حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

السينما تصر على مقاطعة السياسة بعد الثورة وتطارد الكوميديا "دار دار"

كتبت دينا الأجهورى

يغلب الطابع الكوميدى على الموسم السينمائى لعيد الفطر هذا العام رغم أنه كان يشهد فى الغالب تنوعا بين الكوميديا والتراجيديا، ولكن يبدو أن فشل أفلام الموسم الصيفى ونجاح الفيلم الكوميدى سامى أوكسيد الكربون جعل معظم المنتجين يقدمون على إنتاج الأفلام الكوميدية والابتعاد عن السياسة مؤقتا.

ويشارك فى ماراثون هذا العام خمسة أفلام بميزانية تصل إلى 50 مليون جنيه، وأول الأفلام التى تنافس بقوه فى موسم عيد الفطر فيلم "شارع الهرم" إنتاج احمد السبكى وتأليف سيد السبكى وبطولة سعد الصغير ودينا فى ثالث تعاون بينهما بعد فيلمى عليا الطرب بالتلاته وولاد البلد.

الفيلم تدور قصته حول راقصة فى فرقة الفنون الشعبية تتحول إلى الرقص فى أحد الملاهى الليلية بشارع الهرم ويتصارع عليها ثلاثة رجال، وكان مرشحا لبطولة الفيلم فى البداية سمية الخشاب لكنها طلبت إجراء بعض التعديلات فى السيناريو وهو ما رفضه مؤلف الفيلم سيد السبكى.

وبعد سمية تم الاستعانة بالفنانة السورية جومانا مراد وبعد التحضير للفيلم تم استبعادها بسبب مشكلة بينها وبين المنتج حول رفع أجرها فتم الاستقرار فى النهاية على دينا، وقد تم تدشين أكثر من حملة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لمقاطعة الفيلم بسبب احتوائه على كم كبير من المشاهد الساخنة واتخذت حملات المقاطعة شعارات مختلفة، منها "هنقاطع فيلم شارع الهرم" و"نعم لمقاطعة فيلم شارع الهرم" و"فيلم شارع الهرم يسىء لسكان شارع الهرم".

الفنان محمد سعد ينافس بقوة من خلال فيلم "تك تك بوم" حيث يحاول سعد من خلاله استعادة المرتبة الأولى فى الإيرادات التى فقدها بعد أفلامه الأخيرة "كتكوت وكركر واللمبى 8 جيجا".

الفيلم إخراج أشرف فايق الذى قدم معه سعد فيلمه السابق "اللمبى 8 جيجا" وكان الاثنان بصدد تنفيذ فيلم آخر بعنوان "ألف لمبى ولمبى" لكن المشروع توقف.

يشارك فى بطولة الفيلم التونسية درة التى تشارك محمد سعد للمرة الأولى، ومحمد لطفى ولطفى لبيب وإنتاج الشركة العربية التى تعاقدت مع سعد بعد ثورة 25 يناير، وكانت إسعاد يونس صاحبة الشركة وصاحبة فكرة الفيلم قد اتفقت مع سعد على تقديم فيلم"خماشر يوم" لكنه تأجل واتفقا على أن يبدأ التعاقد بفيلم" تك تك بوم".

تدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى حول شاب مصرى فقير يدعى"تيكا" يعيش فى حى شعبى ويمتلك متجرا لبيع لعب الأطفال وعندما تنطلق أحداث الثورة المصرية يلجأ مع آخرين لحماية الحى عن طريق "لجنة شعبية" تتصدى للصوص والبلطجية، ما يعرضه للكثير من المخاطر، وقد تقرر عرض الفيلم بـ85 نسخة فى مصر إضافة إلى نسخ تم تجهيزها لدول عربية منها الكويت والمغرب والعراق وسوريا ولبنان.

الفيلم الثالث الذى يدخل المنافسة فيلم "أنا بضيع يا وديع"، ومن المتوقع أن يحقق نجاحا جماهيريا مثل الذى حققته حملة إعلانات قناة "ميلودي" الفضائية والتى قام بها وديع وتهامى الشخصيتان الرئيسيتان فى هذا الفيلم الذى جاء تنفيذه اعتمادا على نجاح الحملة الإعلانية.

الفيلم بطولة أيمن قنديل ( تهامى) وأمجد مصطفى (وديع) وانتصار ولاميتا فرنجية وضياء الميرغنى ونيللى كريم التى تظهر فى الفيلم كضيف شرف بشخصيتها الحقيقية، وتدور أحداث الفيلم حول المنتج السينمائى تهامى الذى تحدث له مشاكل مع الضرائب وتضطر للحجز على أمواله فيقرر إنتاج فيلم فاشل يحقق له خسائر فادحة تبرر عدم دفعه الضرائب.

ويدخل الفنان نضال الشافعى السباق لأول مرة بفيلم "يا أنا يا هوه" ببطولة مطلقة معتمدا على نجاحه الذى حققه فى الأدوار الثانية فى فيلمي"الديلر" و"الثلاثة يشتغلونها" ومسلسل "تامر وشوقية" ويشاركه البطولة ريم البارودى ونرمين ماهر ولطفى لبيب ورجاء الجداوى والطفلة ليلى أحمد زاهر وعبدالله مشرف ويوسف داود.

تدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى حول شاب يدعى سعد يبحث عن عمل ولا يجد، ويتعرض للعديد من المفارقات الكوميدية ويدخل نضال المغامرة الجديدة مع السيناريست أحمد حجازى والمخرج تامر بسيونى فى تجربتهما السينمائية الأولي، ولكن ما يأتى فى مصلحة الفيلم هو النجاح الذى حققته الأغنية الدعائية للفيلم الذى قام بغنائها لؤى وحققت رد فعل إيجابى مع الجمهور وكتب كلماتها أيمن بهجت قمر ولحنها محمد يحيى ووزعها موسيقيا.

ومن المقرر أن يعرض الفيلم فى 40 دار عرض، والفيلم إنتاج قنوات بانوراما فى أول تجربة سينمائية، وقد تم تصوير الفيلم بين المنصورية وطريق مصر الإسكندرية والمتحف المصرى.

الفيلم الاخير الذى يدخل السباق هو "بيبو وبشير" بطولة منة شلبى وآسر ياسين وعزت أبوعوف وصفية العمرى، وإخراج مريم أبوعوف فى أول تجربة سينمائية لها، وتدور أحداثه حول شاب نصفه مصرى والنصف الآخر أفريقى، اضطر إلى العيش فى مصر ويسكن فى شقة صغيرة مع عبير ويناديها المقربون منها "بيبو" وتقوم بدورها منة شلبى، ويحدث بينهما العديد من المواقف الطريفة، ومن المقرر أن تتولى الشركة المنتجة للفيلم عملية توزيعه أيضاً، وسيتم عرضه فى 50 دار عرض.

ومع الأفلام الجديدة التى تعرض لأول مرة هناك أفلام سوف يستمر عرضها منذ موسم الصيف مثل "إذاعة حب" بطولة منة شلبى وشريف سلامة وإدوارد ويسرا اللوزى، تأليف محمد ناير وإخراج أحمد سمير فرج، وفيلم "المركب" بطولة رغدة ويسرا اللوزى وأحمد حاتم وفرح يوسف وتأليف أحمد الدهان وإخراج عثمان أبولبن، وفيلم" سامى أوكسيد الكربون"الذى يقوم ببطولته هانى رمزى ودرة إدوارد وتأليف سامح سر الختم ومحمد النبوى وإخراج أكرم فريد.

اليوم السابع المصرية في

30/08/2011

 

كلاب «بشير» وشتائم «تهامي» ورقصات «الهرم» أبرز المحذوفات في افلام العيد

كتب ايه رفعت 

بالرغم من ان الطابع الكوميدي هو الذي يطغي علي افلام العيد الا ان الرقابة علي المصنفات الفنية قامت بالتخفيف من العديد من المشاهد غير اللائقة اجتماعيا قبل التصريح بالعرض العام لها.. واكد د.سيد خطاب رئيس الرقابة انه قد تم توقيع تصاريح العرض العام لخمسة افلام لتكون موجودة بدور العرض بدءا من اول ايام عيد الفطر المبارك .. ومن الملاحظات التي اخذتها الرقابة علي بعض الافلام بدءاً بحديثه حول فيلم »شارع الهرم« بطولة الراقصة دينا والمطرب الشعبي سعد الصغير، حيث قال :« هذا الفيلم توجد به رقصتان مأخوذتان من اغاني التراث الشعبي لفرقة رضا للفنون الشعبية.. وقد وقع مؤلف الفيلم سيد السبكي علي اقرار يلزمه بالحصول علي تصريح من جمعية المؤلفين والملحنين باستخدام تلك الاغنيتين في سياق الفيلم.. حيث كان التصريح الرقابي متوقفاً حتي نضمن حقوق الملكية الفكرية.، ونظرا لضيق الوقت وحصول اعضاء الجمعية علي اجازات الاعياد قمنا بالاكتفاء بهذا الاقرار الذي يعطيه فرصة حتي يتدبر شئونه بعد العيد والا سوف يقع عليه عبء قضائي».

كما قال خطاب:« قمنا بالمطالبة بحذف مشهد من فيلم ( بيبو وبشير) للمخرجة مريم ابو عوف وهو مشهد جنسي بين كلبين، وانا اعلم ان الغرض منه هو الكوميديا ولكن المشهد كان لا يتناسب مع عادات المجتمع الشرقي فتم التخفيف من المشهد والاكتفاء بالايحاءات الكلامية من الابطال.. بالاضافة إلي المطالبة بإغلاق الصوت علي احدي الجمل التي كان يقولها الفنان عزت ابو عوف ضمن احد المشاهد والتي وجدناها غير لائقة ولا تفيد العمل. اما بالنسبة لفيلم »أنا باضيع يا وديع« والذي تدور احداثه حول المشكلة المالية التي وقع فيها تهامي المنتج السينمائي الشهير ويحاول مساعده وديع اخراجه منها فقد تم حذف جملة يقولها تهامي ضمن احداث الفيلم وهي »البلد كلها ماشية بالتعريض» وقد وافق مخرج الفيلم شريف عابدين علي اغلاق الصوت وقت النطق بها.

من جانب آخر اكد د. خطاب ان فيلم »يانا يا هو« للفنان نضال الشافعي قد تم التصريح بعرضه دون اي ملاحظات وكذلك فيلم »تك تك بوم« للفنان محمد سعد والتونسية درة، وتدور قصة الفيلم حول شاب نشبت ثورة يناير يوم عرسه وفي ظل الانفلات الامني يحاول الانفراد بزوجته.. وهو فكرة اسعاد يونس منتجة الفيلم وسيناريو وحوار محمد سعد واخراج اشرف فايق.

روز اليوسف اليومية في

30/08/2011

 

في غياب نجوم الشباك

أفلام العيد تهرب من السياسة  

على الرغم من انطلاق العديد من التقارير التي تؤكد ان السينما المصرية ستشهد خلال الفترة المقبلة موجة من الأفلام السياسية التي ستتناول أحداث ثورة 25 يناير وقضايا فساد رجال الاعمال فإن أفلام موسم عيد الفطر قررت الهروب من السياسة حيث تعرض خمسة افلام يغلب عليها الطابع الكوميدي.

وتفتقد معظم هذه الافلام وجود نجوم الشباك فيما عدا فيلم «تك تك بوم» الذي يقوم ببطولته محمد سعد صاحب الأفلام التي تحقق اعلى الايرادات، وتدور احداث الفيلم حول اللجان الشعبية وأعمال البلطجة التي شهدها الشارع المصري خلال الفترة الماضية كما يتناول علاقة الشعب المصري بالجيش.

كتبت فكرة فيلم «تك تك بوم» إسعاد يونس رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة والموزعة للفيلم، أما المفأجاة التي يحملها الفيلم فهي أن سعد هو من قام بتأليف وكتابة السيناريو والحوار لهذا العمل، يشارك محمد سعد في بطولة هذا الفيلم درة ولطفي لبيب ومحمد لطفي ومن إخراج أشرف فايق الذي قدم أكثر من عمل سينمائي من قبل منها أفلام «اللمبي 8 جيجا» الذي تعاون من خلاله مع محمد سعد، و«الزمهلاوية» و«اللبيس».

تجربة أولى

الفيلم الثاني الذي يشارك في موسم العيد ايضا هو فيلم «بيبو وبشير» من بطولة آسر ياسين ومنة شلبي وصفية العمري وعزت ابو عوف وهاني عادل، وهو من تأليف هشام ماجد وإخراج مريم ابوعوف في تجربتها السينمائية الاولى، وتدور أحداثه حول شاب مصري كان يعيش خارج مصر ولكنه اضطر إلى العودة إلى أرض الوطن، والسكن في شقة صغيرة مع فتاة تدعى بيبو ويحدث بينهما العديد من المواقف الطريفة.

راقصة شعبية

الفيلم الثالث الذي يدخل السباق هو فيلم «شارع الهرم» من بطولة المطرب سعد الصغير ودينا ولطفي لبيب ومها احمد وهو من تأليف سيد السبكي وأيمن سلامة، ومن إخراج محمد الشوري، وتدور أحداثه حول راقصة في فرقة الفنون الشعبية تتحول إلى الرقص في أحد الملاهي الليلية في شارع الهرم ويتصارع عليها ثلاثة رجال.

الجدير بالذكر أن الفيلم تعرض لهجوم حاد بمجرد عرض الإعلان على شاشات القنوات التلفزيونية حيث تأسست أكثر من صفحة على موقع الفيس بوك تطالب بمقاطعة الفيلم بسبب ما يتضمنه من رقصات مثيرة لدينا وسعد الصغير وأيضا لوجود العديد من الالفاظ الخادشة للحياء.

فيلم كوميدي

يدخل نضال الشافعي السباق بفيلم «يا أنا يا هو» في اول بطولة مطلقة له وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول شاب يدعى سعد يبحث عن عمل، ويتعرض للعديد من المواقف الطريفة، ويشارك في البطولة ريم البارودي ونرمين ماهر ورجاء الجداوي ولطفي لبيب ويوسف داوود وهو من إخراج تامر بسيوني.

وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققته الاغنية الدعائية للفيلم التى قدمها المطرب لؤى إلا ان نضال وجد ان عرض الأغنية بشكل مبكر للغاية ليس في مصلحة العمل وأعلن عن استيائه بما فعلته الشركة المنتجة بدون اخذ رأيه.

منتج سينمائي

أما الفيلم الخامس الذي يدخل سباق أفلام عيد الفطر فهو فيلم «أنا بضيع يا وديع» ومن المتوقع أن يحقق نجاحا جماهيريا مثل الذي حققته حملة إعلانات قناة ميلودي الفضائية التي قام بها «وديع وتهامي»، وتدور أحداثه حول المنتج السينمائي تهامي الذي تحدث له مشاكل مع الضرائب، وتضطر الى الحجر على أمواله فيقرر إنتاج فيلم تشارك فيه ممثلة شهيرة، الفيلم من بطولة أيمن قنديل وأمجد مصطفى ولاميتا فرنجية وانتصار ونيللي كريم التي تظهر في الفيلم كضيف شرف بشخصيتها الحقيقية.

وكان من المفترض عرض فيلم «هي واحدة» لراندا البحيري ومحمد رمضان لكن تأجل، كما ان موقف فيلم «ريكلام» لغادة عبد الرازق ظل غامضا حتى الأيام الاخيرة قبل العيد فبعد أن اعلن عن عرضه تأجل ايضا.

القبس الكويتية في

30/08/2011

 

"بيبو وبشير".. في منتصف الليل!

كتب - نادر أحمد: 

تبدأ الليلة دور العرض السينمائي في عرض أفلام العيد الصغير.. ومن بين تلك الأفلام الفيلم الكوميدي "بيبو وبشير" سيناريو وحوار الثنائي كريم فهمي وهشام ماجد واخراج مها أبوعوف في أول تجربة اخراج سينمائي وبطولة كل من منة شلبي وأسر ياسين وعزت أبوعوف.

تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي بين فتاة مصرية تدعي بيبو وتجسدها الفنانة منة شلبي.. وبشير ويلعب شخصيته الفنان أسر ياسين وتدور بينهم قصة حب طريفة وتبرز الأحداث ان بشير من أب مصري وأم تنزانية حيث يترك هذا النسب أثر في أحداث الفيلم.

"بيبو وبشير" هو أيضا أول تجربة كتابة سينمائية للسيناريست الشاب كريم فهمي بالتعاون مع هشام ماجد والذي كانت له أعمال سابقة مثل ورقة شفرة.. وبوشكاش.. وفاصل ونعود.. وسمير وشهير وبهير.. ويبدأ عرض الفيلم الليلة ــ مساء اليوم ــ آخر أيام رمضان وفي ليلة استقبال عيد الفطر.

كريم فهمي هو طبيب أسنان ويمتلك عيادة يمارس فيها عمله الطبي والذي لم يمنعه عن مواصلة وممارسة هوايته في الكتابة السينمائية ويقول: فكرة الفيلم الأساسية نابعة مني وهذا ليس سببا في أن أسبق اسم هشام ماجد في تيترات الفيلم فهو صديق واتربينا معا.. وقد طرحت عليه فكرة الفيلم بالمصادفة البحتة عندما كنت في شرم الشيخ حيث يعمل هشام أيضا مهندسا وطرحت عليه الفكرة فاشتغلنا عليها معا ولا أنكر أنه ساعدني في كتابة السيناريو لخبرته عني في أفلامه الأربعة السابقة.

وحول مدلول اسم فيلم "بيبو وبشير" قال: الاسم كأي اسم ثنائي فهناك عمرو وسلمي. وبخيت وعديلة.. ثم بيبو وبشير.. وهو اسم يجذب شوية.. ولكنه لا علاقة له بالرياضة وباسم الزمالك أو الأهلي.. ومستحيل أخطأ في حق الزمالك.. فأنا اشجع الأهلي ولعبت أيضا مع أشبال الزمالك.

وحول نجوم الفيلم الذي تعامل معه لأول مرة قال السيناريست كريم فهمي.

منة شلبي ممثلة جميلة وشخصية طريفة أحببت التعامل معها.. وأتمني أن تتكرر التجربة مرة أخري.. والمخرجة مريم أبوعوف بالطبع أول تعامل معها أيضا كان من خلال الفيلم. ومن المؤكد ان المخرج والمؤلف يختلفان معا في وجهات النظر.. وهذا الاختلاف في مصلحة العمل اذ يولد نقاشا يساعد علي تطوير العمل.

أضاف الفنان أسر ياسين: نجح في الدور الكوميدي رغم تحذير البعض ولكنه استطاع أن يضحكنا. وأذكر عندما التقيت به لأول مرة طرحت عليه امتلاكي لسيناريو فيلم كوميدي فرحت وقال ارسل لي الورق.. فوافق عليه.. والحقيقة وجدت في أسر أنه من أشطر الممثلين الشباب وجدع جدا جدا أما بالنسبة لي فقد أخذ علي البعض بأنني طبيب أسنان وبعيد عن مجال الدراسة السينمائية.. ولكن الأمر لا يؤخذ بذلك لأن الأساس في كل شيء الموهبة والتي اصقلتها بالقراءة.

الجمهورية المصرية في

31/08/2011

 

أفلام العيد..

هل تعوض خسائر المنتجين منيب شافعي: طرح أي أعمال في هذا التوقيت..مغامرة

فاطمة كريشة 

مع أول أيام عيد الفطر المبارك يعلق الكثير من المنتجين والموزعين السينمائيين الآمال لتعويض بعض الخسائر التي تكبدها هؤلاء في الشهور التي أعقبت قيام ثورة 25 يناير المجيدة حيث شهدت الفترة من إجازة نصف العام الدراسي وحتي أيام قليلة من بداية شهر رمضان كساداً سينمائياً تجلي في انهيار ايرادات عدد من الأفلام التي عرضت في هذا التوقيت بالإضافة إلي توقف تصوير عدد آخر من الأفلام.

المنتجون لأفلام العيد والتي سيبدأ عرضها من اليوم وهي "تك تك بوم" و"بيبو وبشير" و"شارع الهرم" و"يا أنا ياهوه" يحلمون بتعويض خسائرهم في الموسم الصيفي فهل سيكون أسبوع عيد الفطر المبارك محققاً لإيرادات تعوض المنتجين بعض الخسائر السابقة وهل سيكون هذا الأسبوع أيضاً بداية لانفراجة سينمائية؟

من خلال هذا التحقيق نتعرض لرأي بعض السينمائيين في هذا الشأن..

يقول منيب شافعي- رئيس غرفة صناعة السينما- أعتقد أنها جرأة من المنتجين أن يعرضوا أفلامهم في هذا التوقيت لأن الوضع السياسي للبلاد والظروف الأمنية التي تمر بها لا يشجع رواد دور العرض أو غيرهم علي النزول في الشارع كثيراً.

يضيف رئيس غرفة صناعة السينما: نأمل في تحسين الأوضاع الأمنية لأنها الأكثر تأثيراً في عودة رواد دور العرض السينمائي لمشاهدة الأفلام وإذا تحسنت هذه الأوضاع خلال الفترة القادمة ستعود الإيرادات إلي سابق عهدها وستبدأ أزمة وكساد السينما في التراجع طوال أوقات العام.

يري منيب سليمان- مدير توزيع شركة النصر للأفلام السينمائية- أن الأمل قائم مع عرض أفلام العيد علي انفراج أزمة السينما.. حيث إن بعض الأفلام التي عرضت خلال الفترة الأخيرة قبل حلول شهر رمضان مثل فيلم "سامي أكسيد الكربون" للفنان الكوميدي هاني رمزي قد حقق 9 ملايين جنيه وكذلك فيلم "إذاعة حب" أيضاً حقق إيرادات تعدت ال 5 ملايين جنيه رغم الظروف التي تمر بها البلاد في الفترة الحالية.

هذا يؤكد أن السوق السينمائي يحتاج إلي أفلام لكن من النوع الجيد حتي يجذب إليه رواد دور العرض السينمائي لأن الأفلام الجيدة هي التي تحقق أعلي الإيرادات. أما الأفلام الرديئة فيهرب منها رواد دور العرض..

وبالتالي فمن ضمن أفلام العيد عدد من الأفلام الكوميدية مثل "تك تك بوم" للفنان محمد سعد و"يانا يا هوه" وهي أفلام كوميدية ستجذب الجمهور.

أما عبدالجليل حسن- المستشار الإعلامي للشركة العربية للإنتاج- فيؤكد أن أسبوع العيد قصير وبعده سينصرف الناس للاهتمام بموسم دخول المدارس وسيقل عدد رواد دور العرض وهذا بدوره سيؤثر علي الإيرادات التي ستكون كبيرة في أسبوع العيد ثم تتراجع بعده..

يضيف: صناعة السينما عانت كثيراً في الفترة الأخيرة ولكننا ومع استمرار عرض أفلام العيد إلي ما بعد العيد نتمني أن تحقق هذه الأفلام إيرادات كبيرة خاصة أنها أفلام كوميدية مثل فيلم النجم الكبير محمد سعد "تك تك بوم" وغيره من الأفلام.

يشير حسن عبدالفتاح- مدير دور العرض بمجموعة العدل جروب السينمائية- إلي أن بوادر انفراجة السينما بدأت بشواهد ودلائل منها فيلم مثل "سامي أكسيد الكربون" حقق إيرادات كبيرة وصلت إلي 9 ملايين جنيه في نفس الظروف الصعبة التي تعيشها السينما وبالإضافة إلي فيلم أجنبي آخر يعرض في مصر وهو "هاري بوتر" الجزء السابع مازال يحقق أعلي الإيرادات.. وبالتالي فالناس متعطشة لأفلام ذات مضمون وإنتاج جيد لمشاهدتها خاصة الأعمال السينمائية الكوميدية.

يضيف: الجمهور أصابه الملل من برامج التوك شو السياسية التي يشاهدها في الفضائيات المختلفة وأصبح يبحث عن الكوميديا سواء كانت برامج أو مسلسلات أو أفلام.. وسيجد الأفلام الكوميدية في العيد بدور العرض السينمائي حيث يعرض مثلاً فيلم للنجم الكوميدي محمد سعد والذي أعتقد أنه سيحقق إيرادات كبيرة وسيجعل هناك انفراجة في أزمة السينما.

المساء المصرية في

31/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)