حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أعظم قصص الحب في السينما ( 6 )

«جيري ماغواير» حب وصفقات سرية

فضل سالم

قدمت السينما العالمية وعبر تاريخها الطويل مئات الأفلام الرومانسية والعاطفية، وشاهد جمهورها العريض أجمل قصص الحب في أفلام لعب بطولتها نجوم عالميون حققوا شعبية كبيرة.

كثيرون يتساءلون ما هو أجمل فيلم قدم قصة حب على الشاشة العالمية عبر التاريخ، وكان الجواب من خبراء في السينما العالمية درسوا مئات الأفلام التي قدمت على مدى سنوات طويلة، وخرجوا بقائمة تضم قرابة خمسة وعشرين فيلما تعد الأفضل حسب آرائهم.

ونحاول هنا تسليط الضوء على بعض الأفلام التي تضمنتها القائمة.

يقول النقاد الفنيون أن فيلم جيري ماغواير بميزانيته الضخمة التي بلغت خمسين مليون دولار وضع بطله توم كروز على حافة الإفلاس لو لم يحقق نجاحاً كبيراً انعكس على العائدات التي فاقت كل التوقعات حين تجاوزت 273 مليون دولار.

الفيلم يعد علامة فارقة في مسيرة المخرج كاميرون كرو الذي قام بتأليف قصة الفيلم وكتابة السيناريو أيضا، والشيء ذاته يمكن أن يقال عن كوبا غودينغ ورينيه زيلويغر اللذين تألقا بدورين مساعدين مما أهلهما للحصول على العديد من الجوائز العالمية، وبالطبع فقد ترك الطفل جوناثان ليبنيك بصمة رائعة على الفيلم ويتوقع النقاد له مستقبلاً كبيراً في عالم السينما.

صفقات سرية

الفيلم الذي أنتج عام 1996 مزيج بين قصة حب وسلسلة مناورات وصفقات سرية تجرى وراء كواليس الرياضة وبالذات لعبة كرة القدم الأميركية.

توم كروز الذي يجسد شخصية جيري ماغواير يقوم بدور مندوب في مؤسسة كبيرة لإدارة الشؤون الرياضية ورعاية الرياضيين المحترفين، يتعرض لأزمة نفسية نتيجة للإرهاق والتوتر فيشعر بنوع من تأنيب الضمير على ما تقوم به المؤسسة من ممارسات غير قانونية فيكتب مذكرة عن مفهومه للإدارة الرياضية وكيف يجب أن يقوم العاملون فيها بواجباتهم على الوجه الصحيح.

وضع لهذه المذكرة عنواناً: الأشياء التي نفكر فيها ولا نقولها، وزع نسخاً من هذه المذكرة على كل زملائه في العمل الذين وجدوا فيها دليلاً على إخلاصه وتفانيه فاستقبلوه بالتصفيق حين وصل إلى مكتبه في اليوم التالي، لكن رد فعل إدارة المؤسسة كان على العكس تماماً فقد وجدت في المذكرة ما يستوجب طرده من العمل.

ولتنفيذ قرارها، وكنوع من الإذلال والمهانة، كلفت مساعده بوب شوغر الذي يقوم بدوره جيه موهر بمهمة إبلاغه قرار الاستغناء عن خدماته، لكن الأخير وبعد أن سلمه قرار الإدارة تعاون معه في الاتصال بكل زبائن المؤسسة لإقناعهم بعدم التعاون معها.

أزمة احتكار

اتصل جيري باللاعب الرئيسي في فريق أريزونا كاردينال ويدعى رود تيدويل (كوبا غودينغ)، والأخير تربطه علاقة احتكار متأزمة مع المؤسسة فيجد منه استجابة كبيرة.

تنتهي المخابرة الطويلة بينهما بعبارة: دعني أرى النقود Show Me the Money.. وهي العبارة التي صارت ولا تزال شائعة في طول أميركا وعرضها.. بل انها اختيرت بين العبارات السينمائية الأكثر انتشاراً بين الناس العاديين.

في الوقت نفسه ضَم.نَ بوب شوغر جميع الزبائن الذين كانوا يتعاملون مع المؤسسة عبر جيري.. ومن أبرز هؤلاء فرانك كوشمن أفضل اللاعبين والأوفر حظاً للحصول على موافقة اتحاد كرة القدم الأميركي للمشاركة في المباريات والبطولات التي ينظمها الاتحاد.

رعاية الرياضيين

قبل أن يغادر مكتبه في المؤسسة التي استغنت عن خدماته أعلن جيري أنه سوف ينشئ وكالة جديدة لرعاية الرياضيين وسأل زملاءه إن كانوا راغبين في العمل في وكالته فلم تستجب سوى دوروثي بويد التي تقوم بدورها رينيه زيلويغر. وهي أم عزباء في السادسة والعشرين من عمرها سبق لها عدة مرات أن التقت جيري بالصدفة.

وفي آخر لقاء أبدت له إعجابها بالمذكرة التي كتبها.

سافر جيري وكوشمن لحضور اجتماع لاتحاد كرة القدم مخصص لاختيار الفرق التي ستلعب في البطولة المقبلة. حاول إقناع تيدويل بالانضمام إليهما لكن الأخير كان متضايقاً جداً، شعر بأن جيري قد أهمله أو تجاهله مقابل اهتمامه الكبير باللاعب البارز كوشمن، لكنه وافق في النهاية على الانضمام إليهما.

محاولة تأثير

في هذه الأثناء اتصل بوب شوغر بوالد كوشمن في محاولة منه للتأثير على قرار اللاعب البارز.. وقد أغضب الاتصال جيري الذي اعتبره طعنة في الظهر من جانب الصديق الوفي.. في ذلك الوقت لم يجد غير خطيبته إيفري (كيلي بريستون) أملاً في الحصول على دعمها المعنوي على الأقل لكنها راحت توجه إليه اللوم وتحمله مسؤولية ما آلت إليه الأمور بسبب أفعاله المتهورة.

انتهت تلك الجلسة بين الخطيبين بفسخ الخطبة.. هنا توجه جيري نحو دوروثي وتوطدت العلاقة بصورة سريعة بينه وبين ابنها الصغير.. لكن دوروثي نفسها كانت على وشك الرحيل والانتقال إلى مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا بعد أن حصلت على عرض عمل تصعب مقاومته.

في الفترة اللاحقة ركز جيري على تيدويل.. زبونه الوحيد. لكن تبين أن الأخير ليس من السهل التعامل معه فهو شخص صعب المراس. وقد شهدت الشهور التالية الكثير من المناقشات الساخنة بين الاثنين اللذين كانا يتبادلان الانتقادات والاعتراضات. فقد كان تيدويل يكرر القول إن جيري لم يفعل ما يكفي لضمان حصوله على عقد عمل مع اتحاد الكرة، في حين كان جيري يتهم تيدويل بأنه لم يحاول تطوير قدراته وتحسين أدائه ليصبح في مكانة تستحق المبلغ الذي يطالب بالحصول عليه.

وسيلة خلاص

في هذه الأثناء يتزوج جيري ودوروثي لأن كلاً منهما يعتبر الزواج هو الوسيلة الوحيدة للخلاص من الضائقة المادية التي يعاني منها ولضمان إلغاء خطة انتقالها إلى كاليفورنيا.. لم يكن حباً حقيقياً ذلك الذي جمع بينهما، بل هو حب من طرف واحد.. كان هناك فارق كبير في مشاعر كل منهما تجاه الآخر.. كانا متباعدين في الروح والجسد على حد سواء.. لكنه مع ذلك حاول جاهداً أن يكون بمنزلة الأب المثالي لابنها.. أما هي فقد كانت تحبه بالفعل ومع ذلك فقد اضطرت الى الانفصال عنه إيماناً منها بأنه لا يحبها.

ليلة حاسمة

قبل الليلة الكبيرة.. ليلة المباراة الحاسمة بين فريقي كاردينال ودالاس كاوبوي، حاول بوب شوغر استمالة تيديول لكن الأخير صده بالتعاون مع جيري.. وتصالح الاثنان بعد طول جفاء.. لعب تيديول بصورة رائعة لكنه أصيب في اللحظات الأخيرة من المباراة حين كان على وشك تحقيق هدف لفريقه.. نهض من كبوته وسط تصفيق الجماهير وهتافاتهم.

علاقة متطورة

بعد المباراة تعانق الصديقان أمام بقية أعضاء الفريقين والوكلاء الرياضيين وأظهرا للجميع كيف أن العلاقة بينهما قد تطورت وأصبحت نوعاً من العلاقة الشخصية التي لا تنفصم بعد أن كانت مجرد تعاون مهني.. وهي النقطة البارزة التي وردت في المذكرة التي كتبها جيري وكانت سبب مشاكله مع المؤسسة.

أعقب الفوز في تلك المباراة قرار جيري بالسفر إلى دوروثي ليؤكد لها أنه يحبها بالفعل ويريدها أن تكون جزءاً من حياته.

وفي الوقت الذي كان الاثنان يحاولان إصلاح العلاقة بينهما يظهر تيدويل في برنامج تلفزيوني شهير ومتخصص في الشؤون الرياضية من دون أن يعلم أن جيري قد نجح في الحصول على موافقة إدارة فريق كاردينال على توقيع عقد عمل مع تيدويل للعب مقابل أحد عشر مليوناً وخمسمئة ألف دولار في العام.

أثناء المقابلة يعرف تيدويل بأمر عقد العمل فيروح يجزل الثناء على جيري ودموع الفرح تملأ عينيه.. وبالطبع فانتشار خبر العقد الجديد فتح أبواب الشهرة أمام جيري.

وفي نهاية الفيلم يظهر جيري ودوروثي والطفل «راي» وهم يسيرون في منتزه فيصادفون بعض الصبية وهم يلعبون البيسبول.. تصل الكرة إلى مكان قريب منهم فيلتقطها الطفل ويسددها بمهارة فائقة نحو الهدف مما يثير إعجاب جيري و.. خوف والدته على مستقبله إذا قرر احتراف الرياضة!

جوائز وترشيحات

حظي الفيلم بإعجاب وثناء النقاد الفنيين وحصل على مواقف إيجابية بلغت نسبتها %84 من جانب النقاد.. كما حصل البطل المساعد كوبا غودينغ على الأوسكار كأفضل ممثل قام بدور مساعد.

كذلك رشح توم كروز لجائزة أفضل ممثل لكنه لم يفز كما رشحت رينيه زيلويغر للحصول على الجائزة لدورها لكنها لم تفز هي الأخرى.. الفيلم نفسه رشح للحصول على الأوسكار كأفضل فيلم لكنه في النهاية لم يفز.

273 مليون دولار

حقق الفيلم نجاحاً كبيراً على الصعيد المالي.. ففي الأسبوع الأول على بدء عرضه في الولايات المتحدة (13 ديسمبر 1996) سجل سبعة عشر مليون دولار.. أما عائداته في الولايات المتحدة فقد بلغت قرابة 154 مليون دولار، في حين بلغت عائداته في بقية أنحاء العالم 119 مليون دولار مما يعني أن عائداته تجاوزت 273 مليون دولار مع أن ميزانيته كانت خمسين مليوناً.

أفضل الأفلام

في عام 2008 قدمت جمعية نقاد السينما في الولايات المتحدة لائحة بأفضل عشرة أفلام في عشرة مجالات كلاسيكية للسينما الأميركية.. وشارك في وضع هذه القائمة أكثر من ألف وخمسمائة ناقد سينمائي معروف.. وقد جاء فيلم جيري ماغواير في المركز العاشر في قائمة أفضل عشرة أفلام رياضية.

وفي قائمة أفضل 100 فيلم غرامي احتل هذا الفيلم مركزاً متقدماً كما جاءت عبارة «دعني أرى النقود» التي تتكرر في الفيلم أكثر من مرة في المركز 25 بين أكثر العبارات السينمائية انتشاراً على ألسنة الناس العاديين.

القبس الكويتية في

26/03/2011

 

الناقد سمير فريد: لم أسئ لفنانى السيرك.. وأحترمه كفن راق

كتب جمال عبد الناصر  

نفى الناقد سمير فريد أى إهانة من أى نوع لفنانى السيرك القومى وأكد أنه لم يقل كلمة "محترمة" ولكنه قال إنه لا يوجد دولة فى العالم تدير "سيرك" ولكن السيرك يكون منتميا للقطاع الخاص مثلما كان فى مصر قبل التأميم.

وأوضح فريد أنه لابد أن يفهم الكلام فى سياقه وأنه لم يسئ من قريب أو بعيد لفنانى السيرك القومى، وأنه يحترم ذلك الفن الراقى ولكن له وجهة نظر فى كينونته فى الفترة المقبلة وهى أن يتحول لمشروع استثمارى، طالما يحقق نجاحا وأن يخرج من عباءة وزارة الثقافة ليكون مستقلا بنفسه مثل كل الدول فى العالم.

كان الناقد سمير فريد قد تساءل: "هل يوجد دولة محترمة تدير سيركا قوميا"، وذلك خلال مؤتمر عقده وزير الثقافة عماد أبو غازى ليعلن فيه عن سياسات الوزارة.

موضوعات متعلقة:

اليوم السابع المصرية في

26/03/2011  

فنانو السيرك القومى يطالبون سمير فريد بالاعتذار لهم

كتب جمال عبد الناصر

اعتبر العاملون بالسيرك القومى ما صرح به الناقد سمير فريد قائلا: "هل يوجد دولة محترمة تدير سيركا قوميا" إهانة لهم.

صرح فريد بذلك أمس فى المؤتمر الأول الذى عقده وزير الثقافة عماد أبو غازى ليعلن فيه عن سياسات الوزارة وأرسل محمد أبو ليلة مدير السيرك القومى بيانا يؤكد فيه صدمته وصدمة كل العاملين بالسيرك القومى من تلك التصريحات وقال أبو ليلة لليوم السابع: فوجئنا نحن فنانو السيرك القومى بتصريح غريب للناقد سمير فريد يسئ لفنون السيرك والحقيقة أننا نرفض ما قاله شكلا وموضوعا لأننا نقدم فنا عظيما يتحدث عنه العالم كله بل لقد حصلنا على العديد من الجوائز والأوسمة لهذه الدولة المحترمة التى يراها الناقد غير محترمة، وفى نفس الوقت الذى كان ينعم فيه برحلات الخليج فلا يحق له أن يتحدث عن فن رفيع لا يعرف عنه شيئا ونقول له: إن العالم كله يحترم فن السيرك ولقد تأسست العديد من الأكاديميات والمعاهد المتخصصة لهذا الفن الرفيع الذى يرجع تاريخيه لأيام الفراعنة ففى معابد بنى حسن وفى تل العمارنة يوجد على جدران المعابد نقوش لفنون السيرك وألعابه.

يضيف أبو ليلة: قمة الإجحاف أن نسىء للسيرك القومى وفنونه فروسيا تعتبره أبو الفنون لأنه يشمل فنون مثل التمثيل والكوميديا والبانتومايم ومازال هذا الفن يفرض نفسه بقوة ونجاح حتى اليوم ولعل الإقبال الجماهيرى الكبير على فنون السيرك خير شاهد.

يشير أبو ليلة: نحن فنانو السيرك نعطى الناقد سمير فريد فرصة للاعتذار عما بدر منه لأنه بالتأكيد لا يعرف ولعل مشكلته تكمن فى أنه لا يعرف ونحن نجزم أننا لم نراه يوما مشاهدا أو ناقدا لفن السيرك.

يوضح أبو ليلة : نحن نفتخر أننا فنانو السيرك القومى نجوم وزارة الثقافة وخير سفير لهذا البلد المحترم الذى تمت إهانته بسبب رأى هذا الناقد الذى وصفه بغير المحترم ونؤكد لسيادته أنه لا يجرؤ أحد أن يقترب من حقوق فنانى السيرك القومى وأننا إضافة وقيمة ولعل وزير الثقافة يعلم ذلك جيدا وقد ادهشنا جميعا صمته وعدم رده أو تعليقه على ما ردده سمير فريد ولكننا ننتظر منه رد اعتبارنا.

وأنهى أبو ليلة كلامه: يجب على كل مصرى أن يفتخر بالسيرك القومى الذى يرفع اسم مصر فى الخارج بما يقدمه من فنون فنحن كحضارة مصرية بالتزامن مع الحضارة الصينية أول من قدموا فنون السيرك وصحف العالم كله كتبت عن السيرك القومى ومنذ فترة قريبة كان قد تم بيننا وبين روسيا بروتوكولات تعاون فى مجال السيرك.

اليوم السابع المصرية في

26/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)