تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

إلى أين تذهب صناعة السينما بالمجتمعات العربية؟

عماد رجب

لا شك أن صناعة السينما هي من الصناعات الحيوية، والتي يجب أن تؤثر في المجتمعات كما تتأثر بها، وأن تبحث عن القيمة، البناء أكبر من الربح، ولا شك أن صناعة السينما بالرغم من أن أصولها يهودية، إلا أننا يجب علينا أن نستخدمها، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها.

لكن الملاحظ في الآونة الأخيرة جنوح السينما المصرية إلى عادات غير مصرية وعربية أو إسلامية، بحجة أن الإبداع ليس له سقف، وهو أمر مغلوط، وغير منطقي بالمرة، وكلمة حق يراد بها باطل، وهو البحث عن المال، حيث تلك المحرمات والتي يسمونها التبوهات، هي في الحقيقة تجذب الملايين من الشباب والمراهقين حول العالم وليس مصر فقط، فالجنس والشذوذ، والعنف أصبح موضة السينما المصرية المريضة، بدءا من 'حين ميسرة' مرورا 'عمارة يعقوبيان'، انتهاء بفيلم أحمد السقا الأخير 'إبراهيم الأبيض' والذي تسببت مشاهده في قتل مواطن في محافظة البحيرة، شمال مصر، من أسبوع واحد، عندما قلد احد البلطجية احد مشاهد الفيلم، وضرب الذي يتشاجر معه، وقتله كما فعل احمد السقا في الفيلم، وهو ما يؤكد أن الأفلام أصبحت تعلم من لا يعلم، وتزيد خبرة من يعلم.

ناهيك عن انتشار العديد من الحالات الشاذة في المجتمع المصري بعد الترويج لها من خلال الأفلام الإباحية، مثل جريمة تبادل الأزواج، والشذوذ، والسحاق التي كلها تم الترويج لها من خلال الأفلام السينمائية في السنوات الأخيرة، والتي لم يكن يعرفها قبل أن يسلط صناع السينما الضوء عليها من قبل إلا قليل، وهو نفس ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل لكننا لا نتعظ.

ففي الولايات المتحدة الأمريكية، أصل صناعة السينما العالمية، ومقرها الرئيسي، انتشرت جرائم المراهقين، والتي يستخدم فيها سلاح أحد الولدين، في قتل زملائه مثل حادثة القاتل روبرت هوكينز (19 عاما)، من بيليفو القريبة من مدينة اوماها بولاية نبراسكا، والذي قتل ثمانية واصاب خمسة قبل أن ينتحر تاركا رسالة كتب فيها أنه يريد أن يكون مشهورا وأن يغادر هذا العالم بطريقة مميزة. وحادثة قتل مراهقين ثلاثة عشر شخصا في مدرسة كولومبين الثانوية بولاية كولورادو الأمريكية عام 1999 ثم انتحارهما بعد ذلك. وحادثة جامعة شمال الينوي وقتل خمسة طلاب وإصابة 17 علي يد طالب بالجامعة انتحر بإطلاق النار على نفسه بعدها مقلدا أفلام الأكشن، والذي أتى بعد اقل من 10 أشهر من مقتل 32 طالبا في أسوأ هجوم مسلح قام به طالب في الكلية التقنية في ولاية فيرجينيا، وقتل الشرطي الأمريكي تايلور بيترسون، لستة أشخاص أعمارهم تتراوح بين 14 و20 عاماً، من بينهم صديقته ذات الأربعة عشر عاما، وإطلاق طالب أمريكي عمره 15 عاما النار 3 مرات على مدير مدرسته في جنوب غرب ولاية ويسكونسن الأمريكية.

وبدراسة نفسية لمنفذي حالات العنف الجماعي تأكد أن جميعهم من مدمني أفلام العنف والرعب وهو ما يؤكد تحذيري من خطورة انتشار تلك النوعية من الأفلام في مجتمعنا، وقد أظهرت دراسات نفسية خلال العقدين الماضيين أن الأطفال الذين يشاهدون مناظر العنف يتصرفون بطريقة عدوانية او بشكل مؤذ إزاء الآخرين كما أنهم يصبحون اقل حساسية إزاء الألم ومعاناة الآخرين ويصبحون أكثر خوفا من العالم الخارجي المحيط بهم، ونشرتها صحيفة 'النبأ'.

وهو ما يؤكده الخبير العالمي الدكتور ديميتري كريستاكيس الباحث بمعهد الأبحاث التابع لمستشفى سياتل للأطفال، حيث أكد في دراسته أن الأطفال بين سن عامين وخمسة أعوام الذين يتابعون مشاهد عنف على التلفزيون لمدة ساعة في اليوم يزداد عندهم احتمال أن يتسموا بعدوانية شديدة في مرحلة لاحقة من طفولتهم، وأثبت أيضا أن 146 طالبا أجريت عليهم دراسة كانوا من المداومين على مشاهدة الأفلام التعليمية أو المقدمة لسنهم وذات معايير أخلاقية وأثبتت دراسة سلوكهم أن ميول العنف نادرة بينهم، ويقول باحثون آخرون ان مشاهد الجنس تثير غرائز الفتاة وتدفعها لممارسة الجنس، واعتبر باحثون أنها دعوة للجنس صريحة. فلماذا لا يتحرك أحد قبل أن ينزلق أبناؤنا لهذا المطب الصعب والاختبار المميت؟

' كاتب مصري

Ultra_writer@yahoo.com

القدس العربي في

01/07/2009

 

قال انها لا يجوز ان تمثل كل بريطانيا:

شون كونري ينتقد 'بي بي سي' بسبب تغطيتها السيئة لمهرجان ادنبرة السينمائي

أدنبره، إسكتلندا - (يو بي اي) 

اختار الممثل الاسكتلندي المخضرم شون كونري اليوم الأخير من مهرجان 'إدنبره السينمائي الدولي' لشن حملة انتقاد لاذعة ضد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بسبب تغطيتها الإعلامية 'السيئة' للمهرجان الذي يترأس هو فعالياته.

وذكرت صحيفة 'سكوتسمان' الاسكتلندية ان كونري عبّر عن امتعاضه الشديد من تغطية 'بي بي سي' لكل ما يحصل في اسكتلندا بشكل عام.

وتحدث قبل لحظات من توزيع الجوائز السينمائية في المهرجان في سينما 'فيلمهاوس' الأحد الماضي، متهماً 'بي بي سي' بتجاهل المهرجان وعدم إدراجه على جدول تغطياتها في شهر حزيران/يونيو، وعبّر عن غضبه الشديد عند معرفة توجّه العديد من الموظفين فيها لتغطية مهرجان 'غلاستنبوري' فيما لم يذهب 'أحد' إلى أدنبره. وأشار كونري (78 سنة) إلى ان حوالي 407 أشخاص من هيئة الإذاعة البريطانية توجهوا إلى غلاستنبوري، فيما خصصت حوالي 11 ساعة من البث التلفزيوني له إلى جانب 60 ساعة من النقل الإذاعي.

لكن 'بي بي سي' ردّت على كونري مشددة على انه لا يمكن المقارنة بين المهرجانين، لافتة إلى ان المهرجان السينمائي يلقى تفطية كافية في نشرات الأخبار.

وسخر كونري من اسم 'بي بي سي' قائلاً انه لا يجوز أن يقال انها تمثل كل بريطانيا.

ولقي كونري تصفيقاً كبيراً عندما قال 'أعلم انني سأواجه انتقادات لقولي هذا ولكن يجب أن نواجه الأمر'.

وتحدث إلى الصحيفة بعد انتهاء المهرجان وقال 'يجب أن تكون هيئة إذاعة بريطانية ولكنها ليست كذلك، فـ'بي بي سي' تنسى انها تمثل 4 بلدان مختلفة وكل ما أطالب به هو المساواة'.

يشار الى ان جائزة 'أفضل فيلم بريطاني' كانت من نصيب فيلم 'قمر' (MOON) للمخرج المبتدئ دانكن جونز، أما جائزة 'الجمهور' فكانت من نصيب فيلم الأطفال الخيالي 'أسرار كيلز' في حين حاز الفيلم الكوميدي الأميركي 'هامبداي' على جائزة 'النقاد'.

وفاز المخرج الأميركي كاري جوجو فوكوناغا بجائزة 'أفضل مخرج جديد' عن فيلم 'سين نومبر' الذي يتمحور حول الفتاة الهندوراسية سايرا وعلاقتها بأحد أفراد عصابة خطيرة.

القدس العربي في

01/07/2009

القدس العربي في

01/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)