تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

يوسف معاطي:

أنا سبب زيادة إيرادات هنيدي.. ورفع أجر الفخراني

كتب ـ فكري كمون

بدأ أمس تصوير الفيلم الجديد "أمير البحار" تأليف يوسف معاطي وبطولة محمد هنيدي وإخراج وائل احسان ويشترك في بطولته شيري عادل وياسر جلال وهناء الشوربجي ولطفي لبيب وضياء الميرغني وحسن مصطفي ومحمد محمود مدير مسرح الطليعة لأول مرة في عمل سينمائي كبير اضافة إلي مجموعة من نجوم موجة كوميدي.. والفيلم دراما كوميدية عن عالم البحار.

يقول معاطي إنه حريص علي أن يقدم أفكارا جديدة في مختلف أعماله معاصرة لها صلة بواقعنا ويعالجها بأسلوبه الخاص ولهذا والحمد لله فإنها تنجح سواء في المسرح أو التليفزيون ولكنهم ينجحون في مجال أو تخصص واحد وهذه حقيقة للتاريخ يشهد عليها كل ذي عينين.

يضيف إنه لن يرد علي الأباطيل التي يرددها البعض ضده ولا يشارك في لقاءات تليفزيونية للدفاع علي نفسه لأن هؤلاء يشهرون أسلحة الهجوم وليس النقد ضده قبل أن يشاهدوا أعماله وتعجب ممن كتبوا وهاجموا عملا لايزال يكتبه للفنانة سميرة أحمد وتلعب بطولته لرمضان بعد القادم وقال إنه لا يعرفون ماذا أكتب لها فكيف يهاجمون عملا دون الاطلاع عليه أو مشاهدته وكشف عن سر هجومهم وقال إنهم أصبحوا "نمرة" يحصلون علي الآلاف كأجور لهم من اللقاءات التليفزيونية وكتاباتهم ضدي فكيف إذن يتوقفون عن الكتابة بل إن بعضهم يجري حوارات حول أفلامه مع نجوم هذه الافلام ويحاول أن يهمش دوره فيها مثلما حدث مع فيلم "رمضان أبو العلمين" فإذا بهؤلاء النجوم يصححون الصورة.

قال إنه يعتز بأن لديه عشرات من جوائز التكريم تملأ حجرة كبيرة.

وفي التليفزيون سخر بعض الجاهلين من قولي في مسلسل "يتربي في عزو" أن اليورانيوم
يمكن أن يوضع في علبة قطيفة مع أنه قبل التخصيب يمكن أن يوضع في أي مكان وهو كلام دقيق علميا وقد حقق فيلم محمد هنيدي رمضان أبو العلمين معي 26 مليون جنيه بعد أن حقق ايراده من فيلم سابق له سبعة ملايين فقط.. وقفز أجر يحيي الفخراني في "يتربي في عزو" خمس مرات ليصل إلي سبعة ملايين جنيه بعد أن كان في عباس الزبيض مليونا ونصف المليون وأشاد الجميع بفيلم "طباخ الرئيس" الذي صنع من أبطاله نجوما.

قال إن "الهيرالد تريبيون" ونيويورك تايمز وتوماس فريدمان امتدحت أعمالي وعندما فزت بجائزة التأليف في مهرجان بماليزيا كانت سابقة وصفها عمر الشريف بأنها للفكرة العبقرية في حسن ومرقص.

أضاف: أن عادل إمام رحلة مع النجومية منذ عام 1963 في مصر والعالم العربي ويعامل في كل الدول العربية معاملة الملوك واستقبل في عربات الرئاسة بمراسم خاصة وموتوسيكلات تحيط به وتاريخه حافل ومرتبط باسماء النجوم في التمثيل والتأليف والافراج ويستحيل أن تهدمه كلمة هجوم عابرة.

وقال إن البعض هاجم "السفارة في العمارة" وقال إنه فيلم تطبيع مع اسرائيل مع إننا في نفس الفيلم هتفنا يسقط الاحتلال الاسرائيلي عشرات المرات.

أوضح أنه يكتب حاليا فيلم "فرقة ناجي عطا الله" الذي يلعب بطولته عادل إمام ويتم تصويره في ديسمبر المقبل ويعقد جلسات من أجله مع عادل إمام والمخرج رامي إمام.

أشار إلي أن رحلته مع النجم الكبير لم تسلم من تهجم هؤلاء وكان آخرها فيلم "بوبوس" وقال إن أداء عادل إمام في مشهد العزاء كان طبيعيا جدا خاصة وأنه لم يكن عزاء بل لمجموعة نساء شبه عرايا جاء والاستعراض واحتساء الكابتشينو في رجل مات منذ عام وكان هدفها اصطياد رجال الأعمال فهي مشاهد تستغل الموت وعادل إمام كرجل أعمال أدرك ذلك وتعامل معهم بما يليق بهم.

وفي مشهد ليلة الدخلة بالفيلم لأشرف عبدالباقي ومي كساب حدث فيها ما يحدث يوميا في مصر حيث يختلي الأب والأم لنصح الطرفين عندما يتعثران والمعني أن التعثر يسيطر علي الجميع بسبب ظروف العصر ورغم ذلك لم يقل أحد كلمة خارجة أو مرفوضة في هذه المشاهد ثم إن مشهد الرئيس وتبادل المواقع مع أشرف عبدالباقي المواطن البسيط كان مؤثرا ومدهشا وجريئا لماذا لم ينتبه أحد إليه ثم إن هدف هذا الفيلم أدركه المشاهدون عندما وجدوا أن القروض يأخذها رجال الأعمال بضمان اتخاذهم لأبناء المسئولين في البنوك شركاء ثم يبعثرونها بلا حساب.

الجمهورية المصرية في

22/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)