حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمد فاضل:

اعتماد مجلس تسيير أعمال «السينمائيين» تأخر بسبب التحقيق فى قضايا الفساد.. والحل فى اجتماع للجمعية العمومية

حوار   محسن حسنى

ينتظر المخرج محمد فاضل– رئيس مجلس تسيير الأعمال بنقابة المهن السينمائية– اعتماد النائب العام للجنته حتى تتسلم مهامها بشكل رسمى من المجلس القديم، الذى سقطت شرعيته بإلغاء القانون المنظم لأعمال النقابات المهنية.

وعلى الرغم من تشكيل مجلس تسيير الأعمال منذ قرابة ٣ أسابيع فإن اعتماده قانونيا لم يحدث حتى الآن، ويتحدث «فاضل» خلال السطور التالية عن الإجراءات، التى سيتم اتباعها للخروج بنقابة السينمائيين من الأزمة الراهنة، كما يتحدث عن مسلسله الجديد الذى يعد له عن ثورة ٢٥ يناير.

هل تعتقد أن هناك اعتراضات قانونية على مجلس تسيير الأعمال وأن هذا هو سبب تأخر اعتماده؟

- لا بل أعتقد أن سبب تأخر اعتماده هو انشغال النائب العام بالتحقيق فى قضايا فساد كبرى تتعلق ببعض رموز النظام السابق، ونحن نقول له ولمساعديه «كان الله فى عونكم»، لأن هناك مئات وربما آلاف القضايا الملحة، التى تعتبر أولى وأجدر بالبت فيها، ونحن كمجلس تسيير أعمال نفكر حاليا فى حل شرعى بديل للخروج من تلك الأزمة.

وما الحل الشرعى الذى يمكن عمله الآن لإنقاذ النقابة من وضعها الحالى؟

- أفضل الحلول هو عقد جمعية عمومية بالشكل القانونى السليم ووفقا لكل اشتراطات صحة اجتماع الجمعية العمومية، التى نص عليها القانون، ونسعى بالفعل لعمل ذلك، وإذا نجحنا فى عقد جمعية عمومية سيتم اختيار مجلس جديد للنقابة (وليس مجلس تسيير أعمال) كما أننا لن نحتاج لاعتماد من أى جهة أخرى، لأن الجمعية العمومية هى سيدة قرارها.

لكن القانون ينص على ضرورة اعتماد وزير الثقافة نتيجة استفتاء الجمعية العمومية بتصديقه على المجلس الجديد؟

- هذا حقيقى ولكن اعتماد وزير الثقافة مجلس طبيعى سيكون أسهل من اعتماد النائب العام لمجلس تسيير أعمال، كما أننى أعتقد أن بند «اعتماد وزير الثقافة مجلس نقابة السينمائيين» سيتم إلغاؤه بعد الثورة لضرورة الفصل بين وزارة الثقافة كجهة تنفيذية والنقابة كجهة شعبية.

هناك بعض السينمائيين لا يزالون يعتصمون فى النقابة إلى الآن، هل هناك حوار يتم بينك وبينهم؟

- نعم نتحاور باستمرار، لكننى لا أملك قرار فض اعتصامهم، وهذا حقهم القانونى طالما أنهم لا يعطلون سير الأعمال بالنقابة كما أننا كمجلس تسيير أعمال أصدرنا توجيهات لموظفى النقابة، بمزاولة العمل دون انقطاع حتى لا يتعطل العمل بالنقابة.

معنى هذا أنكم كمجلس تسيير أعمال بدأتم ممارسة مهامكم قبل اعتماد المجلس من قبل النائب العام؟

- نمارس فقط المهام المتاحة كتوجيه الموظفين، ويتم ذلك فى إطار من الود المتبادل، بينما هناك مهام لا نستطيع ممارستها الآن كتسلم حسابات النقابة فى البنوك، واستخدام الأختام ودفتر الشيكات وغير ذلك من الأشياء التى ينبغى تسلمها بشكل قانونى.

بعض المعترضين داخل النقابة يطالبون بتنقية الجداول من الدخلاء فكيف تنظر لهذا المطلب؟

- هذا مطلب شرعى، ولكن ليس وقته الآن، فنحن مجلس تسيير أعمال فقط، ومهمتنا تنحصر فى تسيير الأعمال اليومية كتحصيل الاشتراكات وتحصيل الرسم النسبى وفض المنازعات بين الأعضاء أو بين عضو وأطراف خارجية، بينما تنقية الجداول تعد مهمة كبرى لا يقوم بها مجلس تسيير الأعمال، وسيقوم بها المجلس الجديد، وستتم وفقا للقانون الذى اشترط شروطا محددة للعضوية، وأهمها مزاولة المهنة.

ما حيثيات قبولك رئاسة مجلس تسيير الأعمال بالنقابة فى هذه الفترة الصعبة؟

- جلست مع الزملاء أكثر من مرة، وكان هناك اسمان مرشحان لرئاسة مجلس تسيير الأعمال، أنا والمخرج على بدرخان، ولكنهم رجحوا اختيارى لسبب وحيد هو أن هناك شائعات تم ترويجها لضرب اعتصامات السينمائيين مفادها أن السينمائيين ينوون طرد التليفزيونيين من النقابة، وهذا غير حقيقى، ولهذا رشحونى لأنى مخرج تليفزيونى، ولى أيضا أعمال سينمائية لكى يثبتوا للناس جميعا أنه لا نية لطرد التليفزيونيين بدليل أن النقيب (محمد فاضل) من التليفزيونيين.

وهل يشغلك العمل النقابى حاليا عن عملك الفنى كمخرج؟

- لا، لأن الفترة الحالية فترة ركود، وليس لدى مشروعات معطلة، لدى فقط مسلسل عن ثورة ٢٥ يناير لا يزال قيد الكتابة، وهو تأليف على عبدالقوى الغلبان، وتمت كتابة ١٠ حلقات منه، وسيكون ٢٥ حلقة فقط تخليدا لتاريخ ٢٥ يناير، وجارٍ حاليا البحث عن جهة إنتاجية تتحمس له، لأن معظم جهات الإنتاج مرتبكة بعد الثورة.

وما اسم هذا العمل؟ ومتى سيبدأ التصوير؟

- نحتفظ باسم هذا العمل سرا لحين بدء التصوير، لأن اسمه يحمل فكرة، وقد يتعرض للسرقة إذا أعلناه الآن، خاصة أن الكتابة عن الثورة هى موضة الفترة الحالية، وهناك أعمال كثيرة تليفزيونية وسينمائية تعد عن الثورة، وهذا طبيعى لأن الحدث كبير وملهم لكل المبدعين، وسنبدأ التصوير بمجرد التعاقد مع إحدى جهات الإنتاج.

كنت موظفا لفترة طويلة فى قطاع الإنتاج، فى اعتقادك ما سبب تفاقم المشكلات داخل مبنى ماسبيرو؟

- أعتقد أن إلغاء وزارة الإعلام فى التوقيت الحالى كان قرارا متسرعا، وهو سبب رئيسى فى تفاقم المشكلات الآن، الإلغاء مطلوب، ولكن ليس فى الظروف الحالية، لأنهم بذلك يضعون رئيس الاتحاد أمام فوهة المدفع، وهذه الوزارة الضخمة يحتاج قرار إلغائها إلى دراسة متأنية، والمشكلة أيضا أن قيادات ماسبيرو الذين رحلوا لم يتركوا سيولة الرواتب، التى تتجاوز ٩٤ مليون جنيه شهريا، وكل هذا تسبب فى الأزمة، التى يشهدها ماسبيرو حاليا.

المصري اليوم في

05/04/2011

 

من توقيع ماكس وينكلر وبطولة أوما ثورمان

فيلم «احتفال» عن مدى تعقيد الحب والصداقة

عبدالستار ناجي  

الحديث عن التعقيدات بين الحب والصداقة، يتطلب اكثر من فيلم واكثر من نص روائي ومسرحي وأدبي وفكري، لان تلك المنطقة الخصبة بالتفاعلات ينظر اليها كل حسب وجهة نظره، بل ان تلك المنطقة التي تبدو ضيقة تتطلب كثيرا من البحث والدراسة، للانطلاق الى ابعادها ومضامينها وهذا ما يذهب اليه فيلم «احتفال» من توقيع ماكس وينكلر الذي يطوف بنا في فضاء تلك الزاوية الضيقة ليدهشنا بمفارقات وجهات النظر المتباينة في النظر الى الصداقة والحب والعلاقة التي تجمع بين شابين.

منذ اللحظة الاولى نحن امام معالجة كوميدية لاننا امام كم من المشهديات تعتمد على المفارقة بكل معانيها ودلالاتها.

ونذهب الى الحكاية حيث ان الشاب سام ديفيس (مايكل انجرانو)، يلتقي مع اصدقائه في عطلة نهاية الاسبوع لاحياء الصداقة والذكريات على احد الشواطئ وهو في الحين ذاته يسعى لان يكون قريبا من صديقة سابقة تقيم في تلك الانحاء ليتصادف وصوله الى تلك المنطقة وذهابه الى صديقته، موعد اعداد لحفل خطوبتها وزوجها من احد المخرجين الشباب.

ومنذ اللحظة الاولى يقرر سام ان يستعيد صديقته رغم انه يعرف بانها ذاهبة الى فرحها، واختيارها الجديد -يصعد النبرة العاطفية- يستدعي كل الذكريات واللحظات وهي حائرة بين علاقتها الجديدة وبين تلك الذكرى العاصفة التي تجتاحها.

وتتواصل المفارقات سام يضغط محبا وزوى (اوما ثورمان) تجد نفسها امام رجلين الاول حب جديد والآخر علاقة تجمع بين الحب الذي تحول الى صداقة وهو يريد ان يعود الى المنطقة الاولى مجتهدا محاربا نزقا.

فالى اين تمضي الامور والى اين تقوده تلك المغامرة التي تجري احداثها خلال فترة التحضير لحفل الزفاف بين رجلين وامرأة حائرة لا تعرف ماذا تريد ولماذا القت بها المصادفة في اتون تلك الاحاسيس الانسانية والعاطفية الملتهبة.

لحظة جمعت بين صبية ومخرج تسير بكثير من العفوية الى قدريتها حيث الزواج فاذا بفارس قديم يظهر من الامس يستدعي كل الذكريات واللحظات ويتعهد ان يفجر كل المعاني ويتحول الى خلية مشبعة بالعاطفة والحب بينما انتقلت زوى (صديقته السابقة) الى مرحلة جديدة من حياتها فكيف يمكن استعادة الاشياء والامور والنتائج.

فيلم كتبه واخرجه ماكس وينكلر الذي جاء الى السينما الروائية عبر مشوار عامر بالافلام القصيرة لعل اهمها فيلم «ملك السنترال بارك» الذي حقق الكثير من النجاح وعرض في مهرجانات تربيتا وماليبو وسانتا باربرا ليقدم تجربته الجديدة معتمدا على دراسة وتحليل تلك المساحة التي تفصل بين الحب والصداقة.

لقد كان سام وهو يستدعي اصدقاء الامس الى تلك المنطقة يعلم جيدا بانه يخطط لمغامرة يعرف نتائجها وجهز لها كل المعطيات فقد استحضر الاصدقاء كي يعملوا على تحفيز ذاكرة صديقة وحبيبة الامس، للعودة الى تلك التجربة السابقة بينما هي انطلقت بعيدا الي تجربة جديدة امنت بها وبشخوصها.

حالة حب مع عروس مرتقبة

حالة حب عاشها بالامس يريدها ان تكون حاضرة في زمن جديد، زمن تغيرت به المعادلات وهو امر قد لا يستوعبه (بعض الرجال) لانهم يريدون ان تبقى المرأة مصلوبة على ابوابهم تنتظر منهم التفاتة بينما الزمن تغير وبالتالي العلاقات.

شاب يذهب الى حرفته وعوالمه وحينها يعلم بان صديقته التي كان قد هجرها تفكر بالارتباط بشخص آخر يعود ليقلب الطاولة ويستعيدها وكأنه يمتلك قلبها وعقلها وعاطفتها الى الأبد.

فيلم لو كتب له ان يكتب بغير لغة الكوميديا لكان موجعا قاسيا يفطر القلوب، لكل الشخصيات ولكن الذهاب الى تلك البقعة من منظور كوميدي حول المشاهدة الى استمتاع وطرفة ومفارقة رغم الالم.

فما اروع المفارقة حينما تأتي لتخفيف الألم.

والآن تريدون ان تعرفوا الى اين سيكون مصير تلك الفتاة هذا ما نتركه للمشاهدة، مشددين على الاداء الجميل لمايكل انجرانو وايضا اوما ثورمان ومن قبلهم المخرج الواعد ماكس وينكلر. 

في يونيو المقبل

«كونغ فو باندا2» يفتتح مهرجان تاور مينا

عبدالستار ناجي

سيكون المسرح الروماني الذي يحمل اسم «تاور مينا انكر دبل تياترو انتيك» في مدينة تاور مينا في جزيرة «صقلية على موعد مع عرض فيلم «كونغ فو باندا2» الذي سيفتتح فعاليات مهرجان تاور مينا السينمائي الدولي، وذلك مساء يوم 11 يونيو المقبل. والفيلم بنسخته الجديدة، سيقدم بالابعاد الثلاثة من انتاج استديوهات دريمو ريكس وتوزيع ستديوهات بارامونت، وسيتابعه في حفل الافتتاح اكثر من «3000» مشاهد دفعة واحدة. الفيلم كما هو معروف من بطولة النجم جاك بلاك الذي يقوم بالاداء الصوتي لشخصية الباندا بو، وهو بدوره سيصل الى تاور مينا ويلتقي برجال الصحافة «كما سيقوم المهرجان بتكريم جيفري كاتزنبروغ احد مؤسسي دريموريكس، والذي سيتسلم جائزة مجلة «هوليوود ريبورتز الخاصة».

«الفيلم الجديد من اخراج جنيفر يوه نيلسون، وفي الاداء الصوتي هناك جاك بلاك وانجلينا جولي ودستين هوفمان وجاكي شان ولوسي ليو وغاري اولدمان وجان كلود فان دام. وحري بالذكر ان الدورة الجديدة لمهرجان تاور مينا السينمائي ستعقد في الفترة من «11 إلى 18» يونيو المقبل وتديره الناقدة الأميركية ديبورا يونغ التي تقود هذا المهرجان على مدى السنوات الخمس الماضية بكثير من الاقتدار المتميز، وايضاً النجاحات الايجابية التي ساهمت بالارتفاع برصيد المهرجان وحضوره الدولي.
كم يضم فريق عمل المهرجان عدداً بارزاً من الكوادر السينمائية والاعلامية والصحافية المهمة في عالم صناعة الفن السابع. وكان المهرجان قد خصص في دورته الماضية ليلة خاصة بالسينما الاماراتية.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

05/04/2011

 

النائب العام يقرر إعادة فتح التحقيق في مقتل سعاد حسني

محامي أسرتها لـ«الشرق الأوسط»: معلومات جديدة لكشف غموض القضية

القاهرة: منى مدكور  

قرر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود إعادة فتح التحقيق في ملف مصرع الفنانة المصرية سعاد حسني منذ ما يقارب 10 سنوات، وكلف به نيابة وسط القاهرة، وجاء قرار إعادة فتح التحقيق إثر البلاغ الذي تقدم به عاصم قنديل، محامي أسرة سعاد حسني، للنائب العام إثر معلومات جديدة يقول قنديل إن من شأنها أن تغير مسار القضية من جديد.

وقال قنديل لـ«الشرق الأوسط»: تواترت في الفترة الأخيرة وتحديدا بعد قيام ثورة «25 يناير» الكثير من المعلومات والتقارير المنشورة في الكثير من صحف المعارضة المصرية ومواقع الإنترنت، تشير إلى علاقة ما كانت تربط بين سعاد وأحد كبار المسؤولين في مصر، وذلك إبان فترة عمله في أحد الأجهزة الأمنية المصرية، وأن سعاد خضعت بطريقة ما إلى «إرهاب» أو «ابتزاز» لكي تستمر علاقتها بهذا الجهاز وفقا لما عرف وقتها باسم «نظام الكنترول» أو التجنيد.

يضاف إلى هذه المعلومات، حسب قنديل، تسجيلات وشهادات جديدة أدلى بها كل من الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم والنائب طلعت السادات في بعض البرامج التلفزيونية المصرية صرحا فيها بشكوك حول طريقة مصرع سعاد وأشارا إلى أسماء بعينها قالوا إنه من الممكن أن تكون لها علاقة بمقتلها، خاصة فيما قيل عن حقيقة كتابة سعاد حسني مذكراتها الشخصية.

ويشير قنديل إلى أن علاقة سعاد حسني بأحد الأجهزة الأمنية المذكورة لم تكن محل شكوك أو نقاش مع أسرتها وقت مصرعها؛ حيث كانت يشوبها الكثير من الغموض. وإن كانت سعاد قد بدأت تتكلم عن هذا الأمر قبيل مصرعها، بحسب شهادات بعض المقربين منها. ويعتقد قنديل أن الحكايات التي كانت ترويها قد يكون لها دور كبير في مسألة موتها، فضلا عن إعلانها تسجيل مذكراتها الشخصية آنذاك! وأضاف قنديل: «مما لا شك فيه أن هذه الحكايات التي كانت تشير إليها سعاد كانت تخص أمورا سرية لا يجب التحدث عنها؛ لذلك كان لا بد من إسكاتها للأبد؛ لأن سعاد كانت تتحدث في أشياء لا يجوز الكشف عنها. وهذا ما تدعمه نصوص التحقيقات المنشورة مؤخرا عن محكمة الثورة عام 1968، التي عرفت باسم قضية انحراف جهاز المخابرات العامة، وتخص وقائع قام بها مسؤولون بعينهم منذ عام 1963 حتى عام 1967 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وأشار قنديل، من ناحية أخرى، إلى أن التحقيق في مقتل سعاد حسني كان يسير بشكل طبيعي عقب طلب أسرتها إعادة فتح التحقيق منذ 3 سنوات وإعادة تشريح الجثة من جديد لمعرفة ملابسات كسر الجمجمة الذي سبب الوفاة، إلا أن التحقيق توقف فجأة من دون إبداء أسباب، على الرغم من أن النيابة العامة المصرية وقتها كان لها الحق في إجراء هذه التحقيقات من خلال الاتصالات الرسمية التي أثبتت اختصاصها في نظر القضية لأن سعاد مواطنة مصرية.

وأضاف قنديل أن أسرة سعاد عانت طوال السنوات الماضية من أجل إظهار الحقيقة في طبيعة مقتلها، وذلك بداية من بلاغها الأول إلى النائب العام بعد الوفاة مباشرة، والمحضر المحرر بقسم شرطة النزهة بمصر الجديدة، الذي رجح فيه وجود شبهة جنائية في الوفاة، إلا أنه تم حفظ الأوراق إداريا، وتم التظلم لاحقا من قرار الحفظ، ولكن من دون فائدة. وصولا إلى الطلب الأخير بإعادة تشريح الجثة وتوقف فيه التحقيق فجأة! وأكد قنديل أنه سيطلب، في إعادة فتح التحقيق، شهادة كل من طلعت السادات وأحمد فؤاد نجم، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الذين نشرت أسماءهم الوثائق المسربة من جهاز أمن الدولة وتم تداولها على الإنترنت. وقال قنديل إنه سيسافر قريبا إلى لندن مع إعادة فتح التحقيق للوقوف على موقف البوليس الإنجليزي (سكوتلاند يارد) الذي بات عليه مراجعة موقفه مع المعطيات الجديدة في القضية، خاصة فيما يتعلق بملاحقة نادية يسري (صديقة سعاد) من جديد؛ لأنها تملك تفاصيل وفاة سعاد، وقد أوقف القاضي الإنجليزي وقتها استجوابها نظرا لتضارب أقوالها.

وكشف قنديل، لأول مرة، عن أنه تعرض للتهديد بالقتل مع بداية القضية، قائلا: نعم تعرضت للتهديد من مجهول بالقتل على هاتفي المحمول وتمت مطالبتي بترك التحقيق في القضية لكني لم أرضخ لهذا التهديد، وكان لدي قناعة دائمة بأن مقتل سعاد حسني وراءه خيط ما سيكشف في وقته.

جدير بالذكر أن الفنانة سعاد حسني (السندريلا) بدأت انطلاقتها الفنية عام 1958 عندما لعبت دور البطولة في فيلم «حسن ونعيمة»، وقدمت 91 فيلما سينمائيا، من أشهرها: «صغيرة على الحب»، و«غروب وشروق»، و«الزوجة الثانية»، و«خلي بالك من زوزو»، و«أين عقلي»، و«شفيقة ومتولي»، و«الكرنك»، وكان آخر أفلامها «الراعي والنساء» عام 1991، وقدمت مسلسلا تلفزيونيا بعنوان «هو وهي»، و8 مسلسلات إذاعية إلى أن لقيت مصرعها إثر سقوطها من شرفة منزل صديقتها بلندن نادية يسري في 21 يونيو (حزيران) 2001، بينما قيدت القضية لاحقا على أنها انتحار.

الشرق الأوسط في

05/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)