حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

زوم

السيناريست يتعلّم بالجمهور لغياب المرجعية الأكاديمية···

محمد حجازي

مثلما هي حال النسبة الكبيرة من الإذاعات التي يتعلّم عبر أثيرها المذيعون بالمستمعين فيُخطئون ويتلعثمون ويرتكبون الكثير جداً من الهفوات لكن تحت ستار أنهم جُدُد يتم تمرير سقطاتهم، هكذا نجد حال الكتابة الدرامية والكوميدية للشاشتين والخشبة والإذاعة، لأنه لا توجد مرجعية أكاديمية تُعدّ العناصر الفاعلة في هذا المجال بحيث تتسلّم عملها وهي فاهمة لكل صغيرة وكبيرة في مجالها·

أياً كان يكتب·

وسريعاً يجد هؤلاء الأبواب مفتوحة لهم كي يعبروا إلى الناس وتكون كوارث هنا وهناك ولا مَنْ يدري أو يحاسب أو حتى يُبدي رأياً بينما من أهم مقومات نجاح الأعمال: النص، وكان لافتاً لنا ما استحدثته في فترة سابقة صحيفة الجمهورية المصرية من دورات متعاقبة لما سُمِّي بـ <مركز السيناريو> حملت أسماء العديد من المشاهير في عالم الكتابة (أبو السعود الإبياري، علي الرزقاني، عبد الحي أديب، صلاح أبو سيف، أسامة أنور عكاشة، محفوظ عبد الرحمن) وكانت محاضرات مُكثّفة لفنانين لهم خبرتهم وتجربتهم الطويلة أمام وخلف الكاميرا وفي معامل المونتاج والميكساج (محمود ياسين، محمد جلال عبد القوي، عاطف بشاي، مجدي صابر، محمد السيد عيد، فتحية العسّال، نادر خليفة، رفيق الصبان، وليد سيف، محمد كامل القليوبي، طارق دسوقي، محمد متولي، مديحة حمدي، عادل الأعصر، محمد الشريف، مهدي القماطي، عمر عبد العزيز، ومحمد الغيطي)·

وأحدث دورة للمركز تحمل إسم وحيد حامد وانطلقت منذ أيام فقط بمحاضرة ألقاها مضيئاً على سيرته الشخصية وعلاقته بالكتابة على أنواعها حتى أصبح واحداً من البارزين في مجاله خصوصاً للشاشتين·

إن مثل هذه المرجعية الأكاديمية، ضرورة حقيقية يصعب تجاوزها والقول بأنّ الأيام تُعلّم، والأعمال المتكرِّرة تعلّم أيضاً، كما إنّ الموهبة قادرة على فرض نفسها في كل نواحي التعاطي العملي، فما الذي يمنع من تعزيز القدرة الذاتية المولودة بالفطرة مع صاحبها، بالتقنية المعتمدة بكتابة سيناريو فيلم أو مسلسل، فالأمر ليس قدرة فقط على صياغة الأحداث فحسب، بل كيفية تصعيدها، وتنويعها وجعلها مادة جاذبة، مكثّفة في المعلومات والحيثيات على اختلافها·

ندرك جميعاً أنّ هناك مواد إنشائية تزخر بها الأعمال المُنفّذة إلى حد أنّها تبدو إذاعية بالكامل لكثرة ما يُقال فيها من حوارات، تبدو غالباً مُرهِقة للموضوع والمشاهدين في آن، فلماذا لا يكون الاستناد إلى مبدأ علمي متميز، يجعل الكاتب يعرف قدرات الكاميرا، ونضعه في صورة بعض العبارات التقنية أو المفاتيح التي من خلالها يفهم العاملون التقنيون الذين يتقدّمهم المخرج ماهية ما يريده الكاتب·

هناك معاهد تُدرِّس مادة التذوّق الفني نادراً ما دخلها نُقّاد نعرفهم وهناك معاهد ومراكز تدريب وإعداد للمذيعين لم يمر في استوديوهاتها أحد من عندنا، كما إنّ قسم السيناريو في المعاهد الفنية السينمائية فائق الأهمية للكتّاب، ومع ذلك لا نعرف غير أحمد العشي (إرحل وحيداً، ربيع) تخرّج حاملاً شهادة من مصر في هذا الاختصاص، أما الباقون فقد تعلّموا بنا، ومن خلالنا وهم اليوم حاضرون، لكنهم لو لم يكونوا من أصحاب المواهب اللامعة والخاصة لما استطاعوا الصمود وبلوغ مرتبة الجماهيرية والإحترام عند الناس·

وإذا لم يكن الدرب الأكاديمي متاحاً في وقت ما، مما سمح بظهور كتّاب مميّزين حتى من دون الدراسة، فهذا لا يمكن اعتباره قاعدة، فإذا نجح عدد قليل بالوصول فلماذا لا نسأل اليوم عن سبب قلّة كتّاب ومبدعي السيناريو، أليس السبب أنّ بعض مَنْ يُحبّون الكتابة أرادوا فقط المرجعية الأكاديمية التي نتحدث عنها، لضبط قدرات عدد من الموهوبين ورسم خطة طريق مفيدة لهم، وعندها سيكبر عدد الكتّاب، وتكون منافسة نريدها بقوة بين الكتّاب كي نفوز بأعمال أفضل وأفضل، بدل أن نكون مُجبرين على تحمُّل حالات التكرار والتطويل مع أسماء بعينها مفروضة فرضاً علينا لأن الزمن الذي نعيشه لم يجد علينا بغيرهم·  

برمجة (The Ward) لـ كاربنتر بعد شهر على عرضه الخاص وفيه مادة رعب هادفة

الحيوانات تنتقم لحارسها وتمنعه من الإرتباط ممّن عيَّرته بعمله ورفضته

صديقتان تعثّرتا عاطفياً ثم فرجت عليهما بعريسين في وقت واحد···

محمد حجازي

هي ثلاثة أشرطة بارزة انطلقت عروضها هذا الأسبوع أحدها مؤجل منذ أسابيع بعنوان: The Ward للمخرج جون كاربنتر في مادة رعب لافتة وجيدة وتؤمن رسالة إنسانية جيدة سبق لنا وقرأناها حين شاهدنا الشريط في 16 حزيران/ يونيو المنصرم، وقد صُوِّر في (Des Moins) واشنطن بميزانية عشرة ملايين دولار، عن نص لـ مايكل وشون راسموسن، بينما يعمل طبيب لطرد العديد من الشخصيات التي تمتلك شخصية شابة ويقوم الطبيب بإنجاز نموذجي في إنقاذ الحالة مما هي مصابة به، مع آمبر هارد، مامي غومر، دانيال بانا بيار، لورا لايغ، ليندساي فونسيكا، جاريد هاريس·

والفيلمان الآخران هما:

Zookeeper كيفن جيمس الممثل السمين الشهير على الشاشتين يقدّم دوراً ملائماً له في حديقة حيوان يعمل فيها حارساً، ويحظى بحب ورعاية وغيرة جميع الحيوانات فيها، بدليل أنه عندما احتاج إلى مساعدة وجدها سريعاً من عموم هذه المخلوقات، فعندما أبلغته صديقته ستيفاني (ليسلي بيب) بأنها لا تستطيع الاستجابة لطلبه بأن تتزوجه كونه مجرد حارس في حديقة حيوان، وأذلّته أمام عازفين استقدمهم خصيصاً لمفاجأتها، وردّت خاتم الخطوبة، كان مجلس طارئ للحيوانات خلصوا بعده إلى قرار يدعمه·

خاطبوا بعضهم البعض، وكانت الكلمة الأقوى لأنثى النمر، التي كان واضحاً أنها صاحبة نباهة خاصة فاقترحت رد الصاع صاعين بأن يرد عليها يمثل سلاحها، وأن يخرج مع فتاة أخرى فتصاب هي عندها بالخيبة· ولما كان بطلنا غريفن (جيمس) لا يمتلك خبرات واسعة في هذا المجال فقد وجد في زميلته كايت (روزاريو داوسون) أفضل صديقة يمكن أن يقنعها بما سيُقدِم عليه، وهي فعلاً لم تمانع في ذلك بل حاولت أيضاً أن توجّهه أكثر في هذا المجال حتى يحقق الغاية المرجوة·

ستيفاني تنزعج من كايت·

كانت بصحبة أحد فناني الرقص، وهو تواجه وغريفن، الذي استطاع برقصه غير المنضبط أن يلفت الانتباه ثم طوّر المنافسة إلى دوران في محيط المكان معلّقاً بأمتار طويلة من القماش، تسبّبت لاحقاً حين سرعته في الدوران بالاصطدام بموجودات الصالون وتحطيم معظمها·

وتحصل محاولة من ستيفاني للتقرّب من غريفن، فتنزل كايت من السيارة وتدخل الأولى ويكون كلام عن ضرورة طي المرحلة السابقة وفتح صفحة جديدة وإذ جهّزت هي خاتما للخطوبة واستعانت بثلاثة عازفين، وجدها غريفن مناسبة لرد الاعتبار لنفسه ورفض الموافقة وأبلغ العازفين بأنّ عليهم الذهاب·

وتعود الكرة إلى ملعب كايت، وكانت بصدد السفر إلى نيروبي حيث تعاقدت معها حديقة حيوان هناك كي تعمل فيها، لكن غريفن عاجلها بالقوطبة عليها وسد الطريق على توجّهها إلى المطار، وكانت هي في مثل حالته، وعواطفه وميله، لذا كان اتفاق سريع على الارتباط، والبقاء معاً في الحديقة، وسط سعادة خاصة عبّرت عنها الحيوانات·

قصة الفيلم صاغها سينمائياً: جاي شيريك، وديفيد رون، وتشاركا في كتابة السيناريو مع جيمس نفسه، ونيك باكاي، روك روين، وتولّى الإخراج فرانك كوراسي·

جيمس الذي أسهم في الإنتاج مع جاك جيارابيتو، وتود غارنر كان ناضجاً في الدور معتمداً على عفوية لطالما اشتهر بها، فيما اشتغل على المؤثرات المشهدية مارالينا يلاند، وسكوت غوردون، وظهر أن هناك خدعاً بدت واضحاة تماماً للعيان خصوصاً في اللقطات التي تجمع جيمس وبعض الحيوانات، فيما قضمت اللقطات الأخيرة المصاحبة لجنريك الختام واحدة من الخدع يمتطي خلالها جيمس ظهر نعامة بينما في الواقع يكون أحد الكومبارس ومعه عصى طويلة تمر إجراء ميكساج بين اللقطتين فبدا وكأنه فعلاً فوق ظهر النعامة التي تقع به·

شارك في التمثيل ايضاً: كن جونغ، دوني والبرغ، جو روغان، نات فاكسون، ستيفانيا دولا كروز، جاكي ساندلر، نيكولا توروتور، وتوماس غوت شالك·

Brides Maids إنه آخر فيلم مثّلته جيل كلايبرغ قبل وفاتها، إخراج بول فايغ، نص وإنتاج كريتن ويغ، وآني مومولو·

الكاتبة ويغ هي صاحبة الدور الأول في الفيلم، فهي <آني التي يركّز الفيلم على جانب من روايتها>، حيث تخفق عاطفياً في معظم مغامراتها، صديق أول يأخذ منها كل شيء، ثم يذهب ولا يعود يظهر، آخر لا تحتمله، ثم تلتقي برجل بوليسي سرعان ما تجد فيه الطيبة، لكنها لا تريد حياة لها مع رجل بوليس، فتبعده وتتصرّف معه على أنها لم تعرفه يوماً، وهو بالمقابل يتصرّف لاحقاً بالصورة نفسها عندما احتاجته للبحث عن صديقة عمرها ليليان (مايا رودولوف) الشابة السمراء المحظوظة التي تجيد الانتقال من حال إلى آخر ببساطة، فقد عثرت ليليان على شريك عمرها وكان والدها جاهزاً لأن يدفع كامل المصاريف، لكن الصديقتين أحيتا بعين مزعجة·

سرعان ما بدت آني أشبه بالمجنونة وهي تواكب سريان الأمور مع صديقتها على هذا النحو من التوفيق، وتحاول الانتقام من وضعها بأن تحطّم لها كل شيء من حولها، ثم تنتبه إلى الوضع بأنه خاطئ ولا يمكن قبوله، فتعود الاثنتان إلى تواصلهما ويكون فرح لـ ليليان تحضره آني التي تجد رجل البوليس وقد عاد إليها لكسر حالة انزعاجه من طريقة رد فعلها سابقاً على كونه مجرد شرطي·

وعلى هامش هذه الحدوتة هناك عدة حكايات أصغر منها جعلت من الفيلم أقرب إلى كوكتيل من القصص الجميلة والمتنوّعة عن معاناة بعض النساء في حياتهن المتعثّرة، بمشاركة باقة ممثلين: تيري كراوز، جيسيكا سان كلير، توم يي، ايني كاو، مايكل هيتشكوك، كالي هاوك، جو نينز، ريبيل ويلسون ومات لوكاس·  

سؤال
متى صالات الـ داون تاون···

محمد حجازي

منذ ثلاث سنوات والكلام يتكرّر عن قرب افتتاح عدة <سيركويهات> من الصالات السينمائية في وسط البلد، حيناً في منطقة رياض الصلح، وأخرى قرب مبنى البلدية، إضافة إلى ساحة الشهداء، أو ساحة الحرية، لكن أي مشروع لم تظهر معالمه العينية بعد، فرغم كل هذه الكثافة في المحلات والشركات والمباني والمرجعيات الاقتصادية، وهذه الصور التي تملأ القلب بشراً وفرحاً، يبقى عامل الصالات مغيباً تماماً عن الصورة·

وعندما طرحنا السؤال على قيّمين في شركتين كبيرتين في البلد جاء الجواب شبه موحّد: نحن نرصد الوضع خلال الأشهر المقبلة، وبناء عليه سيكون هناك قرار في هذا الصدد لأن الخرائط حاضرة، وهي تتطلب أمراً بالمباشرة، مثلما حصل في صيدا، مع عملية افتتاح ما يسمّى بـ <سينما المناطق>، والتي أثبتت تجربة مول صيدا أهميتها من خلال حجم الإقبال الجماهيري الذي تشهده·

ولم يشأ أحد تصديق ما تردّد عن أنّ افتتاح صالات جماهيرية سيفتح الباب أمام فئة من الناس متواضعي الدخل كي يقصدونها، وبالتالي يتم التريث في الانطلاق بهذا المشروع، وبدا أن أحدا لم يرد تحمل مسؤولية هذا الكلام غير المنطقي·

ورغم ما قاله البعض من أن مناطق الصالات ما بين ABC الأشرفية، والسيتي مول في الدورة وغراند سينما في فردان، أو أبراج في فرن الشباك فإن وسط البلد يحتاج فعلاً إلى صالات، كما إنّها من النواقص البارزة خصوصاً لمن يريدون تمضية الوقت في هذه المنطقة الأحدث في بيروت ما بعد الحروب·  

تظاهرة
أفلام كارافان 11 تجول لبنان

عروض فرنسية - لبنانية في الهواء الطلق···

محمد حجازي

طوال شهرَيْ تموز/ يوليو وآب/ أغسطس يقوم المركز الثقافي الفرنسي في لبنان بتظاهرة: سينما بتدور (Ciné Caravance) من خلال عروض مجانية لأفلام في الهواء الطلق، في الدورة الحادية عشرة من التظاهرة، التي تُقدِّم الأفلام في الهواء الطلق قياس 35 ملليمتراً، وهي تدور على حوالى 20 أو 30 قرية ومنطقة لبنانية·

في برنامج هذا الصيف:

- آلهة ورجال، لـ كزافييه بوفوا، إنتاج العام 2010 ويحمل الجائزة الكبرى من مهرجان <كان> السينمائي الدولي 2010، مع لامبرت وليسون، ومايكل لونسدال، وهو يحكي عن سبعة كهنة فرنسيين اغتيلوا في الجزائر·· وسبق لبيروت أن عرضت الفيلم منذ أشهر، ومدته ساعتان·

- Potiche لـ فرنسوا أوزون، إنتاج العام 2009 في ساعة و40 دقيقة، مع كاترين دونوف، جيرار ديبارديو، فابريس لوتشيني، وكارين فيارد.

- شتي يا دني، الشريط اللبناني الذي أخرجه بهيج حجيج، وفاز مؤخراً بجائزتين في المغرب، وهو يحمل العديد من الجوائز السابقة من مهرجانات عديدة بينها الموريكس دور كأفضل فيلم لبناني مع حسّان مراد، جوليا قصار، كارمن لبس، برناديت حديب، ديموند بو عبود، إيلي متري، من إنتاج العام 2010 في ساعة و40 دقيقة·

- سيرك صغير وحكايات أخرى وهي سبعة أفلام كرتونية للأطفال مدّتها 50 دقيقة خاصة بالأطفال بدءاً من سن الرابعة·

العروض ستُقدّم في: صيدا، بكاسين، رميش، عين إبل، جويا، تبنين، خريبة، كفرنبرخ، دير القمر، القاع، بعلبك، الهرمل، جب جنين، راشيا، جديتا، الفاكهة، تنورين، عاليه، سعدنايل، عنجر، أبلح، قب الياس، بر الياس، رياق، عزرا، عشقوت، رشعين، إهدن، داريا، شكا، كفيفان، بيت ملاّت، جديدة غزير·

اللواء اللبنانية في

25/07/2011

 

خالد يوسف:

أفلام صيف2011 حملت عناصر فشلها

أ ش أ  

أكد المخرج خالد يوسف أن ثورة 25 يناير لم تُساهم فى فشل الموسم السينمائى وأن أغلب الأفلام التى عُرضت بعد الثورة حملت عناصر فشلها بداخلها. وقال يوسف :" من يعلق عزوف الجماهيرعن الذهاب لدور العرض بسبب الثورة يغالط نفسه ويبتعد عن الحقيقة تماما؛ وبنظرة على الأفلام التى عُرضت نجد أنها إما ضعيفة فنيا وتفتقد لعناصر النجاح أو تبتعد عن المناخ الذى تعيشه مصر حاليا؛ فالثورة أحدثت تغيرا فى المزاج العام وليس مقاطعة السينما فقط".

وعن القوائم السوداء، قال يوسف: "هناك من سب الثوار واتهمهم بممارسة الجنس وتعاطى المخدرات فى ميدان التحرير فهؤلاء يجب استمرار مقاطعتهم؛ بينما هناك بعض النجوم لا يستحقون وضعهم فى القوائم السوداء ولم يكونوا موالين للنظام فهم فقط عبروا عن خوفهم من الفوضى التى حدثت خلال الثورة لذا يجب أن نفرق جيدا بين من لعب لصالح بقاء

واستمرار النظام السابق ومن غلبته عواطفه فى موقف يمر به لأول مرة فى حياته".

وطالب يوسف الشعب المصرى بالصبر والثقة بعودة الحياة أفضل مما كانت عليه، مؤكدا ثقته فى قدرات المصريين ورغبته فى التطلع للأفضل وأن مصر ستعيش أزهى عصورها بمجرد استقرار الأمور ووجود النظام الجديد الذى بلا شك سيعمل لصالح الوطن والشعب.

ولفت إلى أنه يفتقد بشدة أستاذه المخرج الراحل يوسف شاهين فى هذه المرحلة التى تمر بها مصر قائلا: "يوسف شاهين كان سيكون أسعد الناس بالثورة المصرية بل كان سيذهب بخيمته الصغيرة ويبيت بميدان التحرير حتى تتحقق جميع مطالب الثورة المصرية فهو كان شديد الحب لمصر وعزائى هو مشاركتي معه فى إخراج فيلم "هى فوضى" والذى توقع قيام ثورة من الطبقة الوسطى على الظلم والاستبداد وهو ما تحقق بالفعل".

الشروق المصرية في

25/07/2011

 

أفلام الصيف.. لم ينجح أحد

كتب غادة طلعت 

أيام قليلة ويبدأ شهر رمضان ويسدل الستار علي الموسم السينمائي الذي حاول التصدي للظروف الصعبة التي تمر بها البلد مؤخرا والتي أثرت بشكل كبير علي ايرادات الأفلام ولم يستطع أن ينجو من هذه الخسائر سوي فيلم «سامي أكسيد الكربون» بطولة الفنان الكوميدي هاني رمزي والتونسية درة وإدوار. والطفلة جنا من انتاج شركة نيوسينشري إخراج اكرم فريد حيث استطاع الفيلم أن يحقق ايرادات اقتربت من العشرة ملايين جنيه حيث تدور الأحداث في إطار كوميدي وهذا ما نجح في جذب الجمهور للخروج من الحالة المزاجية الثورية والظروف الصعبة التي تمر بها البلد بعد الثورة ويأتي في المرتبة الثانية في قائمة سباق الأفلام «صرخة نملة» الذي تدور احداثه في إطار اجتماعي كوميدي ساخر من خلال بطل الفيلم عمرو عبد الجليل ورانيا يوسف وأحمد وفيق وحمدي أحمد وتدور الأحداث حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها مصر مما أدي لقيام ثورة 25 يناير واعتبره المؤلف طارق عبد الجليل يصلح لأن يكون جزءًا ثانيا من فيلم «عايز حقي» الذي قام باخراجه خالد يوسف وقدمه هاني رمزي وهند صبري خاصة أنه كان يدور في إطار كوميدي أيضا واستطاع أن يحقق «صرخة نملة» ايرادات تقترب من الثلاثة ملايين وهو من اخراج سامح عبد العزيز الذي قام بتعديل بعض المشاهد والاستعانة بمشاهد من ميدان التحرير واحداث الثورة مما اعطي للفيلم فرصة للمشاركة في مهرجان كان ضمن مجموعة من الأفلام المعبرة عن الثورة وفي نفس المرتبة يأتي فيلم «اذاعة حب» الذي استطاع ان يحقق ايرادات تصل لـ 3 ملايين جنيه بالرغم من أنه يعتبر أحدث الأفلام التي تم عرضها في دور العرض السينمائي وهو بطولة منة شلبي وشريف سلامة ويبسرا اللوزي.

الفيلم الرابع هو «الفاجومي» الذي تم رفعه من دور العرض السينمائي بسبب الخسائر الفادحة التي حققها لمنتجه خاصة أنه لم يكمل الـ 600 ألف جنيه في موسم سينمائي كامل خاصة انه افتتح الموسم بعد الثورة وقام ببطولته الفنان خالد الصاوي الذي اصبح من بين نجوم الشباك بعد نجاح فيلمه «الفرح» وتدور أحداث الفاجومي حول قصة حياة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم وحياة الشيخ إمام ويتناول عددًا من الشخصيات الفنية المؤثرة مثل عزة بلبع وأوضح المنتج محمد حسن رمزي أن الفيلم موجود منه نسخة أو اثنتين علي الأكثر يتم عرضهما في دور العرض السينمائي ولا تتخطي ايراداتهما الـ 400 جنيه في اليوم.. والفيلم الخامس «الفيل في المنديل» للفنان المغضوب عليه طلعت زكريا بعد أن اصابته لعنة النظام السابق لأنه كان الفنان الأقرب لمبارك الرئيس المخلوع مما جعله يتصدر القائمة السوداء خاصة بعد أن خرج ليدافع عن مبارك ويهاجم الثوار ويشارك في بطولة الفيلم يوسف شعبان وريم البارودي حيث لم تتخط ايراداته الـ 300 ألف جنيه مما تسبب في صدمة كبيرة للمنتج محمد السبكي حيث لم تتخط ايراداته العشرين الف جنيه في اليوم وتراجعت الايرادات بنسبة كبيرة مما أدي لرفعه من دور العرض السينمائي وهو ما جعل فريق عمل الفيلم يطالب الفنان طلعت زكريا بالاعتذار للثوار حتي يرضي عنه الجمهور وينقذ المنتج من هذه الخسائر والفيلم الأخير المركب، الذي حقق ايرادات 200 الف جنه فقط خاصة أن ابطاله من الشباب ومن بينهم يسرا اللوزي وفرح يوسف ورامز امير وريم هلال اخراج عثمان ابو لبن وتدور احداثه عن مشاكل الشباب المنتج محمد حسن رمزي قال: السينما لن يتم اغلاقها في رمضان بشكل كامل ولكن سوف يتم تقليل عدد دور العرض واغلاق جزء كبير منها لتوفير تكاليف الموظفين والكهرباء خاصة أن الايرادات ضعيفة جدا.

روز اليوسف اليومية في

25/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)