تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

وداعا 2008.. بإخفاقاته وسقطاته

أهلا 2009.. والله أعلم بحال السينما والتليفزيون والغناء

حسام عباس

مع انطواء عام وقدوم عام دائما ما نقف عند نقطة تقييم، فدراسة أحداث سنة ماضية فى أى مجال غالبا ما تكون مؤشرا يؤدى فى الظروف الطبيعية إلى توقع ملامح سنة جديدة. 

مرت أحداث العام 2008 بكل ما تحمله من نجاحات وإخفاقات، إنجازات وسقطات، وننتظر عاما جديدا ظهرت فى الأفق إرهاصاته فى مجالات الفن المختلفة، وفى السطور التالية قراءة فى أوراق العام 2008 واستشراف لعناوين قد نقرأها فى صفحات العام 2009. 

البداية فى ملف السينما الذى نرصد فيه حالة انتعاشة على مستوى الإنتاج، بعد مواصلة حالة الانتعاشة التى بدأت فى السنوات القليلة الأخيرة، والتى قد لاتعبر بأى حال من الأحوال عن المضمون، فقط زيادة عدد الأفلام على رقم 40 فيلما، ونرى أنه خلال العام المنقضى قد تألق أحمد حلمى كعادته منذ 4 سنوات تحديدا، وقدم فيلمه المختلف "آسف على الإزعاج" ليخرج به عن نطاق الكوميديا ويؤكد أنه أزكى أبناء هذا الجيل، وقد احتفل النجم أحمد السقا بفيلم "الجزيرة" الذى قدمه مع المخرج شريف عرفة وشارك فيه لأول مرة الفنان محمود ياسين بعد انقطاع غير قصير عن السينما، فى المقابل نجد أن محمد سعد يواصل تراجعه بفلم "بوشكاش" الذى خسر به مزيدا من النقاط فى سباق السينما، وعلى غير العادة غاب محمد هنيدى ولم يقدم فيلمه المعتاد فى صيف العام 2008 لكنه قدم فيلما مع نهاية العام بعنوان "مبروك أبو العلمين حمودة"، وكذلك غاب عن الساحة كريم عبد العزيز ويستعد لفيلم جديد فى العام 2009، غير أن اللافت فى سينما 2008 هو التأكيد على ظاهرة عودة التلاقى بين الأجيال وخروج أفلام تجمع بين الكبار والجيل الجديد، فبخلاف مشاركة الفنان محمود يس بدور صغير مع أحمد السقا وهند صبرى فى فيلم "الجزيرة"، كانت المفاجأة مشاركة الفنان محمود حميدة فى بطولة فيلم "آسف على الإزعاج" مع أحمد حلمى، وقد واصل سياسة الاندماج مع سينما الجيل الجديد بتعاونه مع المخرج خالد يوسف فى فيلم "دكان شحاتة" مع الوجه الصاعد عمرو سعد وغادة عبدالرازق وهيفاء وهبى، ولديه مشروعات جديدة على نفس السياسة فى العام الجديد، كذلك تكرار الفنان محمود يس نفس التجربة من خلال مشاركته فى فيلم بعنوان "الوعد" أمام آسر يس وأحمد عزمى و"المثيرة" للجدل دائما روبى من إخراج محمد يس، وتأليف وحيد حامد. 

وإذا كان النجم عادل إمام قد أقدم على تجربة مثيرة فى فيلم "حسن ومرقص" باستدعائه نجمًا بقيمة وتاريخ عمر الشريف، فإنه يستعد للعام الجديد 2009 بفيلم يسعى ليجمع فيه بين أكثر من نجم شاب، وفى مقدمة الأسماء المطروحة أحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد حلمى، وفى أوراق سينما 2008 نرصد تأصل فكرة ظهور نوعية جديدة من الأفلام التى يتصدى لبطولتها جيل جديد من الأسماء غير المعروفة فى ساحة السينما، غير أن منها ما يفرز أسماء جديدة تضع قدمها على أول سلم النجومية، مثل فيلم "زى النهارده" الذى قدم أوراق اعتماد النجم الشاب آسر يس وزاد من نجومية الشابة بسمة، كما وضع مخرجه الشاب عمرو سمير على أول الطريق. 

سينما المخرج 

ومن أهم الظواهر التى تأكدت فى العام 2008 وتمهد لثبوت أكبر فى العام 2009 هى بروز سينما المخرج من جديد، ويتقدم هذه الموجة المخرج خالد يوسف بأفلامه المثيرة للجدل دائما، وقدم فى العام 2008 فيلم "الريس عمر حرب"، غير أنه مدعوم بكيان إنتاجى قوى كان فى القريب شركة الباتروس لرجل الأعمال كامل أبوعلى، ثم تطورت لتصبح شركة مصر للسينما التى جمعت الباتروس برجل الأعمال نجيب ساويرس، وفى فيلمه الجديد "دكان شحاتة" يغامر بهيفاء وهبى التى تخوض معه أول تجربة سينمائية لها، وأكد ظاهرة سينما المخرج أيضا شريف عرفة بفيلمه "الجزيرة" لأحمد السقا، وقدم مجدى أحمد على فيلم "خلطة فوزية" لإلهام شاهين وفتحى عبدالوهاب، وفاز الفيلم بجائزة التمثيل الأولى فى مهرجان أبوظبى للنجمة إلهام شاهين، والتى تصدت لإنتاج الفيلم بعد غياب عن ساحة الإنتاج، ما قد يكون مؤشرا لعودة نجوم الفن للإنتاج من جديد فى السنوات المقبلة. 

وإذا كنا قد أشرنا منذ وقت قريب لظهور كيان إنتاجى كبير مثل مصر للسينما، ففى الصورة ظهور كيانات سينمائية جديدة، حيث يمهد الناشر المعروف إبراهيم المعلم لتكوين شركة إنتاج سينمائية جديدة تدخل الساحة مع العام 2009 ليتأكد دور شركات الإنتاج الكبرى فى صناعة السينما من جديد، بعدما واصلت شركة جودنيوز حضورها على الساحة السينمائية، بإنتاجها خلال 2008 فيلم "ليلة البيبى دول" لمحمود عبدالعزيز ونور الشريف وليلى علوى وجمال سليمان، وأعاد المخرج عادل أديب إلى ساحة الإخراج بفيلم صنعه بالدرجة الأولى لتكريم اسم والده السيناريست الراحل عبدالحى أديب، كذلك كان من إنتاج الشركة فيلم "حسن ومرقص" لعادل إمام وننتظر لها فى العام 2009 فيلم "إبراهيم الأبيض" الذى يجمع النجم الكبير محمود عبدالعزيز بالنجم الشاب أحمد السقا ومعهما هند صبرى وعمرو واكد، وإخراج مروان وحيد حامد، لتتأكد ظاهرة عودة تلاقى الأجيال التى أشرنا لها، وننتظر فى العام 2009 كذلك فيلم "محمد علي" للنجم يحيى الفخرانى فى أول عودة له إلى السينما بعد سنوات غياب طويلة، ولكنه يعود هذه المرة بفيلم له خصوصية شديدة، ويقدمه مع المخرج السورى حاتم على من تأليف د. لميس جابر، والأكيد أنه سيكون من أهم علامات العام الجديد وربما يمهد هذا الفيلم من جديد لسينما الشخصيات التاريخية، كما برزت هذه الظاهرة فى الدراما التليفزيونية مؤخرا، لكن الأكيد أن السينما المصرية فى اتجاه إعادة هيكلة وبحث عن أوراق جديدة تراهن عليها فى السنوات القادمة، بعدما مرت بفترة تخبط طالت فى المرحلة الماضية، وربما القادم هو سينما الموضوع وسينما القيمة بعيدا عن التقلب فى سياسة واحدة تفسد أكثر مما تصلح. 

تليفزيون عربي 

ونأتى إلى عالم التليفزيون لنقف عند عدة ظواهر معظمها غير جديد، حيث مازالت شركات الإنتاج الخاصة والرسمية تكثف كل إنتاجها لموسم العرض الرمضانى الذى حفل فى العام 2008 بأعمال كبار النجوم الذين تعودنا عليهم فى السنوات الماضية، مثل يحيى الفخرانى ونور الشريف ويسرا وسميرة أحمد وإلهام شاهين، غير أن الجديد والذى ربما يكون مقدمة لانقلاب فى السنوات المقبلة هو بروز ظاهرة مسلسلات شباب السينما الذين جذبتهم شركات الإنتاج الخاصة لتوظيفهم فى الدراما الرمضانية، واللافت أنهم نجحوا وتفوقوا على الكبار، فجاء شريف منير ليقدم مسلسل "قلب ميت" مع غادة عادل والمخرج مجدى أبو عميرة، وتصدروا المقدمة، كذلك قدم أحمد رزق مسلسل "هيما" مع النجمة عبلة كامل وحسن حسنى والمخرج جمال عبدالحميد، وخاضت نجمة السينما هند صبرى أول تجربة تليفزيونية لها مع النجم خالد صالح فى مسلسل "بعد الفراق" وحققا نجاحا معقولا، كما قدمت نور اللبنانية مسلسل "دموع القمر" وتم وضعها على خريطة البطولات المطلقة، ومع نجاح الجيل الجديد ربما يكون القادم هو مسلسلات الشباب انقلابا على أعمال كبار النجوم الذين تراجعوا، فلم يكن نجم بقدر يحيى الفخرانى فى المقدمة كما تعود فى كثير من أعماله الرمضانية، ووجدت يسرا هجوما حادا بسبب مسلسلها "فى أيد أمينة"، وجاء مسلسل إلهام شاهين مع المخرجة إنعام محمد على بعنوان "قصة الأمس" مخيبا للآمال. 

كذلك من أهم الظواهر التى تتأكد فى ساحة الدراما التليفزيونية الأعمال التى تتناول الشخصيات التاريخية والزعماء والمشاهير، حيث تصدر المقدمة هذا العام مسلسلان مهمان الأول عن حياة الزعيم جمال عبدالناصر بعنوان "ناصر" قام ببطولته النجم الشاب مجدى كامل وحصد منه مزيدا من الشهرة والحضور والنجومية، وكان من تأليف الكاتب الكبير يسرى الجندى، ومن إخراج السورى باسل الخطيب، أما المسلسل الثانى فكان بعنوان "أسمهان" عن حياة المطربة الراحلة الشهيرة، وتصدت لبطولته النجمة السورية سلاف فواخرجى، وتم الاحتفال بها على كل المستويات، حيث نجحت مع فريق العمل بقيادة المخرج التونسى شوقى الماجرى فى تقديم عمل مميز برز فيه أيضا النجم الشاب أحمد شاكر عبداللطيف بدور الموسيقار فريد الأطرش، وتتأكد أيضا ظاهرة الأعمال العربية المشتركة فى مصر رغم الضجة الكبرى التى أحدثها قرار نقيب الممثلين أشرف زكى بتحديد عمل الفنانين العرب فى مصر، ورغم الجدل الواسع، فإن المثير هو حضور عربى مكثف للنجوم والمخرجين العرب فى الدراما المصرية بصورة أكبر مما انعكس على جودة الأعمال، كما فى مسلسلات "ناصر" و"أسمهان" كذلك "نسيم الروح" الذى جمع النجم السورى أيمن زيدان والفنانة الأردنية صبا مبارك بنجوم ونجمات مصر، أيضا قدم المخرج زهير قنوع مسلسل "طيارة ورق" للنجمة ميرفت أمين، واستعان النجم يحيى الفخرانى بالمخرجة السورية رشا شوربتجى لتقدم معه مسلسل "شرف فتح الباب"، وواصل المخرج محمد عزيزية تعاونه مع النجمة يسرا فى مسلسل "فى أيد أمينة" واستعان المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ بالنجمتين اللبنانيتين نيكول سابا ورزان مغربى فى مسلسل "عدى النهار" للفنان صلاح السعدنى، فكانت بذلك أعمال رمضان فى غالبها أعمالا أخذت الطابع العربى أكثر من الطابع المصرى المنعزل، ويبدو أن تلك الظاهرة سوف تزداد تأصلا فى العام المقبل 2009 من خلال أعمال رمضان أيضا. 

وتبرز فى الصورة التليفزيونية ظاهرة مسلسلات "الست كوم" التى فرضت نفسها بقوة فى رمضان، ووجدنا كمًا كبيرًا من تلك الأعمال التى ناقشت بقوة الدراما التليفزيونية الطويلة، وبرز من مسلسلات الست كوم "راجل وست سات" للنجم أشرف عبدالباقى فتعددت أجزاؤه، كذلك مسلسل "العيادة" و"شريف ونص" و"هاى سكول"، ومن الأعمال المعروفة "تامر وشوقية" لأحمد الفيشاوى ومى كساب واجتذب تلك النوعية العديد من نجوم الفن مثل خالد النبوى الذى قدم "كافتشينو" مع دنيا سمير غانم وغيره من النجوم فى أعمال أخرى. 

دو رى مي 

أما فى ساحة الغناء فيتواصل فيها خلط الحابل بالنابل كما فى السنوات الأخيرة، وتتواصل أزمة الإنتاج بعد انتشار ظاهرة القرصنة على ألبومات النجوم، فلم تعد شركات الإنتاج تتحمس لإنتاج ألبوم كامل لأى مطرب مهما كان حضوره على الساحة باستثناء أسماء محدودة، فى مقدمتهم بالطبع عمرو دياب ومحمد منير وسميرة سعيد وتامر حسنى ومحمد حماقى وأصالة وغيرهم من الأسماء القوية، ومن الظواهر الغنائية المستمرة هى المنافسة الساخنة بين أسماء محددة، فبين أسماء المطربين نجد المنافسة محصورة بين تامر حسنى ومحمد حماقى ومن أسماء الكبار عمرو دياب ومحمد منير، أما المطربات فالمنافسة محصورة بين هيفاء وهبى وإليسا ونانسى عجرم التى فازت بجائزة "الميوزيك أوورد" العالمية، ورغم زواج نجمة الغناء شيرين عبدالوهاب وإنجابها لطفلة من الموزع الموسيقى محمد مصطفى، إلا أنها لم تغب عن الساحة، وقدمت أول ألبوماتها مع شركة روتانا بعنوان "بطمنك"، ولم تغب المطربة أنغام عن الساحة رغم دخولها فى قضية خلع من زوجها الموزع الموسيقى فهد، وفرضت قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم حضورها على الساحة ومازالت رغم محدودية حضور الفنانة القتيلة على الساحة الغنائية فى السنوات السابقة، وأكدت سميرة سعيد حضورها بألبوم ناجح مع شركة عالم الفن، كذلك صدر للنجمة أصالة ألبوم جديد، ولم يغب صوت نجم كبير مثل هانى شاكر عن الساحة طوال العام، لكن المسيطر هو ضعف توزيع الألبومات الغنائية كما هو ثابت فى السنوات القليلة الأخيرة، وتواصل ظاهرة الفيديو كليب حضورها على الساحة، حيث أصبحت البديل للألبومات الغنائية فى كثير من الأحيان، خاصة مع الأصوات الجديدة التى لا تجد المنتج الذى يغامر وينتج لها ألبومات غنائية. 

ويبدو أن الساحة الغنائية لن تتغير كثيرا فى العام 2009 عن العام الماضى، فليس فى الأفق أى جديد غير اتجاه كثير من نجوم الغناء إلى السينما، ومن الأسماء المرشحة لخوض التجربة فى العام الجديد أصالة ومحمد حماقى وهيفاء وهبى وغيرهم. 

أما فى المسرح.. عفوا فلنكتف بهذا القدر.. لعلنا نشهد خلال 2009 مسرحًا، ونعدكم وقتها أن نتحدث عنه!! 

العربي المصرية في 30 ديسمبر 2008

 

عادل إمام على «الحياة» بـ(1.5) مليون جنيه.. وهنيدى فى المحور (05) ألفًا

بورصة النجوم فى ليلة رأس السنة 

أشعل تليفزيون الحياة المنافسة بين الفضائيات المصرية التى تحاول كل منها جذب أنظار الجمهور فى ليلة رأس السنة فبعد إعلانها عن استضافة الفنان عادل إمام فى لقاء خاص مقابل مليون ونصف المليون جنيه يحاوره فيه الفنانان أشرف عبدالباقى وأحمد آدم، على أن يحصل كل منهما على 521 ألف جنيه، حاولت الفضائيات الأخرى الاقتراب من سبق «الحياة» الكبير، وفجرت مفاوضات سريعة بين قناة المحور وعدد من النجوم مثل محمد فؤاد وأحمد السقا وأحمد حلمى ومنة شلبى وكريم عبدالعزيز، إلا أن هذه المفاوضات باءت بالفشل لانشغال بعضهم فى تصوير أعمالهم الفنية ومغالاة الآخرين فى الأجور التى سيتقاضونها مقابل هذه الاستضافة، ولم يجد مسئولو المحور بديلاً سوى استضافة الفنان محمد هنيدى الذى عاد إلى دائرة النجومية بقوة بعد نجاح فيلمه الأخير «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» وقد وافق هنيدى على الظهور مع الإعلامى معتز الدمرداش نظير عشرة آلاف دولار، وهو رقم زهيد مقارنة بما حصل عليه عادل إمام وهو مليون ونصف المليون جنيه. 

قناة دريم تحاول هى الأخرى جاهدة عدم الخروج من السباق ولكن تظل شروط النجوم المادية عائقًا كبيرًا فى وجه مسئولى القناة الذين يحاولون استغلال شهرة برنامج «العاشرة مساء» فى إغراء النجوم بالموافقة على الظهور مع الإعلامية منى الشاذلى. 

أما برنامج «البيت بيتك» الذى اشتهر بانفراداته الأخيرة وقدرته على استضافة كبار النجوم وآخرهم نانسى عجرم وهانى شاكر، فمازالوا يفكرون فى انفراد يمكن أن ينافس «الحياة». 

انشغال المطربين بإحياء حفلات رأس السنة دفع المحطات الفضائية لمحاولة إقناعهم بتسجيل الحلقات قبلها بأيام على أن تعرض فى ليلة رأس السنة، وهذا ما تحاول محطات OTV والساعة وON TV تطبيقه وتقف أيضًا شروط المطربين المادية أمامهم فهم يعتبرون عرض استضافتهم فى ليلة رأس السنة وكأنها حفلة وبالتالى يطلبون نفس أجرهم فى الحفلات. 

الاتهامات أصبحت تحاصر تليفزيون الحياة بأنه سبب رئيسى فى مغالاة النجوم بأجورهم بعد أن كانت الأرقام المادية الكبيرة محصورة فقط على المحطات الخليجية مثل mbc وروتانا والراى ودبى وأبو ظبى، وهذا يظهر بوضوح فى نوعية النجوم الذين يظهرون فى برامج الحياة، على الرغم من انطلاقها قبل فترة قصيرة ويرد السيد البدوى رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون الحياة، ويقول إن السوق مفتوح أمام الجميع وصناعة الفضائيات تحتاج لإمكانات مادية ضخمة يجب استثمارها وتوظيفها بشكل إعلامى جيد لتحقيق مردود طيب، وهذا ما حدث مع تليفزيون الحياة الذى خطف أنظار الجمهور العرب فى فترة قصيرة، ومن المنتظر أن يتحقق للشبكة مكاسب مادية تعادل حجم الإنفاق خلال السنوات المقبلة. 

العربي المصرية في 30 ديسمبر 2008

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)