تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

ورش السيناريو الثلاثية.. تعود للسينما بعد عشرات السنين

ناصر عبدالنبي

سادت في الفترة الأخيرة اشتراك أكثر من كاتب سيناريو في كتابة أفلام سينمائية معا لتجد في تتر الفيلم ثلاثة أو أربعة كتاب سيناريو لفيلم واحد وهو الأمر الذي تكرر في العديد من الأفلام وحول انتشار هذه الظاهرة في السينما المصرية وطبيعة التعامل مع السينما لأكثر من كاتب كان هذا التحقيق.

أكد د.وليد سيف ان اشتراكه ضمن ثلاثي لكتابة السيناريو لأكثر من فيلم مع سامح سر الختم ومحمد نبوي جاء من قناعة بأنهم قرروا ان يكونوا ثلاثي في كل الأعمال وليس مجرد تجربة فيلم أو تركيبة لعمل معين.

قال ان هذا الثلاثي لكتابة السيناريو جاء بدعوة كريمة من سامح ونبوي حيث كنت متوقفا عن الكتابة بعد فيلم "الجراج" وتوقفت لأكثر من عشر سنوات واقنعني بالعودة مرة أخري كل من سامح ونبوي وبالفعل رجعت معهما ووجدت اننا نكمل بعض سواء علي مستوي الكتابة أو علي المستوي الإنساني فالعلاقة بيننا فيها نضج وليست عقد أطفال فلا يوجد تساؤل من يسبق اسمه قبل الآخر فنحن تجاوزنا هذه الأمور لاننا نعمل سويا منذ أربع سنوات.

قال ان آلية العمل معا فيها تفاهم بمعني لو سامح عنده فكرة يطرحها وبمنتهي الموضوعية والحب نناقش الموضوع ودائما الصح والجيد يفرض نفسه حتي لو فكرنا في جملة حوارية نحكيها لبعض والصواب نعمله.

أضاف علي مستوي الرؤية الخاصة بكل منا فإن طبيعة العمل هي التي تفرض نفسها فعندما يكون لدي رؤية أعرضها علي سامح لأستفيد من رؤيته ثم نبوي والاكثر حماسا للفكرة يكتبها بمعني ان مساهمتنا جميعا موجودة داخل العمل.

قال: عندما نقدم العمل برؤية واحدة يكون السنياريو أحادي الرؤية أما إذا مر السيناريو بمشوار طويل وشاهدته أكثر من عين تكون جميع عناصر نجاحه متوافرة.

أشار إلي ان السينما قديما كان بها كاتب سيناريو وكاتب حوار فمثلا كان شيخ الكتاب عبدالحي أديب يكتب السيناريو ونجد أحمد عبدالوهاب يكتب المعالجة والحوار لكاتب آخر وهكذا فهذا الأسلوب متبع منذ زمن.. قال ان سينما المؤلف أو الرؤية الاحادية للمؤلف سادت وسيطرت في فترة من الفترات وهناك من يستعين بورش كتابة السيناريو وتجد خلفه جيشاً من الكتاب ولا يذكر اسمهم ويكتفي هو بوضع اسمه علي الفيلم.

قال: يجمعنا نحن الثلاثي علاقة احترام متبادل حيث أقدر موهبة سامح جدا وأري انه من المواهب الكبيرة ليست في التأليف فقط ولكنه في التمثيل أيضا حيث كان له باع في مسرح الجامعة في التمثيل والتأليف والإخراج.

أشار إلي ان جمهور السينما سوف يرانا في الفترة القادمة بعين جديدة لان الفترة الماضية أخذوا عنا انطباع اننا نكتب الأعمال الخفيفة وقد يكون ذلك بسبب مشاكل الانتاج أو التنفيذ أو أخطاء منا كبشر فقد بدأت رحلتنا معا عام 2005 بفيلم "أسد وأربع قطط" ثم عملنا 12 عملا معاً وظللنا لعامين مظلومين في التسويق.

أشار إلي انه من المفترض ان المخرج يكون له دور لأن العمل في النهاية رؤية مخرج وتكون رؤية المؤلف في حالات استثنائية مثل وحيد حامد وأحيانا هناك بعض كبار النجوم تكون لهم رؤية فلابد ان تكون الأمور واضحة.

المؤلف والسيناريست سامح سر الختم أكد ان تجربته مع د.وليد سيف ومحمد نبوي في الكتابة مستمرة ولن تنتهي إلا بالاعتزال أو انتهاء العمر قال: كنت مشتركا مع محمد نبوي في كتابة فيلم "عوكل" لمحمد سعد وقبلها كنت أشارك مع نادر صلاح الدين في فيلم "فيه إيه" و"اللي بالي بالك" وجدت ان محمد نبوي موهوب وهناك علاقة قوية بيننا صداقة وتفاهم وعندما حدث انفصال فني مع نادر صلاح وجمعني لقاء مع نبوي في فيلم "عوكل" وبعد فيلم "عوكل" أخذت ألاحق بقوة الدكتور وليد سيف ليعود لكتابة السيناريو بعد طول غياب وينضم إلينا أنا ونبوي وكنت ألاحقه لان غيابه عن السينما خسارة كبيرة وهو مكسب فني وبدأنا معا في فيلم "أسد وأربع قطط" وكل أعمالنا إلي الآن.

قال: عندما نجلس سويا للكتابة تكون جلسة صداقة أكثر منها أي شيء والغريب ان معظم الأفلام التي قدمناها أفكار عرضت علينا وليست من نتاج أفكارنا بنسبة 100% فمثلا أسد وأربع قطط فكرة يوسف الفار وفيلم "شبه منحرف" كانت لرامز جلال و"المش مهندس حسن" قصة صديقه محمد رجب و"شيكا مارا" عرضتها علينا مي عزالدين عن قصة مصطفي عمار.

أشار إلي ان الفترة القادمة ستشهد انطلاق أعمال نتاج إبداعنا الفني 100% وستكون مختلفة عن كل ما قدمناه ويمكن من خلالها الحكم علينا بشكل دقيق.

قال ان اشتراك أكثر من كاتب في كتابة سيناريو واحد هو في صالح السينما فالإبداع الجماعي شيء جميل ولا يوجد في السينما عمل فردي مهما ادعي البعض انه يكتب بمفرده فنحن مثلا لدينا ورشة للسيناريو تضم بالاضافة إلي الثلاث اثنين آخرين طلبة جامعة ولا نهضم حقهما ونحرص علي اصطحابهما معنا في لقاءاتنا الفنية مع الفنانين لانهما نجوم واعدة.

أشار إلي ان الأفكار يتم طرحها والجيد هو الذي يأخذ مكانه وحقه علي الورق.

المؤلف محمد نبوي قال ان تقييم ظاهرة اشتراك أكثر من كاتب في سيناريو واحد يكون حسب المنتج الذي يظهر والعبرة بهذا المنتج الذي يخرج من الورشة قال من أشهر الناس الذين اشتهروا بالكتابة المشتركة سامح ونادر صلاح الدين في نهاية الألفية الثانية وكان هناك حالة استغراب من يكتب الفكرة ومن يكتب السيناريو وبعد ذلك نجحت وانتشرت وأحدثت صدي.

قال ان مسألة الكتابة لا تحسب بمن يكتب الفكرة ومن يكتب السيناريو ولكنه تفكير جماعي في العمل ممكن تجد الفكرة من خبر في جريدة فتجد الأمور سارت بشكل جيد وهناك أفكار تطرح ولا تكتمل فهناك مجموعة عناصر عندما توفق إليها تجد الفكرة ظهرت للنور منها مخرج جيد وممثل مع حرية الكتابة ليظهر المنتج بشكل جيد.

الفنان محمود ياسين قال: الطبيعي ان فن السيناريو مصنف مستقل إذا كان مأخوذاً عن قصة معينة مثل قصص نجيب محفوظ ففي هذه الحالة تنتهي علاقة كاتب القصة عندما يتم كتابته كسيناريو فيلم.. وعندما نتعامل مع السيناريو كمصنف جديد بعيدا عن القصة وهنا نجده مصنفا جديدا وهذا المصنف يمكن ان يعمله سيناريست واحد أو أكثر من سيناريست وإذا اشترك في كتابة سيناريو الفيلم أكثر من كاتب سيناريو تكون الرؤية الكاملة رؤية مخرج وإذا كان كتاب السيناريو اثنين أو ثلاثة فمازالت هناك خلطة المخرج وحتي مونتير الفيلم يساهم برؤية مع المخرج.

قال ان المخرج من الممكن ان يعيد شكل الصياغة في التتابع والتواصل والايقاع وتمر مراحل الفيلم إلي ان تصل لمرحلة المونتاج وتظل نسخة العمل في مرحلة المونتاج وتصبح اللغة التعبيرية الأخيرة هي مسئولية المخرج الذي من الممكن ان يعيد صياغة لقطة أو مشهد فالفيلم يكون من روح المخرج لذلك المسئول عن السينما دائما المخرج.

أكد السيناريست ممدوح الليثي ان اشتراك أكثر من كاتب سيناريو لفيلم واحد هو نظام معمول به في العالم وليس جديدا ولكن الظاهرة جديدة علي السينما المصرية وهو نظام يعرف بالورشة فأي سيناريو هو عبارة عن تخطيط عمراني لأساس فيلم ويشارك فيها مجموعة بدلا من واحد وأنا مع هذه الظاهرة إذا كان هناك مع الفريق شخص يقود هذه المجموعة علي ان تتوافر في هذا الشخص عنصر الخبرة في هذا المجال ولكن بدون رئيس يقودهم يحدث التشتت الذهني والفكري للدراما وميزة وجود رئيسي انه يعطيهم خبرته ويمسك بخيوط العمل حتي لا يكون عبارة عن اتجاهات مختلفة.

قال انني أعرف ان المؤلف محمد حفظي يعمل هذا النظام وميزته ان المجموعة تبدأ معا في عمل أو اثنين وبعد ذلك يحدث الانفصال فتكسب الساحة السينمائية أكثر من مؤلف جديد.

أشار إلي انه يرفض تنفيذ هذه الفكرة داخل جهاز السينما لانه لم يجرب هذا النظام طوال حياته الفنية لانه لم يجرب نظام الورشة في أعماله الفنية.

 

 

سميرة عبدالعزيز: لم أعثر علي فيلم يستغل طاقتي

سحر صلاح الدين

رغم عودة الفنانة سميرة عبدالعزيز للسينما بعد غياب حيث تشارك حاليا في بطولة فيلمي "ميكانو" و"بنتين من مصر" إلا أنها تعتبر نفسها ضيفة فقط علي السينما ولم تحقق أياً من أحلامها فيها.

تقول سميرة: لم أقدم أي عمل للسينما بعد فيلم "حليم" مع الراحل أحمد زكي والذي قدمت من خلاله شخصية "علية شبانة" شقيقته وكنت سعيدة جدا بهذا العمل لأنه كان حالة خاصة جدا بالنسب لي ولكن منذ ذلك الوقت لم يعرض علي العمل الذي يرضيني حتي عرض علي سيناريو "ميكانو" وأعجبني الفيلم جدا لأنه مبني علي العلم ويطرح شيئاً جديداً وأنا أحب أن أتواجد في الأفلام ذات الهدف. كذلك أصور حاليا دوراً هاماً في فيلم "بنتان من مصر" لمحمد أمين بطولة صبا مبارك وزينة وألعب فيه شخصية مديرة شئون الطلبة التي تقوم بحل مشاكلهم الخاصة بالهجرة والعنوسة فتحاول بكل طاقتها أن تبحث للبنات عن عرسان ومن أطرف المواقف حين تقنع كل فتاة أن تتنازل عن متطلباتها كي تسهل الزواج مرة تقنعهن بالتنازل عن الشقة ومرة المهر والشبكة في مشاهد كوميدية.

وتضيف سميرة ولكن رغم ذلك لم أعثر علي الدور الذي يفجر طاقتي في السينما لأنهم مازالوا يتعاملون مع المرحلة السنية المتقدمة ومع أدوار الأم بشكل سطحي جدا وغير مؤثر في الأحداث فرغم سعادتي بفيلم "ميكانو" إلا أن دور الأم غير مؤثر ومواقفها سلبية مع ابنتها فلم تقف بجوارها بل كانت ضد قصة حبها مما جعل الابنة تتركها وتهجر المنزل لتعيش بمفردها.

وعن إسناد بطولة الفيلم لنور اللبنانية وتيم السوري قالت: لا ننكر أنهما قدما أدوارهما بمهارة عالية والفن ليس له بلد أو مكان محدد وطول عمر مصر أم الدنيا وهوليوود الشرق حتي في أمريكا نجد الأفلام تجمع كل الجنسيات ولذلك أنا ضد التصنيف هذا مصري وهذا غير مصري صعب أن نحبس الموهبة في بلدها.

أما عن السينما عموما فبدأت تستعيد عافيتها منذ عامين وتقدم أفلاماً ذات معني ومواضيع محترمة وبعدت كثيرا عن أفلام التهريج والضحك فقط.

 

أزمة أفلام في ماسبيرو

سمير سعيد

مازالت مشكلة الأفلام مستمرة بماسبيرو فمعظم أفلام مكتبة التليفزيون انتهي عقد تجديدها وفي ظل الأزمة المالية التي ألقت بظلالها علي ماسبيرو توقفت عملية شراء أفلام جديدة ويعتمد التليفزيون علي البقية الباقية بالمكتبة والتي تتناقض تدريجيا لتعلن المكتبة في المرحلة القادمة إفلاسها.

ورغم أن التليفزيون اشتري مجموعة من الأفلام من شركة روتانا إلا أن معظم هذه الأفلام كانت غير صالحة للعرض هندسيا وهناك أكثر من 100 فيلم بالمكتبة يتم نقلها علي شرائط ديجيتال جديدة وهي عملية مكلفة والسبب أن ماكينة غسيل الأفلام تعطلت منذ عام 97 ولم يتم إصلاحها حتي الآن رغم أن ثمنها أربعة ملايين جنيه وهذه الماكينة كانت غير موجودة إلا بالتليفزيون المصري شبكة ART وبسبب ذلك يتم نقل وترميم الأفلام غير الصالحة هندسيا والتي أتلفت حيث تظهر الصورة متقطعة وغير نقية غير صالحة للعرض.

وقعت لجنة الأفلام في حيرة عند اختيار أفلام للعرض الأسبوع القادم علي شاشة القنوات الرئيسية والمحلية وفي النهاية وبعد اجتماعات ومباحثات وقع الاختيار علي مجموعة من الأفلام القديمة المعادة والمكررة رغم أن المتخصصة استطاعت الحصول علي أكثر من 1500 فيلم من شركات خاصة ودفع فلوسها الاتحاد لكن أسامة الشيخ نجح في أن يحصل علي حق العرض الأول لها من خلال قناة نايل سينما.

من الأفلام التي ستعرضها قنوات التليفزيون الأسبوع القادم "أجمل أيام حياتي" لنجلاء فتحي وحسين فهمي و"العريس يصل غدا" لسعاد حسني وعماد حمدي و"لوكاندة المفاجآت" لهند رستم وإسماعيل يس و"يا ظالمني" لصباح وحسين صدقي و"التعلب والعنب" لفؤاد المهندس و"ياسمين" لأنور وجدي ومديحة يسري و"ساعة لقلبك" لكمال الشناوي وشادية و"خطف مراتي" لصباح وفريد شوقي وأنور وجدي "وعثمان وعلي" لعلي الكسار و"المليونير الفقير" لفايزة أحمد وإسماعيل يس و"ليلي" لحسين صدقي وليلي مراد "ورقصة الوداع" لسامية جمال ومحمود المليجي و"ليلة حب أخيرة" لمريم فخرالدين وعماد حمدي.. و"رحلة غرامية" لشكري سرحان و"شياطين الليل" لهند رستم وفريد شوقي و"ورد وغرام" ليلي مراد ومحمد فوزي.

الجمهورية المصرية

11/02/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)