حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

آحمد عز:

آؤيد التغيير وآرفض المزايدة !

حوار: خيري الكمار

عاش طوال أيام الثورة علي أعصابه.. عينه  وقلبه مع مصر وثوارها الأبطال، وكانت فرحته كبيرة بنجاح الثورة في تغيير وجه مصر السياسي والثقافي والفني أيضا.. وقد تزامن انطلاق الثورة مع بدء عرض أحدث أعماله »٥٦٣ يوم سعادة« لكنه لم يشعر بالقلق فلم يكن يشغل باله  إلا بمصلحة مصر والمصريين.

 في هذا الحوار يحكي أحمد عز لأخبار النجوم رأيه في    الثورة وأسباب فرحته بنجاح فيلمه الجديد وآخر أخبار مشروعاته العاطفية.

·         ما رأيك في ثورة ٥٢ يناير وهل تري أنها حققت أهدافها حتي الآن؟

كلنا مع التغيير ولكن الأمر الذي ناديت به أنه لا يمكن لمصري أن يضرب مصريا وكلنا كمصريين نعتز بالثورة ولكن لا ينبغي أن نزايد علي بعض وأن ندرك أن وقت الكلام قد انتهي وحان وقت العمل من أجل بناء مصر بشكل عالمي والآن أري أن الحياة تعود الي طبيعتها والأهم أن كل شخص يجب أن  يجتهد في مجاله حتي نسير في الطريق الصحيح لأن كل المصريين شاركوا في الثورة وقاموا بحراسة بيوتهم وأموالهم وهذا ليس وقت كشف البطولات ولابد أن نفكر في مصر ولا أريد الحديث أكثر من ذلك.

·         البعض يري أن الفوضي تسيطر الآن علي الشارع المصري ما تعليقك؟

أختلف مع من يقولون ذلك فبعد ثورة يناير ظهرت بعض المطالب الفئوية في الشركات والمصانع لعمال كانوا ومازالوا مظلومين، وأعتقد أن كل مسئول في أي مؤسسة عليه أن يدرك أن هذه المطالب مشروعة وبمجرد أن ينزل من مكتبه الي المواطنين ويتحدث اليهم ويبدأ في حل  مشكلاتهم سوف ينتهي الموضوع بالكامل، ولكن مصر لن ولم تصل لمرحلة الفوضي لأن الشعب الذي أبهر العالم بثورة يناير وجعل كل الزعماء يتحدثون عنه لا يمكن تحت أي ظرف أن يسمح بحالة فوضي..

·         هل تري أن الوضع السينمائي سوف يشهد تغييرات؟

السينما بشكل عام تعبر عن نبض المجتمع ومشكلاته، وبالتأكيد ستكون السينما أول الجهات التي تشهد تغييرا حتي تتلاءم مع متطلبات الناس.

ويضيف عز قائلا: سبق لي أن قدمت العديد من القضايا مثل الوحدة الوطنية في فيلم »الرهينة« والفساد في »مسجون ترانزيت« و»بدل فاقد« و»ملاكي اسكندرية« و»الشبخ« وذلك لأنني كنت مقتنعا بضرورة تقديم القضايا التي تشغل بال المجتمع.

·         أفهم من ذلك أنه يمكنك أن تقدم عملا عن ثورة يناير؟

دعنا نتفق علي شيء مهم، وهو أنه لا يوجد فنان في مصر لا يريد تقديم عمل عن الثورة ولكن طريقة التقديم والسيناريو هما اللتان تحددان كيفية تقديم الفيلم، ولو وجدت عملا جيدا اليوم أو غدا عن الثورة سوف ألغي كل ارتباطاتي وأقدمه فورا.

·          عدت لتقديم الأفلام الرومانسية بعد فترة انقطاع اقتربت من خمس سنوات لكن هذه المرة خرجت الرومانسية من ثوب الكوميديا فهل كنت تخطط لذلك؟

دائما لدي رغبة للتغيير في أفلامي ولا أحب الاستقرار في منطقة بعينها وعلي مدار الفترة الماضية قدمت الأكشن والساسبنس والتراجيدي،  ولكن في هذه المرحلة كنت حريصا علي أن أذهب الي منطقة سينمائية جديدة لم أتناولها في أفلامي من قبل وعندما عرض علي الكاتب الكبير يوسف معاطي فيلم »٥٦٣ يوم سعادة« جذبني كثيرا خاصة أن كل أحداثه متميزة وربنا سهل وخرج العمل بهذه الصورة وأري أن الجمهور يحتاج لهذه الموضوعات لأنها تمنحه بهجة عندما يشاهدها.

ولو نظرت الي مشوار أي نجم عالمي ستجده من فترة لأخري يسعي لذلك حتي يستطيع أن يكبر »القماشة التمثيلية له والحمد لله الفيلم يجد قبولا كبيرا من الجمهور في دور العرض وايراداته كبيرة جدا رغم الأحداث التي تمر بها مصر حاليا إلا أن الجمهور يتواجد  بشكل مكثف في كل الحفلات وهذه ثقة من الناس أحرص دائما أن أبذل كل طاقاتي حتي أكون عند حسن ظنهم بي.

·         فيلم »٥٦٣ يوم سعادة« أعاد طرح أحمد عز كچان فهل هذا كان مصدر سعادة بالنسبة لك؟

لا أفكر نهائيا بهذا المنطق لأنني عندما أدخل لتصوير أي  عمل لا أفكر في مظهري ولا كيفية خروج شكلي ولكن الذي يشغل بالي في الدرجة الأولي هو الموضوع ومدي اتفاقه مع ما أنوي تقديمه في هذه المرحلة.

·         كل من شاركك في هذا الفيلم يتعامل معك لأول مرة سواء الأبطال والمنتج والمخرج ألا تعتقد أنها كانت مغامرة كبيرة؟

بالطبع مغامرة لكن هذا الفيلم كان مرشحا لتقديمه مخرج مصري غير أنه اعتذر دون إبداء الأسباب وتم اقتراح اسم المخرج سعيد الماروق ورغم أنها المرة الأولي التي يتولي فيها مسئولية اخراج فيلم روائي طويل في السينما المصرية إلا أنني أري أنه قدم فيلما جيدا واستطاع أن يحقق التوليفة المطلوبة بين جميع الأبطال وسعدت بكل من شارك معي في هذا العمل لأننا جميعا تغلبنا علي كل المعوقات التي واجهت الفيلم حتي عندما عرض الفيلم بدأت ثورة ٥٢ يناير ورغم أن هذه الثورة بدأت يوم الثلاثاء وكان اليوم التالي لها إقامة العرض الخاص للفيلم بسينما جود نيوز وكنا قد قمنا بدعوة كل الاعلاميين والنقاد والأصدقاء إلا أنني علي الفور قمت بإلغاء العرض تضامنا مع الشعب والأهل واتفق معي كل أفراد الفيلم ولم يشغلني اطلاقا أن عرض فيلمي جاء مع بدء الثورة إلا أنني لم أهتم وكل ما شغلني في هذا التوقيت بلدي، والله العظيم كل ما كنت أفكر فيه أن يعم الاستقرار في مصر وتعود بقوة لأنها فخر لينا جميعا وأنا علي يقين من قدرتنا جميعا علي العودة بأم الدنيا سريعا الي أفضل ما كانت عليه.

يصمت قليلا ويعاود الحديث قائلا:

رغم كل هذه الظروف إلا أن الايرادات أسعدتني بصورة غير عادية لأن الجمهور عندما يقابلني يقول لي أن الحفلات ممتلئة وهذا واضح في حصيلة الايرادات كما لو كان يعرض في أكبر المواسم السينمائية وهذا بفضل الله.

·         أعود الي مخرج  الفيلم سعيد الماروق الذي اشتهر بتقديم الكليبات منذ بدايته الفنية وأحب أن أعرف كيف استطعت أن تجد نفسك سينمائيا معه خاصة انك نجم شباك وأي خطأ سوف يحسب عليك؟

طالما أنني ارتضيت أن أعمل معه فهذا يعني أنني مقتنع تماما بأدواته الاخراجية وبصراحة كان عند حسن الظن به ولدي قناعة بأن فريق العمل أي فيلم أشارك  فيه يشبه فريق كرة القدم لو حدث تجانس وتوافق سوف ينجح ويكسب وبالتأكيد سوف تكون هناك غلطات مني ومن سعيد لكنها في حدود المسموح.

·         ورغم أن هذا الفيلم هو الأول له إلا أنه نجح بنسبة كبيرة وسعدت بالعمل معه ولو تكررت التجربة معه سوف أكون أسعد.

ولكن لا يمكن أن نغفل أمرا مهما جدا في هذا الفيلم والخاص بالمنتج فقد أنفق ببذخ علي الفيلم ولم يتوان لحظة عن أي طلب خاص بالعمل.

·         أعرف أنك في الواقع تشبه هادي أبوالعز الذي قدمت شخصيته في الفيلم؟

قبل أن أكمل سؤالي يقاطعني عز بسرعة وبخفة دمه المعتادة لا حاسب أنا مختلف تماما.

·         لا تنزعج فحديثي ينصب علي الكوميديا لأنك تحب دائما الهزار مع كل من تعرفهم وليس من ناحية تعدد العلاقات النسائية مثل هادي أبوالعز؟

بالطبع.. أنا أحب المرح جدا مثل كل المصريين والحقيقة أن كل الكوميديا الموجودة في الفيلم مكتوبة رغم مساحتها الكبيرة. وأري أن يوسف معاطي من أبرع كتاب الكوميديا ، وقد قدمت الكوميديا من قبل في فيلم »الرهينة« وهو أقرب الأعمال الي قلبي لأنه أظهر مناطق جديدة في أدائي مع المخرجة ساندرا التي تتمتع بحس كوميدي وهذا الفيلم جاء بعد »ملاكي اسكندرية« الذي أعاد الساسبنس من جديد للساحة السينمائية الا أنني مبسوط بأدائي الكوميدي في فيلمي »الرهينة« و»٥٦٣ يوم سعادة«.

·         دنيا سمير غانم قدمت البطولة النسائية في الفيلم وهي المرة الأولي التي تقف فيها أمامك كيف استطعت أن تكسر الحاجز بينكما خاصة أن المشاهد التي تجمعكما رومانسية لدرجة شديدة؟

بدون مجاملة دنيا ممثلة محترفة بنسبة ٠٠١٪ وأري أنها لم تخرج كل طاقاتها السينمائية حتي الآن كما أنها مريحة جدا في التعامل معها وأسعدتني كثيرا بهذه القدرات وأتمني أن أكرر التجربة معها ولا تنسي أنها ابنة نجم الكوميديا الشهير سمير غانم.

·         هناك بعض المشاهد في الفيلم لم تكن ضرورية وتحديدا مشاهد »الفلاش باك« التي شرحت بالتفاصيل كيفية شرائك لمحتويات الفيللا التي تعيش فيها من أوربا وبأموال كثيرة رغم الاشارة في الأحداث الي أنها أثار نادرة ما تعليقك؟

هذه الأحداث لم تكن موجودة في السيناريو ولكن المخرج سعيد الماروق أصر علي وجودها لأنها توضح مدي العناء الذي مر به هادي أبوالعز الذي أجسد دوره في الفيلم عندما قام بشرائها بينما أشقاء زوجته قاموا بإتلافها وكانت  رغبة المخرج في ذلك أن ينقلها الي منطقة أخري  تضفي جمالا علي العمل ككل والجميع وافق لأننا نعمل بشكل ديمقراطي يسهم في النهاية في تقديم عمل جيد.

·         أثناء مشاهدتي للفيلم في دور العرض ضجت القاعة بتصفيق شديد لمشهد قيامك بتلبية رغبة زوجتك التي تحب وائل جسار وأحضرته في حفل خاص لها تم ذلك بأسلوب رقيق آثار إعجاب الفتيات فكيف استطعت أن تصل الي هذه المرحلة من الرومانسية وهل أضفت علي هذا المشهد؟

هذا المشهد يحسب للمؤلف يوسف معاطي الذي كتبه كاملا بهذا الشكل وقدمه سعيد الماروق بهذا الشكل المتميز ولكنني أتشاور قبل التصوير لكن بمجرد أن تعمل الكاميرا أترك نفسي تماما للمخرج.

·         بصراحة هل كنت ترغب في عرض الفيلم بعيداعن جو المظاهرات التي اجتاحت مصر مع اليوم الأول لعرضه؟

الايرادات نصيب ولا أفكر نهائيا عندما أنتهي من تصوير أي فيلم لي عن توقيت عرضة ولم أفكر أن يعرض في توقيت آخر ومنذ اليوم الأول لعرضه لم يشغل بالي إلا مصلحة البلد مثل كل المصريين وحتي بعد نجاح الفيلم في دور العرض أقول لك ان البلد واستقرارها أهم عندي من ٠٠١ فيلم.

·         العام الماضي شهد تحولا بالنسبة لك علي مستوي الانتاج خاصة أنك مستقر منذ سنوات مع المنتج وائل عبدالله الا أننا فوجئنا بانتقالك الي المنتج محمد ياسين لتقدم معه فيلم »٥٦٣ يوم سعادة« وبعد ذلك قمت بالتوقيع مع المنتجة اسعاد يونس فما أسباب ذلك؟

أحب الاشارة الي شيء هام وضروري وهو أن وائل عبدالله هو أحمد عز والعلاقة بيننا ليست علاقة انتاج ولكن وائل أخي الكبير لكن يمكن أن تقول انني شوية طماع دائما أحب زيادة أعمالي الفنية وأعشق تقديم الورق الجيد وأبحث عنه باستمرار ولذلك وقعت مع محمد ياسين والذي أنتج لي عملا متميزا وأيضا المنتجة اسعاد يونس ترغب في تقديمي بشكل أفضل من خلال الفيلم الذي وقعت علي تقديمه معها.

ولكن وائل عندما يحتاجني في عمل فأنا مستعد لتقديمه بدون أجر كما انني أحب الاشارة الي شيء هام وهو أنني لا أغالي في طلباتي ولا أرغب في أن أصبح مليونيرا من عملي الفني ولو أنني أفكر في المادة لاستطعت الحصول علي أموال كثيرة علي مدار عشر سنوات هي عمري الفني لكن الأساس عندي هو تقديم أعمال تهم المجتمع وتزيد رصيدي عند الجمهور.

·         هناك من يري أنك وافقت علي تقديم فيلم »المصلحة« مع وائل عبدالله لكي تقوم بارضائه بعد أن تركته ما تعليقك؟

- الحقيقة ان وائل عبدالله كلمني أثناء تصويري لفيلم »٥٦٣ يوم سعادة« وطلب مني المشاركة في فيلم »المصلحة« وارسل الي الورق وجذبني كثيرا فوافقت وأعرف أن وائل أمين جدا علي كل عمل يقدمه وما لا يعرفه أحد أنني صورت بعض مشاهدي فيلم »المصلحة« دون أن اوقع علي أي عقد لأنني أتعامل مع وائل بالكلمة، والفيلم متكامل واسم مخرجته ساندرا يعتبر شهادة ضمان بالنسبة لي فقد شاركتني في أفلام عديدة وايضا وجود أحمد السقا معي اسعدني.

·         لماذا وافقت علي المشاركة مع أحمد السقا رغم أنك نجم شباك في تلك الفترة؟

- ببساطة أنا والسقا نعمل من اجل مصلحة المشاهد واجتماعنا في عمل واحد سوف يسهم في تقديمنا بشكل مختلف أمام الجمهور.

·          الافلام التي يشارك فيها نجمان عادة ما تحدث فيها مشكلات حول الاسم الذي يتصدر الافيش وشكل الدعاية في برومو الفيلم كيف تري ذلك؟

- أنا وأحمد متفقان علي اننا نقدم عملا مشتركا والشخصيتان متساويتان تماما وحتي لا يزايد أحد في هذا الموضوع أقولها بكل صدق انني من جمهور أحمد السقا لانه نجم قبل أن ادخل انا الساحة الفنية واقول لكل من يحاول أن يردد أي أقاويل »أنا رايح اشتغل مع أحمد السقا«.

·         لكن البعض له رأي آخر ان المنتج لجأ اليك لكي تقوم بمشاركة السقا بطولة العمل حتي ينجح الفيلم والسبب ان أفلام السقا الاخيرة تراجعت ايراداتها بشكل ملحوظ فما ردك؟

- لا يوجد فنان في العالم أفلامه تحقق نجاحا كبيرا بشكل متواصل وبالتالي لا يمكن لأي فنان أن يحصل كل فيلم له علي الدرجة النهائية لانه قد يقدم فيلما متميزا لكن ظروف السوق تكون غير جيدة فلا يلاقي النجاح المنتظر منه ومفيش حد بيسند حد.

ويضيف عز قائلا: أنا أذهب الي منزل أحمد السقا واجلس مع والدته دون أن يكون موجودا لانني اعتبره بيتي وعندما تعبت مؤخرا قامت والدته بالذهاب معي الي الطبيب وذلك لعمق علاقتي مع السقا.

·         معظم مشاهدك في الفيلم مع حنان ترك كيف تري اللقاء الثاني معها بعد فيلم »حب البنات«؟

- حنان نجمة كبيرة واعمالها تتحدث عنها واحبها كثيرا علي المستوي الفني وارغب في تقديم أعمال كثيرة معها وأؤكد لك انها تمتلك طلة فنية تنور أي عمل تشارك فيه كما انها سهلة جدا في تعاملها أثناء التصوير

·         ما طبيعة »المصلحة« التي تربطك بأحمد السقا في الفيلم؟

- أقدم في الفيلم شخصية تاجر مخدرات والسقا ضابط شرطة وفجأة نصبح أعداء وينشأ بيننا ثأر شخصي وتحدث بيننا مطاردات غير عادية تنتهي بأمور مثيرة لكن الاكثر اثارة ان معظم احداث الفيلم حقيقية بما فيها شخصيتي.

·         انتقلت في نهاية حديثي معه عن بعض الاسئلة المتعلقة بحياته الخاصة والذي أجاب فيها بهدوء وقلت له الجمهور خرج من القاعات يتساءل طالما انك رومانسي لهذه الدرجة لماذا لم تتزوج حتي الآن؟

- يضحك.. ويقول ربنا كريم كله بأوانه

·         متي ينبض قلب أحمد عز؟

لم يأت النصيب

·         من فترة لاخري تخرج شائعات عن مشروعات ارتباط هل تضايقك؟

تعودت عليها

·         هل لك تجارب عاطفية مثل هادي أبوالعز؟

أحمد عز بعيد تماما عن هادي أبوالعز في هذا الموضوع

·         ألا تحلم أن يكون لديك ابن يكبر معك ويشاركك أحلامك وطموحك؟

والله نفسي بجد

·         أخيرا هل ستكون مصرية أم عربية؟

- لا اعرف زي ما النصيب حيوديني بالتأكيد حروح.

أخبار النجوم المصرية في

10/03/2011

 

نجوم العالم يتبرآون من القذافي

اعداد: نورهان نبيل 

عندما انطلقت ثورة الشباب في مصر حظيت باعجاب الملايين علي مستوي العالم. فقد أصر الشباب علي أن تكون سلمية وساهم الجيش في حمايتها ، غير أن الأمر اختلف في ليبيا فالمجازر التي ترتكب هناك جعلت العالم كله يعرب عن انزعاجه.

ليفاجأ الفنانون الذين ارتبطوا بالنظام الليبي بالاتهامات تحاصرهم. وهو الأمر الذي جعلهم يسارعون بانتقاد ما يحدث والتنازل عن أي مبالغ مالية سبق أن تقاضوها من القذافي وعائلته، وهكذا اتجهت الثروات التي حققوها مقابل احياء حفلات عامة وخاصة في ليبيا إلي المشروعات الخيرية.

كشفت صحيفة نيويورك بوست ان مغنية البوب المعروفة بيونسية البالغة من العمر ٩٢ عاما قد قامت باحياء حفل خاص لعائلة القذافي في ١٣ ديسمبر ٩٠٠٢ وأضافت الصحيفة أن بيونسيه قد حصلت علي مليون دولار مقابل قيامها بغناء خمس من أشهر أغانيها، يبدو ان هذا التقرير الذي نشرته نيويورك بوست ونقلته كافة الصحف والمواقع الالكترونية جعل بيونسية تشعر بالضيق والخوف علي مستقبلها الفني لذلك قررت الخروج عن صمتها والدفاع عن نفسها حيث أعلن المتحدث الرسمي باسمها ان النجمة الحسناء تبرعت بالاجر الذي حصلت عليه لضحايا هاييتي منذ فترة الا ان الصحف الأمريكية لم تتوقف عن الهجوم علي بيونسيه وقد علق أحد المواقع الفرنسية قائلا: معظم النجوم الآن يقومون باحياء العديد من الحفلات دون معرفة لمن تقام تلك الحفلة فكل ما يمهمهم في الامر هو الأجر وملايين الدولارات.

واجهت ماريا كاري ايضا العديد من الانتقادات مؤخرا بسبب تقديمها حفلا خاصا للقذافي وعائلته عام ٩٠٠٢ هذا ما كشفه موقع ويكيليكس والذي أضاف ان كاري تلقت هذا الاجر من سيف الاسلام القذافي في إحدي الجزر في الكاريبي.

ماريا كان لها موقف مشابه لموقف بيونسيه حيث أعلنت يوم الجمعة الماضية انها قررت التبرع بتلك الاموال لصالح الجمعيات المعنية بحقوق الانسان وصرحت النجمة البالغة من العمر ١٤ عاما قائلة »اشعر بالاحراج الشديد لقيامي بالغناء امام شخص ديكتاتور«. وأضافت كنت ساذجة ولم أعرف لمن أغني، أشعر بالاحراج لمشاركتي في تلك الفوضي ولكن ما حدث لي درس مهم لكل فنان يجب عليه تحمل المسئولية.. اما المغنية الكندية نيللي فورتادو فلم تنتظر هجوم الصحف عليها بل كشفت علي صفحتها الخاصة بموقع تويتر أنها قامت بتقديم حفل غنائي لعائلة القذافي عام ٧٠٠٢ بل وأضافت أنها تلقت مليون دولار مقابل الغناء لمدة ٥٤ دقيقة وانها قررت التبرع بهذا الاموال لصالح الجمعيات الخيرية.

وبعد صمت استمر أكثر من أسبوع قرر المغني المعروف أشر الخروج الي جماهيره والدفاع عن نفسه وعن الاتهامات التي وجهت اليه باحيائه حفل خاص في عام ٩٠٠٢ لنجل القذافي ، معتصم، في جزيرة سانت بارتليمي في فرنسا والذي تلقي خلالها أجرا وصل الي مليون دولار حيث صرح قائلا: »أنا اشعر بالاضطراب بسبب الانتقادات التي وجهت لي مؤخرا بسبب ذلك الحفل، ولكن كل ما يمكن أن اقوله الآن هو انني تبرعت بأجر الحفل بالكامل الي الجمعيات التي تحمي حقوق الانسان.

الجدير بالذكر أن هناك العديد من النجوم الذين يواجهون العديد من الانتقادات بسبب علاقتهم بالقذافي وعائلته ولكنهم لم يدلوا بأي تصريحات حتي الآن وفي مقدمتهم مطرب الراب فيفتي سنت والنجمة ليندسي لوهان.

غضب انجيلينا

بعيدا عن القائمة السوداء التي تلاحق ألمع نجوم ونجمات هوليوود  بسبب القذافي فان هناك بعض النجوم الذين عبروا عن استيائهم الشديد لما يحدث في ليبيا وفي مقدمتهم النجمة الحسناء وسفيرة النوايا الحسنة انجلينا جولي التي وجهت دعوة للجميع قائلة »لا نريد النظر الي الخلف، لابد للجميع من احترام حق الانسان الاساسي في ان يجد ويشعر بالامان، فكل ما أطلبه الان هو حماية المدنيين وعدم التعرض لهم«.

معمر والملحن الاسرائيلي

وعلي الرغم من انتشار العديد من الاغاني التي تسخر من خطابات القذافي وانتشارها بشكل غير طبيعي علي موقع عديدة كالفيس بوك وتويتر واليوتيوب وعلي رأسهم »دويتو شاكيرا والقذافي« و»القذافي واللمبي« و القذافي وهيفاء« إلا ان أغنية زينجا زينجا هي التي استطاعت ان تثير سخرية الغرب من القذافي وقد كشف ملحن اسرائيلي يدعي نوي الوش بأنه من قام بتلحين تلك الأغنية ولم يكن يعرف انه سيتم تركيبها علي خطاب القذافي وتحقق النجاح والشهرة في كل انحاء العالم حيث قام بمشاهدتها أكثر من مليون شخص منذ يوم ٢٢ فبراير وقد صرح الملحن الاسرائيلي لوكالة الانباء الفرنسية قائلا »لقد تلقيت دعما كبيرا من العالم العربي حتي بعد معرفة جنسيتي« بل وأضاف انه تلقي تعليقا من شاب ليبي قال له انه عندما يتنحي القذافي سيقوموا بالرقص علي هذه الاعنية في شوارع ليبيا«..

يذكر ان الأغنية تحتوي علي العديد من الجمل التي رددها القذافي خلال خطاباته التي أثارت سخرية العالم ومن اشهر تلك الجمل »بيت بيت.. دار دار.. ثورة ثورة.. الي الامام إلي الأمام«.

المافيا ونجل القذافي

كما فجر موقع لينروكس الفرنسي مؤخرا مفاجأة من العيار الثقيل وذلك تحت عنوان »علاقات خطيرة بين هوليوود والقذافي« وذلك عندما فتح النار علي نجل القذافي سعدي لاعب كرة القدم المعروف والذي اتجه مؤخرا الي عالم هوليوود وذلك بإعلانه عن اتجاهه لانتاج العديد من الافلام الامريكية.

 وذلك في سبتمبر ٩٠٠٢ وأضاف الموقع بان نجل القذافي قد قرر بالفعل انتاج فيلم للنجم الحائز علي جائزة الاوسكار ميكي روكي ويحمل اسم »الرجل الثلجي.. اعترافات قاتل من المافيا«.. وقد أضاف الموقع بأن احدي الصحف الأمريكية قد نشرت الخبر العام الماضي وكشفت بأن سعدي قد ضخ بهذه الشركة ماتقرب من ٠٠١ مليون دولار سنويا بل ووضع خطة مع رجل الاعمال المعروف ماتي بيكرمان لانتاج خمسة أفلام سنويا والذي أعلن وقتها قائلا.. »حلمت كثيرا بالتعاون مع سعدي القذافي، سعد يوفر لنا العديد من الامكانيات والتي ستساعدنا في تحسين جودة الافلام في المستقبل « يذكر ان الفيلم الذي قرر القذافي ان يكون فيلمه الاول في هوليوود تدور أحداثه حول شخصية ريتشارد كولينسكي القاتل المحترف في عالم المافيا والعصابات.

أخبار النجوم المصرية في

10/03/2011

 

طلقة حبر

الراقص .. الذي فقد عقله

بقلم : د. أحمد سخسوخ 

مثلما بدأ أحمد عز عازفاً علي الدرامز في فرقة طيبة، وقد استهواه جمع المال بالتجارة في العملة والحديد حتي التقي بابن الرئيس المخلوع ليعمل في السياسة صدفة، ويصبح أحد رموزها، وقد اختصر الدولة في نفسه وجسده الفاسدين، هكذا بدأ أنس الفقي حياته في الفن، ولكن راقصاً بفرقة الفنون الشعبية، ولم يتوقف عن الرقص طوال حياته، ولكن بأشكال مختلفة، إذ لم يرقص فقط علي خشبة  المسرح، وإنما حول الحياة كلها إلي خشبة مسرح، فما الحياة إلا مسرح كبير، في محاولة لتحقيق مقولة شكسبير التي قالها منذ أكثر من أربعمائة عام.

وبالطبع كان مايقصده شكسبير مخالفاً لما فلعه الراقص أنس الفقي، وأشك انه كان يعرفه جيداً، فالثقافة لابد وان تنقي البشر وتتطور وجدانهم وتطهرها من كل الشوائب التي تعلق بالإجساد والنفوس.

بين عازف الدرامز وراقص الفنون الشعبية

ومثلما بدأ النجم عازف الدرامز أحمد عز يظهر إلي بؤرة الضوء مع بداية علاقته بالمدعو جمال مبارك عام ٦٩٩١، فإن  النجم الراقص أنس الفقي بدأ في الصعود مع اقترابه من السيدة التي كانت أولي.

ومثلما كان لاعب الدرامز يتاجر في العملة، وقد اعتقل والده بسببها، وكان الأبن الذي هو عز قد هرب من هذا الاعتقال، فإن الراقص عمل في التجارة بإنشاءه لدار نشر صغيرة..

 اللعب علي النظام ومعه

مثل أي انتهازي في ظل النظام السابق - وهم مايزالون كثر وخطر - يبدأ بتقديم خدماته للنظام، حيث اهتدي صاحب دار النشر إلي فكرة جهنيمة يلفت بها نظر السيدة التي نصبت نفسها أولي علي سيدات مصر، حيث أهداها موسوعة للأطفال وبضعة ملايين من الجنيهات، كما انضم لحزب الأسرة وهو الحزب اللاوطني، وفي مقابل هديته، أهداه النظام وظيفة يترأس بها اخطر جهاز في وزارة الثقافة وهو الهيئة العامة لقصور الثقافة، التي ادارها من قبله كبار المفكرين والأدباء والفنانين من أمثال سعد كامل، وسعد وهبة، وحمدي غيث، وسمير سرحان، وطه حسين ، والرزاز، وقد ارتفعوا بها رأسياً  الي عنان السماء، وافقياً الي كل مكان في جسد مصر.

ولكن الوافد الجديد علي الهيئة - الذي لم تكن له علاقة بالثقافة أو السياسة -فهوي بها إلي الحضيض، ولهذا كان لابد من مكافأته علي هذا الانجاز بمنصب وزير الشباب، ثم بمنصب وزير الإعلام في محاولة لأن يجعل الصورة تطلع حلوة ومبتسمة ايضاً -طبعاً من وجهة نظر النظام- وهنا تفاني الرجل في آن يجعل من شاشة الصندوق الصغير الذي يقبع في حجرات نومنا، صورة راقصة طوال الوقت، وعارية أكثر الأوقات، ومغنية بأمجاد النظام وفضائله وحسناته وإكرامياته التي جعلت من الشعب المصري يعرف طريقه جيداً الي صفائح القمامة، في الوقت الذي تكدس صفائح خزاناتهم في بنوك العالم بالمليارات المليارات التي اندهش لها العالم، والتي بها يمكن أطعام جوعي العالم.

 الإدارة من الفورسيزون

ومن أجل الوصول إلي ذلك أهدر الراقص أموال الشعب، ورفع صغار المطبلين وكبارهم الي عنان السماء، يمجدونه والنظام، في الوقت الذي أغلق فيه المنافذ الحرة في فضاء العالم العربي حتي لاتصل الحقيقة إلي آذان الشعوب، وفي عهده تقزمت وزارة الإعلام حتي أصبح وزيراً للعلبة التي لم تعد سحرية، وقد أصبح يديرها من مكانين لا ثالث لهما، هما مكتبه بالدور الثامن بالتليفزيون، وغرفته في فندق الفورسيزون الذي شهد عمليات كثيرة من الفساد والخراب والتخريب والتي ظهرت مؤخراً أمام أعين الشعب المصري والعالم.

تكتيك الداخلية

حين قامت ثورة يناير ، تبني الفقي تكتيك صديقه وزير الداخلية، يتوعد المتظاهرين ويهددهم ويصفهم بالعملاء والخونة، ويرسل في قنواته الثلاث والعشرين برامج تافهة تغيب العقل ، مع ثرثرات رموز اللاوطني وحكومة نظيف التي نظفت مصر من ثرواتها، إلا من تراكم زبالتها علي قارعة الطريق.

ظل الراقص يروع المواطنين ويخفيهم بالمجرمين الذين هم صناعة الداخلية والحزب اللاوطني.

وضع كاميراته في الركن الهادي علي كوبري قصر النيل، او في قلب المظاهرات المؤيدة مدفوعة الثمن.

الزنزانة والمقر الأخير

ظل الراقص يمارس هذا الدور الإرهابي ضد ثوار مصر وشعبها، حتي القت مباحث الأموال العامة القبض عليه في تمام الساعة الواحدة صباحاً يوم الرابع والعشرين من فبراير، وقد اتهم بالاستيلاء علي الإعانات والهبات الاجنبية ووضعها في حسابه الخاص السري، وقد امرت نيابة الاموال بحبسه ٥١ يوماً علي ذمة التحقيق بتهمة الفساد والتربح واهدار المال العام، حيث اهدر ما قيمته اثنا عشر مليار دولار، بالاضافة إلي تضخم ثروته.

وقد تكشف دوره المخلص والمتلاعب في آن معاً في علاقاته بالاسرة الحاكمة ، إذ عثر في منزله علي ثلاثة حقائب سامسونايت كان وزير المالية قد اعطي تعليماته لصك العملات  الذهبية، وعليها صورة سيدة مصر التي كانت أولي في نهب الثروات، وكان قد سلم نصيبها واحتفظ بنصيبه في منزله..

ان هذا أحد وجوه نظام الحكم السابق الذي مايزال يتناثر في كل مؤسسات مصر وفي كل ركن فيها، ولن تكتمل الثورة إلا بكنس كل هذه الوجوه واتباعها من كل ركن من أركان مصر العظيمة.

أخبار النجوم المصرية في

10/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)