كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الأمير: الكويت فقدت برحيل عبدالحسين عبدالرضا أحد أعلام الفن الكبار

الضحكة.. تبكي صانعها

المصدر : الأنباء

عن رحيل «أسطورة الكوميديا»

عبدالحسين عبدالرضا

   
 
 
 
 

عبّر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عن بالغ حزنه وتأثره لوفاة الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، مؤكدا سموه ان الوطن فقد برحيله احد اعلامه الكبار في مجال الفن المسرحي.

لقد ترجل بوعدنان بعد أن أهدانا الفرح على مدى 5 عقود كان خلالها مهندس الضحكة التي احترف انتزاعها من أعماق القلوب حتى أعطى لزمانه صفة «الجميل»، وصار للفن الكويتي بفضله ومن جايلهم من الكبار «زمن جميل».. زمن جعل حدود الكويت أبعد بكثير مما هي عليه جغرافيا.. كويت الفن الأصيل والحرية والديموقراطية والريادة الثقافية.

خبر رحيل سيد الشاشة والضحكة أبكى الكويت وكل محبيه كما هو الحال عند رحيل العظماء النادرين من البشر الذين نعرف أنهم لا يتكررون فيكون الحزن على فراقهم أكبر.

كرّس الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا دور الفن كأكثر القوى فاعلية بوجه الفتنة والفساد والأزمات، وحافظ على شوق الناس لأعماله كما في بداياتها وحتى آخر لحظة، وهذه أهم سمات المبدعين.

لم يكن غريبا التفاعل المؤثر وغير المسبوق الذي تجلّى بالكويت وعموم دول الخليج والمنطقة بعد شيوع خبر وفاة الفنان الكبير، بل عكس وفاء الناس ومحبتهم المستحقة لإنسان أفنى حياته في إسعادهم

ويعز علينا أن نعرف أن نجما بهذا السطوع قد أفل، وهو الذي اعتدناه على الدوام يملأ الليالي ضوءا وفرحا.. وداعا بوعدنان، وللكويت ولأسرتك ومحبيك في كل مكان أحر التعازي، داعين الله أن يكون مثواك الجنة وأن يتغمد روحك بواسع رحمته.

وقد توفى الراحل الكبير عن عمر يناهز ٧٨ عاماً، بعد أيام على تعرضه لجلطة رئوية قبل أيام أدت إلى تدهور صحته في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن.

وبرحيل بوعدنان يكون الفن الكويتي خاصة والخليجي والعربي عامة قد خسر واحداً من كباره بكل معنى الكلمة.

ويُشهد للراحل الكبير أنه رسم البسمة على وجوه شعوب المنطقة طيلة عقود سواء في المسرح أو عبر الشاشات من خلال ما قدمه من أعمال درامية ميّزت الفن الكويتي ووضعته في المقدمة.

الراحل من مواليد "شرق" عام ١٩٣٩ وبدأ مسيرته الفنية عام ١٩٦١ وقدم خلال مسيرته الماسية في الفن أعمالاً لا تنسى منها مسلسل درب الزلق والأقدار والحيالة والعافور وأبوالملايين وغيرها العشرات .. إلى جانب الأعمال المسرحية الراسخة في ذاكرة الأجيال والتي جعلت منه رمزاً من رموز الفن الجميل والمؤثر مثل صقر قريش وعلى هامان يا فرعون وعزوبي السالمية وضحية بيت العز وفرسان المناخ وباي باي لندن وغيرها.

وبهذه المناسبة الحزينة تتقدم "الأنباء" من الشعب الكويتي وأسرة الفقيد الكبير وعموم محبيه بأحر التعازي داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

العطلة تؤخر وصول جثمان الفقيد

منذ ليلة امس الأول وبعد إعلان وفاة الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، تقوم سفارتنا في بريطانيا بجهود كبيرة للانتهاء من الإجراءات اللازمة لنقل جثمان الراحل الكبير الى الوطن، لكن هذه الترتيبات تأخرت بسبب تزامن الوفاة مع عطلة نهاية الأسبوع، ومن المتوقع الانتهاء من الإجراءات ووصول الجثمان مساء اليوم أو غدا صباحا.

# # # #

رحلة عملاق الكوميديا من «دروازة عبدالرزاق» إلى «لندن»

مفرح الشمري

 يعتبر الراحل عبدالحسين عبدالرضا عاصمة الضحك وصانع البهجة وعملاق الكوميديا في الخليج، فبعد رحيله في العاصمة البريطانية خسر الوطن العربي فنانا حاملا همومه على كتفه.

نشأ في بيت بفريج الرزاقة وولد في فريج العوازم بدروازة عبدالرزاق، والده بحار وكان ترتيبه السابع بين 13 ولدا وبنتا.

كان متعلقا بوالده كثيرا فتعلم منه خفة الدم، بالإضافة إلى والدته وكان محط احترام لديهم لأنهم كانوا يرون فيه مثال الولد الزين من بين اخوته وهادي ويسمع الكلام وما عنده شطانة.

يعتبر والده مثله الأعلى في كل شيء وتأثر به كثيرا فهو يحب الناس كثيرا ويحب الفن كثيرا لأنه كان لديه فرقة بسفينته يغنون ويرقصون خصوصا في السفرات الطويلة وكان والده يغني معهم مع انه هو النوخذة لان صوته كان جميلا ويؤدي أغاني الحب والبحر بشكل صحيح وفرقته عبارة عن طيران وناي.

رغم جبروت والده الا انه كان حنونا وكان يشتاق اليه كثيرا في غيابه وفي احدى سفراته مرض وهو في البحر شهرا وهذا المرض انهكه تماما وجسمه ضعف وبعد ما ساءت حالته ذهبوا به الى مستشفى المقوع واجروا عملية ولكنها فشلت وبعدها توفي حيث كان عمر عبدالحسين 8 سنوات وكان ملازما له طيلة فترة مرضه.

خفة الدم التي يتميز بها عبد الحسين وبعض اخوته كانت وراثية خصوصا عندما يسمعون أمهم وأباهم يتهاوشان كانوا يضحكون من قلوبهم لانه «هواشهم» كان يحمل بين طياته الكثير من الأفيهات المضحكة.

والده راسه يابس وعنده كل شيء يصير وممكن وابتسامته دائما على وجهه حتى لو ما عنده خير يؤمن بان القادم افضل ودوام الحال من المحال ورغم ذلك كان كريما كثيرا.

النوخذة عبدالرضا كان يرى ان من يمسك سكان السفينة بعده ولده عبدالحسين ويصبح نوخذة وذلك لأن أولاده لا يحبون البحر ويحبون البر ولكن شقيقه الاكبر خليل رغم عدم حبه للبحر اتجه للعمل فيه وذلك لرضا والده ووالدته رغم ان عبدالحسين كان يتمنى تحقيق رغبة والده الذي أصر بعدها على أن يدرس.

درس في الاحمدية والمباركية مع صديق عمره الراحل عبدالوهاب سلطان ومن ثم توجه الى التعليم الصناعي لأنه يتيح له السفر والاطلاع على العالم الآخر وتخصص في الطباعة وبعث الى مصر لتعليم هذا الامر في المطابع الاميرية بالقاهرة وكان من زملائه في هذه البعثة الراحل احمد الصالح والراحل عبدالوهاب السلطان وبدر السبتي واحمد الروضان حيث تعلموا في هذه البعثة أسس الطباعة وفنونها من جمع الحروف والاخراج والكتب والصحف وغيرها.

وبعد عودتهم من مصر أرسلوا في بعثة اخرى الى ألمانيا لمزيد من الخبرة والتعلم حتى يفيدوا فيها بلدهم وبعد عودتهم تسلموا وظائفهم الفنية والادارية استغل وجوده في مصر ايام البعثة لمشاهدة مسرحيات الريحاني وإسماعيل ياسين على حسب المصروف الذي يملكه.

موهبة الرسم والنحت اكتشفها عنده الاستاذ محمد أبو المعاطي الذي كان يجمع الطلبة الموهوبين ويعلمهم الرسم والنحت والفن التشكيلي لأنه فنان وأكاديمي وعلمهم ايضا أساسيات الالوان وتوظيفها والأبعاد والمسافات على الرغم من انه كان شديدا بالمعاملة الا انه علمهم الرسم والنحت.

الاستاذ محمد الحسيني كان مسؤول النشاط المدرسي الخاص بالمسرح بالتعليم المتوسط اكتشف عند عبدالحسين عبدالرضا موهبة التمثيل بعد ان أشركه في مسرحية «عمر بن الخطاب» بعد ان لاحظ خفة دمه، وقال له «انت ولد بكاش وممكن تبقى ممثل كبير».

قبل تسليمه لوظيفته الحكومية عمل عاملا في الميناء ومراقب عمال في وزارة الاشغال بقسم الطرق وبعد عودته من مصر تسلم وظيفته الحكومية الرسمية، حيث كان راتبه بما يقارب حاليا 40 دينارا.

اشترى اول سيارة من نوع بيوك بالتقسيط وكان سعرها 12 ألف روبية بما يقارب حاليا 1000 دينار وذلك لراحة والدته بعد انتقالهم الى بيت القادسية لأنه يبحث عن راحتها كما كان يسفرها على حسابه وكانت أول سفرة لها للحج.

عبدالحسين عبدالرضا كان يعمل عملا اضافيا لكي يوفر الحياة الكريمة لوالدته التي لم تقصر معه ومع اخوانه واستمر في السفر معها حتى عندما كبرت وتعب قلبها ذهب معها الى لندن للعلاج وعندما قرروا العودة الى الكويت ماتت على درج الطائرة في مطار الكويت.

التمثيل لم يخطر ببال عبدالحسين عبدالرضا ولم يفكر فيه أيضا رغم انه يشارك في حفلات السمر وبعض المسرحيات ذات الفصل الواحد في المدرسة ولكن بعد ما طلبت وزارة الشؤون تأسيس فرقة المسرح العربي من خلال اعلان منشور يطلبون فيه ممثلين طلب منه الراحل عبدالوهاب سلطان صديق عمره أن يذهبا للتسجيل في الفرقة لقتل وقت الفراغ عندهم وبالفعل تم قبولهما بالفرقة خصوصا ان وقت العمل بالفرقة يكون عصرا، وهذا الشيء لم يخبر به والدته ولكن عند ظهور التلفزيون شارك عبدالحسين عبدالرضا في تمثيلياته حيث لبس ملابس نساء لدور رجل سكير دخل بيته وهو سكران ولبس ملابس زوجته فعلمت والدته بما فعله، ووبخته كثيرا واخبرته ان هذا الامر عيب ولكن بعد اشادة الناس بأدواره رضيت بالواقع وحضرت له مسرحيتين أو ثلاثا قبل ان يتوفاها الله.

بعد انضمام عبدالحسين عبدالرضا الى فرقة المسرح العربي وبعد تعاقد الراحل حمد الرجيب مع الراحل زكي طليمات تمنى العمل بالتمثيل بعد مشاهدة الكثير من الاعمال المسرحية في نادي الكشاف الوطني، بدأت علاقته مع زكي طليمات، ويقول عبدالحسين عن هذه الفترة «زكي طليمات كان يفهم النص بشكل مو طبيعي كان يوقف على رجوله رغم كبر سنه من اول ما يدش المسرح لما يطلع منه، كان اختياره للممثلين بعيدا عن الشكل وإنما عن طريق نبرات الصوت حيث كان يتابع التدريبات وهو مغمض عينيه».

وأول لقاء لعبد الحسين مع زكي طليمات كان وقت الاختيار لمسرحية صقر قريش وكان بحضور محمد النشمي وحمد الرجيب وزوزو حمدي الحكيم والتي يعتبرها عبدالحسين أميرة من اميرات ألف ليلة وليلة واشتغل معها 5 مسرحيات منها «صقر قريش» و«المنقذة» و«بودلامه» وكانت الاستعانة بها لعدم وجود عنصر نسائي في ذاك الوقت.

اختار زكي طليمات كلا من عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وعبدالوهاب السلطان ونجم عبدالكريم وخالد النفيسي وحسن يعقوب العلي وعبدالله خريبط ومريم الصالح ومريم الغضبان ويوسف درويش لعضوية فرقة المسرح العربي، بالإضافة الى مشاركتهم في أول مسرحية «صقر قريش» التي لم يكن لعبدالحسين دور أساسي فيها وإنما احتياطي لممثل اسمه عدنان الذي كان طوال البروفات التي استمرت 6 أشهر متواجدا وقبل العرض بيومين غاب لظروف خاصة وهذا الغياب فتح المجال لعبدالحسين للمشاركة بعدما اطلق طليمات كلمته المشهور «فين الحمار ده..الله يخرب بيته» في حق الممثل الغائب ولكن هذه الكلمة فتحت النجومية لعبد الحسين.

جسد عبدالحسين في مسرحية صقر قريس شخصية منارة وكان زكي طليمات معجبا بصوته الجهوري ومخارج الحروف والتزامه بملاحظاته ورغم التميز الذي حصده عبدالحسين في هذه المسرحية الا الناس ما يعرفون اسمه لأن كتيب المسرحية كان مكتوبا للممثل عدنان وهذا الأمر لم يشغل باله فيه عبدالحسين الذي كان ينتظر فرصة لإثبات نفسه، مثل أمام زكي طليمات صاحب الشخصية القوية في العمل من جميع النواحي.

قدم عبدالحسين عددا من المسرحيات ذات الفصل مثل مسرحية آدم وحواء والمنقذة من دون مشاركة زكي طليمات للمسرح وكان يخرج على النص في هذه المسرحيات ويضيف كلمات ضاحكة استغلالا لعدم وجود زكي طليمات الذي لا يرضى بالخروج عن النص.

زكي طليمات كان مقتنعا بعبدالحسين كممثل تراجيدي لصوته الجهوري وأدائه المتزن ومع ذلك لا يمدحه أو يقول كلمة حلوة في حقه حتى بعد ما اصبح نجما لامعا في الخليج لم يقل له كلمة مدح أو تشجيع سوى انه استقبله في بيته بمصر.

وجود زكي طليمات في الكويت يعود فضله الى الراحل حمد الرجيب ليؤسس حركة مسرحية عندنا ونجح في ذلك بتأسيس المعهد العالي للفنون المسرحية وبعد ترك طليمات الكويت استمر عبدالحسين مع زملائه سعد الفرج وخالد النفيسي وغانم الصالح بعد ان تحولت الفرق الى مسارح أهلية، حيث شكلوا في فرقة المسرح العربي مجلس ادارة جديدا وتحولت اعمالهم من اللغة العربية الى العامية بعد تكويت عدد من النصوص وكانت اول مسرحية كتبها سعد الفرج «عشت وشفت» وبعدها كتب عبدالحسين مسرحية «اغنم زمانك»، وتوالت الاعمال مثل «الليلة يصل محقان» و«مطلوب زوج حالا»، وهذه الاعمال كانت اجواؤها كوميدية.

بعد تركه لفرقة المسرح العربي لانه ما يحب عوار الراس تصادف خروج عبدالامير التركي الذي كان عنده نص «هاللو دولي» وعرض عليه انه يقدمه وهالعمل عرضوه في مصر واستغلوا زعل شويكار مع فؤاد المهندس وتم تقديمه باسم المسرح الكوميدي الذي أسسه عبدالأمير التركي وهذا العمل يعتبر النقلة الاحترافية لعبدالحسين وكان العمل من المفروض ان يخرجه جلال الشرقاوي لكن لظروف بعد شهر بروفات تركه وتسلم العمل بعد ذلك المخرج حسن عبدالسلام.

المسرح الوطني

بعد نجاح مسرحية هاللو دولي أسس عبدالحسين فرقة المسرح الوطني وذلك بعد تقاعده وتفرغه للفن وبعد عودة سعد الفرج من بعثته الى أميركا عرض عليه العمل المشترك واقتنع بالفكرة وقدموا باكورة أعمالهم «بني صامت» ومن ثم «ضحية بيت العز» و«على هامان يا فرعون» المأخوذة من المسرحية المصرية «لو كنت حليوة» بتأليف مشترك.

 «الأقدار» بداية الوقفة

بعد 20 سنة وحتى لا يمل الجمهور من الاعمال المشتركة بين عبدالحسين وسعد، طلب عبدالحسين توقف الثنائي بعد مسلسل الاقدار وشرح عبدالحسين الأسباب لرفيق دربه، ولكن سعد الفرج كان متمسكا بالاستمرار وصار اللي صار وهذا الامر استغلته الصحافة التي كان يثيرها سكوت الطرفين.

كان من المفترض عودة الثنائي في مسرحية «جنون البشر» بعدما بادر بهذا الشيء بدر المساعيد الذي أجلسهما مع وزير الاعلام الراحل الشيخ سعود الناصر وذلك لتقديمه امام قادة دول التعاون ولكن عبدالحسين اصابه تمزق شديد واعتذر لأنه كان يعرض مسرحية «مراهق في الخمسين» وطلب الطبيب منه اجراء عملية

ولكن تحققت عودة الثنائي من خلال مسلسل سوق المقاصيص وأسكتت عودتهما الصحافة والقيل والقال.

الحياة السياسة

تطوع أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 مع المتطوعين للدفاع عن مصر ورغم ذلك لم يكن ينوي الدخول أو العمل في السياسة.

لديه عدد من الأعمال التي تتناول الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية بأسلوب كوميدي نقدي، ومنها مسرحية «فرسان المناخ» والتي تناولت أحداث أزمة «سوق المناخ» في الكويت، وأيضا مسرحية «باي باي عرب» والتي تناولت قضية الوحدة العربية، ومسرحية «سيف العرب» والتي تحدثت عن فترة الاحتلال العراقي للكويت والتي تعرض على اثرها لمحاولة اغتيال وذلك بإطلاق الرصاص على سيارته أثناء توجهه إلى المسرح لعرض المسرحية، كما أن مسرحيته «هذا سيفوه» قد أوقفت وأحيل فريق عمل المسرحية إلى المحاكمة وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ وذلك بسبب ما تناولته المسرحية من دور التجار قبل ظهور النفط حتى نهاية خمسينيات القرن العشرين، بالإضافة إلى مسرحية «فرحة أمة» التي انتقدت من قبل التيارات الدينية، وذلك لما تناولته من قضايا التطرف الديني والتفكك الأسري وتم عرضها أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي عام 1985.

محاولة اغتياله

بعد تحرير الكويت من الاحتلال، شهدت الساحة الفنية الكثير من الأعمال الدرامية والمسرحية.

وكان عبدالحسين عبد الرضا أحد الفنانين الذين استطاعوا تجسيد تلك المحنة في عمل مسرحي وفني، فقدم مسرحية «سيف العرب» عام 1992.

وقد تعرض على اثرها لمحاولة اغتيال أثناء عرض المسرحية.

تنقسم حياة عبدالحسين عبدالرضا الى 5 مراحل وهي:- الهوايات في البحر الذي يذهب اليه كلما زادت همومه، بالإضافة الى هواياته في المسرح المدرسي والفن التشكيلي وتنميتها بالاطلاع على أعمال كبار نجوم الكوميديا في مصر.

- العودة من البعثة الدراسية والانضمام للمسرح العربي وتعلم فنون وأصول المسرح على يد زكي طليمات.

- بداية تكويت النصوص مع رفاقه بعد تشكيل مجلس ادارة المسرح العربي.

- الانطلاقة الى النجومية والاستقلال الإنتاجي مع شريكه ورفيق دربه سعد الفرج عبر أعمال المسرح الوطني.

- المشروع الفني المنفرد والاستقلال التام مسرحيا وتلفزيونيا وإنتاجيا بأعمال مركز الفنون، بالإضافة الى مشروعه المحبب لقلبه وهو الطباعة من خلال مطبعة الاهرام

كانت علاقته كبيرة بالفنانات الرواد مثل سعاد عبدالله وحياة الفهد ومريم الصالح ومريم الغضبان وهيفاء عادل وعائشة إبراهيم وفوزية المشعل ومريم الرقم وتجمعه صداقة قوية مع الراحل خالد النفيسي صاحب المواقف المحرجة سواء في المسرح أو بالحياة.

يحاول دائما تقديم أعمال تناقش القضايا في المجتمع بأسلوبه الكوميدي الذي يعشقه الجميع من أفراد المجتمع.

كان يحب مساعدة الآخرين فنيا وإنسانيا لأنه امتلك قلبا نظيفا لا يعرف الحسد ولا الغيرة.

يدعم الفنانين الشباب كثيرا ويحاول إبراز الموهوبين منهم في أعماله.

عبدالحسين عبدالرضا عمل مع فنانين عرب منهم زوزو حمدى الحكيم وشويكار ونوال ابوالفتوح من خلال مسرحية «عالم نساء ورجل»، بالإضافة الى علاقات مع فنانين لم يعمل معهم.

جوائز ..وتكريمات

٭ رائد المسرح العربي الأول من جامعة الدول العربية

٭ نجم المسرح الأول - الكويت 1980

٭ جائزة الريادة الأولى للمسرح - تونس 1987

٭ رائد المسرح العربي - القاهرة 1988

٭ جائزة سلطان العويس للإبداع الفني العربي 1997

وتم تكريمه في المهرجان المسرحي بالشارقة من قبل حاكم الشارقة د.سلطان القاسمي.

وبتوجيهات من رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك تمت تسمية مسرح السالمية الذي بناه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب باسمه ليكون أول فنان كويتي وخليجي يسمى مسرح حكومي باسمه وسيقام حفل رسمي بذلك في شهر أكتوبر المقبل.

Mefrehs @

# # # #

رحل بعد عطاء 50 عاماً رسم فيها الابتسامة على شفاه الجميع

فنانون وإعلاميون لـ «الأنباء»: شنقول وشنخلي عن بوعدنان؟!

مفرح الشمري - خلود ابو المجد - أميرة عزام

·       حمل هموم الوطن على أكتافه من خلال أعماله التلفزيونية والمسرحية

·       منارة فنية لا يمكن تكرارها في الساحة الفنية العربية

بعد عطاء امتد إلى 50 عاما في الساحة الفنية الكويتية، انتقل الى رحمة الله الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا بعد ان انتكست حالته الصحية مساء امس الاول في مستشفى رويال بالعاصمة البريطانية لينعاه القاصي والداني في شتى انحاء المعمورة لأنه فنان غير عادي قولا وفعلا، اعطى الكثير من عمره ليرسم الابتسامة على شفاه الجميع، فنان يكن له الجميع الاحترام والتقدير لأنه كان يناقش قضايانا الاجتماعية والسياسية بطريقة ذكية وكوميدية حتى يحافظ على الوطن من الانقسام.. بعد هذا العطاء غادرنا «بوعدنان» جسدا ولكن روحه باقية معنا لأننا عمرنا ما ننسى «حسينوه بن عاقول» و«بوردح» و«دواس» الذي تربينا على أعماله التلفزيونية والمسرحية.. 
زملاء وعشاق الراحل «بوعدنان» عبروا عن حزنهم في السطور التالية
:

سعد الفرج

رحيل الفنان والاخ والصديق بوعدنان اخوي عبدالحسين عبدالرضا جعل الوسط الفني يعيش حالة من الحزن، لهذا المصاب وهذه الخسارة، ولكن لا مرد لقضاء الله وامره، ومما لا شك فيه، أنها خسارة وغيابه يمثل غيابا لإحدى العلامات المتميزة في مسيرتنا الفنية في مختلف قطاعاتها، كان رحمه الله، نموذجا للمبدع الملتزم الذي تحمل الكثير من اجل حرفته الفنية على حساب صحته.

سعاد عبدالله

الراحل الكبير عبدالحسين عبدالرضا، هو رفيق درب، مشوارنا، سواء في الإذاعة أو التلفزيون أو المسرح، رفيق درب من الطراز الأول، وعلاقته مع الجميع تسودها المحبة والوفاء والعطاء الذي لا يتوقف، رحمه الله، فقد كان نعم الاخ ونعم الصديق.

محمد المنصور

رحمك الله «ابوعدنان» فقد كان فنانا مبدعا بمعنى الكلمة وإنسانا رائعا، ملتزما، ضحى بكل شيء، من اجل حرفته وفنه ومشواره، ولهذا ستظل صورته في ذاكرة الاجيال.

محمد جابر

لا اجد الكلمات المناسبة في هذه اللحظة وفي هذا المكان، الذي هو مصير الجميع اليه، كبيرا وصغيرا، ولكن كل ما اقوله، بان الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا كان رمزا للعطاء وبلا حدود، وحينما يفارقنا فإن عزاءنا الحقيقي هو بإرثه الفني، وايضا بأبنائه الافذاذ الذين يسيرون على الركب، عزاؤنا الخالص لهم

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

حياة الفهد

وبنبرات ملؤها الحزن قالت الفنانة القديرة حياة الفهد: بوعدنان أخ وزميل درب ومهما اتكلم عنه فلن اوفيه فنه، فنان لا مثيل له وإنسان بالدرجة الأولى، رحمه الله وتغمده بواسع رحمته، وألهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان.

مريم الصالح

رحل العمود الرئيسي للفن الخليجي والعربي رحل الاخ والاب رحل الصديق والحبيب رحل الغالي الذي مهما جاد الزمان فلن يجود بمثل ابوعدنان عطية الرحمن لناس ليخفف عنهم العناء ويدخل البهجة والفرح والسعادة الى القلوب والنفوس خسارتنا كبيرة ولكن هذا امر الله ولا راد لقضائه الله يرحمه ويغفر له ويدخله الفردوس الاعلى من الجنة من غير حساب ولا عقاب يا الله انت العفو الكريم اعف وارحم وانت خير الراحمين.

طارق العلي

كل الكلمات لا تعطي هذا الفنان الحقيقي حقه وقيمته وهو معلمي واستاذي ولن يتكرر ولن نجد أحدا بعطاءاته ولا بخلقه وفنه وابداعه، ومسيرته ستظل شاهدة على بصماته الكبيرة، الله يرحمك يابوعدنان ويدخلك فسيح جناته.

عبدالله عبدالرسول

رحم الله الفنان الكبير بوعدنان كان مبدعا ومرحلة متطورة من الوفاء للحرفة الفنية والإعلامية وايضا عاشقا للحياة بلاحدود، تحمل المه وتعبه الجسدي بقلبه الكبير وعقله المشبع بالعلم والثقافة والتسامح حتى يسعد جماهيره تلفزيونيا ومسرحيا وحتى إذاعيا.

إبراهيم الصلال

رحم الله فنان الكويت والعالم العربي القدير عبدالحسين عبدالرضا

من المؤسسين للمسرح الكويتي والدراما الخليجية

تعازينا الحارة لأسرته واقاربه وذويه وللوسط الفني وإلى جمهوره العريض الله يرحمك يا بوعدنان والله يدخلك فسيح جناته.

د. نرمين الحوطي

لا نملك الكلمات التي تعطي حق ذلك العملاق فهو منارة الإعلام والمسرح العربي وليس فقط الخليجي والكويتي وستظل منارة تضيء لكل من يريد ان يتعلم ما معنى الكوميديا السياسية
بوعدنان قبل ان يكون فنانا كان أستاذا وابا للكل الفنانين والإعلاميين.. لن ننساك يابوعدنان ولن ننسى ضحكتك رغم آلامك ومرضك
.

أحمد جوهر

لا حول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون.

خالص العزاء لأسرة الفقيد العزيز الفنان عبدالحسين عبدالرضا واللهم ألهم اهله الصبر والسلوان.

فقدت الكويت فنانا كبيرا ادخل المحبة والبسمة بقلوبنا والوحدة الوطنية من خلال أعماله الهادفة الجميلة وهذا يدل على معدن الشخص واخلاصه لبلده.

بوعدنان اعطى من عمره الكثير لبلده ويستحق ما وصل اليه والله يرحمه ويسكن روحه الجنة ان شاء الله.

منية الحجي

ترجل فارس الفن الكويتي الاصيل عن جواده آلم قلوب كل محبيه من الجمهور الكويتي والخليجي والعربي، هي فعلا خسارة فنية كبيرة رحيل الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، هذا الفنان الذي رسم البسمة على الشفاه وجسد فترات تاريخية فنية حساسة في تاريخ الكويت

رحمه الله وطيب ثراه وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، هذا الفنان من الجيل الجميل لن يتكرر.

تيسير عبدالله

أعلن الضحك حداده، وأعلنت الابتسامة عزاءها، وقف قلب عبدالحسين عبدالرضا ليقف قلب المسرح، ليسدل ستار رحلة عبقرية لرجل عاش ومات مبتسما.. وداعا حبيب القلب بوعدنان.

أميرة المولد

تعجز الكلمات عن التعبير عن الاسطورة عبدالحسين عبدالرضا الذي على مدى 5 عقود تعامل مع الفن كرسالة

ولامس هموم المواطن الكويتي والخليجي.

وعبر عنها بمصداقية

رسم الابتسامة من خلال عطائه الفني الهادف

وأشاع البهجة في النفوس بحضوره اللافت.. بعفويته وإنسانيته كسب محبة الناس.. الذين صفقوا له بحرارة في المسرح.. واثنوا عليه من خلف الشاشات.. تأملوا شفاءه أثناء مرضه.. وتألموا لرحيله بعد وفاته

باختصار: إنسان بمعنى الكلمة.. وفنان من طراز فريد.. رحل ولكن ستظل ذكراه خالدة..نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه الجنة.

الإعلامي محمد المسري

رحل حسين بن عاقول رحمة الله عليه... رحل عملاق الفن الخليجي... سنين وهو يغمرنا بالضحك وسنين وهو يفرحنا... اليوم بكت الكويت من جميع اطيافها... ترجل الفن الكويتي بفقيد الفن ابوعدنان... يرحمك الله ويغمد روحك الجنة ويثبتك عند السؤال.

نادية صقر

بوعدنان لن يتكرر فهو بصمة كويتية في تاريخ الفن الخليجي.. اضحكنا وتلمس قضايانا السياسية والاجتماعية بروحه الفكاهية.. احببناه صغارا وكبارا واحترمنا فنه المميز.. انه أسطورة كويتية يستحق منا جميعا الدعاء والترحم على روحه الطاهرة.. فعظم اجورنا جميعا بفراقك فناننا الراحل عبدالحسين عبدالرضا.. في جنات الخلد.

زهرة الخرجي

عظم الله اجرنا واجر اهله وجمهوره الله يرحمه ويغمد روحه الجنة انا لله وانا اليه راجعون عظم الله اجركم الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله الصبر والسلوان، طيب الله ثراك وذكراك باقية بقلوبنا للأبد الله يرحمك ويغفر لك.

عبدالعزيز الحداد

في أمان الله.

يكفينا فخرا، أننا عشنا زمنا، كنت أنت فيه.

رحمك الله بواسع رحمته، واسكنك الله في جنته، ولا حول ولا قوة بالله.

عبدالرحمن العقل

رحمة الله عليه رحمة واسعة ويسكنه جنات الخلد.. ابوعدنان إنسان بمعنى الكلمة.. المثل يقول تعرفه قال ايه عاشرته قال لا اذا ما تعرفه، انا عاشرته بالفن تلفزيون ومسرح وسفر، إنسان طيب حنون يقدر الفنان والعامل يشمله بحبه وعطفه والله ما يخلي علينا قاصر لا بكلامه ولا بكل الأمر.. فنان عملاق كبير يحترم جمهوره في المسرح والتلفزيون وهذا شفته بعيني من خلال الأعمال اللي عملت معاه فيها.. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته اعزي نفسي اولا وكل الفنانين واهل الكويت وكل محبينه داخل وخارج الكويت والله يصبرنا ويصبر اهله وعشيرته على فراق الغالي عبدالحسين عبدالرضا.

طالب البلوشي

رحم الله الفنان والإنسان عبدالحسين عبدالرضا.. لقد كان معلما بارزا وفنانا كبيرا يشار له حاملا اسم الكويت في عالم المسرح.. عبدالحسين لن يتكرر رحمك الله اباعدنان ورزقك فسيح رحماته.. لا نملك إلا أن نقول الله يرحمك ويجعل قبرك روضا وضياء.. انا لله وانا اليه راجعون.

د.حسن رشيد

عظم الله اجركم في رحيله ولكن امثاله لن يموتوا فقد رسم البسمة فوق شفاهنا سنوات وسنوات لذا سيظل باقيا في ذاكرة كل الاجيال، هل مات الريحاني وام كلثوم وعبدالوهاب وكوكبة من مبدعينا؟ لا، انهم كل التاريخ الابداعي لنا له الرحمة ولنا الصبر والسلوان.

علي الشرشني

نعزي أنفسنا ونعزي اخواننا وأهلينا في الكويت الشقيقة في فقدان صاحب الفن الأصيل في الخليج والعالم العربي الاستاذ الفنان عبدالحسين عبدالرضا والى اهل وذوي الفنان الذي انتقل الى رحمة الله تعالى بعد أكثر من ستين سنة اتحفنا خلالها بفنه الأصيل البعيد عن الاسفاف والتهريج والتجريح فقد صب جل أعماله في علاج قضايا اجتماعية هادفة ودفاعا عن بلده وعن البلدان العربية كما انه تربع على عرش الكوميديا بكل جدارة وصدق واحترام فدعاؤنا له بان يرحمه الله ويتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.

مدير الإنتاج عادل الشمري

ببالغ الحزن نعزي أنفسنا في وداع الهرم الكوميدي الأول في دول الخليج والوطن العربي الذي أمتعنا طوال 56 عاما، وداعا يا بوعدنان وغفر الله لك وعفا عنك.. العزاء ليس في منزلك وانما العزاء في قلوب محبيك في انحاء الوطن العربي، وداعا ولكن الوداع لن يغيب فسوف تخلد أعمالك أمام أعيننا مرئيا وصوتيا.

الشاعر حافظ الرسن

ترجل فارس المناخ الذي رسم الفرح في قلوبنا طيلة العقود الماضية، فنان لن يتكرر لم نعد العدة لهذه الصدمة التي فجعتنا برحيل هذا الهرم الذي سيبقى يعيش معنا.

د. سليمان العسعوسي

انها سنة الحياة وكلنا راحلون عن هذه الحياة وايماننا كبير بأقدارنا التي رسمها الله سبحانه فكل نفس ذائقة الموت بإذن ربها فماذا عسانا ان نقول في هذا المصاب الجلل لقد تألمت كثيرا كما تألم الكثيرون ليس فقط كويتيون ولكن خليجيون وعرب وغيرهما لهذا الخبر المفجع، رحلت يا ايها الفارس الفنان الرائع

رحلت عنا بعد غرست فينا حب الفن وحب الكويت رحلت عنا بعد ان تتلمذنا على يديك الفن الأصيل الراقي الجميل رحلت يا ابو عدنان وبشار رحلت يا أيها الفنان القدير يا صاحب القلب الكبير.

واتذكر شخصيا اول ظهور لي في مسرحية طماشه وانت تحضرها مع الفنان القدير المرحوم خالد النفيسي وقد عانقتني وقلت لي سيكون لك مستقبل فني كبير ولقد حضنتني وبكيت من الفرحة وفعلا كانت كلماتك لي نبراسا ودعما كبيرا لي.

الإعلامي علام الخطيب

انا لله وانا اليه راجعون واجرنا واجركم، عملت معه قرابة ٦ شهور في مسرحية مراهق في الخمسين وكان الاب والاخ لفريق العمل وتعلمنا منه احترام المواعيد والدقة في العمل واحترام الكبير والصغير الله يرحمك يا عم بو عدنان.

الإعلامية غادة الرزوقي

عظم الله اجركم يا اهل الكويت والوطن العربي برحيل نجم الخليج الأول الفنان الكبير عبدالحسين عبد الرضا الذي رحل جسدا وظل عبقا عطرا كان وما زال وسيستمر يرسم الابتسامة على الشفاه.. اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك يا ارحم الراحمين.

المخرج منير الزعبي

لن انسى تشجيعك لي وكلمات الثناء على في كل مرة تراني.. رحمك الله..كنت ابا واستاذا للجميع..لم تبخل على أي احد بإعطاء النصائح فكنت مدرسة بكل شيء بالفن والاخلاق والالتزام والتعامل مع الناس.. رحمك الله آنسك الله عوضك الله الجنة.

د. فهد الهاجري

صدمة كبيرة تلقيتها برحيل أحد اهم أعمدة الفن الكويتي والخليجي والعربي، وتعجز الكلمات في الحديث عن هذا الإنسان، رغم مرضه وكبر سنه إلا انه كان حريصا جدا على حضور أي فعالية يقيمها المعهد العالي للفنون المسرحية لمشاركتنا ودعما لطلابنا.

ابو عدنان سوف نفتقدك لانك فنان في زمن يندر فيه وجود الفنانين اصحاب الرسالة.

‏سطع نجمه بقوة في مسرحية «باي باي لندن»، وحين رحل قال لمحبيه من «لندن»: باي باي..!

خالد البريكي

غاب جسدا وبقي تاريخا لكل بيت وابو الفنون كما سمي مركزه الذي رأينا الابداع منه ولن يتكرر خلال دهر من السنين، ولن يكون هناك بديل لعبدالحسين عبدالرضا فنيا وابا روحيا تتفاءل به جميع الاجيال وتتفق على حبه التي توالت خلات مرحلة وسنين حياته

فبعقليته الفنية استطاع ان يربي اجيال فتية واجيال من محبي الفن.

تعلمنا ادبيات شخصية الفنان المخلص وذي مصداقية وان يغرز تلك الانامل الرقيقة لتخرج شديدة وكثيرة النتاج والمنفعة على الشعوب لحياة لطيف ومستقرة

كانت رحلة جميلة في حياتي تحت مظلة الهرم وكم كانت مشاريع مدارى بيننا لكن للاسف انتهى وقت تنفيذها بالزائر الكريم «الموت».

لعلي اقتطفت وردة من بستانك يا عمي وابي واستاذي الكبير

غبت جسدا ولكن روحك ترافقني.

فأنا لست الوحيد انما كل من عرف عبدالحسين بو بشار وبوعدنان.

المخرج محمد عبدالرسول دشتي

بو عدنان..لا اعرف من اين ابدأ رثائك..رحلة فجأة..بالامس كنت معنا واليوم رحلة..ولكن أعمالك ستبقى خالدة في قلوب كل اهل الكويت..بل وجميع محبينك من الجماهير العربية..تركت غصة في قلوبنا..ودمعة بأعيننا..لا يمكن لهذه الكلمات ان تفيك حقك...فأنت احد اعمدة الفن الكويتي..والابن البار لهذه الدولة..

رحلة في وقت صعب وكنا ننتظر منك الاكثر والاكثر من العطاءات للحركة الفنية..ترجلت من صهوة جوادك لتذهب للباري عز وجل..وعزاؤنا الوحيد انك ستكون عند ارحم الراحمين وهو ارحم واحن منا جميعا.. بو عدنا اسمك سيكون محفورا بقلوبنا جميعا..وانت احد أعلام الكويت ولن تنزل من ساريتك..كنت نجما في سمانا وستظل نجما ساطعا.

الإعلامي بداح السهلي

وداعا ابتسامة الخليج من عاش بالحب لا يموت في ذاكرة الناس اللهم اغفر له وارحمه وجاور عنه.

المخرج غافل فاضل

وسقطت درة من دررك يا كويت..وها هي دمعة حارة تنساب من عينيك يا كويت..وها هو ابن بار من أبنائك يفارق رمالك..اللهم اغفر له..وتقبله عندك واسكنه فسيح جنانك..ابا عدنان..الخلود لله..ولكنك ستبقى خالدا في القلوب..وحين تبكي الأعين فإنها ستتذكرك..وحين تبتسم الشفاه فإنها حتما ستتذكرك..العزاء للكويت وأهلها وعظم الله اجوركم..

المعد علي شويطر

ليلة حزينة بفقدان من كان حضوره يسعدنا ويرسم البسمة على محيانا...لا نملك إلا أن نودعك وندعي لك بأن تكون الجنة هي مسكنك..إلى جنة الخلد يا أبا عدنان وألف رحمة ونور عليه.

المذيعة ايمان شهاب

الله يرحمه ويغفر الله ويجعل مثواه الجنة ان شاء الله،، بالفعل تعجز الكلمات عن التعبير، وتعجز الحروف عن ايجاد الكلمات التي تعبر عن حزننا لفراق عملاق الفن الخليجي القدير عبدالحسين عبدالرضا.

خمسون عاما واكثر من العطاء، وليس عطاء عاديا بل عطاء الابتسامة والضحكة التي نجح في رسمها وزرعها في القلوب قبل الوجوه، زرع الضحكة في زمن اصبح فيه الضحك عملة نادرة يصعب صنعها، لكنه رحمه الله كان يصنعها بسهولة ويسر، لذلك حصد محبة الملايين من عشاقه وعشاق فنه الجميل ليس على مستوى الكويت أو الخليج فقط بل على مستوى العالم العربي بأكمله

صعب جدا علينا فراق بو عدنان الغالي ولكن عزاءنا ان ذكراه الطيبة وأعماله الرائعة وبصمته الخالدة ستظل وتبقى مدى الحياة.

اسماعيل الراشد

الله يرحمك يا بوعدنان تعلم منه الكثير كان لي الشرف اشتغلت معاي اكثر من عمل بوعدنان شخصية فنية كبيرة لا يمكن تعويضه راح يتم في قلوبنا كل اللي نقدر نقوله اللهم لاعترض على حكمه.

الأوفياء لمبادئهم لا تنتهي حكاياتهم بالموت، فهم يولدون من جديد، رحمك الله وغفر لك وصبر قلوب محبيك.

محمد النبهاني رئيس فرقة مسرح الدن للثقافة والفن بسلطنة عمان

الأوفياء لمبادئهم لا تنتهي حكاياتهم بالموت، فهم يولدون من جديد، رحمك الله وغفر لك وصبر قلوب محبيك.

الإعلامي سامي العنزي

نعم شعور غريب شعرته شخصيا، شعور كان الفن تيتم، الله يرحمه ويغمد روحه الجنة

عيالي محمد وعبدالعزيز توهم وصلوا الحرم لاداء العمرة، اتصلت فيهم بأن يخصصوا له طوافا بإكثار الدعاء له، هذا العملاق الذي اسعدنا وعوائلنا حيث نجلس ونساءنا وبناتنا وامهاتنا ونسعد بمتابعته دون ان نتخوف مما يخدش حياء بكلمة أو بحركة، رحمه الله تعالى وعظم الله اجرنا جميعا في هذا العلم العملاق الذي من الصعب يتعوض رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته..

اتقدم بأحر التعازي اخواننا وأهلينا في الكويت الشقيقة في وفاة العملاق عبدالحسين عبدالرضا الذي قدم للحركة المسرحية الكويت اجمل الأعمال الفنية وكان اخلاصه في عمله وأسلوبه في أداء الادوار التي يقوم بها سواء في التلفزيون أو المسرح فهو هرم من اهرامات الفن في الخليج والعالم العربي لا نملك الا ان نعزي انفسنا في فقدان صاحب الفن الأصيل في الخليج والعالم العربي الاستاذ الفنان عبدالحسين عبدالرضا وإلى اهل وذوي الفنان الذي انتقل الى رحمة الله تعالى بعد أكثر من ستين سنة اتحفنا خلالها بفنه الأصيل بعيدا عن الاسفاف والتهريج والتجريح، فقد صب جل أعماله في علاج قضايا اجتماعية هادفة ودفاعا عن بلده وعن البلدان العربية كما انه تربع على عرش الكوميديا بكل جدارة وصدق واحترام فدعاؤنا له بأن الله يرحمه ويتغمده فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.

ولا شك ان هذا التاريخ يحتاج الى الاهتمام به وتكريمه بوضع اسمه على احد الشوارع أو على مسرح الدسمة أو قاعة من قاعات المعهد العالي للفنون المسرحية تخليدا لهذا العملاق.

اكرر حزني على رحيله والله يرحمه ويغفر له.

اسمهان توفيق..

وداعا اخي الحبيب صديق عمر طويل من العطاء الفني وداعا عبدالحسين عبدالرضا.. نحن نبكيك بقدر ما اضحكتنا.. بقدر ما ادخلت البهجة على قلوبنا.. نبكيك أخا وصديقا غاليا على قلوبنا وسيبقى مكانك في القلب دائما وابدا.

الكاتبة الواعدة جميلة جمعة

رحم الله فنانا لن يتكرر قضى حياته في اسعادنا وها نحن اليوم نبكيه ولا نعلم من نعزي بوفاته اهله ام نحن من نحبه ام الكويت أو الوطن العربي الذي فقد عمودا وهامة عملاقة.. وداعا حبيبنا.. حبيب الكويت.. بسنتها وشيعتها.. ببدوها وحضرها.. بشبابها ومسنيها حيث اتفق الجميع على حبه ليرحمه الله ويغفر له بقدر ما اضحكنا وخفف عنا همومنا واسعدنا.

الممثلة أمل محمد

لا حول ولا قوة الا بالله فنان بمعنى الكلمة يا رب يرحمه ويغفر له لن ننساك يا بوعدنان لن انسى بداياتي مع هذا النجم الكبير الذي علمني احترام الوقت واحترام الكاميرا الله يرحمك يا الغالي.

احمد ماتقي

الف رحمة ونور عليه فنان وأب تعلمنا منه الكثير سيظل نبراسا للفن ومدرسة ثقافية لأجيال متعاقبة.

د. عبدالله العابر

فقدنا علما من أعلام الكويت رحل عنا جسدا ولكن ذكراه ستكون موجودة دائما في وجداننا في فنوننا في افراحنا

هو من افرحنا هو من علمنا أن الفن رسالة هو من دخل في قلب كل كويتي وخليجي وعربي هو صاحب الكلمة الشهيرة في مسرحية باي باي عرب «نموت ويحيا الوطن». عظم الله اجر الجميع.

عبدالعزيز جاسم

نعزي أنفسنا في فقدان صاحب الفن الأصيل الاستاذ الفنان عبدالحسين عبدالرضا وعزاؤنا الى اهل وذوي الفنان الذي اتحفنا بفنه الأصيل البعيد عن الاسفاف والتهريج والتجريح وعالج قضايا اجتماعية هادفة ودافع عن بلده وعن البلدان العربية كما تربع على عرش الكوميديا بكل جدارة فدعاؤنا له بان يرحمه الله ويدخله فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.

غانم السليطي

رحل بوعدنان.... رحمة من الله عليك عظم الله اجرك يا كويت عظم الله اجرك يا خليج رحل الفارس رحل ايقونة خشبة المسرح في خليجنا لقد ترجل... نعم لكن سيبقى صدى ابتساماته وسخرياته البانية وفنه الساكن في ذاكرة تاريخ الحركة المسرحية في خليجنا.. اساسا قويا لبقاء فن المسرح رحل عاشق الناس والساكن في وجدانهم رحل المميز... رحل من أسس اول مصنع للاضحاك في الخليج رحل من وحد رؤوس اهل الخليج في استقبال ضحكه ويا سبحان الله.... كمان انت في حياتك كنت قاسم السعادة المشترك لاهل الخليج كذلك في رحيلك... رغم الانشقاق... والفرقة... والعزلة ورغم انف كل قوانين منع التعاطف بين اهل الخليج... التي شوهت علاقات الحب الأزلية بين شعوبه نعم رغم كل ذلك.... انت من وحد شعب الخليج اليوم وحدت قلوبهم حزنا عليك وحدت ألسنتهم بالدعاء لك والترحم عليك وحدتهم... شعورا... وكلمة..

نبيل الفيلكاوي

أعزي نفسي واهل الكويت والخليج والوطن العربي بهذا المصاب الجلل وبفقيد الثقافة والفن العربي.

اليوم اغلقت اكبر مدرسة فنية وصرح ثقافي كبير اليوم طويت صفحة من صفحات تاريخ الفن بالكويت اليوم فقدنا مؤسس الحركة المسرحية والدرامية والإذاعية، اليوم ودعنا اكبر ضحكة

اليوم أنا شخصيا فقدت ابا ومعلما وداعما وراعيا الذي دعمني في بداية مشواري الفني بعد تخرجي في المعهد العالي للفنون المسرحية وكلفني بثقة في تصميم وتنفيذ مسرحية سيف العرب واذكر انه لم يناقشني ولم يعطني ملاحظة واحدة بتصميمي لديكور سيف العرب بل العكس اعطاني الثقة بالنفس.

وكان داعما لاطروحاتي وافكاري التي تصب في مصلحة الحركة المسرحية عندما كنت رئيس اتحاد الفرق المسرحية كما كان الداعم الأول في تأسيس مهرجان الشهيد فهد الاحمد للدراما التلفزيونية ومهرجان الخرافي للابداع المسرحي وفي تأسيس نقابة الفنانين كان هو من وضع اللبنة الأولى للنقابة وكان عونا لنا نحن الشباب وشرفنا بقبوله منصب نقيب الفنانين اسأل الله العظيم ان يغفر له ويرحمه وان يوسع مدخله وان يكرم نزله.

صالح احمد المناعى دولة قطر- كاتب ومخرج مسرحي

بمزيد من الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى فقيد الفن الكويتي الفنان والمبدع الكبير عبد الحسين عبد الرضا.. ولا يسعني إزاء مصابكم الأليم إلا أن أتقدم إلى أهل الكويت الشقيق والوطن العربي والى عائلته بصادق المواساة.. تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.....

نعزيكم بوفاة فنان ليس له مثيل ليس فقط في الفن بل في خلقه الراقي وعطائه وحبه للناس جميعا... كما كان له بصمة واضحة ومؤثرة في الفن الخليجي.. تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.

الكاتبة القديرة عواطف البدر

مهما نتكلم عن الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا لا نعطيه حقه لانه طوال حياته كان يرسم الابتسامة على شفاهنا من خلال اعماله التي توجد فيها معاني وعبر لا يمكن ان تجدها في اعمال اخرى.

بوعدنان الله يرحمه كان مثالا للفنان الحقيقي الملتزم برسالته الفنية وتحمل الكثير من اجل عشقه للفن.. الله يرحمك بوعدنان ويدخلك الجنة.

بندر المطيري

نعى الإعلامي بندر المطيري الفنان عبدالحسين عبدالرضا قائلا: فقدنا قامة كبيرة أثرت الساحة الفنية والثقافية في الكويت والخليج العربي بالأعمال الهامة التي عالجت الكثير من القضايا الهامة دون المساس بأي أعراف أو عادات وتقاليد، فكان مثالا للرقي في الطرح والتقديم السلس للنقد المجتمعي من خلال رسم الابتسامة والكوميديا التي خلت من أي إسفاف.

رحم الله فنانا امتعنا بعطائه وألهمنا الصبر والسلوان.

الإعلامية أمل عبدالله

بوعدنان غفر الله لك بقدر ما اسعدتنا.

ورحمة الله تغشاك بقدر ما اضحكتنا.

بوعدنان عسى جنة الخلد مأواك لأنك كنت عنوان فرح الكويت. بوعدنان كنت إنسانا بصفة فنان.

كنت طبيبا للقلوب الموجوعة داويتها بضحكتك الطيبة التي تخرج من قلب كويتي محب لأهله ووطنه

بوعدنان كنت وستبقى عنوانا لكل فرح لكل شيء طيب

بوعدنان انت اخ لكل ارملة وأب لكل يتيم وهذا لا يعرفه احد الا الله.

بوعدنان نم قرير العين لأنك أعطيت الحب والفرح وتركت فينا ذكرا طيبا لا تمحوه الايام.

بوعدنان غفر الله لك وأسكنك فسيح جناته.

الملحن القدير أنور عبدالله

أتقدم بخالص التعازي والمواساة للساحة الفنية لوفاة الفنان عبد الحسين عبدالرضا الذي اعطى الكثير من عمره للفن.. الله يرحمه ويغفر له ويصبر اهله وأصدقاءه.

محمد العسعوسي

نعى الأمين المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي الراحل عبدالحسين عبدالرضا واصفا اياه بأسطورة الفن الكويتي والخليجي الذي لا يتكرر، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

أحمد السلمان

أعزي نفسي بوفاة الراحل الكبير عبدالحسين عبدالرضا الذي تعلمت منه الكثير ولا أنسى أفضاله علي وعلى الساحة الفنية الخليجية والعربية، بوعدنان مهما تكلمنا عنه لا نعطيه حقه فهو فنان حقيقي وإنسان لا يمكن تعويضه في هذه الدنيا الفانية.

الله يرحمك بوعدنان ويجعلك مثواك الجنة والله يلهم أهلك الصبر والسلوان.

سعيد سالم

الأب والأخ والصديق المعلم هذا الفنان بمعنى الكلمة من يعمل بجنبه في أي عمل فني يحس بحنانه قبل فنه يتعلم منه مدرسة الحياة في الفن، الله يرحمك ويغفر لك ذنوبك ويصبر اهلك ويصبرنا على فراقك، إنا لله وإنا إليه راجعون.

سهى اسبيته

اللهم إن عبدك عبدالحسين عبد الرضا بين يدك فاغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك، ان لكل فقيد أهله وربعه يبكوه ويحزنوا عليه إلا فقيدنا بوعدنان الغالي فهو فقيد الجميع والكل يبكيه ومحزون عليه، حب البشر نعمة من الرب على العبد حبا الله بها فقيدنا بوعدنان.
أنت حبيب الشعب نم قرير العين فمن أحبه ربه حبب به جميع خلقه
.

ربي ارحمه وعافه واعف عنه..عظم الله أجرنا.

مدير الإنتاج فلاح مطر

(إنا لله وإنا إليه راجعون) الله يرحمه ويغمد روحه الجنة إن شاء الله، إنسان زرع الابتسامة على شفاهنا من طلعنا على الدنيا وان شاء لله ياخذ اجرها.

هدية سعيد: شنقول وشنخلي عن بوعدنان

الفنانة القطرية القديرة هدية سعيد قالت «وفاة بوعدنان هزتنا من الداخل لأنه فنان حمل هموم الخليج على كتفه في أعماله التلفزيونية والمسرحية، فنان يحترم الصغير قبل الكبير ويبتسم بوجه الجميع، شنقول وشنخلي عن بوعدنان، الله يرحمه ويغفر له ويدخله فسيح جناته».

«التلفزيون» ينعى الراحل بوعدنان

نعى الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون مجيد الجزاف بمزيد من الحزن والأسى، وإيمانا بقضاء الله الذي لا راد لقضائه، واحدا من رجالات الكويت المخلصين وأبنائها المتميزين، وفنانا من الفنانين الذين ذاع صيتهم، ليس في الكويت فحسب، وإنما في منطقة الخليج والعالم العربي، وهو الفنان القدير الراحل عبدالحسين عبدالرضا، يرحمه الله، عن عمر يناهز ثمانية وسبعين عاما إثر صراع طويل مع المرض

وقال الجزاف: ان الفنان الراحل من مواليد 1939 وهو من أبرز الممثلين الكويتيين الذين اشتهروا بخفة الظل وروح الفكاهة والتندر وسرعة البديهة وكوميديا الموقف، كما ان الفقيد، يرحمه الله، من رواد فن التمثيل في منطقة الخليج العربي ومن مؤسسي الحركة الفنية في الخليج، حيث بدأ في أوائل ستينيات القرن العشرين وتحديدا عام 1961 في مسرحية «صقر قريش»، وقد لمع نجمه الفني وذاع صيته الابداعي في الوسط الفني الكويتي والخليجي والعربي في كثير من الأعمال الخالدة التي لا تمحوها ذاكرة الأيام ولا السنين، حيث تظل عالقة في مخيلة كل متابع للحركة الفنية ومنذ عقود خلت، حيث قدم أعمالا كثيرة، وهي التي تميزت بالإبداع والتفرد الفني فضلا عن دوره الفني الرائع، وإننا إذ ننعى الفقيد الغالي بكل حزن وأسى، فإن عزاءنا أنه باق وخالد في ذاكرة الفن الخليجي والعربي، وانه باق في قلوب أحبابه ورواده ومتابعي حركته الفنية التي أثرت المكتبات الإبداعية.

ان الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا يعد علامة من علامات التميز الكويتي ونجما في سماء الفن الخليجي والعربي، ومنارة يقصدها كل سائر على طريق الإبداع.

رثاء جمعية المسرحيين في الإمارات

الإمارات - الشارقة - جمعية المسرحيين: خسارة ثقيلة ضربت الأوساط الثقافية والفنية في الخليج والوطن العربي ليلة أمس الحادي عشر من أغسطس 2017 بخبر وفاة الفنان الكويتي القدير عبدالحسين عبد الرضا بعد صراع مع المرض في أحد مستشفيات لندن، هذا الرحيل الذي اختار قلوبنا وقلوب أجيال كبرت على محبة «بو ردح» و«حسين بن عاقول» و«عتيج» و«أبو الملايين» ليغرس فيها سهاما من الألم والوجع، ويرسم فوق الوجوه دروبا من زلق دمع العيون، بحجم ومقدار تاريخ الراحل الكبير وقدر عطائه لما يقترب من ستة عقود من الزمن.

وإذا ما أراد باحث أو دارس الكتابة عن التجربة المسرحية والتلفزيونية في الخليج، فإن صفحات عبدالحسين عبدالرضا ومحطاته الفنية التي مشى في دهاليزها، كفيلة بمد الباحثين بكل ما يحتاجون إليه، بما حوته من أصالة وعمق وثراء وغنى وتنوع، وبما طرحه الراحل من مواضيع وقضايا شاكست الواقع والمسكوت عنه عبر بوابة الكوميديا في شتى أشكال القضايا الإنسانية التي رافقت نشوء الكويت ومنطقة الخليج العربي والوطن العربي منذ ستينيات القرن المنصرم وحتى آخر أيام الفارس الذي ترجل رحمه الله.

عبدالحسين عبد الرضا قامة فنية شاهقة، له حضوره الإنساني في الوسط الفني، وله أدواره الاجتماعية الكبرى في أيام المحن، واحد من أهم مؤسسي الحركة الفنية في الخليج، حيث شارك في صنع ملامح البدايات الفنية في الكويت والخليج.

مسرح الخليج ينع الراحل

(يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)

مجلس إدارة وأعضاء فرقة مسرح الخليج العربي، يؤسفهم ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنان الراحل الكبير عبدالحسين عبدالرضا (وهذه مشيئة الله) الذي فقدت بوفاته الساحة الفنية الكويتية فنانا متعدد المواهب فقد كان ممثلا ومؤلفا ومؤديا لبعض الأوبريتات الغنائية التي قدمها الى التلفزيون وأثبت من خلالها قدرة فنية على التفاعل مع قضايا مجتمعه، ويظل الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، علامة فارقة ومميزة لمسيرة الفن بالكويت وبالذات من خلال أدواره ومسرحياته التي قدمها، وقد حققت موهبته الفنية له شهرة تخطت حدود الكويت إلى الدول الخليجية الشقيقة والدول العربية الشقيقة أيضا حيث حصل على عدة تكريمات في مهرجانات فنية في القاهرة وتونس وغيرهم من العواصم العربية وبالأخص عواصم دول مجلس التعاون الخليجي.

وستبقى أعماله الفنية للمسرح والتلفزيون علامة مضيئة في مسيرة الفن في الكويت، يستدل من خلالها فنانو الأجيال الشابة الجديدة ويستفيد منها الكتاب والنقاد والمؤرخون الذين سيتابعون سيرته الفنية منذ البداية وحتى النهاية.

رحم الله الفقيد عبدالحسين عبدالرضا، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.

رثاء المجلس الوطني

قالت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ان رحيل الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا يشكل خسارة كبيرة ويترك فراغا حقيقيا للحركة الفنية والمسرحية في الكويت ودول الخليج والوطن العربي.

ووصف البيان الفقيد بأنه كان مثالا للفنان الملتزم والمثقف الذي أفني عمره لخدمة قضايا وطنه وشعبه رغم صراعه الطويل مع المرض في محطات مختلفة من عمره، وقد كانت له اليد الطولى في تطوير الحركة الفنية في الكويت والخليج العربي مع عدد من رفقاء دربه الفني وتميز بأعماله الكوميدية وتقديمه للعديد من ألوان الفنون كالتمثيل والغناء والتأليف المسرحي والإنتاج الفني سواء في المسرح أو التلفزيون أو الاذاعة، واستحق بذلك لقب عملاق الفن الكويتي والخليجي، وساهم بتأسيس العديد من الفرق المسرحية منذ انطلاقته الفنية في بداية ستينيات القرن الماضي كالمسرح الوطني والعربي كما أسس قناة فنون التلفزيونية.

وقال البيان انه من باب رد الجميل لهذا الفنان الكبير كان تكريم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب له في حفل افتتاح أنشطة وفعاليات مهرجان (الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية للعام ٢٠١٦)، وقبلها بتخليد اسمه على مسرح السالمية أثناء حياته.

وفي ختام بيانها أعربت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن بالغ حزنها لفقدانها واحدا من أهم أعمدة الفن الكويتي متقدمة بخالص العزاء الى أسرة الفقيد والأسرة الفنية الكويتية والعربية برحيل الفنان عبدالحسين عبدالرضا.

# # # #

..ورحل سفير الفن الخليجي

بقلم : رياض الصانع

المصدر : الأنباء
كما هو حال الحياة، تأخذ منا على حين غرة ومن دون سابق إنذار، رواد كانوا بالأمس شعلة ومنارة للثقافة والفنون، رحل عنا بالأمس أحد أبرز أهرامات المسرح والفن والدراما بالخليج والعالم العربي، الفنان عبد الحسين عبد الرضا في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد أزمة قلبية حادة ألمت به

رحل بعدما قدم في حياته الكثير من الاعمال التي أثرت المشهد الثقافي العربي والخليجي على الخصوص بالتفرد والتميز، في وقت كان الخليج العربي يعيش مراحله الاولى من الانفتاح الثقافي، فساهم بأعماله العديدة والمتنوعة في التعريف بالفن الخليجي وجسد عدة شخصيات عكست الحياة والعلاقات الاجتماعية بالخليج، في قالب من الاتقان والسخرية التي تحترم ذوق المتلقي والمشاهد، فكانت بذلك أعماله كلها بعيدة عن الشحن التجاري والمزايدات الربحية، فكسب بأعماله وشخصيته المرحة كل القلوب.

وأمام هذا المصاب الجلل لا يبقى لنا سوى حزن عميق في القلب ودمع العين، واسترجاع كل الذكريات التي زرعها بالأمس، بهدوء وفي صمت، فنعانق ذكريات «درب الزلق» و«الاقدار» و«قاصد خير»، و«باي باي لندن» و«سيف العرب» وغيرها من الأعمال والإنجازات التي ستظل شاهدة على أصالة سفير الفن الخليجي، الفنان عبد الحسين عبد الرضا.

ولا نقول الا ما يرضي الله، لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

الأنباء الكويتية في

13.08.2017

 
 

ليس مجرد فنان

ناصر الظفيري

لم يكن عبدالحسين عبدالرضا مجرَّد فنان يبحث عن إسعاد الجمهور وإضحاكه وإهمال رسالته الثقافية التي بدأها منذ أكثر من نصف قرن من الزمان. عبدالحسين، الفنان المسرحي بالدرجة الأولى، وبمشاركة رفيقي دربه؛ سعد الفرج والراحل خالد النفيسي، هم مَن شكَّلوا تاريخنا المسرحي، ووضعوا المسرح الكويتي على خريطة المسرح العربي، وخرجوا به قويا متماسكا من دائرة المحلية إلى العربية. فقد تعرَّف الجمهور العربي على حركة مسرحية تستحق الثناء والإشادة في بلد صغير لم يكن ينتبه أحد إلى إمكانياته التي تؤهله ليحتل هذا الموقع.

انفصل الفريق الثلاثي؛ عبدالحسين /سعد/ النفيسي، ما أفقد المسرح قوته الفنية، لكن في الوقت ذاته أنتج أعمالا مختلفة للفريقين. استمر الفرج والنفيسي في تقديم روائع من المسرح السياسي، كحامي الديار ودقت الساعة وممثل الشعب، فيما تذبذب عبدالحسين في أعماله المسرحية، وكان يقدم عملا ناجحا وآخر لا يوفق فيه. لكن الجمهور العربي يتذكر للثلاثي عملهم الدرامي الأهم (درب الزلق)، وهو العمل الذي يحتفظ بنسخة منه أغلب الخليجيين، مجسِّدا حياة الكويت في فترة الطفرة المالية التي أعقبت ارتفاع مبيعات النفط.

عبدالحسين عبدالرضا ورفاقه يمثلون مرحلة مهمة من حياتنا الثقافية حين كانت خشبة المسرح تشهد أعمالهم الناضجة والهادفة، قبل أن يحتلها الجيل اللاحق، الذي بالغ في الإسفاف والسطحية، وهبط بالجمهور إلى مستوى متدنٍ من الوعي.

خلت الخشبة من ممثليها الكبار، وخلت القاعة من جمهورها الواعي، في انقلاب مثير يعجز الناقد عن إيجاد مبرر حقيقي له، أو يدرس أسبابه الحقيقية.

المسرح هو عنوان ثقافة المجتمع ومقياس رقيه وتحضره، والفنان الذي يحافظ على هذا الرقي لا يعمل لمشروع ذاتي، ولا لمكسب شخصي، إنما يعمل لوطن بأكمله يرتقي معه وبه. ومتى ما انهار المسرح انهار معه وعي الناس، وهبط مستوى ثقافتهم، وشاركوا مع الفنان في تشجيع الإسفاف. وكنا، كجمهور، لهؤلاء العمالقة نشعر بالفخر حين يمدح زميل أو ناقد عربي مسرحنا وفنانينا، ونشعر بالخجل حين يكون العكس.

والمسرح الذي رعاه زكي طليمات، وقدم من خلاله شبابا كانوا أهلا لتمثيل وعي وطنهم وشعبهم مسرحيا، كان علامة مهمة، وربما العلامة الأهم في الجسد الثقافي الكويتي. وكان عبدالحسين ورفاقه هم فرسان هذا المسرح، وتلاميذ الأستاذ طليمات.

وحين انقلب الحال بالمسرح الكويتي كنت أتمنى من هؤلاء الكبار، بعد تلك التجارب المهمة، أن ينسحبوا بهدوء، محافظين على تاريخهم الفني وسمعتهم الفنية التي أفنوا فيها أجمل أيام شبابهم، لكن تلك الإخفاقات لا تلغي أبداً ما قدموه للمسرح وللوطن ولجمهورهم العريض طيلة ذلك الزمن.

عبدالحسين عبدالرضا سيبقى علماً من أعلام مسرحنا وحياتنا الثقافية، سنذكر له كل هذا الإبداع الذي قدمه عبر مساحة عريضة من الزمن، وسنغفر له كل زلاته الفنية، وسنظل نحتفي به كما يليق به.

الجريدة الكويتية في

13.08.2017

 
 

شادي الخليج: عبدالحسين ركن مهم في الواقع الفني الكويتي والخليجي والعربي.. الزعيم عادل إمام نعى رفيق دربه: رحيله أدمانا عربياً

نعى رئيس جمعية الفنانين الكويتيين الفنان عبدالعزيز المفرج “شادي الخليج” الفنان عبدالحسين عبدالرضا وذكر في بيان رسمي بأن الفقيد الراحل أحد ابرز رواد الحركة الفنية الكويتية الذين ساهموا في تأسيس وانتشار المسرح في الكويت وكانت بدايته تحمل في طياتها الكثير من المعاناة والكفاح للتأكيد على موهبته وقدرته حتى استطاع ان ينتشر فنيا في الكويت وعلى الصعيد العربي وان يصل الى هذه النجومية وذلك من خلال صدقه وإخلاصه لجمهوره وفنه وكذلك في تقديم الأعمال الدرامية التلفزيونية المميزة التي كانت تأخذ منه وقتا طويلا في التحضير لها مما جعل أعماله جيدة ويتابعها المشاهد سواء كان ذلك من قبل جمهوره الكويتي او العربي بشغف واعجاب فتأخذ نصيب الأسد في المناسبة وهذا طبعا لايتأتى بسهولة او مصادفة بل ان ذلك يأتي بجهد وعرق وإرهاق يبذله الفنان عبدالحسين عبدالرضا واضاف: ” لقد كان الفنان عبدالحسين رحمة الله عليه ركناً مهماً في الواقع الفني لدوره البارز على الساحة الفنية الكويتية والخليجية والعربية وذلك ممن خلال تجاربه العديدة المتميزة التي هي مصدر استمراريته وشهرته وتألقه في الأعمال التي يقدمها”.

عادل امام: رحيله خسارة وأدمانا فراقه

عبر النجم الكبير عادل امام عن حزنه الشديد لرحيل رفيق دربه الفنان عبدالحسين عبدالرضا وقال في اتصال هاتفي مع قناة العدالة الكويتية: ان فراق ” بوعدنان” خسارة كبيرة للفن العربي اجمع وان هذه الخسارة كبيرة ، هو فنان كبير بمكانته وعظيم بفنه واخلاقه ، اعطى وساهم وافنى سنوات عمره وهو يخلص للفن ، فراقه ادمانا لكن لا نقول الا الله يرحمه ويغفرله.

اسماعيل عبدالله: قلوب محبيك تقول من أعماقها “لن ترحل

اصدر الأمين العام للهيئة العربية للمسرح المخرج الفنان اسماعيل عبد الله بيانا رسميا نعى فيه رفيق دربه وفقيد الفن العربي الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا ذكر فيه: إلى أفراد عائلته الصغيرة.، إلى أفراد عائلته الكويتية والعربية ، إلى أفراد عائلته الكبيرة من المسرحيين على امتداد الأرض، في رحيل الفنان الكبير المبدع عبد الحسين عبد الرضا، نجد أنفسنا موحدين في الألم، تماماً كما كنا موحدين في الضحكة و البسمة وحبه ، يرحل جسد عبد الحسين عبد الرضا، محمولاً على تلويحات أكف الملايين من محبيه على امتداد الوطن العربي، يرحل في زمن صار للرحيل معنى غير رحيل الأعزاء، يرحل عبد الحسين راضياً مرضياً، لأنه لم يخن الناس التي أحبته، لم يخن المهنة الأنبل التي اختارها هوية له، رحل.. و لا أحد يسأل من محبيه عن نفوذه، عن أملاكه، بل يتحسس محبوه قسمات وجوههم ليتأكدوا أنهم ما زالوا قادرين على الابتسام بعد رحيله، يتحسسون نبض قلوبهم ليتأكدوا إن كانوا يستطيعون الضحك من أعماق القلوب بعده، هكذا يرحل الفنان جسداً، و هكذا يخلد في ذاكرة محبيه ويورثونه لمن يأتي بعدهم، وهكذا يا أبا عدنان، يرحل محبوك برحيلك، وتبقى أنت منارة و ذاكرة ناصعة في صفحات أيامنا، فإذا كان هتاف ارحل قد شق الصدور و الحناجر ليرحل من صنعوا الظلام في الحياة، فإن قلوب محبيك تقول من أعماقها “لن ترحل” ، لإنك نسيج من إبداع، و الإبداع باقٍ، نحن كبشر زائلون، ويبقى المسرح ما بقيت الحياة”.

السياسة الكويتية في

13.08.2017

 
 

نهر الحزن على فقيد الكويت الكبير ما زال يتدفق

حافظ الشمري وكونا

تواصلت أصداء رحيل الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، التي شغلت الشارع الكويتي والخليجي والعربي في كل الوسائل الإعلامية المسموعة والمقرءوة والمرئية والإلكترونية، حيث شملت المستويات الرسمية والشعبية والجماهيرية كافة.

رحيل ترك أثراً بالغاً في نفوس الجميع بين دموع الفراق والتأثر والألم، رحيل دفع كل أطياف المجتمع إلى التفاعل ومواكبة هذا المصاب الجلل، الذي خيم فيه الحزن على كل أنحاء الكويت.

سر الحزن

من جهتها، قالت الفنانة حياة الفهد إن الفقيد ترك أعمالا فنية خالدة، مبينة أن مواقفه العديدة جعلت الناس يتعلقون به، وهو ما يفسر الحزن الذي اجتاح قلوب محبيه عند سماع خبر وفاته.

وأضافت الفهد أن رحيل الفنان قضاء وقدر، ولا اعتراض على قدر الله، داعية له بالرحمة والمغفرة، ومعزية أهله وشعب الكويت ومحبيه بفقدانه.

سيبقى أسطورة

من جانبها، قالت الفنانة باسمة حمادة إن الفنان الراحل كان صاحب كلمة واضحة ومواقف مشهودة، وعملاقاً في كل شيء، وهرماً كبيراً، وسيبقى أسطورة.

وأفادت حمادة أنها التقت به في عدة مناسبات، وكانت سعيدة في كل مرة تقف بجانبه، إذ كان لها بمنزلة أب وصديق وأخ وزميل، مضيفة أنه «أضحكني منذ طفولتي، واليوم أبكاني برحيله».

ملجأ الجميع

من ناحيته، قال الفنان شهاب حاجيه إن الفنان عبدالحسين عبدالرضا يعد بمنزلة أب لجميع الفنانين، وأن رحيله آلمنا جداً، مبيناً أن الجميع يلجأ إليه في الكثير من الأمور، إذ كان حكيماً ويضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.

وأضاف حاجيه أن الراحل كان يسعى دائما إلى إسعاد جمهوره، وطرح القضايا التي تمسهم من أجل حلها، مما شكل له قاعدة جماهيرية كبيرة ومحبين حزنوا على فراقه.

مسؤولية كبيرة

بدوره، قال الفنان خالد أمين إن الفقيد كان منارة لكل مواطن خليجي، وبرحيله ترك لنا كفنانين شباب مسؤولية كبيرة لم ندركها بوجوده.

وذكر أمين أن الفنان الراحل لديه خط فني وأعمال وسيرة فنية تمتد أكثر من 50 سنة، ناقش فيها قضايا مهمة في مختلف المجالات.

وتساءل: «هل نستطيع نحن كفنانين شباب أن نصبح مثل هذا الفنان القدير، وأن نقدم للفن مثل ما قدمه؟ وهل لدينا القدرة لنكون منارة لكل مواطن خليجي؟».

ودعا الفنانين الشباب إلى التفكير جيدا قبل اختيارهم أي عمل فني، مشددا على ضرورة أن يقدموا ما هو مفيد، ويحمل رسالة هادفة، وأن يقتدوا بالفنان الراحل في ذلك.

خير الأصدقاء

الإعلامي بندر المطيري، الذي عاصر الفقيد إبان عمله مديرا لإدارة الدراما في تلفزيون الكويت، تحدث قائلا: «فجعت الكويت برحيل عملاق الكوميديا، وأحد أعمدة الفن الخليجي خاصة، والعربي عامة، الذي أثرى المكتبة الفنية الخليجية والعربية بعشرات الأعمال التلفزيونية والمسرحية والإذاعية والأوبريتات الغنائية، إلى جانب تأسيسه عدداً من المسارح الهامة وقناة فنون الفضائية، وتقديمه أعمالاً كثيرة، حملت في طياتها عدة قضايا، ولقد رسخت اسمه، فأمتعت الجمهور والتف حوله، ليتربع على عرش الكوميديا، ولقد تشرفت بالعمل معه في الكثير من الأنشطة، سواء داخل التلفزيون أو خارجها، فكان خير الصديق الصدوق والأستاذ والمعلم».

الفنان الإنسان

المخرج السينمائي وليد العوضي قال: «هو طاقة هائلة من الحب والإنسانية، والفنان الكبير بخلقه والتزامه وعشقه للأرض والإنسان، حمل همومنا جميعا بأعماله الرائعة، وجسّد الروح الوطنية والوحدة والتآلف، من خلال فنه الراقي وإحساسه العميق، منذ بداية المشوار إلى آخر المشوار، كانت كلماته «الكويت يا جماعة، الكويت وحكامها والأهل والوحدة الوطنية، الكويت أهم شيء»، وأرضنا عزيزة وغالية نحافظ عليها»، وهذه العبارات دائماً حاضرة بحضوره، ويحرص على بث الروح الوطنية والإخلاص والعمل الجاد، وهو فنان عملاق من جيل الرواد المؤسسين للحركة الفنية الكويتية، واستطاع أن يأخذنا بفنه من المحلية إلى الخليجية والعربية، فهو مدرسة شاملة بحب الكويت».

وأضاف: «هو يعرف ما يريد وما نريد، ويعرف كيف يوصل الرسالة من خلال الفن الأصيل، ظل سابقا لوقته، وأعماله تحاكي الحاضر والمستقبل، بكل عفوية رسم الابتسامة على وجوه الجماهير، وبكل بساطة طرح أشد المشاكل تعقيدا وحلولها، وبإحساسه العاطفي الصادق رسم لنا لوحات فنية معبرة، وما زلت أتذكر كلماتك الرائعة وتشجيعك لي دائما، وفي كل لقاء سواء داخل الكويت أو خارجها، وبخاصة عندما نلتقي بالمهرجانات السينمائية، وسوف تبقى في وجداننا جميعا، وستظل أعمالك الفنية خالدة لأجيال متعاقبة».

عشق الجمهور

أما الإعلامي جاسم الغريب فقد قال: «عبدالحسين عبدالرضا ليس قامة فنية فحسب، بل هو قامة وطنية كبيرة دخل قلوب الكويتيين والخليجيين والعرب المتابعين لفنه، فقد أجمع كل الكويتيين على حبه، واستطاع بعشقه للكويت على مدى خمسين عاما من العطاء أن يؤلف بين قلوب الكويتيين، وحتى في ليلة وفاته ظل الكويتيون بكل فئاتهم يعزون بعضهم بعضاً حتى ساعات الصباح، وبرحيل عبدالحسين تفقد الساحة الفنية الخليجية خاصة، والعربية عامة عملاقا من عمالقة الفن المسرحي والتلفزيوني والإذاعي، وطاقة فنية خلاقة يصعب تعويضها ويجود الزمان بمثلها، ولعلها مفارقة عجيبة أن يودعنا عبدالحسين من لندن، وهو الذي تألق وازداد نجومية وتوهجا خلال مسرحية «باي باي لندن»، ونحن نشاطر أهل الفقيد وزملاءه ومحبيه والوسط الفني وأهل الكويت جميعا أحزانهم بفقيد الكويت وفقيد الفن».

باقٍ في القلوب

الملحن حمد راشد الخضر قال: «‏إذا كان للفن رسالة، فعبدالحسين عبدالرضا صانعها، وإذا كان للفن ابتسامة فـ«أبوعدنان» سببها، وأنا أمني نفسي بغيابك بأنك خالد بخلود أعمالك، وشامخ شموخ معالم بلدك، فالمبدعون لا يغيبون، وصحيح أنك رحلت عن الدنيا، لكنك باق في قلب كل كويتي وخليجي، رحلت وورثتنا فناً صالحاً لكل زمان، وستظل ذكراك شامخة شموخ مجدك، وسمعة بلدك رفعتها عاليا بعمق فنك، رحمك الله يا علم الكويت والكويتيين».

أخلاق وتواضع

عبدالعزيز المسلم المتواجد خارج البلد قال: «عبدالحسين عبدالرضا علامة من علامات دولة الكويت، ساهم في بناء بلده، وأسس أسرة كريمة علمها حب الكويت والعطاء من أجل الوطن، أحب جمهوره وأخلص بعطائه الطويل، فأحبوه وتعدى الحب أسوار الوطن ليصل إلى كل أرجاء العالم العربي.

وهو كان يضع تلفزيون وطنه الكويت قبل كل المحطات رغم المغريات الكبيرة، وإن دل ذلك فهو يدل على ولائه وحبه للكويت، واتسم عبدالحسين عبدالرضا بأخلاق وتواضع، بالتالي صنع هيبته وفرض احترامه واحترام الفن الهادف بشكل اقليمي.

ويعجبني فيه حبه واحترامه للعمل، وبساطته وصراحته، واحترامه وحبه ووفائه لزملائه، فكان يقف إلى جانب الصغير والكبير، ولم يصل عبدالحسين عبدالرضا إلى كل هالقلوب التي أحبته إلا بالصدق وإنسانيته وحبه للخير».

علمنا الفن

الفنانة صمود الكندري قالت: «من أتعس اللحظات سماع خبر رحيل امبراطور الفن الخليجي، فهو من علمنا معنى الفن وكيف نحمل رسالة ونعطي بقلب صادق، وهو من علمنا اخلاق العمل واحترام الذات، ولقد فقدت الكويت احد اكبر ابراجها ومعالمها، ويعجز اللسان عن الحديث حول هذه القامة الفنية الرائعة الأصيلة، والكويت فعلا فقدت ضحكتها برحيله، والفن فقد عموده بعد رحيله، فلن يتكرر ولن يأتي مثله ابدا».

علاقة إنسانية

تحدثت الفنانة منى شداد، وهي خارج الكويت والدموع تغالبها: «رحيل «أبوعدنان» كان خبرا صاعقا، ولقد تضايقت كثيرا، ولا أعرف التعبير عما بداخلي، وأشعر أنه لا يزال موجودا معنا وبيننا، وحتى الناس في ألمانيا «يعزونا» بوفاة هذا النجم الكبير، ورغم انني عملت معه عملا واحدا فقط، لكن تجمعني معه علاقة إنسانية كبيرة وجميلة، وله وقفات طيبة معي، وهو قامة فنية راقية، وأب حبيب وصديق وأخ، وكل السمات الجميلة كان يحملها».

احتضن الجميع

هند البلوشي قالت: «عظم الله أجر الكويت في فقدان عمودها الفقري، فالراحل يعتبر خسارة للكويت وللفن الكويتي والخليجي عامة، فنحن كفنانين فقدنا ابا ومعلما واسطورة وتاريخا، وانا شخصيا اعزي نفسي ومسيرتي الفنية التي خلت من اسم هذا العملاق الكبير، رحل ورحلت معه قلوبنا، ويبقى تاريخا يدرس لملايين السنين، وترك ألما كبيرا في قلوبنا، وهو عملاق الفن، وكوكب من كواكب سماء الفن العربي والخليجي، فهو أبو الجميع وأستاذ الكل، والقدوة والأسطورة الذي احتضننا جميعاً في قلبه الكبير، وداعاً يا من علمتنا معنى الفن وكيف نحمل رسالة ونعطي بقلب صادق. وداعاً يا من علمتنا اخلاق العمل واحترام الذات».

وقف معي

عبدالله الحبيل قال: «الحديث عنه صعب ومن الصعوبة اختصاره، فهو ثمرة سنوات طويلة في العطاء من عمره، مثل فيه هذه الحركة الفنية بكل رقي وجمال وإبداع وتميز.

والجمهور يعرف جيدا عطاءه للمسرح والتلفزيون والسينما والإذاعة.

لكن هناك أمورا أردت الإشارة إليها ربما لم يسمع عنها الناس من قبل ،ففي أواخر الستينات كان لي نصيب في مشاركة عبدالحسين عبدالرضا خلال مسلسل «الملقوف»، الذي يعتبر من الأعمال التي كانت في بداياتي.

وكان من الصعب التأقلم بأول تجربة لي، لكن عبدالحسين لاحظ التردد وقلة الجرأة واحتياج فهم الدور، بالتالي اقترب مني ووقف إلى جانبي، وأعطاني بعض النصائح والتشجيع، ولم يكن عبدالحسين كفنان يبحث عن نفسه فحسب، بل كان يحرص على تكامل العمل، وأن يكون زملاؤه على قدر المسؤولية معه».

واضاف: «في بداية الستينات كانت نظرة الناس للفنان متدنية والمجتمع لم يكن معتادا على مشاهدة الأعمال الفنية، ومع ذلك تحمل وعايش هذا الفنان تلك الفترة ونظرة مجتمعه تجاهه.

وكانت المرحلة تحتاج إنسانا عصاميا وقادرا على التحمل مع مجموعة من الرواد آنذاك، كما أن عبدالحسين كان يجلس مع المخرج والكاتب والملحن والممثلين يتحاور معهم، وعموما أبوعدنان لا يحتاج للبكاء الآن ولكنه يحتاج للدعاء».

# # # #

فوزي التميمي: عندما يموت الفرح برحيل عبدالحسين

محرر القبس الإلكتروني

فوزي التميم تحدث عن الراحل قائلا: «في بدايات عملي بتلفزيون دولة الكويت تعرفت على أبي عدنان، وإن كنت عرفته من صغري من خلال متابعاتي لأعماله الفنيه، إلا أن معرفتي به عن قرب وبعلاقة ود وعمل كانت مختلفة، فقد اكتشفت ما يحمله هذا الإنسان من مشاعر نبيلة وحب لكل من يعرفه، كان متواضعاً مع الجميع، وملبياً نداء كل من يطلبه للمساعدة في أي أمرٍ كان، وكان يحل أي مشكلة بابتسامة، ويواجه الصعوبات بضحكة، ولا يجعلك تقوم من مجلسه وأنت متضايق، فكان كريماً مع ندمائه، ولا يرضى بالخطأ، وكان فوق كل ذلك إنساناً يحمل الإنسانية التي اختفت من قلوب الكثير، الآن وبعد أن انتقل إلى رحمة الله، سيحس ويعرف المجتمع الكويتي، بل الخليجي وأيضا العربي، أنه افتقد الفرح، وافتقد الإنسان الذي كان يمده بهذا الفرح. رحمك الله يا أبا عدنان يا إنسان يا فنان».

# # # #

ناصر القصبي: اعتذار الربيعي مبطن وملغم ولا يكفي

محرر القبس الإلكتروني

قال الفنان ناصر القصبي إن اعتذار علي الربيعي للشعب الكويتي، اعتذار «مبطن وملغم ولا يكفي».

جاء ذلك في تغريدة للقصبي على حسابه في تويتر، دعا فيها وزير الثقافة والإعلام إلى سن قانون يلجم هذا، في إشارة للربيعي وأمثاله، «ويطهرنا من روائحهم النتنة».

وكان الربيعي اعتذر عبر حسابه في تويتر للشعب الكويتي عن ما لحقهم جراء التغريدة، التي أفتى خلالها بعدم جواز الترحم على الفنان الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا، وأكد التزامه بنظام المطبوعات والنشر.

# # # #

شادي الخليج: مسيرة «عبدالحسين» ثمرة كفاح طويل

محرر القبس الإلكتروني

قال رئيس جمعية الفنانين الكويتيين الفنان القدير عبدالعزيز خالد المفرج (شادي الخليج) إن الفنان القدير الراحل عبدالحسين عبدالرضا يعتبر أحد ابرز رواد الحركة الفنية الكويتية الذين ساهموا في تأسيس وانتشار المسرح في الكويت، وكانت بدايته تحمل في طياتها الكثير من المعاناة والكفاح للتأكيد على موهبته وقدرته حتى استطاع ان ينتشر فنيا في الكويت وعلى الصعيد العربي وان يصل الى هذه النجومية، وذلك من خلال صدقه وإخلاصه لجمهوره وفنه.

وبين المفرج أن الراحل كان يسهم في تقديم الأعمال الدرامية التلفزيونية المميزة التي كانت تأخذ منه وقتا طويلا في التحضير لها، ما جعل أعماله يتابعها المشاهد، سواء كان ذلك من قبل جمهوره الكويتي او العربي بشغف واعجاب، فتأخذ نصيب الأسد في المناسبة وهذا طبعا لا يتأتى بسهولة او مصادفة بل ان ذلك يأتي بجهد وعرق وأرهاق بذله الفنان عبدالحسين عبدالرضا.

وأضاف: لقد كان الفنان عبدالحسين رحمة الله عليه ركنا مهما في الواقع الفني لدوره البارز على الساحة الفنية الكويتية والخليجية والعربية، وذلك من خلال تجاربه العديدة المتميزة التي هي مصدر استمراريته وشهرته وتألقه في الأعمال التي قدمها.

# # # #

الإذاعة تطلق «وقفة وفاء» تكريماً للراحل عبدالرضا

محرر القبس الإلكتروني

أعطى الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة، الشيخ فهد المبارك الصباح، تعليماته بإطلاق مبادرة إعلامية بعنوان «وقفة وفاء»، تقديرا وتكريما ومواكبة لرحيل الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، حيث أعلن مدير عام المحطات الإذاعية المحلية بالنيابة، د.عبدالرحمن الظفيري، أن «وقفة وفاء» انطلقت يوم أمس، وسوف تستمر طوال الأسبوع الجاري، وهي عبارة عن برنامج إذاعي يبث يوميا على الهواء، بدءاً من الساعة ٩ إلى ١١ مساء، بمعدل ساعتين على الهواء.

وبيّن الظفيري أن تلك الوقفة ستواكب هذا المصاب الجلل في رحيل عملاق الفن الكويتي والخليجي والعربي الفنان عبدالحسين عبدالرضا، إيمانا من دور وزارة الإعلام بشكل عام، وإذاعة دولة الكويت بشكل خاص، في مواكبة هذه الفاجعة، التي ألمت بالساحة الفنية الكويتية، لافتا إلى أن تلك الوقفة تتضمن كلمات لرفاق درب الراحل، ومداخلات هاتفية مع فنانين وإعلاميين، وتوثيق المرحلة التاريخية، وتغطية شاملة لمراسم الدفن والعزاء.

# # # #

سلمان الحمود يؤبن عبدالحسين عبدالرضا

محرر القبس الإلكتروني

قال رئيس الطيران المدني وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب السابق الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ان الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا قدم اعمالا وطنية جسدت الروح الاجتماعية والقيم ونبذ التطرف، وعمل على نشر الثقافة في أرقى صورها.

وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحافي أبن فيه الفنان عبدالحسين عبدالرضا ان الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي والامة العربية فقدت برحيل الفنان الكبير رمزا للفن الرفيع الراقي، مؤكدا ان اعماله الاذاعية والمسرحية والتلفزيونية الخالدة ستبقى في ذاكرة ابناء الكويت ومجلس التعاون الخليجي والوطن العربي.

واضاف ان الفنان الراحل «وان كنا فقدناه بجسده فان بصماته واعماله الراقية ستظل حاضرة في قلوبنا، خاصة تلك الاعمال الفنية الوطنية التي جسدت روح المقاومة الكويتية في التصدي للاحتلال العراقي الغادر، حيث كان هو الصامد والمرابط على ارض الوطن يعمل من اجله».

وأوضح الشيخ سلمان الحمود ان الفقيد من مؤسسي الحركة الفنية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث كانت بداياته في عام 1961، مشيرا الى ان الدولة كرمته قبل رحيله بتسمية مسرح حمل اسمه تقديرا لجهوده الكبيرة.

واشار الى قيامه بافتتاح المسرح رسميا في 18 يناير 2016 عندما كان وزيرا للاعلام وزير دولة لشؤون الشباب بحفل اقيم برعاية وحضور سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء «الذي كرمه واشاد بدوره وسط حضور رموز الفن والثقافة والاداب».

وذكر انه كان من بين حضور حفل الافتتاح شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب والمدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) عبدالعزيز التويجري والعديد من الجهات والشخصيات على الصعيد الرسمي والشعبي والفني.

وتقدم الشيخ سلمان الحمود بخالص العزاء لاهل الفقيد والشعب الكويتي والشعب الخليجي والعربي قاطبة بوفاة الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا. (كونا)

# # # #

عندما تساءل الملك الحسين عن عبدالحسين عبدالرضا

سعيد توفيقي

قد يكون من الصعب على من تجاوز عمره 55 عاما – مثلي – أن يتحدث عن الفنان العملاق عبدالحسين عبدالرضا من دون أن يتوقف عند محطات أكثر من أن تعد وتحصى من مسيرته الفنية، والتي ارتبطت بأبناء جيلي وبكثير من المحطات أيضاً، ولكنني اليوم لن أتحدث عن أعماله كناقد فني أو مشاهد تعلق بها. ولكن سوف أسرد لكم حادثة مهمة تعكس إلى أي درجة تمكن هذا الفنان من أن يصل إلى عقول وقلوب الكثير على امتداد الوطن العربي بطوله وعرضه، ومن جميع الفئات، من الملوك والأمراء والمسؤولين قبل عامة الشعب، الذين هم بالنهاية كان يركز عليهم الفنان (بوعدنان).

ففي رمضان من عام 1999 وبعد أن أخذ موافقة سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح رحمه الله، وفي فترة القطيعة الدبلوماسية بين الكويت والأردن على ضوء موقف عمان من أزمة الغزو الغاشم، سافر رئيس تحرير القبس السابق محمد الصقر (بوعبدالله) وبصحبته سكرتير التحرير سهيل عبود رحمه الله ورئيس قسم التصوير محمد قميحة لمقابلة الملك حسين رحمه الله. وبالفعل تمت المقابلة وعادوا في نفس اليوم فجراً، وأثناء تفريغ شريط المقابلة، الذي قمت به بمساعدة سهيل عبود ذكر لي موقفاً غريباً، وهو أن الملك حسين وأثناء توديعه لـ (بوعبدالله) عند باب القصر طلب إيصال سلامه إلى القيادة السياسية وشعب الكويت ثم قال: يا بوعبدالله أنا أكثر واحد شفت صدام حسين، وشفت طوله وعرضه ومقاطع وجهه ونبرة صوته وعندما شاهدت الفنان عبدالحسين عبدالرضا وهو يمثل دور صدام حسين أخذت أركز كثيراً فيه، وكأني أتساءل هل هو عبدالحسين عبدالرضا أم أن صدام حسين بذاته هو الذي يمثل؟ وذلك في إشارة إلى إجادة بوعدنان للدور في مسرحية سيف العرب.

موقفه من الانتخابات البرلمانية

وقبل ذلك بعامين أجرت القبس حديثاً مطولاً مع الفنان بوعدنان، الذي جاء إلى مبنى القبس لإجراء المقابلة، وبعد أن انتهت جلس إلى الزميل سعود السمكة نائب رئيس التحرير حينها، وكنت ثالثهما ومن ضمن حديثه أنه وحينما تجرى انتخابات مجلس الأمة يطوف على مرشحي دائرته كلهم ويستحلفهم بالله أن لا يفرقوا بين شرائح المجتمع، وأن يجعلوا مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، وأنه قال لأحد النواب ذات مرة انه إن لم يعدل خطه ونهجه السياسي المفرق لشرائح المجتمع فانه لن يرحمه أمام الناس.

رحم الله فناننا العظيم عبدالحسين عبدالرضا.

# # # #

سعاد عبدالله: عبدالحسين عبدالرضا لم ولن يغيب

نيفين أبو لافي

لم يكن ألم الفراق عادياً هذه المرة بالنسبة للفنانة سعاد عبدالله، التي وصلت البلاد صباح أمس بحالة حزن وإجهاد، بعد تلقيها خبر وفاة الفنان عبدالحسين عبدالرضا، الذي قدّمت معه أجمل الأعمال التلفزيونية والمسرحية، بل شكلا في الفترة الذهبية للفن الكويتي أنجح ثنائي فني درامي على مستوى المنطقة، وما إن اتصلنا بها للتحدث معها حتى تعثّرت كلماتها بعبراتها من شدة المصاب قائلة: «لم ولن يغيب عنا عبدالحسين عبدالرضا أبداً، وكلنا أنا ورفقاء دربه لدينا كم من الذكريات بمنزلة الزوادة لنا للسنوات القادمة، إلى أن نلحق به، ومن عرفه من المقربين لديهم كم من المواقف الجميلة والطريفة، والمواقف الرجولية التي وقفها إلى جانبهم، فهو صاحب موقف، ولا يتخلى عن أي إنسان يقصده أبداً، ودائماً ما يجعل لكل أزمة طاقة نور بابتسامة متفائلة، أما الجمهور فله من كنوز الذكريات الكثير والكثير، لكن الاختلاف الآن هو التعاطي مع المشهد، الذي كان يجعله يضحك من قلوبنا عند مشاهدته، الآن ستختلط هذه الضحكة بمشاعر الألم والحزن».
وأضافت: «مهما تحدثنا وقلنا في هذا الإنسان الفنان لا يمكن لنا أن نوفيه حقه، ولا يمكن لنا أن نقول ما فيه من خصال ومزايا، وعزاؤنا الوحيد هو الإرث الفني الذي تركه لنا ليصبرنا على فراقه، ونراه ماثلاً أمامنا متى اشتقنا له، فهو الأخ والرفيق ونعم الصديق، الذي حمل الفن كأمانة، وكان على قدر حمل هذه الأمانة
».

وقد نفت ما تم تداوله بشأن دخولها المستشقى عند وصولها البلاد تأثراً بالحدث، لالتباس الأمر عند الناس، لكنها تعبت جدا فور سماعها الخبر، وجاءت البلاد في حالة من الإعياء، وهي في حالة صحية جيدة، ما عدا الحزن الذي يخيم على أجوائها.

# # # #

«رابطة الأدباء» تؤبن عبدالحسين

محرر القبس الإلكتروني

أصدرت رابطة الأدباء الكويتيين بياناً، عبّرت فيه عن حزن أعضائها على رحيل الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، الذي ترك فراغاً كبيراً، ليس فقط في الساحة الفنية، بل وفي وجدان كل أهل الكويت، الذين آلمهم المصاب بفقدان علم من أعلامها ومنارة امتد شعاعها إلى الخليج والوطن العربي.

وجاء في بيان «الرابطة»: «لم يكن الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا مجرد فنان أدخل البسمة إلى قلوب الجمهور، بل كان مصلحاً اجتماعياً من خلال أفكاره المسرحية العميقة والهادفة، سواء من موقعه كمؤلف للعديد من الأعمال الفنية، أو من خلال أدائه التمثيلي، الذي جعل منه منبراً يتواصل به مع الناس ويوجههم ويقف مع قضاياهم الشعبية ومطالبهم الحقة.

كان الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا رجل تنوير وفكر مضيء، فبالنظر إلى حقبة الستينات التي ظهر فيها، يعد مبدعاً سابحاً عكس التيار الاجتماعي السائد على بساطته وتحفظه وعفويته آنذاك، فسلط الفنان عبدالحسين الضوء على بؤر مظلمة، وأشعل النور فيها، فتربت على أيديه أجيال مستنيرة.

لقد أسس الراحل عبدالحسين عبدالرضا، يرحمه الله، مدرسة فكرية في المسرح الساخر، ليس مبتذلاً ولا هابطاً، فوقف بذلك في مصاف المسرحيين العرب الكبار، الذين شكلوا منعطفاً في تاريخ الكوميديا الهادفة.

ورابطة الأدباء الكويتيين تعزي شعب الكويت بهذا الرحيل المفجع، كما تتقدم من ذوي الفقيد بأحر التعازي، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان».

# # # #

الهيئة العربية للمسرح تنعى «أبوعدنان»

محرر القبس الإلكتروني

أصدرت الهيئة العربية للمسرح بياناً لها من أمينها العام إسماعيل عبدالله، قال فيه: «تعازينا إلى أفراد عائلته الصغيرة، وإلى أفراد عائلته الكويتية والعربية، وإلى أفراد عائلته الكبيرة من المسرحيين على امتداد الأرض، ففي رحيل الفنان الكبير المبدع عبدالحسين عبدالرضا، نجد أنفسنا موحدين في الألم، تماماً كما كنا موحدين في الضحكة والبسمة وحبه، يرحل جسد عبدالحسين عبدالرضا محمولاً على تلويحات أكف الملايين من محبيه على امتداد الوطن العربي، يرحل في زمن صار للرحيل معنى غير رحيل الأعزاء، يرحل عبدالحسين راضياً مرضياً، لأنه لم يخن الناس الذين أحبوه، لم يخن المهنة الأنبل التي اختارها هوية له، رحل ولا أحد يسأل من محبيه عن نفوذه، عن أملاكه، بل يتحسس محبوه قسمات وجوههم ليتأكدوا أنهم ما زالوا قادرين على الابتسام بعد رحيله، يتحسسون نبض قلوبهم ليتأكدوا إن كانوا يستطيعون الضحك من أعماق القلوب بعده».

وأضاف: «هكذا يرحل الفنان جسداً، وهكذا يخلد في ذاكرة محبيه، ويورثونه لمن يأتي بعدهم، وهكذا يا أبا عدنان، يرحل محبوك برحيلك، وتبقى أنت منارة وذاكرة ناصعة في صفحات أيامنا، فإذا كان هتاف إرحل قد شق الصدور والحناجر، ليرحل من صنعوا الظلام في الحياة، فإن قلوب محبيك تقول من أعماقها «لن ترحل»، لإنك نسيج من إبداع، والإبداع باقٍ، «نحن كبشر زائلون، ويبقى المسرح ما بقيت الحياة».

# # # #

شخصيات كويتية وسعودية تستنكر التغريدات الطائفية

حسين الفضلي

تغريدة للمغرد الدكتور علي الربيعي في تويتر أثارت موجة غضب الشعب الكويتي والشعب السعودي الشقيق، هذا ما بدا واضحا من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي على خلفية ما كتبه المذكور من إمكانية الترحم على الفنان القدير الراحل عبدالحسين عبدالرضا، والتي أرجعها البعض إلى أنها جاءت بهدف تأجيج الفتنة بين الشعبين الشقيقين.

وقد أصدر عدد من شخصيات المجتمع الكويتي بمختلف أطيافه بيانا استنكروا فيه هذا التصرف الفردي من شخصية لا تريد الخير للشعبين.

بيان الشخصيات الكويتية

وجاء في نص بيان الاستنكار:

نحن، الموقعين على هذا البيان، بصفتنا كويتيين محبين لهذه الارض والتي نهلنا من تراثها وتاريخها قيم الوفاء والتآخي والتسامح والوحدة الوطنية، وعشقنا فيها رموز ريادتها الثقافية والفكرية والفنيه وكان آخرهم المرحوم بإذن الله تعالى الأستاذ عبدالحسين عبدالرضا، الرمز المتألق فنيا وتنويريا، والشامخ في عطائه وقيمه ووطنيته وإبداعاته، والذي أدخل الفرح في قلوب الأجيال ورسم الابتسامة على وجوه الجميع لا في الكويت فحسب، بل في الوطن العربي كله، وهو الفارس التي ترجل عن صهوة عطائه وإبداعه واختاره الله إلى جواره بعد أن أسس للفن الكويتي والعربي وأصبح علامة فارقة بالتاريخ الفني الكويتي خصوصا، والعربي عموما -ساءنا وآلمنا ما صدر من المدعو علي الربيعي عبر فضاء التواصل الاجتماعي من ألفاظ نابية بحق المرحوم فقيد الكويت عبدالحسين عبدالرضا، ودس فيها سمومه الطائفية ورؤاه المتخلفة التي بلغت رفضه حتى الترحم عليه عند الله، وعليه فإننا ندين ونستنكر بشدة ذلك السم الزعاف الذي تلفظ به المدعو والذي اساء بغلظة وتوحش لحرمة الأموات، وضرب في مقتل قيم الترابط واللحمة الوطنية والتراحم التي قامت عليها كويت الوفاء وأساء الى المعاني النفيسة التي تمثلت في شخص ومسيرة الفنان المؤسس عبدالحسين عبدالرضا، وعطائه طوال حياته الزاخرة بمعاني الخير والحب والجمال، وصادم الربيعي مشاعر الحزن النبيل الذي التحفت به الكويت والخليج ولف محبيه وعشاقه في كل مكان.

تحرك قانوني

وطالبوا السلطات الكويتية ووزارة الخارجية وسفير الكويت في المملكة العربية السعودية بتحرك قانوني جاد وسريع ضد هذا الشخص المسيء للفنان المؤسس الراحل، وأساء لقيم الوفاء التي قام عليها هذا الوطن الجميل، كما طالبوا جمعية الفنانين الكويتية وجمعيات النفع العام ومؤسسات وهيئات المجتمع المدني والجسم الثقافي الكويتي، بالمشاركة في إدانة هذا السلوك والتحرك ضد مصدره بالوسائل والطرق القانونية المتحضرة.

بيان الشخصيات السعودية

هذا، وقد جاء الرد من الشعب الشقيق، من خلال بيان استنكر فيه عدد من الشخصيات بالمجتمع السعودي ما كتبه الربيعي، وقالوا في البيان:

نحن، أبناء وبنات المملكة العربية السعودية، نعزي أسرة الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا والوسط الفني والثقافي وجميع المجتمع الكويتي والخليجي والعربي في رحيل هذه القامة الفنية السامقة التي أمتعت الأجيال بفنّها الهادف النبيل، ونسأل الله له الرحمة ولذويه الصبر والسلوان، ونؤكد في الوقت ذاته رفضنا القاطع وإدانتنا لما بدر من المدعو د. علي الربيعي وكذلك د. صالح التويجري، اللذين عبّرا عما بداخلهما فقط، واللذين واجها الرفض والاستنكار من عموم المغردين السعوديين قبل غيرهم، كما نؤكد بحمد الله أن خطاب الكراهية اليوم أصبح محدودا على فئة متوارية منبوذة داخل المجتمع السعودي، ولا يمثّلون سوى أنفسهم وأفكارهم، وأن هناك من تطوّع من السعوديين للترافع ضد تلك التغريدات المسيئة بحق الراحل عبدالحسين عبدالرضا وبحق الطائفة الشيعية التي هي جزء أصيل من المكوّن الوطني السعودي منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه، ومنهم من تطوع لإبلاغ الجهات المختصة عن تلك الإساءات، ومن المؤكد أنه سينال عقابه في ظل عهد الحزم والعزم. ولذا كان هذا البيان الذي منه أداء العزاء الواجب في فقيد الجميع، ومنه الرفض القاطع لما بدر من أشخاص محسوبين على المجتمع السعودي، لنؤكد في الوقت ذاته أن المجتمع السعودي بكل مكوناته هو امتداد لأهله في الكويت بكل مكوناتهم أيضا، وأن ما يصيب الكويت يصيبنا في المملكة، وما يفرحهم يفرحنا، والله ولي التوفيق.

# # # #

منظمة الأمم المتحدة تقيم حفل تأبينه الخميس في مصر

محرر القبس الإلكتروني

عبّرت منظمة الأمم المتحدة للفنون بالشرق الأوسط وأفريقيا في مكتب جمهورية مصر العربية، في بيان لها، عن تعازيها إلى الأمة العربية، وعن بالغ الحزن والأسى في رحيل فنان العرب الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا.

وأشار البيان إلى أنه في غمرة الألم والحزن لن ننسى الأعمال الخالدة، التي أثرى بها فقيدنا الكبير الحياة الفنية العربية، «فقد كان بحق إنسانا وفنانا يحتذى به، ولتسكن روحك الطاهرة في قلوبنا اعترافا منا بمشوارك الفني النظيف والراقي».

وذكر البيان أنه ستقيم منظمة الأمم المتحدة للفنون في مصر حفل تأبين للراحل الفنان عبدالحسين عبدالرضا، وذلك يوم الخميس، السابع عشر من الشهر الجاري، في النادي المصري للتجديف بالدقي (الجيزة)، بحضور عدة شخصيات.

# # # #

الجزيرة تنعى عبدالحسين عبدالرضا: وداعا فنان العرب

محرر القبس الإلكتروني

أفردت قناة قناة الجزيرة القطرية، مساحات واسعة للحديث عن الراحل الكبير عبد الحسين عبدالرضا، ونشرت مجموعة من التقارير عن الفقيد في نشراتها الإخبارية، وموقعها الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي التابعة لها.

# # # #

سعوديون: نستنكر الإساءة للراحل عبدالحسين عبدالرضا

محرر القبس الإلكتروني

عبرت شخصيات سعودية عن رفضها وإدانتها «للتغريدات والتعليقات الطائفية المسيئة» التي صدرت تعليقا على وفاة الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا.

وتقدمت هذه الشخصيات السعودية بالعزاء «لعائلة الفنان وأهل الكويت»، معربة عن شجبها لـ«هذه المواقف المتطرفة التي لا تتفق مع الخلفية الحضارية والثقافية للشعوب الخليجية».

وقالت الشخصيات السعودية التي أصدرت البيان: «نحن الموقعون أدناه، مجموعة من مواطني المملكة العربية السعودية، في البداية نعزي عائلة الفنان الكويتي الكبير عبدالحسين عبدالرضا، ونعزي جميع أشقائنا أهل الكويت، ونعلن تأييدنا للبيان الصادر عن زملائنا مثقفي الكويت والمتعلق بالتغريدات والتعليقات الطائفية المسيئة، والتي صدرت من بعض الأشخاص في المملكة، مهددة بهذا السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والخليجية، ذات البنيان الثقافي الثري والمتعدد، والقائم على التعايش والتسامح عبر مئات السنين».

وعبرت هذه الشخصيات عن شجبها وإدانتها «لهذه المواقف المتطرفة والتي لا تتفق مع خلفيتنا الحضارية والثقافية وتقديرنا كشعوب خليجية للآداب والفنون، ونشارك بالتعبير عن حزننا الكبير على الفقيد الراحل، والذي كان رمزا وطنيا من مؤسسي الدراما الخليجية».

وقالوا في بيانهم: «رحم الله الفنان الفقيد برحمته الواسعة وأدخله الله فسيح جنانه، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

وفيما يلي الموقعون على البيان:

آمال يحيى المعلمي

مها سليمان الوابل

هيا عبدالله العراك

عزيزة عبدالعزيز الخطيب

وليد خالد الغبين

أميمة الخميس

فريدة فارسي

هناء عبدالمحسن الزهير

إيهاب يوسف دويدار

حصة محمد آل الشيخ

# # # #

فنانون: عبدالحسين عبدالرضا ترك مسؤولية كبيرة

محرر القبس الإلكتروني

 (كونا) – أكد فنانون كويتيون، اليوم الأحد، أن الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا كان بمثابة الأب لهم في المجال الفني، مشيرين الى أن رحيله ترك مسؤولية كبيرة عليهم حملها.
وأضاف هؤلاء في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية، أن رحيل الفنان الكبير سيترك فراغا كبيرا في الساحة الفنية، لافتين إلى أن عليهم العمل جاهدين لمواصلة رسالته الفنية
.

من جهتها، قالت الفنانة حياة الفهد أن الفقيد ترك أعمالا فنية خالدة، مبينة أن مواقفه العديدة جعلت الناس تتعلق به، وهو ما يفسر الحزن الذي اجتاح قلوب محبيه عند سماع خبر وفاته.

وأضافت الفهد أن رحيل الفنان قضاء وقدر ولا اعتراض على قدر الله، داعية له بالرحمة والمغفرة ومعزية أهله وشعب الكويت ومحبيه بفقدانه.

من جهته، قال الفنان حسن البلام «فقدنا عمودا من أعمدة الفن الكويتي والخليجي والعربي، وأبا فنيا لنا»، داعيا الله عز وجل ان يغفر له ويرحمه ويلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان.
وذكر البلام انه قريب جدا من الفنان الكبير ومتعلق به، وأن رحيله كان صعبا عليه وترك أثرا وجرحا عميقين، متمنيا من الفنانين الشباب ان يكونوا على قدر المسؤولية لحمل رسالته الفنية والوطنية التي كان يحث عليها دائما
.

ولفت الى أنهم لن يستطيعوا سد الفراغ الكبير الذي تركه الفنان الراحل، موضحا أنهم سيحاولون في المقابل الاجتهاد والسير على نهجه.

من جانبها، قالت الفنانة باسمة حمادة إن الفنان الراحل كان صاحب كلمة واضحة ومواقف مشهودة، وعملاقا في كل شي وهرما كبيراً وسيبقى أسطورة.

وأفادت حمادة أنها التقت به في عدة مناسبات وكانت سعيدة في كل مرة تقف بجانبه، إذ كان لها بمثابة اب وصديق وأخ وزميل مضيفة أنه «أضحكني منذ طفولتي واليوم أبكاني برحيله».
من ناحيته، قال الفنان شهاب حاجية، إن الفنان عبدالحسين عبدالرضا يعد بمثابة أب لجميع الفنانين، وأن رحيله آلمنا جدا، مبينا أن الجميع يلجأ له في الكثير من الأمور، إذ كان حكيما ويضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار
.

وأضاف حاجيه أن الراحل كان يسعى دائما لإسعاد جمهوره وطرح القضايا التي تمسهم من أجل حلها، مما شكل له قاعدة جماهيرية كبيرة ومحبين حزنوا على فراقه.

بدوره، قال الفنان خالد أمين، إن الفقيد كان منارة لكل مواطن خليجي وبرحيله ترك لنا كفنانين شباب مسؤولية كبيرة، لم ندركها بوجوده.

وذكر أمين أن الفنان الراحل لديه خط فني وأعمال وسيرة فنية تمتد اكثر من 50 سنة، ناقش فيها قضايا مهمة في مختلف المجالات.

وتساءل «هل نستطيع نحن كفنانين شباب ان نصبح مثل هذا الفنان القدير؟ وأن نقدم للفن مثل ما قدمه وهل لدينا القدرة لنكون منارة لكل مواطن خليجي؟».

ودعا الفنانين الشباب الى التفكير جيدا قبل اختيارهم أي عمل فني، مشددا على ضرورة ان يقدموا ما هو مفيد ويحمل رسالة هادفة وأن يقتدوا بالفنان الراحل في ذلك.

# # # #

الصحافة العالمية تصف عبدالرضا بأسطورة الكوميديا

محرر القبس الإلكتروني

أفردت وسائل إعلام غربية مساحات واسعة للحديث عن الراحل عبدالحسين عبدالرضا، حيث تناقلت مختلف الصحف ووكالات الأنباء العالمية خبر وفاة الفنان القدير.

واعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن وفاة عبدالحسين عبدالرضا بمثابة رحيل «اسطورة» الكوميديا الكويتية.

وذكرت وسائل إعلام أن عبدالحسين عبدالرضا هو الفنان الكوميدي الأشهر الذي أمتع الجمهور بتجسيده الكوميدي للديكتاتور صدام حسين.

وأشارت إلى أنه عند انتشار خبر مرضه، تلقى عبدالحسين عبدالرضا العديد من الرسائل تتمنى له السلامة، واتصالا هاتفياً من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

القبس الكويتية في

13.08.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)