تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

عبدالسيد يبعث "رسائل بحر" بعد 6 سنوات

فكري كمون

يصور المخرج داوود عبدالسيد فيلمه الجديد "رسائل بحر" الذي انتظر سنوات طويلة تصل إلي ست سنوات منذ أن أخرج "مواطن ومخبر وحرامي" حتي توفرت الظروف الانتاجية الملائمة وبدأ التنفيذ.

يقول داوود عبدالسيد كتبت السيناريو والحوار بنفسي حيث ان معظم أفلامي كتبتها ما عدا فيلمين فقط هما "الكيت كات" الذي أخذ قصته من رواية لإبراهيم أصلان و"سارق الفرح" لخيري شلبي.

الفيلم يلعب بطولته "آسر ياسين" في دور شاب اسكندراني يعيش جو الاسكندرية الحديثة والتي لم يذهب إليها منذ فترة ليكتشف الكثير من المتغيرات و"بسمة" البنت التي يعجب بها ويحبها. و"صلاح عبدالله" الرجل الرأسمالي صاحب الثروة الطائلة والممتلكات المتعددة و"محمد لطفي" الملاكم والمصارع والرجل القوي الذي يتعرض لأزمة و"مي كساب" البنت المصرية الذكية التي تحب محمد لطفي ويحاربان معا عائقا يحول دون زواجهما ولديها القدرة علي التعايش مع أقسي الظروف و"دعاء حجازي" تلعب دور سيدة مجتمع غنية جدا جميلة وجذابة.

نبيهة لطفي مخرجة الأفلام التسجيلية الشهيرة تمثل لأول مرة حيث أقنعها داوود عبدالسيد بذلك بعد أن وجدها في شخصية سيدة إيطالية كبيرة ولدت في مصر وعاشت أغلب عمرها في الاسكندرية و"سامية أسعد" ابنة "نبيهة لطفي" الايطالية وقد ولدت هي الأخري في مصر وأصبحت سيدة أعمال ناجحة بذكائها ولكنها تفكر في العودة المضادة إلي ايطاليا.

يقول داوود إن كل الممثلين في الفيلم أبطال لديه وآسر ياسين ينطلق بسرعة الصاروخ.

وعن قصة الفيلم فإنه لن يحكي عنها شيئا ولكنها من الواقع الذ يعيشه وأنه لا يفرق بين نص من تأليفه ثم كتب له السيناريو والحوار وبين عمل من تأليف آخرين ثم كتب له السيناريو والحوار المهم أن يجد نفسه في أي عمل يختاره ويقبل تنفيذه ويتحمس له ويعجبه.

يضيف أنه قرأ "عصافير النيل" التي ينفذها زميله مجدي أحمد علي تأليف إبراهيم أصلان الذي كتب له رواية الكيت كات التي أخرجها ولكن العملين مختلفان وأعرب عن سعادته لدعم وزارة الثقافة للإنتاج السينمائي المصري الجديد بعد أن كانت قد توقفت وهذا الدعم يعني الوقوف إلي جانب المنتجين لتقليل أي مخاطرة علي أي مخرج وتضيف إلي رصيد السينما وفكرة دعم الوزارة يباركها الجميع وهي لا تعني أن كل الميزانية توفرها الوزارة ولكن يوجد منتج مشارك.

أكد داوود عبدالسيد أنه لن يخرج مسلسلات تليفزيونية لأنها تحتاج وقتا طويلا وهو غير مستعد لذلك ولم يفكر في هذا الاتجاه أصلا.

الجمهورية المصرية في 31 ديسمبر 2008

 

 

حنين الكبار للسينما أعادهم للبلاتوهات في بطولات جماعية

سحر صلاح الدين 

شهد عام 2008 عودة قوية للنجوم الكبار إلي السينما مرة أخري بعضهم قدم أفلاما في بطولة جماعية والآخرون شاركوا النجوم الشباب البطولة ويبدو أن الظاهرة سوف تستمر أيضا عام 2009 فنجد أكثر من نجم يستعد للعودة.

يحيي الفخراني يدخل فيلم "محمد علي" حيث يتم بناء ديكور لقلعة محمد علي ليبدأ التصوير بعدها فورا كما يشارك صلاح السعدني نور الشريف بطولة فيلم "نقطة نور" مؤكدين حقيقة ثابتة وّهي أن السينما فن لجميع الأجيال.

محمود عبدالعزيز الذي شهد عام 2008 عودته بطلا لفيلم "ليلة البيبي دول" ثم مشاركته أحمد السقا في تصوير أحدث أفلامه "الديلر" يستعد الآن لتفجير مفاجأة كبري بمشاركته نجم النجوم عادل إمام في بطولة فيلم جديد يكتب حاليا ويتكتمان تفاصيله ويؤكد "محمود" أن عودته للسينما كانت قوية وتناسب تاريخه الفني وهو سعيد بتجربة "البيبي دول" وكذلك متفاءل بتجربته القادمة مع عادل إمام.

نور الشريف يؤكد أن السينما هي عشقه وأنه قد يبتعد قليلا لكنه عندما يعود يكون في أعمال متميزة وأن فترات غيابه لا تتعدي العام أو اثنين بحثا عن الأفضل وحتي العام الماضي قدم لأول مرة بطولة مع الفنان الشاب أحمد عز وهو فيلم "مسجون ترانزيت" والذي شهد روحا طيبة وتعاونا بين النجم العملاق والنجم الشاب كذلك كانت تجربة البيبي دول والذي قدم فيه "نور" دوراً من أهم أدواره والذي أثار جدلا خاصة في مشاهد تعذيبه بسجن أبوغريب وفي 2009 يقوم نور ببطولة فيلم "نقطة نور"
أما الفنان صلاح السعدني الغائب عن السينما منذ ما يقرب من عشر سنوات بعد آخر أفلامه "كونشرتو درب سعادة" فيعود في فيلم "نقطة نور" ويجسد دورا لشيخ متصوف يطلقون عليه لقب "أبوخطوة" والفيلم اخراج هالة جلال وسيناريو وحوار بلال فضل.

بعد انتظار سنوات طويلة من التحضير والأحلام يعود "يحيي الفخراني" بفيلم "محمد علي" والذي يتناول قصة حياة محمد علي باشا وهو من تأليف لميس جابر واخراج حاتم علي والذي يبني حاليا ديكور يشبه القلعة وقد كان من أهم أسباب تأجيل العمل الميزانية الضخمة له والتي تصل إلي خمسين مليون جنيه.

وفي عودة قوية للسينما وبعد سنوات غياب عادت إلهام شاهين بطلة لفيلمين "خلطة فوزية" والذي حصدت من خلاله علي جائزة أحسن ممثلة من مهرجان "أبوظبي" وجائزة خاصة من مهرجان دمشق كذلك فيلم "1/صفر" والذي انتهت من تصويره وسوف يعرض أوائل .2009

المفاجأة الكبري في 2008 فكانت النجمة "هالة فاخر" والتي كتبت شهادة ميلاد سينمائية لها بعد أن ظلت لسنوات بعيدة فقدمت عدة أفلام منها "حين ميسرة" و" هي فوضي" مع خالد يوسف والذي قدمها في لون جديد للمرأة المطحونة التي تعيش في العشوائيات وكذلك قدمت دورا متميزا في فيلم "كباريه" وفيلم "الزمهلاوية" ولم يقف الأمر عند التألق السينمائي فقط بل كان فيلم "حين ميسرة" ودورها المتميز وفتح الباب أمامها علي مصراعيه لتشارك الفخراني بطولة "شرف فتح الباب" والذي حصلت من خلاله علي جائزة أحسن ممثلة في مهرجان الاعلام العربي.

النجم الكبير محمود يس فقدم دورا متميزا في فيلم "الجزيرة" حيث جسد شخصية الكبير في عائلة السقا وهو الذي علمه ودربه وسار بعد ذلك السقا علي نهجه كما قدم أيضا فيلم "الوعد" مع آسر ياسين وروبي.

كذلك عادت دلال عبدالعزيز مع "أحمد حلمي" بعد أكثر من خمس سنوات علي آخر أفلامها "أسرار البنات" والذي حصد العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية ولعبت دلال دور أم حلمي في فيلم "آسف للازعاج" كذلك نجح هنيدي في إقناع الفنانة ليلي طاهر بعد أكثر من عشر سنوات للعودة مرة أخري لتلعب دور أمه في الفيلم المعروض حاليا "مبروك أبوالعلمين" والذي استطاعت من خلاله أن تكون مع هنيدي دويتو كوميدياً انتزع ضحكات الجمهور.

أما أكبر المفاجآت فكانت التي فجرها النجم عادل إمام حين أقنع عمر الشريف بمشاركته فيلم "حسن ومرقص" في نفس العام الذي عاد فيه عمر ليلعب بطولة "المسافر" مع خالد النبوي وسرين عبدالنور.

الجمهورية المصرية في 31 ديسمبر 2008

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)