كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عودة اضطرارية بعد غياب لافت

القاهرة - نيرمين سامي

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

بعد إلغاء اقامته العام الماضي ضمن نشاطات ثقافية وفنية أخرى في مصر بسبب الاضطراب الأمني وسخونة الأحداث السياسية التي تلت اندلاع ثورة كانون الثاني (يناير)، يعود مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ35 في الفترة من 27 تشرين الثاني (نوفمبر) و6 كانون الأول (ديسمبر)، برئاسة الفنان عزت أبو عوف. تنظم المهرجان وزارة الثقافة بالاتفاق مع غرفة صناعة السينما. ومن المعروف ان عودة المهرجان اتت اضطرارية بعد مخاوف من سحب الشارة الدولية منه، إذ تنص قوانين الاتحاد الدولي للمنتجين والسينمائيين، على سحب شارة أي مهرجان، في حال إلغاء دورتين متتابعتين منه.

وتشــارك في الدورة هذا العام، التي تم إهداؤها إلى شهداء الثورة المصرية، 46 دولة، بينها 12 دولة عربية، منها الأردن ولبنان والإمارات والكويت والمغرب والجزائر وتونس وفلسطين، إضافة الى البلد المنظم مصر. وقد تم اختيار 175 فيلماً للعرض في أقسام المهرجان المختلفة، الذي يضم ثلاثة أقسام رئيسة، هي: المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة وعددها 18 فيلماً من 17 دولة، والمسابقة الدولية للأفلام العربية وعددها 13 فيلماً من 11 دولة، والمسابقة الدولية لأفلام حقوق الإنسان. ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ماركو مولر رئيس مهرجان روما السينمائي، بينما يرأس النجم المصري محمود عبدالعزيز لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية.

بحثاً عن حقوق الإنسان

ويعقد المهرجان في دورته الجديدة مسابقة مستحدثة خاصة بأفلام حقوق الإنسان، ترأس لجنة تحكيمها الحقوقية المصرية غادة شاهبندر، ويتنافس خلالها 17 فيلماً من 15 دولة أجنبية ودولتين عربيتين. كما ينظم المهرجان ندوة عامة عن دور السينما كوسيط للتحرر السياسي والاجتماعي والثقافي في القارة الأفريقية يديرها وزير الثقافة المصري صابر عرب والسفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية. فيلم الافتتاح إنتاج مصري وهو «الشتا اللي فات» من إخراج إبراهيم بطوط، وبطولة عمرو واكد وفرح يوسف وصلاح حنفي، وتدور أحداثه حول «عمرو» وهو شاب في الخامسة والثلاثين من عمره يعمل مصمم برامج كومبيوتر، ويفاجأ يوم 25 كانون الثاني (يناير) باندلاع الثورة في كل مكان في القاهرة، ويرى المتظاهرين في اتجاههم لميدان التحرير، وعلى الفور يقول له شيء في داخله إن تلك التظاهرات ستقود تغييراً سياسياً كبيراً.

وستــقام كـــل عـــروض المهرجان للمرة الأولى في دار الأوبرا المصرية، حيث تبدأ الحفلات في العاشرة صباحاً وتنتهي في الـ9 والنصف مساء يومياً، في المسرح الكبير والصغير والمكشوف والهناجر ومركز الإبداع.

وفي إطار فعاليات المهرجان ستقام احتفالية بعنوان «50 عاماً على استقلال الجزائر» يتم خلالها عرض الفيلم الوثائقي «سينمائيو الحرية» للمخرج سعيد مهداوي، وهو فيلم يتناول دور السينما في تحرير الجزائر، من خلال تسليط الضوء على المخرجين الجزائريين والأجانب الذين شاركوا بأفلامهم في الثورة، ومن أبرزهم محمد لخضر حامينا، الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلم «وقائع سنوات الجمر»، وأحمد راشدي وجمال شاندرلي اللذان شاركا فى تكوين أول خلية سينمائية لخدمة الثورة التحريرية. كما يتعرض الفيلم لأول عمل وثائقي مصور حول حرب التحرير لمخرج فرنسي التحق بصفوف جبهة التحرير الوطني وهو رينيه فوتييه بفيلمه «الجزائر تحترق». كما تقام تظاهرة بعنوان «الثورة العربية في السينما» بمشاركة أفلام عربية وأجنبية، حيث تشارك مصر بفيلمين هما «عيون الحرية... شارع الموت» للأخوين رمضان وأحمد صلاح بسيوني و«الطريق إلى ميدان التحرير» لعمرو حسين عبدالغني، وتشارك تونس بفيلم «الثورة تتكلم» للمخرج كريم يعقوبي، و«أرض مجهولة» من اليمن للمخرج مانويل كوكو، أما فرنسا فتشارك بفيلم «البحرين غارقة في بلد ممنوع» للمخرج ستيفاني لاموريه. يمكن حضور العروض على مدار أيام المهرجان من خلال تذاكر مخفضة للجمهور فضلاً عن توفير كارنيهات دخول للسينمائيين والفنانين والطلبة وفئات أخرى.

حضور الدراما التركية

إلى جانب ذلك، سيتم تنظيم سوق للفيلم السينمائي من 28 تشرين الثاني حتى 3 كانون الثاني. ويشهد المهرجان في دورته الخامسة والثلاثين حضوراً قوياً للسينما التركية من خلال عرض ستة أفلام من إنتاج عامي 2011 و2012 إلى جانب ندوة يوم 4 كانون الثاني تحت عنوان «الدراما التركية والجمهور المصري» يشارك فيها السفير التركي في القاهرة حسين بك عوني والفنانة التركية هولايا كوسيت وممثلو الأفلام التركية المشاركة ومخرجوها. وأبرز الأفلام هي: «لا تنسيني يا اسطنبول»، «أين تشعل النار»، «ما تبقى» و«طريق الإيمان». وتشارك ثلاث دول للمرة الأولى في المهرجان وهي: فنزويلا التي تقدم فيلم «كسر حاجز الصمت» من إنتاج 2012 وإخراج «لويس أندريس رودريجز». أما كرواتيا فتشارك بفيلم «طريق حليمة» الذي يروي دراما مأسوية لسيدة مسلمة هي «حليمة» تفشل في التعرف الى بقايا جثة ابنها الذي قتل في حرب البوسنة وتم دفنه في إحدى المقابر الجماعية. وأخيراً تشارك أذربيجان بفيلم «رجل البراري».

وضمن سياق المهرجان وإن على هامشه، تقام في الفـــــترة من 3 إلى 5 كانون الأول (ديسمبر) الدورة الثانية لملتقى القاهرة السينمائي التي تبناها المهرجان للمرة الأولى في دورته السابقة، حيث تؤكد رئيس المكتب الفني لمهرجان المنتجة ماريان خوري أن «الهدف الأساسي من إقامة قسم خاص للمشروعات السينمائية الجديدة هو تحقيق التواصل بين مبدعي هذه المشروعات وصناع السينما العالميين من منتجين وموزعين ورؤساء مهرجانات»، موضحة أنه في الدورة الأولى للملتقى تمت مساعدة عدد كبير من صناع السينما العرب... و «الجديد هذا العام أن الملتقى أصبح أكثر عالمية حيث تقدم للمشاركة فيه مبدعون آخرون من مختلف دول العالم». وستختار لجنة تحكيم دولية من خبراء السينما في العالم 15 مشروعاً لتكون موجودة خلال أيام الملتقى الثلاثة ليتعارف مبدعون من كبار المنتجين والموزعين العالميين، ثم يتم اختيار مشروع واحد ليفوز بجائزة مالية قيمتها 100 ألف جنيه مقدمة من وزارة الثقافة والمشروعات المقدمة منقسمة إلى نوعين: سيناريوات جاهزة للتنفيذ أو مشروعات تم تصويرها وهي في مرحلة تنفيذ ما بعد التصوير. ويحوي المهرجان ورش عمل لأحدث التقنيات السينمائية في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، حيث تتناول الورشة الأولى «الكاميرات الرقمية وإمكانياتها الإبداعية» ويدير جلستها الأولى من الســاعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الثانية ظهراً المهندس يوسف أنور وحش، وتقام الجــــلسة الثانية من الساعة الثانية ظهراً وحتى الرابعة بعد الظهر ويديرها الدكتور هشام جمال الأستاذ في المعهد العالي للسينما.

وتحمل الورشة الثانية عنوان «الماكياج والمؤثرات الخاصة»، بحضور متخصـــصين من فرنــسا وتركيا والشـــرق الأوسط ويشارك من مصر الماكيير محمد عشوب. وستقام ورش العمل تحت إشراف رئيس جهاز السينما في الشــركة المــصرية في مــدينة الإنتاج الإعلامي الدكتور سمير فرج.

والمعروف ان مهرجان القاهرة بدأ فاعلياته بعد حرب أكتوبر بثلاث سنوات، في 16 آب (أغسطس) 1976 على أيدي الجمعية المصرية للكتاب والنقاد السينمائيين برئاسة كمال الملاخ، الذي نجح في إدارة المهرجان لمدة سبع سنوات حتى عام 1983، ثم شكلت بعد ذلك بعامين، لجنة مشتركة من وزارة الثقافة ضمت أعضاء الجمعية واتحاد نقابات الفنانين للإشراف على المهرجان، الذي تولى مسؤوليته الأديب سعد الدين وهبة.

واحتل مهرجان القاهرة خلال تلك الفترة مكانة عالمية. ويومها أورد تقرير الاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين عام 1990 أهم ثلاثة مهرجانات للعواصم، فجاء مهرجان القاهرة السينمائي في المركز الثاني بعد مهرجان لندن السينمائي، بينما جاء مهرجان ستوكهولم في المركز الثالث. وبعد رحيل سعد الدين وهبة تولى الفنان حسين فهمي رئاسة المهرجان لمدة أربع سنوات من عام 1998 حتى عام 2001، إلى أن تولى إدارته شريف الشوباشي حتى عام 2005 ليرأسه بعد ذلك الفنان الدكتور عزت أبو عوف والفنان عمر الشريف كرئيس شرف خلال الدورتين الماضيتين.

الحياة اللندنية في

23/11/2012

 

 

بعد غياب عام ودورة مهداة  لشهداء 25 يناير

»الشتا اللي فات« يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثلاثاء القادم

محمد قناوى 

يفتتح الفيلم المصري "الشتا اللي فات" اخراج ابراهيم البطوط الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي يعود من جديد يوم 27 نوفمبر الحالي بعد توقف دام عاما اثر قيام الثورة المصرية والذي يهدي دورته لشهدائها. ويأتي اختيار هذا الفيلم ليكون فيلم الافتتاح في اول دورة بعد الثورة لانه الأكثر مناسبة لاحداثهاو يدور حول ثلاثة أشخاص و هم " عمرو" مصمم برامج الكمبيوتر الذي يستيقظ يوم 25 يناير علي المظاهرات التي تقوم في كل أنحاء القاهرة في اتجاهها لميدان التحرير فيتنبأ بأن تلك المظاهرات ستقود لتغيير سياسي كبير و"فرح" مذيعة في التليفزيون المصري كانت مرتبطة بعمرو بقصة عاطفية لكنها انتهت و هي عادة ما تكون مضطرة لقراءة أخبار مختلفة عن الأحداث الحقيقية التي تبث عبر الأنترنت أو من خلال قنوات التليفزيون العالمية عن المظاهرات التي تجوب القاهرة، أما الشخص الثالث فهو " عادل" ضابط أمن الدولة الذي يجري التحقيقات مع المتظاهرين الذين تم القبض عليهم و قد كان مسئولاً عن استجواب " عمرو" وتعذيبه أثناء فترة اعتقاله. و يأتي يوم 25 يناير ليقود " عمرو" ،"فرح" و" عادل" لتغيير حياتهم.

وفي الثامنة مساء الثلاثاء القادم وعلي المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية يفتتح د.محمد صابر عرب وزير الثقافة والفنان عزت ابو عوف الدورة الخامسة والثلاثين للمهرجان حيث يبدأ حفل الافتتاح باستعراض يعبر عن روح الثورة المصرية من اخراج خالد جلال بعدها تبدأ فقرات الحفل باستعراض لجنة تحكيم مسابقة افلام حقوق الانسان ويرأس اللجنة كاتبة السيناريو غادة شهبندر عضو مجلس إدارة المنظمة المصرية لحقوق الأنسان وعضو مؤسس لحركة " شايفينكو"، ويشارك في عضوية اللجنة كل من :الفنانة المصرية بشري والمخرج الفلسطيني غالب شعث والفنانة الهولندية كاتارزينا كاواداسكا والمخرج الأمريكي الألماني هانز كريستيان ويليها اعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية والتي يرأسها النجم الكبير محمود عبد العزيز وخمسة أعضاء من خمس دول عربية وهم: السناريست والشاعر والمنتج السينمائي مدحت العدل ومن الكويت عبد الستار ناجي الناقد والباحث السينمائي والمسرحي وتشارك من لبنان الكاتبة والممثلة والناقدة " كلوديا مرشليان "ومن سوريا تشارك النجمة كندة علوش ؛ ثم اعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية برئاسة المنتج الإيطالي ماركو مولر وتضم في عضويتها المخرج الكندي بابابك بايامي والفنانة المصرية منة شلبي والفنان المصري خالد ابو النجا والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو الهندي مادهور بهاندار كار وكذلك الممثل الإيطالي فابيو تيستي والممثلة البولندية ماجدالينا بوزارسكا والمنتج والمخرج مالك العقاد وريتشارد بينا مدير البرامج لجمعية الفيلم بمركز لينكولين ومدير مهرجان نيويورك السينمائي وبعدها يصعد د.صابر عرب وزير الثقافة لاعلان افتتاح الدورة الجديدة التي أهديت هذا العام لشهداء ثورة يناير ثم تبدأ مراسم التكريم لمبدعي السينما من المصريين والاجانب حيث يقوم وزير الثقافة والفنان عزت ابو عوف رئيس المهرجان بتكريم مبدعي هذه الدورة وهم الفنانتان نيللي ولبلبة ومهندس الديكور انسي ابو سيف وحتي كتابة هذه السطور لم تعلن ادارة المهرجان عن اسماء المكرمين الاجانب سوي المخرج الصيني زانج ييمو الذي سيتم تكريمه في حفل الختام. بعد ذلك يحصل ضيوف الحفل علي استراحه قصيرة ليعرض بعدها فيلم الافتتاح "الشتا اللي فات".

 ومن المقرر أن يعرض خلال المهرجان الذي يستمر 10 ايام متواصلة حوالي 175 فيلما من 64 دولة بينها 12 دولة عربية وينظم ثلاث مسابقات بينها مسابقة دولية وأخري عربية وثالثة لأفلام حقوق الانسان وتضم المسابقة الدولية 20 فيلما من 19 دولة بالاضافة الي قسم خاص لثورات الربيع العربي و ثان للسينما الافريقية وثالث للسينما التركية والقسم الرابع عن افلام التسامح والتعصب. ويقيم المهرجان هذا العام الدورة الثانية من ملتقي القاهرة السينمائي والذي تبلغ قيمة جوائزه 100 الف جنية لأفضل السيناريوهات ويهدف الملتقي الي تعزيز نمو صناعة السينما في العالم العربي وتقديم الدعم الفني والمادي لصانعيها ومساعدتهم في استكمال المشروع حتي يري النور وقد اختارت ادارة الملتقي 20 مشروعا سينمائيا من بين 30 مشروعا تقدمت للملتقي حيث يلتقي مخرجو ومنتجو المشاريع التي تم اختيارها مع كبار الخبراء العالميين في مجالات الإنتاج والتوزيع والتسويق والخدمات السينمائية و صناديق التمويل السينمائي لبحث سبل التعاون فيما بينهم. وتتكون لجنة تحكيم الملتقي من المخرج أسامة فوزي رئيسا للجنة التحكيم وتضم اللجنة في عضويتها الكاتبة كريمة كمال وجاكلين آدة مدير قسم السينما بالمركز الفرنسي القومي للسينما وسعاد حسين مدير الصندوق الفرانكوفوني للإنتاج السينمائي و دافيد سمرست مدير قسم السينما و التعليم بالمعهد البريطاني للأفلام. كما يشهد المهرجان احتفالية بعنوان »50 عاما علي استقلال الجزائر« بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ويتم خلالها عرض الفيلم الوثائقي »سينمائيو الحرية« للمخرج سعيد مهداوي ويتناول دور السينما في تحرير الجزائر، من خلال تسليط الضوء علي المخرجين الجزائريين والأجانب الذين شاركوا بأفلامهم في الثورة وبعد عرض الفيلم تقام ندوة حول »السينما الجزائرية والثورة.. تأثير وتأثر« ويديرها الصحفي أحمد فايق.. وتقام جميع عروض المهرجان للمرة الأولي في دار الأوبرا المصرية ليكون »قصر المهرجان« حيث تبدأ الحفلات في العاشرة صباحا وتنتهي في الـ9 والنصف مساء يوميا، في المسرح الكبير والصغير والمكشوف والهناجر ومركز الإبداع وسينما الحضارة.

قلم علي ورق

بقلم : محمد قناوى  

أيام قليلة وتحتضن القاهرة مهرجانها السينمائي الدولي والذي يعود من جديد بعد غياب عام علي أثر تأجيل إنعقاده بسبب أحداث الثورة المصرية ورغم أعاراض عدد كبير من السينمائيين علي فكرة التاجيل من أساسها إلا أن عددا كبيرا استبشر خيرا في أن يكون التأجيل فرصة جدية لإعادة ترتيب المهرجان من الداخل وتكون هناك فرصة جيدة للاعداد والتجهيز وتنظيم الدورة الخامسة والثلاثين من عمر المهرجان لتكون في أبهي صورها من خلال برامج مبتكرة وافلام علي مستوي فني عال وضيوف عالميين وفعاليات تحرك الماء الراكد في السينما المصرية، وايضا تشكيل ادارة جديدة للمهرجان تمتلك رؤية كبيرة وتتناسب مع حالة التغيير التي حدثت في مصر بعد الثورة. ولكن فوجئ الجميع بوزير الثقافة د. صابر عرب يستدعي الحرس القديم والذي ادار المهرجان لعدة سنوات في ظل النظام الماضي ويسند اليه تنظيم المهرجان وسط موجة من الاعتراضات من السينمائيين والمتخصصين في مصر، وأنا ليس لدي اي اعتراض علي اشخاص هذه الادارة فتربطني بأغلبهم علاقات طيبة ولكن كان اعتراضي علي اسلوب وطريقة ادارتهم للمهرجان طوال السنوات الماضية وعدم تقبلهم للنقد والانتقاد ومن يوجه اليهم نقدا فنيا يعتبر عدوا للمهرجان، وكنت اتمني ان تكون حالة التغيير التي حدثت في مصر بعد الثورة قد انعكست علي افكارهم واسلوب ادارتهم للمهرجان في الدورة الجديدة، ولكن منذ اسناد المسئولية ويوما بعد يوم ظهر واضحا للجميع انه لم يحدث اي تغيير في افكار او رؤي ادارة المهرجان وما زالوا يعتمدون علي منطق الشللية والاصدقاء والمقربون أولي بالمعروف وتطبيقا لنظرية" ليس في الامكان ابدع مما كان " فبرامج المهرجان صورة طبق الاصل من برامجه في سنوات سابقة حتي المسابقة الجديدة "افلام حقوق الانسان"فلا جديد فيها فقد تم تنفيذها من قبل في مهرجانات اخري عربية ومصرية.

ملحوظة: يشارك في المسابقة الدولية للمهرجان الفيلم السوري "العاشق" وهو انتاج المؤسسة العامة للسينما السورية الحكومية والتي يرأسها محمد الاحمد ابرز المؤيدين لنظام بشار الاسد الدموي الذي يقتل كل يوم شعبه بالصواريخ والطائرات ونحن في مصر الثورة نحتفي بأحدث انتاجاته السينمائية!!!

أخبار اليوم المصرية في

23/11/2012

 

 

المهرجان يقيم مؤتمرًا لسفراء العالم للترويج لمصر

مصطفى حسين يصف شباب الثورة بالذهب النفيس فى شعار القاهرة السينمائى

كتب ــ أحمد فاروق 

حرص مهرجان القاهره السينمائى الدولى فى دورته الجديدة على وضع رؤية لشعاره، استعان فيها برسام الكاريكاتير الكبير مصطفى حسين.

وأكد حسين أنه وضع رؤية جديدة لشعار الدورة 35 من خلال جسد تعلوه يد تحمل حمامة السلام، وهى اليد الثائرة التى تشق الفضاء الأسود الذى كان يغلف مصر قبل ثورة 25 يناير.

وأكد حسين أن هذا الجسد المغطى باللون الذهبى يشير إلى أن الذين قاموا بالثورة هم من معدن الذهب النفيس، وقد انطلقت تلك اليد فى النهاية برمز السلام تحمله إلى العالم كله من خلال مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

ومن المقرر أن تقيم إدارة المهرجان مؤتمرا صحفيا عالميا فى الأسبوع الثانى من شهر نوفمبر المقبل على ضفاف النيل، يحضره سفراء العالم فى مصر، على أن يحصل كل سفير على رسالة مكتوبة من شعراء مصريين، يوجهها للعالم عموما ودولته خصوصا ليؤكد أن مصر بلد السلام والأمان، ويدعو شعبه إلى زيارة مصر.

من ناحية أخرى كشفت إدارة المهرجان على أن هناك ثلاث دول تشارك لأول مرة فى المسابقات المختلفة للمهرجان هى فنزويلا التى تشارك بفيلم «كسر حاجز الصمت»، وكرواتيا تشارك بفيلم «طريق حليمة»، أما الدولة الثالثة فهى «أذربيجان»، وتشارك فى المهرجان بفيلم «رجل البرارى

الشروق المصرية في

23/11/2012

 

مملكة النمل و العاشق و مصور قتيل و‏3‏ أفلام أخري تمثل العرب في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب:خالد عيسي 

يتنافس ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الخامس والثلاثون الذي يبدأ فعالياته الثلاثاء المقبل‏,20‏ فيلما روائيا داخل المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة‏.

وتضم المسابقة أفلام‏19‏ دولة عربية وأجنبية تتنافس علي جوائز الهرم الذهبي لأفضل فيلم‏,‏ وجائزة الهرم الفضي‏(‏ جائزة لجنة التحكيم الخاصة‏)‏ مقدمة للمخرج‏,‏ وجوائز أفضل ممثلة‏,‏ وأفضل ممثل‏,‏ وأفضل مخرج‏,‏ وجائزة سعد الدين وهبة لأفضل سيناريو‏,‏ وجائزة نجيب محفوظ لأفضل عمل أول أو ثان للمخرج‏,‏ ويسمح للجنة التحكيم الدولية بمنح جوائز لأفضل إبداع فني‏(‏ إخراج ـ موسيقي ـ ديكور‏),‏ ومن شروط المسابقة ألا تمنح لجنة التحكيم أكثر من جائزتين للفيلم نفسه‏,‏ بينما يمكن للجنة أن تمنح شهادتين للعمل الواحد‏.‏

ست دول عربية تشارك بأفلامها في المسابقة الدولية هذا العام وهي كالتالي‏:‏

الفيلم المصري مصور قتيل للمخرج كريم العدل‏,‏ وتدور أحداث الفيلم حول أحد المصورين الصحفيين الذي يقوم بتصوير جرائم القتل التي تقع في إطار من الإثارة التي تجذب انتباه المشاهدين‏.‏

مثلث الموت هو الفيلم العراقي داخل المسابقة‏,‏ بطولة أهير عبدالمسيح‏,‏ وسولاف شايفدا‏,‏ وإخراج عدنان عثمان‏.‏

من الكويت يشارك فيلم تورا بورا بطولة سعد الفراج‏,‏ وخالد أمين‏,‏ وإخراج وليد العوضي‏.‏

انظر إلي الملك علي وجه القمر هو الفيلم الذي تشارك به المغرب‏,‏ بطولة حسان بن خضرة‏,‏ وإلياس بوجندار‏,‏ وصوفيا حاجي‏,‏ وإخراج نبيل لحو‏.‏

مملكة النمل هو الفيلم التونسي المشارك في المسابقة الدولية‏,‏ بطولة جولييت عواد‏,‏ وعبداللطيف عثمان‏,‏ وإخراج شوقي الماجري‏.‏

تدور أحداث الفيلم حول فلسطين عام‏2002‏ حيث التفجير يومي‏,‏ وطائرات الأباتشي المروحية والدبابات تقذف الحمم التي تزهق الأرواح‏,‏ وتقضي علي كل شيء‏.‏

فيلم العاشق هو آخر أفلام المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد‏,‏ ويمثل سوريا داخل المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يقام في الفترة من‏27‏ نوفمبر إلي‏6‏ ديسمبر المقبل‏,‏ وهذا هو العرض الأول للفيلم من خلال المهرجان‏.‏ الفيلم من تأليف المخرج نفسه‏,‏ الذي قام بدور رئيسي في الفيلم إلي جانب أبطال العمل‏,‏ منهم عبدالمنعم عمايري‏,‏ وديما قندلت‏.‏

وهناك‏13‏ دولة أجنبية تشارك بأفلامها في المسابقة الدولية للمهرجان هذا العام‏:‏

من إيران يشارك فيلم حياة السيد والسيدة أم الخاصة‏,‏ بطولة حامد فارو خئزاد‏,‏ وماههتاب كيراماتي‏,‏ وسوجول تاهماسيبي‏,‏ وإخراج روح الله حجازي‏.‏

الفيلم الأذربيجاني رجل السهول بطولة بهروز فاجيفوغلو‏,‏ وسالومي ديموريا‏,‏ وإخراج شامل علياف‏.‏

تشارك الصين بفيلم طرد للمخرج لوو جيايونج‏,‏ وتدور أحداث الفيلم في إحدي القري الجبلية‏.‏

تشارك انجلترا بفيلم الرحلة الأخيرة لأبوجا للمخرج أوبي إيميلوني النيجيري الذي يعيش في انجلترا‏,‏ والفيلم مستوحي من قصة حقيقية‏.‏

الفيلم اليوناني ثلاثة أيام من السعادة بطولة نيكوليتا دريزي‏,‏ واليكساندرا ايديني‏,‏ وكاترينا فوتيادي‏,‏ من إخراج ديميتري أثانيتيس‏,‏ وتدور أحداث الفيلم حول ثلاث شابات يقطن في مدينة أثينا المنفلتة باحثات عن رزقهن‏.‏

الفيلم الإيطالي رجل الصناعة بطولة بيير فرانسيسكو فافيو‏,‏ وكارولينا كريسكينتيني‏,‏ وإدوارد جابيا‏,‏ ومن إخراج جوليا مونتالدو‏.‏

تشارك بولندا بفيلم موسم السنة الخامس بطولة ماريان درزي‏,‏ وأندريج جرابوزكي‏,‏ وإخراج جيرزي دومارادزكي‏.‏

تدور أحداث الفيلم حول فويتك السائق الأرمل الذي لم ير ما هو خارج مدينة صقلية مسقط رأسه وبابارا مدرسة الموسيقي المتقاعدة التي لا تستطيع التخلص من ذكري موت حبيبها الرسام الذي قضت معه أجمل أيام عمرها‏.‏

الفيلم الروسي يوم الاحتجاج بطولة أناتولي كوت‏,‏ وسيفتلانا نيمو لياييفا‏,‏ وايرينا راخمانوف‏,‏ وإخراج سيرجي موكريبسكي‏,‏ ويجسد فيلم يوم في حياة شخصية مهمة في التاريخ الروسي‏,‏ وكان يطلق علي صاحبها لقب الرجل الصغير‏.‏ أما إسبانيا فتشارك بفيلمين الأول فيلم آلي للمخرج باكو بانوس‏,‏ واسم الفيلم هو نفس اسم البطلة التي تدور حولها قصته‏,‏ وهي تبلغ من العمر‏18‏ عاما‏,‏ وتخشي من الوقوع في الحب‏.‏ الفيلم الإسباني الثاني هو رائحة القرنفل الرقيقة بطولة ميريلا بيريز‏,‏ وباولو بيريس‏,‏ وإخراج جيوفاني ريبس‏.‏ الحب في حديقة الأسرار فيلم تركي من إخراج زينب أوستينبك‏,‏ وبطولة سيزين دينيز‏,‏ وميرت كوكيرانا‏,‏ وسيرين أوتين‏.‏ موعد غرام في كيرونا هو الفيلم الفرنسي الذي يشارك في دورة هذا العام‏,‏ وهو من إخراج آن نوفيون‏.‏ الفيلم البرازيلي المحطة الأخيرة بطولة منير مصري‏,‏ وكلارا لوبانو‏,‏ وأليسا لوسيندا‏,‏ ومن إخراج مارسيو كوري‏.‏

تبدأ أحداث الفيلم في يونيو عام‏1950‏ مع الشقيقين المراهقين طارق وكاريم اللذين تركا لبنان وذهبا للبرازيل للبحث عن حياة أفضل‏.‏

تشارك فنزويلا في المهرجان هذا العام بفيلم كسر الصمت إخراج لويس واي أندريس‏,‏ وتدور أحداثه حول الشابة آنا التي تبلغ من العمر‏19‏ عاما‏,‏ وتعاني ضعفا في السمع‏,‏ وهي تعمل في مصنع للغزل والنسيج مع والدتها جوليا واختيها مانويل وصوفا‏,‏ ويعيش معهم أنطونيو زوج جوليا‏,‏ وتكشف الأحداث عن مدي ما تتعرض له آنا من انتهاكات لا تعد ولا تحصي علي يد زوج أمها‏,‏ مما يدفعها لاتخاذ قرارات تعطي القصة مواقف غير متوقعة‏.‏

الأهرام المسائي في

24/11/2012

 

مخرج فيلم «التائب» وبطل «موعد فى كيرونا»

أبرز حضور مهرجان القاهرة السينمائى

أحمد الريدي - رضوى الشاذلي - فايزة هنداوي  

ثلاثة أيام وتنطلق الدورة الخامسة والثلاثون من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حتى الآن يبدو أن الدورة سوف تكون خالية من نجوم هوليوود الكبار، هذا إذا لم تحمل الساعات المقبلة مفاجآت طيبة لعشاق السينما الذين التقوا فى الدورة الرابعة والثلاثين مع كل من جولييت بينوش وريتشارد جير.

فحتى الآن لم يتأكد حضور أى من نجوم السينما العالميين، وأشار أحمد عاطف المدير التنفيذى للمهرجان إلى أن هناك اتصالات بنجوم أمريكيين من أجل حضور هذه الدورة من المهرجان، وذلك دون أن يذكر أسماء أى منهم. يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه بعض المصادر المطلعة لـ«التحرير» أن الميزانية الممنوحة من قِبل وزارة الثقافة إلى إدارة المهرجان هى 6 ملايين جنيه فقط، وهى بالكاد تكفى لإقامة الوقائع، وكذلك توزيع الجوائز حيث تخصص مليون جنيه من أجل جوائز المهرجان، وهو ما يعنى أن مهمة استقدام نجوم أجانب كبار تعد صعبة فى ظل الميزانية المتاحة.

أحمد عاطف من جهته لم يؤكد إلا حضور المخرج الجزائرى الكبير مرزاق علوش مخرج فيلم «التائب»، إضافة إلى الممثل الفرنسى جون بيير داروسان بطل فيلم «موعد فى كيرونا» المشارك فى المسابقة الدولية للمهرجان، وبالمثل يحضر المخرج مانويل دى خوخو مخرج فيلم «أرض مجهولة» الذى يتناول ثورة اليمن، وكذلك المخرجة أليزيا ألياشى مخرجة فيلم «أنا هنا.. أنا لست هنا»، وأشار عاطف إلى أن المخرج شوقى الماجرى وأبطال فيلم «مملكة النمل» الذى يتعرض للقضية الفلسطينية سيكونون من بين الحضور، إضافة إلى أبطال فيلم «مصور قتيل» المشارك فى المسابقة الدولية.

وفى سياق آخر يواجه الوفد الإيرانى المشارك فى المهرجان بفيلم «الحياة الخاصة للسيد والسيدة ميم»، حتى الآن مصيرًا مجهولًا، خصوصا أن إدارة المهرجان لم تتمكن حتى كتابة هذه السطور من الحصول على تأشيرات دخول الوفد، وقد أكدت سهير عبد القادر المدير العام للمهرجان فى تصريحها لـ«التحرير» أن الإدارة أرسلت الدعوات إلى الوفد الإيرانى، وفى حال عدم تمكنهم من الحضور فستكون الأسباب الأمنية هى السبب، وهو نفس ما أكده أحمد عاطف لافتًا النظر إلى أن جميع الوفود حصلت على التأشيرات بعد موافقة الجهات الأمنية التى ترفض حتى الآن منح التأشيرة للوفد الإيرانى الذى يتكون من محمد رضا عباسيان رئيس مهرجان «فجر السينمائى»، وهو أحد أهم مهرجان سينمائى إيرانى، إضافة إلى عدد آخر من الفنانين الإيرانيين، ومنهم طاقم فيلم «الحياة الخاصة للسيد والسيدة ميم»، وأضاف عاطف أن الوفد السينمائى الذى سافر الأسبوع الماضى إلى إيران كان قد أوصى بدعوة عدد من السينمائيين الإيرانيين حيث أوصى نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور بدعوة غلام رضا مستشار وزير الثقافة للشؤون السينمائية، وبالفعل تم توجيه الدعوة إليه.

على الجانب الآخر استقرت إدارة المهرجان على تفاصيل حفل الافتتاح وكذلك الختام بالنسبة للمهرجان، حيث يتولى أحمد عز بصحبة عمرو يوسف وحورية فرغلى تقديم حفل الافتتاح مساء الثلاثاء السابع والعشرين من الشهر الجارى، على أن يقوم المخرج خالد جلال بإخراج الحفل، الذى يتكون من عرض يتضمن أهم لقطات من الأفلام الموسيقية، حسب ما أكده أحمد عاطف، كما أشار عاطف إلى أن الفريق الغنائى «050» سيقوم بالغناء عند مدخل الرد كاربت الخاص بالمهرجان، وذلك على هامش حفل الافتتاح، كما أكد أسامة الهادى عضو الفريق الغنائى أنهم سيشاركون أيضا فى الأول من ديسمبر المقبل فى تقديم عرض غنائى على هامش المهرجان، ومن جهة أخرى يتولى سامو زين إحياء حفل ختام المهرجان، وقد كانت هناك أقاويل كثيرة حول مُقدم حفل افتتاح المهرجان حتى تم الاستقرار على الثلاثى الذى سيتولى تقديمه بعدما أتمت إدارة المهرجان الاتفاق معهم.

التحرير المصرية في

24/11/2012

 

مهرجان القاهرة السينمائي يكشف قائمة أفلامه 

أصدر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي القائمة الكاملة لأفلام مسابقتيه الدولية والعربية للأفلام الروائية قبل ثلاثة أيام فقط من حفل افتتاحه المقرر له الثلاثاء المقبل. فيما تباينت التخوفات من مصير الدورة الـ35 بسبب الأحداث السياسية الجارية حاليا بالبلاد.

وقال المهرجان في بيان إن المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة تضم 20 فيلما تتنافس على جوائز المهرجان، الذي لا تسمح لوائحه للجنة التحكيم بأن تمنح أكثر من جائزتين للفيلم نفسه.

وتضم قائمة الأفلام في المسابقة الدولية الفيلم المصري «مصور قتيل» للمخرج كريم عادل، والفيلم العراقي «مثلث الموت» من إخراج عدنان عثمان، والكويتي «تورا بورا» لوليد العوضي، والمغربي «انظر إلى الملك على وجه القمر» للمخرج نبيل لحلو، والتونسي «مملكة النمل» لشوقي الماجري، والفيلم السوري «العاشق»، وهو آخر أفلام المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد.

كما تشمل المسابقة الدولية أيضا الفيلم الإيراني «حياة السيد والسيدة ميم الخاصة» إخراج روح الله حجازي، ومن أذربيجان فيلم «رجل السهول» للمخرج شامل علياف، والفيلم الصيني «طرد» للمخرج لوو جيايونج، والبريطاني «الرحلة الأخيرة لأبوجا» من إخراج أوبي إيميلوني، واليوناني «ثلاثة أيام من السعادة» لديميتري أثانيتيس. وتشارك بولندا بفيلم «موسم السنة الخامس» من إخراج جيرزي دومارادزكي.

وتتضمن المسابقة الدولية أيضا من تركيا يشارك فيلم «الحب في حديقة الأسرار» من إخراج زينب أوستينبك، والفيلم الفرنسي «موعد غرام في كيرونا» لآن نوفيون، والفيلم البرازيلي «المحطة الأخيرة» للمخرج مارسيو كوري، والفنزويلي «كسر الصمت» من إخراج لويس واي أندريس.

والفيلم الإيطالي «رجل الصناعة» إخراج جوليانو مونتالدو، والفيلم الروسي «يوم الاحتجاج» للمخرج سيرجي موكريبسكي. وتشارك إسبانيا بفيلمين الأول «آلي» للمخرج باكو بانوس والثاني «رائحة القرنفل الرقيقة» للمخرج جيوفاني ريبس.

سينما الثورة

أما في مسابقة الأفلام العربية لهذا العام فيشارك 16 فيلما أولها الفيلم المصري «الشتا اللي فات» للمخرج إبراهيم البطوط الذي سيفتتح المهرجان، وفيلم مصري آخر هو «البحث عن النفط والرمال» للمخرج وائل عمر وفيليب الديب، وهو فيلم وثائقي، والفيلم الجزائري «التائب» لمرزاق علواش.

ويشارك المغرب بثلاثة أفلام هي «حكايات طفولة» للمخرج إبراهيم فريتح و«انظر إلى الملك على وجه القمر» لنبيل لحلو و«الأوغاد» من إخراج موشين بيصر.

وتشارك لبنان بفيلمين هما «تنورة ماكسي» للمخرج جو بوعيد و«تاكسي بلد» لدانيال جوزيف، والفيلم الفلسطيني الأردني «لما شفتك» إخراج أن ماري جاسر، والفيلم الأردني «7ساعات فرق» للمخرجة ديما عامر.

ومن الكويت يشارك فيلم «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي، ويحضر المخرج التونسي شوقي الماجري بفيلم «مملكة النمل»، وكذلك مواطنه مصلح كريم بفيلم «باب الفلة». ومن الإمارات يشارك «ظل البحر» للمخرج نواف الجناحي، ويشارك المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد بفيلم «العاشق» وتحضر عمان بفيلم «أصيل» للمخرج خالد عبد الرحيم الزدجالي.

وسيخصص المهرجان قسما عنوانه «الثورات العربية في السينما» تعرض فيه خمسة أفلام عن الحراك الثوري في تونس والبحرين ومصر، كما يخصص أيضا قسما بعنوان «خمسون عاما على استقلال الجزائر». ويعرض في هذا السياق الفيلم الوثائقي «سينمائيو الحرية» للمخرج سعيد مهراوي، والذي يتناول دور السينما في تحرير الجزائر من خلال تسليط الضوء على المخرجين الجزائريين والأجانب الذين شاركوا بأفلامهم في الثورة.

كما تحضر السينما التركية بعرض ستة أفلام حديثة إضافة إلى تنظيم ندوة عنوانها «الدراما التركية وتأثيرها على المشاهد العربي» بمشاركة مصريين وأتراك. وسيحتفي المهرجان أيضا بالسينما الأفريقية التي تشارك بتسعة أفلام تعبر عن تيارات فنية مختلفة.

التحرير المصرية في

24/11/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)