كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يعود للأضواء بعد إلغائه العام الماضي

انتقادات لعملية إدارته ومفاضلة بين «أبو عوف» و«حسين فهمي» لرئاسته

القاهرة: جمال القصاص

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
عن أزمة مهرجان القاهرة السينمائي
 
 
 
 

بعد مخاوف من سحب الصفة الدولية عنه، وتهديدات بإلغائه للعام الثاني على التوالي نظرا لعدم استقرار الأوضاع السياسية في مصر، أعلن وزير الثقافة المصري الدكتور محمد صابر عرب عن تدخل الوزارة لإنقاذ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من مشكلة قانونية كادت تلغيه هذا العام.

وقال الوزير في بيان صحافي أمس، تلقت «الشرق الأوسط » نسخة منه، إنه طلب من إدارة المهرجان والأطراف المعنية بإقامته أن تتضافر جهودها لإنجاح المهرجان في دورته المقبلة الخامسة والثلاثين التي تحل في نهاية هذا العام، وإبعاد المصالح الخاصة الضيقة، والنظر إلى الموضوع باعتباره مصلحة وطنية عليا، بعيدا عن المصالح الشخصية التي يتمسك بها البعض.

وأكد وزير الثقافة أن الوزارة عازمة على إقامة المهرجان في موعده والتعاون مع كل شخص أو جمعية يمكن أن تخدم إنجاح المهرجان، متمنيا من كل قلبه أن يثبتوا قريبا أنهم يعملون من أجل بقاء المهرجان على قيد الحياة، والاتفاق على أن مصلحة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هي الأهم والخروج بالمهرجان إلى بر الأمان.

ومن جهته، أكد منيب الشافعي، رئيس غرفة صناعة السينما المصرية، في تصريحات صحافية، أن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الحالية، يواجه أزمة شديدة تتمثل في تخوفات بسحب صفة الدولية من المهرجان، بسبب حالة عدم الاستقرار في مصر، ولكون المهرجان تأجل العام الماضي.

وحذر الشافعي من أنه «إذا لم يتم إقامة المهرجان هذا العام فسوف يتم سحب صفة الدولية منه ونزوله من القائمة (أ) إلى القائمة (ب)، أي من الدولية إلى المحلية. وهو ما نحاول تفاديه للحفاظ على مكانة المهرجان الذي استمر طيلة 34 عاما، وحقق خلال دوراته تلك نجاحات كثيرة، واستطاع أن يستقطب من خلالها الكثيرين من نجوم العالم في أوروبا وأميركا».

وأكد الشافعي أن إدارة المهرجان تعكف حاليا على اختيار رئيس له من بين الفنانين عزت أبو عوف وحسين فهمي، خاصة أنهما سبق أن توليا هذا المنصب وهما أكثر دراية بالعلاقات مع الفنانين الغربيين، كما أن لديهم خبرة التعامل في المهرجان.

وحول صعوبة اختيار الأفلام المرشحة للعرض من دول العالم خلال فترة الشهرين المتبقيين، أوضح الشافعي أن إدارة المهرجان تواصل عملها منذ عدة أشهر لاختيار هذه الأفلام، لافتا إلى أن هناك بعض القضايا التي وقعت وكان لها تأثير على عملية الاختيار، منها صدور حكم محكمة القضاء الإداري بوقف قرار وزير الثقافة القاضي بمنح تنظيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لـ«جمعية مهرجان القاهرة» مع إلزام وزارة الثقافة بإعادة الإعلان عن إسناد إدارة المهرجان بين واحدة من إحدى الجمعيات المتخصصة، شريطة أن تكون المؤسسة أو الجمعية المتقدمة غير مرتبطة بتنظيم أي مهرجان آخر.

وأكد الشافعي قائلا: «سنبذل قصارى جهدنا لإقامة المهرجان في موعده المقرر بداية من 27 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 6 ديسمبر (كانون أول) المقبلين، تجنبا لسحب صفة الدولية لأن سحبها سيكون بمثابة الطامة الكبرى على رأس المهرجان».

على الصعيد نفسه، تجددت الانتقادات في الوسط السينمائي المصري من عدم تخلص المهرجان من عقدة «التحالفات»، وذلك بعد إعلان وزارة الثقافة تمسكها بتنظيم الدورة المقبلة للمهرجان، وأن تتولى عملية إدارته «جمعية كتاب ونقاد السينما» التي يترأسها الكاتب السينارست ممدوح الليثي، وليس لـ«جمعية مهرجان القاهرة» التي يترأسها الناقد يوسف شريف رزق الله، بعد أن ظل قرابة العام في عمل متواصل واتفاق على تفاصيل الدورة المقبلة من المهرجان، حتى يخرج بصورة حضارية لائقة بوضع مصر وتاريخها الفني. بينما أكد المخرج مجدي أحمد أن إسناد إدارة المهرجان لـ«جمعية نقاد السينما» خلال الدورات القادمة، يكشف عن عملية ابتزاز تخضع لها وزارة الثقافة من قبل ممدوح الليثي.

وأشار الكاتب السينمائي محمد العدل إلى أن هناك تحالفات شخصية بين عدد من الأطراف للاستحواذ على إدارة المهرجان، دون مراعاة إظهاره بشكل يليق بتاريخ مصر الفني.

وأعلنت الناقدة ماجدة واصف رفضها لما سمته «الهيمنة على مقدرات مهرجان القاهرة السينمائي»، مؤكدة أن «جمعية مهرجان القاهرة» برئاسة يوسف رزق الله أرسلت مذكرة لوزارة الثقافة تتضمن موقف الجمعية من إقامة المهرجان ولم ترد الوزارة حتى الآن.

وأضافت واصف: «ما يتم ممارسته الآن في التلاعب بإدارة المهرجان يدلل على أن ثورة يناير لم تغير شيئا، لأن هناك جهات بعينها تريد الاستفادة من وراء استحواذها على المهرجان، رغم أن هناك جيلا سينمائيا لديه كفاءات ومهارات عالية يستطيع إخراج المهرجان في أفضل صورة».

وردا على هذه الانتقادات، قال السينارست ممدوح الليثي، رئيس «جمعية كتاب ونقاد السينما»: « أنا لن أتدخل والقانون سيأخذ مجراه، ووزارة الثقافة تعاملت بكل حيادية وشفافية في تلك المسألة بإعلانها عن إدارة المهرجان الدورة المقبلة، وهناك من يريد أن يجامل البعض على حساب شرف مهرجان القاهرة السينمائي».

وكانت لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، أصدرت بيانا بشأن ما وصفته بالعمليات المشبوهة للاستيلاء على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأعربت فيه عن استنكارها للمؤامرة الدنيئة التي يهدف أصحابها لتحقيق مصالحهم الصغيرة على حساب الوطن، بسبب محاولاتهم السيطرة على إدارة المهرجان.

يشار إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي انطلق إلى النور في عام 1976 برعاية «الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما» برئاسة الكاتب الصحافي الراحل كمال الملاخ، ورأس دوراته الأولى الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة، ثم تعاقب على رئاسته الفنان حسين فهمي، والكاتب شريف الشوباشي، والفنان عزت أبو عوف.. ويحتل مهرجان القاهرة مكانة مهمة في أجندة المهرجانات السينمائية العالمية، ويمنح عددا من الجوائز لأفضل الأفلام المتميزة، في التمثيل والإنتاج والإخراج، والسيناريو. وتضم مسابقاته السينمائية عدة أقسام، من أبرزها قسم المسابقات الرسمية للمهرجان، ويتضمن الأفلام الدولية الطويلة، وقسم مسابقة الأفلام العربية الطويلة، وقسم سينما العالم، وهو خارج المسابقة وتعرض فيه مجموعة منتقاة من أهم الأفلام العالمية التي تم إنتاجها على مدار العام الماضي.

ويكرم المهرجان في دورته سنويا عددا من رموز الفن السابع من أصحاب البصمة المتميزة في تاريخ السينما، من مصر والعالم.

الشرق الأوسط في

28/08/2012

 

السينمائيون يفتحون النار على وزارة الثقافة

رضوى الشاذلى  

الوزارة تصر على أن تكون سهير عبد القادر مندوبة وزارة الثقافة فى مهرجان القاهرة السينمائى لهذه الدورة، وأنا أرى أنها وجه للفلول، كما أنها أيضا ظلت تعمل كمديرة للمهرجان لسنوات طويلة فلا أعرف ما سر تمسك الوزارة بها».. جاء ذلك على لسان المخرج مجدى أحمد على رئيس المركز القومى للسينما، خلال مؤتمر صحفى عقده مساء أول من أمس (الأحد)، فى دار الأوبرا المصرية للحديث عن أزمة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، خصوصًا وسط توقعات بإلغاء دورته المقبلة، ولغط حول الجمعية التى ستتولى الإشراف عليه.

وقال مجدى أحمد على إنه تشاور مع الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، خلال اجتماع حضره الدكتور محمد العدل، والمخرجة مها عرام، حول الموقف النهائى لجمعية مهرجان القاهرة التى بدأت عملها على تنظيم المهرجان منذ أكثر من عام وأنجزت ما يقرب من 70% من التحضيرات النهائية له، وأنفقت حتى الآن ما يقرب من 600 ألف جنيه واستطاعت أن تجلب له دعمًا خارجيًا، كما أن المسؤولين بالجمعية بالفعل اختاروا الأفلام وبدؤوا فى دعوة المخرجين العالمين وكل ضيوف المهرجان، موضحًا أيضا أنه قال له: «وبالتالى ليس عدلا على الإطلاق أن ننتزع كل هذا المجهود، والوزارة احترمت الحكم القضائى الذى صدر منذ شهرين بناء على الدعوة التى رفعتها جمعية كتاب ونقاد السينما برئاسة ممدوح الليثى تطالب فيها بإرجاع تنظيم المهرجان إلى الجمعية باعتبار أن حقوق ملكية المهرجان تعود إليها، ولكن الجمعية خسرت القضية والحكم لم يقض بعودة المهرجان إلى الجمعية السابق الإشارة إليها»، واستطرد وشرح الموقف بشكل كامل، مضيفًا أن الحكم ألزم الوزارة بإعادة نشر الإعلان عن المهرجان من جديد وفتح الباب مجددًا لمن يرغب فى التقدم إلى تنظيمه على أن يبحث مجلس إدارة المجلس القومى للسينما الملفات المقدمة إليه، ويختار منها الأنسب، وهو ما حدث، حيث تمت إعادة نشر الإعلان على موقع الوزارة والمركز احترامًا للسلطة القضائية، وتقدمت جمعية مهرجان القاهرة برئاسة الدكتور يوسف شريف رزق الله مرة أخرى وتم اختيارها لتنظيم الدورة المقبلة بالفعل، لكن يعود ويوضح أمرًا يجده يمثل مشكلة كبيرة: «ولكننى فوجئت بطلب من وزير الثقافة بترشيح سهير عبد القادر التى اعتبرها وجه الفلول كمندوبة لوزارة الثقافة فى المهرجان، وأن تشرف الوزارة هى على تنظيم المهرجان بدلاً من الجمعية فى ما يخص الأمور المالية، حيث وجدتُ إصرارًا غير مبرر على وجودها هى وطاقم العمل القديم لمهرجان القاهرة على رأس الدورة القادمة»، مشيرًا إلى أنه من المعروف أن سهير عبد القادر استمرت مديرة للمهرجان لسنوات طويلة ابتداء من عهد سعد الدين وهبة مرورًا بحسين فهمى إلى شريف الشوباشى وصولاً إلى عزت أبو عوف، وتعتبر الرئيس الفعلى للمهرجان وكانت مقربة من وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى.

محمد العدل أيضًا حذر خلال المؤتمر من خطورة إشراف وزارة الثقافة على مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى ظل سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الحكم، والمهرجان من المقرر إقامته فى السابع والعشرين من شهر نوفمبر المقبل، ويستمر حتى السادس من ديسمبر.

التحرير المصرية في

28/08/2012

 

حكاية مهرجان القاهرة السينمائي مع الزمـــــان

بقلم‏:‏ سعيد عبد الغني 

هي فعلا حكاية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏..‏ حكاية تراجيدية مع الزمان‏..‏ بعد دوراته التي وصلت الي رقم‏34‏ دورة آخرها العام قبل الماضي‏..‏ وبدأت حكاية المهرجان منذ تأسيسة عام‏1976‏.

عندما تولت إدارته جمعية كتاب ونقاد السينما برئاسة الصحفي الناقد الكبير كمال الملاخ وبعد‏7‏ سنوات من الادارة الناجحة انتقلت ادارة المهرجان ومسئوليتها المشتركة لاتحاد النقابات الفنية برئاسة سعد الدين وهبة الذي استطاع مستعينا بنجاح دوراته الحصول علي أن يصبح المهرجان مهرجانا سينمائيا مصريا دوليا وأصبح له مكان دولي بين‏11‏ مهرجاتا سينمائيا دوليا حتي الآن‏.‏

وتوالت دورات المهرجان بعد رحيل نجم المهرجان المناضل فنيا لحصوله علي الدولية سعد الدين وهبة وتوالت رئاسة المهرجان‏..‏ بداية من النجم حسين فهمي ثم شريف الشوباشي ثم د‏.‏ عزت أبو عوف وبدأت المشاكل بعد أن ترك أبو عوف رئاسة المهرجان وظهرت حكاية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مع الزمان‏..!!‏

تراجيديا تهدد واحدا من أهم المهرجانات الدولية في العالم الذي يهتم بصناعة السينما ومن أهم المهرجانات السينمائية في العالم العربي الذي يحمل بجدارة صفة الدولية كمهرجان دولي ضمن مهرجانات العالم الدولية‏..‏

الصراع بدأ يظهر بشكل مكثف حول الجهة التي ستقوم بإدارة المهرجان أسرعت جمعية مهرجان السينما برئاسة الناقد شريف رزق الله وذلك حدث بعد أن الغيت دورة المهرجان العام الماضي بسبب الظروف التي مرت بها البلاد بعد ثورة‏25‏ يناير وتمت الموافقة علي الإلغاء مع الحفاظ علي دولية المهرجان من الاتحاد الدولي للمنتجين المسئول عن المهرجانات الدولية في العالم‏.‏

واشتدت المشاكل بين الطرفين واهتزت الأمور بين طرفي النزاع وأدت مثلا الي استقالة‏5‏ نقاد من مجلس ادارة كتاب ونقاد السينما الذي يرأسه ممدوح الليثي المطالب بإدارة المهرجان وهم إيريس نظمي كانت رئيسة مهرجان الاسكندرية السينمائي الذي تديره جمعية كتاب ونقاد السينما والصحفي سمير شحاته ونادر عدلي رئيس مهرجان الاسكندرية في دورته السابقة د‏.‏ عصام الشماع نائب رئيس الجمعية والناقد الفني محمود قاسم والاستقالة احتجاجا علي بعض السياسات التي تدير مهرجان الاسكندرية وإدارته في الدورة الأخيرة‏.‏

وانتقلت المشاكل الي القضاء بين الطرفين جمعية كتاب ونقاد السينما وبين الجمعية الجديدة التي كلفتها وزارة الثقافة أيام وزير الثقافة السابق الدكتور شاكر عبدالحميد برئاسة يوسف شريف رزق الله ومجدي أحمد علي رئيس المركز القومي للسينما والناقدة خيرية البشلاوي نائبة للرئيس وماجده واصف المدير الفني ومجموعة أخري من الأعضاء‏.‏

واستمرت المشاكل وقضت المحكمة الادارية التي تنظر قضية الأحقية في ادارة المهرجان وأصدرت حكما بوقف تنفيذ قرار الوزارة وألزمت المحكمة وزارة الثقافة بإعادة الاعلان عن إسناد ادارة المهرجان بين الجمعيات المتخصصة وفقا لظروف ومعايير شفافة‏..‏

وبدأت الطعون واستئناف القضية‏..‏ كما أعلن مجدي أحمد علي وأن الجمعية التي تم اختيارها مشهرة وقانونية وتم اختيارها وفقا للقانون ومعايير وضعت بدقة شديدة لاختيار أفرادها‏..‏

وهناك الأدلة التي سيقدمها المحامي الي المحكمة في جلسة الاستئناف وأنه مطمئن لنتيجة الحكم‏.‏

المشاكل مستمرة والآراء‏..‏ تأخذ مشوارها بين الجانبين والاصرار مستمر من جانب ممدوح الليثي مطالبا بتنفيذ الحكم وأحقية جمعية كتاب ونقاد السينما في ادارة المهرجان وإصرار جمعية مهرجان السينما برئاسة يوسف شريف رزق الله علي أنها قانونا ادارة المهرجان‏..‏

والوقت يمر وهناك اعتراضات من جانب بعض الأعضاء برفض القضايا من جانب الطرفين والمقامة ضد وزارة الثقافة وأن كل مايحدث من إشكالات للحصول علي ادارة الدورة الخاصة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي إذا لم تقم فعالياتها في وقتها سوف يمكن سحب الصفة الدولية من مهرجان القاهرة السينمائي الحريص علي دوليته طوال السنوات الماضية بعد أن تغلب علي كل المشاكل التي كانت تواجهه وأصبحت صرخات صناع السينما ومن يهمه أمر السينما المصرية من الاعلاميين والنقاد والفنانين والجماهير التي تراقب حكاية مهرجان القاهرة السينمائي الدول وحكايته مع الزمان وحملت الصرخات جملة مهرجان القاهرة السينمائي يريد حلا‏!!‏

والحمد لله جاءت الاستجابة المرجوة من وزير الثقافة الجديد د‏.‏ صابر عرب في بيان مهم أعلنه أكد فيه أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سيقام في موعده خلال شهر نوفمبر دون أي تأخير وأن وزارة الثقافة سوف تتولي الاشراف علي الدورة الجديدة القادمة‏.‏

وحول الميزانية التي تم رصدها للمهرجان تقوم الوزارة حاليا بتحديد الميزانية النهائية للمهرجان حتي يخرج المهرجان بالشكل الذي يليق بمكانته ودوليته ولن نتنازل عن تنفيذه بشكل متميز‏.‏
وسوف يتم الاعلان عن جميع الاجراءات المتعلقة خلال هذا الاسبوع الذي يلي أيام رمضان وعيد الفطر المبارك‏!!‏
ونحن في الانتظار‏..‏ وبلا تعليق‏!!‏

الأهرام المسائي في

10/08/2012

 

«مهرجان القاهرة السينمائي»..

من يُنظّمه؟ وماذا يحدث إذا بقيت عبد القادر مديرته؟

نديم جرجورة 

لم يخرج «مهرجان الـقاهرة السيــنمائي» من أزمته الراهنة. إلغاء الدورة السابقة (2011) ناتجٌ من قيام «ثورة 25 يناير»، وما تلاها من ارتباكات سياسية وأمنية واقتــصادية وثقافية. لكن مهتمّين به سعوا جاهدين إلى تنظيم دورة جديدة له، قيل إنها ستُقام بين 27 تشــرين الثــاني و6 كانون الأول 2012. هؤلاء المهتمّون هم أناس «متورّطون»، إيجابياً، بالهمّ السينمائي، وبمشروع ثقافي متكامل للسينما المــصرية، ولمهرجــان دولي يُقام في القاهــرة سنـوياً. هم أناس اجتــهدوا، منذ نحو عام، في إيجاد بنية مركزية راسخة للمهرجان، من خـلال تهيئة نحو 70 بالمئة من المتطلّـبات اللازمة لإقامة دورة جديدة، بمبلغ 600 ألف جنيه مصري.

«جمعية مهرجان القاهرة»، التي تكفّلت بتنظيم الدورة الجديدة، تواجه مأزقاً: تمّ إنشاؤها بهدف ترتيب «البيت الداخلي» لمهرجان شكّل، منذ تأسيسه في العام 1976، مساحة ثقافية وفنية عربية داخل مصر، وفي قلب المشهد العربي، قبل انكساره أمام التسطيح والتفريغ واللامبالاة، ثقافياً وسينمائياً، منذ أعوام عديدة. لكن «عدم» تسجيل الجمعية قانونياً، ألّب أناساً ضدها، دافعين إياها إلى مواجهة القضاء المصري، فإذا بـ«محكمة القضاء الإداري» في مجلس الدولة تقضي بوقف تنفيذ قرار وزارة الثقافة المصرية، الذي أسند إدارة المهرجان إلى الجمعية، التي يترأسها الناقد يوسف شريف رزق الله.

ألزمت المحكمة نفسها وزارة الثقافة «بإعادة الإعلان عن إسناد إدارة المهرجان أمام الجـمعيات المتخصّصة وفقاً لشروط ومعايير شفّافة». المستشار محمد حسن، مدير المكتب الفني في المحكمة، قال إن هذه الأخيرة استنــدت، في إصدار الحكم، على أن الجمعـية التي يمـثّلها رزق الله لم تستوف الشروط التي وضعها مجلس إدارة «المركز القومي للسينما». قال إن الجمعية كانت، في ذلك الوقت، «جمعية تحت التأسيس» ولم تكن «مشهرة». قال إن وزارة الثقافة لم تُعلن عن تنظيم المهرجان بالوسائل التي تكفل علم الجمعيات والمؤسّسات المتخصّصة في هذا المجال، لتحقيق تكافؤ الفرص. قال إن هذا لو تمّ، لاستطاعت الجمعيات والمؤسّسات المعنية تقديم ملفاتها، على أن يتمّ اختيار الأفضل من بينها.

المأزق الذي يُعانيه المهرجان متنوّع الجوانب. «جمعية مهرجان القاهرة» تعاند من أجل استلام إدارته، لأنها «الأجدر» بتنظيم دورات تليق بالسينما، وبالمدينة التي تصنعها وتحضن مهرجاناً دولياً باسمها. الجمعية مكوّنة من شخصيات سينمائية معنية بالهمّ الإبداعي. لكن المأزق محتاج إلى معالجة جذرية. هناك، أولاً، المسعى الدؤوب لـ«جمعية كتّاب ونقّاد السينما»، برئاسة ممدوح الليثي، إلى «استعادة» المهرجان، على أساس أن «حقوق ملكية المهرجان تعود إليها». هناك، ثانياً، المسعى الدؤوب أيضاً لـ«فلول» النظام البائد إلى إبقاء سهير عبد القادر في منصب مديرة المهرجان.

المتابعون الجدّيون لواقع المهرجانات السينمائية في مصر يُدركون أن الليثي وجمعيته أخفقا إخفاقاً شديداً في تنظيم مهرجان سوي وسليم في الإسكندرية. يُدركون أيضاً أن أحد أبرز أسباب انهيار «مهرجان القاهرة السينمائي» كامنٌ في الإدارة السيئة لعبد القادر. يُدركون أيضاً أن «قيامة» المهرجان الأول في مصر معقودة على خيارات أهمّ وأفضل: «جمعية مهرجان القاهرة» تُشكّل أحد أبرز هذه الخيارات.

السفير اللبنانية في

30/08/2012

 

الإدارة الجديدة لـ« القاهرة السينمائى» تبدأ عملها اليوم

كتب أحمد الجزار 

يبدأ كل من عزت أبوعوف، الرئيس الجديد لمهرجان القاهرة السينمائى، وسهير عبدالقادر، نائب الرئيس، اليوم، أول اجتماعتهما لوضع الخطة الكاملة لإدارة الدورة الجديدة من المهرجان، وذلك بعد تكليفهما أمس من قبل الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة، بإنجاز كل التفاصيل الخاصة بالمهرجان فى أسرع وقت، خاصة أنه لم يتبق سوى شهرين فقط على انطلاقه.

وقال عزت أبوعوف لـ«المصرى اليوم»: «قبلت المنصب دون تفكير، وكان بالنسبة لى تكليفا، لأننى أعتبر ذلك مهمة قومية فى المقام الأول، لأن عدم إقامة المهرجان هذا العام سيعرضنا لأزمة كبيرة، وهى سحب الصفة الدولية منه، خاصة بعد الإنذار الذى قدمه الاتحاد الدولى للمهرجانات».

وأضاف: لا أنكر أن التوقيت صعب، والفترة المتبقية قصيرة للغاية، لكننا قررنا الدخول فى معسكر مغلق لإنجاز كل المهام فى أقرب وقت، خاصة أننا نرغب فى تنظيم دورة لا تقل نجاحا عن الدورات السابقة، ومن هنا أطالب جميع السينمائيين بتضافر جهودهم خلال الفترة المقبلة لتقديم أى مساعدات للمهرجان لأنه يخصنا جميعا.

وقالت سهير عبدالقادر: بدأت العمل بشكل مكثف منذ أول اتصال جمعنى بوزير الثقافة لأننى لا أجرؤ على رفض أى خدمة لهذا الوطن، وأعتقد أننا قادرون على تقديم دورة متميزة، لأننى اعتدت على العمل تحت ضغط وفى أسوأ الظروف طوال الـ٢٥ عاما التى عملت فيها بالمهرجان.

وأضافت: نجاح المهرجان فى هذا التوقيت سيساهم فى انتعاشة كبيرة لهذا البلد، لأن العالم سيشعر بمدى الأمان الذى تعيشه مصر حالياً خاصة فى ظل وجود نجوم عالميين كبار.

وأكدت «سهير» أنها لا تنظر إلى أى صراعات تحيط بالمهرجان، لأنها ليست شخصية صدامية ولا تحب الصراعات، موضحة أن تركيزها سيكون فى العمل فقط.

المصري اليوم في

30/08/2012

 

عزت أبوعوف:

قبولى رئاسة مهرجان القاهرة «مغامرة»..

واتهامى بأنى فلول «كلام فارغ»

حوار أحمد الجزار

اعتبر عزت أبوعوف عودته لقيادة مهرجان القاهرة مهمة قومية، وفى الوقت نفسه يرى أنها مغامرة كبيرة فى ظل هذه الظروف الصعبة، وأكد أبوعوف الذى بدأ فى عقد جلسات عمل مع فريق العمل المعاون له لإعداد استراتيجية المهرجان بأنه سيقوم ببناء المهرجان من الصفر، وأن هناك اتجاهاً لإجراء بعض التغييرات فى مضمونه لمواجهة عامل الوقت. وعن تفاصيل الدورة المقبلة للمهرجان كان لنا معه هذا الحوار:

لماذا قبلت المهمة فى هذه الظروف؟

- لأنى «مقدرش» أقول لا، خاصة أننا قمنا بتأجيل الدورة السابقة وإذا تعرضت هذه الدورة لأى أزمة سيتم سحب الصفة الدولية من المهرجان وستذهب إلى إسرائيل التى تقف بعدنا مباشرة، لذلك كنت أرى أن قبولى واجب وطنى ومهمة قومية، خاصة أنها لا تحقق بالنسبة لى أى منفعة شخصية فهى مهمة ثقيلة ومتعبة وكثيرا ما نتعرض لإهانات شخصية بسببها، ولكن كما قلت فهى بالنسبة لى تكليف.

وهل غضبت مما قيل بأن ظروفك الصحية لم تعد مناسبة الآن لإدارة المهرجان؟

- كل ما قيل فى هذا الخصوص مجرد شائعات مغرضة لإبعادى عن المهرجان، وبصراحة لن أكون غاضباً عندما يقال كفاية على عزت أبوعوف لأن تكراره ليس فى صالح المهرجان مثلا ولكن يصفونى بالمرض فهذا شىء غير آدمى، فالحمد لله صحتى «زى الفل» وكل المشكلة التى أتعرض لها هى بعض الآلام فى الأذن الوسطى والحمد لله تخلصت منها مؤخرا، وهذا مرض عارض يصاب به معظم المصريين، وبصراحة لا أنكر أننى فخور بما حققته للمهرجان طوال السنوات الخمس الماضية، ويكفى أننى تركت المهرجان وفى خزينته ٢ مليون جنيه، وهذا ما لم يحققه أى رئيس للمهرجان، كما أن البعض كان يرى أن سجادة المهرجان.

ولكن هل ترى أن الوقت المتبقى سيسمح بإنجاز المهرجان فى صورة مناسبة؟

- لا أنكر أن الوقت صعب جدا جدا، لدرجة أنه لم يعد لدينا وقت وقد بدأنا بالفعل العمل منذ تكليفنا بهذه المهمة لوضع استراتيجية كاملة وتنفيذها فى أسرع وقت ممكن، خاصة وقررنا أن نبدأ من الصفر.

وهل ترى أن وزارة الثقافة قادرة وحدها على تمويل المهرجان حتى يخرج بالمستوى المنشود؟

- هذا ما وعدنا به الوزير، وأكد أن الوزارة ستتكفل بأى شىء حتى يظهر المهرجان فى أفضل صورة، لأنه انعكاس لصورة مصر الفنية والثقافية الآن، ولكن رغم ذلك سنحاول جاهدين فى البحث عن رعاة للمشاركة فى التمويل.

وما شكل التغييرات التى ستجريها فى المهرجان؟

- بصراحة سنحاول أن نقلل فترته من ١٠ أيام إلى أسبوع واحد، كما أننا سنقلل عدد الدول المشاركة، وسيكون التركيز على مجموعة أقل من البلدان، وذلك اختصارا للوقت.

وهل أنت متفائل بتقديم دورة ناجحة فى ظل هذه الظروف؟

- سأسعى لتحقيق النجاح والإخلاص فى العمل، وأعرف جيدا أن قبول المهرجان فى هذا التوقيت مغامرة كبرى، ولكنى قبلتها بنزعة وطنية لا أكثر من ذلك حتى لا نفقد تاريخ هذا المهرجان.

وما رأيك فى رد فعل أعضاء جمعية مهرجان القاهرة وانسحابهم من المشاركة فى دعم المهرجان؟

- بصراحة أرى أن أى حركة فى هذا الاتجاه خيانة للبلد والفن وصناعة السينما لحساب مصالح شخصية أو منفعة خاصة ولم ينظروا إلى مصلحة البلد وسمعة المهرجان الذى يعد أهم حدث فنى وثقافى فى مصر، فهم اختاروا مصالحهم الشخصية فوق مصلحة البلد.

ولكن قد يكون اعتراضهم على عودتك للمهرجان أنت وسهير عبدالقادر؟

- ما السند على هذا الاعتراض، خاصة أننى قدمت مع سهير عبدالقادر أنجح دورات المهرجان بشهادة الجميع ومعظم أعضاء الجمعية من الذين شاركونا العمل، وأعتقد أن اختيار الوزارة لنا يرجع للنتائج التى حققناها والحمد لله لم نقدم أى فشل ولكنى أرى أن انسحابهم هو الفشل فى حد ذاته الآن.

ولكن أنتم متهمون بأنكم فلول ولا يجوز عودتكم للمهرجان؟

- هل إنقاذ مهرجان القاهرة من الفشل جعلنا الآن من الفلول فهذا كلام فارغ، أى فلول يتحدثون عنهم، وأنا أبى ثورجى وشارك فى كل الحروب وابنتى كانت فى الميدان منذ أول أيام الثورة وقد أعلنت موقفى من الثورة منذ أول يوم لها، وكنت أدعمها وأرى أنه من العيب أن يقال ذلك، ولكن للأسف فالشيطان يداعب ضعاف النفوس وهذا «سلو بلدنا».

المصري اليوم في

03/08/2012

 

مهرجان القاهرة السينمائي.. لف وارجع تاني !

بقلم : أســــــامــة صـــــفـار 

ممدوح الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما استطاع أن يحقق نصرا حاسما علي كل القرارات الثورية التي اتخذها كل من وزير الثقافة السابق عماد أبو غازي ومجدي أحمد علي الرئيس السابق للمركز القومي للسينما .. فقد ألغي كل القرارات المنظمة لمهرجان القاهرة السينمائي وأعاد المهرجان من جمعية مهرجان القاهرة السينمائي إلي وزارة الثقافة وبرئيس سابق هو الدكتور عزت أبو عوف ومدير سابق هي السيدة سهير عبد القادر.. وجاءت النتائج دعوي قضائية من الجمعية المذكورة ضد الوزارة وبيان من جبهة الإبداع ضد قرارات الوزير الجديد.

ممدوح الليثي الذي حمل أوراقا واجتمع مع الدكتور صابر عرب في حضور كل الدكتور خالد عبد الجليل رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة والدكتور وليد سيف عضو مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما أخرج من حقيبته أوراقا حسمت الأمر فيما يتعلق بالمهرجان وأيضا فيما يتعلق باستمرار حسن خلاف رئيسا لقطاع مكتب الوزير فعلي إثر الاجتماع قام الوزير بسحب قرار التجديد لخلاف من مجلس الوزراء وقام بتعيين المهندس محمد أبو سعدة مدير صندوق التنمية الثقافية بدلا منه .. لم تكن الأوراق تحوي – طبقا للمصادر – الكثير ..فقط مجرد شيكات صادرة عن جمعية مهرجان القاهرة السينمائي بعضها لاحق لحكم المحكمة بوقف إسناد مهمة تنظيم المهرجان للجمعية.. وأوراق أخري تشير إلي تكليف عدد كبير من العاملين في الجمعية بالسفر إلي مهرجان كان كممثلين لمهرجان القاهرة لكن الأغرب أن بعضهم تقاضي بدلا يصل الي أربعة آلاف دولار ولم يسافر .

كانت المعلومات مفاجئة وحاسمة إذ اتخذ الوزير القرارات في اليوم نفسه وقرر أن يستعين بأفراد جمعية مهرجان القاهرة السينمائي كممثلين عن أنفسهم للعمل في المهرجان تحت إشراف وزارة الثقافة والدكتور عزت أبو عوف والسيدة سهير عبد القادر.. والتي تعتبر الرقم الصعب في القصة.. أما كيف وصلت الأوراق التي حسمت موقف الوزير إلي الليثي فيسأل عنها أعضاء جمعية المهرجان المخترقة من قبل الليثي ورجاله.

المهرجان الذي لم يعقد العام الماضي ما زال مهددا بعدم الانعقاد بعد موقف السينمائيين وتضامن نقابتهم مع جمعية مهرجان القاهرة السينمائي والقضية المرفوعة لكن الوزير سارع بإصدار قرار بعد الاجتماع مع أعضاء بغرفة صناعة السينما وتضمن أن تقوم وزارة الثقافة بتنظيم ورعاية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ ٤٣ وأن يتم إسناد رئاسة مهرجان القاهرة لهذه الدورة إلي الفنان عزت أبو عوف والأخذ في الاعتبار ما تم إنجازه من مجموعة السينمائيين التي أخذت علي عاتقها إقامة المهرجان علي الصعيد الفني لفعاليات المهرجان وضرورة الاستعانة بشخصيات لها خبرة سابقة في إدارة أعمال المهرجان هذا العام نظراً لضيق الوقت.

واستمرار وزارة الثقافة في سياستها بالتعاون مع غرفة صناعة السينما في الحقل السينمائي في دعم الجمعيات والمجتمع المدني في تنظيم المهرجانات وإعداد آلية فنية وقانونية لتنفيذ هذه الرؤية بدءا من الدورة القادمة للمهرجان ٦٣ فضلاً عن أي مهرجانات أخري.

أما جبهة الإبداع المصرية فقالت في بيانها " تتابع جبهة الإبداع المصرية بقلق بالغ، الأزمة التي يتعرض لها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منذ صدور قرار محكمة القضاء الإداري بإلغاء قرار وزير الثقافة الأسبق الدكتور عماد أبو غازي، باستقلال المهرجان عن الدولة، وتكليف إحدي مؤسسات المجتمع المدني بتنظيمه.

والجبهة تؤكد في هذا الصدد علي الآتي، "تضامنها الكامل مع (مؤسسة مهرجان القاهرة)، التي تم تكليفها بتنظيم المهرجان من قبل الوزارة، وتم إشهارها في يناير من العام الجاري، وأنجزت خلال الفترة الماضية قرابة الـ ٥٨٪ من تحضيرات المهرجان والتنسيق مع الدول والأفلام المشاركة فيه.

وتربأ الجبهة بالوزير الدكتور محمد صابر عرب أن يدور في ذات الفلك القديم لنفس ممارسات العهد الماضي، بإلغاء قرارات سابقيه، سواء كانت تصب في الصالح العام أم لا.

وتناشده بما يملك من سلطات إدارية وقانونية أن يعمل علي تبني قرار وزير الثقافة الأسبق، بما يضمن تفعيل القرار ويتدارك خطأً إدارياً وقع فيه موظفو الوزارة ولا يصح أن يدفع ثمنه من بذل الجهد من أجل إنجاح المهرجان، رغم سلامة موقفهم القانوني.

وتناشد الجبهة الزملاء من أعضاء غرفة صناعة السينما الذين اجتمعوا بوزير الثقافة أن يراجعوا موقفهم حتي لا يتم اتخاذ الاجتماع بهم مطية للعودة إلي النظام القديم ووجوهه.

وتري الجبهة أن هذا الإجراء يهدد مستقبل الفن المصري وفعاليته المختلفة عبر إغراقها في محيط البيروقراطية والإجراءات والنزاعات القانونية، وهي اللعبة التي يجيدها رموز النظام القديم، وصار واضحاً الآن أنها ستكون أسلوب النظام الجديد في تكبيل الفعاليات الفنية، الأمر الذي يهدد مستقبل أكبر وأعرق مهرجان عربي للسينما، ومن بعده يهدد كافة الفعاليات الأخري.

وأخيراً فإن (مهرجان القاهرة السينمائي الدولي) يمثل واحدة من أهم المحافل السينمائية العربية والعالمية والمساس به بعد ثورة ٥٢ يناير يمثل انتهاكاً لواحد من أهم مطالب الثورة (الحرية)، وهو ما لن تقبله جبهة الإبداع المصرية وستعمل بالتنسيق مع النقابات الفنية وفي القلب منها نقابة السينمائيين علي ضمانة استقلالية المهرجان عن نظام الدولة الحالي الذي بدأ في اتخاذ خطوات لا تعبر إلا عن وجه آخر وجديد يهدد كل ما له علاقة بالإبداع والمبدعين.

آخر ساعة المصرية في

04/09/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)