كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

رحيل شادية التي لم تزرع الشوك

العرب/ طاهر علوان

عن رحيل معبودة الجماهير

شادية

   
 
 
 
 

الثنائي الرومانسي شادية وعبدالحليم شكلا أيقونة في أوساط جيل الستينات والسبعينات، حيث كانت الصوت النسائي الوحيد الذي غنى معه العندليب أكثر من دويتو.

فقدت الأوساط السينمائية الثلاثاء الفنانة القديرة شادية التي رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز ستة وثمانين عاما واسمها الحقيقي (فاطمة أحمد كمال)، قدمت خلال مسيرتها الفنية التي قاربت 40 عاماً، حوالي 112 فيلماً و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة هي المسرحية الشهيرة ريا وسكينة إلى جانب الراحل عبدالمنعم مدبولي وسهير البابلي وأحمد بدير.

تزوجت الفنانة شادية في بداية حياتها من الفنان عماد حمدي الذي كان يكبرها بحوالي 20 عاماً ولكن لم يستمر زواجهما أكثر من 3 سنوات، ثم تزوجت من المهندس “عزيز فتحي” عام 1957 والذي انفصلت عنه أيضاً بعد 3 سنوات.

وفي عام 1965 تزوجت “شادية” من الفنان “صلاح ذوالفقار” بعد قصة حب ملتهبة ولكنهما قررا الطلاق عام 1972، وعلى الرغم من تعدد زيجاتها إلا أنه لم يكتب لها الإنجاب بينما ظلت الأم الروحية لابن زوجها السابق “نادر عماد حمدي” من زوجته الأولى “فتحية شريف”.

جاءت فرصة عمرها كما تقول في فيلم المرأة المجهولة لمحمود ذوالفقار وذلك في العام 1959 وهو من الأدوار التي أثبتت موهبتها المبكرة وسلطت الاضواء عليها وكانت تبلغ من العمر 25 عاماً.

النقلة الأخرى في حياتها الفنية تمثلت في أفلامها مع الراحل صلاح ذوالفقار ومنها فيلم مراتي مدير عام وذلك في العام 1966 و كرامة زوجتي عام 1967 وفيلم عفريت مراتي عام 1968 وقدما أيضًا فيلم أغلى من حياتي في عام 1965، وهذا الفيلم يعد من روائع الفنان محمود ذوالفقار الرومانسية وقدما من خلاله شخصيتي أحمد ومنى كأشهر عاشقين في السينما المصرية.

من أبرز أفلام شادية

1947: أزهار وأشواك

1950: ساعة لقلبك

1952: بنت الشاطئ

1953: بائعة الخبز ، مغامرات إسماعيل ياسين، 1954، لحن الوفاء.

1955: شباب امرأة

1956: دليلة

1961: التلميذة

1962: الزوجة 13

1962: اللص والكلاب

1962: على ضفاف النيل

1963: زقاق المدق

1969: ميرامار

1970: نحن لا نزرع الشوك

كانت قد سبقت هذه الأفلام بفيلم يعد من أفضل أفلامها وكانت بداية انطلاقتها في مجال الدراما وهي لم تزل في عمر الورود من خلال فيلم أنا الحب في العام 1954 وتوالت روائعها التي حفرت اسمها في تاريخ السينما المصرية.

ثم عرفت من خلال روايات الكاتب نجيب محفوظ مثل فيلم اللص والكلاب وزقاق المدق والطريق وميرامار وشيء من الخوف، ثم توجت ذلك برائعتها فيلم نحن لا نزرع الشوك عام 1970.

كان الثنائي الرومانسي الذي أبهر الجمهور في ذلك الوقت قد تمثل أيضا بشادية وعبدالحليم حافظ حيث ربطتهما علاقة صداقة قوية نتج عنها أن أصبحت شادية الصوت النسائي الوحيد الذي غنى معه العندليب أكثر من دويتو.

بالإضافة إلى كونها صاحبة النصيب الأكبر من أفلام العندليب، حيث شاركته في بطولة أفلام ”لحن الوفاء” و”دليلة”، و”معبودة الجماهير”.

وفي حوار إذاعي نادر يعود تاريخ تسجيله لعام 1983، أي بعد رحيل عبدالحليم بست سنوات، تحدثت شادية عن علاقتها معه، وعن بداية معرفتها به قائلة ”سمعت صوته في الراديو، ووجدت صوتا جميلا، ولونا لم أسمعه من قبل، مختلفا جدا ويتماشى مع أيامنا وحياتنا وسننا، في ذلك الوقت.

سألت عنه وتخيلته رجلا طويلا عريضا أو ضخما، وبالصدفة سألت عنه كمال الطويل الذي كان يُلحن لي أغنية، ووعدني بأنه سيدعوه في البروفة المُقبلة لأتعرف عليه’.

وأضافت شادية، أنها رأت عبدالحليم للمرة الأولى في معهد الموسيقى، وكانت تقف بجوار كمال الطويل، ونظرت شادية لتجد شابا نحيفا، على عكس الصورة التي رسمتها له ومنذ ذلك الحين ربطتهما صداقة عميقة ولا ينسى جمهورهما أغنيتها الشهيرة حاجة غريبة.

وعن رأيها فيه كممثل، أكدت شادية أنها تعتبر عبدالحليم “فنانا عظيما وممثلا حساسا”.

العرب اللندنية في

29.11.2017

 
 

أيمن بهجت قمر يكشف عن الهدية التي تلقاها من شادية

كتب: خالد فرج

نعى السيناريست أيمن بهجت قمر، الفنانة شادية، التي وفاتها المنية اليوم.

واستعاد قمر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ذكرياته مع الفنانة الراحلة قائلاً: "عشت أجمل أيام حياتي في كواليس مسرحية أبويا، ريا وسكينة، كنت بحضر البروفات، والافتتاح، وبقف معاها على المسرح مع المجاميع في مشاهد زنقة الستات".

وأضاف: "كنت بحس بحنيتها ورا الكواليس وكانت أم لكل الأطفال الموجودين ساعتها في المسرح بتدلدق حنيه، فاكر إنها في عيد ميلادي جابتلي هدية إنسيال دهب وكتبت لي عليه ماما شادية".

وتابع "قمر": "ولما أبويا مات دورت على الإنسيال وكنت هتجنن ملقيتوش بس كانت دايما بالنسبة لي ماما شادية، اللي يمكن مكنتش مختلط بيها بعد كده لأنها لما اعتزلت اختارت تبعد لكنها كانت طول الوقت مأثرة جوايا وبفتكرها".

واختتم قائلاً: "رحمة الله على الفنانه العظيمة شادية، آخر صوت لمصر، الفاتحة".

ورحلت الفنانة الكبيرة شادية مساء اليوم عن عمر ناهز 86 عاما، بعد صراع مع المرض، ومن المقرر أن تشيع جنازتها من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة استجابة لوصيتها.

شادية أحد أهم الفنانات المصريات التي تركت إرثًا فنيا كبيرًا، وُلدت على بُعد خطوات من قصر "عابدين"، وعند ولادتها الأولى لم تكن تُعرف سوى باسم "فاطمة"، هو الاسم الذى اختاره والدها أحمد كمال شاكر، وبحرفية ونضج شديد استطاعت التقلب بين الأدوار لتتحول من "دلوعة الشاشة" إلى "معبودة الجماهير"، "غول تمثيل" تستطيع تأدية أى دور مهما كانت درجة صعوبته، وتجاوزت الأدوار التى قدّمتها خلال مشوارها الفنى ما يقرب من 100 عمل سينمائى ومسرحية واحدة.

####

"المهن التمثيلية" تنعى شادية: شمعة مضيئة في سماء الفن

كتب: محمد عبد الجليل

نعى مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، الفنانة الراحلة شادية، التي وافتها المنية مساء اليوم عن عُمر يناهز الـ86 عاما.

وقال في بيان له: "بمزيد من الحزن والأسى فقيدة الفن العربي الفنانة الكبيرة شادية، إحدى الشموع المضيئة في تاريخ الفن المصري، والعربي، القامة الفنية الكبيرة، في مصر والوطن العربي، حيث كانت فنانة من طراز خاص وصاحبة مدرسة في الأداء التمثيلي، ومن أبرز فنانات الزمن الجميل في تاريخ السينما المصرية والعربية".

وأضاف البيان: "نسأل المولى عز وجل، أن يسكنها فسيح جناته، وللأسرة خالص العزاء".

ورحلت الفنانة الكبيرة شادية مساء اليوم عن عمر ناهز 86 عاما، بعد صراع مع المرض، ومن المقرر أن تشيع جنازتها من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة استجابة لوصيتها.

شادية أحد أهم الفنانات المصريات التي تركت إرثًا فنيا كبيرًا، وُلدت على بُعد خطوات من قصر "عابدين"، وعند ولادتها الأولى لم تكن تُعرف سوى باسم "فاطمة"، هو الاسم الذى اختاره والدها أحمد كمال شاكر، وبحرفية ونضج شديد استطاعت التقلب بين الأدوار لتتحول من "دلوعة الشاشة" إلى "معبودة الجماهير"، "غول تمثيل" تستطيع تأدية أى دور مهما كانت درجة صعوبته، وتجاوزت الأدوار التى قدّمتها خلال مشوارها الفنى ما يقرب من 100 عمل سينمائى ومسرحية واحدة.

الوطن المصرية في

28.11.2017

 
 

بالصور- يسرا متخفية في جنازة شادية

نهال ناصر

حرصت الفنانة يسرا على حضور جنازة الفنانة الراحلة شادية لتوديعها وتقديم العزاء لأسرتها.
ودائما ما تظهر الفنانات في العزاء أو أي جنازة بالملابس السوداء والحجاب، لكن يسرا ظهرت بشكل مختلف في جنازة شادية.

ظهرت يسرا ترتدي ملابس الصلاة "إسدال" باللون الأزرق وظهرت تغطي وجهها حتى لا تظهر نهائيا أمام الحضور.

وبدت يسرا في شكل غريب وهي تغطي وجهها بالحجاب وكأنها تحاول الهروب من عدسات المصورين.

شيعت جنازة الراحلة شادية عقب صلاة ظهر اليوم من مسجد السيدة نفسية.

توفيت شادية مساء الثلاثاء 28 نوفمبر الجاري، واستقرت أسرتها على الجمعة الأول من ديسمبر موعدا لإقامة العزاء بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

وكانت شادية أصيبت بجلطة في المخ في بداية شهر نوفمبر الجاري، وتم احتجازها في المستشفى لمدة أيام، وقام بزيارتها الرئيس عبد الفتاح السيسي وزوجته، عقب وصولهما من مدينة شرم الشيخ بعد انتهاء منتدى شباب العالم.

شادية أعلنت اعتزالها الفن في 1986، عقب مشاركتها في "الليلة المحمدية"، وغنائها للأغنية الدينية "خد بإيدي"، وابتعدت عن الإعلام ولم تظهر سواء في برامج تليفزيونية أو حتى في المهرجانات التي تكرمها.

####

بالصور- 7 مشاهد في توديع شادية.. انهيار فنانين وأغاني خارج المسجد

دينا دهب

رحلت "ست الحبايب" شادية وبكى في وداعها جمهورها وزملاؤها الذين تعلقوا بأفلامها وأغانيها، وهذا رغم اعتزالها وابتعادها عن عيون الجميع لأكثر من 30 عاماً، إلا أنها ظلت عالقة في أذهان الجميع.

دُفنت الفنانة المعتزلة شادية ظُهر اليوم الأربعاء 29 نوفمبر، بعد صراع مع المرض وكانت جنازتها وتوديعها مُشابهة للتظاهرات الشعبية واحتضن العلم المصري جثمانها حتى وصلت لمثواها الأخير في مدافن البساتين.

موقع FilFan.com يرصد أبرز 7 لقطات في توديع شادية.

- تشديدات أمنية كبيرة حاصرت مسجد السيدة نفسية بجانب وقوف حراسات على أسطح المباني المحيطة بالمسجد.

- وقوف عدد كبير من جمهور الراحلة حاملين معهم لافتات مكتوب عليها عبارات وصور في حبها، وبكى عدد كبير منهم.

- مؤذن المسجد طلب من المصليين أن يقفوا خلفه وقت الصلاة على جثمان شادية بينما طلب من الوزير حلمي النمنم الوقوف بجانبه.

- حرصت الفنانة يسرا على حضور مراسم صلاة الجنازة متخفية في ملابس الصلاة وهي "الإسدال" وأخفت وجهها كي لا يراها أحد.

- وقف عدد من جمهور شادية أمام المسجد ورددوا أغنيتها الشهيرة "يا حبيبتي يا مصر".

- أرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس باقة من الورد على مدفن البساتين الذي دُفنت به.

- انهارت ياسمين الخيام داخل مدفن الراحلة وهي تدعوا لها، ومعها أيضاً بشرى وإلهام شاهين، وماجدة زكي.

####

بالصور- محبو شادية يغنون: "يا حبيبتي يا مصر" في جنازتها.. ولافتات في حبها

دينا دهب

ردد العديد من محبي شادية أغنيتها الوطنية الشهيرة "يا حبيبتي يا مصر"، في مراسم تشييع جنازتها بمسجد السيدة نفيسة.

ورفع البعض لافتات في حب شادية، يعبرون من خلالها عن حبهم للفنانة الراحلة وحزنهم على رحيلها.

غطى علم مصر جثمان الفنانة الراحلة شادية في مراسم تشييع جنازتها، إذ وقف جمهورها لتوديعها قبل ذهابها إلى مثواها الأخير، وسط حالة بكاء شديدة وصراخ من بعض المتواجدين الذي عبروا عن حبهم الكبير لها.

تم تعيين حراسات أمنية مشددة حول المسجد لمنع حدوث أي تزاحم أو تدافع أثناء حمل جثمانها.
كان أول الفنانين الذين وصلوا الجنازة الفنان سمير صبري ودلال عبد العزيز ورجاء الجداوي وشيرين وبشرى.

كما حضر وزير الثقافة حلمي النمنم ليشارك في صلاة الجنازة على الفنانة الراحلة.

توفيت شادية مساء الثلاثاء 28 نوفمبر الجاري.

استقرت أسرتها على الجمعة الأول من ديسمبر موعدا لإقامة العزاء بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

وكانت شادية أصيبت بجلطة في المخ في بداية شهر نوفمبر الجاري، وتم احتجازها في المستشفى لمدة أيام، وقام بزيارتها الرئيس عبد الفتاح السيسي وزوجته، عقب وصولهما من مدينة شرم الشيخ بعد انتهاء منتدى شباب العالم.

شادية أعلنت اعتزالها الفن في 1986، عقب مشاركتها في "الليلة المحمدية"، وغنائها للأغنية الدينية "خد بإيدي"، وابتعدت عن الإعلام ولم تظهر سواء في برامج تليفزيونية أو حتى في المهرجانات التي تكرمها.

####

تعرف على الصدفة التي انقذت شادية من الموت عدة مرات

يارا عماد

لعبت الصدفة دورا كبيرا في حياة الفنانة الراحلة شادية منذ بدايتها الفنية التي كانت بتشجيع من والدها.

وفي حوار لها مع مجلة "الكواكب" عام 1956، تحدثت شادية عن الصدفة في حياتها التي كان لها دورا في إنقاذها من الموت عدة مرات.

ويقدم موقع FilFan.com، أبرز الصدف التي روتها الراحلة.

- الصدفة الأولى

كانت مرشحة لدور البطولة في أحد الأفلام، وطلبت من المخرج أن يرسل لها نسخة من قصة الفيلم لكي تدرس دورها وتعيش فيه قبل البدء في العمل كعادتها، ولكن المخرج ظل يماطل ويتعلل بأعذار مختلفة.

وذات يوم استدعاها المخرج لسماع بعض ألحان الفيلم، ولم يعجبها لحنا واحدا، ودارت مناقشات بين المخرج والملحن بحضورها وصلت إلى حد العنف، وقررت ألا تعمل في هذا الفيلم إذا لم يتم تغيير الألحان.

وتطورت الأزمة إلى فسخ التعاقد، ومضت أيام وبدأ المخرج في تصوير الفيلم بعد إسناد دورها لفنانة أخرى، ليتضح أن المخرج لم يكتب حرفا واحدا من السيناريو، وكان يقف داخل البلاتوه ليعد المشهد والحوار، بالإضافة للعديد من العقبات قبل العرض التي أدت إلى تأخيره قبل أن يفشل بسبب الارتجال.

ونجت وقتها من الفشل الذي كان سيعرض اسمها لهزات غير مأمونة العواقب.

- الصدفة الثانية

كان العمل في أحد الأفلام يقتضي تصوير بعض المناظر في قرية قريبة من أهرامات الجيزة، وعندما وصلت السيارة التي تنقل أبطال الفيلم إلى منزلها طلبت من السائق أن يذهب بدونها لأنها ستتأخر بضعة دقائق بسبب مرض والدتها.

وعندما ذهب السائق لإبلاغ المخرج وقع له حادث تصادم أدى إلى تحطيم السيارة، وقضى شهرا في المستشفى ونجت هي من الحادث.

- الصدفة الثالثة

اتفق معها أحد متعهدي الحفلات لإحياء حفل غنائي في إحدى مدن الوجه البحري وكانت تعارض في الاتفاق وقتها لأنها لا تميل لمثل هذه الحفلات ولكن استطاع المتعهد إقناع والدها، ووافقت ولكن بعد أن استيقظت باكرا للذهاب شعرت بأنها متعكرة المزاج ورفضت، ولم تفلح جهود والدها في إقناعها بالسفر.

وفي اليوم التالي نشرت الصحف أن جزءا كبيرا من السرادق الذي غطى به المتعهد الحفل وقع على المتفرجين ولم يتم إحياء الحفل.

- الصدفة الرابعة

سافرت شادية إلى تركيا في رحلة عائلية للتنزه وكانت تريد أن تركب مركب تطوف في مياه البسفور ورفض والدها لالتزامه بموعد هام مع أقاربه، وغادروا المدينة وفي اليوم التالي سمعوا أنباء عن وجود عاصفة شديدة تسببت في غرق عددا من المراكب.

بررت الفنانة وقتها أن طاعتها لأبيها كانت سببا في إنقاذ حياتها.

####

تعرف على قصة دخول شادية إلى عالم الفن

يارا عماد

بدأت الفنانة شادية عملها منذ عام 1947، مع المخرج أحمد بدرخان الذي كان يبحث عن وجوه جديدة في ذلك الوقت.

ولأن الفنانة شادية استطاعت أن تحصل على إعجاب أجيال كثيرة على مر العصور، يقدم موقع FilFan.com، قصة دخولها إلى عالم الفن، حسبما صرحت الراحلة في لقاء معها مع مجلة الكواكب عام 1954.

وافق والدها على عملها بالسينما وقرر أن تقضي شهرين متنقلة بين دور السينما لكي يكون لديها فكرة عن التمثيل، خاصة أنها في السابق لم تشاد سوى أفلام قليلة كل عام لأن والدها كان يحتم عليها ألا تذهب للسينما إلا بصحبته.

وكان برنامجها اليومي هو الذهاب إلى دور السينما في حفلاتها الأربع يوميا وتعود للمنزل فترة الظهيرة فقط لتناول الغداء.

واستطاعت شادية أن تشاهد أكبر عدد من الأفلام خلال هذه الفترة.

بعدها بدأت شادية في زيارة استوديوهات شارع الهرم لكي تتعود على جوها، والتقت ذات يوم بأحد الملحنين الناشئين وعند علمه بأنها وجه جديد وستقوم بأدوار التمثيل والغناء عرض عليها لحنا من ألحانه، ورغم قلة ثقافتها الموسيقية فأبدت بعض الملاحظات على اللحن واستاء الملحن وقتها وشن هجوما عليها لعدة أشهر.

####

تفاصيل السنوات الأخيرة في حياة شادية.. هكذا كانت تعيش

يارا عماد

فقدنا أمس الثلاثاء الفنانة شادية بعد رحلة طويلة مع المرض عن عمر ناهز الـ 86 عاما.

على الرغم من أنباء مرضها المنتشرة منذ فترة وعدم استقرار حالتها الصحية، خبر وفاة الممثلة المصرية شادية كان بمثابة صدمة لمحبيها وجمهورها. يقدم موقع FilFan.com، تفاصيل السنوات الأخيرة في حياتها.

كانت شادية تقيم في منزل بجوار خالد شاكر نجل شقيقها بعد مرورها بأزمة صحية منذ 4 سنوات، وتركت منزلها القديم بعد رفض أصحابه لاحتفاظها به، حسبما ذكر في لقائه مع مجلة "الكواكب" عام 2016.

أما عن فيلتها التي كانت تمتلكها بالهرم فباعت نصف الأرض والنصف الآخر وهبته لله لبناء مسجد ومستوصف خيري تركته لأهل الحي لإدارته بمعرفتهم.

لم يكن ذلك هو التبرع الوحيد للراحلة، بل تبرعت بعدة شقق أخرى للدكتور مصطفى محمود لتحويلها إلى عيادات تابعة لمشروعه الخيري بالمهندسين.

- يوم في حياة شادية

علاج شادية جعلها تستغرق في النوم لساعات طويلة، فكانت تستيقظ في الصباح الباكر تؤدي صلاتها وتقرأ ما تيسر لها من القرآن ثم تتناول إفطارها وتقرأ الجرائد لتعود للنوم مرة أخرى ويتم اجتماع العائلة في المساء.

- ما يزعج شادية

أكثر ما يزعج شادية الزيارات غير المتوقعة سواء من الأصدقاء أو الأقارب دون موعد مسبق لأنها تحتاج لاستعداد نفسي وذلك يكون عبئا عليها.

- الطعام المفضل لدى شادية

تميل شادية لتناول الحلوى لحبها الكبير لها منذ صغرها الأمر الذي جعلها تتشاجر مع عائلتها، لأنها مريضة بالسكر.

- من أين تنفق شادية بعد اعتزالها منذ 30 عاما؟

باعت شادية نصف الأرض التي كانت عليها فيلتها ووضعت الأموال في البنك وكانت تعيش من عائدها بعد حصولها فتوى بذلك، خاصة أن نقابة المهن التمثيلية لم تخصص لها معاشا.

- ما يسعد شادية

ما يفعله محبوها من أجلها وكتاباتهم عنها فقد كانت تحرص على قراءة كل ما يكتب عنها وإبداء رأيها فيه، خاصة أنها تميز بين الكتابات الصادقة والموضوعية وكتابات المجاملة.

شيعت جنازة الراحلة اليوم الأربعاء 29 نوفمبر الجاري عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة، ويقام العزاء مساء الجمعة بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

####

۸ أفلام لشادية جعلت لقب "دلوعة السينما" لا يكفيها

نهال ناصر

"دلوعة السينما" لقب ظلم الفنانة الراحلة شادية كثيرا، نعم هي كانت الدلوعة والجميلة والشقية والمرحة في أفلامها، ولكنها كانت القاسية والمرأة اللعوب والمظلومة والضحية، هي فنانة بمعنى الكلمة.

قدمت شادية في بدايتها الفنية أفلاما تصنف تحت مسمى الكوميدية الرومانسية، فشاركت إسماعيل يس في أفلام عديدة وكانت لها روح دعابة أظهرت الفتاة الشقية الناعمة بداخلها.

استمرت شادية في هذه الأدوار، وبعدها قدمت البطولة فكانت الفتاة الهادئة الرقيقة التي تقع في حب البطل وتقابلهما صراعات الحياة، وهي الفتاة الدلوعة الأنثوية التي يتمنى كل رجل أن تصبح زوجته.

هذه الأفلام وضعت شادية في مكان واحد، إلى أن قررت أن تثبت للجميع أنها فنانة تقدم كل الأدوار، بل هي قادرة على إقناعنا في كل شيء تقدمه.

ليس فيلما واحدا أو اثنين، بل أكثر من فيلم ظهرت فيه شادية بشكل مختلف.

المرأة المجهولة

البداية مع "المرأة المجهولة"، مشاعر الأمومة وفقدان الابن والظلم والانكسار، تحولات في الشخصية جسدتها شادية بكل براعة، هو واحد من أشهر وأنجح أفلامها الذي أكدت فيها قدرتها التمثيلية.

اللص والكلاب

بعيدا عن الرقة والهدوء في أفلامها الأولى، ظهرت شادية في فيلم "اللص والكلاب" لتظهر المرأة اللعوب التي يتعرف عليها البطل في أحد البارات، قدمت هذه الشخصية بأسلوبها وطريقتها.

زقاق المدق

شخصية جديدة ومختلفة لشادية قدمتها في فيلم "زقاق المدق" المأخوذ عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ.

"حميدة" التي تموت في نهاية الفيلم بكل ما تمر به من تغيرات، وبطريقة حديث وسير مختلفة، لتظهر شادية في شكل جديد.

الطريق

المرأة الخائنة التي تخطط وتشارك في قتل زوجها، قامت بدور الخائنة وأقنعت الجمهور به، لم تخش أن يكرهها الجمهور أو يغضب منها بعدما كانت كل أدوارها الفتاة البريئة، لكنها قدمت الدور بطريقتها وأسلوبها لتجبر الجميع على الإشادة بها.

بين كل فيلم والآخر تقدم شادية أدوارها المعتادة الكوميدية، ولكن سريعا تأتي لها الفرصة من جديد وتعود للأدوار الجادة التي لا يمكن أن تنسى.

شيء من الخوف

"جواز فؤادة من عتريس باطل" شخصية فؤادة وما مرت به من طفولتها وعلاقتها بعتريس، الفلاحة التي وقفت أمام الرجل الصارم وفتحت المياه لكي تروي الأرض العطشة، ملامح الخوف والرعب ونظرة الحب التي ترتسم على وجهها في لحظة واحدة.

جسدت شادية الدور في أفضل صورة جعلت الجميع يحترم تنوعها في الاختيارات وما تقدمه.

ميرامار

عادت من جديد شادية للعمل من روايات نجيب محفوظ هذه المرة مع فيلم "ميرامار" "زهرة" التي تعيش في "البانسيون" بعدما هربت من منزل أهلها لرفضها الزواج من شخص أكبر منها، لتقع فريسة لشاب متهور.

نحن لا نزرع الشوك

سريعا بعد فيلم "ميرامار" قدمت شادية فيلم "نحن لا نزرع الشوك" لتجسد الفتاة التي عانت من طفولتها من قسوة والدة الأب والتي مرت بمراحل عديدة في حياتها لتحب شابا تعمل لدى أسرته وتتزوج من آخر، ويموت ابنها إلى أن تنتهي بها الحياة بأن تموت بعدما قامت بتمريض طفل صغير فانتقل إليها المرض.

في كل مرحلة من مراحل الفيلم جسدت شادية ما تمر به الشخصية من معاناة في منزل والدها، إلى عملها في منزل آخر وزواجها من شخص لا تحبه.

لا تسألني من أنا

فضلت شادية أن يكون آخر أفلامها ووداعها للجمهور مختلفا حتى يظل الجميع يتذكرها، وذلك بأداء تمثيلي رائع لا يمكن لأحد أن ينساه.

"لا تسألني من أنا" وقصة الأم التي تبيع ابنتها لأسرة غنية وتعمل لديهم حتى تظل إلى جوارها، إلى أن تكتشف الفتاة ما حدث في الماضي وتواجه والدتها الحقيقة بالأمر.

أدت شادية المشهد ببراعة وجسدت حرقة قلب الأم ومحاولته الدفاع عن نفسها.

شادية التي رحلت بجسدها وستبقى بأعمالها خالدة، فهي قدمت للجمهور كل ما يتمناه من تنوع في الأدوار، سيظل الجميع يتذكرها ويضحك ويبكي معها.

موقع "في الفن" في

29.11.2017

 
 

المصريون يشيّعون شادية: وداعاً الأسطورة الخالدة

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

وسط حضور أمني مكثف، جرت اليوم الأربعاء مراسم تشييع جنازة الفنانة القديرة، شادية، بمسجد السيدة نفيسة، وبحضور عدد قليل من الفنانين، فيما احتشد الكثيرون من محبيها من الجمهور المصري لتوديعها. وبدت علامات الحزن الشديد عليهم ورفعوا صورها، وهي ترتدي الحجاب، ولافتات كُتب عليها: "وداعاً الأسطورة الخالدة وستظلين دوماً بقلوبنا".

وحضر من الفنانين كل من دلال عبد العزيز، وبشرى، ورجاء الجداوي، وشيرين، وسمير صبري، وإلهام شاهين، وماجدة زكي، وبوسي شلبي.

وكان الإعلامي عمرو أديب قد طلب من خلال برنامجه أمس أن تقوم وزارة الثقافة والداخلية بالتدخل لتنظيم الجنازة بما يليق بالفنانة الراحلة، وشدّد على أهمية التنظيم الجيد لنقل الصورة للعالم أجمع "لعدم تكرار ما حدث في جنازة الفنانة الراحلة فاتن حمامة من مهازل".

وكانت شادية قد توفيت، أمس الثلاثاء، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عاماً، وسيقام العزاء بمسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس يوم الجمعة.

####

طريق الشهرة... حكاية شادية في 5 محطات

العربي الجديد

رحلت شادية. هذا الخبر هو الأكثر تداولًا على وسائل التواصل الاجتماعي منذ الأمس. أشخاص من مختلف الأعمار والبلدان العربية، ينشرون صورها مرفقة بكلمة وداعاً، أو أغنية لها، أو مشهد لها في فيلم.

قبل فترة قصيرة، دخلت شادية (1931 – 2017، اسمها الحقيقي فاطمة أحمد شاكر)، المستشفى بسبب جلطة دماغية أصابتها. بدأ مشوارها الفني عام 1947، لتعتزل بعد 37 عامًا، وتختفي عن الأنظار. هنا، نقف عند أبرز الـمحطّات الفنية، على طريق شهرة "دلوعة الشاشة".

دور صغير

قدّمت شادية في مشوارها الفني قرابة 700 أغنية، و118 فيلماً. أول ظهور لها على شاشة السينما كان عام 1947 بدور صغير في فيلم "أزهار وأشواك" من إخراج محمد عبد الجواد.

لمن يطّلع على تجربة شادية، سيلاحظ أنها لم تسترح طوال رحلتها الفنية. ففي كل عام أو اثنين لها عملٌ أو عملان، منها ما هو تراجيدي، وآخر كوميدي مثل "حماتي قنبلة ذرية" و"حظك هذا الأسبوع" وغيرهما. لكنّ الأعمال التراجيدية لها بقيت معروفة وتحظى بجماهيرية أكبر.

لحن الوفاء

كان أوّل فيلم (1955) لعبد الحليم حافظ، الذي قاسمته البطولة فيه والغناء؛ إذ قدّما معًا ثلاث أغانٍ، هي: "احتار خيالي" و"تعالي أقلّك" و"أوبريت لحن الوفاء". واشتُهر لهما فيلم، أصبح اسمه لقبًا لها، هو "معبودة الجماهير" (1967).

روايات نجيب محفوظ

مثّلت شادية في عدة أعمال سينمائية مأخوذة عن روايات لنجيب محفوظ، ولاقى معظمها نجاحًا جماهيريًا كبيرًا. الأعمال هي: "اللص والكلاب" (1962) و"زقاق المدق" (1963) و"الطريق" (1964) و"ميرامار" (1969).

نحن لا نزرع الشوك

لاقى فليم "نحن لا نزرع" (1970) الشوك نجاحًا كبيرًا. فالعمل، الذي كتب قصته يوسف السباعي وأخرجه حسين كمال، وكانت بطولته لشادية ومحمود ياسين؛ جاء ليعبّر عن طبيعة الحياة القاسية التي تعاني منها الطبقة الفقيرة، وتقاطعها مع الطبقات الأخرى الأكثر ثراءً.

ريّا وسكينة

لا يمكننا الحديث عن الفنانة شادية من دون الوقوف عند مسرحية "ريّا وسكينة" (1983). قدّمت حينها شادية، إلى جانب سهير البابلي وأحمد بدير وعبد المنعم مدبولي، عملًا مميزًا لقصّة حقيقية ربّما مأساوية في حقيقتها، لكن بقالب كوميدي لافت، وما زالت تحظى بمتابعة حتى أيّامنا هذا.

بعدها بعامٍ واحد فقط، قدّمت شادية آخر أعمالها السينمائية، "لا تسألني من أنا". ثم، اعتزلت شادية لتنهي مسيرة فنية طويلة. والآن، ها هو جمهورها يودّعها مستذكرًا إياها بأغنيات كثيرة عُرفت فيها، مثل "قولوا لعين الشمس ما تحماشي" و"آه يا أسمراني اللون".
تعرّف إلى حكاية "دلوعة الشاشة" في الـ "إنفو فيديو" التالي:

https://www.youtube.com/watch?time_continue=4&v=1IIlsqN5foc

العربي الجديد اللندنية في

29.11.2017

 
 

رحيل «فتوش» الطفلة.. فاطمة الصبية.. شادية الفنانة المعتزلة

اعتزلت بعد لقاء الشعراوي بقرار شخصي تاركة كل ما كسبت يداها للفقراء والمحتاجين

عبد الرحمن سلام

اسمها الحقيقي فاطمة شاكر، وعرفت في طفولتها بين أفراد الأسرة باسم الدلع «فتوش» وفي بداية عملها السينمائي، منحت اسم «شادية» الذي اشتهرت به كممثلة سينمائية ومسرحية وكمطربة.

وشادية، دخلت عالم التمثيل وهي في أولى سنوات مراهقتها، فهي من مواليد العام 1931، بدأت مسيرتها وهي في السابعة عشرة من عمرها، واضطر السينمائيون إلى أخذ موافقة ولي امرها (والدها) الذي كان يرافقها إلى الاستديو، برغم حضور شقيقتها «عفاف» في عالم السينما قبلها.

تزوجت شادية ثلاث مرات، الأولى من الممثل الكبير عماد حمدي الذي وقفت امامه في عشرات الافلام، تشاركه أدوار البطولة، ثم من الممثل الآتي من كلية الشرطة، ابن الأسرة الفنية المعروفة «صلاح ذو الفقار» حيث شاركته ايضا عشرات البطولات، ربما أبرزها فيلم «زوجتي مدير عام»، لكن زواجها الثاني لم يعمّر طويلاً حيث كان الانفصال الودي بين الطرفين.. اما زواجها الثالث والأخير، والذي انتهى بعد مُـدّة بالطلاق، فكان من مهندس لا علاقة له بالعمل الفني..

وفي الزيجات الـ3، لم يكتب للفنانة الراحلة شادية الانجاب..

وعلى الرغم من كثرة عدد الافلام الرائعة التي لعبت بطولتها، ونكتفي هنا فقط بذكر بعضها القليل: «المرأة المجهولة» امام كمال الشناوي (نالا معاً عنه الكثير من الجوائز)، و«دليلة» و«معبودة الجماهير» امام عبد الحليم حافظ، والثاني استمر عرضه لأسابيع عديدة في عشرات دور العرض، من دون ان ننسى افلامها الغنائية مع فريد الأطرش، ومحمّد فوزي، الا انها، وفي السنوات الأولى من عملها السينمائي وصولا إلى بطولتها الفيلم «المرأة المجهولة»، اشتهرت كمطربة وممثلة مسرحية (ريّا وسكنية)، وكان اختيارها للبطولة يتم على هذا الأساس، وقد سمعت من بعض النقاد انها قادرة على الاكتفاء بصفة  «ممثلة»، فاتخذت القرار بالتوقف عن الغناء والاستمرار بلعب الأدوار بعيدا عن الغناء..

وفي العام 1987، كانت للراحلة شادية آخر مشاركة غنائية لها، في حفل اقامته الإذاعة المصرية لمناسبة حلول عيد المولد النبوي الشريف تحت عنوان «الليلة المحمدية»، وحيث غنت بتأثير واندماج كبيرين اغنية «محمد يا رسول الله»، لتغادر بعد أيام إلى مكة المكرمة لتؤدي مناسك الحج، ولتعود وتلتقي لقاءاً انفرادياً بالشيخ الراحل العلامة الجليل محمّد متولي الشعراوي، ولتخرج من هذا اللقاء مبتدئة مسيرة جديدة، لم يعرف أحد، حتى أقرب المقربين منها، سرها، وحيث أعلنت اعتزال العمل الفني بكل اشكاله، وتبرعها بكل ما تملك من مال وعقار إلى اليتامى والمحتاجين، كما اعتزلت النّاس بما فيهم الأصدقاء المقربين وبحيث لم تعد تجيب على رنين هاتفها، وكانت هي من تتصل بمن تشاء الاتصال بهم..

اما ما رُشح عن لقائها بالشيخ الشعراوي، فكان سؤالها له ان كان عملها ومالها وما كسبت يداها طوال مسيرتها الفنية هو حرام، وأن ردّ فضيلته كان: أنت من تقررين الجواب على هذا الأسئلة وليس أي شخص الآخر..

رحلت فاطمة شاكر، أو الطفلة «فتوش» أو الفنانة شادية عن 86 عاماً، وكانت قد ادخلت قبل زهاء الأسبوع إلى المستشفى على اثر تدهور صحتها، وحيث نقل أهلها للاعلام انها: «استعادت عافيتها»، ولكن، كما بدا مع انتشار نبأ وفاتها، فإن القدر لم يمهلها حتى تطمئن بنفسها جمهورها ومحبيها عن صحتها، فغادرت هذه الدنيا تاركة فيها كل ما كسبت يداها للمحتاجين والفقراء، ودفنت بالقرب من المسجد الذي بنته.. رحمها الله.

####

بالفيديو: بحرقة ودموع مخنوقة...

هذه وصيّة الراحلة شادية قبل وفاتها!

المداخلة الهاتفية الأخيرة للراحلة شادية كانت مع الاعلامي عمرو الليثي في برنامجه "بوضوح"، عرضها الإعلامي تامر أمين، خلال برنامج "الحياة اليوم" عبر قناة "الحياة"، واعتبرت بمثابة وصيتها إلى الشعب المصري، إذ قالت حينها: "بدعي ليل نهار ربنا يعقل ولاد مصر ويعدل أحوالها ولازم يحافظوا عليها، إزاي نهون على بعض، الواحد مذهول، واحد بيضرب أخوه وابن عمه مش معقول، مش مصدقة أن مصر يحصل فيها كده، مش مصريين اللي بيعملوا كده، ومش ممكن مصري يخرب في بلده، يا رب يحبوا بلدهم، دي مصر لازم يحبوها ويعشقوها، دي مصر بلدي يا رب ينصرها".

https://www.youtube.com/watch?v=ryPrAU-EhUs

####

بالفيديو.. هذه الأغنية تسببت في اعتزال شادية الفن

في ظل تربع على قمة الفن، قررت الفنانة الراحلة شادية أن توجه صدمة إلى جمهورها، وتعلن اعتزالها وابتعادها لسنوات.

حدث ذلك منتصف ثمانينيات القرن الماضي، بعدما كان فيلم "لا تسألني من أنا" هو آخر ما قدمته شادية في السينما، ومنذ ذلك الحين لم تعد شادية تظهر للجمهور سوى من خلال صور تسرب بين الحين والآخر.

ذلك الاعتزال المفاجئ لم يأت بالصدفة مثلما ذكر نجل شقيقتها السيد خالد شاكر في برنامج تلفزيوني سابق، حيث أكد أن شادية في تلك الفترة دخلت في حالة كانت تقربها من الاعتزال.

حتى جاءت أغنية "وآدي حالي وحال جميع المؤمنين" لتكون الأغنية الأخيرة في مشوارها، حيث قررت بعدها الاعتزال بعدما تأثرت بالأغنية بشكل كبير.

وأوضح شاكر أن الراحلة كانت تمر بمرحلة ابتلاءات شديدة في تلك الفترة، وصارت تنظر للأمور بمنظور آخر، لتقرر بعد أداء الأغنية أن تبتعد.

وبالفعل اعتذرت عن الأعمال التي كانت قد اتفقت على تقديمها، وأعادت النصوص الخاصة بتلك الأعمال، وبدأت مرحلة جديدة من حياتها، حيث أكد شاكر أن الأمر كان مرتبطا بالدين ولم تكن له علاقة بأحوال فنية.

خاصة أن شادية كانت ترغب في الاعتكاف والمضي في طريق آخر، حسب ما أشار شاكر، كاشفا عن لقاءات جمعت بين الراحلة والشيخ الشعراوي والدكتور مصطفى محمود.

إلا أنه أكد كون هذه اللقاءات لم تكن هي السبب الرئيسي في الاعتزال، وذلك ردا على الأقاويل التي انتشرت أنه كان هناك استهداف لأهل الفن في تلك الفترة، معتبرا أن اللقاءات كان لها تأثير ولكن لم يكن التأثير المباشر، حيث كانت تتشاور مع الثنائي وتحصل على النصيحة فقط.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=2&v=2Rxr9tACb5g

اللواء اللبنانية في

29.11.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)