تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

"إيلاف" تفتح ملف الذاكرة المرئية في العراق، وتستجلي أسباب فقرها وقصورها (4)

شاكر نوري: العراق الجديد جاء بمخلفات الماضي وفرضها على المجتمع

شاكر نوري: العراق ينفق المليارات على الترهات ولا يلتفت فيه المسؤولون إلى دعم السينما

حاوره عدنان حسين أحمد من لندن

تشكّل الذاكرة الثقافية رصيداً بالغ الأهمية لأي شعب من الشعوب، فكيف اذا كان الأمر يتعلق ببلد عريق ذي حضارات متعددة وموغلة في القدم مثل العراق. ولأن الذاكرة الثقافية مفردة واسعة وعميقة الدلالة، وتضم في طياتها الذاكرة المرئية والمسموعة والمكتوبة، إلا أن استفتاء "إيلاف" مكرّس للذاكرة المرئية فقط، والتي تقتصر على السينما والتلفزيون على وجه التحديد. ونتيجة للتدمير الشامل الذي تعرضت له دار الإذاعة والتلفزيون، ومؤسسة السينما والمسرح، بحيث لم يبقَ للعراق، إلا ما ندر، أي وثيقة مرئية. فلقد تلاشى الأرشيف السينمائي العراقي بشقيه الروائي والوثائقي. وعلى الرغم من أن السينما العراقية لم تأخذ حقها الطبيعي على مر الأنظمة التي تعاقبت على حكم العراق، كما لم يحظَ السينمائيون العراقيون بأدنى اهتمام من مختلف الحكومات العراقية التي كانت منشغلة بموازناتها السياسية، وبأرشفة أنشطتها المحدودة التي لا تخرج عن إطار الذات المرَضية المتضخمة. وقبل سقوط النظام الدكتاتوري في بغداد كان السينمائيون العراقيون يعلِّقون الآمال على حكومة العراق الجديد التي تمترست خلف أطاريح الديمقراطية، والتعددية السياسية، والتناوب السلمي على السلطة من دون انقلابات أو ثورات يفجرها مغامرون عسكريون مصابون بعقدتي السجادة الحمراء والموكب الرئاسي، غير أن واقع الحال يكشف، خلافاً للتمنيات المعقودة، بأن نصيب الذاكرة المرئية من الرعاية والاهتمام يكاد يكون معدوماً، بل أن بعض السينمائيين العراقيين قد بات يخشى من تحريم هذا الفن الرفيع أو اقامة الحد عليه. لقد عنَّ  "لإيلاف" أن تثير خمسة محاور أساسية في محاولة منها لاستجلاء واقع السينما العراقية عبر تفكيك منجزها الروائي والوثائقي على قلته، ورصد حاضرها المأزوم، واستشراف مستقبلها الذي نتمنى له أن يكون مشرقاً وواعداً بحجم تمنيات العراقيين وتطلعاتهم نحو حياة حرة، آمنة، مستقرة، كريمة.

أسئلة الملف السينمائي

1- على الرغم من غنى العراق وثرائه الشديدين، مادياً وبشرياً، إلا أنه يفتقر إلى الذاكرة المرئية. ما السبب في ذلك من وجهة نظرك كمخرج "أو ناقد" سينمائي؟

2- أيستطيع المخرجون العراقيون المقيمون في الداخل أو المُوزَعون في المنافي العالمية أن يصنعوا ذاكرة مرئية؟ وهل وضعنا بعض الأسس الصحيحة لهذه الذاكرة المرئية التي بلغت بالكاد " 105 " أفلام روائية فقط، ونحو 500 فيلم من الأفلام الوثائقية الناجحة فنياً؟

3- في ما يتعلق بـ " الذاكرة البصرية " كان غودار يقول " إذا كانت السينما هي الذاكرة فالتلفزيون هو النسيان " كيف تتعاطى مع التلفزيون، ألا يوجد عمل تلفزيوني ممكن أن يصمد مدة عشر سنوات أو أكثر؟ وهل كل ما يُصْنَع للتلفاز يُهمل ويُلقى به في سلة المهملات؟

4- كيف نُشيع ظاهرة الفيلم الوثائقي إذاً، أليس التلفاز من وجهة نظرك مجاله الحيوي. هناك المئات من الأفلام الوثائقية التي لا تحتملها صالات السينما، ألا يمكن إستيعابها من خلال الشاشة الفضية؟

5- في السابق كانت الدكتاتورية هي الشمّاعة التي نعلّق عليها أخطاءنا. ما هو عذرنا كسينمائيين في ظل العراق الجديد؟ وهل هناك بصيص أمل في التأسيس الجدي لذاكرة بصرية عراقية ترضي الجميع؟

 

شاكر نوري: العراق الجديد هو للأسف عراق قديم، بل جاء بمخلفات الماضي وفرضها على المجتمع (4)

غياب الفكر التصويري

1- هذا صحيح إلى حد كبير. الذاكرة المرئية مسألة معقدة وتمتد جذورها إلى أعماق حضارتنا العربية التي نظرت إلى هذه الذاكرة المرئية بانتقاص شديد،   بل حتى أنها حرّمت استخدام الصورة. ولعل جذور هذه المسألة أثرّت من بين أسباب أخرى في وضعية السينما في العراق. وبما أن الفكر العربي تمّيز على أنه يقدم نظرة إجمالية وليست مفصلة كما هي عليه الصورة فإن السينما واجهت معضلات كبيرة في شق طريقها إلى الجمهور على الرغم من انبهاره بها للمرة الأولى. ولا يمكن مناقشة مسألة الذاكرة المرئية من دون أن نلقي الضوء على ثلاث مشكلات أساسية في هذا الصدد: أولاً غياب الفكر التصويري التقليدي. ثانياً: تناقض التقنية الجديدة مع الواقع العراقي. ثالثاً: البنية الفوقية ونظرتها إلى الصورة. هذه المشكلات مجتمعة حالت دون ولادة الذاكرة المرئية عندنا. ولربما طرحنا سؤالاً آخر: لماذا وُلِد لدينا فن تشكيلي متطور في هذه الحالة؟ والإجابة هنا أن الصورة السينمائية لها تعقيداتها أكثر من اللوحة التشكيلية كما هو معروف. بالإضافة إلى ذلك، لم تستفد السينما العراقية من الفنون الأخرى وخاصة الرسم. فكيف يمكن أن يولد نصبا تذكاريا مثل نصب الحرية لجواد سليم، الذي يشكِّل صيغة متقدمة من الفن بينما تقدم السينما أفلاماً هزيلة في تلك المرحلة ما عدا بعض الأفلام القليلة ذات المحتوى الجيد والشكل الضعيف. إنها مشلكة التقاليد الجمالية المرتبطة بوعي الجمهور. والتقنية السينمائية مظهر جديد من مظاهر المجتمع الغربي جاء إلينا من دون تمهيد في مجتمع لا يزال يحمل إرثه الزراعي. فالسينما صناعة قبل أي شيء، ولا يمكن أن تصنع فيلماً عظيماً من دون أدوات الانتاج المتقدمة وفي غياب من يجيد استخدامها بابداع.  يُضاف إلى ذلك كله، حالة الأضطراب السياسي الذي شهده العراق منذ تأسيس دولته في عام 1921. وصناعة السينما تحتاج إلى أوضاع مستقرة.

محاولات فردية

2- للأسف الشديد، بدأت السينما العراقية إن صّح  استخدام هذا المصطلح بالتزامن مع السينما الإيطالية أي بعد الحرب العالمية الثانية، ولكنها تخلفت عنها كثيراً لأسباب متعددة أبرزها أن هذا الفن لم يتحول وإنما ظل حبيساً للمحاولات الفردية.  فالسينما كما أسلفت حلقة متكاملة وليست رغبة أشخاص بصناعة  سينما، وهذه الحلقة هي أستوديوهات ومختبرات وصالات وجمهور وصناعة متكاملة تشترك فيها المؤسسات والشركات ومؤسسات الدولة.  بدأت السينما العراقية مبكراً، ولكنها ظلت عرجاء تدور في فلك المحاولات الفاشلة والأفلام الدعائية. أصبح فيلم " سعيد افندي" 1956علامة بارزة على طريق السينما العراقية وأنموذجاً كان من الممكن أن تنطلق منه هذه السينما "العريقة".  وكان التقسيم المجحف بين القطاع العام والقطاع الخاص بدأ في عام 1968 عندما اعتمد النظام الجديد الانتاج الضخم مثل أفلام " القادسية" و" الأيام الطويلة" و" الأسوار" وهي أفلام جيدة لو كانت تبتعد عن التوجه الدعائي الذي ينفر منه الجمهور، ولا يلبي كافة الأذواق.  وكان من الأجدى أن تُعطى ميزانيات هذه الأفلام التي فاقت  ملايين الدولارات إلى عشرات المخرجين الشباب ليخوضوا التجريب في مشاريعهم السينمائية التي كان من الممكن أن تنتج النوعية الجيدة من خلال الكم، وفي حالة افتقار الكم لا يولد النوع.  يُضاف إلى ذلك أن السينما العراقية لم تنغمس في الواقع العراقي شأنها شأن الأدب على سبيل المثال لأنها لم تكن تمتلك الأدوات لذلك.

جماليات السينما

3- هذا صحيح إلى حد كبير فالتلفزيون من شأنه أن يطمئن الحاجات الاستهلاكية للجمهور من دون أن يهتم بإثارة وعيه وتحسيسه بجماليات السينما. لذا نرى أن تلفزيونات العالم بحاجة إلى محرقة من الأفلام وهي تتطلع إلى ما تنتجه هوليوود،  لذلك فإن هذه الآلة الانتاجية لا تتوقف عن الانتاج لأنها تنتج إلى تلفزيونات العالم أجمع، بل إن هذه التلفزيونات تواجه فراغاً كبيراً لو توقف الإنتاج السينمائي التلفزيوني. إن ما يُعاب على الإنتاج التلفزيوني هو السطحية وسرعة تصوير اللقطات دون أي جماليات أو بجماليات معينة بعيدة من الفن السينمائي المبدع الذي يكون للقطة الواحدة تأثير كبير على الجمهور في حين تنهال آلاف اللقطات، بل ملايين اللقطات يومياً عليه، بل هي تصوغ ذاكرة هذا الجمهور وقيمه وخاصة عند الأطفال والشباب حتى أصبحت مصادره الروحية والثقافية هي مصادر هذه السينما. وفي الحقيقة إن التلفزيون يلتهم السينما، والصورة التلفزيونية تحل مكان الصورة السينمائية وقيمها تطغى على القيم الأخرى. إننا أمام موجات من الصور لا أحد يتمكن من ايقافها.  قد تصمد بعض الأفلام التلفزيونية لأنها عُملت بطريقة فنية، ولكن هذا لا ينطبق على أفلام كثيرة. وللأسف الشديد فإن غالبية الأفلام السينمائية المصرية التجارية معمولة بهذه الطريقة لذلك تفتقر إلى الرؤية الفنية المؤثرة. ونقول غالبية حتى لا يُساء فهمنا لأن السينما المصرية تتوفر على أفلام عظيمة لا مجال لذكرها هنا. الفن السينمائي هو أصعب الفنون قاطبة لأنه يجمع الفنون كلها ويصهرها في بوتقة واحدة، وهي الصورة. أعتقد أن التلفزيون هو أكبر عدو للسينما. والديجيتال هو عدو فيلم السوليلود الأثير لأن الأخير يعلمنا على الصبر في تصوير اللقطات، بينما الديجيتال أو الرقمي يدفعنا إلى هاوية السرعة في التصوير وتكديس القطات المجانية وكل ذلك يعتمد على الابداع لأن الفنان الحقيقي يتمكن من إبداع فيلم عظيم بعدسة الهاتف المتحرك.

أمة ضعيفة في التوثيق

4- لا يمكن أن نستخدم مصطلحاً واحداً للفيلم الوثائقي. هناك ابداعات كبيرة في السينما الوثائقية التي لها مقاييسها الفنية. التلفزيون يعرض كل شيء ليسد الفراغ. ولا ينبغي أن يتبادر إلى الذهن أن الفيلم الوثائقي لا يتضمن الابداع، بل هو شأنه شأن الأفلام الروائية وخاصة في امتزاج الفنين في فن واحد. مهما قلنا فإن العالم العربي يفتقر إلى الأفلام الوثائقية لأننا أمة ضعيفة في التوثيق عامة، وخاصة من خلال الصورة. وربما أتساءل: ما هي الأفلام التي أخرجناها عن كتابنا وأدبائنا وفنانينا؟ يمكن القول إن هناك أدباء كباراً لا نمتلك أية وثيقة تصويرية عنهم. ولنذهب إلى الصور الفوتغرافية نجد أن تاريخنا صوّره الرحالة الغربيون والمستشرقون والمبشرون والعسكريون وغيرهم. أما ما يخص الصالات السينمائية فقد بدأت بعروض للأفلام الوثائقية قبل بدء الفيلم وهي حركة جيدة في الترويج إلى الأفلام الوثائقية وتؤدي إلى التعريف بها. وفي حالة عدم استيعاب الصالات السينمائية فلا يكون وجود لها سوى في القنوات التلفزيونية والمهرجانات. يمكن للفيلم الوثائقي أن يشكِّل رافداً مهماً في فهم واقعنا ولكن هذه الأداة ما زالت تتقدم ببطء شديد في غياب من يدعمها.

هولوكوست جديد

5-في الحقيقة ليس للدكتاتورية تأثير بالغ على السينما والدليل على ذلك أن أفلاماً عظيمة أنتجت في عهود دكتاتورية في العالم حتى بأفلام السوبر 8 قبل ولادة الفيديو والديجيتال، بل أنها فازت بأعلى الجوائز في المهرجانات. كما قلت السينما هي الوعي بهذا الفن وأدواته. صحيح أن الوضع الدكتاتوري يؤثر من حيث فرض الرقابة، لكن الرقابة الآن في العراق الجديد أعظم لأنها رقابة دينية بعد أن كانت سياسية وهذه أخطر أنواع طرق الرقابة في العالم. إضافة إلى الرقابة الذاتية التي يفرضها المبدعون أنفسهم على الفن السينمائي. التقيت في مهرجان السينما الخليجية مؤخراً في دبي عددا كبيرا من المخرجين السينمائيين العراقيين الشباب و"الشيّاب" من أصدقائي السينمائيين القدامى وكانوا مبدعين بحق، ولكن معظمهم أنتج فيلمه على حسابه الخاص حتى أن أحدهم قال لي: " إنني أنتجت فيلمي واقتطعت مصاريفه من لقمة أطفالي". هذا شيء محزن لبلد مثل العراق الذي ينفق المليارات على الترهات ولا يلتفت فيه المسؤولون إلى دعم السينما. فالعراق الجديد هو للأسف عراق قديم، بل جاء بمخلفات الماضي وفرضها على المجتمع. أين صالات السينما العراقية؟ هل فكّر المسؤولون بصيانتها وإعادتها إلى الحياة؟ ربما أقول أين الكهرباء قبل أن أطرح سؤال الصالات، بل قبل أن أطرح مسألة الأمن؟ ولا أريد هنا أن أناقش السياسة ولكن في حدود تأثيراتها على السينما. إذا كان النظام الدكتاتوري، ليس كما يستخدمه البعض بقصدية معينة، قد حوّل السينما إلى أداة لدعايته، فإن العهد الجديد أهمل السينما وتجاهل وجود السينمائيين. السينما في العراق شأنها شأن القضايا الأخرى، تمتد جذورها إلى العقلية التي تحكمنا. الشعوب كلها مرت بالمراحل التي مررنا بها، ولكنها تصالحت فيما بعد، وتكاتفت وأعادت ما كان مفقوداً. أين الميزانيات المخصصة للانتاج السينمائي؟ لا توجد ببساطة. لا توجد ركيزة حقيقية لسينما في العهد الجديد. وإذا أردت أن تصور فيلماً الآن فأنت بحاجة إلى ترخيصات من مختلف الجهات حتى من وزارة الدفاع وتحتاج إلى جيش من الحراس لكي يحافظوا على فريق العمل السينمائي. منْ الذي حرّض على سرقة الأجهزة السينمائية وتدمير مؤسسة السينما التي كانت قائمة بكوادرها وأرشيفها وذاكرتها؟ طبعاً الاحتلال ومن جاء معه. سألتني عن الذاكرة قبل قليل إنهم يدمرون كل شيء له صلة بالذاكرة ومن المحزن أن يؤسسوا ذاكرة جديدة مبنية على التزوير والكذب والاحتيال. إنهم يتاجرون بآلام العراقي من دون أن يمنحوه شيئاً. إنهم يؤسسون نواة لـ " هولوكوست" جديد لا يُسمح لأحد المساس به. هل تنسى الذاكرة العراقية .. والسينمائية ما فعله الأميركيون بالعراقيين في أثناء الحصار طوال ثلاثة عشر عاماً حيث لفظ مليون طفل أنفاسهم الأخيرة لعدم توفر الدواء على سبيل المثال؟ وهل يمكن للذاكرة السينمائية أن تنسى ملايين المهجرين في الداخل والخارج والجثث الطافية على نهري دجلة والفرات؟ الذاكرة البصرية يجب أن تغطي كل هذه الأحداث برؤية عميقة، لا أن نؤسس ذاكرة لنظام عفا عليها الزمن. يجب تأسيس ذاكرة لما يفعله المحتل الأميركي كما أسس الشعب الجزائري ذاكرته في زمن الاحتلال الفرنسي. نحن بحاجة إلى أفلام من نمط" سنوات الجمر" أو " ريح الأوراس" أو" معركة الجزائر"، مع هذه الأحداث تولد سينما جديدة  يطمح إليها بلد حضاري كبير مثل العراق.

السيرة الذاتية والإبداعية لشاكر نوري:

وُلِد شاكر نوري في ناحية جلولاء، محافظة ديالى، العراق عام 1950.

هاجر الى باريس عام 1977 وإستقر فيها حتى عام 2004 ثم إنتقل الى الامارات العربية المتحدة ليستقر فيها ويعمل في المجال الإعلامي.

حاز على الشهادات والدرجات العلمية التالية:

* شهادة بكالوريوس في الأدب الانكليزي من جامعة بغداد عام 1970.

* ماجستير في الأدب الانكليزي من جامعة السوربون عام 1978.

* ماجستير في "علوم الاتصال: الصورة والصوت" من المدرسة العليا في العلوم الاجتماعية باريس عام 1979.

* دخل دورة تدريبية في "معهد لوي لوميير" الصوت والصورة باريس عام 1980.

* نال درجة الدكتوراه في السينما والمسرح  من جامعة السوربون - باريس الأولى 1983.

الكتب والروايات الصادرة:

1- المقاومة في الأدب، دار الفارابي، بيروت 1979.

2- أصيلة .. أصيلة، دار الحوار، باريس . 1985.

3- البحث عن السينما العراقية، باللغة الفرنسية، دار لارمتان . 1986.

4- الحركة الصهيونية في فرنسا، وزارة الثقافة العراقية، بغداد 1986.

5- حوارات مع الن روب  غرييه، وزارة الثقافة العراقية، بغداد 1986.

6- جنائن دجلة، قصص، دار بابل، باريس، 1996.

7- لا تطلق النار .. إنها قلعة أور، دار لارمتان، باريس 1996.

8- غارودي في المحرقة، محاكمة تفكيك الأساطير، دار الرافد، لندن، 1998.

9- نافذة العنكبوت، رواية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،  بيروت،  2000.

10- نزوة الموتى، رواية،  دار الفارابي،  بيروت 2004 .

11- العطر الأفريقي الأبيض، دار السويدي 2005.

12- ديالاس بين يديه، دار الفارابي في بيروت 2007. 

13- كلاب كلكامش، منشورات الإختلاف 2008.

إيلاف في

05/05/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)