حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

السلطات تريد رقماً قياسياً لإيرادات "بداية نهضة عظيمة"

الصين تغلق أبوابها في وجه هوليوود "مؤقتاً"

محمد رضا

في الوقت الذي يحقق فيه فيلم “هاري بوتر والمقدّسات المميتة- الجزء الثاني” نجاحات فائقة حول العالم، يجد الصينيون أنفسهم غير قادرين على مشاهدة هذا الفيلم في الوقت الراهن بسبب قيام السلطات بتأخير موعد عرضه .

“هاري بوتر” ليس الوحيد غير المعروض بل ينضم إلى قائمة من الأفلام الأمريكية المنتظرة من بينها “ترانسفورمرز: الجانب المظلم من القمر” و”آثار السهرة 2”، والسبب لا يعود إلى عدم وجود صالات، أو إلى خشية السلطات منافسة هوليوود لأفلامها، ولو أن هذه الخشية دافعاً أساسياً لتدخل الدولة في توقيت عروض الأفلام الأجنبية، بل إلى حقيقة أنها تريد لفيلم معين من إنتاجاتها الانفراد بالساحة وتحقيق أعلى قدر من الإقبال .

الفيلم هو “بداية نهضة عظيمة” الذي انطلق للتوزيع المحلّي في الشهر الماضي وأنجز إلى الآن أكثر من 46 مليون دولار- هذا إذا ما صدّقنا الأرقام التي وفّرتها المراجع الصينية . ليس أن الرقم كبير لا يمكن تصديقه، لكن الحاصل أن موقعاً صينياً مستقلاً نشر قبل أسابيع ما يثبت أن بعض التذاكر المباعة لأفلام صينية أخرى، جيّرت إيراداتها لكي توحي بأن الفيلم إنما يلاقي إقبالاً كبيراً .

إنه فيلم تريد الصين من رعاياها مشاهدته، فهو دعاية للحزب الشيوعي الصيني وحكم ماو زيدونغ يؤرخ لقيام الحزب واستلامه الثورة، ويجد في ذلك البداية الحقيقية لنشأة صين عظيمة انتصرت في مواقعها المختلفة ولا تزال تزدهر إلى اليوم بفضل ما أرساه الحزب من دعائم .

لا يذكر الفيلم الانعطاف الكبير نحو الاستثمارات الرأسمالية التي أمّتها الصين في الداخل والخارج، ولا عن تطويع النظام الاقتصادي الداخلي وتوجيهه ليخدم مجتمعاً بات يعيش على نظام استهلاكي شبه كامل .

كما يفرض جهاز السينما في مصر عدداً محدوداً من الأفلام الأجنبية لأجل تشجيع السينما المحلية، هناك قرار صيني بألا يزيد عدد الأفلام الأجنبية المعروضة في الصين عن عشرين فيلماً في السنة . وهي خطوة تشجّع الإنتاج المحلي الذي يبلغ عدده حالياً نحو 250 فيلماً في العام، تتوزّع على 6200 صالة، لكنها تكشف عن أنه لو تم فتح باب التنافس حرّاً وعلى مصراعيه، لتأثّرت السوق المحلية بشدّة نظراً لأن أهواء المشاهدين الصينيين وميولهم الحالية ليست في أفلام محلية بالضرورة، بل فيما توفّره السينما الأمريكية من أعمال خيالية جاذبة إن لم يكن لشيء فلأن السينما الصينية لا تحقق مثلها . صحيح أن كبار المخرجين الصينيين من طاقم زانغ ييمو وتشن كايغي صاروا منشغلين بأفلام فانتازية من التاريخ الصيني، لكن الصحيح في المقابل هو أن هذه الأفلام تبقى صينية تواصل الحديث عن عهود سابقة لعقود وقرون سبقت ولادة الحزب الشيوعي الصيني، في حين تحفل السينما الهوليوودية بأنواع عدة من الأفلام من بينها الخيال العلمي والفانتازي الغرائبي والكوميدي وأفلام الحركة والمغامرات ومعظمها من الإنتاجات المكلفة .

عبثاً حاولت هوليوود، مرّة تلو المرّة، دعوة الصين إلى فتح أسواقها إلى إنتاجاتها، وفي كل مرّة يلتزم الصينيون بمبدأ “ابتسم عوض أن تقول لا” . آخر هذه المرّات كانت في مطلع هذا العام عندما تداعى منتجون (من بينهم ستيفن سبيلبرغ) لرفع سقف المسموح به من أفلام أمريكية وذلك بمناسبة مهرجان شنغهاي السينمائي الأخير .

سبب الاهتمام يعود إلى أن صالات السينما الصينية تنجز إيرادات تغري هوليوود باقتطاع ما تستطيع منها. فحصيلة العام الماضي من الإيرادات بلغت بليوناً و570 مليون دولار . هذا بزيادة لم تسجلها دولة أخرى من قبل مقدارها 64 في المئة عن العام الأسبق . المماثل في أهميّته أن نسبة الإيرادات الأمريكية من هذه الحصيلة بلغت 44 في المئة على الرغم من قلّة عدد الأفلام الأمريكية المعروضة- حسبما كشفت صحيفة “ذ نيويورك تايمز” مؤخراً .

إذا كانت الأفلام الأمريكية معروفة بتعدد أنواعها، فإن السينما الصينية عرفت كيف تستفيد من ظاهرة الإقبال عليها . بعض أهم النجاحات الأخيرة فيلم بعنوان “دع الرصاص يطير” مع يون فات تشو حول عصابات متناحرة في العشرينات، و”مدينة الحياة والموت” وهو واحد من عدد متزايد من الأفلام الصينية حول فترة الاحتلال الياباني للصين . العودة إلى التاريخ ملجأ للهرب من طرح الحاضر، لذلك فإن “بداية نهضة عظيمة” يبدو فيلما “عصرياً” بالمقارنة . 

الصورة النسائية في السينما الأمريكية مهتزة

ليس مطلوباً من فيلم “ترانسفورمرز: الجانب المظلم من القمر” تغيير وجهته لكي يوفّر صورة أنثوية جيّدة، إلا أن اختياره تقديم المرأة كموديل “جسدي” ولا شيء أكثر من ذلك، هو إدانة لمنهج كامل من الأعمال التي لا مكان فيها لتقديم المرأة كمشارك فعلي في مجتمع قابع، كما نرى في ذلك الفيلم، تحت خطر الدمار الشامل .

على عكس “أليانز” حيث سيغورني ويفر هي شريك قرار ومقاتل شديد المراس ضد الوحش الفضائي، فإن “ترانسفورمرز 3” ليس سوى حوارات لاهية في مشاهد ترسم صورة متوقّعة وليست واقعية للمرأة كحضور جذّاب تماماً كقطعة ديكور في منزل مرفّه . لا هم لبطلته (روزي هنتيغتون وايتلي) سوى التأكيد لبطل الفيلم (شايا لابوف) حبّها وإخلاصها له ولو أنها تعكس في مشاهد أخرى قربها من رئيسها في العمل (باتريك دمبسي) واهتمامها البالغ بمظهرها المؤلّف من سيارة مرسيدس يزيد سعرها على 120 ألف دولار، ومن قطعة ملابس قصيرة الأطراف كما لو أن حبّها لبطل الفيلم يعني أيضاً رغبتها في جذب سواه .

بطل الفيلم ليس بطلاً فعلياً، صحيح أنه أنقذ العالم مرّتين من قبل كما يردد في الفيلم، لكنه شخصية قلقة ومفرطة في الحيرة، ما يجعل المسألة بأسرها إطاراً لا قيمة له على الصعيد الشخصي .

نجد مثيلاً لذلك أيضاً في فيلم “هاري بوتر” الجديد . هاري (كما يؤديه دانيال ردكليف) هو كل شيء في الفيلم- وهذا مقبول ضمن شروط اللعبة، لكن هل هذا مبرر لإبقاء الممثلة المفترض بها أن تكون شريكته في المغامرة (إيما وتسون) مجرد ظل لا فعل له؟ والمشكلة أكثر فداحة حين يقصد الفيلم أن يتحدّث عن المرأة فيختار نموذجاً سيئاً لها هو أستاذة جانحة وسيئة لا تتمتع بالمواصفات السلوكية الصالحة في “معلّمة سيئة” (كاميرون دياز)، وهي أستاذة لا تؤمن مطلقاً بما تقوم به في “لاري كراون” (جوليا روبرتس) . أما في “مونتي كارلو” فبطلات الفيلم الثلاث لا يعكسن سوى مناسبة فطرية للضحك والتندّر ولا شيء عن ملكية ثقافية أو قدرة إنسانية من أي نوع .

إنه من الغريب إلى حد بعيد، أن يكون أحد أفضل الأفلام التي قدّمت المرأة جيّداً في الأشهر الاثنى عشر الماضية واحداً بعنوان “اختصارات ميك” . إنه فيلم لم يشاهده إلا حفنة من الذين اكتشفوا وجوده بعد عرضه الدولي الأول في مهرجان “فانيسيا” . في الولايات المتحدة حين تم إطلاقه، انزلق بعيداً عن الأعين من أسبوعه الأول وعلى نحو لا يدعو للتعجّب وسط الوضع السائد على جانبي الفيلم: السينما والجمهور .

فيلم “وسترن” من إخراج كيلي رايشارد وبطولة ميشيل وليامز وزو كازان وشيلي هندرسون، يتحدّث عن قافلة من الرجال والنساء في طريقها عبر البراري إلى الغرب الأمريكي . الخط ليس جديداً في سينما الغرب الأمريكي، لكن بعض ما هو مختلف هنا، هو أنه عن المرأة التي كان القرار يؤخذ من دون مشاركتها في مثل هذه المسائل المصيرية في حياة الأسرة، والتي تتمرّد على الوضع فتبدأ بالتدخل في تلك القرارات وتسيير القافلة وتحديد من تثق به ومن لا تثق به من أشخاص وقرارات . 

سينما بديلة

الساعة تتقدم إلى الوراء

“الحجر” هو واحد من الأفلام الإسبانية الجديدة التي تطرح على السطح موضوعاً عائلياً وفي العمق البيئة “الباسكية”، نسبة إلى مقاطعة الباسك الإسبانية التي تنادي بعض اتجاهاتها السياسية بالانفصال . الفيلم من إخراج سينمائي وأديب اسمه ألبرتو غوريتبريا الذي يضع فيلمه في إطار يوميات قرية باسكية صغيرة يمزّق منوالها اليومي صراع بين عائلتين .

الحجر المقصود هو صخرة قائمة في منتصف إحدى الساحات، وهي من الثقل بحيث لا يستطيع أحد زحزحتها إلا بخطوات ومساعٍ تشمل تدريب خيول على تحريك تلك الصخرة من مكانها . بمرور الأيام، أصبحت المسألة أقرب إلى مسألة شرف وسباق بين العائلتين على من سيستطيع إنجاز هذه الخطوة .

بيرو هو أحد أبناء إحدى العائلتين ولديه مشاغل عاطفية أهم من مسألة ذلك الحجر الطاغية . لديه صديقة يحبّها وتحبّه، لكنه يفاجأ يوماً بأن فتاة أخرى كانت أول حب في حياته عادت من هجرتها، الأمر الذي سيترك تأثيره في ذلك السباق بين العائلتين حول من سيستطيع تحريك الصخرة .

إنها علاقة غير واضحة المعالم تماماً بين قصّة الحب وبين ذلك الصراع، والفيلم يبدو أكثر اهتماماً بنقل صورة واقعية عن القرية وأحوالها، وأقل قدرة على دفع خيوط الموضوع على بساطته الظاهرة على نحو جيّد . لذلك فإن القصّة ذاتها ليست مقنعة، تلك الخيوط الخلفية التي تحاول منح الحدث الحالي بعداً زمنياً غابراً ليست منسوجة جيّداً وتتطلّب القبول بتجاوزات على أساس أن الوصول إلى المفاد هو الأهم- شيء ليس صحيحاً بصرف النظر عن مستوى الفيلم أو عناصر إنتاجه .

يبقى من الفيلم ذلك الإلمام الصحيح بالبيئة ذاتها . هذه البيئة التي تحاول عادة الأفلام التي تقع خارج محيط المدن الكبرى (سواء أكانت مصرية أو أمريكية أو إيطالية) نقله بخامة واقعية مقصودة، وهو ما يمنح الفيلم حسّاً جمالياً حتى مع الاعتراف بإجادة تصوير ساتو إيداريتا للفيلم الذي استخدم كاميرا دجيتال على نحو جيّد .

ليس لهذا الفيلم المستقل عن معظم ما تنتجه السينما الإسبانية حالياً، ما يقوله في الصراع السياسي ذاته، لكن هناك رمزاً لا يحتاج إلى إيضاح حيث ساعة القرية تمشي إلى الوراء، والصخرة تشكّل عائقاً آخر في سبيل التقدّم .

م.ر

merci4404@earthlink.net

http://shadowsandphantoms.blogspot.com

الخليج الإماراتية في

24/07/2011

 

فضفضة النجوم على الفيس بوك...

كـريـم حـزيـن عـلى الـسـينمــا

محمد رفعت 

تحولت مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الانترنت إلى مكان مميز وقناة تعبير سريعة التأثير يتحدث من خلالها النجوم على راحتهم ويتواصلون فيها مع جمهورهم ومعجبيهم ويعبرون بحرية عن آرائهم فى الفن والسياسة والحياة بعيدا عن تصيد الأخطاء لهم فى برامج التليفزيون وتحريف بعض أقوالهم وتصريحاتهم فى الحوارات الصحفية..وإليكم بعض ما قال نجوم ونجمات الفن على صفحاتهم فى «الفيس بوك»..
النجمة سمية الخشاب شكت لمعجبيها من ضغط العمل بسبب ارتباطها بمسلسلين يتم تصويرهما فى وقت واحد وقالت على صفحتها: أنا مشغولة جدا جدا الأيام دى وبجد اقدر أقول إنى مش بنام لانى بواصل التصوير بين مسلسل «كيد النسا» مع القمر فيفى عبده حبيبة قلبى وده تانى عمل معاها بعد مسلسل «الحقيقة والسراب». وأتمنى يا رب انه يحقق نفس النجاح واكتر، كمان تانى عمل بشارك فيه هو مسلسل «وادى الملوك» مع نخبة جامدة جدا من الفنانين زى الأستاذة سميرة عبد العزيز والأستاذ نبيل الحلفاوى وصابرين وريهام عبد الغفور ونجوم تانية كتير انا بجد محظوظة جدا أنى بشتغل معاهم وربنا يوفقنا كلنا لأننا بجد والله العظيم تعبنا جدا وسفر من مكان لمكان والجو حر أوى ويا رب يكلل مجهودنا بالنجاح كل سنة وانتم طيبين ورمضان كريم عليكم».

أما النجم الشاب كريم عبد العزيز فقد عبر عن تأثره الشديد بسبب الأزمة التى تمر بها السينما وأعلن أنه مستعد للعمل بدون أجر حتى تعود عجلة الانتاج السينمائى إلى ما كانت عليه..وكتب يقول: أحدثت الثورة تغييرات عديدة على كل القطاعات ومن ضمنها السينما فما كان يجوز أمس لا يجوز اليوم، لأن العقلية اختلفت والأفكار تغيرت، حتى إننى لو قدمت فيلم «واحد من الناس» الآن لن يشاهده أحد ولن يحقق ولو جزءاً صغيراً من النجاح الذى قدمه، لأن الثورة خلقت واقعاً جديداً.

السينما الآن تمر بمرحلة صعبة وأرى انه إذا كانت أجورنا تمثل عائقاً للإنتاج فلابد أن نخفضها فوراً كما أنه لدى استعداد أن أعمل دون أجر، حتى تستمر هذه الصناعة، لكن معظم المنتجين الآن أجلوا مشــاريعهـم، لأنهم فى مرحلة انتظار، لعدم وضوح الرؤية لديهم، لكنى ضد أن نترك الصناعة تغرق، لأنها كانت صاحبة فضل علينا جميعاً، وعلينا أن نساندها فى مثل هذه الظروف.

أما الفنانة تيسير فهمى فقد تحدثت عن بعض مشاهداتها فى ميدان التحرير قائلة:شاهدت فى ميدان التحرير الكثير من كُتاب الدراما التليفزيونية وصناع السينما الذين قرروا النزول إلى الميدان ليرصدوا على أرض الواقع ما حدث خلال أيام الثورة الملهمة بكل زخمها ثم يعبرون عن ذلك بصدق وواقعية من خلال أعمالهم الفنية المتنوعة، وأعتقد أن الفن المصرى فى الفترة القادمة سيكون فنا هادفا يحترم عقلية المشاهد المصرى وبعيدا تماما عن التفاهات لتنتهى بذلك مقولة «الجمهور عاوز كده». أتمنى ألا يتحكم أحد فى الجهاز الإعلامى الخطير «التليفزيون» وتنتهى إلى الأبد الرقابة المتشددة على الأعمال التليفزيونية والسينمائية والرقابة الأمنية على الأعمال الفنية وتطلق حرية التعبير فى الكلمة المكتوبة وفى الصورة المرئية».

فيما اشتكت الفنانة أميرة العايدى لجمهورها ومعجبيها من إصرار البعض على المقارنة بينها وبين فنانات من نفس جيلها وقالت: «ما بحبش المقارنة بينى وبين أى حد وخصوصاً إن كانت فنانة لأنى شايفة إن كل فنانة لها مميزاتها ولها موهبتها ولها طريقتها فى التمثيل والحمد لله إنى ما باغيرش من أى حد بالذات إن كانت فنانة لأن كل منا حالة خاصة بها والدليل على كده إنى بانبسط جداً بكتير من الممثلات زى منة شلبى ومنى زكى وحنان ترك وهند صبرى وغيرهم كتير، لأن خطواتهم ثابتة وقدروا يحققوا نجومية وشهرة فى وقت قليل. لكن الغريب إن النجمات والبطلات دول ما بيلاقوش سيناريوهات البطولة النسائية اللى تناسبهم بسهولة لأن فيه نقص شديد فى النوع ده من السيناريوهات رغم إن فيه مؤلفات ومخرجات كتير جداً بيعملوا فى الدراما التليفزيونية وفى السينما لكن فيه أزمة كبيرة وواضحة فى البطولة النسائية. علشان كده ما بازعلش لما مابلاقيش سيناريو يناسبنى فبشارك فى أعمال يقوم ببطولتها نجوم رجال مثل أحمد آدم ومحمد فؤاد وشريف منير والأعمال دى ساهمت كتير فى نجاحي، المهم إن الدور يضيف لى ويضيف للعمل لأن فيه نجمات كتير تعجلوا البطولة المطلقة فخسروا كتير قوى».
أما الفنانة الشابة إيناس النجار فشكت إليهم من الشائعات التى تلاحقها فى كل مكان قائلة: «ماعرفش ايه السر فى الشائعات التى تطاردنى باستمرار فى حياتى من وقت للتانى ومين اللى بيطلع الشائعات دى لأنى كل شوية أفاجأ بشائعة جديدة عنى ويتم نشرها بكثافة عالية على مواقع الانترنت والجرائد والمجلات، وقبل ما أخلص من الشائعة دى تكون ظهرت شائعة تانية أكبر وأضخم من اللى قبلها. والغريب فى الموضوع إن الشائعات دى بتتكلم عن حاجات كتيرة قوى فى حياتي، إما عن مشاكل خاصة بعملى أو خلافاتى مع زملائى فى العمل، فإن الموضوع ده ما بيحصلش أبداً وإن علاقتى حلوة جداً بكل زملائى.

أكتوبر المصرية في

24/07/2011

 

فيلم «المركب».. السقوط فى بحر النكد..!

محمود عبدالشكور 

على قدر اجتهاد صُناع فبلم «المركب» الذى كتب له السيناريو والحوار «هيثم الدهّان» و«أحمد الدهّان»، وكتب قصته وأخرجه «عثمان أبو لبن»، فإن حصاد التجربة كان مشوشاً للغاية بعد أن سقطت الحكاية فى بحر النكد، وبعد أن اختلطت الخيوط، وبعد أن تنافست مشاهد القوة والضعف فأصبحنا نصعد ونهبط ونتحمس ونعتبر حماسنا كأننا فى مركب تاه منه الهدف وضاع فيه المجداف والبحار على رأى «أم كلثوم» فى أغنية «هذه ليلتى» التى كتبها «جورج غرداق»!

مشكلة فيلم «المركب» فى انه لم يستطع تحقيق التوازن بين خطوطه، ولم يستطع المزج بين نوعية نادرة جداً فى السينما المصرية وهى أفلام الكوارث، وبين الدراما الاجتماعية التقليدية التى احتكرتها الآن تقريباً الدراما التليفزيونية، كما أن مغزى الحكاية تأرجح بين الموعظة الأخلاقية المباشرة، وبين فكرة الضعف البشرى، وبسبب هذا التداخل، ونتيجة لضعف خبرة كاتبى السيناريو فقد أخذت الأحداث تصعد وتهبط، وفى الربع الأخير ضاع الاتجاه، وزاد الافتعال، وانطلقت جرعة المأساة فأصبحنا تقريباً على وشك الغرق مثلما حدث مع أبطال الحكاية. «التيمة» التى تكررها أفلام الكوارث هى تقديم مجموعة من الأصدقاء فى وسيلة للنقل يتعرض بهم لخطر مُحقّق، وبعد أن يعبروا الخطر تتغير شخوصهم وحياتهم بسبب التجربة الصعبة، سيحدث هذا حرفياً مع سبعة من الشباب «ثلاث فتيات وأربعة أولاد زملاء فى إحدى الجامعات الخاصة»، يقررون أن يقوموا برحلة فى مراكب العين السخنة لمدة يوم واحد، ولكن وفاة قائد المركب «مهران» «أحمد فؤاد سليم» تصل بالأحداث إلى حد الكارثة خاصة أن أهل المجموعة لا يعرفون أصلاً أن أبناءهم فى رحلة، تُصبح مهّمة السيناريو صعبة بحثاً عن أحداث يمكن من خلالها ملء ثلاثة أيام فى عرض البحر بلا قبطان، فى هذا الجزء الذى يُعتبر قلب الحكاية يبدأ عدم التوازن، وتزيد جرعة المأساة بغرق «مصطفى» «الموهوب أحمد سعد» رغم أنه من أفضل شخصيات الدراما كتابة وتنفيذاً، وكأن جثة واحدة لا تكفى، وتأخذ الأحداث طابعاً أخلاقياً مباشراً بتوبة الشاب مدمن الخمر والحشيش «أحمد حاتم» وباقتراب الشاب المرتبط بزواج عرفى من زوجته المصابة «فرح يوسف»، ويأتى حل المشكلة وإنقاذ المركب بطريقة شبه عشوائية وبالمصادفة حيث يعود مساعد القبطان من بلده بعد أن اختلف مع قائد المركب، ولا يسير البناء بالتوازى بين الأهل والأبناء المحاصرين بالمياه لدرجة أننا ننسى أحد الأطراف ثم نعود إليه من جديد.

هناك اجتهاد حقيقى فى رسم ملامح شخصيات المجموعة التائهة مثل الابنة «يسرا اللوزى» التى تنشغل عنها أمها «رغدة» بالقمار، ومثل الفتاة المكبوته المحجبة «ريم هلال»، وهناك اجتهاد من كل الممثلين خاصة الموهوب «أحمد سعد» و«ريم هلال» و«فرح يوسف» وهناك مدير تصوير متميز جداً هو «أحمد حسين» الذى نجح فى ضبط المشاهد الخارجية والداخلية لصالح التعبير عن الأزمة أو المرح وهناك مونتير جديد هو «حازم سمير»،ومحاولة من «عثمان أبو لبن» لتقديم الأفضل، ولكن كل ذلك لم يُفلح فى إنقاذ الفيلم من السقوط فى بحر النكد والتشويش شكلاً ومضموناً.

أكتوبر المصرية في

24/07/2011

 

البطوط:

«حاوى» ليس فيلم مهرجانات فقط.. والجمهور معذور 

رفض المخرج ابراهيم البطوط تصنيف فيلمه «حاوى» الذى حصل حتى الآن على أكثر من عشر جوائز من مهرجانات دولية عالمية وعربية، ولم يحقق إيرادات تذكر عند عرضه فى دور السينما ضمن أفلام المهرجانات التى تحصد الجوائز وينصرف عنها الجمهور، مبررا الايرادات الضعيفة التى حققها الفيلم بالمزاج العام الذى تغير بسبب الأحداث السياسية منذ الثورة وحتى الآن وانشغال الشباب الذين يمثلون القوة الضاربة فى شباك التذاكر الآن بالامتحانات، مؤكدا أن الجمهور معذور فى انصرافه عن ارتياد دور السينما، ولافتا إلى أن الأفلام التى عرضت فى نفس الفترة حققت كلها ايرادات ضعيفة بالمقارنة بالمواسم السابقة وليس فيلمه هو فقط.

يذكر أن فيلم «حاوى» حصل مؤخرا على تكريم خاص من مهرجان السينما الإفريقية فى مدينة تاريفا الإسبانية فى دورته الثامنة، والمخصص لأفلام القارة الإفريقية. وجاء فى أسباب تكريم الفيلم لبحثه الجدى والخطير فى الحالة السياسية فى مصر، وعلاقته بما يحدث فى المناخ السياسى الحادث حالياً.

كما حاز على جائزة النقاد فى مهرجان الرباط السينمائى فى الدورة الـ?17 التى أقيمت فى الفترة من 24 يونيو وحتى 2 يوليو الجارى 2011.

وقد حصل الفيلم بعد عرضه على إشادة كبيرة من الحضور، والذى وصفوه بأنه فيلم مختلف كثيرا عن السينما التقليدية فى مصر، وقدم صورة جديدة، كما أنه من الأفلام التى توضح الحالة السياسية والاجتماعية فى مصر فى فترة ما قبل الثورة، وكان بمثابة الإنذار للانفجار القادم.

أكتوبر المصرية في

24/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)