدينة كانت تقبل كل الافكار والأجناس، فأصبحت تعاشر القبح ويعتنق البعض فيها ثقافة التشدد. فى فيلم البحث عن سيد مرزوق، يخرج يوسف الممثل للبراءة ليقابل الغرابة فى شخصيات عبثية، فى رحلة بحث عن معان عميقة للحياة. وهى نفس رحلة نرجس (فاتن حمامة) فى أرض الاحلام التى تفقد جواز سفرها وتقابل ساحر (يحيى الفخراني) يريها جانبا آخر للدهشة والأحلام.

تتجلى قدرة داود عبدالسيد كذلك فى الرصد والتحليل الاجتماعى فى فيلميه الصعاليك ومواطن ومخبر وحرامي. الأول يقدم آليات الصعود الطبقى والانهيار الأخلاقى فى الثمانينيات، والثانى يقدم إحدى «هيراركيات» المجتمع بعد ان تغلل الجهل وثقافة المال فيها لتطغى على كل القيم. لا تخلو أفلام عبدالسيد كذلك من المتعة السينمائية وعلى رأسها المتعة الذهنية، ويبدو متفهما لدوافع شخصياته ولا يصبغ احكاما قاسية عليهم مهما فعلوا. فهو اميل لتوجيه اللوم للظروف التى جعلتهم كذلك.

اما فيللينى فهو واحد من أهم المخرجين فى تاريخ السينما قاطبة، واحد أساطين الفانتازيا والسيريالية. وكذلك احد محللى المجتمع الأوروبى فى حاضره وماضيه. بداية نجاحه مع فيلم «الطريق» الذى يحكى عن لقاء بين البراءة والقوة، وقدرة الأولى على اخضاع الثانية. وحصد اوسكار عن الفيلم. ثم اصبح من سادة ايطاليا الكبار فى السينما من خلال فيلم «الحياة حلوة» الذى دشن تعاونه مع النجم الشهير ماشيلو ماستوريانى الذى أصبح مجسدا لأحلامه وهواجسه من وقتها. وهوجم الفيلم رسميا عام 1960 لاتهامه بتقديم روما فاسدة. وتلاها بفيلم «8 ونص» الذى حصل به على ثالث اوسكار له، وقدم فيه آلام مخرج يهرب الى ذكريات طفولته من الفنانين المزيفين الذين يحيطون به. ثم فيلم «ساتيريكون» عن انهيار الحضارة الرومانية، ثم فيلم روما فيلينى عن اسباب تحلل المجتمع الايطالى وغيرها. وبالتعاون مع سفارة السويد ومعهد الفيلم السويدي، يحتفل الجونة كذلك بمئوية المخرج السويدى الأهم انجمار برجمان والتى توافق هذا العام. وهو من أعظم من قدم سيكولوجية الإنسان فى السينما وتعقيداته التى تحرك حياته. افلامه كأنها تشريح لخارطة لروح الانسان ومايعتمل بجوارحه، وإلى أى مدى كل ما مر به فى حياته يؤثر فى سلوكياته. من 1955 حتى 1957 أخرج ثلاثة افلام بأساليب سينمائية مختلفة، وكل منها حصل على جائزة مهمة فى مهرجانى كان وبرلين. واعتبر الملهم لحركة السينما الجديدة فى فرنسا. ولدى برجمان موضوعات متكررة تشكل عالمه السينمائى وأصبحت علامته المميزة. مثل العلاقة بالدين والعلاقة مع الله التى قدمها فى أفلامه برسونا والمرآة والمعمودية. وكذلك هاجس الموت فى الحياة فى افلام مثل العنكبوت وهيكل عظمى وسيدة عمياء. وقدم كذلك عالم المرأة بشكل عميق فى فيلمى برسونا عن علاقة ممثلة بممرضتها، وسوناتا الخريف عن علاقة عازف بيانو بابنتيه. وعن حالات الجنون والاضطراب النفسى التى تلحق بالإنسان مثلما فى افلامه الختم السابع وابتسامات ليلة صيف. وهو من أفضل من قدم الوجه السينمائى وخلجاته ومشاعره وتقلباته فى السينما، وكان الممثلون معه دائما فى افضل حالاتهم. ورغم ذلك عانى فى السويد من ملاحقة الضرائب ورحل ليعيش ثمانى سنوات بألمانيا. ثم عاد ليكمل مسيرته فى عالم المسرح ورحل عن عمر 89 عاما.

الأهرام اليومي في

15.09.2018

 
 

فيديوهات تشويقية للتعريف بشخصيات أبطال «عيار ناري» قبل عرضة بمهرجان الجونة

كتب: آية كمال

قبل عرضه فى الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائى المقام في الفترة من 20 حتى 28 سبتمبر المقبل، أطلقت شركتي «iProductions» وفيلم كلينك سلسلة فيديو تشويقية لأبطال فيلمها عيار ناري للمخرج كريم الشناوي والمؤلف هيثم دبور عبر الصفحة الرسمية للفيلم على الفيسبوك وانستجرام، ويظهر فيها أحمد الفيشاوي وروبي ومحمد ممدوح وأسماء أبو اليزيد وعارفة عبد الرسول التي تعلق على سلسلة الفيديو بصوتها المميز.

وبدأت السلسلة بإطلاق فيديو لشخصية الدكتور ياسين (أحمد الفيشاوي) مع جملة دكتور ياسين مش بيستريح في الكلام غير مع الجثث وسره جوة تلاجة 12 في المشرحة ثم الصحفية مها (روبي) ومع جملة «مها صحفية شاطرة مش هتقف إلا لما توصل لاخر حتة في الحقيقة المستخبية حتى لو كانت باينة زي الشمس» بعدها شخصية خالد (محمد ممدوح) مع جملة خالد ابني البكري دنيته ناشفة لكن قلبه خساية وبيحب السلطة بالبصل وسلمى (أسماء أبو اليزيد) وتعريفها بجملة «سلمى خطيبة ابني حتى بعد اللي اتكسر» وسيدات (عارفة عبد الرسول) بجملة «أنا أم علاء الحقيقة اللي ليها 100 وش».

وتأتي تلك السلسلة فيما يستعد الفيلم لعرضه العالمي الأول وذلك من خلال مشاركته في البرنامج الرسمي خارج المسابقة بالدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي.

في اشتباكات لاظوغلي.. تصل جثث الضحايا إلى المشرحة وبينها جثة علاء أبو زيد، يقوم بتشريحها طبيب سكير يعاني من مشكلات عائلية ليثير بتقريره جدلا بل هوسا شعبيا وإعلاميا، وتطاله الاتهامات السياسية والأخلاقية. يبدأ الطبيب رحلته بمعاونة صحفية متحمسة لإثبات صحة تقريره حيث يتغير مفهومهما عن معنى الحقيقة واليقين وما يؤمنان به من مبادئ ومعتقدات، ويضعهما أمام معضلة أكبر تحتاج إلى اتخاذ قرار.

الفيلم من إنتاج شركة «iProductions» وفيلم كلينك منتج مشارك، ويضم أحمد الفيشاوي وروبي ومحمد ممدوح وعارفة عبد الرسول وأسماء أبو اليزيد وضيوف الشرف أحمد مالك وهنا شيحة وأحمد كمال وصفاء الطوخي وسامي مغاوري ومحمد رضوان، ويضم فريق عمل الفيلم مدير التصوير عبد السلام موسى، ومصممة الملابس ناهد نصر الله، ومصمم الديكور علي حسام علي، والمنتج الفني أحمد يوسف، مونتاج أحمد حافظ، مهندس الصوت أحمد عدنان، مكساج أحمد أبو السعد، موسيقى تصويرية أمين بوحافة.

يُذكر أن آخر أعمال «iProductions» كان فيلم شيخ جاكسون العام الماضي كما تستعد الشركة لطرح فيلم الضيف من إخراج هادي الباجوري.

,من أعمال الشركة أيضاً مسلسل السبع وصايا (2014)، برنامج بركات ملك الحركات (2014)، مسلسل صديق العمر (2014)، مسلسلأفراح القبة (2016)، وأفلام هيبتا: المحاضرة الأخيرة (2016) مولانا (2017)، وشيخ جاكسون (2017)، إضافة إلى فيلمي عيارناري والضيف المقرر عرضهما قريباً.

https://www.facebook.com/EyarNari/videos/309716316486605/

 https://www.facebook.com/EyarNari/videos/379050425968213/

 https://www.facebook.com/EyarNari/videos/178212822995215/

 https://www.facebook.com/EyarNari/videos/2339097153043344/

 https://www.facebook.com/EyarNari/videos/295761151205217/

المصري اليوم في

15.09.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)