حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«شرطيان في الاحتياط» ..

عن الفوضي التي تخدم القانون

كتب محمود عبد الشكور

لا يحاول الفيلم الأمريكي «The other guys» أو كما عرض تجارياً تحت اسم «شرطيان في الاحتياط» أن يأتي بما لم يأت به الأوائل، فالفكرة مطروحة تماماً: رجلا شرطة غبيان خارج الحسابات ينجحان في إنجاز قضية صعبة، وهناك معالجات كثيرة في إطارها من أشهرها سلسلة أفلام «الفهد الوردي» التي صنعت شهرة ومجد الراحل «بيترسيللرز» ولكن نجاح فيلم «شرطيان في الاحتياط» في الشغل علي الفكرة، وطرافة بناء الشخصيات، وابتكار مواقف كوميدية جيدة تثير الضحك، مع حوارات لاذعة ذكية، ثم إن أبطالنا ليسوا أغبياء تماماً، ولكنهم من رجال المقاعد الخلفية والمهن المكتبية الذين يستعينون بهم في مواقع خارجية، فيحققون المفاجآت، ولأن هناك تعباً علي «الورق» حقاً وصدقاً وليس من باب إطلاق التصريحات، فإن الفيلم يبدو جيداً رغم أننا شاهدنا معالجات مختلفة من قبل لفكرته المطروحة:

شرطيان في الاحتياط لا يبدأ عند بطلين، ولكنه يبدأ من بطلين آخرين هما أيضاً من شرطة «نيويورك» الأشداء، ولكنهما أقرب إلي الفتوات الذين يخوضون المطاردات في الشوارع باستمتاع شديد، ونعرف في النهاية أنهما يبحثان عن كمية صغيرة من الحشيش تساوي عدة دولارات فيما تسببا في خسائر تقدر بـ12 مليون دولار، وكأنهما يكرران نموذج البطل الأحمق في فيلم «هانكوك» بطولة ويل سميث.

السيناريو الذي اشترك في كتابته آدم مكاي - وهو أيضاً مخرج الفيلم مع كريس هينش»، يدخلك علي عالم الكوميديا من أول لقطة بالتأكيد علي أن هذين الشرطيين يعملان علي الخط الفاصل بين القانون والفوضي، ولا نستمر مع هذين «القبضايات» طويلاً إذ سرعان ما يلقيان بنفسيهما من الطابق العشرين إثر مطاردة لصوص يسطون علي أحد المحلات.. الحادث ليس مبرراً بالقدر الكافي، وكان يمكن أن يكون أكثر طرافة بمائة وسيلة، ولكنه يقودنا إلي البداية الحقيقية للفيلم عندما يحاول اثنان من رجال الشرطة الذين أسندت إليهم أعمال مكتبية أن يحلا محل الشرطيين المحترفين الراحلين، ويلعب دور أحدهما النجم المعروف «صامويل جاكسون».

لا يقفز السيناريو إلي المهمة فجأة، ولكنه يرسم أمامك بذكاء ملامح كل واحد من بطلين: الأول «آلان جامبل» (ويل فيريل) وهو شخص هادئ وديع من الصعب استفزازه يعمل كمحاسب في إدارة البوليس. كل وقته يقضيه أمام الكمبيوتر، يتهم دائماً من قبل صديقه وزميله في المهمة الضاحكة بأنه يشبه الأنثي في مساعدته وتصرفاته، أما الثاني فهو «تيري هويتز» (مارك وولبرج) شرطي أحيل إلي العمل المكتبي بعد حادث شديد الطرافة، فقد كلف بتأمين إحدي مباريات الكرة، ولكنه أعتقد أن لاعباً شهيراً للكرة من الخارجين علي القانون، فأطلق عليه النار، فصار موضوعاً للتريقة في أمريكا كلها، تماماً كما لو أن رجلاً للبوليس اطلق النار علي أبو تريكة لأنه لا يعرفه!

التناقض بين «جامبل» و«هوتيز» كامل وشامل الأول هادئ وأكثر غباء، وسنعرف في منتصف الفيلم أن عنده عقدة عجيبة هي عمله أثناء الدراسة الجامعية قواداً لزميلاته، ثم قرر أن يسيطر علي الشر بداخله بالعمل في جهاز الشرطة، وفي إدارة هادئة لا علاقة لها بالعنف هي الحسابات، أما «هويتز» فهو الأكثر عنفاً وشراسة، ولا يكف عن ترديد عبارة: «أنا طاووس..

وأريد الطيران»، والعبارة طبعاً ساخرة تماماً لأنه لا يوجد طاووس يمكنه الطيران، «هويتز» أيضاً محدود التجارب لدرجة أنه يعتقد في أحد المشاهد أن البنك المركزي الأمريكي ليس إلا أحد السجون!

ورغم أن هذا التناقض بين «جامبل» و«هويتز» هو المصدر الأساسي للضحك الذي يمتلئ به الفيلم، إلا أن السيناريو الجيد يجعل من اتفاقهما في وجود امرأة في حياة كل منهما مصدراً إضافياً للسخرية، «جامبل» مثلاً متزوج من حسناء فاتنة اسمها «شيلا» (ايفامنيديز) لا يصدق زميله «هويتز» إنها زوجته بسبب جمالها الصارخ، مظهرها يوحي بأنها بائعة هوي معتزلة، ثم نكتشف أنها ممرضة تعرفت علي «جامبل في المستشفي، وأن زوجها هو الذي كان يعمل قواداً أثناء دراسته الجامعية، وفي أحد أجمل مشاهد الفيلم، يطلب «هوتيز» من «جامبل» أن يبلغ زوجته السلام، ويقول له إن من المحتمل أن يحل محله إذا لم يعد من مهمته، وفي المقابل، يوجد مشهد شديد الظرف يقتحم فيه «جامبل» صالة البالية التي تعمل فيها «فرانسيس» جيلته «هويتز» ويزيد الموقف اضحاكاً رفض «هوتيز» للمشاعر العاطفية بين «فرانسيس» وزميلها أثناء الرقصة، ولكي يؤكد لها أن الرقص ليس صعباً يدور حول نفسه مثل أمهر الراقصين، ثم يخبر صديقه أنه تعلم الرقص لمجرد أن يسخر في الشارع من الرجال المخنثين!

رسم شخصيتي «جامبل» و«هوتيز»، هو منتصف الطريق الذي قطعه السيناريو بذكاء، ثم اعتمد عليه طوال الأحداث، وكانت المرحلة التالية في تدبير الجريمة التي سيحاول الثنائي القادم من الاحتياط التالية في تدبير الجريمة التي سيحاول الثنائي القادم من الاحتياط حلها، والحقيقة أن السيناريو لم يكن في حاجة أن تكون القضية التي سيتولاها بطلاه معقدة ومليئة بالتفصيلات إلي هذا الحد رغم طرافة الكثير من مواقف الفيلم، في هذه الأعمال يمكن أن تكون الحبكة أكثر بساطة، ولكن السيناريو شاء أن يتحدث عن جريمة اقتصادية يمكن تبسيطها علي النحو التالي: رجل استثمارات ثري جداً يدعي «دافيد إمرشون» خسر المليارات في المضاربة في البورصة، فقرر أن يعوض هذه الخسارة بالاستيلاء علي أموال مسابقات اليانصيب، وحسابات بعض الصناديق بما في ذلك صندوق العاملين في الشرطة اعتقد أن الأحداث كان يمكن أن تكون أكثر حيوية لو كانت القضية ابسط، ولكن كانت لدينا مناطق كثيرة ومواقف ضاحكة مثل محاولة «دافيد» رشوة الثنائي «جامبل» و«هوتيز» بتذاكر للذهاب إلي حفلات غنائية أو مسرحيات موسيقية علي مسارح برودواي، ومثل فشل محاولة «هوتيز» لتمثيل دور الشرطي الشرس في مقابل تمثيل «جامبل» دور الشرطي الطيب، إذ يصبح «جامبل» أكثر شراسة ويضرب «دافيد» بعنف شديد لدرجة أنه يوافق علي أنه تاجر مخدرات، مع أنه لا علاقة له بهذه التجارة!

الخطوة الثالثة في بناء معالجة مختلفة في جمل الحوار اللاذعة، وفي العناية ببعض التفصيلات، وفي الشغل علي الموقف الكوميدي لاستنزاف إمكانياته، هناك مواقف كثيرة جداً يتضح فيها ذلك منها ذهاب «جامبل» لتوديع زوجته «شيلا» الفاتنة التي تقيم عند والدتها العجوز، ولأن المنزل مراقب من رجال دافيد فإن «شيلا» تستخدم أمها العجوز في توصيل رسائل شهوانية «جامبل» الذي يحمل الأم رسائل أكثر شهوانية عن علاقته الحميمة بزوجته، ومن أفضل المشاهد الذي استخدم فيها الحوار اللاذع محاولة «هوتيز» استفزاز «جامبل» بالشتائم والكلمات العدوانية فيرد الأخير بمنتهي الهدوء ويفند كل عبارة وكأنه يناقش رسالة دكتوراة.

في الخطوة الرابعة لابد من التنفيذ الجيد للسيناريو، وهذا ما تحقق إلي حد كبير وإن كنت أعتقد أن حذف ما يقترب من ثلث الساعة كان سيجعل الفيلم أكثر سخونة وإثارة، ولكن كلاً من الظريف «فيريل» و«ولبرج» منحا شخصيتي «جامبل» و«هوتيز» حيوية وطرافة ومن المستحيل تقريباً أن تتبدل الأدوار، المخرج آدم مكاي كان موفقاً في ضبط إيقاع كل مشهد كوميدي، وكان ناجحاً في ضبط الافيهات بحيث تحدث تأثيرها الضاحك، مشاهد الأكشن أيضاً كانت جيدة التنفيذ، وحتي استخدام الزووم، وتوظيف بعض لقطاته كان جيداً، الفيلم بأكمله غير ممل ومضحك في كثير من المشاهد ، الخلفية، مع سخرية غير خافية حول الذين يحترفون صناعة الفوضي أحياناً تحت شعار تطبيق القانون.

روز اليوسف اليومية في

27/03/2011

 

دعا إلى تطهير الوسط الفني من أعداء الثورة.. وانتقد الأزهر بشدة

منتج مصري: لن أسامح طلعت زكريا.. وحزين لضرب تامر حسني

داليا حسنين - mbc.net  

دعا المنتج السينمائي المصري محمد العدل إلى تطهير الوسط الفني بعد ثورة "25 يناير" من الفنانين الانتهازيين، معربًا عن حزنه لضرب المطرب تامر حسني في ميدان التحرير، لكنه شدد على أنه لن يسامح طلعت زكريا، ولن ينتج له مرة ثانية؛ بسبب موقفه من الثورة.

وأعرب عن حزنه من تحريم الأزهر التظاهر أثناء الثورة خاصةً، داعيًا من جانب آخر إلى عدم قراءة القرآن أو الإنجيل في المواصلات العامة، وعدم استعمال الرموز الدينية لدعم الوحدة الوطنية في مصر.

وقال محمد العدل، في مقابلةٍ مع برنامج "360 درجة" على قناة "الحياة" الفضائية، مساء السبت 26 مارس/آذار 2011: "أعتقد أن الوسط الفني يحتاج إلى التطهير من الفنانين الانتهازيين في الفترة المقبلة. الجمهور سيطلب نجومًا جددًا ومرحلة جديدة ومختلفة تمامًا، لكن بعض النجوم القدامى سيبقون".

وأضاف: "أغلب الفنانين كانوا خائفين على أرواحهم وعلى البلد أثناء الثورة، ولا بد من احترام هذا الأمر، لكن بعضهم كان انتهازيًّا ذكيًّا؛ صمت وانتظر نتيجة الثورة، فيما كان البعض الآخر انتهازيًّا غبيًّا؛ قاده إحساسه إلى إهانة الثورة ودعم النظام السابق".

وأوضح المنتج المصري أن الفنانين ضُلِّلوا من جانب النظام السابق، وقد خرجت الفنانة سماح أنور واعتذرت عن إهانتها المعتصمين في ميدان التحرير. وكشف أنه نصح الفنان أحمد السقا بعدم النزول إلى ميدان التحرير؛ حتى لا يُتهجَّم عليه، كما أبدى حزنه لضرب المتظاهرين المطربَ تامر حسني الذي وصفه بأنه ضحية الإعلام الحكومي الذي ضلَّله.

وشدد العدل على أن الفنان طلعت زكريا خذله خلال الثورة بإهانته الثوارَ بطريقة حادة، لافتًا إلى أنه من الصعب أن يُغفَر له، وأنه من الصعب أن يعمل معه أو ينتج له خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن الفنانة منى زكي شاركت في الثورة منذ يوم 28 يناير/كانون الثاني، وأنها كانت خائفة جدًّا على المعتصمين في ميدان التحرير، خاصةً بعد تردُّد الأخبار عن الهجوم عليهم، لافتًا إلى أن زوجها الفنان أحمد حلمي كان خارج البلاد وقت الثورة، وأنه انضمَّ إليها في الميدان بعد عودته من فوره.

أرفض قراءة القرآن في المواصلات

وأعرب المنتج المصري عن حزنه من تصريحات الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر أثناء ثورة 25 يناير، لافتًا إلى أنه حرَّم التظاهر من أجل إرضاء الحكومة.

وشدد العدل على أنه رفض التعديلات الدستورية؛ لأنها تُبقي على صلاحيات الرئيس القادم للبلاد كاملةً؛ ما يحوله إلى فرعون جديد، مشيرًا إلى أنه لا يخاف من الإخوان المسلمين، وأنه ليس له مشكلات معهم ولا مع السلفيين.

وأوضح أنه طلب عدم استعمال الرموز الدينية، سواء الإسلامية أو المسيحية، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن هذا الأمر لا يعني منع الأذان مثل سويسرا، أو حظر الحجاب مثل فرنسا، أو الدعوة إلى السماح بزواج الشواذ.

وشدد المنتج المصري على أن المسلمين والمسيحيين يعيشون جنبًا إلى جنب منذ زمن طويل، لكن منذ السبعينيات والنظام في مصر يسعى إلى إلهاء الشعب بإحداث التفرقة بين المسلمين والمسيحيين؛ الأمر الذي تطور مع مرور الوقت إلى فتنة طائفية.

وطالب العدل بمنع قراءة القرآن أو الإنجيل في المواصلات العامة، وكذلك وضع الصليب أو المصاحف في السيارات؛ وذلك من أجل المحافظة على الوحدة الوطنية، وحتى يشعر كل المواطنين بأنه ليس هناك فرق بين مسلم ومسيحي.

ورفض ترشيح الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق لرئاسة الجمهورية، خاصةً أن هذا الأمر يتعدَّى قدراته، لافتًا إلى أنه لم يستطع إدارة ندوة ضمَّت شخصين، فكيف يُدير دولة بأكملها، وأن قيادة الدولة تختلف عن وزارة الطيران. واعتبر ترشيح اللاعب محمد أبو تريكة لرئاسة الجمهورية "هزار دمه خفيف"، مشيرًا إلى أنه يتمنى استمرار الدوري المصري.

الـ mbc.net في

27/03/2011

 

الرقابة ترفض تصويره رغم الموافقة الأزهرية والكنسية

ترشيح مورجان فريمان لفيلم مصري مثير للجدل عن "المسيح"

جنة أحمد نور - mbc.net 

قال أحمد ماهر مخرج فيلم "المسيح" المصري، إنه سيستعين في الفيلم بنجم هوليوود مورجان فريمان، في الوقت الذي تصاعد فيه الجدل بين المؤسسات الدينية والرقابة بشأن تصوير الفيلم؛ حيث رفضته الرقابة على المصنفات الفنية، فيما وافقت عليه جبهة علماء الأزهر، معتبرةً ذلك شأنًا قبطيًّا.

وقال مخرج الفيلم أحمد ماهر: "إن فيلم "المسيح" إذا سُمح بتصويره سيكون فيلمًا عالميًّا، وسيلعب بطولته نجوم عالميون؛ على رأسهم مورجان فريمان، وبين كينج، وعدد من نجوم السينما العالمية في بريطانيا وأمريكا، إلى جانب بعض النجوم المصريين".

واعتبر المخرج أحمد ماهر، في تصريحاتٍ لـmbc.net، أن إخراجه فيلمًا عن المسيح لا يتناقض مع كونه مسلمًا، وأن هذا أمر مشروع في المجال الفني.

والفيلم يجسِّد رحلة العائلة المقدسة في مصر. ومن المقرر -وفق السيناريو- أن تظهر السيدة مريم العذراء وهي في عمر الـ14 عامًا، والمسيح وهو طفل.

وفي معرض تفسيره أسباب رفضه تجسيدَ المسيح والسيدة مريم، قال سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، في تصريحٍ خاصٍّ لـmbc.net: "تجسيد المسيح ممنوع حسب دستور وقوانين الدولة المصرية الإسلامية".

وأضاف: "هذا الرفض لا يفرضه الأزهر باعتباره قوة ومؤسسة دينية ضاغطة في المجتمع، بل تفرضها الديانة الرسمية للدولة، حسب نص الدستور المُعدَّل بمادته الثانية، والتي نص على أن الدين الإسلامي هو مصدر التشريع في الدولة المصرية، والذي تمنع ظهور مثل هذه الشخصيات في أعمال فنية".

وحول رأيه في موافقة البابا شنودة بطريرك الكرازة الأرثوذكسية، قال خطاب: "ليس كل رجال الكنيسة يوافقون على تصوير فيلم "المسيح"؛ فإذا كان الفيلم للعرض داخل دور العبادة فليس لديَّ ما يمنع ذلك، أما إذا خالف الدستور المصري فهذا معناه رفض التصريح نهائيًّا بتصوير الفيلم".

غير أن رئيس الرقابة على المصنفات الفنية استدرك مضيفًا: "لكن إذا أنتجت الفيلم جهة إنتاج عالمية بنجوم عالميين، أو كان هناك شركاء أجانب في الإنتاج، فإننا سنسمح لهم بتصوير الفيلم".

وفيما يتعلق بموقف الجهات الدينية، أعلنت جبهة علماء الأزهر (مؤسسة غير رسمية) موافقتها على تصوير الفيلم. وأرجعت ذلك إلى موافقة الكنيسة.

وقال د. محمد البري الأمين العام لجبهة علماء الأزهر لـmbc.net: "إنهم لا يملكون إلا عرض الفيلم والموافقة عليه ما دامت الكنيسة موافقةً عليه، وما دام صُنَّاعه يرون أنه شأن قبطي".

واستطرد: "رأينا استشاري فقط؛ لأن رأي الدين يؤكد عدم ظهور الملائكة والأنبياء والصحابة والمبشرين بالجنة، حسب تعليمات الأزهر".

وتابع: "أما في فيلم "المسيح" فلسنا أصحاب القرار أو الرأي فيه، ورأينا ليس ملزمًا لهم؛ فنحن نبرئ ذمتنا من هذا الموضوع". يشار إلى أن الأزهر يرفض ظهور الأنبياء والمرسلين والصحابة في أي أعمال فنية، ومن ضمنها شخصية "المسيح".

يُذكر أن هناك أكثر من 500 فيلم روائي طويل عن المسيح قدَّمتها السينما العالمية على مر تاريخها؛ من أهمها "حياة وآلام يسوع المسيح" 1908، و"قبلة يهوذا" و"ميلاد المسيح" 1909، و"نجمة بيت لحم" و"من المهد إلى الصلب" 1912، و"أوراق من كتاب الشيطان" 1922، و"ملك الملوك الصامت" 1927، و"جبل العذاب" 1935، و"يسوع الناصري" 1979، و"الرداء" 1953، و"المصارعون" 1954، و"كوفاديس" 1951، و"بارباس" 1961، و"بن هور" بنسختيه 1925 و1959، و"ملك الملوك الناطق" 1961، و"أعظم قصة في العالم" 1965، و"يسوع المسيح سوبر ستار" 1973، و"إنجيل متى" 1964، و"الحياة حلوة"، و"الإغواء الأخير" 1988، و"مسيح مونتريال" 1989، و"آلام المسيح" 2002.

الـ mbc.net في

27/03/2011

 

مهرجان تطوان السينمائي ..الحضور العربي في المتوسط

لمى طيارة  

انطلقت فعاليات الدورة 17  لمهرجان تطوان السينمائي الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط ، والتي تمتد من 26 مارس( آذار) وحتى  2 ابريل (نيسان) 2011 وسيشارك في مهرجان تطوان مجموعة من  بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط  نذكر منهم كإيطاليا  وفرنسا واسبانيا بالإضافة لمشاركة تركيا  ،أما عربيا  فيشارك فيلمان سوريان، الأول ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الرواية الطويلة، وهو "دمشق مع حبي"  للمخرج محمد عبد العزيز في حين سيشارك محمد علي أتاسي بفيلمه الأحدث "في انتظار أبو زيد" ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية وهو  من إنتاج مشترك سوري لبناني الجزائر بفيلم "الساحة" للمخرج عز الدين مدور والمغرب بفيلمين، الأول  "الجامع" للمخرج داوود أولاد السيد والثاني فيلم"جناح الهوى" للمخرج عبد الحي العراقي . أما مصر فستستحوذ على حصة الأسد في هذا المهرجان ، ليس فقط من حيث المشاركات في الأفلام ، والتي بدت مستغربة نوعا ما  حيث تشارك وتنافس الشركة العربية للإنتاج والتوزيع  بفيلمين في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة  !!! الفيلم الأول " بنتين من مصر" من إخراج محمد أمين وبطولة زينة وصبا مبارك ، وقد سبق للفيلم أن كان حاضرا منذ شهور مضت  ضمن فعاليات مهرجان أفلام المرأة في مدينة  سلا المغربية،  أما الفيلم الثاني فهو "678"من إخراج  محمد دياب وبطولة  باسم سمرة و احمد الفيشاوي،  نيللي كريم وسوسن بدر.

كما سيكون للمصريين حضور في لجان تحكيم مسابقتي المهرجان، الوثائقية والروائية الطويلة ، حيث  سيشغل  المخرج خالد يوسف مقعدا في لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة التي سيرأسها الفرنسي الروسي إيغور مناييف ، إلى جانب الإيطالي موريسيو زاغاررو، والأستاذ الجامعي المغربي نور الدين أفاية، والمدير العام للمهرجان الدولي للأفلام الوثائقية بمرسيليا جون بيير ريم، ومديرة المهرجان الدولي للسينما ببرشلونة مارغاريتا فرنانديز، كما ستشارك في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية التي سيرأسها المغربي مصطفى المسناوي،  المصرية منى أسعد إلى  جانب المغربي  عبد العزيز سعود وسيتنافس على جوائزها  المخرج وكاتب السيناريو  المصري فوزي صالح بفيلمه   "جلد حي" - الذي سبق وأن حاز على جائزة أفضل فيلم وثائقي  لمخرج جديد من العالم العربي  في مهرجان أبو ظبي السينمائي-  إلى جانب مجموعة من الأفلام من المغرب والجزائر وتونس وفلسطين وغيرها ...

والإشكالية التي سيتسبب بها هذا التواجد للمشاركات المصرية سيكون موضع تساؤل وربما حساسية، على الأقل فيما يتعلق بالمسابقة الرسمية للأفلام  الروائية الطويلة، في حال استحق أي من الفيلمين المصريين جائزة أو لم يستحقها   ..

أما على صعيد التكريم فسيكرم  المهرجان أيضا  المخرج المصري داوود عبد السيد عن مجمل أعماله السينمائية التي كان لها الأثر الكبير في صناعة السينما العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص. كما سيكرم المغربي عبد القادر لقطع والتونسي نوري بوزيد والاسباني تشوس غوتييريز والفرنسي كلود شابرول ، وستحتفي دورة هذا العام بالسينما اليونانية، في حين ستكون السينما المكسيكية ضيفة شرف المهرجان وسيعرض لها مجموعة من الأفلام الذائعة الصيت.

الجزيرة الوثائقية في

27/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)