كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

كلمات حرة..

وداعا شادية!

د. أسامة الغزالى حرب

عن رحيل معبودة الجماهير

شادية

   
 
 
 
 

مصر اليوم ليست فى عيد، فقد رحلت شادية، وودعها أبناء مصر مساء الأربعاء الماضى إلى مثواها الأخير. لقد تواكبت مسيرة شادية الفنية مع عمر جيلنا منذ الخمسينيات، منذ ايام الطفولة والصبا. كانت شادية بالنسبة لجيلنا ولأجيال من بعدنا، موهبة فذة، ورمزا للبهجة وللحب وللوطنية! جسدت هذه المعانى، وعبرت عنها غناء وتمثيلا بأروع وأصدق ما يمكن أن تكون. أضفى صوتها وأداؤها روحا وحيوية على كلمات الشعراء الذين كتبوا أغانيها، وعلى ألحان الفنانين الذين لحنوا لها. ومثلما كانت مطربة عظيمة، كانت ممثلة عظيمة، وتعددت أدوارها التى جسدت موهبتها وقدراتها الفذة. قدمت شادية من خلال أغانيها وأدوارها السينمائية صورة مشرفة للفتاة المصرية والمرأة المصرية.. وعبرت عن روح المرأة المصرية وعن حضورها القوى فى كل المجالات. تعددت أعمالها الفنية والغنائية بما يوحى باجتهادها وجديتها وإخلاصها لفنها ولعملها. ولذلك لم يكن غريبا أن حظيت بشعبية فريدة وبحب جارف من الشعب المصرى، ومن جميع الشعوب العربية. ومثلما داعبت بأغانيها مشاعر الحب فى سنوات الصبا والشباب ...فإنها أشعلت مشاعر الوطنية وحب الوطن بأروع ما تكون. هل ننسى «أمانة عليك أمانة يامسافر بور سعيد» عقب اندحار العدوان الثلاثى فى 1956؟ هل ننسى «أدخلوها بسلام آمنين»؟ هل ننسى »يا ام الصابرين» التى تغنت بها شادية فى فترة ما قبل اكتوبر لتبث من خلالها الأمل فى النصر القريب؟ هل ننسى فرحة شادية بنصر أكتوبر فى «عبرنا الهزيمة يامصر ياعظيمة»؟ هل ننسى غناء شادية لعودة سينا إلى مصر عام 1982 «سينا رجعت كاملة لنا ومصر اليوم فى عيد»؟ شادية لم تكن أبدا مجرد مطربة، ولم تكن مجرد «دلوعة السينما» ولكنها كانت فنانة عظيمة، ورمزا رائعا ومشرفا للفن المصرى وللوطنية المصرية!. 

####

هوامش حرة.. شادية..الجمال لا يموت

فاروق جويدة

رحلت شادية الجمال والرقة والإحساس..زمن من الفن الجميل كانت فيه أجمل الورد فى حديقة الغناء المصرى..عاشت بكل مشاعرها تطرب وتغنى وتقدم أجمل الأدوار فى السينما المصرية فى عصرها الذهبى..لقد تألقت شادية فى كل أدوارها فى السينما والغناء..مع صوتها الرقيق عشنا أجمل ذكريات عمرنا..إن راح منك يا عين هيروح من قلبى فين ،القلب معاك لو حتى تروح آخر الدنيا..غنت شادية للحب بكل أشكاله وغنت لمصر بكل ما حملت من مشاعر الحب للوطن..جمعت شادية بين عذوبة الصوت ورقة المشاعر وفى كل الحالات كانت دائما قادرة على الوصول إلى قلوب محبيها وما أكثرهم..قدمت شادية مجموعة من الأفلام التى جسدت مشوارها الطويل الذى تنوعت فيه الأدوار والقضايا كانت الفتاة الجميلة والسيدة العجوز والأم الحائرة ولم تترك مساحة من الفن إلا وتفوقت فيها فى فيلمها الشهير معبودة الجماهير مع عبد الحليم حافظ عن قصة كاتبنا الكبير الراحل مصطفى أمين، قدمت دور المطربة الشهيرة التى وقعت فى حب مطرب شاب ورغم أنها كانت الشابة الجميلة لعبت دور الأم العجوز أمام عماد حمدى وكمال الشناوى وقبلت أن تكون أما لشكرى سرحان فى المرأة المجهولة وهو من أجمل أدوارها فى السينما وفى أغنياتها الوطنية عاشت شادية كل انتصارات الشعب المصرى حربا وسلاما..التقينا مرة واحدة فى بيت الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب بعد اعتزالها ويومها تمنيت لو عادت للغناء مرة أخرى وعبرت لها عن هذه الأمنية فقالت إذا كتبت لى قصيدة دينية فسوف أغنيها.. ولم يحالفنى الحظ خاصة أن شادية احترمت قرارها بالاعتزال ولم تحاول أن ترجع مرة أخرى للفن.. تصوفت شادية منذ سنوات بعيدة وكانت فى أبهى سنوات عمرها ورفضت الظهور مرة أخرى فى كل وسائل الإعلام..رغم انسحاب شادية من الساحة الفنية إلا أنها تركت خلفها رصيدا فنيا راقيا ابتداء بالصوت والغناء الجميل وانتهاء بأفلام زينت وجه السينما المصرية مع مسرحية وحيدة مع الفنانة سهير البابلى وهى ريا وسكينة وهى من أجمل ما قدم المسرح المصرى.. وقدمت شادية 112فيلما و10مسلسلات ومئات الأغانى فى مشوارها الطويل.. شادية لها مكانة كبيرة فى قلوبنا ولن تغيب لأن الجمال لا يموت

fgoweda@ahram.org.eg 

الأهرام اليومي في

02.12.2017

 
 

«شادية».. أقوى من الزمان

رحلت «شادية»، رحلت بنت مصر «المعجونة» لحمًا ودمًا بماء وتراب مصر، رحلت من ملأت قلوب الجميع بالحب، بكل أنواع الحب.. حب الوطن والابن والحبيب والزوج وفوق هذا حب الله، ورغم أنها انسحبت منذ سنين معلنة أن رسالتها الفنية قد انتهت، فإن المصريين كانوا يتمنون لو نالوا منها ومن فنها المزيد، فقد كانت مثل النبع الذى لا يجف أبدًا والروح الممتلئة ببريق من الحياة لا يمكن أن ينطفئ ولا حتى بالاعتزال والاعتكاف. كانت بجسدها الصغير قادرة على احتضان جميع المصريين، لم تتهاون ولم تهدأ طوال 47 عامًا هى عمرها الفنى ولم يخفت وهج أعمالها الغنائية والسينمائية من عام 1947 وحتى الآن وأظن - بل أوقن - أنه لن يخفت أبدًا.

فى حياة كل مصرى ذكرى لأغنية أو فيلم من إبداع «شادية».. البنات يجدنها حاضرة فى كل المواقف، إذا خذلك الحبيب استمعى إلى «فارس أحلامى»، وإذا كنت منتظرة الحب فـ«شباكنا ستايره حرير»، إذا لم تجرؤى على الاعتراف بالحب فعليك بـ«مكسوفة»، إذا أحببت ابن الجيران فإليك «مين قالك تسكن فى حارتنا»، وإن كان ابن عمك فـ«غاب القمر يا ابن عمى»، ولو اسمه حسن أو حسين فـ«سونة يا سونسون».. إذا جاء اليوم الذى تنتظرينه فـ«يا دبلة الخطوبة» و«على عش الحب»، وعندما تصبحين أمًا فبالتأكيد «سيد الحبايب»، أما الرجال فيعشقون هذا «الدلع»، وهى تتغنى بـ«وحياة عينيك» و«يا سارق من عينى النوم» و«معلش النوبة دى»، وإذا قرر الرحيل فربما ترده «خلاص مسافر» عن القرار.

صوت «شادية» - رغم غياب جسدها - ملأ الميدان فى كلتا الثورتين.. لم يتوقف الثوار عن سماع «يا حبيبتى يا مصر».. تلك المعشوقة الساكنة فى القلوب أعطتنا كل شىء، الضحكة والدمعة، القوة والهوان، الرفض والاستسلام، وأكثر من اعتنت بهم بنات حواء، حيث أنصفت المرأة بمجرد وصولها لمرحلة النضج الفنى.. ارفضى الزوج المستهتر متعدد الزواج فى «الزوجة 13».. اعملى وحققى ذاتك فى «مراتى مدير عام»، ارفضى الخيانة الزوجية فى «كرامة زوجتى»، تمردى وكونى قوية قادرة على الصمود أمام أى طاغية فى «شىء من الخوف».

«شادية» التى تعاملت مع كل أنواع الأفلام، الجاد والكوميدى، والميلودرامى والرومانسى الخفيف، والسياسى والفانتازى.. كانت تناسب أى شخصية ترتدى ثوبها، بنت أفندى أو هانم أو فلاحة أو حتى فتاة ليل.. امتلكت البراءة بقدر ما امتلكت المكر، والبساطة والتواضع بقدر التعقيد والغرور.

«معبودة الجماهير» منحتنا الكثير وكانت تستحق أن نمنحها تكريمًا وتقديرًا أكبر مما نالته.. وداعًا معشوقة الجميع.. وداعًا ست الكل وحبيبة الكل.. وداعًا «شادية».

####

الإعلامى «إمام عمر»:

«شادية» لم تتبرأ من فنها أبدا

كتب : هبة محمد علي

فى حوار أجراه الصحفى «جليل البندارى» مع الفنانة شادية عام 1958 فى مجلة «آخر ساعة» بمناسبة عيد ميلادها سألها عن أكثر ما يخيفها فى الحياة، فكانت إجابتها: «أخاف من الفئران، والصحفيين، وقيادة السيارات فى الزحام»، ولعل وضعها للصحفيين ضمن قائمة أكثر الأشياء التى تخيفها فى بدايات حياتها الفنية، كانت ترجمته فى السنوات الأخيرة أنها قد وضعت سياجًا على حياتها الخاصة لم يستطع أحد اختراقه، ورغم المحاولات العديدة لكثير من الأسماء اللامعة فى عالم الصحافة والتليفزيون لإجراء مقابلات معها، فإن كل تلك المحاولات قد باءت بالفشل.

لم يستطع الجمهور سماع صوت معشوقته مجددًا سوى من خلال بعض المكالمات التليفونية التى أجراها بعض الإعلاميين معها بغرض الاطمئنان على صحتها، ثم أعادوا بثها مرة أخرى فى برامجهم، لكن يبقى الحوار الإذاعى الأخير لـ«شادية» قبل الاعتزال، والذى ظل حبيس الأدراج لأكثر من 30 عامًا، بطلب منها كاشفًا عن جوانب كثيرة فى شخصيتها، وعن قصة ذلك التحول الذى جعل الإعلاعى القدير «إمام عمر» يختتم اللقاء بجملة (أشعر أننى أمام شادية جديدة).

«روزاليوسف» حاورت «إمام عمر» كأحد شهود العصر على زمن الفن الجميل، وباعتباره موسوعة حكايات فنية شيقة، ليحكى لنا عن علاقته الوطيدة بالفنانة الراحلة «شادية»، وكواليس أفلامها، وحفلاتها، وعن سر حوارها الأخير معه قبل الاعتزال، والذى أذيع العام قبل الماضى فى إذاعة الأغانى لمرة واحدة، ثم عاد حبيس الأدراج مجددا.

·       فى البداية حدثنا عن علاقتك بـ«شادية»، وكيف تعرفت عليها؟

- التقيت شادية عدة مرات فى كواليس عدد من أفلامها، حيث كنت أسجل لقاءات إذاعية مع أبطال تلك الأفلام، ومنها «زقاق المدق» عام 1963، و«ميرامار»، و«شىء من الخوف» عام 1967، لكن الصداقة الحقيقية بيننا بدأت فى السبعينيات، فى إحدى حفلات ليالى أضواء المدينة التى كانت تنقلها الإذاعة على الهواء من الإسماعيلية، حيث أخذت ميكرفون الإذاعة، وذهبت به إلى غرفتها فى الاستراحة طالبًا تسجيل لقاء معها، ولكنها اعتذرت لأنها لا تحب أن تنشغل يوم الحفل سوى بما ستقدمه على المسرح حتى لا تفقد تركيزها، ثم أردفت: (روح لأبو نور هو هيقول لك كل اللى أنت عايزه) «وأبونور» هو الفنان «محمد عبدالمطلب»، الذى كان يشاركها الحفلة، وبالفعل ذهبت وسجلت لقائى مع «عبدالمطلب»، ولأنها سيدة راقية وحساسة، اعتقدت أنها أحرجتنى برفضها للحوار معى، فتحدثت معى بعدما انتهيت من حوارى مع «عبدالمطلب»، وسألتنى ما إذا كان حوارى موفقًا معه، ومن هنا بدأت علاقتى الحقيقية بها.

·       من بين حواراتك المتعددة معها، احكِ لنا عن حديثها معك قبل التسجيل؟

- سأختار حوارى معها فى مسرح المتحدين، حيث كانت تؤدى مسرحية «ريا وسكينة»، لأن كواليسه مختلفة، حيث كان هناك أحد البنوك وقتها يستخدم أسلوب دعاية جديدًا، بأن يمنح بعض المشاهير خمسة جنيهات ذهبية بمناسبة رأس السنة، على أن نقوم بالتسجيل معهم أثناء الاستلام، وعندما ذهبت لها، اعتذرت عن قبول الجنيهات الخمسة، واقترحت إهداءها لأول شخص يطرق باب غرفتها فى المسرح، وجلسنا نتحدث بعض الوقت، حتى طرق الباب ماسح الأحذية فى المسرح، يسأل عن الفنان «أحمد بدير»، لأنه أرسل له يريد تلميع حذائه، فقالت له أن «بدير» يجلس مع «سهير البابلى» فى غرفتها، ثم طلبت منى إهداءه الجنيهات الذهب، وهو ما حدث بالفعل، حيث كانت سعادة الرجل لا توصف، عرفت يومها أنها كانت تخصص كل شهر 10 أظرف بها مبالغ مالية للعاملين بالمسرح طوال مدة عرض «ريا وسكينة».

·       وماذا عن حوارك الأخير معها قبل اعتزالها، والذى ظل حبيس الأدراج لمدة 30 عامًا؟

- فى عام 1986 كانت ستغنى أغنية «خد بإيدى» لأول مرة فى حفل الليلة المحمدية، الذى كان يقام بمناسبة المولد النبوى الشريف، وذهبت إلى غرفتها قبل الحفل كعادتى، فوجدتها تقرأ القرآن الكريم، وعندما انتهت طلبت منها تسجيل حوار قصير بمناسبة الأغنية الجديدة، ولكنها قالت إن اللحن صعب جدًا، وأنها قلقة، وطلبت منى أن أذهب إلى منزلها عصر اليوم التالى لإجراء الحوار، وفى بداية الحوار، وصفتها بالفنانة العظيمة شادية، فردت: (لا تقل فنانة عظيمة.. عظيمة دى كلمة كبيرة أوى.. قل فنانة وبس).. ثم سألتها عن آخر أغانيها «خد بإيدى» فقالت: (قعدت سنتين قبل ما آخد خطوة الأغانى الدينية، ولم تكن خطوة متسرعة أبدًا، فقد التقيت بالشاعرة علية الجعار وأنا بالمدينة المنورة، واتفقنا وقتها على العمل سويا، وقدمت لى وقتها أغنية خد بإيدى، فشعرت أن هذه بالضبط هى الأغنية التى أريد أن أغنيها الآن، خاصة أن الأغانى الدينية كلها تشبه بعضها، وكلها تعتمد على موسيقى الناى الحزين، مع أننا من المفترض أن نقول لربنا أننا بنحبه بسعادة).. وعن المشاريع التى كانت تنوى القيام بها، قالت: (نفسى أغنى أغانى دينية للأطفال، وأنا علمت ابن أخويا اللى عمره سنة وتسع شهور الصلاة، وهو دلوقتى بيركع ويقول الله وأكبر بحب، ونفسى أعمل أغنية تعلم الكبار والصغار مواقيت الصلاة بالضبط)، كما تحدثت عن نيتها تحويل فيللتها فى الهرم إلى مدرسة ومشغل للأيتام.. وعن علاقتها بالله قالت: (أنا بحب ربنا أوى، وبتقيه فى كل خطوة، وكل لما أبقى متضايقة، أقول دعاء الرسول أحس أن صدرى انشرح وكل همومى زالت)، وأضافت: (ربنا يخلى لنا الشيخ الشعراوى، شرحه للمصحف بسيط وبفهمه).. وعن أعمالها فى السينما والتليفزيون قالت: (لو فى عمل درامى قدامى يناقش قضية مجتمعية تهم الناس هعمله، لكن أنا مبحبش الأعمال التاريخية).. واختتمت شادية حوارها الإذاعى قائلة: (أنا غنيت كل أنواع الأغانى: الرومانسية والمرحة والسريعة، وغنيت كمان فى حب الوطن وده أجمل حب إنك تحب مصر، وشعبها الجميل، وناوية اتجه للأغانى الدينية، ومش هعمل عاطفى ثانى).

·       48 ساعة فقط تفصل بين تسجيل هذا الحوار وبين قرار الاعتزال.. احكِ لنا عن تلك الساعات؟

- انطلقت بعد انتهاء الحوار إلى الإذاعة وأنا فى قمة سعادتى، وذهبت إلى مديرة الإذاعة وقتها «مديحة نجيب»، أحكى لها عن هذا الانفراد، فقالت: (احرص أثناء المونتاج ألا تقتطع أى جزء مهم، واتصل بنبيل عصمت فى أخبار اليوم لينشر لنا خبرًا عن موعد إذاعة هذا الحوار المتفرد بصفته يوضح مرحلة جديدة فى حياتها الفنية).. بعدها قابلنى صديق مشترك وقال: (اتصل بشادية لأنها تريدك فى أمر مهم).. اتصلت فقالت لى: (أعلم أن الطلب سيزعجك، لكن لا تذِع الحوار الآن، فقد قررت الاعتزال، وكل ما قلته لك من مشاريع تراجعت عنها، واحتفظ به لديك).

·       ولماذا قررت إذاعته بعد كل تلك السنوات؟ وهل استأذنتها فى ذلك؟

- خلال تلك السنوات طلب منى العديد من الزملاء شراء الحوار، وعرضوا عليّ مبالغ ضخمة من أجل ذلك، لكننى رفضت واخترت تقديمه على إذاعة الأغانى العام الماضى، بمناسبة عيد ميلادها، حيث احتفلت إذاعة الأغانى بها على مدار اليوم، وبالفعل اتصلت بابن أخيها «خالد شاكر»، وأذن لى.

·       فى عام 2014، سجلت «شادية» كلمة لإذاعتها فى احتفالية عيد الفن بمناسبة تكريمها من الرئيس «عدلى منصور»، وحصولها على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، وعلمت أنك من توليت تلك المهمة الصعبة..كيف تم ذلك؟

- بالفعل حدثنى «هانى مهنى»، حيث كان يتولى اتحاد رئاسة اتحاد النقابات الفنية، وقال: (أنت الوحيد الذى ستستطيع إقناعها)، وعندما ذهبت لزيارتها، لم تكن تتذكرنى جيدًا، ورفضت التسجيل، وقالت: (ليس لديّ ما أقول)، فطلبت منى زوجة «خالد» ابن أخيها أن أعود فى المساء فى وجوده لنقنعها سويًا، عاودت الزيارة، فطلب منى «خالد» ترك جهاز التسجيل ومنحه فرصة لإقناعها، وفى اليوم التالى اتصل بى وقال: (سجلت دقيقتين)، فقلت له: (وأنا لا أريد أكثر من ذلك)، وبالفعل أذيعت كلمتها على المسرح يوم التكريم.

·       وماذا قالت فى تلك الكلمة؟

- (كل سنة وأنتم طيبين، أنا سعيدة جدًا إنى معاكم فى عيد الفن.. خدوا بالكم من مصر).

·       بعد وفاتها بساعات ظهر الفنان «حسن يوسف» يدعى أنها تبرأت من أعمالها وكانت لا تحب مشاهدتها.. ما رأيك فى هذا التصريح؟

- ليس حقيقيًا بالمرة، «شادية» كانت تدفع اشتراك النقابة حتى آخر يوم فى حياتها، ولم تتبرأ من الفن، ولا من أعمالها طيلة حياتها، ويبدو أن «حسن» يريد أن يطبق نموذج زوجته «شمس البارودى» على الجميع، فهى الوحيدة التى طالبت بحرق أفلامها، وتبرأت منها.

·       وكيف كانت علاقتها بالفنانين؟

- كانت جدعة مع الجميع طوال حياتها، وكان المقربون يطلقون عليها (فتوش) لأن اسمها الحقيقى «فاطمة»، أذكر أن «تحية كاريوكا» قالت لى فى إحدى المرات أنها اتصلت بها أيام فيلم «شباب امرأة»، وعرضت عليها الدور، رغم أنه كان صغيرًا، وقالت لها أن «صلاح أبوسيف» شريك فى إنتاج الفيلم، وأننا نريد أن نساعده، وبالتالى لن تستلمى أجرك عن الفيلم سريعًا، فاستجابت على الفور، وقالت: «نكتب العقد فورًا، ويعطينى مستحقاتى وقتما يريد»، فقد كانت علاقتها رائعة مع الجميع، أما فى آخر أيامها، فقد كانت صداقتها قوية بـ«ياسمين الخيام»، و«يسرا»، التى كانت تقول لها «يا ماما»، حيث توطدت العلاقة بينهما منذ تصوير فيلم «لا تسألنى من أنا».<

مجلة روز اليوسف في

02.12.2017

 
 

نجوم الفن والرياضة وشخصيات سياسية في عزاء شادية

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

حضر عدد كبير من السياسيين والشخصيات العامة والفنانين عزاء الفنانة الراحلة شادية الذي أقيم مساء أمس الجمعة بمسجد المشير طنطاوي في القاهرة، وشكر ابن شقيقتها خالد شاكر لكل من تقدم لهم بالمواساة.

وكتب على حسابه على "فيسبوك": "أتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة الحاجة شادية".

وكان ممن حضر العزاء شريهان، ولبلبة، ونبيلة عبيد، وشهيرة، ويسرا، والأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي، ومحمد هنيدي، وأحمد بدير، وبشرى، وسمير صبري، وعلي الحجار، ولبني عبد العزيز، ونقيب الموسيقيين هاني شاكر، وسميحة أيوب، ونجوى فؤاد، وفيفي عبده، وعفاف شعيب، ونبيل الحلفاوي، كما حضر محمود الخطيب في أول ظهور له عقب تولية رئاسة النادي الأهلي.

وتواجد بمراسم العزاء كذلك وزير الثقافة حلمي النمنم، ونقيب الممثلين أشرف زكي، وجمال نجل الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، والمطربة المعتزلة ياسمين الخيام الصديقة المقربة لشادية.

وكانت الفنانة قد توفيت منذ يومين عن عمر يناهز86 عاما بعد صراع مع المرض.

العربي الجديد اللندنية في

02.12.2017

 
 

شادية… شريكة نجيب محفوظ في جائزة نوبل؟!

القاهرة ـ «القدس العربي» من كمال القاضي:

هي خليط من مجموعة مواهب إبداعية، ارتقت بها إلى المكانة التي جعلت لها كل هذا الاعتبار، فحين كانت تشدو بأغانيها العاطفية، كانت تطرب القلوب وتهيئ الوجدان للحب والرومانسية.

وحين قدمت دور الفتاة الرومانسية في فيلم «شباب امرأة» للمخرج صلاح أبو سيف مع تحية كاريوكا وشكري سرحان، مثلت تعادلاً فنياً وإنسانياً لطبيعة المرأة التي تجمع بين المشاعر العاطفية الرقيقة والبريئة، والمكونات الغريزية الحسية المباشرة في علاقتها بالرجل، فقد أراد أبو سيف أن يجسد رؤية أمين يوسف غراب كاتب الرواية بشكل واقعي، معتمداً في الجزء الأول على إبداع شادية التمثيلي بوصفها ناقلة المعنى الإيجابي لطبيعة المرأة، في مواجهة الجانب السلبي المضاد الذي جسدته تحية كاريوكا باقتدار، وحين وصلت شادية إلى مرحلة النضج كممثلة، تعين عليها أن تقدم النموذج المناقض للحالة الرومانسية في أفلام مهمة مثل «اللص والكلاب» و«زقاق المدق» المأخوذين عن روايتين شهيرتين للأديب نجيب محفوظ، ففي الأول لعبت دور الراقصة التي تحب اللص سعيد مهران وتأويه خوفاً عليه من العقاب، وفي الفيلم الثاني جسدت شخصية حميدة الفتاة الشعبية الجميلة التي تتمرد على واقعها في الحارة وتطمح إلى الرقي وتتطلع لحياة أفضل.

وقد حظي هذا الفيلم دون بقية أفلامها الأخرى المأخوذة عن روايات محفوظ بالاهتمام العالمي، فأعادت السينما المكسيكية إنتاجه مرة أخرى بنجوم عالميين إبان حصول صاحب الرواية على جائزة نوبل، وهنا اكتسب الفيلم شهرة أوسع، واحتسبه النقاد والسينمائيون الأهم في أعمال شادية السينمائية، وبغض النظر عما إذا كان «زقاق المدق» هو الأشهر أو الأهم يظل للنجمة الراحلة رصيد وفير من الأفلام المتميزة التي تأتي على رأس إبداعاتها كـ«ميرامار» و«نحن لا نزرع الشوك» و«مراتي مدير عام» و«شيء من الخوف» وربما الأخير على وجه التحديد يعد الأكثر جماهيرية، فشخصية فؤادة، التي كانت محوراً رئيساً وأساسياً في الأحداث، ومثلت الرمز الحي لمصر في مواجهة الديكتاتور عتريس «محمود مرسي» لا تزال واحدة من علامات التفوق في أدائها التمثيلي على الإطلاق، كونها لم تعبر فقط عن موهبة استثنائية وحسب، وإنما دلت على وعي خاص في ثقافة الممثلة وتعاملها مع الدور الاجتماعي السياسي الإنساني المهم. 

ولو اعتبرنا النجومية الغنائية هي جواز مرور شادية إلى السينما ونجاحها فيها، فلا بد أن نعترف أولاً بموهبتها كممثلة امتلكت القدرة على لعب كل الأدوار، بما فيها الأدوار التي لم يكن للغناء سياق فني فيها، كفيلم «المرأة المجهولة» وهو تحد حقيقي لقدراتها كفنانة نسيت تماماً في هذا الدور أنها مطربة، وركزت في الشخصية بعمقها وصدقها وواقعها وظروفها ومراحلها العمرية، فتفوقت الممثلة القديرة على نفسها واعتادت التفوق بعد أن صارت قيمتها كممثلة تضارع قيمتها وقدراتها كمطربة، وهو سر بقائها نجمة في المجالين لأكثر من أربعين عاماً، قبل أن تتخذ قرارها الاختياري الطوعي بالاعتزال، وهي لا تزال قادرة على العطاء عقب تقديمها لمسرحية «ريا وسكينة» وتدهش جمهورها بالقرار المصيري الجريء.

ولا شك أن تميز شادية كمطربة خلق لها قاعدة جماهيرية وشعبية عريضة كانت وراء تمسك الملايين بها، ورفض العقل الجمعي نسيانها، رغم غيابها عن الساحة منذ نحو ربع قرن، فالغالبية من الجمهور التي عاصرت تألقها في سنوات حضورها ومجدها تحفظ إلى الآن أغانيها عن ظهر قلب، وترددها نافية من ذاكرتها حقيقة اعتزالها وابتعادها عن الساحة، فما تركته من تراث غنائي يكفي لإشباع وجدان أجيال من عشاق صوتها الشجي المخملي الحساس، فميكروفون الإذاعة ينقل نبراتها ويجبر آذان المستمعين على الإصغاء، فيتبدد الشعور بغيابها، كما هو حادث مع أم كلثوم وليلى مراد ووردة وصباح وعبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ وكل الراحلين من كبار المطربين والمطربات، وبذلك يتجدد حضور الفنانة بدون الإحساس المؤلم بالفقد، فحين نستمع لروائعها، «على عش الحب ـ يا سارق من عيني النوم ـ زينه ـ يا أم الصابرين ـ قولوا لعين الشمس ـ حكم علينا الزمن ـ يا دبلة الخطوبة يا حبيبتي يا مصر» نستحضرها صوتاً وصورة ونعيش معها وتعيش معنا.

القدس العربي اللندنية في

02.12.2017

 
 

شادية على باب الجامع

طارق الشناوي

تصدرت صورة الفنانة شادية بالحجم الكبير مسجد العزاء مساء أمس الأول، لا أتصور سوى أن تلك هى رغبة شادية مثلما كانت وصيتها أن تودعها قلوبنا من مسجد السيدة نفيسة.

كان من الممكن أن توضع صورة للحاجة شادية وهى بالحجاب أو لا يفكر أساسا الورثة فى الصورة، ولكنها رسالة واضحة للجميع، أن شادية التى غادرتنا هى معبودة الجماهير، وهكذا تصدرت صورتها فى مرحلة العطاء الفنى مدخل جامع المشير، رصيد شادية أمام الكاميرا وخلف الميكروفون وعلى خشبة المسرح هو فخر شادية وفخرنا.

شادية تضرب لنا أكثر من مثل وهى فى دار الحق، فلقد اختارت قبل 31 عاما أن تبتعد عن الحياة الفنية، وهذا هو حقها المطلق، ولكنها ظلت بالنسبة لقلوب العشاق هى الفنانة الكبيرة، نحن نقتسم معها عطاءها لأن كل من لمسته البهجة صار شريكا فيها، الفنان الذى يتنكر لرصيده يجرح أول ما يجرح جمهوره.

بعض من اللغط صاحب شادية بعد الرحيل، سألنى أحد الصحفيين ما الذى تقوله عن شادية وعطائها بعد الاعتزال لخدمة الإسلام، حيث إنها أنشأت جامعا ودارا لحفظ القرآن وأخرى للأيتام؟ أجبته قطعا فى ميزان حسناتها، وأيضا الأربعون عاما التى سبقت الاعتزال أراها حسنات وصدقات جاريات، قدمتها لنا شادية ولاتزال تتجدد عبر أكثر من 1500 فضائية وعدد أكبر من المحطات الإذاعية، الفن الذى أبدعته شادية للجميع، فهى عندما تغنى ترشق السعادة فى قلوبنا، ولا يمكن سوى أن تقول الله.

قبل نحو عامين كتبت هنا فى عيد ميلادها أنها رسالة السماء للمعذبين فى الأرض، لدىّ قناعة بأن الله عندما يمنح إنسانا موهبة فإن هذا لا يعنى سوى شىء واحد، أنها للناس أجمعين، لا تفرق بين دين ولا لون ولا ملامح ولا جغرافيا، الله يريد لنا جميعا أن نستمتع بتلك المواهب.

هل لو أرادت شادية أن تتنكر لفنها وتاريخها كان سيمنعها أحد؟ بالتأكيد كانت تملك القرار، الأكثر من ذلك عشنا موجة سادت مصر معادية للفن منذ النصف الثانى من الثمانينيات، كان من الممكن أن تدفع شادية للتبرؤ مما قدمته، فهى لم تضع أبدا أى محاذير فى أدائها الدرامى أو الغنائى، لم تقدم فنا شرعيا كما يريدونه الآن، ولم تضع يوما باروكة على الحجاب، ولم تتحول إلى واعظة تنتقل من ندوة إلى أخرى، اختارت فقط أن تعيش سنواتها الأخيرة فى هدوء وسكينة، بعد أن أهدت لنا أكثر من 100 فيلم وأكثر من 1000 أغنية.

وظلت معتزة بعطائها، والدليل أنها كُرمت أكثر من مرة فى السنوات الأخيرة عن مشوارها الفنى، أكاديمية الفنون منحتها الدكتوراه الفخرية وحصلت قبلها 2014، فى عيد الفن، على وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور، وأعربت عن سعادتها، بل إنها أرسلت كلمة مسجلة بصوتها استمع إليها الناس مزجت فيها بين حبها للفن والوطن.

تلك هى شادية التى أراد البعض بحسن أو بسوء نية، لا أدخل أبدا فى نوايا الناس، أن يفسر كما يحلو له مواقفها، قناعاتى بدون أن يدخلنى أحد فى جدل فقهى، ولكنى أستفتى قلبى، أن كل من منح البشرية نغمة أو لمحة أو أدخل السعادة فى نفوسهم هذه هى الصدقات الجاريات التى تنتقل من جيل إلى جيل وتتجاوز حدود الجغرافيا ومحددات الثقافات والأديان، وشادية فى عطائها الفنى منحتنا عددا لا نهائيا منها فهى حسناتها الصالحات الباقيات!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

02.12.2017

 
 

دريد لحام ناعيا شادية: ستبقى فى ذاكرتنا ووجداننا

كتب عمرو صحصاح

نعى الفنان السورى الكبير دريد لحام، النجمة الكبيرة شادية والتى وافتها المنية مساء الثلاثاء الماضى بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عاما، حيث أرسل برقية عزاء للناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى.

وجاء فى برقية العزاء الآتى :" صباح الخير من دمشق الياسمين

العزيز الأميــــــــــــــر أبــاظــــــــة

مـــــــــــــع جــزيــــــل الاحــتــرام

تحية ومحبة:

أتقدم إليكم وإلى الوسط الفني وإلى الشعب المصري والعربي كافة بأحر التعازي لانتقال الرائعة شادية إلى جوار ربها.. ستبقى شادية فى ذاكرتنا ووجداننا لأنها أيقونة الزمن الجميل الذى نشتاق إليه كلما أعوزنا الفرح".

دمشـق..دريـد لحـام.

####

فيديو.. شادية حكاية لا تنتهى ..

بالفن والخير استحقت لقب معبودة الجماهير بجدارة

كتبت - منة الله حمدى

"وداع من غير فراق" كلمات تغنت بها "فؤادة" السينما المصرية الراحلة شادية، فذكراها العاطرة وأعمالها الخيرية لم تشعرنا بفراقها، دعوات من القلب تصحبها دموع من العين حزنًا على فراقها، ومواقف وحكايات كثيرة عن الحاجة فاطمة شاكر التى تمتعت بملاذ الدنيا والآخرة متجسدًا  فى عباة الله و عمل الخير سرًا .

"فيديو 7 " قناة اليوم السابع المصورة، التقى مع اقرب المقربين من الفنانة الراحلة شادية، الحاجة جميلة زوجة محمد أبو سريع المسئول عن كافة أعمالها والأخ والصديق المقرب منها،  فكانت حكايات الخير التى لا تنتهى، قالت جميلة: منذ أن عرفتها ولم ينقطع الخير من بين يدها حتى قبل الاعتزال كانت "رحمة الله عليها"، أم وصديقة، بتحبنى وبتحب جوزى وأولادى، لحد ما ماتت كانت بتبعتلى مرتب شهرى".

وتابعت جميلة: عندما ذهبت الفنانة شادية إلى الشيخ محمد الشعراوى وتحدثت معه عن اعتزالها قالت قالت له أنها سوف تتبرع بكافة أموالها لله عز وجل، فقال لها تبرعى بنصف الأملاك فقط والنصف الأخر اتركيه ليعينك على المعيشة، فطلبت من زوجى أن يبيع الفيلا الخاصة بها فى منطقة الهرم ليقيم عليها المسجد والمستوصف وتتكفل بكافة التجهيزات، ويقدم خدمة شاملة للمرضى مجانًا .

وأضافت " كانت طيبة وحنينه والخير فى ايدها كثير تعطى للأطفال والغلبان والمحتاج ، وحتى الأن فى شهريات بتروح للناس فى بيوتها وأنا وصلتنى شهريتى منها، والمقرء والجنينى  المسئول عن المسجد، كانت كل فترة تدبح وتفرق على الغلابة عجول وخرفان وجمال وكله كان فى السر من غير ما حد يعرف، وأول مرة شفتها فيها جابتلى العشاء من فندق وادتدنى 100جنيه، وجاتتلى تليفزيون.

وقال عاصم بدر ابن الحاجة جميلة "اول مرة شافتنى أديتنى 50 جنيهًا ، كانت بتعمل لله كتير جدًا"

أما تامر بدر الأخ الأصغر لعاصم فقال" كانت بتبعت الأظرف لأبويا عشان الناس اللى عيان واللى عاوز يتجوز والمحتاج ، وكانت بتعمل مائدة رحمن كل سنة ".

كما التقى "فيديو 7 " مع حارس العقار المجاور للمسجد الذى انشأته شادية حيث قال" كانت بتجيب أظرف للناس هنا فى المنطقة كلها".

اليوم السابع المصرية في

02.12.2017

 
 

هجوم حاد على من نشر هذه الصورة لـ شادية

القاهرة – سيدتي نت

تداول متابعو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورة للفنانة الراحلة شادية، رجّح أن الذي التقطها أحد أفراد عائلتها حيث كانت بسترة المنزل في حينها وتبدو في حالتها الطبيعية داخل منزلها وتتسم بالسعادة والفرح، وقد التقطها هذا القريب بطريقة السيلفي.

لكن هذه الصورة هزت مواقع التواصل، وتفاعل معها المغردون، خاصة أنها الصورة الأولى لها بعد اعتزالها منذ 30 عاماً.

ورغم اتخاذ شادية قراراً بالاعتزال وارتداء الحجاب إلا أنها ظهرت في الصورة بدون الحجاب، وهو ما تسبب في غضب محبيها الذين أرادوا أن تحترم رغبتها في الابتعاد عن الجميع، وهو الأمر الذي نجحت في تنفيذه خلال حياتها، لذلك أراد الجمهور تطبيقه بعد وفاتها.

وقد أثارت هذه الصورة ردود فعل سلبية لدرجة أن هاجم جمهور ومحبو النجمة شادية عدداً من الصفحات التي قامت بنشر الصورة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت مسمى الصورة الأخيرة لشادية قبل وفاتها.

وكانت الفنانة الراحلة قد توفيت الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 86 عاماً.

سيدتي نت في

04.12.2017

 
 

مينا سمير يكتب:

معبودة الجماهير

 منذ أيام رحلت عن عالمنا فنانة رقيقة قلما تجد مثلها فى هذا الزمان فنانة من طراز خاص عندما تراها على الشاشة تتمنى لو كان بإمكانك تقف مندهشا مما تستمع من صوت عذب آخاذ لكل القلوب هى الفنانة شادية معبودة الجماهير أو الزوجة 13، والمزيد من الأعمال التى لازالت عالقة فى أذهاننا لا يستطيع أحد محوها مهما طال الزمن .

ولدت فاطمة كمال أحمد شاكر 8 فبراير 1931، والدها أحمد كمال شاكر كان يعمل مهندس زراعى ومشرف على الأراضى الزراعية الخاصة بالطبقة الملكية، ولكن ما سبب التسمية بهذا الأسم ؟ 

هناك المزيد من الآراء حول هذا نذكر منها أن من أطلق عليها هذا الأسم هو المنتج والمخرج حلمى رفلة بعد أن قدمت معه فيلم العقل فى اجازة، وهناك رأى يقول أن سبب تسميتها بهذا الأسم هو الفنان الكبير يوسف وهبى وذلك حينما كان يصور فيلم شادية الوادى، وهناك رأى آخر يقول أن من اطلق عليها هذا الأسم هو الفنان عبد الوارث عسر عندما أنصت إليها وهى تغنى فقال أنها شادية الكلمات، لها شقيقة تدعى عفاف عملت كممثلة ولكنها لم تستمر طويلاً، أعمالها الفنية زاخرة وممتلئة تأخذ القلوب بمجرد رؤيتها وتنبهر عندما تسمع صوتها وكأنك تنصت إلى أصوات ملائكية رقيقة للغاية.

قدمت للسينما حوالى 110 فيلم منها ( أزهار وأشواك،العقل فى اجازة،حمامة السلام،اللص والكلاب،معبودة الجماهير) والمزيد من الأعمال الفنية الرائعة ورحلت الفنانة الغائبة عن عالمنا والحاضرة بفنها وأعمالها البراقة المتلئلئة كالنجوم بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 86 عام رحم الله الفنانة القديرة شادية.

اليوم السابع المصرية في

04.12.2017

 
 

تفاصيل حفل «وداعاً شادية» بالأوبرا

كتب: سعيد خالد

اختارت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة ايناس عبدالدايم أن يكون عنوان حفل وداع الفنانة الشادية «وداعاً شادية»، لرثاء معبودة الجماهير التي رحلت وستبقي خالدة بمجمل أعمالها في ذاكرة ووجدان الجماهير.

ويقام حفلين بالقاهرة والإسكندرية في الثامنة مساء الخميس 7 ديسمبر الاول على المسرح الكبير لفرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو احمد عامر وبمشاركة كورال اطفال الاوبرا ويتضمن مجموعة من أشهر أغانى دلوعة السينما المصرية التي تعاونت فيها مع كبار الملحنين والشعراء خلال مشوارها الفنى منها ادخلوها سالمين، خلاص مسافر، ام الصابرين، قولو لعين الشمس، الحنة، بسبوسة، ماما يا حلوة، حاجة غريبة، امى، شباكنا ستايرة حرير، غاب القمر، لحن الوفاء، اقوى من الزمان وخد بايدى.. اداء مى حسن، ايمان عبدالغنى، احمد عفت، نهى حافظ، مروة ناجى، كما يشارك الموسيقار الكبير محمد على سليمان كضيف شرف بغناء وعزف اصالحك بإيه التي قدمها مع الراحلة شادية.

أما الثانى لفرقة أوبرا الاسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو عبدالحميد عبدالغفار ويقام على مسرح سيد درويش «اوبرا الاسكندرية» ويضم القلب معاك، اسمرانى اللون، خلاص مسافر، خدنى معاك، سيد الحبايب، يا قلبى سيبك، وحياة عينيك، يا سلام على حبى وحبك وقل ادعو الله.. اداء شمس ابراهيم، محمد متولى، هبه اسماعيل، ندى غالب، محمد الخولى، مروة حمدى، بسنت الزهيرى، مى الجبيلى، اسلام الرملى وامنية سمير.

يذكر ان الفنانة شادية ولدت في 8 فبراير 1931 ولقبها الجمهور والنقاد بدلوعة السينما المصرية وقدمت خلال مسيرتها الفنية التي تجاوزت 40 عاما 112 فيلما سينمائيا و10 مسلسلات اذاعية ومسرحية واحدة فضلا عن مئات الاغنيات الدينية والوطنية والعاطفية ورحلت في 28 نوفمبر 2017 بعد صراع مع المرض.

المصري اليوم في

04.12.2017

 
 

شادية.. أفراح وهموم المرأة المصرية

سلوى فتحى

من منا ينسى سهير فى معبودة الجماهير.. سيدة فى «نحن لا نزرع الشوك».. حميدة فى «زقاق المدق».. نور فى «اللص والكلاب» .. شمس فى «المرأة المجهولة».. فاطمة فى «نص ساعة جواز».. فؤادة فى «شيء من الخوف».. عايدة فى «الزوجة 13».. سعاد فى «أضواء المدينة».. زهرة فى «ميرامار».. كريمة فى «الطريق».. منى فى «أغلى من حياتي».. وكما نعرف أن هؤلاء جميعا هن فاطمة أحمد كمال محمد شاكر الشهيرة بشادية.. فإلى أى مدى أثرت شادية فى المرأة المصرية وعبرت بأدوارها المتنوعة عن بنات جنسها فى أفراحهن وأحزانهن وصمودهن فى مواجهة تحديات الحياة من خلال مشوارها الفنى الذى بدأته عام 1947 بفيلم «العقل فى إجازة» وأنهته عام 1984 بفيلم «لا تسألنى من أنا» ثم اعتزالها الفن بعد غنائها فى الليلة المحمدية عام 1986..

بداية توضح الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد أن لقب «معبودة الجماهير» التصق بشادية بعد الفيلم الذى حمل نفس الاسم حيث تحول من اسم فيلم الى صفة وتقول: إن شادية قدمت نموذجا للرقة والشقاوة الأنيقة ولولا أداؤها الصادق الطبيعى ما أثرت فى بنات جنسها هذا التأثير العميق بأسلوبها البسيط الأنيق وهى قدمت كل مراحل العمر للمرأة المصرية الشابة الصغيرة الحبيبة الجميلة، الزوجة، الأم، وكانت بالفعل نموذجا تأثرت به كثير من الفتيات والسيدات فى مصر، فهى كانت النموذج الذى يحبه الشارع لدرجة أن كثيرا من الفتيات كانت تحاول أن تقلدها فى شكلها، وشادية كانت تعرف ذلك وسعيدة به كما أن احترامها لعملها زاد تأثيرها وحبها فى قلوب الملايين وأتذكر حديثى معها عبر الهاتف فى أثناء قرار اعتزالها وكنت وقتها رئيسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون وأكدت لى وقتها أنها تفتخر بعملها كفنانة وتقدر قيمة الفن لآخر لحظة فى مشوارها.

وتتوقف د. أميرة الشنوانى عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية أمام «المرأة المجهولة» وكيف عبرت فيه شادية عن الأم المصرية فى وفائها وتضحياتها تجاه أسرتها حرصا منها على مستقبل الابن والزوج ومكانتهما الاجتماعية بشكل تأثر به بالتأكيد كل نساء مصر، وتقول: حبنا وتأثرنا بشادية الإنسانة والفنانة لم يأت من فراغ بل لأنها كانت تعتبر الفن رسالة من خلال اختيارها لأدوارها المتنوعة والتزامها وحبها الشديد للوطن.

وتجزم د. محبات أبو عميرة أستاذ المناهج بكلية البنات جامعة عين شمس وعميدة الكلية سابقا أن ما قدمته شادية من أدوار عبر بدرجة كبيرة عن واقع حياة الكثير من الفتيات والسيدات فى مصر والأسرة المصرية فكانت تشعر بأنها واحدة منها: ابنة أو أخت أو زوجة وأم وتقول: ظللت أعمل تسريحة شادية وقصة شادية حتى حصلت على الدكتوراه حيث كنت وبنات جيلى نقتدى بها فى شكلها ولبسها الأنيق، وياريت الفنانات الشابات يقتدين بها فى المظهر البسيط البعيد عن أى بهرجة سواء فى اللبس أو الماكياج، وكذلك الأداء التمثيلى الصادق، ولا أنساها فى دور فؤادة التى جسدت فيه البنت المصرية التى لاتخاف فى الحق إلا الله ووقفت بشجاعة تواجه الظلم والطغيان وهذا يعبر بالفعل عن الكثير من الفتيات المصريات.

وترى أمل سليمان أول مأذونة فى مصر أن ما قدمته شادية من ضمن أدوارها فدور البنت المخدوعة من قبل الذى كانت تعتبره حبيبها، كان بمثابة رسالة توعية للبنات فى مصر أن يكن حريصات فى حياتهن ولا ينجرفن لأى نوع من العلاقات بدون علم الأهل.. وبالفعل حققت الهدف فى رسالتها تجاه الأسرة فى المجتمع.

الأهرام اليومي في

04.12.2017

 
 

بالوثائق- تفاصيل طلاق شادية من زوجها الثاني.. غيرة ومراقبة

يارا عماد

استطاعت الفنانة الراحلة شادية أن تحقق نجاحا هائلا خلال مشوارها الفني، ولكن يبدو أن الحظ لم يحالفها في زيجاتها الثلاثة.

تزوجت شادية للمرة الأولى من زميلها الممثل عماد حمدي وانفصلا بعد 3 سنوات، حتى تزوجت من عزيز فتحي بعده ولكن لم تستمر هذه الزيجة أيضا لعدة أسباب.

ويستعرض موقع FilFan.com، تفاصيل انفصال شادية عن زوجها الثاني ووثيقة الطلاق حسبما نشر في مجلة "الكواكب" عام 1957.

لم تفلح الوساطة التي قام بها أنور عمار صاحب ملهى "صحاري سيتي" والمخرج حلمي رفلة في حل النزاعات بين شادية وزوجها حتى وقع الطلاق.

- المشادة الأولى

نشبت المشادة الأولى بين شادية وعزيز في آخر يوم من شهر العسل عندما كانت عائدة من الاستوديو وبيدها مجلة أسبوعية على غلافها صورة لفريد الأطرش ليمزق المجلة ويشتبك معها.

- بداية حياتهما الزوجية

كان عزيز يذهب مع شادية إلى الاستديوهات التي تعمل بها ولاحظت زميلات شادية أنه يأتي بتصرفات يبغى من ورائها إثبات وجوده، وذات مرة تقدم أحد الصحفيين لتحية شادية واقترب عزيز بسرعة منهما ليتحدث مع الرجل بطريقة جافة يستاء منها.

- خلافاتهما

في البداية أخبرت شادية بعض معارفها أن عزيز صفعها على وجهها وتورم وتسبب في تعطيل التصوير 3 أيام كاملة، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تطورت الأمور للشجار بين شقيق شادية وزوجها كاد أن يصل إلى تبادل اللكمات بينهما وتدخلت الراحلة وقتها خوفا من العواقب.

الغيرة

فوجئت شادية بزوجها عزيز عندما تقدم لها بتقريرا مفصلا عن تحركاتها في الاستوديو خلال عملها في فيلم "ارحم حبي"، وأدركت أنه يفرض حولها رقابة من العمال الصغار أو الفنيين مما يسئ إليها ويظهرا بمظهر الزوجة التي لا يثق فيها زوجها خاصة وأن هذا الفيلم الأول لها مع طليقها عماد حمدي.

وخلال تصوير الفيلم نظم المنتج حملة دعائية ركز على أن شادية عادت تقف أمام عماد، وكان ينشر صورهما معا، ولاحظ عزيز أن شادية كانت تتابع هذه الدعاية باهتمام.

- الانشقاق بين شادية وعزيز

بدأ الانشقاق بين شادية وعزيز بعد عودتها من رحلة تابعة لبرنامج "أضواء المدينة" ووقتها ترك زوجها المنزل وفشلت جميع محاولات الصلح بينهما.

ولجأت الراحلة وقتها إلى المحكمة لتطلب الطلاق ونفقتها الخاصة، وفي ذات الوقت رفع الآخر قضية طاعة ولكن تنازل عنها بعد فترة، بعد محاولات إتمام الطلاق وديا بشرط أن يكتب الطرفان وثيقة صلح تلزم كل منهما بأن يدفع 10 آلاف جنيها إذا هاجم الطرف الآخر على صفحات الجرائد ورفضت شادية وقتها لأن هناك بعض الصحف تنشر أحاديث منسوبة إليها.

هذا نص عقد الصلح

أولا: السيد المهندس عبد العزيز محمد فتحي المهندس بإذاعة الجمهورية العربية المتحدة طرف أول

ثانيا: السيدة فاطمة كمال شاكر الشهيرة بشادية طرف ثان 

اتفق الطرفان على ما يلي

1- تم الاتفاق والتراضي على أن يقوم الطرف الأول بتطليق الطرف الثاني والتنازل عن جميع القضايا المنظورة أمام محكمة الجيزة للأحوال الشخصية ويتحمل كل طرف مصروفات دعواه وأتعاب المحاماة.

2- تتنازل الطرف الثان عن كافة حقوقها الشرعية من نفقة ومؤخر صداق، وعن القضايا المرفوعة منها ضد الطرف الأول.

3- يتعهد الطرفان بعدم التصريح بأي بيان فيه مساس بالطرف الآخر وإلا يعتبر مسؤلا في مواجهة الطرف الآخر.

وتوقفت المفاوضات وعاد الخلاف يشتد مرة آخرى، حتى وقع الطلاق يوم الاثنين 8 يونيو 1959 بمنزل أنور عمار صاحب ملهى "صحاري سيتي".

موقع "في الفن" في

04.12.2017

 
 

هل تكره شادية أعمالها الفنية وتندم عليها؟ هؤلاء يكشفون الحقيقة

مي فهمي

شادية صاحبة الطلة المميزة، لا يختلف في حبها وفنها وجمالها أحد، مجرد رؤيتها على الشاشات تتجه الأنظار إليها تستقبلها بإبتسامات وفرحة.

مجرد رؤية عمل لشادية قادر على تغيير مزاجك للأفضل، تستمتع بقدرتها المتفردة في التمثيل والغناء، تنبهر بأدائها في جميع شخصياتها وأعمالها التى قدمتها خلال مشوارها الفني.

قررت شادية أن تعتزل الفن بعد باع طويل قدمت خلاله الكثير من الأعمال التى ظلت وستظل محفورة في وجدان الوطن العربي بأجمعه.

واختارت شادية بعد الاعتزال، أن تبعد عن الأضواء وتلتفت لحياتها الشخصية، لكنها قبل وبعد الانسحاب من الفن لم تتبرأ يوم عمل قدمته.

لكن بعد وفاتها خرج البعض بتصريحات نسمع عنها للمرة الأولى وهي أنها كانت نادمة على أعمالها الفنية، لكن هل هذا صحيح؟

يقدم موقع FiLFan.com لقرائه شواهد لبعض الأشخاص في حياة شادية يكشفون حقيقة هذا الأمر :

1- أكدت ناهد شاكر ابنة شقيق شادية خلال حلولها ضيفة على برنامج "هنا العاصمة" أنها كانت تشاهد أفلامها وتنتقد نفسها وتسخر من بعض المشاهد أو طريقة تمثيليها.

وأضافت أنها كانت متابعه جيدة لأحدث الأفلام والمسلسلات، حتى أنها شاهدت الدراما التركية التي عرضت عبر الشاشات العربية وتابعت المسلسل التركي "نور".

اختتمت ناهد حديثها في هذه النقطة مؤكدة أن عمتها كانت مثقفة ولآخر وقت كانت دائما تجد إلى جوارها كتابا أو قصة أجنبية تقرأها، فهي اعتادت على هذا الأمر منذ زمن طويل.

2- وقال الناقد طارق الشناوي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة CBC Extra أن شادية كانت تعتز بكونها فنانة وعندما تترك خبر لشخص عن طريق الهاتف تصر على قول "الفنانة شادية" على الرغم من اعتزالها وابتعادها عن الفن

3- أكد الكاتب والسيناريست مدخت العدل خلال مداخلة لبرنامج "هنا العاصمة" أن التصريحات التي أصدرها البعض عن ندمها على مشوارها عبارة عن مزايدة مشيرا إلى أن الفنان شئ عظيم ومحترم، ومقدس، وأنها لم تتنصل يوما من فنها.

4- وكتب الناقد طارق الشناوي في إحدى مقالاته، أنها ابتعدت بلا ضجة ولم تتبرأ من أى أغنية أو فيلم أو مشهد أو لقطة، برغم أن كارهى الفن وأعداء الحياة كثيرا ما حاولوا إقناعها بإعلان التوبة والندم، لكنها قالت أعتز بكل ما قدمته للناس.

موقع "في الفن" في

05.12.2017

 
 

هل امتنعت شادية حقاً عن مشاهدة أفلامها بعد الاعتزال؟

القاهرة - أحمد الريدي

كواليس وحكايات مازال الجمهور ينتظر سماعها عن الفنانة المصرية الراحلة #شادية، التي توفيت قبل أيام عن عمر يناهز الـ 86، وظلت لـ 30 عاما في غياب تام عن جمهورها، باستثناء لقطات سربت عن تلك الفترة.

ومن بين الحكايات التي تناقلها الجمهور عن شادية، مسألة امتناعها عن متابعة الأعمال الفنية بعد الاعتزال، وأنها حرمت أفلامها وأغانيها.

إلا أن ابنة شقيقها، ناهد شاكر قطعت الشك باليقين، مؤكدة في لقاء تلفزيوني مساء الاثنين أن عمتها كانت تحب كل أفلامها، وحين كان يعرض أحد أفلامها كانت تجلس وتشاهده باستمتاع.

كما نفت ناهد كل ما تردد حول ابتعاد شادية عن مشاهدة الأفلام، مؤكدة أنها كانت تتابع كل الأعمال الجديدة التي كانت تطرح، ضاربة المثل بالمسلسل التركي "نور" الذي كانت تشاهده بصحبتها.

ولم تكتفِ شاكر بذلك، بل أشارت إلى أن شادية كانت تنتقد في بعض الأحيان أدوارا قدمتها في السابق، وفي أحيان أخرى كانت تسخر من مشاهد قدمتها، ما ينفي بتاتاً صحة ما تردد عن تحريمها الأفلام التي شاركت فيها.

أما في ما يخص أيامها الأخيرة في المستشفى، فسردت ناهد شاكر ما حدث يوم الجمعة قبل وفاة شادية بأيام، حيث اعتادوا أن يجتمعوا ويأكلوا معاً.

وبالفعل ذهبوا إلى المستشفى وحين دخلوا إليها أمسكوا بيديها فظلت تناديهم بأسمائهم، وراحوا يتناولون الغداء معاً.

كما ذكرت أن الفنانة الراحلة كانت من محبي الأكل وبالتحديد "الكباب" و"الرنجة"، مشيرة إلى أنها كانت تأكل عن طريق أنبوب في المستشفى.

إلى ذلك، روت أن شادية تحدثت إلى إيهاب نجل شقيقها محمد مطولاً، وقالت إنها وأقرباءها راحوا يذكرونها بأنفسهم وكيف كانت تتعامل معهم، وأنها والدتهم الحقيقية.

العربية نت في

05.12.2017

 
 

ابنة شقيق شادية تكشف أسرارًا جديدة عن حياتها والسبب الحقيقي لاعتزالها

القاهرة – رغدة عباس

حلّت الفنانة التشكيلية ناهد شاكر ضيفة على برنامج "هنا العاصمة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة بي بي سي.

وتحدثت ناهد عن عمتها الفنانة الراحلة شادية، كاشفة العديد من أسرار حياتها بقولها: "كانت أمًّا حنونة وإنسانة جميلة، كانت توقظني وأمي يوميًّا عند صلاة الفجر، ونفاجأ أنها أعدت لنا شرائح التفاح والفاكهة".

وأكملت ناهد قائلة: "في البداية اختارت "فاطمة شاكر" لنفسها اسم "هدى" ليكون لقبها الفني في مشوارها، وبالفعل تعاقدت على أول أعمالها السينمائية بهذا الاسم، وتشاء الصدف أن تلتقي بفتاة اسمها شادية في مناسبة اجتماعية بعدها بأيام، وتبدي إعجابها الشديد باسمها، وتقرر أن تختاره لنفسها وتطلب من المنتج تغيير العقد ليصبح باسم "شادية".

وقالت إنها كانت شديدة التعلق بالأطفال ولديها هوس بالأمومة، لدرجة أنها كانت تشتري العرائس بجنون طوال حياتها، وعن أسباب اعتزالها الفن قالت: "إنّ وفاة والدي في سن مبكّر أثناء عرضها مسرحية "ريا وسكينة"، كان أحد الأسباب التي دفعتها للتفكير في الاعتزال خصوصًا بعد الحالة النفسية السيئة التي مرت بها في ذلك الوقت".

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"

####

شادية

الاسم الكاملفاطمة كمال الدين أحمد شاكر

مكان الإقامةمصر

الاسم الفنيشادية

بلد الأصلمصر

تاريخ الميلادالسبت، 07 فبراير 1931

البرج الفلكيبرج-الدلو 

السيرة الذاتية

في 8 شباط/فبراير 1931 ولدت فاطمة كمال الدين أحمد شاكر، التي عرفت فيما بعد بالفنانة الكبيرة شادية، بالحلمية الجديدة بالقاهرة، لأم مصرية من أصل تركي وأب مصري الأصل كان يعمل مهندساً زراعيا بالمزارع الملكية. كان ترتيب شادية الخامسة بين اخوتها حيث يكبرها أشقاؤها محمد وسعاد وطاهر وعفاف.

لقبت من قبل أفراد الأهل والعائلة باسم "شوشو" بينما الأصدقاء من الوسط الفني والمقربين ينادوها باسم "فتوش".

خفق قلب الفنانة شادية بالحب لأول مرة عام 1947 لضابط أسمر من الصعيد. وبينما كانت شادية تتأهب لعد قرانها كانت يد القدر أسبق فخطفت حبيبها الذي سقط شهيداً في ساحة الحرب بين العرب وإسرائيل عام 1948.

قدمت شادية  في "قطار الرحمة" عام  1952 مع عماد حمدي الذي كان متجهاً للصعيد وله أهداف إنسانية واشترك فيه عدد كبير من الفنانين، وتزوجا أثناء تصوير مشاهد فيلم "أقوى من الحب" بالإسكندرية عام 1953 ورغم فرق السن بينهم الذي كان يتعدى الـ20 سنة إلا أنها وافقت على الزواج منه عندما فاتحها دون تردد. ومضت مسيرة هذه الحياة الزوجية لمدة ثلاثة أعوام.

طلقت شادية من زوجها الفنان عماد حمدي عام 1956م بعد عدة مشاكل منها فارق السن وشرطه على عدم الإنجاب  مما صدمت هذه الخطوة جمهورهم.

عملت شادية مع فريد الأطرش في فيلم "ودعت حبك" ليوسف شاهين، ولم تكن شادية تحب أغاني فريد وهذا ما واجهته به ذات يوم ولكنها عندما اقتربت منه أحبت فيه صفات عديدة على حد قولها مثل الحنان والرقة والأمان وخفة الدم.

ولقد ظهرت قصة حب شادية وفريد على صفحات الجرائد والمجلات وهو ما رحب به الاثنان وذهبت شادية معه إلى حلقات سباق الخيل وسهراته المشهورة وبدأ الاثنان يفكران في الزواج وسافر فريد من أجل إجراء الفحوصات الطبية وكان يرسل لها البرقيات اليومية كعادة العشاق وبعد عودته عاد فريد للسهر والحفلات وهو ما أدى إلى انتهاء هذا الارتباط العاطفي لأنها كانت تحتاج إلى بيت هادئ ترجع إليه آخر النهار ولا تقدر على سهرات فريد اليومية وقد كانت شادية تعيش في شقة بنفس العمارة التي بها فريد وهو ما جعل الشائعات تقول انهم عقدا القران، ما أكدا دائماً انه غير حقيقي. وانتهزت شادية فرصة سفر فريد لتبيع الشقة وتسكن في مكان آخر محاولة بذلك إسدال الستار على ثالث قصة حب بعد الضابط الصعيدي وعماد حمدي.

 في سبتمبر1957 تزوجت شادية من الإذاعي المعروف فتحي عزيز تعرفت شادية به في سرداق عزاء الفنان سراج منير. وقد كان فتحي ابن المهندس المعماري محمد فتحي وتعد ميمي وزوزو شكيب شقيقتي والدته، كما أن والدته هي عمة الفنان عمر الحريري. سرعان ما طلبت الطلاق بعد عامين وذلك بسبب غيرته الشديدة عليها والتي أدت إلي وصول العلاقة بينهم إلى نهاية المطاف هذا إلى جانب سبب آخر أسرع من الوصول لهذه النهاية وهو حملها منه وفقدانها الجنين في شهره الثاني، حيث أصيبت بصدمة نفسية وعصبية جعلتها لا تطيق غيرته عليها. وتم الطلاق في 08/06/1959م.

عام 1964 ارتباطت بالفنان صلاح ذو الفقار الذي كان زواجها منه بمثابة شهر عسل لمدة سبع سنوات أسفر عنه نجاح سينمائي غير عادي لهم كثنائي، حيث كان استقرارها العاطفي منعكس على فنّها بالنجاح والنضج والعطاء وللأسف انتهى بالطلاق وذلك بعد فقدانها الجنين للمرة الثانية بعد حمل دام 4 شهور ودخلت في رحلة علاج من صدمة نفسية وعصبية بسيطة خرجت منها طالبة الطلاق من صلاح ذوالفقار دون تراجع وكأنها لا تريد أن تكون على هامش حياة صلاح ذوالفقار. وتم الانفصال في عام 1969م انفصالاً نهائياً.

بعد مشوارها الفني الطويل التي قدمته من خلال أكثر من 150فيلماً ومسرحية واحدة هي"ريا وسكنية" وأكثر من 500 أغنية وكان منها العديد من الأغاني الوطنية، أشهرها أغنية يا حبيبتي يا مصر.

اعتزلت الفنانة الكبيرة شادية الفن عام 1986 وتفرغت للأعمال الخيرية وقد قدمت للفقراء دار للأيتام ومسجد ودار لتحفيظ القرآن تم بنائهم في شارع الهرم وأيضاً شقة كانت تملكها في منطقة المهندسين قامت بالتبرع بها لصالح جامع مصطفى محمود وهو ما أكده العالم نفسه في أحد البرامج التلفزيونية مؤكداً أنها كانت تساوي وقتها ربع مليون جنيه.

وبتاريخ 28 نوفمبر 2017، رحلت معبودة الجماهير شادية عن عالمنا مخلفة وراءها تاريخ فني وإنساني كبير يجعلها خالدة في قلوب محبيها.

سيدتي نت في

05.12.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)