حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

النجوم يرفعون شعار «الثورة منطقة محظورة سينمائياً»

نجلاء أبوالنجا

الإيرادات الهزيلة التى منيت بها الأفلام، التى عرضت بعد الثورة والفشل الذريع الذى قابل كل محاولات الإقحام المباشر للثورة، واستغلال الأحداث سواء بمشاهد من ميدان التحرير أيام الثورة، أو بجمل حوارية وعبارات هدفها استثمار الحدث.. جعلت معظم نجوم وصناع السينما يعيدون ترتيب حساباتهم وأولوياتهم، فلم يعد التعبير عن الثورة هو همهم الأول، بل أصبح البعد عن الاحتكاك بالقضايا السياسية الساخنة هو الهاجس الأول لدى الجميع.

كريم عبدالعزيز، صاحب أولى المفاجآت، حيث صرح لـ«المصرى اليوم» بأنه سيغير موضوع فيلمه الذى يدور حول شخص بسيط يتعرض لأزمة تجعله شخصية مشهورة، ويتم سجنه ثم يتعرض الفيلم لموضوع هروب المساجين والبلطجية.. وأضاف كريم أن عمرو سمير عاطف، مؤلف الفيلم الأول، عرض عليه فكرة موضوع ثانٍ مختلف، وهو كوميدى خفيف واجتماعى بسيط بعيد كل البعد عن السياسة وهروب المساجين وأى قضايا لها ظلال سياسية، والموضوع أعجبه بشدة وتحمس له، على حد قوله.. لأسباب أهمها: أن التجربة حقيقية وما حدث لنا فى الواقع أكبر من أى خيال مؤلف أو كل تكهنات نجوم وصناع السينما كما يشعر الناس الآن بحالة من الضجر والتشبع من أى تعرض للسياسة، خاصة أن تلك المادة متوافرة على شاشات التليفزيون وصفحات الجرائد ليلا ونهارا، لذلك فالسينما هنا يجب أن تقوم بدورها الترفيهى، وتكون متنفسا للناس من كل الضغوط.. ثم إن الحكمة تقول إن أى موضوع يمكن البدء فى تصويره الآن للعرض خلال أشهر قد يتلف فى أقل من دقائق بانفجار حدث أضخم وأكبر ،ونحن كل يوم نصحو وننام على مفاجآت مدوية، لذلك فالبعد عن السياسة ضرورى خلال الفترة الراهنة حتى تتضح الصورة.

«كريم» نفى ما تردد عن أن اسم الفيلم الجديد «فلان الفلانى شو» وقال: إنه لم يتم تحديد أى اسم، وكلها مجرد أسماء مقترحة لا أكثر ولا أقل.. وليس صحيحا أنه تم ترشيح أى نجمة للبطولة، لأنه لم يستقر حتى الآن على الموضوع.. وبعد اجتماع مع المخرج أحمد نادر جلال والسيناريست عمرو سمير عاطف تم الاتفاق على الموضوع الثانى الكوميدى، وليس ما تم نشر أخبار عنه وتداول موضوعه بالصحف.

أحمد عز نفى أيضا ما تردد عن أن فيلمه مع المنتجة إسعاد يونس له علاقة بالسياسة أو الثورة، وقال إنه اعتذر عن فيلم «بالالم» تماما لأنه يمس الثورة والأحداث، وفضل أن يقدم فى الوقت الحالى فيلما اجتماعيا كوميديا، لذلك اختار سيناريو للمؤلف خالد دياب، ويقوم بالتحضير له معه حاليا.. والفيلم به عدد من القضايا الاجتماعية فى قالب كوميدى بعيدة عن السياسة المباشرة، وبعيدة أيضا عن التوقيت الزمنى لثورة ٢٥ يناير.. وأكد «عز» أنه يقدم شخصية رجل أعمال لكنه ليس من ضمن رجال الأعمال المقبوض عليهم والمحبوسين بسجن طرة.. ولا تمثل قصته أى قصة موجودة فى الواقع أو قصة أى من رجال الأعمال المشاهير الذين ارتبطوا بالأحداث.

هانى رمزى كان يحضر أيضا لفيلم مع المؤلف طارق عبدالجليل يتناول فيه شخصية جمال مبارك.. لكن نجاح فيلم «سامى أكسيد الكربون» مع الطفلة جنى جعل الشركة المنتجة تتحمس لإنتاج فيلم آخر يلعب فيه هانى البطوله ومعه الطفلة.. وقد أكد «هانى» أن استقبال الناس للطفلة كان جيدا رغم أنها المرة الأولى التى أتحمس فيها، وأظهر مشاركا طفلا بطولة فيلم، لكن التجربة والإيرادات أثبتت أن الموضوع مبشر جدا، والناس تحتاج هذه النوعية المختلفة من الثنائيات الفنية خاصة أن ظهور الأطفال فى البطولات السينمائية قليل جدا رغم أنه أمر محبب من العائلات والأطفال والجمهور بوجه عام.. لذلك فهناك أكثر مشروع قد يجمعنى بالطفلة جنى لكنه غير محدد، فلا نستطيع أن نقول إنه جزء ثان من فيلم سامى أكسيد الكربون فقد تكون هناك فكرة جديدة، وعموما الموضوع سيحسم خلال الأسابيع المقبلة.. ومازال مشروع فيلمى مع طارق عبدالجليل قائما، وننتظر انتهاء التحقيقات لوضع اللمسات النهائية على السيناريو وبدء التنفيذ بعدها.

أما غادة عادل والمخرج مجدى الهوارى فيحضران لفيلم جديد يدور حول فتاة تفقد أباها فى الصغر، ولا تجد دليلا حاسما على شخصيتة فتضطر لجمع معلومات متضاربة، وتبدأ رحلة بحث طويلة عنه، وتتشكك فى أربع شخصيات لرجال تتطابق عليهم مواصفات والدها المجهول.. وتكشف نهاية الفيلم عن مفاجآت غير متوقعة.. والفيلم تأليف محمد ناير، ويحمل اسما مؤقتا «حلو البحر»، وقد أكد مجدى الهوارى أنه لن يقدم أى فيلم عن قبل عام على الأقل لحين وضوح الصورة وفهم كل الأوضاع وصياغتها بالشكل الدرامى المناسب.

المخرج خالد يوسف نفى أيضا شروعه فى تقديم أى فيلم عن الثورة، وأكد أنه يقوم الآن بكتابة فيلم اجتماعى كوميدى بسيط جدا لا علاقة له بالسياسة والأحداث الراهنة.. لأن أى إقحام سيظهر بشكل غير ناضج، وسيبدو الفيلم بشكل وثائقى أو أرشيفى.. والكلام عن الثورة بشكل درامى يحتاج وقتاً كبيراً وليس وقته أو مجاله الآن، فالأحداث أضخم من الدراما والخيال والسينما.. ونفى «خالد» أيضا تحضيره لفيلم «الأندلس»، وقال إن هناك سوء فهم حدث حيث كان بالمغرب وسأله بعض الصحفيين المغاربة عن الفيلم، وقال إنه مازال قائما لكن لا يوجد تمويل جاهز له حتى الآن، وسيقدمه بمجرد توافر الإنتاج المناسب، لكنه فوجئ بتحريف كلامه، وأنه يستعد لتصوير الفيلم وعثر على التمويل.. وتم تناقل الخبر فى الصحف المصرية عن الصحف المغربية رغم عدم صحته على الإطلاق.

أما المنتج محمد العدل فقال: إن هناك أكثر من سيناريو سياسى أقوم بقراءته الآن، وهناك أفكار جيدة جدا، لكن لن أبدأ فى إنتاج أى عمل منها فى الوقت الراهن، لأننا جميعا نحتاج وقتا لاستيعاب الأحداث فنحن لن نقدم عملا أرشيفيا أو توثيقيا، بل عملا سينمائيا دراميا، لذلك فالسينما لا توجد لديها بلورة لما يمكن تقديمه على شاشتها للتعبير عن الثورة.. وبالنسبة لى هناك مشروع فيلم «كرباج سعادة»، وهو الأقرب للتنفيذ ويتصدر أولوياتى.

وإن كانت هذه هى المشروعات السينمائية والخريطة التى تم تغييرها خوفا من مصير الأفلام، التى أقحمت الثورة والسياسة فعلى صعيد متصل هناك مشروعات سينمائية تنضم إليها وتم تجهيزها قبل الثورة وبعيدة تماما عن السياسة رغم أنها فرضت نفسها بشكل أكبر هذه الفترة بحكم الرغبة فى تغيير الحالة المزاجية للجمهور وإبعادة عن التوتر والسياسية مثل فيلم «واحد صحيح» لهانى سلامة، الذى بدأ تصويره منذ أسابيع مع المخرج هادى الباجورى وتشاركه البطولة بسمة ورانيا يوسف وكندة علوش، وكتبه السيناريست تامر حبيب، وإنتاج أحمد السبكى، ويتناول الفيلم حيرة شاب فى اختيار الزوجة المناسبة من بين أكثر من فتاة تجمع بين الصفات المثالية للحب والزواج.. إطار الفيلم الرومانسى فرض موضوعه بقوة فى هذه الأوقات المشحونة..

وكذلك فيلم «إكس لارج» لأحمد حلمى والمخرج عمرو عرفة والسيناريست أيمن بهجت قمر، الذى استأنف التحضير له فى الأسابيع الأخيرة أيضا.. والفيلم يدور فى إطار رومانسى كوميدى عن أزمة شاب شديد السمنة وتأثير ذلك على تواصله الاجتماعى وعلاقاته مع الجنس الآخر وارتباطاته العاطفية.. وهو عكس موضوع فيلم «واحد صحيح» تماما.. كذلك يتعجل المنتج محمد السبكى تامر حسنى ومى عزالدين والمخرج محمد سامى، لاستكمال الأسابيع الأربعة المتبقية من فيلم «عمر وسلمى» الجزء الثالث حتى يحصل على فرصة عرض جيدة وسط الأفلام الكوميدية البعيدة عن السياسة، التى تنتظر العرض فى عيدى الفطر والأضحى.. وفيلم شارع الهرم لدينا وسعد الصغير وسليمان عيد، وتدور أحداثه فى أحد الملاهى الليلية وحارة شعبية.

المصري اليوم في

02/07/2011

 

١٧٩ فيلماً فى كارلو فيفارى.. والعرب يكتفون بأثنين

رسالة كارلو فيفارى   محسن حسنى 

افتتحت ليلة أمس، الجمعة، الدورة الـ٤٦ لمهرجان «كارلو فيفارى» السينمائى الدولى بجمهورية التشيك، حفلاً أسطورياً حضره عدد كبير من الساسة التشيكيين والنجوم العالميين، فى مقدمتهم الأمريكى بيرت يونج والبولندى جيرزى ستيور والممثل الإسرائيلى ساسون جابى، المشارك فى فيلم «ترميم» بالمسابقة الرسمية، والإيطالى ريمو جيرون، والأمريكى ديفيد مورس وغيرهم كثيرين من نجوم السينما الأمريكية والفرنسية والتشيكية.

تشهد دورة هذا العام عرض ١٧٩ فيلما، بينها ٢١ فيلماً «عرض أول»، ومشاركة فيلمين عربيين فى إحدى المسابقات الرسمية للمهرجان، الأول عنوانه «كفى.. إلى اللقاء»، وهو لبنانى إماراتى مشترك، ويعرض ضمن مسابقة الأفلام المستقلة، والثانى عنوانه «رجل ليس لديه هاتف محمول» وإنتاجه مشترك بين ٥ دول هى فلسطين وقطر وبلجيكا وفرنسا وإسرائيل، ويعرض أيضا فى مسابقة الأفلام المستقلة لأمريكا نصيب الأسد من الأفلام المشاركة هذا العام، حيث يعرض ١٨ فيلماً أمريكيا وهى أكبر نسبة لدولة فى المهرجان.

أفلام المهرجان موزعة بين ١٢ فرعاً، أهمها المسابقة الرسمية، التى يتنافس خلالها ١٢ فيلماً، ومسابقة شرق الغرب، ومسابقة الأفلام الوثائقية، ومسابقة الأفلام المستقلة، وفرع «أحداث خاصة» وفرع «آفاق»، الذى يعرض أفلام لا تقل أهميتها عن أفلام المسابقة الرسمية، لكن لا يمكن ضمها للمسابقة، لأن وقت لجنة التحكيم الدولية لن يتسع لكل هذه الأفلام، وفرع «رؤية أخرى» وفرع «أفلام تشيكية حديثة» وفرع «عروض منتصف الليل» وفرع «اختيارات مجلة فارايتى (١٠ مخرجين أوروبيين يستحقون المشاهده)»، وهذه الأفلام العشرة يحددها نقاد سينمائيون يعملون فى مجلة فارايتى، بالإضافة لعروض رسمية خارج المسابقة وأفلام وثائقية خارج المسابقة.

هناك عروض سينمائية أخرى تقام على هامش المهرجان، ضمن ٧ أفرع غير رسمية، وهى فروع «من الماضى» و«السينما الشبابية اليونانية» وفرع بعنوان «الاختيارات الطازجة– الستة الواعدة» وآخر بعنوان «براغ تعرض الفيلم القصير» و«٢٠١١.. ملحمة موسيقية» و«تحية لصموئيل فولر» و«تحية لدينيس فيلنوف».

المصري اليوم في

02/07/2011

 

الخلطة السبكية على طريقة «طلعت حركات»

محمود عبدالشكور 

ليس هناك أسوأ من الاتهام الشائن الذى ادّعاه «طلعت زكريا» على ثوار التحرير إلا الافلام السخيفة التى قام ببطولتها من «قصة الحى الشعبى» و «حاحا وتفاحة» و«طباخ الرئيس» وصولاً إلى فيلمه المعروض فى فصل الصيف «الفيل فى المنديل سعيد حركات» الذى كتبه طلعت زكريا بنفسه وأخرجه «أحمد البدرى»! لا جديد لدينا فى سلسلة هذه الأفلام «ماركة السبكى» التى لا تحترم عقل الجمهور ولا ذوقه، والتى تقّدم الخلطة الشهيرة: ضحكة وقصة وأغنية شعبية و«حسن حسنى».. «لو كان فاضى»، ولأنه لم يكن فاضياً فقد انفرد «طلعت زكريا» بكل شئ فى واحدة من أسخف حواديت الأفلام، والتى لا تفهم منها هل هى مُحاكاة ساخرة لأفلام المخابرات ومسْلسلاتها الشهيرة مثل «رأفت الهجان» و «دموع فى عيون وقحة»؟ أو أنها حلقة جديدة فى سلسلة الشخصيات «البسيطة» التى تمارس الاستظراف السمج ثقيل الظل؟

من خلال سيناريو بدائى، تظهر شخصية «سعيد حركات» تاجر الفواكه شبه الأبله الذى يعشق مسلسلات المخابرات، والذى يذهب بنفسه إلى الجهاز القومى ليعرض أن يكون جاسوساً لديهم، وعليك أن تحتمل هذه السخافة لتقع فى سخافة أكبر عندما يجد فى الجهاز «محسن ممتاز» الذى ظهر فى «رأفت الهجان» وبنفس الشخصية التى لعبها «يوسف شعبان» ، فإذا عدت إلى حارة السعيد حركات. طاردتك سخافات ظهور منافس لتاجر الفواكه الأبله تتمثل فى الطفلة «مفاخر» «منة عرفة التى ابتذلتها أفلام السبكى حتى النخاع»، وشقيقتها الخرساء (معالى) (ريم البارودى) التى لن يكتشف «حركات» أنها لا تتكلم إلا فى يوم الفرح، ثم عليك بعد ذلك أن تبتلع مغامرة ركيكة بموافقة جهاز المخابرات لشغل الموساد ببلاهة «حركات» بينما يقوم رجل المخابرات «عمرو» (رامى وحيد) بانتزاع شريحة الكترونية عن مفاعل نووى إسرائيلى جديد !! تتواصل مغامرات «حركات» حتى إسرائيل حيث يبيع للصهاينة فواكه مُسممة، ثم يعود إلى الوطن منتصراً، وعلى إيقاعات زفة شعبية يتولاها «بعرور» واهل الحارة، تهتف «سعيد حركات»: «تحيا جمهورية مصر العربية»، ويضرب تعظيم سلام لشهداء الثورة فى مصالحة ساذجة أضيفت بالقطع تكفيراً عن اتهامات شائنة لا يمكن الصفح عنها، كما حُذف من الفيلم مشهد يقول فيه «حركات» إنه لا يحب الرئيس مبارك فينفجر جهاز كشف الكذب تأكيداً على أن طباخ الرئيس بيحب الرئيس!

مشكلة «طلعت زكريا» الممثل أنه يريد أن يكون بطلاً فى أفلام هزيلة لا تحتاج بالتأكيد إلى لمساته كمؤلف، ومشكلة «طلعت زكريا» الشخصية العامة بدأ يتكلم فى السياسة فى الوقت الذى بدأ فيه الرئيس المخلوع الحديث فى الفن، وفى نفس الوقت كان المصريون قد قرروا التخلص من الاثنين لأنهم لم يجدوا فارقاً بين «طلعت حركات» و«سعيد?زكريا».

أكتوبر المصرية في

03/07/2011

 

محمد صبحى:

أطالب الجمهور بمقاطعة الفن الردىء 

أكد الفنان محمد صبحى أن هناك نوعين من الفنون فى مصر الأول يبنى ويشكل وعى المجتمع والثانى يهدم ويساهم فى فساد الأخلاق والذوق العام وللأسف نحن فى مصر لدينا وفرة فى هذا النوع.
وأضاف صبحى خلال افتتاحه الدورة التدريبية لتأهيل أخصائيى المسرح، التى نظمتها الإدارة العامة للجمعيات الثقافية أن الفن الحقيقى بدور كبير فى رقى المجتمع، وأشار إلى ترويجه للقيم الإيجابية ومحاربة العادات الاجتماعية الخاطئة من خلال أعماله التليفزيونية مثل مسلسلات رحلة المليون ويوميات ونيس بأجزائها المختلفة، مؤكدا على دور الفن فى تربية النشء.

وقال إنه كان ينادى كثيرا بمقاطعة المنتجات الصهيونية، ولكنه ينادى الآن بمقاطعة الفن الردئ والسيىء والكليبات الفاضحة.

وأشار صبحى إلى أن للمسرح المدرسى أهمية كبرى فى تكوين جمهور واعٍ وتذوق يجيد الانتقاء وهذا ما يساهم فى تحضر ورقى الوطن، وأكد أننا الآن نعيش فى عصر الحرية فلا إرهاب فى الفن ولا قهر مؤسسى يمنعنا من اجتياز مرحلة فنية واعية.

ومن حيث معوقات العمل مع الأطفال والميزانية المخصصة للمسارح رد صبحى قائلاً إن الظروف الآن تمثل صعوبة فى حد ذاتها ونحن بحاجة لمزيد من الوقت لتغيير وعى الشعب و كذلك نظام مؤسساته.

أكتوبر المصرية في

03/07/2011

 

الطبيب والخجول.. وأقوى عقل فى العالم فى «الرجال إكس» 

يعرض فى دور السينما الآن الجزء الخامس من الفيلم الأمريكى «الرجال إكس»، والذى يقدم مجموعة جديدة من الأبطال الخارقين ذوى المواهب والقدرات التى لم نشهدها فى الأجزاء الأربعة السابقة. والفيلم الجديد يعود بنا إلى الماضى، ليقدم لنا «شباب الرجال إكس»، وكيف كانت بداية كل منهم، ومتى تأسست المدرسة المخصصة للشباب ذوى المواهب الخاصة التى تضم كل أصحاب القوى الخارقة الذين شاهدناهم فى الأفلام?السابقة.

أول الأبطال الخارقين هو البروفيسور إكس والذى يقوم بدوره الممثل جيمس مكافوى.. الرجل هو أقوى عقل فى العالم.. ومحترف فى كل الألاعيب العقلية. يستطيع قراءة الأفكار، والتحكم بالعقول، والتخاطر، وبث الأوهام. والثانى هو إيريك أو ماجنيتو، صديق تشارلز قبل أن يصير عدوه اللدود فى المستقبل.. يستطيع إيريك التحكم والسيطرة على الحديد، بكل أشكاله، ويستطيع أيضاً صنع مجال مغناطيسى حوله، ويستطيع الطيران باستخدام مجال جاذبية الأرض، يقوم بدوره مايكل فاسبندر.

ومن الرجال الكلاسيكيين هناك بيست، أو الوحش، الذى يقوم بدوره نيكولاس هولت. وهو فى الأصل طبيب خجول للغاية، ويبحث فى كيفية منع نفسه من التحول إلى وحش مشعر أزرق اللون، قوى للغاية، وسريع جداً.

ميستيك هى فتاة بارعة الحسن، يمكنها تحويل نفسها إلى أى شكل تريده، وتتقمص الهيئة الخارجية لأى شخص، وهى لذلك بارعة فى الخداع، نقطة ضعفها الوحيدة هى أن صوتها لا يتحول مع هيئتها، لذا فهو يكشفها أحياناً.. تقوم بدورها الجميلة جينيفر لورانس.

أما داروين، فهو ذو قدرة خارقة غير عادية، وهى قدرته على التطور عندما يواجه الأخطار، ويصنع مناعة من أى تجربة مر بها من قبل، تجعله لا يتأثر بها بعد ذلك مطلقًا.. هو متكيف بارع، ويقوم بدوره الممثل إيدى جاثيك.

الممثل لوكاس ستيك يقوم بدور هافوك، الشقيق الأصغر لسايكلوبس، والذى يستطيع إطلاق موجات من حزم البلازما القاتلة من جسده، وهى قدرة شبيه بقدرة أخيه الذى يطلق الليزر من عينيه.

تدور أحداث الرجال إكس: الدرجة الأولى عام 1963 فى مجتمع الخارقين قبل أن يعلنوا عن أنفسهم للعالم، وقبل أن يصبح كلٍ من تشارلز زفاير وإيريك لينستر هما البروفيسور إكس القعيد، وماجنيتو. الآن هما اثنان من الشباب، يكتشفان مواهبهم الخاصة لأول مرة، ويخفونها عن العالم. لكن فى خضم الأحداث المستعرة، يبدأ شقاق صغير بين الصديقين فى التحول إلى عداء وخصومة هائلة تبعدهما عن بعضهما، ويذهب كلٍ منهما فى طريق مكونا فريقاً خاصاً به من ذوى القدرات الخارقة، ليحارب به الآخر.

أكتوبر المصرية في

03/07/2011

 

الرقابة بين قيود الإسلاميين وحرية الإبداع

كتبت - سارة محسن:  

كان دور الرقابة قبل ثورة 25 يناير دوراً أمنياً فقط، هدفه الدفاع عن النظام السابق، وخدمة أهدافه، حتى الأفلام التى كانت تجاز وبها بعض النقد للسلطة كان الهدف من تمريرها تجميل موجة النظام حتي يقال إن هناك ديمقراطية،

ولكن أفلاماً من النوعية التى تتناول التوريث، والنقد المباشر لرأس النظام كانت تجمد. بعد الثورة يتطلع كل المبدعين إلى دور أعمق، خاصة بعد الحراك السياسي الذي تشهده مصر بوجود تيارات سياسية مختلفة مثل الإخوان والسلفيين، وأخرى تناهض فكرهم. وهذا يعني أن هناك حرباً سوف تدور بين فكرين، الأول محافظ والثاني أكثر انفتاحاً يسعي إلي أن يكون دور الرقابة هامشياً. طرحنا السؤال علي بعض المتخصصين عن الشكل الذي يجب أن تكون عليه الرقابة بعد الثورة.

الناقد الفني طارق الشناوي قال لـ «الوفد» إن سقف الحرية ارتفع بعد الثورة، وبالتالي ترتفع معه مسئولية المبدع والمتلقي، كما أن الدولة مجبرة في المرحلة القادمة بحكم الحراك السياسي الذي حدث في المجتمع المصرى أن تفتح الأبواب لكل الأفكار. أضاف الشناوى أن الفترة القادمة سنشاهد أعمالاً فنية ملتزمة بدرجة كبيرة وربما لا يكون فيها حضور للمرأة علي الإطلاق، وذلك يرجع إلي دخول الإخوان بقوة في مجال الإنتاج الفنى على مستوى الأغانى والمسلسلات والأفلام. وفي السياق نفسه سيكون هناك وجود كبير للأعمال المثيرة للغرائز كما كان في السابق وربما يحدث تحرر أكثر في هذه النوعية من الأعمال؛ وبالتالي سيحدث صراع بين الالتزام والانفتاح. وهنا تأتي مسئولية المتلقى لتحديد نوع الفن الذي يرغب في مشاهدته عن طريق الإقبال أو الإجحام لمتابعة نوع الفن الذي يفضله. وأكد الشناوي: من وجهة نظرى أن دور الرقابة تحول إلى دور اجتماعى فقط لتحديد المراحل العمرية للعمل الفني، ولن تكون كالسابق تحمي السلطة السياسية أو تتحكم في منع ظهور بعض الأعمال.

وعلقت علا غانم قائلة: إن الفن يسهم بطريقة أو بأخرى في درجة وعى وثقافة المواطن ولكن ليس هذا دوره الرئيسى لأن هذا هو دور البرامج التثقيفية التابعة للحكومة. ودور السينما الأساسى الذي يقوم به المواطن هو تصوير ما يجري داخل المجتمع من نقاط قوة وضعف وطرح المشكلة كاملة للحكومة للتدخل بحلها وهذا يعتبر دوراً إصلاحياً تلعبه السينما. وأما عن دور الرقابة بعد الثورة لم يظهر بعد إلي أي اتجاه سيذهب، وأما عن الأعمال الفنية التي ظهرت بعد الثورة فالرقابة وافقت عليها من ناحية الأفكار ولكن بعد الانتهاء من العمل هي التي تشاهد وهي التي تقرر. كما أكدت أن أول تجربة لدور الرقابة بعد الثورة سيظهر بوضوح في الأعمال الفنية لرمضان المقبل وهذا ما سيعرفه المبدع والمتلقي.

ومن ناحية أخرى قالت علا: إذا استمرت نفس ضغوط الرقابة علي الأعمال الفنية، فهذا يدعونا إلي القيام بثورة أخري، خاصة أن أول مطالب الثورة كانت الحرية.

ومن جانبه يقول المخرج خالد يوسف إنه لا يستوعب فكرة حدوث انغلاق في السينما أو أي نوع آخر من الفنون والآداب بعد الثورة وأن هامش الحرية سيرتفع، كما أن الثورة جاءت لتمكن المواطن المصري من حريته وأولها حرية الإبداع. وأضاف أنه ضد التيارات التي تنادي بالانغلاق وتعتمد علي إقصاء دور المرأة من الفن والسينما وأن المواطن لن يقبل بها بعد ثورة دفع ثمنها دما، وأن الفنانين هم المدفعية الثقيلة في كتيبة التنوير ورفع درجة وعي المواطن المصري.

وعن رأيه في دور الرقابة بعد الثورة قال: إن الرقابة ستصبح أكثر تحرراً وانفتاحاً عن السابق مما يجعل الفن أكثر حرية في محاربة الفساد والفاسدين ودون الحاجة لاستخدام أسلوب الإسقاط علي طول خط.

وأعرب الفنان فتحي عبدالوهاب عن اندهاشه الشديد عندما يسمع أحدهم يقول: «أنا لا أفهم في السياسة» وهذا بالطبع يعتير مفهوماً خاطئاً لأن جميع ما يحيط بنا يتصل بطريقة أو بأخرى بالسياسة، وتحديداً السينما تلعب هذا الدور لتقديمها الكثير من الرسائل للمجتمع وإلقاء الضوء علي بعض المواضيع الشائكة لمحاولة التوعية والتصحيح. وعن دور الرقابة قال للأسف هناك خطأ بين دور الرقابة وأخلاقيات المجتمع وهذا ليس صحيحاً علي الإطلاق، كما أن دور الرقابة سابقاً كان دوراً أمنياً فقط يتدخل لصالح النظام والرئاسة والتوريث ويمنع حتي الإشارة لهم، وقام بوصف الرقابة بأنها كانت ملكية أكثر من الملك. كما قال: إن دور السينما والرقابة بعد الثورة لم يشكل بعد الآن من وجهة نظري أن الثورة لم تنته وهي الآن انتقلت من الشوارع والميادين إلي داخل النقابات والشركات لتطهيرها من الفساد، وأنا واثق تماماً أن بعد انتهاء الثورة بنجاح ستنتهي كل المفاهيم غير الصحيحة والتدخلات في دور الرقابة.

الوفد المصرية في

03/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)