حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مدحت وماهيتاب .. قصة حب لم تكتمل

ادوارد : آول مرة آحب !

حوار: أمل صبحي 

مدحت.. شاب طيب وبسيط، يحلم بمقابلة شريكة حياته ليمنحها كل حبه فيقع فريسة في يد الشريرة »ماهيتاب« فتلعب به وبمشاعره خاصة أنه لا يجيد التعامل مع الجنس اللطيف فيلجأ لصديقه »سامي« الدنچوان صاحب العلاقات المتعددة كي يساعده في الفوز بقلب من يحب ولكن مدحت يورطه صديقه في مشكلة أكبر دون أن يعلم أنه السبب فيها.

ادوارد.. الشاب الطيب الذي يستعين بخبرات صديقه هاني رمزي تحدث لأخبار النجوم عن دوره في فيلم »سامي أكسيد الكربون« وعن تقليده ليونس شلبي وعن أسباب ابتعاده عن الغناء فكان هذا الحوار..

·         < لاحظنا أن هناك بعض الغموض في معرفة تفاصيل رجوع مدحت لماهيتاب مرة أخري؟

< العمل يغلب عليه الطابع الكوميدي ولا يحتاج أن نغوض في عمق الشخصيات الدرامية كثيرا واعتبر مساحة الأدوار كافية فنحن نحاول الابتعاد عن المط والاسهاب.

·         < ولكن ما هي الأسباب التي جعلت مدحت صديق البطل يفشل في تكوين علاقات ناجحة مع الجنس الآخر؟

<  نظرا لأنه شاب ليس له تجارب سابقة مع الجنس اللطيف ويجد مثله الأعلي في صديقه سامي الذي تسعي كل الفتيات لحبه فتصبح شخصية سامي هي الدافع له طوال الوقت حتي يصبح مثله محبوبا من البنات.

·         < وما هي أوجه التشابه بين مدحت وادوارد؟

<  اعتبر أنني تعاملت مع الشخصية بطبيعية جدا وفي نفس الوقت قريبة من الدور الانساني في حبه للحياة والمرح فأنا فعلا أحب أصحابي كثيرا كما ظهر مدحت مخلصا لصديقه.

·         < قال البعض أن الدور لم  يضف جديدا لرصيدك الفني.. فهل تتفق معهم؟

< دور مدحت لا يوجد به أي إختلافات عما قدمته من قبل من أدوار ولكن هذه المنطقة  أنا أجيد تقديمها وهي تشبه نفس الطريقة التي قدمت فيها د.صلاح بمسلسل العيادة والذي أحبه الناس وأنا لست حريصا علي تقديم هذا النمط بشكل متقارب والدليل علي ذلك دوري في فيلم كباريه كان مختلف تماما وعامة لن أقدم هذا النمط من هذه الأدوار مرة أخري.

·         < اعتبر البعض أداءك لشخصية مدحت كان أقرب لحركات الراحل يونس شلبي فما تعليقك؟

< الي حد ما كانت الشخصية متقاربة مع حركة الفنان يونس شلبي من خلال انه »مش مجمع ومش عارف يتصرف ازاي« ولكنني في نفس الوقت لم أقلد يونس شلبي واعتبر أن هذه التلميسة جاءت مصادفة لم أقصدها لأنني والمخرج أكرم فريد نعرف حدود الشخصية واعتبر نفسي راضيا تماما عن الدور لأنه من أكبر الأدوار التي ظهرت فيها كصديق للبطل.

·         < وهل يعتبر مدحت شخصية متسامحة خاصة أنه اكتشف خيانة حبيبته ماهيتاب ثم عاد لها مرة أخري وسامحها؟

< مدحت شخصية في حد ذاتها طيبة قوي وليس له أي علاقات نسائية وكانت التجربة الوحيدة في حياته ولا يريد أن يخسرها بالاضافة لأن مساعدته لها في المرة الثانية كانت لصالح صديقه.

·         < ولكن هل اكتشف مدحت أن شخصية ماهيتاب ليست طيبة كما يبدو ذلك؟

< عندما اكتشفت أن صديقها رجل الأعمال الذي تعمل معه وتحلم بأنه يتزوجها ضحك عليها قارنت بين الرجل الذي استغلها وبين مدحت الطيب شعرت وقتها انه الأفضل الذي يمكن أن تقف معه وأن يتزوجها وتكمل معه حياتها لأنه يحبها بجد.

·         < ولماذا جاءت نهاية الخط الدرامي بالنسبة لعلاقة ماهيتاب ومدحت مفتوحة فلم يظهر ما يؤكد انهما سيتزوجا؟

< شعرنا أنه من الأفضل أن نتركها لخيال الجمهور فلهذا جاءت النهاية مفتوحة.

·         < وماذا عن أصعب المواقف التي صادفتك خلال التصوير بالفيلم؟

< أكثر ما كان يقلقنا كنا نصور في ساعات حظر التجوال ليلا وكان هناك نوع من التوتر والقلق بالشارع فكنا نذهب للاستديو ونحن مرعوبون لهذا كنت دائما أحمل معي في سيارتي علبة بيروسول وولاعة خوفا أن يعتدي أحد علي.

·         < هل تعتبر نفسك كفنان لا تحب المغامرة بتغيير منطقتك الخاصة باللايت كوميدي لتقديم شكل جديد آخر؟

أنا طبعا أحب المغامرة ولكن حتي الآن لم تلفت نظري فكرة جديدة وجيدة تجعلني أغير جلدي تماما ولو وجدتها علي الفور سأقبلها.

·         < يري النقاد أنك تمتلك أدوات الفنان الاستعراضي فلماذا تحصر نفسك في  شخصية الدور الثاني أو صديق البطل؟

< المسألة تأتي خطوة خطوة  وبثبات وعندما أضع قدمي علي الطريق الصحيح وتكون لدي قاعدة كبيرة من الجمهور سأقدم علي هذه الخطوة الكبيرة بالتأكيد.

·         < بعيدا عن التمثيل أين ادوارد من الساحة الغنائية الآن؟

اعتبر نفسي مبتعدا عن الغناء الآن لأنني مشغول أكثر بأعمالي في السينما والتليفزيون وأعطي الأولوية للسينما أكثر لأن صاحب بالين كداب وأري أنه مجهود شاق أن أعود للغناء  بالقيام بتسجيل الألبوم والبحث عن شعراء وملحنين واختيار الأفضل فالموضوع كبير يحتاج سنة كاملة أو أكثر حتي ينتهي ألبوم جيد لذلك التمثيل أفضل الآن.

»الغاية تبرر الوسيلة« هذا هو لسان حال "ماهيتاب" الفتاه الشريرة التي تقدم الشر بطريقة كوميدية تمتلك من الذكاء والجمال والجاذبية ما يجعلها تسيطر علي الآخرين، تعمل سكرتيرة لأحد كبار رجال الأعمال وتحاول الارتباط به بكل الطرق ولأنها وصولية تستمر محاولاتها حتي تكتشف مفاجأة في النهاية.. تجعلها تحول تفكيرها في اتجاه معاكس تماما.

ماهيتاب الشهيرة ب»تاتيانا« والتي توقع إدوارد في شباكها لتلعب به ضمن أحداث فيلم »سامي اكسيد الكربون« في هذا الحوار تحدثت تاتيانا عن علاقتها بزوجها المخرج اكرم فريد وعن كواليس دورها في الفيلم وأشياء أخري كثيرة.

·         < اعتبر البعض دور ماهيتاب دورا مكررا لم يضف كثيرا لك.. فما هو تعليقك؟

<  بصراحة لم أشعر بذلك عندما بدأت تقديمه من الاصل وقد حاولت تقديم الكاركتر بشكل جديد وثري للموضوع الدرامي من خلال فكرة بصورة مختلفة وكوميدية بسيطة.

·         < لاحظنا أن الشخصية متقلبة تحاول الايقاع »بمدحت« لتحقيق هدف لها ثم تتركه وعندما تكتشف حبه الحقيقي لها تقرر التعاون معه لتحقيق هدف آخر فلماذا؟

< فكرت في العودة من جديد نظرا لأنها شخصية وصولية بالإضافة لأنها شعرت أنه سيساعدها ويقف معها ضد جابر رجل الأعمال الفاسد الذي خدعها فشعرت أنه سلاح قوي يمكن أن تستعين به للانتقام فأمدته بكل المعلومات التي تدين هذا الرجل.

·         < ولكن رغم رقة ملامحك كان الدور يحمل أبعادا شريرة فما تعليقك؟

< الفنان الجيد هو الذي يقدم كل الأدوار ولكن الشر تحديدا هنا كان بشكل لايت وكوميدي أيضا والمخرج أرأني في هذا الدور وبالفعل قدمته ولاقي استحسانا من الجمهور واعتقد أنني املك القدرة علي تجسيد كل الأدوار.

·         < كيف تقمصت الشخصية لتخرج بهذا الشكل؟

< ظللت لفترة اجتهد علي الشخصية مع مدرب التمثيل فريد النقراشي ونظرا لأنه فنان عملي جدا أخبرني أن الشخصية حساسة جدا ولذلك يهرب منها البعض من الفنانين لأنها السهل الممتنع أما ان تعلو معها واما ان تسقط بها.

·         < هل كان مبدأ ماهيتاب في الحياة »الغاية تبرر الوسيلة«؟

< اعتبر مثل أي شخصية انسانية في مجتمعنا فهي تريد أن تحقق أهدافها حتي لو اتفقت مع أعدائها فهي  نموذج وصولي من الشخصيات البشرية

·         < وهل جاء ترشيحك للدور لرؤية المخرج أنك الأصلح أم لكونك زوجته؟

< تضحك وتقول: هذا أول عمل لي معه، فعندما قدمت كمذيعة برنامج »دقي يا مزيكا« وكان يريد مذيعة حقيقية كضيفة شرف في فيلم »عائلة ميكي« وعرض علي وقبلت ليس لأنه زوجي وقرر أن يفرضني علي العمل ولكن لأن الدور يناسب  طبيعة عملي وقتها وهو يفضل دائما كمخرج اختيار الفنان الأصلح للدور لينجح بعيدا عن المسائل الشخصية.

وأود أن أذكر أن طبيعة الدور علي الورق كانت شريرة للنهاية ولم يكن هناك من يستطيع تقديم الشر الخفيف بالأسلوب الذي عملته بشكل جديد ومختلف من منطقة أخري فالتأكيد كل فنان له بصمة خاصة من خلال ادائه.

< وما أصعب المشاهد الدرامية التي تأثرتي بها خلال التصوير؟

< عندما اكتشفت خداع رجل الأعمال وحقيقة مشاعره لي وتحولت وقتها ٠٨١ درجة حتي اتماسك من واقع الصدمة لأقرر وقتها الانتقام منه فكانت كلها مشاعر حادة تتطلب تركيزا عاليا.

< يعد التعاون الأول مع زوجك المخرج أكرم فريد فهل نعتبر هذا بداية لأعمال قادمة مشتركة؟

< اتمني وجود تعاون قادم بيننا خلال الفترة القادمة ليس لكونه زوجي ولو أن شهادتي له مجروحة ولكن هو فعلا مخرج شاطر.

< وهل لأكرم فريد الزوج وليس المخرج تدخل باختياراتك وملابسك بحيث لا تبدو جريئة؟

< اعتبر أكرم مخرج وزوج محترم في كل المجالات نظرا لأنه بدأ العمل علي الجمل الحوارية فإذا وجد بها شيئا ما سعي جاهدا أن يوصلها بنفس الهدف ولكن بشكل راقي لا يخدش حياء المشاهد بالإضافة إلي أن شركة الانتاج »نيو فيوتشر« تبنت عملا يصلح لكل الاسرة.

< لاحظنا أن هناك تيمة خاصة ارتبطت بالشخصية ولاقت استحسان المشاهدين فهل كانت من اضافتك للشخصية أم رؤية مخرج؟

< تبتسم وتجيب بتلقائية: تيمة الكاركتر كانت فكرتي من الحياة مع أصحابي واقترحتها علي مدرب التمثيل بتاعي وعرضها علي المخرج واعجب بها لدخولها بالعمل ونجحت وجاءتني الفكرة لأنني بطبيعتي شخصية مرحة أحب الهزار فاستخدم هذه الحركة مع أصحابي بالحياة فخطر ببالي الاستعانة بها لتكون اضافة خاصة.

< ولكن لفت نظر البعض زيادة نسبة وزنك فهل كان هذا مقصودا؟

< تضحك وتقول أخذتي بالك.. فعلا كانت هناك زيادة بوزني أثناء تصوير الفيلم وقتها لأنه جاء بعد أن وضعت ابنتي ماريا مباشرة وطبيعي أن تكون هناك زيادة بالوزن عن الطبيعي بالاضافة لان الكاميرا تعطي وزنا أكثر من الواقع ولكن المخرج تحايل علي هذه المشاهد واظهرني بشكل غير مبالغ فيه بخبرته الاخراجية.

TVAMAL@Yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

14/07/2011

 

 

رؤية خاصة

المرگب

رفيق الصبان  

ربما كان المركب الذي أخرجه المخرج الشاب عثمان أبولبن.. هو أول قطرة حقيقية بالنسبة لسينما ما بعد الثورة .. بعيدة عن الضجيج والافتعال وركوب الموجة انه فيلم شبابي حقيقي، يتحدث عن الشباب ومشاكلهم، وآمالهم واحباطاتهم ومواقفهم من أنفسهم ومن أسرهم ومن المجتمع الذي يعيشون فيه.. ويمثله شباب من الممثلين يملأهم الحماس والرغبة في تأكيد وجودهم.. بعيدا عن صخب النجومية الزائف الذي يتمتع به نجوم.. انتهت صلاحيتهم الفنية منذ زمن.. لازالوا يتابعون جهودهم العبثية في مقاومة الزمن والاصرار علي البقاء.

سبعة طلاب أصدقاء يقررون لأول مرة أن يتحرروا من ضغوط أسرهم.. وأن ينطلقوا وحدهم في رحلة بحرية.. يقودها ربان عجوز.. يحمل في ثنايا حياته ابعادا رمزية لا تخف علي أحد.

ولكن هذا الربان الذي يقود هذه السفينة المهدمة التي انتهت صلاحيتها ضمن بحر لا نهاية له.. يموت فجأة أثر سيجارة »ملوثة« يعطيها اياها.. أحد شباب الرحلة مما يدع الشباب كلهم أمام خطر ماثل.. في سفينة لا يقدرون علي قيادتها وخلافات شخصية بدأت تتسع وتتطور.. وأمواج علي بحر هادرة تنتظر مصيرهم الأخير.

السيناريو الذي كتبه الأخوين »دهان« فيه الكثير من الرموز.. وفيه أحيانا شيء من المواعظ، ولكن فيه نظرة شابة مترقبة وطموح تجعلنا نتغاضي عن الكثير من هفواته. خصوصا أنه علي ما اعتقد عملهما السينمائي الأول.. مما يبشر بولادة كتاب جدد للسيناريو قادرين علي لمس الجرح الشاب والتعبير عنه.. عثمان أبولبن قاد زمام هذه السفينة الضالة بكثير من التعاطف والفهم واستطاع أن يعبر في الجزء الأول من الفيلم عن حيوية الشباب وحرارتهم وحماسهم  وعلاقتهم ببعضهم.. وكمية الأمل الكبيرة التي تحيط بمشروع »حريتهم« الأول الذين يقدمون عليه.. دون أن يعبأوا كثيرا بالنتائج التي يمكن أن تترتب عليه.

كما نجح في القسم الثاني من الفيلم عن التعبير عن ضياعهم ونشئتهم وافتقادهم التضامن الذي كان السبب الأول في تجميعهم.

ورغم ميلودرامية بعض الاحداث فأن الفيلم ينجح في اقتناص انتباهنا بشكل كبير.. ويوجه أنظارنا إلي مجموعة الممثلين الشبان الذين يقومون بأداء أدوارهم بقوة وحماسة واقناع.. اخص بالذكر منهم رامز أمير.. الذي استطاع بحضوره القوي ووجهه الذي يتسم بالبراءة والثقة معا.. أن يعطي شخصيته بعدا رمزيا محببا.

أحمد فؤاد سليم ورغدة.. يحيطان هؤلاء الشباب بهالة من حضورهم القوي ويذكرونا بأن وجودهم يمكن أن يكون رغم قصره.. سندا قويا لهؤلاء الشباب في تجربتهم الأولي.

مركب عثمان أبولبن.. مركب شاب يواجه الأمواج ولكن رغم قلة خبرة »ركابه« سيتمكن من تجاوز الاخطار.. والوصول إلي شط الأمان.

أخبار النجوم المصرية في

14/07/2011

 

سينمائيات

نقطة ضوء وسط الظلام

مصطفي درويش  

في زحمة الأفلام التي اسرع اصحابها بطرحها للعرض العام، قبل ظهور هلال شهر رمضان، ومايصاحبه عادة من إغلاق دور السينما، بطول وعرض البلاد، تحسبا لغزو مسلسلات رمضان، وغيرها من التسالي، وماأكثرها، أثناء ايام وليالي الشهر الكريم.

في هذه الزحمة كان إختيار الفيلم الذي يستحق المشاهدة امرا صعبا، يستوجب إعمال الفكر كثيرا، حتي يمكن الوصول إلي الفيلم المنشود وكان من حسن حظي أن وقع اختياري علي فيلم لم تصاحب عرضه المفاجئ ضجة إعلامية كبري، ربما لانه كاد أن يكون خاليا من مشاهير نجومنا، نساء كانوا أم رجالا، ذلك الفيلم هو »المركب« لصاحبه المخرج »عثمان ابولبن« الذي قام بترجمته إلي لغه السينما، عن سيناريو مبتكر تأليف »هيثم « و»أحمد الدهان«، فقد وجدته، عند مشاهدته، فيلما يغرد خارج سرب الأفلام السائدة في السوق، والتي يغلب عليها طابع الزيف والسخف والأستخفاف وأول مااسترعي انتباهي إن جميع الأدوار الشبابية فيه لم يسندها صاحب الفيلم إلي نجوم استهلكها كثرة الظهور علي الشاشات كبيرة كانت أم صغيرة، وإنما أسندها إلي وجوه شابه، تشع نضارة وحيوية، وتلقائية في الاداء بعضها سبق لنا مشاهدته في أقل القليل من الأفلام، مثل يسرا اللوزي، أحمد حاتم، فرح يوسف، وريم هلال والبعض الآخر لم يسبق لنا مشاهدته، لا علي شاشة سينما، ولا شاشة تلفاز، مثل أحمد سعد، رامز امين، واسلام جمال »رغدة« النجمة الوحيدة في الفيلم ، ومع ذلك لم يسند لها فيه سوي دور صغير، لم يتح لها الظهور الا في بضع لقطات خاطفة ومع ذلك فاداؤها له ارتفع إلي مستوي ليس له ما فوقه، كان رائعا بكل المعايير وذلك يرجع إلي اعتمادها في التعبير علي الحركة المتئدة، وعلي ملامح وجه امرأة متغطرسة، مدمنة الجلوس علي مائدة القمار، ليل نهار وحتي هموم ابنتها الوحيدة»يسرا اللوزي« لاتهمها في قليل أو كثير، لاترد لها علي بال ومن بين القله القليلة من قدامي الممثلين » أحمد فؤاد سليم« ودوره هو الآخر، صغيرلم يحتل من زمن الفيلم سوي دقائق معدودات فالموت يجيئه فجأة في البدايات، ولم يكن قد مضي، من بدء الفيلم، سوي القليل وباستثناء لقطات قيام شلة من الشباب الجامعي بالاعداد لنزهة في عرض البحر الأحمر، بدأت من العين السخنة، استهلت بها أحداث الفيلم وبضع لقطات أخري، اختتمت بها الأحداث وكانت علي الشاطئ الذي بدأت منه النزهة المشئومة
باستثناء ذلك،
فجميع الأحداث لاتدور الا في مكان واحد، مركب إسمها المحروسة، ربانها رجل مسن»احمد فؤاد سليم« ورغم إنحصار احداث الفيلم في ذلك المكان المحدود استطاع صاحبه، دون تهريج  أو استثارة، أن يشعرنا بأننا نعيش قطعة من حياة مجموعة من الفتية والفتيات، وتشدنا إلي متابعة تفاصيل ماحدث لهم، وهم في عرض البحر، علي ظهر مركب، دون ربان كيف ارادوا ان يعيشوا، ولو لبضع ساعات في جو من البهجة والحرية، فاذا بالاقدار تشاء لهم شيئا آخر ، ان يعانوا كابوسا مخيفا وكم كان صانعو الفيلم موفقين في رسم شخصية كل واحد من افراد الشلة، وردود أفعاله ازاء ضربات تلك الاقدار !!

أخبار النجوم المصرية في

14/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)