تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

لن يكرر تجربة المسلسلات بعد 'حنان وحنين'

عمر الشريف: أرفض تسجيل قصة حياتي لأي فضائية وفاتن حمامة المرأة الوحيدة التي أثرت في شخصيتي

القاهرة ـ من محمد عاطف

رفض النجم العالمي عمر الشريف أكثر من عرض مغر لتسجيل قصة حياته لبعض الفضائيات خلال زيارته الحالية للقاهرة.

قال عمر الشريف: قصة حياتي لا تخصني بمفردي وهناك آخرون يشتركون فيها لما يربطني بهم من علاقات صداقة وزمالة وغيرها ولا أقبل على حصولي على أموال مهما كثرت على حساب هؤلاء.

أشار إلى أن من يرغب كتابة شيء عنه فليفعل، ولكن بعد وفاته وتكون على مسؤوليته الشخصية، واضاف: أنا لن أحول مشوار حياتي الى فيلم أو مسلسل، وأحب الاحتفاظ بتفاصيل حياتي لنفسي وللآخرين.

وبصراحته المعهودة قال عمر الشريف: بلغت الآن سن الـ77 وعندما وصلت الى 75 سنة قررت ألا أحتفل بعيد ميلادي، لكنني وجدتها الفرصة التي يلتف حولي فيها أحفادي وهذا أمر يسعدني جدا.

أضاف: أحب التفاؤل جدا أعيش اللحظة التي أحياها بنسبة مئة في المئة الى ان ينتهي عمري، ودعوتي لأصدقائي دائما 'ربنا يعطي كل واحد الصحة وليس العمر الطويل لأن أهم شيء الصحة خاصة في السن المتقدم، وأحاول بقدر الإمكان المحافظة على صحتي ولذا أمشي يوميا 45 دقيقة ولا آكل حتى أشبع.

عن الدراما التليفزيـــونية التي قدمها مرة واحدة في حياته من خلال مسلسل 'حنان وحنين' قال النجم العالمي: عندما قررت الدخول مجال المسلسلات التليفــزيونية كان بسبب غيابي الطــويل عن الفن المصري، وأردت العـودة في شهر رمضان وهو أحــب الشهــور للشعب المصري والعرب، ووجدت في سيناريو 'حنان وحنين' شخصيـــة قريبة مني جدا لأنها عن رجل مصري اغترب في أمريكا سنوات طويلــــة وهو ما حدث معي، لكن المسلسل تضمن جرعة زائـــدة من الرومانسية وهي لا تصلح لشهر رمضان، وهذه التجربة لا أفكر في تكرارها مرة أخرى.

حول العروض السينمائية التي يشارك فيها سواء في الخارج أو مصر قال: بحكم المرحلة العمرية التي أعيشها حاليا فإن الأفلام التي تقدم لي أبطالها من الشباب وهم فئة جمهور السينما بينما الكبار أمثالي يفضلون الجلوس أمام التليفزيون وأحيانا أقبل الأعمال التي تعرض عليَّ لأنني لا بد أن أعيش وأجد موردا للإنفاق.

عن تجربته في فيلم 'حسن ومرقص' أمام عادل إمام قال عمر الشريف: أحب عادل إمام جدا وأراه أفضل ممثـــــل في مصر وهو فنان جريء ويقدم أفكارا جريئة أحيانا يتعرض بسببها للأذى، لكنني تحمست لتجربته ووجدت بالفيلم عمل يتناول الصراع بين الأديان، وأنا هدفي اقتراب الناس من بعــض أكثر، لكنني أرى أن مشهد النهاية مبالغ فيه وشديد القسوة في كمية الضرب ولم أحبه لكنني لم اعترض.

عن تأثير فاتن حمامة في حياته قال: فاتن المرأة الوحيدة التي تركت أثرا لا ينسى في شخصيتي لأنها كانت زوجتي وأم ابني وكانت الثقة بيننا كبــــيرة، لكن كثرة سفري للخارج بسبب احتراف السينما العالمية جعلنا ننفصل ونحن أصدقاء الى الآن، أما في السينما العالمية كانت الممثلة 'ايفا غاردنر' هي المقربة مني وكنا صديقين حتى ماتت وكنت بجوارها في لحظاتها الأخيرة.

بالنسبة لنظرة الآخر الى العرب قال: لم يتحدث معي أحد في الخارج بأي أمور خاصة بالعروبة والإسلام لانهم يعلمون انها تضايقني ولا أقبل منهم مجرد (الهزار) فيها، وفي هوليوود المنتجون يهود لكنهم يبحثون عن الذي ينفعهم ماديا، وأذكر انني عندما رشحوني لفيلم 'فتاة مرحة' أرسل يهود امريكا للشركة المنتجة خطابات استنكارا وقالوا انني احصل على أموالهم من السينما لأقدمها الى مصر لتقتل بها الإسرائيليين، لكن المخرج ويليام وايلر ـ وهو يهودي ـ رفض استبعادي وحقق رغبته.

القدس العربي في

28/05/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)