حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

غادرت مصر في .. عز الأحداث

كندة علوش الثورة .. أجَّلت"المصلحة"

أجري الحوار:عمرو كمال

شاءت الأقدار أن تعيش الفنانة السورية كندة علوش عن قرب أحداث الثورة المصرية منذ لحظات انطلاقها الأولي.. حيث كانت تقوم بتصوير بعض المشاهد من فيلم "المصلحة".. الذي يجمع بينها وبين أحمد السقا وأحمد عز والذي توقف تصويره منذ جمعة الغضب كنتيجة طبيعية للأحداث.

كندة أكدت في حوارها لشاشتي أنها عاشت أياماً لن تنساها.. شعرت فيها بالدفء والأمان في حي الدقي في حراسة اللجان الشعبية رغم ما ساد مصر من أجواء الفوضي وغياب الأمن..

ورغم ذلك فقد اضطرت للسفر بعد 10 أيام إلي سوريا بسبب إلحاح أهلها في دمشق وخوفهم عليها.. ورغم ذلك فقد أكدت أن الأمر لو كان بيدها لما غادرت مصر أبداً بعدما شاهدته بنفسها من حب وتكافل بين المصريين جميعاً.

·         كنت في مصر وقت اندلاع الثورة.. فكيف تفاعلت مع الأحداث؟

ہ بالفعل كنت وقتها أصور فيلم "المصلحة" وقد فوجئنا بتطور الأحداث بشكل مفاجئ وسريع.. حيث احتشد مئات الآلاف من المتظاهرين في ميدان التحرير بعد سلسلة الأحداث الدامية. وكان طبيعياً أن يتوقف التصوير مع حظر التجول..

اضطرار

·         هل كان الخوف وراء مغادرتك إلي سوريا بعد 10 أيام من بداية الثورة؟

ہ اطلاقاً. لقد اضطررت للمغادرة فقط تحت ضغط قلق الأهل في دمشق ولو كان لي اختيار لفضلت البقاء..

·         وهل كان السفر سهلاً في ظل غياب الأمن وارتباك حركة المطار؟

ہ بالتأكيد كان السفر صعباً جداً فقد تكدس الناس وبعضهم قضي عدة ليال في المطار.. حتي أنني بعد ساعات من الانتظار مع زوجي اضطررت للرجوع إلي بيتي ثم عاودت المحاولة بعد يومين وقد نجحت.

·         وكيف قضيت الأيام العشر الأولي في ظل ما شاع عن غياب الأمن وانتشار أعمال السلب والنهب؟

ہ المنطقة التي أعيش فيها بحي الدقي كانت آمنة جداً وسادها التكافل وخاصة في ظل تكون اللجان الشعبية من الشباب وأهل الحي وهؤلاء كان لهم الفضل الأكبر في حراسة البيوت وتنظيم المرور والتعاون.. وهو ما لم أره في حياتي علي الاطلاق.

·         كنت احدي بطلات مسلسل "أهل كايرو" الذي تحدث بوضوح عن زواج المال بالسلطة.. وعن حجم الفساد فهل كنتم تستشرفون المستقبل؟

ہ لا تنسي أن كاتب السيناريو هو بلال فضل الصحفي والسيناريست والناشط وهو أحد المثقفين القريبين جداً من هموم الشارع المصري.. ولابد انه كان يقرأ ما يدور من أحداث وكانت له رؤيته وتنبؤاته.. كذلك خالد الصاوي الذي كان مع الثورة منذ اليوم الأول ولم يغادر الميدان حتي النهاية.

·         وماذا عن مشاريعك الفنية التي كانت جاهزة للتصوير قبل الثورة؟

ہ قبل الثورة كنت أقوم بتصوير المصلحة كما ذكرت وهو أول عمل يجمع أحمد السقا وأحمد عز وهو من اخراج ساندرا نشأت.. وقد توقف تصويره. بالإضافة إلي فيلم "بارتيتا" الذي يشاركني بطولته عمر يوسف وأحمد السعدني. ويخرجه شريف مندور والذي كنا بصدد البدء في تصويره لولا انطلاق أحداث الثورة.. كذلك فيلم "الفاجومي" الذي يروي سيرة حياة الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم.

أزمة

·         هل تتوقعين كفنانة أن تتعرض صناعة الدراما في مصر لأزمة بسبب الظروف الراهنة؟

ہ من الطبيعي أن تمر مصر بأزمة اقتصادية قد يتعذر معها استئناف بعض المنتجين نشاطهم و مع الوقت لابد أن تعود الأمور لطبيعتها ولكن هذه المرة بوعي جديد ورؤية مختلفة.

·         وما سبب اعتذارك عن مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" مع النجم عادل إمام؟

ہ كان من المستحيل التوفيق بين مواعيد تصوير أفلامي التي اتفقت عليها مسبقاً. ومواعيد تصوير المسلسل الذي بدأ فعلياً ويحتاج إلي تفرغ كامل..

·         في نظرك ما سر انجذاب النجوم العرب للمشاركة في الدراما المصرية؟

ہ بالمقارنة بالبلاد العربية الأخري فإن القائمين علي صناعة الدراما المصرية دائماً ما يعطون فرصة أكبر للوجوه الجديدة والنجوم من كافة الدول العربية للمشاركة والظهور في أعمالهم بلا أية حساسيات أما في سوريا مثلاً فالمنتج أو المخرج السوري يتحرك في دائرة اختيارات ضيقة للغاية.

شاشتي المصرية في

14/04/2011

 

كانت هاتتجوز غشاش .. واكتشفت في آخر لحظة

منة فضالي: أنا مش منافقة .. وبكيت بحرقة علي الشهداء

أجري الحوار: حسين شمعة 

فنانة شابة يحوطها الصخب دائماً ولا تفارق دائرة الضوء أبداً ليس بأعمالها ولكن بما يثار حولها من أقاويل وشائعات وما تقدم عليه من تصرفات لافتة. فتارة بسبب ارتباطها وانفصالها وتارة بسبب نشر الصحف صوراً مستفزة للجمهور خاصة بعيد ميلادها وما حدث فيه من .. وأخيراً بسبب قرار اعتزالها المفاجئ للتمثيل رغم أن مشوارها فيه ربما لم يبدأ بعد. انها منة فضالي التي أكدت في حوارها لـ "شاشتي" انها مع الثورة منذ ميلادها. وانها فقط لم تظهر لظروف مرض والدتها نافية أن تكون مثل هؤلاء الفنانين المتلونين الذين ركبوا الموجة.. وقد بدا أن الثورة غيرتها تماماً وهو ما اعترفت به في حوارها

·         كيف كان موقفك من ثورة 25 يناير ولماذا اختفيت وقتها؟

ــ أنا مع الثورة منذ اللحظة الأولي وقلبي كان مع الشباب لحظة بلحظة. لكن للأسف كانت والدتي في حالة صحية متدهورة جداً وكنت بجوارها طوال الوقت بالمنزل لكني كنت أتابع الأحداث لحظة بلحظة من خلال الفضائيات.

تورط

·         ** البعض يري انك فضلت الاختفاء حتي تتضح الثورة خوفاً من التورط كما حدث مع بعض الفنانين؟

ــ أنا لست منافقة ولم أكن أبداًً مثل الذين تعمدوا عدم الظهور. وكم تمنيت أن أموت شهيدة مثل الشباب الجميل الذي استشهد من أجل الحرية.. وقد بكيت بحرقة من أجلهم جميعاً.

·         ** هل تغيرت منة فضالي بعد 25 يناير مثاما حدث لكثير من الناس؟

ــ كلنا تغيرنا ولا شك انني أخطأت كثيراً في حق نفسي قبل ذلك. وعزائي الوحيد انني مازلت صغيرة وأحياناً أكون عنيدة ولا أسمع الكلام.

·         ** وما هي أهم ملامح هذا التغيير؟

ــ بداية أنا أعتذر للجميع ولكل من أخطأت في حقه وأطلب من الناس كلها السماح علي كل غلطة وقعت فيها.. فالرجوع للحق فضيلة.

·         ** هل هو موقف جديد سوف يتغير قريباً نتيجة لأي جديد في حياتك؟

ــ إطلاقا هو تغيير حقيقي أشعر به وخاصة بعد الثورة..والمناخ الجديد الذي فرضته علي الحياة في مصر بشكل عام.

·         ** هل تقصدين بالأخطاء ما حدث في عيد ميلادك الأخير؟

ــ ربما يكون هذا أحد الأخطاء الكبري في حياتي رغم أني ظلمت فيه كثيراً وخاصة فيما يخص الصور المستفزة التي نشرت لي وأغضبت مني الجمهور.

و أقسم بالله انني لم أكن منة التي أعرفها فقد كنت مغيبة تماماً رغم أني كنت في بداية الحفل طبيعية وزي الفل.

·         ** هل تقصدين أن بعضهم دس لك شيئاً شربتيه دون علمك؟

ــ بالفعل فقد تعرضت لملعوب كبير ويعلم ربنا اني لم أشرب إلا عصائر. ولم أقم بشراء إلا التورتة فقط وباقي الأشياء تولي تجهيزها الأصدقاء ولا أعلم من الذي فعل بي هذا ولماذا.

·         ** ولكن البعض يري انك هوائية سريعة التغير وقراراتك انفعالية؟

ــ بصراحة أنا "زهقت من الكلام ده" وهو غير صحيح بالمرة.. وربما لأنني كثيرة "الهزار" والضحك وأميل دائماً إلي "الفرفشة".

·         ** وماذا عن قرار الاعتزال الشهير الذي تراجعتي فيه بعد تأكيدك انه نهائي؟

ــ كل إنسان قد يمر بلحظة غضب قد تدفعه إلي اتخاذ قرار انفعالي في لحظة تسرع ومن حقه أن يعود فيه. وهذا ليس بالضرورة أن يكون معناه انني هوائية.

·         ** ولكنك قدمت اعتذارا رسميا علي شبكة الإنترنت عما حدث ليلة عيد ميلادك؟

ــ بالفعل والأفضل دائماً أن يتغير الإنسان ويتعلم من أخطائه.

·         ** وهل ما تردد عن استبعاد الفنان محمد فؤاد لك من فيلمه الجديد له علاقة بما حدث باعتباره كان أحد المدعوين؟

ــ فؤاد تجمعني به علاقة طيبة وليس له أي ذنب في الإساءات التي حدثت نتيجة نشر الصور المسيئة وأنا أعتذر له وللعلم هو لم يعرض عليَّ أي مسلسل أو فيلم وكل ما يتردد أكاذيب.

·         ** تردد مؤخراً انك تلقيت خبطة جديدة بعد انفصالك عن فارس أحلامك؟

ــ بالفعل فقد اكتشفت في اللحظات الأخيرة انه كذاب و"غشاش" وفي النهاية الجواز قسمة ونصيب وسوف أترك التفكير في هذا الأمر للظروف.

·         ** كيف استقبلت خر مقتل مصمم الأزياء محمد داغر ونعرف انه كان من اصدقائك المقربين؟

تنهدت منه وبدا عليها الحزن وقالت : ¢منه لله إلي قتل داغر¢ كان خبر مقتله صدمة كبيرة بالنسبة لي ولقد تعرضت لحالة إغماء بعد سماعي الخبر المشئوم وظللت أردد بأنه كان علي الاتصال بي قبل وقت قليل من الحادث يطلب مني الحضور للديفليه الخاص به الذي كان مقررا له إقامته بعد أيام قليلة من مقتله بدار الأوبرا.

وكتبت علي صفحتي علي موقع ¢فيس بوك¢ : ¢هتوحشني أوي أوي يا محمد وهتقطع بيا يا أخويا. في الجنة ونعيمها وربنا يرحمك برحمته ويجبلك حقك ويصبرنا علي بعدك ويصبر أهلك..هتوحشنا يا أعز وأطيب صاحب في الدنيا كلها..ومنه لله اللي كان السبب¢.

شاشتي المصرية في

14/04/2011

 

فنانون يطالبون الشرطة

خلّـوا عندكـم ..واجـب

يقدمه :أشرف عزت 

رغم كل مايقال عن عودة رجال الشرطة إلي مواقعهم وإلي المجهود الذي يبذله وزير الداخلية الجديد منصور العيسوي من أجل إعادة الانضباط إلي الشارع المصري وتخفيف الأمن للمواطن فإن العديد من حوادث البلطجة والقتل والاختطاف والفوضي المرورية مازالت تشير إلي أن الأمن بعد بالصورة الكافية التي يرتضيها المصريون جميعاً. ولا شك أن استمرار غياب الأمن سوف يدخلنا نفق استمرر تدهور السياحة واحجام الاستثمار بكافة أشكاله وهروب رجال الأعمال الشرفاء..

الجالة الأمنية غير مستقرة جعلت الأصوات تتعالي من كافة فئات الشعب المصري مطالبة بضرورة قيام رجال الشرطة بدورهم كاملاً في تحقيق الأمن والآمان.. وضمت هذه الأصوات عدداً من الفنانين منهم الفنان الكبير حمدي أحمد الذي بدأ حديثه لافتاً إلي بداية الانفلات الأمني يوم 28 يناير وما ترتب عليه من إشاعات تم تسريبها لترويع المواطنين مشيراً إلي حكاية هروب حيوانات حديقة الجيزة ومنها الأسود والنمور وغيرها واصفاً تلك الإشاعة بالخبيثة لما كان لها من آثار ذعر أصاب الناس.. وأضاف: رغم جهود العيسوي وزير الداخلية المحترم فإن هناك ما اسماه حمدي بالاستعباط الأمني موضحاً أن بعض رجال الشرطة يتقاعسون عن مواجهة البلطجة تحت شعار مراعاة حقوق الآنسان ولسان حالهم يقول: "مش هوده اللي انتو عاوزينه".. مؤكدا أن هذا الاستعباط لابد أن ينتهي..

ويطالب الفنان محمود الجندي بضرورة عودة الأمن للشوارع بشكل حضاري وتفعيل الشعار الذي رفعته الداخلية الشرطة في خدمة الشعب لافتاً إلي أهمية عودة الهيبة والاحترام لرجال الشرطة لمساعدتهم في القضاء علي البلطجة التي انتشرت في كل مكان..

المرور فين

ومن جانبه يري الفنان عبد العزيز مخيون أن استمرار الغياب الأمني رغم عودة ما يقرب من 70% من ضباط الشرطة إلي عملهم يعد علامة من علامات الثورة المضادة التي بدأت منذ 28 يناير بهدف إحداث فراغ أمني .. مشيراً إلي *أن اللجان الشعبية عوضت ذلك في الأيام الأولي وتابع مخيون : للأسف مازالت هناك فوضي أمنية شديدة رغم أن رجال الشرطة يتقاضون رواتبهم من الضرائب التي يدفعها الشعب نظير ما يقومون به من أعمال خدمية للمجتمع وختم مخيون بالمطالبة أن يحاكم كل متقاعس عن واجبه في هذه الظروف بتهمة الخيانة العظمي وعن الفوضي المرورية الواضحة يتحدث الإعلامي والممثل عمرو رمزي قائلاً: هناك فوضي مرورية في الشارع هؤلاء الذين يسيرون بمنتهي الهدوء عكس الاتجاه كأنهم لا يفعلون شيئاً وإلي آخرين يركنون سياراتهم في أي مكان بلا قواعد مهما أدي ذلك إلي تعطل الطريق..

صراع البلطجة

ويضم الفنان طارق لطفي صوته لمن ينادون بضرورة العودة الكاملة لرجال الشرطة مؤكداً علي ضرورة القضاء نهائياً علي البلطجة التي تتحكم في الشارع المصري وخاصة في المناطق العشوائية.. ومشيراً إلي ما نسمعه كل يوم عن صراعات بكافة أنواع الأسلحة في كل مناطق مصر وعن قتلي ومخطوفين بينما يؤكد الفنان صلاح عبدالله انه منزعج جداً مما أسماه حالة الرحرحة الأمنية الموجودة في الشارع مشيراً إلي الدور الأكبر المنتظر من رجال الأمن في الفترة القادمة..

ومن جانبه يؤكد المخرج علي بدرخان علي ضرورة أن يكون هناك اقدام متبادل بين رجال الشرطة والمواطنين لافتاً إلي أن غياب الأمن معناه غياب السياحة وغياب الاستقرار ويطالب الفنان حجاج عبد العظيم بزيادة الكثافة الأمنية بصورة أكبر من أجل تقديم صورة آمنة ومستقرة لمصر في الخارج.

شاشتي المصرية في

14/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)