كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

دعوات البعض لمقاطعة المهرجان لن تنفذ.. وعلينا تقدير قيمة ما لدينا

نيللى كريم: «القاهرة السينمائى» فرصة لتجميل وجه مصر أمام العالم

حوار ــ وليد أبوالسعود

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

مسئولية كبيرة تشعر بها الفنانة نيللى كريم بعد اختيارها لعضوية المكتب الفنى بمهرجان القاهرة السينمائى الذى تراه فرصة لاستعادة صورة مصر الجميلة فى عيون العالم، وأن نبعد قليلا صورة القتل والحوادث التى يشاهدها بها مؤخرا.. وفى الوقت نفسه تقلل من أهمية الخلافات التى سبقت انطلاق الدورة المقبلة حول التنظيم وتدعو إلى تكاتف الجميع لنجاح المهرجان الذى يمثل البلاد..

●تمرين بتجربة جديدة فى حياتك باختيارك لعضوية المكتب الفنى لمهرجان القاهرة.. فكيف تنظرين إليها؟

ــ أشعر أننى فى تجربة جديدة وسعيدة بالنسبة لى بالطبع، هذه ليست تجربتى الأولى مع المهرجان فقد شاركت من قبل فى العديد من نشاطاته، ففى الدورة الأخيرة له مثلا كنت عضوة فى لجنة تحكيم أفلام الديجيتال وفى دورات سابقة شاركت فى تقديم المهرجان، كما فزت من قبل بجائزة أفضل ممثلة بالمهرجان عن دورى فى فيلم «إنت عمرى»، وكل هذا يعنى أننى لست غريبة عنه ولكن أكثر ما يسعدنى هذه المرة ومن خلال جلسات اللجنة الفنية هو ما وجدته من ترحيب وتقبل لكل الأفكار الجديدة ومدى المجهود الذى يبذله الجميع رغم قلة الإمكانات المادية.

● من هو صاحب فكرة دعوتك للانضمام لهذه اللجنة؟

ــ أعتقد أنها نائب رئيس المهرجان سهير عبدالقادر، وعموما أنا تلقيت اتصالا هاتفيا من مكتب مهرجان القاهرة يبلغنى فيها بترشيحى لعضوية اللجنة ووافقت على الفور خصوصا أننى كنت وما زلت أرغب فى المساعدة بأى دور كى يظهر المهرجان للنور.

● لكن قبولك العضوية يأتى فى وقت تعالت فيه أصوات العديد من الفنانين بمقاطعة فعاليات هذه الدورة؟

ــ دعنى أؤكد أنه لا يوجد شىء شخصى ويجب ألا يكون هكذا.. أنا شخصيا لا أعتقد أن هناك من سينفذ هذا فعليا، وكلنا نريد أن يخرج المهرجان للنور بغض النظر عن المحبة والكراهية.. يجب أن نتناسى كل هذه الحسابات ونترفع عنها كى ننظم هذه الدورة ولا نفاجئ بسحب الصفة الدولية من المهرجان، وهو ما لن يكون فى صالح أى شخص خصوصا أننا وبصفة عامة لا نملك العديد من الفعاليات الثقافية الكبرى كأوروبا وحتى دبى هى الأخرى أصبح لديها مهرجان سينمائى تدعو له الكثير من النجوم، وأتعجب هنا من كوننا لا نشعر بقيمة ما لدينا، دعونا نحتفظ بالأشياء الجيدة التى تعكس صورة حضارية عنا للعالم كله وهو مهرجان عالمى يجب ألا نفرط فيه وألا نتنازل عن مكانتنا.

● من وجهة نظرك ماذا أضافت اللجنة الفنية للمهرجان هذا العام؟

ــ العديد من الأشياء والقرارات.. لكن أهمها فى رأيى كما أعلنت ماريان خورى رئيسة اللجنة هو الدعم الذى استطعنا توفيره لتصبح تكلفة تذكرة المهرجان 10 جنيهات فقط خصوصا أن المهرجان فرصة جيدة للمواطنين وعشاق السينما لمشاهدة الأفلام، ويجب أن نتعامل مع المهرجان باعتباره حدثا مهما نستطيع من خلاله زيادة مؤشرات السياحة المصرية وإظهار صورة أخرى لمصر مليئة بالتفاؤل والفرحة.

● بعيدا عن المهرجان.. عدت لاتسكمال تصوير مسلسلك «ذات» أخيرا فهل أنت متفائلة أن تنتهى من تصويره هذه المرة؟

- ادعى معى.. أنا أحلم بالتفاؤل وأن أنتهى من تصوير المسلسل خصوصا أنه قد استغرق فترة طويلة ويتبقى لنا أسبوعان تصوير فقط.

● هذا المسلسل يقدم تجربة جديدة بوجود مخرجين اثنين له.. ترى ما تعليقك على هذا؟

ــ أشكر المخرجة كاملة أبوذكرى التى بذلت مجهودا كبيرا منذ بداية الإعداد وحتى الآن، أما خيرى بشارة فهو مخرج كبير قدم من قبل العديد من الأفلام التى يمكن اعتبارها علامات مضيئة فى تاريخ السينما المصرية مثل «الطوق والأسورة» و«يوم مر ويوم حلو» و«آيس كريم فى جليم»، وتعاونهما فى المسلسل جاء بالمصادفة.. فخلال الموسم الماضى كان من المفترض أن يكون العرض فى شهر رمضان وكى نستطيع اللحاق بالموسم كانت كاملة وقتها قد انتهت من تصوير ما يقرب من 18 أو 20 حلقة من العمل، وكانت فى حاجة لحضور جميع مراحل المونتاج، ولم نكن نستطيع أن نستعين بوحدة ثانية تصور معها خصوصا أننى وباسم سمرة موجودان فى كل المشاهد تقريبا، وهنا قررت الشركة المنتجة أن تستعين بخيرى بشارة، وللعلم هو قال لنا فى أول يوم «أنه قادم كى يكمل عمل المخرجة كاملة أبوذكرى الجميل الذى بدأته»، وأنه يحبها جدا وهو هنا لإنقاذ الموقف، وفى العموم سعيدة بالطبع أننى قد عملت مع خيرى بشارة.

● لكن هناك الكثير من الكلام عن وجود خلافات بسبب هذا الموضوع؟

ــ كلها شائعات مختلقة وأتمنى أن نخرج جميعا من هذه التجربة ونحن أصدقاء وبلا غضب ولو كانت كاملة عاتبة على أى شخص فمن الممكن أن تكون عاتبة على التعجل فى سرعة استكمال المسلسل، وأننا لو كنا نعرف أن العمل لن يتم عرضه فى رمضان لكانت قد استكملت التصوير ولكن لم يكن أحد يعرف وقتها وبالفعل كان خيرى بشارة قد بدأ التصوير.

● هل تعرفين موعد تحديد عرض المسلسل؟

ــ ما أعرفه أنهم سيقومون بتسويق العمل للموسم الجديد الذى سيبدأ قبل رمضان وهو ما أتمناه.

● ولماذا لا ترغبين فى عرضه فى رمضان؟

ــ لأنه مسلسل يحتاج تركيزا بعيدا عن زحام المسلسلات.

● هل أدخلتم أى تغييرات على شخصية ذات بعد مرور نحو عامين على الثورة؟

ــ لا لم ندخل أى تغييرات على الشخصية.

● «ذات» لو كانت موجودة فى أيامنا هذه.. ترى ماذا ستكون مشاعرها؟

ــ ستكون مثل أية سيدة مصرية تدعو الله أن يحفظ بلدها وأولادها تشعر بالخوف والعجز فى الوقت ذاته لأنها لا تستطيع فعل شىء.

● ما مشاريعك المستقبلية فى السينما؟

ــ توجد لدىّ عروض أفاضل بينها وأقوم أيضا بمحاولة إيجاد مشروع ذاتى لى بحيث أختار السيناريو، وأحاول توفير الشركة التى ستنتجه وأتمنى أن أنجح فى هذا قريبا.

الشروق المصرية في

26/11/2012

 

 

مهرجان القاهرة السينمائى يتحدى المعارك السياسية وينطلق غدا فى موعده

كتب - محمود التركى 

تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى يرأسه دكتور عزت أبوعوف ويحضر الافتتاح العديد من النجوم العرب والأجانب، وذلك رغم الأحداث الساخنة التى تشهدها مصر، وأيضا بعد وجود العديد من التخوفات فى الوسط الفنى من تأجيل أو تأثر المهرجان بالمظاهرات الرافضة للإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية محمد مرسى مؤخرا.

صرح أحمد عاطف، المدير التنفيذى للمهرجان، بأن الدورة الحالية من المهرجان لن تتأثر بما تشهده مصر من حراك سياسى، فليس من المفترض أن تتوقف الأنشطة والمهرجانات الثقافية والفنية فى مصر بسبب خلافات سياسية، وأن إدارة المهرجان عقدت عدة اجتماعات مع قيادات كبيرة فى الأمن وأيضا شرطة السياحة من أجل تأمين المهرجان، وأنه سوف يحضر الفعاليات حوالى 300 ضيف من مختلف دول العالم أكدوا جميعهم الحضور ولم يرسل أى منها اعتذارا حتى الآن، مشيرا إلى أن الأمور تسير بشكل طبيعى.

وقبل انطلاق فعاليات المهرجان طفت على السطح أزمة بسبب مشاركة أفلام سورية يرى بعض المبدعين أن مبدعيها يساندون النظام السورى، حيث أعلنت المخرجة السورية المستقلة هالة العبد الله سحب فيلمها «كما لو أننا نمسك كوبرا» من المشاركة فى مهرجانى القاهرة ودبى السينمائيين، بسبب عرضهما أفلاما لمخرجين سوريين مساندين للنظام السورى، وأنها فوجئت بتبريرات من بعض المسؤولين عن مهرجان القاهرة، وكذلك فى مهرجان دبى، بأنهم يعتبرون السينما مستقلة عن السياسة، وهذا ما يبرر لهم استقبال وعرض أفلام لمخرجين من سوريا يساندون حتى اليوم النظام السورى، وأضافت أنها لا تريد لفيلمها أن يتقاسم مع هؤلاء المخرجين أرض مهرجان يتوهم أن السينما مستقلة عن السياسة.

وأشارت المخرجة إلى أن هذا النظام السورى لا يرى أن السينما مستقلة عن السياسة حين يعتقل السينمائيين ويقتل المصورين والمخرجين، وأن المخرجين المدافعين عن هذا النظام بصمتهم أو بمساندتهم الصريحة له يعطونه الحق. وأعلنت شبكة الإعلام العربى المستقل تضامنها الكامل مع المخرجة بسبب ما وصفته بمشاركة عملاء بشار الأسد فى المهرجانين، كما دشن عدد من السينمائيين السوريين صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بعنوان «لا لعرض الفيلم السورى العاشق فى مهرجان القاهرة السينمائى» لأنه من إنتاج «المؤسسة العامة للسينما» المنحازة للنظام السورى، كما أن مخرج الفيلم عبداللطيف عبدالحميد أحد الموقعين على «بيان سينمائيى الداخل»، وهو بيان يخون «نداء السينمائيين السوريين» الذى سبقه وطالب بوقف قتل المواطنين ويخوّن السينمائيين الموقعين عليه.

وعقب تلك الأزمات قررت مريان خورى، المدير الفنى للمهرجان، استبعاد الفيلم السورى «العاشق» إخراج عبدالطيف عبدالحميد وإنتاج المؤسسة العامة للسينما فى سوريا من الاشتراك فى المهرجان، دون ذكر أسباب ذلك القرار. ويتنافس ضمن فعاليات المهرجان 19 فيلما روائيا داخل المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة وتضم المسابقة أفلام 18 دولة عربية وأجنبية، حيث تشارك 5 دول عربية تشارك بأفلامها فى المسابقة الدولية هذا العام، وهى الفيلم المصرى «مصور قتيل» للمخرج كريم عادل، وتدور أحداثه حول أحد المصورين الصحفيين الذى يقوم بتصوير جرائم القتل التى تقع فى إطار من الإثارة التى تجذب انتباه المشاهدين ويجسد دور المصور الفنان إياد نصار بينما تجسد الفنانة درة دور «خديجة» الطبيبة النفسية بينما يجسد الفنان أحمد فهمى دور ضابط الشرطة الذى يحاول أن يكشف الجرائم ومرتكبيها.

ومن العراق يشارك فيلم «مثلث الموت» من إخراج عدنان ومن الكويت يشارك فيلم «تورا بورا» بطولة سعد الفراج، كما تشارك المغرب بفيلم «انظر إلى الملك على وجه القمر» إخراج نبيل لحو، ومن تونس يشارك المخرج شوقى الماجرى بفيلم «مملكة النمل».

وفى المسابقة الدولية أيضا تشارك 13 دولة، منها إيران بفيلم «حياة السيد والسيدة أم الخاصة»، وأذربيجان بـ«رجل السهول»، والصين بفيلم «طرد»، وأيضا أنجلترا بفيلم «الرحلة الأخيرة لأبوجا»، والفيلم الإيطالى «رجل الصناعة»، والبولندى «موسم السنة الخامس»، وغيرها من الدول.

ومن المقرر أن يتم تكريم النجمتين نيللى ولبلبة ومهندس الديكور أنسى أبوسيف فى حفل افتتاح الدورة الخامسة والثلاثين.

اليوم السابع المصرية في

26/11/2012

 

تحديات مهرجان القاهرة السينمائى للحفاظ على الصفة الدولية

كتب محمود التركى 

استعدادات مكثفة تدور حالياً فى أروقة مهرجان القاهرة السينمائى من أحل الخروج بحفل الافتتاح الذى سيقام بعد غد الأربعاء وأيضاً فعاليات المهرجان إلى بر الأمان، وذلك فى ظل وجود تخوفات كثيرة من بعض السينمائيين من تأثير الأحداث السياسية الحالية على الفعاليات أو إلغاء الدورة المقبلة فى حالة تطور الأمر، وهو ما يعصف بالمهرجان ويخرجه من التصنيف الدولى، حيث يعد المهرجان السينمائى العربى الوحيد الحاصل على الصفة الدولية، ويجعل الفرصة سانحة أمام دول أخرى منها قطر وإسرائيل لكى تأخذ مهرجاناتها السينمائية الصفة الدولية من جمعية منتجى السينما العالمية.

لكن إدارة المهرجان أكدت لـ"اليوم السابع" أن حفل الافتتاح تم تأجيله إلى بعد غد الأربعاء وهناك تنسيق على مستوى عال مع جهات أمنية لتأمين ضيوف حفل الافتتاح، خصوصا أن فعاليات المهرجان سوف تقام فى دار الأوبرا المصرية القريبة من ميدان التحرير، وسوف يحضر حفل الافتتاح العديد من النجوم أبرزهم د.عزت أبو عوف رئيس المهرجان ومحمود عبد العزيز رئيس لجنة تحكيم الأفلام العربية، والنجمة بشرى عضو لجنة تحكيم مسابقة حقوق الإنسان، والنجمة منة شلبى عضو لجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية.

وأشار أحمد عاطف المدير التنفيذى للمهرجان لـ"اليوم السابع" إلى أن إدارة الدورة الـ35 حريصة على إقامة الدورة، رغم كل التحديات التى تواجه الدورة الجديدة.

وكشفت إدارة المهرجان عن إقامة فعاليات الدورة المقبلة فى دار الأوبرا المصرية، حيث سيتم توفير 9 شاشات عرض مختلفة، وسوف يشهد حفل الافتتاح اختلافاً كلياً عن الدورات الماضية، وتم الاعتماد على مجموعة من الشباب للمشاركة فى حفل الافتتاح وعمل بانرات ولوحات فنية تضفى جمالاً على المهرجان.

وسيشارك مجموعة من فنانى الجرافيتى ليرسموا على لوحات كبيرة عدة رسومات تعبر عن ثورة 25 يناير، سيتم عرضها فى افتتاح المهرجان، وأكدت إدارة المهرجان أنه سوف يتم تنفيذ هذه الفكرة انتصارا لفن الجرافيتى الذى لعب دوراً مؤثراً فى ثورة 25 يناير.

اليوم السابع المصرية في

26/11/2012

 

 

تأجيل افتتاح «القاهرة السينمائي» يوماً واحداً.. لدواعٍ أمنية

أبو عوف: إلغاء المهرجان يخدم إسرائيل!

القاهرة - حسن أحمد

قرر وزير الثقافة المصري صابر عرب بالتنسيق مع القيادات الأمنية ترحيل فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي يوماً، لتنطلق الدورة الـ35 غداً الأربعاء بدلاً من اليوم حسبما كان مقرراً، مرجعا الأمر الى قيود أمنية تفرضها الأحداث السياسية القائمة في البلاد.. على أن يكون الختام في السابع من ديسمبر القادم. وقالت سهير عبد القادر نائب رئيس المهرجان انه تقرر الغاء المراسم الاحتفالية الخاصة بحفل الافتتاح والاكتفاء بافتتاح مراسمي يقتصر على سجادة حمراء للنجوم والضيوف. فيما صرح الفنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان أنه ليس من الوارد الغاء المهرجان لأن ذلك سيفقده صفة «الدولية» وسيصب لمصلحة اسرائيل التي تسعى لتنظيم مهرجان بديل.

ويشارك في الدورة الجديدة للمهرجان 175 فيلما من 64 دولة، ويضم المهرجان ثلاثة أقسام، وهي المسابقة الدولية ومسابقة الأفلام العربية، الى جانب مسابقة جديدة تم استحداثها هذا العام وهي مسابقة أفلام حقوق الانسان

يشارك في المسابقة الدولية 18 فيلما من 17 دولة هي أذربيجان والبرازيل ومصر وانكلترا واليونان وايران والعراق وايطاليا والكويت والمغرب وبولندا وروسيا واسبانيا وتونس وتركيا وفنزويلا وفرنسا.

أما مسابقة الأفلام العربية فيشارك فيها 13 فيلما من 11 دولة هي الجزائر ومصر والمغرب والأردن والكويت ولبنان والمغرب وفلسطين والأردن وسويسرا والمغرب وتونس والامارات، فيما يشارك في مسابقة أفلام حقوق الانسان 16 فيلما من 16 دولة هي بولندا والفلبين وروسيا وايطاليا وايران وأميركا واليونان ونيجيريا وكندا والهند وتركيا وكرواتيا وباكستان وأذربيجان واليونان واليمن وسورية والصين.

ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المنتج الايطالي ماركو مولر الذي سبق أن شغل مناصب مدير مهرجان روتردام ومهرجان لوكارنو وأخيرا مهرجان فينسيا في الفترة من 2004 وحتى 2011، وتضم اللجنة في عضويتها المخرج الكندي بابابك بايامي والفنانة المصرية منة شلبي والفنان المصري خالد أبو النجا والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو الهندي مادهور بهاندار كار والممثل الايطالي فابيو تيستي والممثلة البولندية وماجدالينا بوزارسكا والمنتج والمخرج العالمي السوري الأصل مالك العقاد اضافة الى الأميركي ريتشارد بينا مدير البرامج لجمعية الفيلم بمركز لينكولين ومدير مهرجان نيويورك السينمائي

ويرأس لجنة تحكيم المسابقة العربية الفنان الكبير محمود عبدالعزيز وتضم في عضويتها المؤلف مدحت العدل والناقد الكويتي عبد الستار ناجي الذي سبق أن شارك كعضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات منها «مهرجان دمشق السينمائي» و«أيام قرطاج المسرحية» والكاتبة والممثلة والناقدة اللبنانية كلوديا مرشليان والنجمة السورية كندة علوش والمخرج اليمني مراد رفيق

كما الكاتبة غادة الشهبندر لجنة تحكيم مسابقة أفلام حقوق الانسان وهي عضو مجلس ادارة المنظمة المصرية لحقوق الانسان وعضو مؤسس لحركة «شايفينكو» وهي حركة مراقبة شعبية مصرية، كما تشغل منصب مراقب انتخابات دولي، وتضم اللجنة في عضويتها الفنانة المصرية الشابة بشرى والمخرج الفلسطيني غالب شعث والفنانة الهولندية كاتارزينا كاواداسكا والمنتج والمخرج وكاتب السيناريو مأمون حسن والمخرج الأميركي الألماني هانز كريستيان.

ويكرم المهرجان في دورته هذا العام الفنانة الاستعراضية نيلي والفنانة لبلبة ومهندس الديكور أنس أبو سيف، كما يكرم المخرج الصيني الكبير زانج ييمو وسوف يحضر بنفسه ضيفا على حفل الختام يوم 5 ديسمبر المقبل، و«ييمو» من مواليد نوفمبر 1951 وهو أحد أهم المخرجين في العالم حاليا، كما أنه مؤلف وممثل ومنتج ومصور فوتوغرافي وحصلت أفلامه على عدد من الجوائز الكبرى في المهرجانات الدولية.

ويحتفل المهرجان في دورته الجديدة بمرور 50 عاما على استقلال الجزائر حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي «سينمائيو الحرية» للمخرج سعيد مهراوي والذي يتناول دور السينما في تحرير الجزائر من خلال تسليط الضوء على المخرجين الجزائريين والأجانب الذين شاركوا بأفلامهم في الثورة ومن أهمهم المخرج محمد الأخضر حامينا الحاصل على السعفة الذهية لمهرجان كان عن فيلم «وقائع سنوات الجمر»، وأحمد راشدي وجمال شاندرلي وكلاهما شارك في تكوين أول خلية للانتاج السينمائي لخدمة الثورة الجزائرية كما يتعرض الفيلم لأول عمل وثائقي مصور حول حرب التحرير لمخرج فرنسي التحق بصفوف جهة التحرير الوطن وهو رونيه فوتي بفيلمه «الجزائر تحترق». كما اختارت ادارة المهرجان المخرج أسامة فوزي رئيسا للجنة تحكيم ملتقى القاهرة السينمائي وتضم اللجنة في عضويتها الكاتبة المصرية كريمة كمال وجاكلين آدة مدير قسم السينما بالمركز الفرنسي القومي للسينما وسعاد حسين مدير الصندوق الفرنكوفوني للانتاج السينمائي ودافيد سمرست مدير قسم السينما والتعليم بالمعهد البريطاني للأفلام. واختارت اللجنة 20 مشروعاً سينمائياً من بين 30 مشروعاً تقدموا للملتقى حيث يلتقي مخرجو ومنتجو المشاريع التي تم اختيارها مع كبار الخبراء العالميين في مجالات الانتاج والتوزيع والتسويق والخدمات السينمائية وصناديق التمويل السينمائي لبحث سبل التعاون فيما بينهم، كما تستضيف ادارة الملتقى 30 خبيرا سينمائيا من مختلف دول العالم منهم ستيقاني شولتز المسؤولة عن اختيار الأفلام في مهرجان برلين وكريستوف لو بارك المسؤول عن قسم نصف شهر المخرجين بمهرجان «كان» السينمائي الدولي وخليل بن كيران من مؤسسة الدوحة للأفلام بقطر وفابيان جافيز المسؤول عن اختيار الأفلام في أسبوع النقاد بمهرجان «كان».

في الوقت نفسه اختارت ادارة مهرجان القاهرة السينمائي الخامس لجنة تحكيم «فيبرسى» (اتحاد الصحافة السينمائية الدولي) ويرأسها الناقد الألماني «كلاوس أيدو» والذي عمل مستشاراً لعدد من المهرجانات المختلفة، كما عمل سكرتيراً عاماً للاتحاد الدولي لنقاد السينما منذ عام 1987 وكان مسؤولا عن برامج مهرجان ميونيخ السينمائي الدولي ويشارك في عضوية لجنة تحكيم فيبرسي الناقدة المصرية فريال كامل والناقدة سالومي كيكالشفيلي من جورجيا والناقدة الايطالية باتريزيا بيستاجنيسي والكاتب التونسي محرز القروي.

من جهة أخرى خصص المهرجان القاهرة ضمن فاعلياته يوما للسينما تحت عنوان «دروس السينما» سيقام يوم الأحد 2 ديسمبر المقبل، وتعقد الدروس على فترتين الأولى من العاشرة صباحا وحتى الواحدة ظهرا ويتحدث فيها الممثل الايطالي الكبير فابيو تستي عن الخصائص الفنية والتقنية لصناعة السينما (الخدع السينمائية، تقنيات التركيز، ودراسة الشخصية)، أما الفترة الثانية فتبدأ من الساعة الرابعة وحتى السادسة مساء ويتحدث فيها د.مأمون حسن (منتج، مخرج، كاتب سيناريو، ناشر، ناقد، مدرس ومدير مؤسسات تمويل الأفلام في بريطانيا)، كما اتفقت ادارة المهرجان القاهرة مع مجموعة كبيرة من الشباب فناني الرسم الجرافيتي ليقوموا بالتأريخ لثورة 25 يناير من خلال مجموعة من رسومات الجرافيتي التي ميزت الثورة.

يذكر أن حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سيقام بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وسيتضمن عرض فيلم «الشتا اللي فات» الذي يمثل مصر في مسابقة الأفلام العربية، وهو تأليف واخراج ابراهيم البطوط وبطولة عمرو واكد وفرح يوسف، وسبق للفيلم أن مثل مصر في مهرجان فينسيا السينمائي بدورته الماضية.

النهار الكويتية في

26/11/2012

 

فيلم «الشتا اللي فات» يطلق البداية

غداً حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الـ35

عبدالستار ناجي 

تنطلق مساء اليوم في العاصمة المصرية أعمال الدورة الخامسة والثلاثين من عمر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الفنان عزت أبو عوف، وذلك بعد أن توقف العام الماضي للظروف التي مرت بها مصر.

وتوقعت مصادر مقربة من اللجنة المنظمة للمهرجان ان يتميز حفل افتتاح دورة هذا العام بأنه سيكون أكثر احتشاما عن الدورات السابقة لسببين الأول المأساة التي أوجعت قلوب المصريين بوفاة 52 طفلا في حادثة قطار أسيوط، الأمر الثاني أن فكرة حفل الافتتاح ستدور حول شهداء ثورة 25 يناير، خاصة إنها الدورة الأولى التي تنعقد بعد قيام الثورة، لذلك قررت إدارة المهرجان أن يأتي حفل الافتتاح، معبرا عن أجواء الثورة ليتعرف الضيوف الأجانب عن قرب على أجواء هذه الثورة التي أبهرت العالم، حيث سيتم إهداء هذه الدورة لشهداء الثورة، كما سيقوم مجموعة من فناني «الجرافتي» بالرسم وتأريخ الثورة على لوحات ضخمة أثناء المهرجان

ونشير الى انه من الملامح الجديدة لدورة هذا العام انشاء قسم جديد للأفلام بعنوان «أفلام التسامح». يضم ثلاثة أفلام روائية هي: «خلف التلال» انتاج روماني فرنسي - بلجيكي للمخرج الروماني كريستيان مونجيو، وفيلم «الرسالة» الذي تدور أحداثه حول الملحمة التاريخية لميلاد الإسلام وقصة النبي «محمد» - صلى الله عليه وسلم - في مكة وبالتحديد في القرن السابع، وهو انتاج كويتي - بحريني - لبناني - بريطاني - مغربي للمخرج مصطفى العقاد، وفيلم «قلب المراقب» انتاج اميركي للمخرج كين تيبتون، كما بلغ عدد الأفلام المشاركة 175 فيلما من 64 دولة منها 18 فيلما في المسابقة الدولية، و13 فيلما بمسابقة الأفلام العربية المسابقة الدولية لأفلام حقوق الإنسان، و16 فيلما بمسابقة أفلام حقوق الإنسان.

فيما يترأس الايطالي السويسري ماركو مولر منتج ومدير مهرجان روما لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، والفنان محمود عبدالعزيز لجنة تحكيم الأفلام العربية التى تضم في عضويتها عدداً مرموقاً من الكوادر الفنية والاعلامية من بينهم الزميل الناقد عبدالستار ناجي والفنانة كندة علوش والسيناريست مدحت العدل ، هذا واختيرت الناشطة الحقوقية غادة شاهبندر لجنة تحكيم أفلام حقوق الإنسان، والألماني كلاوس أيدر لجنة تحكيم «فيبريسى»، اتحاد الصحافة السينمائية الدولية، والمخرج أسامة فوزي رئيسا للجنة تحكيم ملتقى القاهرة.

فيما اختارت اللجنة 20 مشروعا سينمائيا من بين 30 مشروعا تقدموا للملتقى حيث يلتقي مخرجو ومنتجو المشاريع التي تم اختيارها مع كبار الخبراء العالميين في مجالات الإنتاج والتوزيع والتسويق والخدمات السينمائية وصناديق التمويل السينمائي، وذلك لبحث سبل التعاون فيما بينهم. كما قررت إدارة الملتقى استضافة 30 خبيرا سينمائيا من مختلف دول العالم

والجدير بالذكر أن الملتقى هذا العام لا يقتصر على المصريين والعرب فقط، بل تقدمت له مشروعات دولية عدة من: هولندا، اليونان، اميركا، فرنسا، إيطاليا، أسبانيا، لبنان، إلى جانب 14 مشروعا من مصر ومعظم أصحاب هذه المشروعات من الشباب.

وللمرة الأولى تستضيف دار الأوبرا كافة فعاليات المهرجان وندواته وستقام العروض والندوات في تسعة مواقع بالأوبرا كما ستكون عروض المهرجان بأسعار رمزية وتبلغ 70 جنيها للكارنيه، والذي يحق لحامله دخول كافة الحفلات عدا حفلة التاسعة والنصف ستكون بعشرة جنيهات أما قيمة كارنيه النقابات المهنية وطلبة المعاهد الفنية والجامعات الحكومية والخاصة 50 جنيها حيث يسمح لهم بدخول كل الحفلات وكذلك يتم منحهم خصماً 50 في المئة على حفل الساعة التاسعة والنصف مساء

كما ستكون هناك شاشات عرض في الميادين لعرض مقتطفات من أفلام الثورة وفعاليات المهرجان، كما تقرر أن يكون الفيلم المصري «الشتا اللي فات» للمخرج ابراهيم البطوط فيلم افتتاح الدورة، وهو الفيلم الذي شارك في مهرجان فينيسيا العام الحالي ويلعب بطولته عمرو واكد، فرح يوسف، صلاح الحنفي، حيث يعتبر فيلم «الشتا اللي فات» هو رابع فيلم مصري يتم اختياره لافتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدءا من الدورة 15 التي عادت فيها الشرعية الدولية للمهرجان حتى الآن حيث شارك فيلم «ناجي العلي» في الدورة الـ15 وفيلم «ضحك ولعب وجد وحب» في الدورة الـ17 و«الطريق إلى إيلات» الـ 18 وأخيراً فيلم «معالي الوزير» في الدورة الـ26.

لقطات 

يقيم ضيوف المهرجان في فندق «سوفوتيل» شيراتون الجزيرة سابقا

أقيمت البروفة الخاصة بحفل الافتتاح وشهدت ملامح الالتزام والدقة

بدا عدد من نجوم السينما العربية بالتوافد إلى القاهرة على مدى اليومين الماضيين.

عقدت لجان تحكيم المهرجان اجتماعات تحضيرية عدة للتنسيق والتشاور.

النسبة الأكبر من عروض المهرجان ستقدم في دار الاوبرا المصرية

التشديدات الأمنية التى تحيط بالضيوف توكد الاهتمام الرفيع بالمهرجان وضيوفه.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

26/11/2012

 

 

استبعاد بعض الأفلام التي تحتوي على مشاهد إلحاد أو "إذلال للمرأة"

مهرجان القاهرة السينمائي يرفع شعار "للكبار فقط"

القاهرة - مروة عبد الفضيل 

أعلن عبد الستار فتحي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أن هناك بعض الأفلام التي ستعرض في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته 35 والتي ستطلق غداً الأربعاء لن تعرض في عروض جماهيرية، وسيشاهدها فقط النقاد والصحفيون أو تحت شعار "للكبار فقط" لوجود بعض المشاهد التي قد تثير جدلاً، سواء على النطاق الجنسي أو الديني.

وأشار الرقيب في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أن المهرجان بصفته مهرجانا دوليا، لا يحق لنا كرقباء التدخل بأي حال من الأحوال في حذف مشهد من أي فيلم يعرض علينا، لذا اضطررنا لاستبعاد بعض الأفلام تماما، أو عرضها للنقاد والصحفيين أو تحت شعار "للكبار فقط" دون عرضها على الجمهور العادي. فمن حق الإعلاميين التطلع إلى الثقافات الأخرى بكل ما تحمله

واستشهد عبد الستار على كلامه بالفيلم الروسي (رغبات) الذي يرصد العلاقة بين فتاة مراهقة وكاتب شيوعي، فلأن هذا العمل به بعض المشاهد الساخنة التي قد تثير جدلاً، تقرر عرضه بعيداً عن الجمهور العادي. وهناك فيلم آخر كان غير معترض عليه، وهو الفيلم الألماني (الحقيقة في الكذب) الذي يرصد قصة فتاتين تتعرضان للتعذيب في السجون الأمريكية وتظهران عاريتين، وقد وافقت شخصياً على العمل بعيدا أيضا عن الجمهور لكني فوجئت بأن إدارة المهرجان نفسها هي التي قامت باستبعاده لوجود هذه المشاهد، وأتت بفيلم آخر بدلاً منه. وأضاف: "ليس للرقابة دخل في ذلك، رغم أنى ليس لدي أي اعتراض عليه نهائيا، لأن الاعتراض ليس على العري، بل على إذلال المرأة".

وأكمل قائلاً، أن كل اعتراض على عرض أي فيلم يكون مرتبطا بكونه مقززا أو مستفزا دون وجه حق ودون مبرر، بمعنى أنه لا يمانع في عرض فيلم يتناول على سبيل المثال قصة زنا المحارم شريطة أن لا يحوي مشاهد لا يتقبلها المُشاهد. وهنا من حقنا أن نستبعد العمل، لكن لا مانع في طرح نفس الفكرة بأسلوب راقٍ ومحترم لا يستفز المشاعر، فلا يصح مثلاً عرض فيلم "بورنو" أو به إلحاد ينكر وجود أي دين سماوي أو يدعو للإباحية والمثلية الجنسية.

وعما تردد عن تأثير التيار الإسلامي على اختيارات هذا العام، قال إنه لا يوجد أي تأثير لهذا التيار نهائياً، فالقيم ثابتة لا تتغير والمبادئ لا تتجزأ.

يذكر أن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية في المهرجان يرأسها الفنان محمود عبد العزيز وبعضوية كل من السيناريست مدحت العدل والناقد المسرحي الكويتى عبد الستار ناجي والناقدة اللبنانية كلوديا مرشليان والفنانة السورية كندة علوش

أما لجنة تحكيم المسابقة الدولية فيرأسها المنتج الإيطالي ماركو مولر، وعضوية كل من المخرج الكندي باباك بايامن والفنانة منه شلبي والفنان خالد أبو النجا والمخرج والمنتج مادهور بهانداركار والممثل الإيطالي فابيو تستى والممثلة البولندية ماجدالينا بوزارسكا والمنتج والمخرج مالك العقاد وريتشارد بينا مدير البرامج لجمعية الفيلم بمركز لينكولين ومدير مهرجان نيويورك السينمائي.

العربية نت في

27/11/2012

 

 

وزير الثقافة يؤجل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي إلي الأربعاء بسبب مليونية الغد

كتب رانيا يوسف 

قرر محمد صابر عرب، وزير الثقافة، تأجيل حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي كان مقررًا غدًا، بسبب المليونية التي دعت إليها عدد من الحركات والأحزاب السياسية ضد الإعلان الدستوري الجديد.وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، الاثنين، أن حرصها على "إقامة المهرجان  في موعده السنوي على الرغم من الظروف الصعبة المحيطة، لتظل صورة مصر في المحافل الدولية بما يليق بمكانتها. وتأكيدًا لدورها الريادي وحفاظًا على استمرار قوتها الناعمة".وأشار البيان إلى أنه نظرًا لسخونة الأحداث الراهنة التي تمر بها البلاد فقد تقرر ترحيل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يومًا واحدًا ليكون يوم الأربعاء الموافق 28 نوفمبر الجاري بدلاً من غد الثلاثاء، كما تقرر إلغاء كل المظاهر الاحتفالية بما يتناسب وما تعيشه مصر من أحداث، على أن تبدأ وقائع الافتتاح في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء في دار الأوبرا

البديل المصرية في

27/11/2012

منتج فيلم "البحث عن الرمال"

يسحب الفيلم من مهرجان القاهرة اعتراضا على قمع المتظاهرين

كتب رانيا يوسف 

أعلن المخرج وائل عمر عن انسحاب فيلمه "البحث عن النفط والرمال" من المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اعتراضاً على الاعتداءات العنيفة لقوات الأمن المصرية ضد المتظاهرين في ميدان التحرير.

وقالت شركة أفلام ميدل ويست المنتجة للفيلم في بيان صحفي أصدرته اليوم الثلاثاء: أن الشركة قررت سحب الفيلم من المشاركة ضمن فاعليات الدورة الخامسة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي كان من المقرر أن تبدأ اليوم، وذلك اعتراضاً على الاعتداءات العنيفة لقوات الأمن المصرية على المتظاهرين في ميدان التحرير ومختلف محافظات مصر.

وصرح المخرج وائل عمر، وهو أحد مخرجي الفيلم، بأنه في ظل عدم استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في القاهرة، فإن شركة أفلام ميدل ويست قررت عدم عرض الفيلم ضمن فاعليات المهرجان، وأضاف عمر: "أرفض المشاركة في مهرجان سينمائي يتبع وزارة الثقافة، بينما الحكومة المصرية تقوم بسحل شعبها في الشوارع لاعتراضه على إعلان دستوري يتيح للرئيس المصري صلاحيات مطلقة وغير مسبوقة في أي دولة ديموقراطية".

تدور أحداث الفيلم حول المؤرخ محمود ثابت الذي ورث عن عائلته قصراً يقع في محيط ميدان التحرير، ويرجع تاريخ القصر إلى الفترة الملكية، حيث يقوم ثابت في الفيلم بتتبع قصة صناعة فيلم Oil and Sand، وهو فيلم 8 مللم قام والديه بتصويره قبل أسابيع معدودة من خلع العائلة الملكية المصرية في انقلاب 1952، وتأتي أهمية موضوعه من مشاركة بعض أعضاء العائلة الملكية وحاشيتها بالتمثيل فيه، ويقوم ثابت بتجميع النسخة الأخيرة الناجية من الفيلم ويعيد بناء القصة خلف الفيلم والمشاركين في صنعه والظروف السياسية التي أحاطت به.

فيلم البحث عن النفط والرمال قام بإخراجه وائل عمر بالمشاركة مع فيليب إل ديب، وقد فازا مؤخراً في أكتوبر الماضي بجائزة أفضل مخرج من العالم العربي في مسابقة الأفلام الوثائقية التي أقامها مهرجان أبو ظبي السينمائي في جولته السادسة.

البديل المصرية في

27/11/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)