حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فلاش باك 

الحنين إلى الماضي الجميل لم تمحه الحداثة والعولمة

أحمد مساعد: "بس يا بحر" نجح جماهيرياً وفشل مادياً

كتب - فالح العنزي

·         في وقتنا وين تحصل واحد يشتغل بالتمثيل!

·         وسائل الإعلام على تعددها سلاح ذو حدين

يرى الفنان القدير أحمد مساعد ان وسائل الاعلام على مختلف مشاربها ربما تكون سلاحاً ذا حدين للممثلين الشباب بل ان بعضها لم يخدم الفنان سواء المعروف أو الواعد, كما القى المسؤولية على الاسرة أولا في غرس مفاهيم الاحترام تجاه المعلم في وقت انتقد فيه اسلوب النقد الذي يتبعه البعض.

·         هل تعرفنا عن سر نجومية وتألق جيل الرواد?

النجومية واحدة لكنها مثلما يقول المثل لكل زمان مقاييس مختلفة ومرحلة ظروفها الخاصة ومعطياتها وتفاصيلها, وشخصياً لا أحبذ عقد مقارنة بين الظروف التي كنا نواجهها في بداياتنا من حيث صعوبة الانتشار وبين كل السبل المتاحة امام الجيل الحالي.

·         كيف كنتم تتغلبون على الصعاب في تلك الفترة?

كنا نعمل بروح الفريق الواحد, والفرص التي تتاح امامنا محدودة جداً في ظل الانتاج التلفزيوني والمسرحي النادر والقليل.

·         كيف تفسر ظاهرة زيادة اعداد الممثلين الجدد وهل لعبت الوسائل الاعلامية الكثيرة سبباً في انتشارهم?

لقد بات معروفاً للجميع بأن الفن لم يعد محصوراً على فئة معينة في ظل اتساع سقف الحريات ودخول الحياة المدنية بمختلف اشكالها والاطلاع على ثقافات العالم الاخر, ان جميع تلك الامور ساهمت في تبديل المفاهيم وأصبح بمقدورنا التعرف على اعداد كبيرة من النجوم الجديدة على عكس الفترة التي شهدت بدايتنا حيث كنا محدودين جداً وبالكاد تجد شاباً يحترف التمثيل لكن من وجهة نظري الشخصية ان وسائل الاعلام المختلفة سلاح ذو حدين.

·         كيف تكون سلاحاً ذا حدين وهي اختصرت عليهم آلاف الاميال من التعب والجهد الذي بذلتموه انتم جيل الرواد?

ان زحمة الفضائيات لعبت دوراً سلبياً بالنسبة لهم, فاليوم يعمل الممثل مجموعة من المسلسلات وتعرض جميعها لكن يفاجأ بمن يسأله: لماذا أنت غائب عن الشاشة?

·         ماذا عن ذائقة ابناء الجيل الحالي من الفنانين?

بلا شك ان العصر الحالي له فنانوه وايضاً جمهوره الذي يتأثر بكل ما يدور حوله من تطورات.

·         هل تعتقد ان ذائقة الجمهور اختلفت في الوقت الراهن?

لا استطيع تعميم الصورة لكن من يتابع الجمهور الحالي يجده شغوفاً لمتابعة المسلسلات التراثية التي تظهر الماضي الجميل والجانب الخفي الذي لم يعيشوه وتتملكهم الرغبة في التعرف عليه.

·         البعض يتهم الفنانين الشباب بالتقصير والتقاعس رغم توافر ما يحلمون به من "اعلام"?

على الممثلين الشباب العمل باجتهاد واخلاص وان يحبوا الفن مثلما احببناه في بدايتنا, فاثبات انفسهم في الساحة الفنية مسؤوليتهم وحدهم ومثلما ذكرت فان زيادة الفضائيات ربما لن تكون في صالحهم والعكس صحيح.

·         يقولون ان الجيل الحالي اختلف عنكم بكل شيء حتى التعليم?

تعتبر الاسرة هي المعلم والمربي الأول بالنسبة للمرء وتتحمل جزءاً كبيراً ورئيسياً في غرس المفاهيم الاخلاقية في نفوس الابناء خاصة فيما يتعلق بعلاقة الطالب بالمعلم.

·         ماذا عن دور الدراما في هذا الجانب?

بلا شك تعتبر الدراما من الوسائل المهمة والتوجيهية والمسؤولة عن وضع الاسس السليمة والثابتة, وسبق ان تناولت الكثير من الجوانب التربوية والتعليمية, لكن ايضاً لابد من الاشارة الى المسؤول عن هذا التوجيه وكيف يقوم بايصاله للمتلقي.

·         كيف ترى محاولات البعض لاعادة صناعة السينما في الكويت?

عفواً نحن لم تكن لدينا صناعة سينما فقدناها حتى تعود من جديد, ربما في السابق قدم اكثر من فيلم لكنها ظلت محاولات فردية انتاجية فالصناعة تحتاج الى مجهود كبير وسوق اكبر يستوعب مفردة "صناعة".

·         لكن فيلم "بس يا بحر" حقق نجاحاً غير مسبوق?

جماهيرياً, لا اختلف معك لكنه فشل مادياً ولم يجمع المبالغ الانتاجية التي صرفت عليه.

·         ما أسباب عدم وجود سينما في الكويت?

لا يوجد من يجازف بأمواله من المنتجين في ظل غياب السوق الحقيقي للسينما كما ان اللهجة المحلية والخليجية تمثل عائقاً امام انتشار الفيلم الخليجي.

السياسة الكويتية في

25/08/2011

 

العرض الخاص للفيلم أذهل الجميع ووكيل الإعلام يصفه بالتحفة

"تورا بورا"...عندما يُختطف الإنسان باسم الإسلام

كتب-فالح العنزي 

الآن يمكن ان نقول وبكل ثقة ان صناعة السينما عادت وبكل قوة... فبعد مشاهدتنا الفيلم السينمائي "تورا بورا" للمخرج وليد العوضي  شعرنا بالفخر لوجود مخرج تتوافر فيه كل مقومات العالمية ,مخرج عرف فهم لغة السينما وتحدثها في 100 دقيقة كانت نتاج عمل ثلاث سنوات,فالعرض الخاص لفيلم "تورا بورا"والذي اقيم بحضور ورعاية وكيل وزارة الاعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح كان بمثابة جرس انذار بأن السينما الكويتية ما تزال فيها الروح وينقصها فقط من يفك رموزها ويترجم معانيها ويقرأها جيدا.
"تورا بورا"... يختلف بكل المقاييس عن التجارب السينمائية التي قدمت في السنوات الاخيرة باستثناء فيلم "هالوو كايرو" للفنان طارق العلي, مع اختلاف جذري في كل شيء ,قصة الفيلم الذي شارك فيه مجموعة من الفنانين يتقدمهم سعد الفرج, اسمهان توفيق,خالد امين,عبدالله الزيد,عبدالله الطراروة ومجموعة اخرى من المغرب العربي وفلسطين وغيرها من البلدان العربية ضربت في عمق الحقيقة التي عرفت فيها حركة طالبان كقوة متطرفة تتستر برداء الدين وهي ابعد ماتكون عن ذلك,حيث كشف العوضي في فيلمه ما يجب ان يقال رغم خطورة الامر وعواقبه الوخيمة الا انه قال وبصوت عال:طالبان مجرمون!

"ابو طارق" سعد الفرج رجل ميسور الحال يجد نفسه في رحلة شقاء للبحث عن ابنه "احمد"عبدالله الطراروة الذي غرر به الاسلاميون وغسلوا دماغه واقنعوه بالجهاد مع الافغان لقتل الاميركان لأنه الجهاد من اجل الاسلام,الاب الهرم وزوجته اسمهان توفيق جاءوا يبحثون عن ابنهم الذي صعد جبال "تورا بورا" مثلما صعدها من قبله"الامير وجماعته" فوق جماجم المسلمين,في المقابل كانت هناك رحلة من المعاناة تسير في نفس الطريق فالابن الكبير"طارق" ذهب خلفهم يبحث عن والديه لانه يعرف تماما ان طريقهما ربما يحمل في نهايته لافتة"اللا عودة"..اسرة تتشرد بسبب مراهق شق طريقه بعد ان غفلت عنه عيون والديه واسرته, وكيف انتهت الاسرة بوفاة الام ودفنها في بلاد غريبة من اجل انقاذ الابن.

"تورا بورا" ليس مجرد فيلم بل قدم لنا حقيقة ان الكويت تمتلك العناصر الجيدة التي تؤهلها لمصاف السينما العالمية عندما يكون هناك مخرج يعرف لغة السينما الحقيقية, ويحق ان نفخر برؤية سينما حقيقية كويتية بمواصفات عالمية وتحفة تستحق المحافظة و"عيدية"لا تقدر بثمن.

في "تورا بورا" ثراء في الانتاج والسخاء على صناعة السينما ,وجدنا افغان على الشاشة رغم أن التصوير تم في المغرب الا ان رؤية المخرج وحرصه تجلت في  اختياره مواقع التصوير والشخوص خاصة المجاميع والازياء والموسيقى التصويرية التي جعلتنا نجزم ان التصوير تم في قلب افغانستان,هذه التفاصيل الدقيقة رفعت من شأن الفيلم وجعلته متميزا في "كان".

وكشف الفيلم عن الاختيار الموفق لبطل الفيلم سعد الفرج الذي قدم اداء رائعا حمل معاناة الاب المقهور الخائف الصبور الذي تحمل"عنف طالبان"وتعذيبهم اعتقاداً بأنه جاسوس كويتي ,كانت تعابير وملامح "ابو طارق" هي من تتحدث امام الكاميرا لاغيرها,كذلك من ابرز الشخصيات الفنان خالد امين الذي جسد شخصية "طارق" وظهر بزي افغاني ساعده في اتقان الدور حيث جسد شخصية الشاب الكويتي الذي وجد نفسه تحت"الرصاص", خالد كان قارئاً جيداً للشخصية وجسدها بمصداقية بكل حذافيرها وهو مشروع نجم سينمائي حقيقي ولن نغفل اداء الممثل عبدالله الزيد الذي جسد شخصية الشاب البشتوني وكان من الافضل لو انه نال مساحات حوارية اكبر باللغة الافغانية اما الممثل الطراروة فقدم شخصية الشاب المهزوزة وتبين انه اقلهم امكانية اما اداء اسمهان توفيق فكان ايجابيا, الخطورة التي وقع بها العوضي هو اقتصار عناصر طالبان على الفنانين المغاربة وعدم تنويع الجنسيات ربما اوقعه في المحظور لاننا ندرك ان طالبان هي نتاج "مختلط ودماء مختلطة" وبالتالي التنويع ربما يبعده عن اغضاب هذا الشارع او ذاك لان شعوبنا العربية تنظر من الزاوية الضيقة على عكس السينما العالمية التي تنظر للفيلم كصناعة وليس مرتبطة بالجنسية. 

وليد العوضي: رأفت بـ "طالبان" ولم أظلمهم

صرح وكيل وزارة الاعلام الشيخ سلمان الحمود عقب انتهاء الفيلم قائلاً :شاهدنا الليلة سينما كويتية بمواصفات عالمية وشاهدنا صناعة محترفة بسواعد كويتية خالصة, هذا ما نبحث عنه لبلوغ العالمية وجميعنا نشد على يد العوضي الذي قدم تحفة سينمائية انسانية حملت كل مواصفات النجاح, وايضا أبكتنا لعمقها الانساني والوجع الذي تمثل في رحلة الالم والامل.

من جهته قال المخرج وليد العوضي إنه يدين بالفضل لكل عنصر شارك في الفيلم وان نتاج 3 سنوات لم يكن عاديا بوجود اشخاص امنوا بفكرة واعطوا من انفسهم بكل صدق.

وقال عندما شرعت بكتابة السيناريو لم اترك وسيلة اعلامية الا وبحثت فيها عن "طالبان"
وما قدمته لا يأتي نقطة في بحر حقيقة تاريخ هذه الجماعة وكنت رحيما بهم ولم اظلمهم بل اظهرت جانبا منهم ولم اغص في اموالهم وتفاصيل عملهم في تجارة المخدرات وغيرها انما قدمت رسالة الاب الذي جر الاسرة الى معاناة اخرى وان الجهاد الحقيقي ربما يكون جهاداً من اجل الوطن والوالدين والاسرة.

ونفى العوضي ان يكون متخوفاً من اختيار عناصر مغربية ضمن القيادات في طالبان وقال انا قدمت ابطالا شملوا التطرف ويمتون الى خلايا ولا يمتون الى بلد, موضحا انه استخدم مدرسة جديدة لجعل المتلقي في حالة تساؤل حول بعض المشاهد واستخدم تكنيك "الحكاية داخل الحكاية".

اما الفنان سعد الفرج فاكتفى بالقول ان الفيلم تجاوز قصة التطرف الى قيمة حقيقية هي اهمية دور الاسرة وعدم اغفالها لاولادها, وتمنى ان يحظى الفيلم باعجاب الجمهور.

السياسة الكويتية في

25/08/2011

 

عرض خاص حضره نجوم الفيلم

«تورا بورا».. مواصفات عالمية لقضية حساسة

عبدالمحسن الشمري 

يؤكد المخرج وليد العوضي يوما بعد آخر أنه فنان يحمل في أعماقه هموم المواطن الكويتي والعربي في كل مكان، ويتعاطى مع القضايا الشائكة بموضوعية وبوعي تام، ويعيش قلقا دائما يجعله في بحث مستمر عن التحدي وركوب الصعب، هذا ما أكدته تجاربه السابقة، سواء التجارب التي قدمها عبر أفلام تسجيلية أو توثيقية أو أفلام روائية جعلته يصنع لنفسه اسما لامعا بين المخرجين في الوطن العربي.

العوضي يحقق قفزة نوعية في فيلمه الجديد «تورا بورا» الذي عرض مساء أمس الأول في سينما ليلى غاليري بحضور فني وإعلامي كبير.

في تجربته الجديدة يغامر العوضي في تقديم قضية حساسة جدا وشائكة، تؤكد ان السينما الكويتية وبأجيالها الجديدة تسعى لإثبات وجودها من جديد والمنافسة بقوة عبر أعمال ذات طرح موضوعي جاد يشكل امتدادا لما قدمه الفنان خالد الصديق ومن معه من جيل الرواد.

مواصفات عالمية

الفيلم يحمل مواصفات عالية المستوى سواء من خلال القصة التي يتناولها، أو من خلال القدرة الإخراجية التي يقدمها العوضي، وإذا كان مهرجان كان السينمائي قد شهد العرض الأول للفيلم وحصل العوضي على إشادة غير مسبوقة من نقاد عالميين ومتخصصين في السينما فإن العرض الذي شهدته سينما ليلى غاليري قد فاجأ كل الذين تابعو العرض للمستوى الرائع الذي ظهر به الفيلم، فقد انبهروا بالمستوى الفني الذي ظهر به «تورا بورا»، خاصة أن الفيلم يتناول قضية الإرهاب بموضوعية ويكشف قناع الذين يعيشون في ظلام التخلف.

الفيلم يتناول قصة رجل يؤدي دوره باقتدار تام الفنان سعد الفرج يفتقد ابنه الشاب ليعرف بأنه جند في احدى التنظيمات الارهابية، ويسافر الاب الى افغانستان مع زوجته المريضة (تؤدي دورها الفنانة أسمهان توفيق)، وتحديدا الى تورا بورا من اجل انقاذ ابنه وإعادته إلى الوطن.

ويكشف الفيلم حجم المعاناة والمصاعب التي يعيشها الرجل مع زوجته خلال رحلتهما المحفوفة بالمخاطر والأهوال والمفاجآت.

فيلم مميز

الفيلم حظي بإشادة لجنة الرقابة في وزارة الإعلام الكويتية التي اعتبرته فيلماً مميزاً لمخرج كويتي، ببطولة كويتية وأجازت عرضه من دون حذف أي جزء من بدنه السينمائي، ومن دون رفض لأي من مقاطعه، قائلة: «رغم أن الفيلم حساس بعض الشيء.. لكن من المهم عرضه كاملاً»، رغم أن جدلاً طويلاً وأقاويل كثيرة انتشرت في الكويت منذ بداية تصويره عن احتمال منعه رقابياً، أو قص أجزاء كبيرة منه.

وشارك في بطولة الفيلم سعد الفرج، وأسمهان توفيق إلى جانب خالد أمين وعبدالله الزيد وعبدالله الطراروة من الكويت. ومن المغرب العربي الساسي، عبداللطيف أبو شقرا، ياسين إحجام وعدد من الفنانين العرب.

صورت المشاهد الخارجية للفيلم في مدينة ورزازات جنوب المملكة المغربية واستمر التصوير قرابة ثلاثة أعوام. وشارك فيه أكثر من 80 شخصاً خلف الكاميرا على مدى 4 أشهر كاملة، إضافة إلى ما يزيد على 500 شخص من الكومبارس.

جدير بالذكر أن الفيلم سيعرض للجمهور ابتداء من اول ايام عيد الفطر المبارك في عدد من دور العرض المحلية.

الحمود: شاهدنا تحفة سينمائية إنسانية

أعقب عرض الفيلم مؤتمر صحفي أدارته المذيعة نوف المضيان، وقال وكيل وزارة الاعلام الشيخ سلمان الحمود عقب انتهاء العرض: لقد شاهدنا الليلة سينما كويتية بمواصفات عالمية وشاهدنا صناعة محترفة بسواعد كويتية خالصة، هذا ما نبحث عنه لبلوغ العالمية وجميعنا نشد على يد العوضي الذي قدم تحفة سينمائية انسانية حملت كل مواصفات النجاح وايضا..ابكتنا لعمقها الانساني والوجع الذي تمثل في رحلة الالم والامل.

من جهته قال المخرج وليد العوضي انه يدين بالفضل لكل عنصر شارك في الفيلم وان نتاج السنوات الثلاث لم يكن عاديا بوجود اشخاص امنوا بفكرة واعطوا من انفسهم بكل صدق.

اما الفنان سعد الفرج فاكتفى بالقول ان الفيلم تجاوز قصة التطرف الى قيمة حقيقية هي اهمية دور الاسرة وعدم اغفالها لاولادها وتمنى ان يحظى الفيلم باعجاب الجمهور.

القبس الكويتية في

25/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)