حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الشيخ سلمان الحمود:

«تورا بورا» سينما كويتية ذات مواصفات عالمية

عبدالستار ناجي  

اكد الشيخ سلمان الحمود الصباح وكيل وزارة الاعلام اهمية الفيلم الكويتي الروائي الجديد «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي، حيث شدد في تصريح خاص لـ«النهار» بعد نهاية العرض الافتتاحي قائلا:

كل ما استطيع ان اقوله، أنني تشرفت بمشاهدة سينما كويتية ذات مواصفات عالمية الجودة، على صعيد القصة والتمثيل والاخراج وبقية العناصر الفنية.

واستطرد وكيل وزارة الاعلام قائلا:

كما اشيد بالطرح المتميز للمضامين التي يذهب اليها هذا العمل الضخم، في مواجهة الارهاب والتطرف، والتأكيد على اهمية العمل المشترك من اجل مواجهة تلك القضايا المحورية، التي تشغل العالم باسره.

وقال الشيخ سلمان الحمود:

عمل سينمائي متكامل، وهو ليس بالامر الجديد، بالنسبة للمخرج العالمي وليد العوضي، او نجوم الفيلم، الذين يتقدمهم الفنان القدير سعد الفرج والفنان خالد امين والذين قدموا اضافة حقيقية، في تجسيد رحلة العذابات التي قام بها الاب وزوجته من اجل استعادة ابنهما في تلك المناطق الصعبة من العالم. وفي ختام تصريحه الخاص لـ«النهار» قال الشيخ سلمان الحمود هذه التجربة السينمائية تؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ السينما الكويتية، والقضايا المحورية التي تتصدى لها، وايضا الابداع الكويتي ذي الابعاد العالمية، على صعيد جميع الحرفيات، وهو امر بلا ادنى شك يستحق كل معاني الاشادة والتقدير والدعم.  

وليد العوضي يذهب إلى عوالم الإرهاب والتطرف

«تورا بورا» نقلة في مسيرة السينما الكويتية

عبدالستار ناجي

برعاية وحضور الشيخ سلمان الحمود الصباح وكيل وزارة الاعلام والشيخ دعيج الخليفة الصباح، وحشد من الشخصيات الفنية والاعلام، اقيم حفل افتتاح الفيلم الكويتي الروائي الجديد، تورا بورا للمخرج وليد العوضي وبطولة الفنان القدير سعد الفرج، ومشاركة الفنانين خالد امين وعبدالله الزين وعبدالله الطراروة واسمهان توفيق وحشد اخر من الفنانين العرب.

والفيلم يذهب بنا، في رحلة مشبعة بالعذابات والالم، الى جبال تورا بورا ومعسكراتها السرية، من اجل ان يستعيد رجل كويتي وزوجته، ابنهما الذي انخرط في احد التنظيمات الإرهابية الجهادية.

وكان لي شرف، ان اكون اول من كتب عن هذه التجربة السينمائية عند عرضه في السوق الدولية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الاخيرة مايو 2011.

وحينما نعود للمشاهدة للمرة الثانية، ولربما الثالثة والرابعة، نكتشف نوعية الجهد المبذول، في تحقيق هذه التجربة السينمائية الكويتية التي تذهب بعيداً، لتحقيق نقلة حقيقية في مسيرة السينما الكويتية الروائية، نقلة تسير على النهج العالمي بمواصفاته وابعاده وحرفياته.

المخرج وليد العوضي، الذي اظهر موهبة متميزة، منذ مرحلة مبكرة من مشواره الفني، يؤكد تلك المعاني، بعمل روائي طويل، ضخم الانتاج، ولعله الانتاج الكويتي الاغلى حتى الان. حيث نتوقع ان تكون الميزانية قد تجاوزت الثلاثة ملايين دولار، وهو معادل مادي لتحقيق تجربة سينمائية انتاجية ثرية، بما تطرحه وتؤكد عليه من مضامين، وابعاد وقضايا، وايضاً لما ترسخه من قدرات فنية لعل من ابرزها ذلك الاقتدار العالي للنجم القدير سعد الفرج وهو يتقمص شخصية الاب والحالات الدرامية التي تمر بها الشخصية منذ الوهلة الاولى، يزج بنا وليد العوضي، والكاتب رياض سيف الى متاهات تلك الرحلة، التي تبدو دلالاتها منذ المشهد الاول، حينما يعود الاب من رحلته في الاسواق، ليقول لزوجته بانه اكتشف بانه في بلد جميع الاحتمالات» وهذا يعني اننا سنكون امام رحلة مفتوحة الابواب على مصراعيها امام كافة الاحتمالات.

وهي رحلة مضنية، مشبعة بالتفاصيل، والوجوه والقضايا التي تبدو جزءاً من تراكمات حالة الفوضى والخلل حيث انتشار الارهاب والتطرف وسيطرة السلاح.

رحلة مشبعة بالقسوة.. والالم.. والموت.. لا تقل عن ذلك الواقع المعاش، والذي يسقط ضحيته يوميا مئات الابرياء، في افغانستان على وجه الخصوص.

ونتحرك درامياً على مجموعة من الخطوط، حيث الخط الاول رحلة الاب «ابوطارق، سعد الفرج» وزوجته «ام طارق، اسمهان توفيق» الى «تورا بورا» وايضاً الخط الثاني رحلة ابنهما «عبدالله» «عبدالله الطراروة» الذي انخرط في تلك التنظيمات، ويتم اعداده للقيام باحدى العمليات الانتحارية، بالاضافة الى المحور الثالث والمتمثل برحلة الاب الاكبر الدكتور طارق «خالد أمين» والذي يلحق بوالديه من اجل استعادتها واستعادة شقيقة.

ثلاثة محاور، كلما اقتربت ابتعدت.. ومن خلالها نتعرف على كم من الوجوه والشخصيات، ومن بينها ذلك الشاب الافغاني، عبدالله الزيد، الذي يقوم بمساعدة «الاب والام» من اجل بلوغ «تورا بورا» ولكنه يلقى حتفه اغتيالات لا.. لانه اتهم بالجاسوسية.. وايضاً حكاية المصور الفلسطيني.. «قيس الناشف.. كم اخر من الشخصيات التي تشكل كيان ذلك العمل الدرامي العامر بالشخصيات والوجوه وايضاً بالالم.. والموت.. والدمار.

رحلة سينمائية، تجعلنا نعيش معالم افغانستان.. وجبالها وظروفها القاسية والصعبة، وقد صورت مشاهد الفيلم في اجواء مشابهة في المملكة المغربية وفي مدينة ورزازات المغربية جنوب مراكش.

وهنا لابد من الاشارة الى الحضور السينمائي الخصب لعدد من النجوم المغاربة، وفي مقدمتهم العربي الساسي وعبداللطيف ابو شقرا وياسين احجام.. بالاضافة لاكثر من 500 كومبارس ومئة فني وتقني وكم اخر من الحرفيين من عناصر فنية في اسبانيا والمانيا.

رحلة الالم، في تورابورا، رحلة تكشف اقتدار مخرج كويتي مبدع، في التعاطي مع قضية في غاية الحساسية والاهمية.

ولا نريد هنا ان نذهب الى تفاصيل المشهديات الدرامية، لاننا امام رحلة راحت تتطور بايقاع سينمائي عال واحترافية عالية في التمثيل من قبل النجم القدير سعد الفرج، الذي اخذنا الى اجواء شخصية الرجل الكويتي الساخر في البداية، والذي تورط لاحقا في عوالم، ومخاضات تلك الحرب الطاحنة بحثا عن ابنه الذي تم التضليل به. وتمثل الشخصية مرحلة جديدة لمسيرة هذا النجم القدير، الذي يعيش في هذه المرحلة من مشواره مساحة من النضج والعمق والابداع المتجدد. رحلة الالم والقسوه ومشهديات سينمائية كتبت بحرفية ونفذت بمواصفات انتاجية عالمية المستوى.. حيث رحلة البحث عن الابن والحقيقة في عوالم تلك التنظيمات الارهابية التي دمرت الشيء الكثير من عقول ابنائنا الشباب.

وفي العمل مصور محترف، جعلنا نذهب الى تلك العوالم عبر مشهديات، تقترب من البوسترات المصورة، في حرفية عالية لتصميم المشهد.

وفي الفيلم ايضا موسيقى تصويرية اضافت الكثير الى اجواء العمل، صاغها الموسيقار رياض خلف. حيث الاصوات البشرية تتحول الى موسيقى تعبر عن الالم.. والوجع والمعاناة.. عبر جملة موسيقية تمثل مرحلة متطورة من الابداع الفني.

وعلى صعيد التمثيل، نشير الى الاقتدار والفهم الايجابي للشخصيات من قبل الثلاثي خالد امين، بدور الابن الاكبر، وعبدالله الزيد - الرجل الباشتوني الذي يساعد الاب والزوجة، وايضا عبدالله الطراروة بدور الاب الذي التحق بالتنظمات الجهادية.

فيلم «تورا بورا» السينما حينما تكون ضد الارهاب حيث الموقف الصريح للمخرج الكويتي وليد العوضي.

فيلم يدق نواقيس الخطر، من أجل مساحة أكبر من الاهتمام بأبنائنا ورصدهم ومعرفتهم، خوفاً من تكرار تلك الكارثة.

وهو بلا أدنى شك فيلم سيثير الكثير من الجدل.. وهي دعوة للمشاهدة.. والتأمل.. وايضا الاستمتاع بهذه النقلة السينمائية في تاريخ ومسيرة السينما الكويتية.. بعد مشوار البداية على يد الرواد.. الى المرحلة الحالية حيث «تورا بورا» منصة حقيقية للتحليق بالسينما الروائية الكويتية الى فضاءات أبعد على صعيد الشكل والمضمون.

وما أحوجنا حينما نذهب الى العرض والتحليل، ان نذهب الى عناصر الاكتشاف في هذه التجربة الثرية بالقيم والمضامين الفكرية.. والفنية.

ويبقى ان نقول:

«تورا بورا» فيلم ثري بالاحتراف الفني.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

25/08/2011

 

 

الحب والحب... وأيضاً الحب [22]

«إيميلي» البحث عن الحب على الطريقة الفرنسية

عبدالستار ناجي  

لا يمكن تصور الحديث عن السينما العاطفية أو الرومانسية بشكل عام، دون الذهاب الى واحد من أهم نتاجات السينما الفرنسية، ونعني فيلم «ايميلي» تلك التحفة السينمائية التي أربكت الملايين في فرنسا وأنحاء العالم بل اننا نستطيع القول ان فيلم «إيميلي» هو أكثر فيلم فرنسي دخلاً في الأسواق العالمية للمضامين العاطفية التي أشبع بها، والانتقالات الدرامية التي تعيشها الصبية «إيميلي» والتي جسدتها باحتراف رفيع المستوى الممثلة الفرنسية أودري تاتو عام 2001.

قام الكاتب جويليمو لوران بكتابة سيناريو الفيلم، معتمداً على روايته التي حصدت الكثير من المبيعات، والتي ذهبت الى البعد الرومانسي، حيث يلقى ذلك البعد كثيراً من الاهتمام لميول الشعب الفرنسي الرومانسية.

وقد تصدى لإخراج هذا العمل المخرج جان بيير جانيه القادم من أفلام المغامرات والخيال، من بينها فيلم «الغرباء» وقبله فيلم «مدينة الأطفال» حيث الخيال السينمائي الخصب.

وجان بيير جانيه يتحرك في عدد من المحاور الفنية ككاتب وكمخرج وكمنج ومونتيير ومدير تصوير.. ولهذا فهو حينما يذهب الى التجربة السينمائية يذهب اليها بكل أبعادها ومضامينها واحترافها.

لهذا حينما ذهب الى تجربة فيلم «إيميلي» فإنه حرص على أن يتجاوز كل الصيغ السابقة، من مغامرة وخيال وعنف.. الى رومانسيته العذبة، بكل أبجدياتها من حب وألم وشغف.

ونذهب الى الفيلم، حيث حكاية الصبية ايميلي، التي عاشت طفولة صعبة نتيجة مرض غريب في القلب، جعل والدها يجعلها تعيش في حالة من العزلة، وعدم الاختلاط مع الآخرين حتى أن عملية تدريسها كانت تتم في البيت.. هذا ما جعل «إيميلي» تشكل عوالمها الخاصة عبر خيالها، وأحلامها المشبعة بالجمال.. والخيال الخصب الجميل.. والرائع الخالي من الصور السلبية.

وحينما تصبح صبية، تنتقل الى وسط العاصمة الفرنسية باريس، حيث تعمل مضيفة في أحد المطاعم.. وتعثر في الشقة التي سكنتها في باريس على (كنز) يعود الى ايام الاحتلال الألماني، حيث تقرر العودة الى الماضي وتقرر أن تكرس حياتها لأسرتها بالذات والدها، وايضاً خيالها الخصب الذي لطالما عاشت به.. ولكنها يوم بعد آخر تكتشف ان عليها أن تتغير وأن تكون أكثر قسوة وعدوانية واتخاذ الاجراءات الصارمة لأن الحياة من حولها ليست كما كانت تتصور وتعيش.

إيميلي تبحث عن الحب.. وتبحث عن معنى جديد للحياة.

تبحث عن الحب وسط تلك الوجوه التي تحيط بها وتكتشف أنها تتعامل مع الآخرين بكثير من الحب والعاطفة، في حين الاخرون تشعلهم الماديات.

كم من الوجوه والشخصيات التي تحيط بها.. من زبائن المحل والعملاء بالإضافة الى شخص غامض وهي تكتشف أن عليها أن تمتلك روح المبادرة للتواصل مع الآخرين، أما الانغلاق والعودة الى خيالها (غير الحقيقي) فإنه سيجعلها لا تعيش الحقيقة والواقع.

ونعود لنشير الى أن (الكنز) الذي عثرت عليه، لم يكن بالمعنى المادي للمفردة، بل هو (كنز) من الصور والمعلومات، حيث تذكارات طفل.. لتقرر ان تبحث عنه عن صاحبه الشرعي حيث تتفجر احاسيس الرومانسية والخيالات بداخلها، رغم انها تعيش الواقع اليومي المشبع بالحقيقة والألم والتعب.

حكاية تبدو للوهلة الأولى بسيطة، حيث الطفلة ايميلي نتيجة للتشخيص الخاطئ، يقرر والدها عزلها لتفقد والدتها لاحقاً في حادث غريب وتعيش وحدها مع والدها في عوالمها الخاصة.

وحينما تكبر تكتشف ان العالم الحقيقي يختلف كلياً عن تلك العوالم التي تعيش بها.

إنها تكتشف كل ذلك حينما تنتقل الى باريس، حيث تعمل نادلة (مضيفة) في مقهى (دوكس مولان) في مونمارتر (حي الرسامين).

وفي تلك الأثناء تعثر إيميلي في أحد جدران منزلها على مقتنيات طفل، كان قد أخفاها في أحد الجدران، حيث تقرر البحث عن ذلك الطفل وتقنع والدها بالسفر من أجل مساعدة زملائها وأصدقائها، ومنهم زميلها الذي يعمل في متجر التبغ.. وسط تلك الوجوه لتجد إيميلي الحب.. في وجه جامع الصور اشتغال فلسفي جميل على الفكرة في اطار مضمون خصب بالاحداث والصور والخيالات والبحث... فالحب لا يأتي الا من خلال بحثه الدؤوب... بين الوجوه... والزحام... والمعارف والاصدقاء.

علينا ان نتجاوز عوالمنا غير الحقيقية، وخيالاتنا المشبعة بالصور الوردية... غير الحقيقية، عن الحب والآخر.

وحينما تكتشف ايميلي حقيقة عالمها وحقيقتها، لا تذهب الى الظلمة، بل تخرج الى الضوء بحثا عن الحقيقة وبحثا عن كل من يحيط بها، حتى ذلك الطفل، الذي خبأ اسراره، تريد ان تعرف الى أين وصل... وهل عرف السعادة التي كتب بها بين أوراقه... وهكذا تلك الوجوه التي تحيط بها في ذلك المطعم او المقهى، حتى تبلغ الحب في عيون احدهم... لتكمل معه مسيرة حياتها، وهي تعلم ان الحب لا يأتي كاملا... انها سعيدة بما وصلت اليه وما بلغته.

بدور «ايميلي» تدهشنا الى حد لا يصدق، النجمة الفرنسية اودري تاتو، وقد استطاعت هذه الصبية ان تلفت الانتباه في مرحلة مبكرة من مشوارها الفني، وفي رصيدها الكثير من الاعمال السينمائية، التي رسخت حضورها كممثلة ذات امكانات عالية، ومن أفلامها، «رمز دافنشي» الى جوار النجم الكبير تو هانكس، وفيلم «أكاذيب جميلة» و«كوكو قبل شانيل» حيث جسدت شخصية مصممة الأزياء الفرنسية «كوكو شانيل» و«النهاية السعيدة» وكم آخر من الاعمال، التي راحت تنتقل بين شخوصها بلباقة فنية عالية المستوى.

ويتفق نقاد السينما وجمهورها الى ان فيلم «ايميلي» ونجمته «أودري تاتو» قد تحولا الى ظاهرة، لانها كانت تعيش الشخصيات، وتقدمها بعفوية بالغة، حتى ان المخرج جان بيير جانيه، كان يؤكد انها كانت تتقمص الشخصية التي تقدمها، حتى في أوقات الاستراحة مما جعلها تبلغ مرحلة شديدة المعايشة الى الشخصية التي تقدمها، ما يؤكد اقترابها من الشخصية.

بالاضافة الى الفرنسية، تجيد «أودري» التمثيل وبحساسية عالية باللغة الانكليزية، وهذا ما تأكد مع فيلم «رمز دافنشي».

معها بدور «نينو» «صديقها الغريب» النجم «ماثيو كازافيش» وهو من نجوم جيل الشباب في السينما الفرنسية، مخرج متميز بأفلامه وقضاياه التي يذهب اليها، بالذات، موضوعات التفرقة العنصرية، ولعل من أبرزها فيلم «كراهية» و«القتلة» و«بابليون أي. دي» وعلى صعيد التمثيل فهو من تلك النوعية من النجوم الذين يختارون بعناية، ويقفون امام الكاميرا بلباقة عالية المستوى، من أفلامه كممثل «ميونيخ» و«جاكوب الكاذب» وقد آثار هذا الفيلم كثيرا من الجدل بشفافيته في التعرض الى اليهود.

وشاهدناه ايضا في فيلم «العنصر الخامس» مع بروس ويليس و«مدينة الأطفال» وغيره.

وفي الفيلم بدور لوسيان، الممثل المغربي الاصل جمال دبوز، وهو من نجوم الكوميديا البارزين في السينما الفرنسية، ويمتلك حضورا عاليا، على صعيد المسرح، وايضا في السينما نتذكره بكم من الاعمال بالذات، تلك التي تعاون في انتاجها مع المخرج الجزائري رشيد بوشارب، ومنها «البلديون» و«الخارجون عن القانون»، وكعادته يمتلك لغة عالية في الحضور امام الكاميرا، وكان حضوره في «ايميلي» جزءا من حضور عام للشخصيات، اثرت البناء الدرامي للفيلم والحكاية.

فيلم «ايميلي» بحث دؤوب بين الحب، ولكن على الطريقة الفرنسية، حيث اعادة اكتشاف الاشياء وتحليلها للوصول الى الحب من جديد... فما أروع ان يفيد اكتشاف الحب من جديد.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

25/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)