حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

من بطولة برادي كوبر

«بلا حدود» حينما يلعب روبرت دونيرو فيلماً!

عبدالستار ناجي

ماذا حينما يستخدم الانسان عقله مئة في المئة؟ ماذا حينما يتم تطوير قدرات الانسان، لتبلغ ذروتها، عبر دواء سري، يفجر الطاقات في العقل، ويحوله الى مقدرة متقدة، طاقة لايمكن السيطرة عليها.. هكذا هو المحور الاساسي لاحداث نتاجات السينما الاميركية «بلا حدود» للمخرج نيل بيرجر، وبطلوة برادي كوبر ومعه روبرت دونيرو، الذي يبدو وكأنه يلعب فيلما، او يلهو بفيلم عبر شخصية، تطل بين الحين والاخر، في فيلم حافل بمشاهد المغامرات والاثارة كتب بعناية، ونفذ بتقنيات عالية الجودة تؤكد موهبة نيل بيرجر، في ادارة هكذا نوعية من الاعمال السينمائية. ونذهب الى الفيلم، حيث يكتشف احد كتاب الاعلانات، دواء سريا يمنح قدرات للانسان، تحوله الى «سوبر مان» وتبدأ مهمته في استخدام هذا الدواء لتغيير حياته، وفي الحين ذاته، يبدأ في النظر في اصول الدواء الغامضة، كما يخوض، كم من المغامرات، والمواجهات. دواء يسمح له باستخدام 100 في المئة من عقله، وقدراته، وامكاناته، الذهنية والجسدية، بحيث يتحول ذلك الرجل الى مجموعة من الرجال تجتمع في رجل واحد، تكثيف للطاقات.

وحينما يذهب الى مواجهة الاشرار، يكون جاهزا للتعامل مع كل شيء، بحيث يعرف مسبقا من اين ستأتي الضربة، وكيفية التصدي لها، وايضا الأسلوب في المواجهة، وتجاوز اصعب المخاطر، عبر استدعاء ذهني سريع لكل المتغيرات والاحداث التي تحيط به. تجربة نادرة، تنطلق من استخدام اشعة الليزر المركزة، تعلم على تحفيز ذاكرته، وبالتالي الطاقات الكامنة في علاج العقل.. والذهن.

كما يقول الفيلم «اوريسي» سرمدي الوجود، ذو طاقة لا تنتهي يجعل الانسان يستدعي من ذاكرته، كل مشاهده وقراءة ومارسه في لحظة خاطفة من اجل مواجهة اي حدث، وكأنه يستدعي تلك الذاكرة عبر نظام الكتروني مرتب.. ومعه ومبرمج.

في تلك الاثناء، يتنبه رجل الاعمال (كارل فان لون) يجسد الشخصية - روبرت دونيرو - الذي يرى في مقدرات وامكانات (كوبر) فرصة من اجل المزيد من الثراء والمليارات. وتبدأ المواجهات، بين الصراع على المال والرغبة في البقاء من اجل خدمة الحقيقة.

مواجهة من اجل استخدام الانسان وطاقاته لمآرب شخصية، وبين انسان يريد ان يحمي الآخرين، من الأشرار والطامعين. وتتوالى الأحداث، حيث يتم التمكن في لحظة ما من السيطرة على تلك القوة التي ليست لها حدود.. ولا نهاية.. ولكن الى أين تقود تلك المواجهة والسيطرة. انها التحدي الحقيقي لطاقات الانسان، من اجل الاعتماد على ذاته وقدراته.. كي يكون. في الفيلم بالاضافة الى القدير روبرت دونيرو، في شخصية الثري الساعي لتحقيق المزيد من الثراء، عبر شخصية يلعبها دونيرو وكأنه يلتهم وجبة خفيفة.. وامامه النجم برادي كوبر، الذي شاهدناه، عبر كم من النجاحات من بينها «هانج اوتر» ومن قبلها «اي تيم» و«رجل النعم»، «ياس مان»، وتؤيد اخبار هوليوود، ان الخطوط البيانية لهذا النجم تشهد الكثير من التصاعد.. نظراً لانتقاله بين الأفلام.. والشخصيات، وبلباقة عالية، تستحق الاشادة.

معهم في الفيلم الصبية الجميلة - آبي كورنيش - التي شاهدناها في «النجمة اللامعة» و«اليزابيت» وأخيراً «سوكر باتشس الذي يتوقع هو الآخر، ان يحصد كثيراً من النجاح. وهي تجسد في الفيلم صديقة (كوبر) في الفيلم، المشبع بالمشهديات السينمائية، التي هي وباختصار شديد، المغامرة في أقصى درجاتها، وان كانت تتم عبر مشهديات مجزأة، بحيث حينما تشاهد الضربة (مثلا) فانها تأتي كمؤشر، يتحرك قبلها العقل لتفسير الضربة وكيفية مواجهتها، وأيضاً الرد عليها. يقوم فريق العمل، المخرج نيل بيرجر، الذي شاهدنا له من ذي قبل أفلاماً مثل «مقابلة مع قاتل» و«سعيد الحظ»، وغيرها من الأعمال التي تظل دائما تتحرك في اطار أفلام المغامرات. هذا ويعتمد الفيلم على سيناريو ذكي كتابة الثنائي ليسلي ديكسون وآلان جين، وليسلي من المخضرمين من كتاب هوليوود. ونخلص. فيلم «بلا حدود» حينما يتم تطوير قدرات الانسان.. الى اللاحدود.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

14/03/2011

 

مشاهدون منحوا الفيلم من 6 إلى 8 درجات

«كيف تعرف».. مواجهة مع تقــدّم العمر

علا الشيخ - دبي 

يندرج فيلم «كيف تعرف» للمخرج جيمس بروكس الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، تحت فئة الافلام الخفيفة والكوميدية التي تتسلسل أحداثها دون اي نوع من التعقيدات. ويدور الفيلم حول لاعبة بيسبول محترفة لا تسعى إلا الى النجومية، غير مهتمة بحياتها الخاصة، الى أن يأتي قرار طردها من الفريق لتجاوزها سن 32 عاماً. ومن تلك اللحظة تنقلب حياتهاجذرياً وتبدأ البحث عن الامور التي حرمت منها، فتقع في حب شخصين في وقت واحد، ما يضعها في موقف خيار صعب يجعل الاثنين يتباريان لنيل قلبها ضمن مواقف كوميدية.

وقال مشاهدون إن هذا الفيلم لم يقدم جديدا، وآخرون وصفوه بأنه «ساذج» ويشبه المسلسلات التلفزيونية الاميركية التي تتحدث عن علاقات الحب المركبة. وقال بعض المشاهدين ان هذه الافلام لا تقدم الفائدة، بقدر ما تقدم التسلية وإزاحة الهم عن النفس، على حد تعبيرهم.

حصل الفيلم الذي قام ببطولته جاك نيكلسون وريز وذرسبون واوين ويلسون، في استطلاع لآراء مشاهدين على علامة راوحت بين ست وثماني درجات.

إرباك العمر

في المشهد الأول من الفيلم تظهر (ليزا) اسم الشخصية الرئيسة في الفيلم، وهي لاعبة بيسبول محترفة، وكل الجمهور في الملعب عيونهم شاخصة ومعجبة بها. وفي المشهد التالي تظهر ليزا وهي تتسلم قرار الاستغناء عنها من قبل مدربها بسبب بلوغها سن 32 عاماً.

قالت ديما سهيل (19 عاماً) بعد مشاهدتها الفيلم انه «قائم على تحدي سنين العمر، خصوصاً اذا كان الفرد نشيطاً ولديه موهبة». وأضافت «كان من الممكن ان تقع ليزا في فخ الاحباط عندما واجهت قرار الفصل، إلا انها رأت ان تمضي حياتها في السعي وراء السعادة»، مانحة الفيلم ثماني درجات.

في المقابل قالت هبة أحمد (33 عاماً) ان «مشهد الاستغناء عنها مؤلم، خصوصاً ان القرار جاء متهماً إياها بفقدان لياقتها الجسدية، على الرغم من تحقيقها في اليوم السابق النجاح لفريقها»، مؤكدة «هذا هو ارباك العمر الذي نقع فيه ولا توجد حجة لدينا امام أصحاب القرار»، مانحة الفيلم ثماني درجات.

أما محمد علي (30 عاماً) فقال ان «الفيلم مسلّ ومضحك وفيه مبالغات كثيرة، خصوصاً في رد فعل ليزا، الا أنه فيلم يريح الاعصاب قليلا»، مانحاً اياه ست درجات.

ورأى محمد حسن (22 عاماً) ان «الفيلم لطيف ومسل وفيه ضحك وفرح، بغض النظر عن القصة الاساسية التي قد يعتبرها المشاهد العربي مبالغاً فيها لأنها مرفوضة عربياً، الا ان الكوميدية قائمة عليها»، مانحاً الفيلم ثماني درجات.

علاقة مسلسلات

تعيش ليزا علاقة ثنائية عاطفية مع لاعب بيسبول ورجل ينتمي الى فئة النجم صاحب الثروة الطائلة والعلاقات لانسائية الكثيرة، ليرى المشاهد فتاة محبطة، لكنها ترفض الاعتراف بإحباطها، تتجاذبها مشاعر غامضة حيال شخصيتين ذكوريتين متناقضتين، وان كانت غرابة الأطوار قاسماً مشتركاً بينهما وجاذبة لقلبها.

قال زايد المنهالي (20 عاماً) ان «هذا الفيلم يشبه المسلسلات الاميركية الطويلة التي تقع فيها الفتاة في حب اكثر من شخص». ووصف الفيلم بأنه «سخيف وساذج وغير منطقي حتى في المجتمعات المنفتحة، فكيف به في المجتمعات المحافظة»، رافضاً اعطاءه أي علامة.

كما وصفت زينب أحمد (37 عاماً) فيلم «كيف تعرف» بأنه «سخيف، وليس فيه أي نوع من الابداع، حتى العلاقة العاطفية مبالغ فيها وتشبه افلام الاطفال، بعيداً عن الموضوع القائم على العلاقات المتداخلة»، مانحة اياه ست درجات.

في المقابل قال جورج حنا (30 عاما) «الفيلم لم يقدم سوى قصة سخيفة شاهدناها آلاف المرات، وكأن المخرج لا يتابع ما تقدمه السينما أخيراً»، مضيفاً «الفيلم متأخر تقنياً، وأحداثه مملة»، مانحاً الفيلم ست درجات.

وقال زياد داوود (40 عاما) ان «الفيلم يذكرني في صناعته بأفلام أوائل التسعينات، والقصة ايضا قديمة، وكان من الممكن أن يكون الجديد فيها التركيز على ليزا اللاعبة وليس اليائسة او المحبطة التي تتخبط في قراراتها». وأضاف «لم يعجبني الفيلم ابداً، ورأيت ان اداء الممثلين كان أقوى من طريقة الاخراج القائمة على عناصر فنية قديمة لا تتلاءم مع معطيات العصر التقنية، اذ إننا نعيش في زمن التقنية الرقمية، وأي شيء اقل من ذلك بات لا يستجيب للمعطيات الفنية الجديدة»، مانحاً الفيلم ست درجات.

الفائز

الفائز بقلب ليزا هو الحبكة التي تدور عليها قصة الفيلم، لكن النهاية تؤكد ان الرابح الحقيقي ليس شخصاً بعينه، لكنه الانسان الذي يعيش اللحظة ولا يتخذ قراره بسرعة، وان مرور العمر ليس مقياساً على تراجع الفرص في الحياة.

أحبت كوثر مراد (20 عاماً) نهاية الفيلم، «وجدتها خلاصاً لليزا التي تعبت لتجد نفسها، على الرغم من عدم معرفتنا من الفائز بقلبها»، مانحة الفيلم سبع درجات.

ورأت مي عباس (28 عاماً) ان «الحياة بالنسبة للذين يتقدمون في العمر تصبح متسمة بالحذر، لكن مع ليزا البحث عن الحياة بدأ من النهاية»، مانحة الفيلم ثماني درجات.

وأشادت نيرمين البتولي (30 عاماً) بنهاية الفيلم، وقالت ان تلك النهاية «تؤكد ان القرار من الداخل يجب ان يكون مبنياً على ان تكون السعادة هي الخيار»، مانحة إياه ست درجات.

حضور نيكلسون

قال عبدالله الزياتي (38 عاماً) ان «ظهور جاك نيكلسون في الفيلم منحه نكهة خاصة، كعادته في اي عمل يظهر فيه بوصفه ممثلا قديرا يضيف الى الفيلم قيمة خاصة، فكوميديته خاصة وأداؤه خاص ايضاً»، مانحاً الفيلم ثماني درجات

ورأى ساد العنزة (29 عاماً) ان أجمل ما في الفيلم هو حضور جاك نيكلسون «لن تجد السينما الاميركية مثله، وحضوره أعطى قوة لفيلم لا يرتقي إلى تاريخه»، مانحاً الفيلم سبع درجات.

«لا يوجد مثيل لنيكلسون». هذا ما قالته مها علاء (36 عاماً)، مضيفة «ما زال نيكلسون مثيرا وفنانا مهما، وكوميديته لا ينافسه فيها احد»، مانحة الفيلم ثماني درجات «لأنه فيلم أقل من عادي»، حسب وصفها.

حول الفيلم

عمل المخرج جيمس بروكس على نص الفيلم منذ عام ،2005 لصناعة فيلم له علاقة برياضية شابة، وقام بإجراء مقابلات مع مئات النساء وإخضاعهن لتجربة الاداء، خصوصاً بعد ان وضع جاك نيكلسون في قائمة اختياره للممثلين. كان المخرج يريد أن يختار من يليق، حسب تعبيره، بالوقوف أمام النجم نيكلسون. وانتهى المخرج من تصوير أحداث الفيلم عام 2009 الى ان أخرجه للجمهور العام الجاري.

تعرض الفيلم لهجوم كبير من قبل نقاد سينمائيين في موقع «الطماطم الفاسدة»، حيث وصل الى نسبة نجاح لم تتعد الـ22٪، ووصف بأنه «عادي وتقليدي ولا يشبه أفلام العصر». وأكد هذا الهجوم شباك التذاكر، حيث وصل الفيلم الى المرتبة الثامنة من حيث المشاهدة على مدار أسبوعين متتاليين.

ريز وذرسبون

بدأت عارضة أزياء في السابعة من العمر، كما ظهرت في العديد من الإعلانات التلفزيونية. وفي عام 1991 قامت بتمثيل أول أدوارها الرئيسة في فيلم «الانسان على سطح القمر» (ذا مان إن ذا مون) للمخرج روبرت موليغان. ولاحقاً ظهرت في أدوار مهمة في بعض الأفلام، من بينها «الدب جاك» و«منطقة بعيدة» عام .1993 بعد تخرجها في المدرسة الثانوية قررت الالتحاق بجامعة ستانفورد لدراسة اللغة الإنجليزية، إلا أن انشغالها بالتمثيل حال دون ذلك، فقد مثلت في فيلمين معروفين هما «الخوف» مع مارك والبرغ، و«الطريق السريع» مع كيفر سذرلاند عام .1996

ولعل أبرز أدوارها السينمائية التالية كان في فيلم «بليزانتفيل» عام ،1998 وفي فيلمي «انتخاب» و«نوايا قاسية» في العام التالي. قامت أيضاً بالتمثيل في الفيلم الكوميدي «شقراء قانونيا» عام ،2001 وقد حقق نجاحاً كبيراً ما أكسبها شهرة عالمية، ومن أفلامها المعروفة أيضاً فيلم «ما أحلى الرجوع إلى ألاباما» عام 2002 الذي حقق أكثر من 100 مليون دولار أميركي. وفي عام 2006 حصلت وذرسبون على جائزة أوسكار بعد تمثيلها دور «جون كارتر كاش» في فيلم «ووك ذا لاين».

جاك نيكلسون 

ولد عام 1937 في مدينة نيويورك، وهو من اصل هولندي، وهو ممثل ومخرج ومنتج ترشح لجائزة الاوسكار 12 مرة وفاز بها ثلاث مرات بوصفه أفضل ممثل في دور رئيس وثانوي، الاولى جائزة أفضل ممثل رئيس عام 1975 عن دوره في فيلم «وطار فوق عش المجانين» والثانية عام 1997 في فيلم «أفضل ما يمكن حصوله»، وجائزة أفضل ممثل ثانوي أعام 1983 عن دوره في فيلم «شروط إظهار العاطفة». كما حصل على جائزة «غولدن غلوب» سبع مرات. ويعد برأي نقاد كثر واحداً من أفضل الممثلين في تاريخ السينما الأميركية على مر العصور، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق، خصوصاً مع براعته في تقديم الأدوار المركبة ذات البعد الإنساني.

المخرج

ولد عام ،1940 وهو في الأساس كاتب سيناريو ومنتج، عانى انفكاكاً اسرياً جعله يكتشف الكتابة مبكراً، حيث كان ينقل ما يحدث من مشاجرات عائلية على دفتر صغير.

انتقل الى العمل في الاعلام في مكاتب «سي بي اس» مشرفاً على التقارير. بعدها انتقل للعمل الى كتابة التقارير الاخبارية لقناة «سي بي اس» الاخبارية، لكن عمله بالاعلام لم يثنه عن كتابة السيناريوهات التلفزيونية التي نشرت اسمه بعد مسلسل «سيارة امي»، وجاءت الانطلاقة القوية بعدها عام 1989 بعد ان قرر أن يكتب ويخرج المسلسل التلفزيوني الكرتوني «عائلة سيمبسينز» الذي فاز بجوائز عدة، ولايزال يبث الى الآن بعد مرور اكثر من 20 عاماً على صناعته.

لقاء سريع

قالت أريز وذرسبون أعن دورها في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اليومية «تلقيت اتصالاً من المخرج جيمس بروكس أخبرني فيه أنه يريد مقابلتي بشأن فيلم. تقابلنا بالفعل وأخبرني أنه كتب سيناريو فيلم وأن إحدى الشخصيات مرسومة تحديدا لي. شعرت بالتقدير الشديد لذلك ورحّبت بالفكرة على أي حال، لكني كنت قلقة حين عرفت أن الدور ينص على شخصية فتاة رياضية. أنا أهتم بالرشاقة لكني لا أستطيع أن أدّعي أنني رياضية، وبناء على ذلك كنت أخشى أن يكون العمل غير مناسب لي، لأني في النهاية لست طويلة القامة ولا أبدو رياضية على الإطلاق. بعد ذلك لم أسمع منه مطلقاً واعتبرت أن الموضوع انتهى». وأضافت «مرّ عامان ونصف العام قبل أن يتصل بي مجددا ويبعث بالسيناريو».

وأكدت وذرسبون ان شخصيتها في الفيلم مختلفة كثيراً عن شخصيتها الواقعية، اذ ان «الدور هو انطلاق في الاتجاه الآخر البعيد عن شخصيّتي بداية من حقيقة أن ليزا أحبت الرياضة ومارستها منذ أن كانت في الكليّة، وهذا مختلف تماماً عن حياتي واهتماماتي. ولم يكن سهلاً علي أن أصبح هي. لقد خضعت لنظام رياضي لخمسة أيام كل أسبوع وثلاث ساعات في اليوم استمر على مدى خمسة أشهر حتى أستطيع أن ألبي شروط الدور. هي أيضاً فتاة تضع الرياضة في مقدّمة اهتماماتها في الحياة، وأنا أضع العائلة والمهنة في مقدّمة اهتماماتي. هناك اختلافات بالفعل».

الإمارات اليوم في

14/03/2011

 

يقدم سيرة ذاتية لصحافية فلسطينية تستعيد ذكريات النكبة

إسرائيل "غاضبة" من الأمم المتحدة.. والسبب فيلم سينمائي

نيويورك - أ ف ب  

شكت إسرائيل الى الأمم المتحدة بعدما سمحت بعرض فيلم حول النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني داخل حرمها، مساء الاثنين 14-3-2011، في عرضه الأول بالولايات المتحدة.

ويعرض فيلم "ميرال" للمخرج الأمريكي اليهودي جوليان شنابل مساء الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. ويستند الفيلم الى رواية تتمحور على السيرة الذاتية للصحافية الفلسطينية رولا جبرايل تستعيد فيها النزاع العربي-الاسرائيلي بعد 1948 من منظار فلسطيني.

وتقوم ببطولة الفيلم الممثلة الهندية فريدا بينتو نجمة فيلم "سلامدوغ مليونير".

واعتبرت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في إعلان "أنه بوضوح قرار مسيّس من الأمم المتحدة، قرار ينمّ عن حكم سيئ وعدم توازن" في التعامل. ودعا الإعلان رئيس الجمعية العامة جوزيف دايس الى عدم استضافة عرض الفيلم في مقر الأمم المتحدة.

لكن الناطق باسم الجمعية العامة جان-فيكتور نكولو نفى ان يكون هناك "رابط سياسي" مع الفيلم، وهو إنتاج فرنسي إسرائيي إيطالي وهندي مشترك.

وأوضح "أنه مجرد مكان لعرض فيلم وسبق ان عرضت عدة أفلام أخرى في الامم المتحدة".

الا ان حاييم واكسمان مساعد السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة قال "لم يسبق ان رأينا فيلماً بهذا المحتوى السياسي المثير للجدل يحصل على موافقة رئيس الجمعية العامة بهذه الطريقة".

في الواقع يأتي العرض الاول لفيلم ميرال في وقت عززت فيه الامم المتحدة اخيراً أدانتها لاستئناف اسرائيل لنشاطات الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يمنع باستئناف مفاوضات السلام على ما يؤكد الفلسطينيون.

واللافت في الفيلم أنه من إخراج شنابل، وهو أمريكي يهودي حاز جائزة أفضل إخراج في مهرجان كان عام 2007 عن فيلمه "الفراشة وبزة الغطس".

ويحضر شنابل ورولا جبرايل وممثلون في الفيلم العرض الاول للفيلم الذي صور في اسرائيل والضفة الغربية الى جانب مسؤولين في الامم المتحدة.

وقال شنابل (58 عاماً) لوكالة فرانس برس العام الماضي قبل ان يعرض "ميرال" في إطار مهرجان البندقية "بطبيعة الحال انها قصة فلسطينية لكن من المهم جداً أن يروي شخص أمريكي يهودي قصة فلسطينية".

وعلى غرار رولا جبرايل شبت ميرال في ميتم في القدس الشرقية أسسته عائلة فلسطينية ثرية وقعت ذات صباح من عام 1948 على 55 طفلاً هربوا من بلدة اجتاحها ناشطون يهود متطرفون.

ويستعيد الفيلم حياة امرأتين هما ميرال ومؤسسة دار الأيتام وصولاً الى اتفاقات اوسلو للسلام في عام 1993. وقال شنابل: "النقطة الأهم كانت أني أمريكي يهودي وقد أثرت بي القصة لأنها جزء كبير من حياتي".

ويوزع الفيلم في الولايات المتحدة من قبل هارفي ونشنتاين، وهو منتج أفلام يهودي نافذ جداً.

العربية نت في

14/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)