تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

نجاح "قبلات مسروقة" يسعده

أحمد عزمي: أعيش أهم مرحلة فنية

القاهرة - زينب هاشم

بخطوات ثابتة قدم أحمد عزمي نفسه في أعمال سينمائية ناجحة نالت تقديراً كبيراً من قبل النقاد والجمهور في الفترة الأخيرة، وكانت هذه الأعمال بمثابة دفعة قوية لنجوم شباب يتحملون البطولة المطلقة ومن ثم يحققون إيرادات جيدة من خلال شباك التذاكر. وعزمي الآن لا يزال يعيش نجاح فيلمه “قبلات مسروقة” المعروض حالياً مصحوباً بجدل كبير حول مشاهده الموصوفة بأنها مثيرة. عن الفيلم وأعماله السينمائية الأخرى، حاورنا أحمد عزمي.

·         ما ردود الأفعال تجاه فيلم “قبلات مسروقة” المعروض؟

 العمل حقق نجاحا كبيرا بين كل الأفلام المعروضة حاليا خلال موسم عيد الأضحى، خاصة أنه لأول مرة يشارك كل هؤلاء النجوم بهذه الأفلام في الموسم، وهذا في حد ذاته نجاح إضافي للفيلم، وربما ذلك لأن العمل اجتهدنا فيه جدا وموضوعه يحمل الكثير من تجارب الشباب ويجسدها بشكل منطقي، لذلك أنا سعيد جدا بردود أفعال الجمهور، ما أسمعه من تعليقات في كل مكان أذهب إليه.

·         هل الشخصية التي قدمتها في الفيلم جديدة بالنسبة لك في السينما؟

 الفيلم هو التجربة الثانية التي تجمعني بالمخرج خالد الحجر، وهو من تأليف أحمد صالح، وإنتاج جهاز السينما، وفي الحقيقة أنني دائما أجد والفنان باسم سمرة حظنا معا، وذلك من حلال العديد من التجارب المشتركة، وأقدم في الفيلم شخصية إيهاب وهو يمثل شريحة كبيرة من الشباب حاليا، فهو خريج في الجامعة ولا يجد عملا فيضطر للعمل في “محطة بنزين” ومن خلال عمله في المحطة يحاول السفر خارج البلاد. وهو شخص طبيعي يأتي عليه وقت ويشعر بأنه من حقه الزواج ويجد بجانبه فتاة تساعده على الحياة، لكن كيف يتحقق ذلك في ظل ظروف الحياة القاسية وعدم وجود فرصة عمل مناسبة ليعمل بها ومن هنا تصبح حياته ومشاعره وكل حقوقه مسروقة؟

·         ألا ترى أن مشاكل الشباب والبطالة قُتلت بحثا في أعمال كثيرة؟

 قتلت بحثا وقدم عنها العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ولكنها مازالت قائمة، وربما تزداد، وبالتالي فلابد أن تظل مطروحة، ومن الممكن أن نرى أعمالا تتناول مشكلة معينة ولكن المهم أن يكون هناك ما يميز كل عمل عن الآخر، وعندما قرأت سيناريو الفيلم شعرت بأنه تعبير حقيقي عما يحدث لكثير من الشباب حاليا إن لم يكن أغلبهم لذلك كنت سعيدا جدا بوجود سيناريو يحمل كل هذه الأفكار والمعاني الجيدة.

·         في الوقت الذي يعرض فيه “قبلات مسروقة” هناك عملان آخران لك في دور العرض هما فيلم “الزمهلاوية” و”الوعد” ماذا عنهما؟

 “الزمهلاوية” التجربة الكوميدية الأولى لي وتشارك فيه مجموعة كبيرة من النجوم الذين سعدت جدا بالعمل معهم، وأرى تجربتي معهم مميزة جدا، وقد يظن البعض أنه فيلم عن الرياضة، ولكنه معالجة عصرية كوميدية للقصة العالمية “روميو وجوليت” لكن عبر أشخاص يقسمهم التعصب الكروي. و”الوعد” تجربة جديدة ومختلفة، وبعيد عن الكوميديا، وكانت سعادتي كبيرة جدا عندما وجدت الكاتب الكبير وحيد حامد يتصل بي هاتفيا ويرشحني للعمل بنفسه، أمام عدد كبير من النجوم على رأسهم محمود ياسين وغسان مسعود.

·         هل من مصلحتك أن يعرض لك ثلاثة أفلام في موسم واحد؟

 أعتقد هذا، لأن كل دور في الأفلام الثلاثة يختلف تماما عن الآخر، كما أنني لم أقصد أبدا أن تعرض الأفلام الثلاثة في موسم واحد، فهذه مسألة خاصة بالإنتاج والتوزيع، والمهم عندي أن يراني الجمهور في كل منها بشكل مختلف، وأترك لديه أثرا.

·         منذ فترة عرض لك فيلم “الغابة” لكنه لم يحقق نجاحا ماديا جيدا ما سبب ذلك؟

 لا أعرف سببا محددا، ولكن في رأيي أن العمل حقق نجاحا فنيا وعرض في مهرجان “كان”، ويكفينا ذلك لأننا اجتهدنا فيه وقبل التصوير نزلت إلى الشارع لأتعرف إلى الأطفال الذين يعيشون فيه لأن القصة عنهم، وبالفعل كانت شخصية “حموسة” التي قدمتها في العمل مطابقة تماما لشخصية ابن شوارع يواجه كثيرا من المشكلات.

أما ربط نجاح الفيلم بالإيرادات، وهذا هو السائد، ففيه ظلم كبير لعمل اجتهد فيه كل من عمل به، ويحمل العديد من القضايا المهمة.

·         هل واجهتك صعوبات في تناول شخصية “حموسة”؟

 الصعوبات كانت في التعرض لنوعية الحياة التي يعيشها هؤلاء الأشخاص منذ أن كانوا أطفالا يتعرضون للكثير من الأخطار ولا يجدون حلا لمشاكلهم.

·         هل سيختلف قبولك لنوعية الأعمال التي ستقدمها خلال المرحلة المقبلة؟

 دائما أبحث عن العمل الجيد سواء في السينما أو التلفزيون، خاصة بعد أن أصبح في إمكاني أن أختار، وهذه أهم وأخطر مرحلة في حياة الفنان، لأنه سيكون مسؤولا عن كل اختيار.

الخليج الإماراتية في 7 يناير 2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)