حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

إلــــي أســــتاذنا‏..‏ يـــوســـــف فـرنســـيس

مـــــاجـــــدة حـــليم

غدا يمر‏11‏ عاما علي رحيل الفنان والمخرج والصحفي في الأهرام يوسف فرنسيس‏..‏ وهو مؤسس صفحة السينما بـالأهرام‏.‏ كان الأهرام في ذلك الوقت يتباهي بكتابه وأدبائه وصحفييه‏,‏ الذين كانت أنظار القراء وكل متابع للحركة الثقافية والفنية في مصر تتجه إليه‏.‏

وكان أستاذنا يوسف فرنسيس يمثل الإطار الرومانسي لـ الأهرام, فرسوماته المصاحبة لقصص كبار الأدباء.. أو لوحاته المعلقة في المبني أو كتاباته في صفحة السينما كانت تبعث جوا من الرومانسية والمشاعر الجميلة..

وقد قرأت الدوسيه الخاص بكتاباته واخترت كلمات كان يكتبها في مقاله الأسبوعي, ومنها:

> في الأسلوب علينا أن نختلف.. ولكن يجب أن نجتمع في قول الحقيقية..

المخرج الياباني اكيرا كيروساوا

> حتي تعرف من أنت.. عليك أن تتذكر من كنت..

حكمة قديمة

> السينما التي تمجد قيمة الإنسان وتؤكد حقه في الحياة الشريفة الآمنة.. تؤكد أحلامه المشروعة في الحرية والعمل والحب والمستقبل.

رءوف توفيق

> أرفض أن يلعب بديل مشاهدي الصعبة.. فأنا لا أعطيه أجري.. ولا إعجاب الجمهور بي..

جان بول بلموندو

> إن الذين يلعبون من أجل أنفسهم يخسرون المباراة في النهاية..

تعليق علي مباراة كرة قدم فرنسية

> لا أعتقد في وجود الإخلاص.. لكنني أخرجت عنه فيلما لأحقق حلمي بوجوده..

المخرج اندريجي جولوسكي

> لقد سحقت كل جميلات الأوسكار.. مجلة باري ماتش عن جين فوندا في عامها الـ.26
>
علي السينما ألا تكون مصنعا كاذبا للأحلام.. ولكن!

> لا يمكنك أن تسرق النجاح..

نيونا رايدر

> لا تسأل الطائر.. لماذا يطير..

> في الخدع السينمائية تستطيع أن تقتل أسدا.. وتقتلك ذبابة.. أما الحب علي الشاشة فيخضع لقوانين التوزيع.. من يصلح لاجتذاب الجمهور وموافقته علي إتمام الزواج السينمائي.

> علي الفيلم أن ينقل المتفرج من حالته الاجتماعية المتعبة كمشارك بجهد للحياة.. ويحوله إلي متأمل لها..

كنري ميزوجوكي

> احترس من ألد أعدائك.. نفسك..

نيتشه

> عليكما بالحب.. ففي رحمته النجاة..

نجيب محفوظ

> كيوبيد لا يختار أسهمه.. ولكن ضحاياه..

لقد كانت أعواما جميلة عندما كنا نعمل معه.. كانت الرقة والدماثة وحب العمل والتفاني فيه هي الأسباب التي جعلتنا نتفاني في العمل بعد رحيله.

إلي أستاذنا.. لقد أشعلت لنا شمعة.. ومازالت حياتنا تستضيء بها.

الأهرام اليومي في

13/04/2011

 

ثورة وليست بلطجة

علا السعدني  

>‏ نكون خاطئين لو توهمنا أمكانية وجود رؤية محددة المعالم أو إن صح التعبير خريطة طريق نرسم بها مستقبل السينما الآن لأننا شئنا أم أبينا مازلنا نعيش في إطار المشهد الحالي والذي تبدو فيه الرؤية سواء للسينما أو غيرها من باقي أمورنا الحياتية ضبابية الصورة, فإذا كنا ونحن في ظل حالة رعب الانفلات الأمني الذي نعيشه الآن ولا ندري كيف أو متي سننتهي منه, فما بالنا بالسينما أو الفن عموما والذي لم يعد في اولويات اهتمامات الناس حاليا, فحالة البلد واستقراره اصبح أهم بكثير من مجرد فيلم هنا أو مسلسل هناك, ولكن هذا ليس معناه أبدا أن نسلم, ونستسلم بهذا الواقع وأنه لم يعد بالإمكان أفضل مما كان لأنه من الضروري أن يكون هناك فعلا ما هو أفضل مما كان صحيح أن تحقيق ذلك ليس بالأمر السهل علي الأقل في هذا التوقيت الصعب ولكن وحتي نصل لتحقيق ذلك, الأفضل علينا أن نبدأ من الآن تعلم ثقافة العمل والاستمرارية فالوجود والكون كله مسخر لبقاء الانسان, وحتي لا نتوه في دوامة الاحداث أو الافلام التي يجب ان نقدمها الآن وهل تكون عن الثورة أم لا؟ ففي رأيي أنه من الممكن أن نقدم أفلاما عن احداث آخر أيام ما قبل التنحي فهذه الايام بها من الدراما مما يكفي عشرات الافلام؟ اما الثورة نفسها فيجب ان نتريث قليلا قبل ان نبدأ بعمل فيلم عنها خاصة وأنها لم تنته بعد, وبالتالي نضمن الا نكرر أخطاء أفلام أكتوبر التي لم تكن مناسبة أبدا مع هذا الحدث الجلل. وعلي أية حال وإلي أن نصل الي تحقيق ذلك علينا بتقديم ما تيسر لنا من أفلام مهما كانت قليلة فأفلام قليلة أفضل من عدمها والحمد لله أن هناك أفلاما قد بدأ تصويرها قبل الثورة, وبالتالي يجب ان نستكملها, المهم ان تكون هناك أفلام وإذا كان مالا يدرك من الأفلام التي نتمني ان نراها متوافرة كلها فعلي الاقل يجب الا نتركها كلها!

> اذا كان قد بح صوتنا قبل الثورة من ارتفاع الاجور المبالغ فيه من جانب بعض الفنانين فهل يعقل ونحن في هذا الوقت العجيب ان يرفض بعض هؤلاء الفنانين تخفيض أجورهم؟

عموما اذا كانوا هم يرفضون هذا التخفيض بأيديهم اليوم, فمن المؤكد أنهم سيخفضونه في الغد ولكن ليس بيدهم ولا حتي بيد عمرو وأنما بيد الزمن بعد ان يجور عليهم!

> منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا تطلع علينا سولاف فواخرجي يوم بعد اخر مرددة بأن ما يحدث في سوريا بلطجة وليست ثورة, ويبدو ان هذه العبارة تتردد مع كل فنانة وكل ثورة فقد قالتها فنانات عربيات قبل اندلاع الثورة التونسية, ثم تراجعت وقالت إنها كانت تخشي من بطش النظام ثم قالها فنانون وفنانات كثيرون عندنا وبررو ماقالوه بنفس ماتقوله سولاف الان ـ مش بعيد ان تطلع علينا سولاف وتقول عكس ما تقوله الآن ولكن بعدما تتأكد بأن ما يحدث في سوريا ثورة وليست بلطجة!

الأهرام اليومي في

13/04/2011

 

فطين عبدالوهاب‏..‏ نصير المرأة

عاطف أباظة:  

يعتبر فيلم جوز الأربعة الميلاد الحقيقي للمخرج فطين عبدالوهاب‏,‏ ويمكن أن تلمح فيه أسلوبه الذي يعتمد علي كوميديا الموقف وما يلحق بها من مواقف متعاقبة وسيناريو الفيلم كتبه فطين بنفسه بالاضافة لمشاركته في الانتاج, ويدور الفيلم حول رجل يتزوج من أربعا بعد أن تنجب له الواحدة تلو الاخري فتتحول حياته الي جحيم فلا يجد حلا للتخلص منهن سوي ادعاء المرض فيطلبن الطلاق فيما عدا الزوجة الأولي التي تزوجها عن حب, ورفضت التخلي عنه.

ويضيف فطين في حواره مع الناقد عبدالنور خليل انني اعترف أن مكتبة اخي وما قرأت فيها شكلت خلاصة أفكاري ومعتقداتي وأثرت في تفكيري وأعطتني نظرة خاصة تجاه الأمور فلم تنجح كل قراءاتي السينمائية في ان تجعلني عاشقا للسينما مثل شقيقي ومحبا لها في البداية.. ولد فطين عبدالوهاب في22 نوفمبر1913بمدينة دمياط من أسرة ميسورة الحال, وكان والده يعمل مدرسا, وقد تزوج فطين عبدالوهاب أربع مرات هن هاجر حمدي, وتحية كاريوكا, ومنيرة فتحي شقيقة نجلاء فتحي, وليلي مراد, وقد وضع فطين عبدالوهاب يده في فترة مبكرة للغاية علي قضية اجتماعية شديدة الأهمية والخطورة وهي أن مجتمعنا لن يحقق أي أحلام مستقبلية دون ان يقوم أولا بتصحيح أوضاع المرأة وبوصفها نصف هذا المجتمع مثل فيلم الاستاذة فاطمة, والآنسة حنفي, والزوجة13, وآه من حواء. هذا الاهتمام المدهش بالمرأة وقضاياها الاجتماعية ألا يمثل رؤية اجتماعية لسينما؟ فطين عبدالوهاب.

الأهرام اليومي في

13/04/2011

 

مزيد من الوقت‏..‏ للسينما بعد الثورة

أميرة أنور 

لاشك أن السينما هي مرآة أي مجتمع‏..‏ فهي من أكثر الفنون التي تعكس واقعا حقيقيا لأي مجتمع‏,‏ وإذا أردت أن تتعرف علي ثقافة شعب وطريقة تفكيره‏,‏ فالسينما هي الفن الأمثل لتقديم ذلك‏.‏

ولكن المهم أن يتم تقديمها بالشكل الصحيح الذي يعكس واقع المجتمع بالفعل مثلما كان يحدث في الماضي, حيث كانت تعبر السينما في كثير من الأفلام عن واقع المجتمع المصري ثوراته وانتصاراته وانتكاساته ومشاعره وتقاليده أيضا! ولكن بعد ذلك اختفت الأفلام الواقعية ولم تعد السينما هي النموذج الحقيقي لمشاهدة المجتمع بشكل سليم لبعدها عن واقع المجتمع ومشاكله, خاصة بعد تقديم أفلام كوميدية وأخري اجتماعية ليس لها علاقة بالمواطن المصري. ولكن بعد قيام ثورة25 يناير, وجد الكثيرون منها مادة خصبة لتقديم أعمال فنية تعكس واقع الثورة وتقدم مشاهد حية منها. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل التوقيت حاليا مناسبا لتقديم عمل يقدم عن الثورة, أم أن الأمر يحتاج إلي بعض من الوقت والتفكير حتي يتسني لكل مبدع أن يقدم عملا فنيا متكاملا, وتتاح مشاهدة رؤية المشهد بشكل متكامل؟! أعتقد أن الأمر يحتاج إلي مزيد من الوقت حتي يتم تقديم الأعمال بشكل موضوعي.. لا أن يتم تصوير الأمر بشكله السطحي كما يحاول البعض الآن, وهو الأمر الذي يكون بعيدا كل البعد عن الثورة!

الأهرام اليومي في

13/04/2011

 

لبناء جسر ثقافى بين سينمائى دول البحر المتوسط

حاوى ينافس أفلام البحر المتوسط فى مهرجان فالنسيا السينمائى

كتبت علا الشافعى 

يخوض فيلم حاوى للمخرج إبراهيم البطوط منافسة قوية فى مهرجان فالنسيا السينمائى الدولى الثانى والثلاثين الذى يقام فى مدينة فالنسيا الإسبانية من 7 إلى 14 أبريل - نيسان، وذلك بعدما تم اختيار الفيلم من بين العديد من الأفلام للمشاركة فى قسم أفلام البحر الأبيض المتوسط، حيث عرض الفيلم فى بانوراما أفلام البحر المتوسط بترجمة باللغة الإسبانية أول أمس، الاثنين وهو القسم الذى يتم فيه اختيار أفضل أفلام دول البحر المتوسط من أجل بناء جسر ثقافى بين السينمائيين فى هذه الدول.

ويعرض مهرجان فالنسيا السينمائى الدولى فى دورته هذه العديد من الأفلام ومنهم 8 أفلام عالمية عرض أول، والمهرجان يهتم بالحصول على الأفلام المتميزة فى كل دولة وخاصة تلك التى تتسبب فى عمل طفرة فى الصناعة السينمائية فى الدول، كما أن المهرجان ملتزم بتقديم منتدى للمتخصصين بهدف تقديم آخر التطورات فى مجال السينما.

كان فيلم حاوى للمخرج إبراهيم البطوط قد شارك مؤخراً فى أكثر من مهرجان دولى فى العديد من دول العالم، فبعد نجاحه فى الحصول على الجائزة الكبرى فى مهرجان الدوحة ترايبكا كأفضل فيلم، توجه إبراهيم البطوط بفيلمه للمشاركة فى مهرجان روتردام السينمائى الدولى فى دورته الأربعين التى عقدت فى الفترة من 26 يناير إلى 6 فبراير، وحصل الفيلم على إشادة بسبب مستواه الفنى العالى من جميع الحضور.

وبعدها شارك الفيلم فى مهرجان فجر السينمائى فى دورته التاسعة والعشرين فى العاصمة الإيرانية طهران، والتى أقيمت فى الفترة بين 5 - 15 فبراير.

فيلم حاوى من تأليف وإخراج إبراهيم البطوط، والبطولة لمجموعة كبيرة من الممثلين السكندريين الجدد وهم محمد السيد وشريف الدسوقى ورينا عارف، ومعهم القديرة حنان يوسف، وقد تم التصوير بالكامل فى مدينة الإسكندرية، وهو من إنتاج شركة عين شمس التى يمتلكها إبراهيم البطوط، أما التوزيع فهو للشركة العربية للإنتاج والتوزيع.

اليوم السابع المصرية في

13/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)