تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

الدادة ياسمين عبدالعزيز :

لن أقبل أن أكون "سنيدة" لأي ممثل بعد الآن!

قدري الحجار

  • الإيرادات هي فعلاً الترجمة العملية للنجاح!

  • الفيديو كليب أكل الجو من الفيلم الاستعراضي

فنانة متميزة استطاعت أن تثبت وجودها السينمائي بقوة من خلال مجموعة من الأفلام التي حققت نجاحاً كبيرا وهي الآن واحدة من أهم ممثلات جيلها ورفضت التوقف عند محطة واحدة من الأدوار.. فقدمت الرومانسي والاجتماعي والاكشن والكوميدي.. وقد حقق فيلمها الاخير "الدادة دودي" نجاحاً كبيراً.. وعلي الرغم من ذلك فإن الشائعات حاصرتها بأن زوجها سوف ينتج لها وهناك الكثير الذي سنتعرف عليه في هذا الحوار.

·         يقال إن اختيارك لتيمة مربية الاطفال سببه جذب فئة معينة من الجمهور صغار السن.. فما تعليقك؟

- فعلا كنت بحاجة إلي فكرة كوميدية وفي الوقت نفسه واقعية لهذا جاء اختياري لها كما أن الاطفال فعلا يضفون علي الافلام روحا وبهجة من نوع خاص ومش عيب ان افكر في عناصر جذب لأن الاطفال فعلا لهم جمهور وافلامهم تهم الأسرة وعموماً الفيلم توليفة كوميدية اجتماعية إنسانية ويتطرق لموضوعات كثيرة منها مشكلات الاطفال.

·         لماذا لم تختاري ابنتك من بين هؤلاء الأطفال؟

- ياسمين كانت فعلا تريد التمثيل لكنها خجولة جداً وقد طلبت منها أن تؤدي أحد المشاهد امامي في المنزل فأدتها بطريقة كوميدية أثارت اعجابي وظللت اضحك طوال اليوم كلما تذكرت حركاتها.

·         ألم تخشي المنافسة الشرسة التي خاضها الفيلم مع الأفلام الضخمة؟

- لا أخشي المنافسة لأنني واثقة من نفسي ومن فيلمي لأن التيمة مختلفة تماماً عن كل الموضوعات التي قدمت والحمد لله حقق الفيلم نجاحاً كبيراً واتمني للجميع النجاح.

·         هل تعتبرين فيلم "الدادة دودي" فيلم أطفال؟

- لا طبعاً هو فيلم اجتماعي كوميدي.. يشارك في بطولته أطفال.. لكنه ليس فيلماً للأطفال.. وفي دول أخري كثيرة يعتمدون في افلامهم علي بطولات من الأطفال في حين أن القصة تناقش مشاكل اجتماعية متعلقة بكل الاعمار.

·         يقال إن التمثيل مع الأطفال أصعب فهل لمست هذا من خلال تجربتك؟

- التمثيل مع الأطفال نوع خاص جداً من التمثيل يعلم هذا كل من خاض هذه التجربة ولا استطيع ان اصفه بأنه صعب لأنه في الوقت نفسه ممتع لكنه يحتاج إلي حكمة بالغة ومجهود مضن من المخرج في تدريب الاطفال واختيار وجوه معبرة.. كذلك يحتاج إلي مجهود من الممثل لأنه يتعامل مع شخص لا يجيد ولا يمتلك ردود أفعال جيدة.. فأستطيع ان اقول لك ان العمل مع الاطفال يحتاج إلي دقة متناهية!

·         البعض يقول إن الفيلم مقتبس من بعض الأفلام الامريكية؟

- هذا ما يقال دائماً عن كل الافلام الجديدة في حين انه لدينا جيل واع وقوي من الكتاب هم أقدر علي خلق قصة واقعية من قلب المجتمع بسهولة فلا اعتقد ان مشاكل مصر والمصريين اختفت حتي نستوردها من امريكا أو أي مكان آخر!

·         تقدمين الرومانسية والأكشن والكوميدي هل لا تزالين في مرحلة البحث عن نفسك؟

- ليس بحثاً وإنما هي رغبة في عدم التوقف عند نوعية واحدة من الادوار مهما نجحت فيها ففي بداياتي لم تكن تأتيني سوي أدوار البنت الشقية بعد ان نجحت فيها لكنني تمردت عليها وقدمت أدواراً مختلفة لأني ابحث دائماً عن "نيولوك" فني قبل ان ابحث عنه لشكلي.

·         هل ما تقدمينه في الفترة الاخيرة يعد تمرداً علي ادوار البنت الشقية التي مثلت محطة نجاح مهمة في مشوارك؟

- ليس تمرداً بقدر ما هو رغبة في اثبات الذات.. فالأمر الطبيعي أن موهبة التمثيل تقاس بمدي قدرته علي تقديم ادوار متباينة لشخصيات من الحياة.. متنوعة ومتناقضة وان يدهش الجمهور بدرجة اتقانه ومعايشته لها.. وطبيعي ألا أقف عند حدود أدوار البنت الشقية فمهما برعت فيها فقد يصيبني الملل منها أو يصيب المتفرج.. ثم ما الجديد الذي يمكنني ان اقدمه والذي افاجيء به الجمهور؟!

·         رغم امتلاكك لتلك المواهب إلا أننا لم نشاهدك في فيلم استعراضي غنائي لماذا؟

- قدمت من قبل الجانب الاستعراضي في فيلم "رشة جريئة" ومسالة عدم استغلال طاقتي الاستعراضية مش مشكلتي لكن بصراحة حكاية تقديم فيلم استعراضي غنائي اقوم ببطولته اعتقد انه لن يجد له جمهوراً في دور العرض ومكلف انتاجياً والفيديو كليب أكل الجو من الفيلم الاستعراضي.

·         ولماذا لم تكرري تجربة الفوازير مرة اخري؟

- مسألة التكرار مشكلة لأنه لابد ان يكون هناك وقت كاف للاستعداد لها مثل اختيار الملابس وعمل البروفات والتحضير الجيد لها والعمل نفسه ضخم ومكلف ولم تعد تستهوي أحداً الآن مثل فوازير زمان؟

·         هل الايرادات هي مقياس نجاح الفنان؟

- هي مقياس النجاح بالنسبة لي لأن السينما صناعة وبلغة السوق الفيلم اتكلف كام وهيجيب كام؟

إذا ما حققتش إيرادات يبقي فيه حاجة غلط.. ثم أنا عملت الفيلم للناس مش علشان اتفرج عليه وأنا وقرايبي والايرادات فعلا هي الترجمة العملية للنجاح بالنسبة لي.

·         لماذا قررت عدم الاشتراك في افلام النجوم الرجال؟

- لن اقبل ان أكون سنيدة أو في دور ثان في فيلم بطله رجل.. هذا قراري منذ فترة بغض النظر عن أن اقدم بطولة مطلقة أو غيره فهذا قرار يخضع لشرط واحد.. وهو ان أي فيلم يشاركني فيه بطل لابد ان نتساوي في الدور والمساحة بغير ذلك لا يمكن ان اقبل!!

·         سمعنا ايضاً عن فيلم جديد أنت بطلته وزوجك هو المنتج؟

- هذه مجرد شائعة لأنني لم أفكر في يوم من الايام أن ينتج لي زوجي لأنه أولاً بعيد عن مجال الانتاج وثانياً هو مشغول بأعماله فهو رجل اعمال ناجح.. وليس لديه الوقت كي يعمل في مجال آخر.

·         وهل فكرت أنت فعلاً في الانتاج لنفسك؟

- ما الفرق بيني وبين زوجي؟ ولماذا انتج لنفسي وأنا مطلوبة في اعمال كثيرة واعتذر عن اعمال كثيرة علي الرغم من اعجابي بها لأنه ليس لدي الوقت الكافي كي اشارك في كل هذه الاعمال التي تعرض علي.

·         بعد عودة الأفلام النسائية للمنافسة.. هل ترين أن الفترة المقبلة ستشهد انتعاشاً للفنانات؟

- بالتأكيد لأننا لو دققنا في الافلام الموجودة حاليا في السوق سنجد ان البنات كل واحدة منهن مسئولة عن جزء كبير من الايرادات.. وقد شاهدنا افلاماً كثيرة قامت علي اكتاف الفنانات ويبقي ان يكون المنتجون أكثر جرأة ويستمروا في اعطاء ثقتهم للفنانات واعتقد ان جمهور السينما بدأ يدرك القيمة الحقيقية التي تقدم من خلال الافلام التي تناقش مشكلات وقضايا البنات لذلك تقبل عليها.

·         ولكن هناك من يقول ان الجمهور يذهب للسينما علي اسم النجم فقط ما رأيك؟

- هذا كلام فارغ فلو أن الأمر كذلك لما سمعنا عن اسماء نجمات مثل مني زكي وهند صبري ومنة شلبي وحنان ترك وياسمين عبدالعزيز وغيرهن ولما كان هناك نجمات صف ثان وصف ثالث مادام الجمهور يذهب للنجم فقط فما الداعي لوجود بطلة امام الفنان ويكفي ان نعرف مثلا ان وجود مني زكي أو هند صبري امام احمد السقا مثلا يحقق ايرادات أعلي للفيلم لأن لهما جمهورهما الذي يحبهما ويذهب لمشاهدتهما كما ان احمد السقا له جمهوره الذي يحبه.

·         بعد كل هذا النجاح.. لماذا عادت ياسمين عبدالعزيز إلي تقديم الاعلانات؟

- وجدت الحملة فكرتها جيدة فقبلتها وكان هناك رد فعل طيب من الناس تجاه هذه الاعلانات فأنا استفدت منها فنياً.. كما انني توقفت فترة عن تقديمها.. وهي فترة كنت اريد ان اثبت نفسي فنياً في السينما.

لكن بعد النجاح الذي حققته لم يعد عندي الخوف نفسه من الظهور في حملات اعلانية.. لكن المسألة بعيدة تماماً عن المكسب المادي!

الجمهورية المصرية في

19/03/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)