حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مدير نادي السينما في حوار لـ «النهار»

عماد النويري: قدمنا أكثر من 20 مخرجاً كويتياً خلال ثلاث سنوات

اجرى الحوار شريف صالح

الناقد السينمائي عماد النويري أحد الوجوه السينمائية المرموقة على مستوى الوطن العربي، شارك واشرف على عشرات المهرجانات والأنشطة السينمائية، وهو أحد المتابعين والمؤرخين للسينما الكويتية على مدى أكثر من عشرين عاماً، إضافة إلى عمله الحالي كمدير لنادي الكويت للسينما.

ويعلم كافة عشاق الفن السابع الجهود الدؤوب للنويري لمد الجسور بين الحركة السينمائية الكويتية. المحدودة نوعاً ما. بالسينما العربية هنا وهناك.كما كان الدينامو وراء الفاعليات السينمائية التي شهدها مهرجان القرين في دورته التي انتهت أخيراً، واستضافت النجمة إلهام شاهين والنجم خالد أبو النجا وشملت مجموعة من الندوات وعرض فيلمي «واحد صفر» و«ميكرفون».

أسئلة كثيرة تتعلق بنادي الكويت للسينما، وبالحركة السينمائية بوجه عام وإمكانية إقامة مهرجان سينمائي محلي أو دولي في القريب العاجل، نفتح من خلالها أفقاً للحوار التالي:

·         يصل عمر نادي الكويت للسينما الآن إلى أكثر من 35 عاماً، ما أهم الإنجازات التي قدمها؟

في 14 مايو عام 1977م بدأت أولى عروض نادي الكويت للسينما بغرفة تجارة وصناعة الكويت بالفيلم التسجيلي الكويتي «الفنون» من إخراج هاشم محمد ومدته 27 دقيقة. وخلال تلك السنوات يمكن رصد العديد من الإنجازات التي حققها النادي من خلال دعم سينما الشباب, وإقامة تظاهرات للهواة، مثل إقامة ورش سينمائية متخصصة حاضر فيها وأشرف عليها نخبة من الفنانين السينمائيين العرب, كان منهم سعيد شيمي ومحمد خان ونور الشريف. ويمكن التوقف عند العديد من الإنجازات منها على سبيل المثال وليس الحصر، إقامة ندوة «السينما العربية : إنجازات وتحديات» ضمن مهرجان القرين الثقافي الثاني، وهي أول ندوة سينمائية متخصصة في الخليج، و ناقشت عبر خمسة محاور إنجازات السينما العربية والتحديات التي تواجهها، وساعدت الندوة على تحقيق تواجد ثقافي وإعلامي كبير للنادي على المستوي المحلي والعربي، وعلى مدى السنوات الماضية ومن خلال التعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ووزارة الإعلام، ومجلة العربي، وشركة السينما الكويتية، قدم النادي العديد من التظاهرات السينمائية المهمة في الكويت كان منها أول أسبوع للسينما الخليجية في الكويت، أول تظاهرة لأفلام الهواة، ويصل إجمالي عدد الأسابيع السينمائية التي قدمها النادي إلى أكثر من 130 أسبوعاً لسينمات الدول المختلفة وهناك أكثر من 650 فيلماً تم عرضها في النادي من مختلف أنحاء العالم .

·         هناك اتهام بأن تلك الأنشطة تراجعت في العامين الماضيين مع وجود مجلس الإدارة الحالي؟

بالعكس خلال العامين الأخيرين برز نشاط النادي من خلال العديد من أنشطة متنوعة مابين ندوات ومحاضرات وتظاهرات للهواة وعروض ديوانية الأفلام, ومن هذه الأنشطة - إقامة أربع ندوات سينمائية في رعاية الأحداث وفي المكتب الثقافي المصري وفي ملتقى الثلاثاء، وفي الصالون الثقافي، وتم تكريم مؤسسي النادي وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تكريم المؤسسين منذ نشأته.. كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين النادي وجمعية نقاد السينما المصرين، وقبل كل ذلك تم عمل ورشتين أحداهما للإخراج السينمائي وأشرف عليها المخرج عامر الزهير والثانية في فن الكتابة الدرامية وأشرف عليها وحاضر فيها د. أسامة أبو طالب. كما تم تفعيل نشاط عروض الأفلام العالمية والمحلية من خلال ديوانية الأفلام حيث عرض فيلم «العاصفة» إخراج محمد السنعوسي، وعلى هامش عرض الفيلم تم استضافت السينمائي والإعلامي القدير بدر المضف في حوار مفتوح عن كتابه الأخير السينما في الكويت، وضمن نشاطات الديوانية تم أيضاً عرض فيلم «الصمت» للمخرج هاشم محمد ولقاء مفتوح معه حول بدايات السينما في الكويت. إضافة إلى مسابقة سينسكيب لأفلام الهواة بالتعاون مع شركة السينما والتي قدم من خلالها أكثر من عشرين فيلماً جديداً لمخرجين كويتيين من الهواة.

خلافات

·         مع تقديرنا لتلك الانجازات لكن طغت عليها المشاكل والخلافات بين أعضاء النادي ومجلس إدارته؟

إذا كنت تقصد الاستقالات التي حدثت، فهذا وارد في أي جمعية ثقافية نتيجة اختلاف وجهات النظر, وباعتبار أن هناك دوافع كثيرة وراء الانتماء للنادي وضمن هذه الاستقالات ثلاث استقالات للأعضاء عامر الزهير وعبد الرضا بن سالم وحسن عبدال فضلوا الابتعاد لانشغالاتهم الخاصة . وإذا كنت تقصد مشكلة التشكيك في شرعية انتخاب ثلاثة أعضاء جدد فقد حسمت وزارة الشؤون الاجتماعية هذا الأمر وأقرت بصحة الانتخاب.كما أود التوضيح أن النادي مازال على تواصل مع الأعضاء المستقيلين الفاعلين من خلال مجلس الإدارة الحالي. كما أثيرت مشكلة حول استديو الكروما وعدم احتياج النادي له، لكن من الناحية الفنية يحتاج الأعضاء إلى هذا الاستديو لتنمية مهاراتهم في التصوير وفى المونتاج وفى صناعة المؤثرات الخاصة بشكل عام، وهو ليس بالاستديو الاحترافي، وإنما استديو للهواة، وكل ما صرف عليه حتى الآن لا يساوي مصروفات حفلة عشاء من الممكن أن تقيمها أي جمعية نفع عام. ونحن في النادي حريصين على أن تعتمد تكلفة الاستديو على تبرعات الرعاة. وهنا لا ننسى وقفة الشيخ خالد العبد الله الصباح الرئيس الفخري للنادي من خلال تبرعه لأكثر من نشاط رئيسي للنادي. كما أثني على د. ليلى السبعان التي تبرعت أيضا بدعم مادي.

وقت متأخر

·         وما حكاية العمل حتى وقت متأخر في النادي؟

استمرار العمل في النادي لوقت متأخر لا يحدث إلا في حالات استثنائية، عندما يمتد الوقت برواد ديوانية الأفلام إذا طال توقيت الفيلم خاصة أن هناك حلقة نقاش تتم بعد عرض كل فيلم. وفى بعض الأحيان نلزم بإرادتنا للاستمرار في العمل دون ادارك للوقت وذلك لضرورات يجب عملها.

·         يؤخذ على مجلس الإدارة الحالي عدم وجود سينمائيين؟ كيف ترى هذا الأمر؟

السينما كفن مرآة بحجم هذا الكون, ولها اتصال دائم لا ينقطع بكل العلوم والفنون والآداب, لأنها الفن السابع الذي يجمع الرسم والنحت والتمثيل والموسيقى والرقص والشعر، وأي سينمائي يعرف هذه الحقيقة، ولا يضير مجلس الإدارة أبدا أن يكون العضو دارسا للتلفزيون أو مسرحيا أو تشكيليا أو حتى روائيا. نعم للأدباء رابطتهم وللتشكيليين جمعيتهم, لكن ماذا يفعل النادي إذا كان أعيته جهود الاتصال بالسينمائيين لينضموا إلى مجالس إداراته على مر السنوات الماضية، ولا نجد سوى الاعتذار؟ ماذا يفعل النادي إذا كان أغلب هؤلاء السينمائيين مشغولين بأعمالهم الخاصة ولا يجدون الوقت الكافي للمشاركة في إدارة النادي . ثم هي قضية كبيرة تستحق النقاش والجدل لتحديد من هو السينمائي وغير السينمائي. وعموما يكفى النادي فخرا أن كل السينمائيين في الكويت بلا استثناء خرجوا من تحت عباءته، وكان للنادى شرف تقديمهم بداية من المرحوم عبد الرحمن المسلم، مرورا بوليد العوضي وزياد الحسيني وغيرهم. وكان للنادى شرف تكريم العديد من السينمائيين مثل عامر الزهير وحبيب حسين وعبد الله بوشهري.

دور

·         ماذا عن دور النادي في دفع عجلة الإنتاج السينمائي في الكويت؟

النادي من خلال نشاطاته المختلفة ومن خلال الندوات التي أقامها حرص دائماً علي المطالبة بدعم الإنتاج السينمائي، ومنذ إنشائه وحتى الآن قدم النادي كل الدعم الممكن لكل التجارب السينمائية الجديدة، وتضم القائمة أسماء العديد من المخرجين من الجيل القديم، ومن جيل الشباب الذين لا يزال النادي يحتضنهم. ويعول عليهم بتغيير واقع السينما في الكويت الذي بدأ ينتعش بدخول هذه العناصر الشابة للمجال السينمائي واستمرار الجيل القديم الذي يعزز مسيرتهم.

·         ما هي أهم أنشطة النادي خلال الفترة المقبلة؟

النادي يملك الكثير من الطموحات، وضمن هذه الطموحات إقامة مهرجان محلى للأفلام التسجيلية والقصيرة، وإقامة العديد من الورشات النوعية المتخصصة الفريدة من نوعها وفي جعبة النادي الكثير من المفاجآت التي ستعلن تباعا. كما يسر النادي أن يحتفي بأشقائنا السينمائيين من الجيل الحالي فى السعودية من خلال تنظيم اول تظاهرة للفيلم السعودي في الكويت.

·         كيف ترى كثرة المهرجانات السينمائية في الخليج؟

المهرجانات السينمائية بشكل عام هي احتفالات وتجمعات سينمائية مطلوبة لنقل وتبادل الخبرة، والتعرف علي إبداعات الآخرين، لكن من المهم أن تبعد هذه المهرجانات عن الإفراط في الأشكال الاحتفالية، والاهتمام بالنجومية علي حساب السينما، وتأخر الصناعة السينمائية في منطقة الخليج أمر طبيعي نتيجة انشغال دول الخليج بعد الاستقلال بإقامة البنية التحتية، ولم تكن السينما من الأولويات، لكن من المؤكد أن المستقبل السينمائي في منطقة الخليج يحمل الكثير من التجارب المهمة والفعاليات السينمائية المختلفة، ويجب أن نشير هنا إلى النشاطات السينمائية المتنامية في البحرين والإمارات العربية ومسقط والمملكة العربية السعودية. طبعا لا توجد صناعة سينمائية خليجية بالمفهوم العلمي، إنما توجد محاولات فردية وتطلعات طموحة لتكريس وترسيخ السينما كفن وكاحتياج اجتماعي وثقافي يساهم في نهضة الإنسان الخليجي

النهار الكويتية في

09/02/2011

 

فيلم لكل العصور

ماجدة حليم 

صلاح مرعي‏..‏ اسم قد لا يعرفه الكثيرون لكنه رجل كما عرفناه نحن ليس من هذا الزمان‏..‏ رجل يجيد إتقان عمله ويتفاني فيه فتشعل جذوة الاتقان بين كل من يعملون معه‏.‏

رجل هادئ لا يسعي للأضواء‏..‏ ولا ينتابه الغرور أو الاستعلاء علي أحد‏.‏

لذلك كنا نراه رجلا ليس من هذا الزمان الذي يتشدق فيها الآخرون بأشياء ليست من صنعهم‏...‏ ويزعمون لأنفسهم بطولات لم يشتركوا فيها‏.‏

وقد فارق الاستاذ صلاح مرعي الحياة منذ أيام‏..‏ وقد غمرني الحزن علي هذا الانسان النبيل الراقي الذي كنا نستفيد من تجاربه وخبراته في مجال الفن والديكور وإدارة مهرجان الإسماعيلية مع علي أبو شادي رئيس المهرجان‏.‏

كان صلاح مرعي صديقا وزميلا لشادي عبدالسلام في رحلة فنية وإنسانية‏.‏

وما أتعس الدنيا عندما يرحل عنها ذوي النفوس العظيمة‏..‏ تجد أن أشياء كثيرة فقدت معناها‏.‏

لقد رحل صلاح مرعي عن دنيانا كما رحل شادي عبدالسلام‏..‏ لكن تبقي الذكري التي لا ترحل‏.‏

>‏ هل تلغي الرقابة علي المصنفات الفنية‏..‏ دعوة ظهرت مع أحداث‏25‏ يناير‏..‏ وهي دعوة غريبة أو غريب أن ينادي بها في هذا الوقت بالتحديد‏..‏ فقد كانت الافلام لا تهدف الي شيء وليس لها قيمة معنوية أو فكرية‏..‏ هي افلام كانت للتسلية وفي الوقت نفسه تلغي عقل المتفرج او هكذا كان ظنهم حتي حدثت المفاجأة بثورة حقيقية مازالت ابعادها لم يستوعبها كثير من أهل الفن‏.‏ والثورات تغسل العيوب الاجتماعية وتنهض بالهمم فيتطهر بها الفن‏.‏

وقد كان الأولي بدلا من دعوة إلغاء الرقابة ليتشدق كل متشدق بالحرية أن يفكروا في الدعوة والافكار التي تناقش عيوب المجتمع ومحاسنه‏..‏ أن يفكروا في تقديم أفلام لها طابع اجتماعي كما كانت السينما المصرية في مجدها‏.‏

لكن الدعوة لإلغاء الرقابة والكلام والديمقراطية شيء غريب يصدر من أصحاب افلام المقاولات في القرن الحادي والعشرين‏.‏

>‏ يذكرني ما يحدث في مصر الآن بعد ثورة‏25‏ يناير بفيلم سياسي عرض في السبعينيات وهو فيلم‏(‏ زد‏)‏ إن الفيلم يتحدث عن الفساد في كل نواحي الإدارة والتي تكشفت للمحقق بعد مقتل نائب معارض‏.‏

كان الفيلم يقدم الاحداث وهي تتوالي علي وقع دقات الالة الكاتبة وقد تعمد مخرجه كوستا جافراس ان يقول في بداية الفيلم ان اي تشابه في الاحداث والاشخاص مقصود الفيلم كان بطولة الممثل العالمي ايف مونتان وجان لوي ترينتينان في دور المحقق الذي صدم بكم الفساد وكان ضحيته وايرين باباس‏.‏

الأهرام اليومي في

09/02/2011

 

سينما أمريكا اللاتينية والمنافسة في المهرجانات

د‏.‏ مصطفي فهمي 

عاشت بلدان قارة امريكا اللاتينية سنوات من الحكم الديكتاتوري الشمولي لحقب طويلة انتهت مع منتصف تسعينيات القرن الماضي‏,‏وكانت سينماتها أثناء هذا الحكم الشمولي موجهة وفقيرة ولاتستطيع ان تعبر عما تريد‏..‏وبسقوط هذه الانظمة وقدوم الانظمة الجديدة التي وجدت اهمية دور السينما كفن وصناعة فدعمته بجزء من ميزانية الدولة‏,‏ وشجعت من جانب اخر المستثمرين علي المشاركة في الدعم ومن يساهم فينال الكثير من الامتيازات ومنها إعفاءه من دفع جزء كبير من ضرائب مؤسسته‏.‏

منذ صدور هذا القرار في القارة اللاتينية ظهرت افلاما عبرت عن تاريخها بكل صدق وامانة علي ايدي مخرجين شباب استطاعوا ان يقدمو سينما جديدة مزجو فيها بين الرؤية التشكيلية في الصورة والرمزية والتسجيلية ليخلقوا سمة مميزة لافلام قارتهم‏..‏بهذه الرؤية استطاعو ان يدخلوا مضمار المنافسة في المهرجانات الدولية الكبيرة مثل برلين وكان وفينسيا وسان سبستيان وحصد كبري الجوائز ان لم تكن الجوائز الاولي‏;‏ مثل فيلم حليب الاسيمن بيرو لمخرجته الشابة كلوديا ليوسا التي قدمت مأساة شابة تبحث عن والديها اللذان فقدتهما وهي طفلة بسبب النظام الديكتاتوري الحاكم‏;‏وفاز هذا الفيلم بجائزة الدب الذهبي في الدورة التاسعة والخمسون لمهرجان برلين عام‏..2009‏ في حين جاءت المكسيك بفيلم الجائزةفي ذات المهرجان بالدورة الواحدة والستون التي انتهت فعالياتها في العشرين من فبراير الماضي‏,‏لتقدم مأساة طفلة تعيش في الحقبة الشمولية التي جعلتها تكبت احلامها‏,‏وزرعت بداخلها الخوف من الحديث وإبداء الراي خوفا من السلطات والتعذيب لتصور لنا المخرجة باولا ماركوفيتش برؤية اعتمدت علي اظهار التفاصيل خاصة الكامنة في وجه الفتاة وبكاميرا مالت حركتها إلي الطبيعية مدي معاناة الاطفال الذين اصبحوا شبابا يحمل بعض العقد والامراض النفسية بسبب التربية والتنشئة في ظل هذا النظام‏;‏وربما يحمل الفنية خبرة المخرجة في معايشة هذا الموقف في حياتها‏..‏لان رؤيتها كانت صادقة لطبيعية المشاعر وتلقائيتها التي اثرت في كثير من الحضور‏;‏وكان المخرجة اندمجت في ذاكرة الماضي باحساسها وانفعالاتها التي وصلت كما احستها هي‏;‏واستحقت عنها جائزتي الدب الفضي عن الانتاج والتصوير‏.‏

رغم اقتناص افلام القارة اللاتينية للجوائز الكبري في المهرجانات العالمية وتثبيت مكانتها واشتهار مخرجيها عالميا‏,‏يبقي الاشادة بان انتاجهم للافلام لا يصل للارقام الفلكية كما في افلامنا‏,‏ولكن ادراك السينمائيون لادواتهم جعلهم يصنعون افلاما تعتمد علي الرؤية الفنية في المقام الاول لتعويض إنخفاض الميزانية الإنتاجية‏.‏

الأهرام اليومي في

09/02/2011

 

دعوة لفنانينا الكبار‏..‏

علاء الزمر 

شهدت مصر خلال الشهرين الماضيين احداثا اقل ما توصف بأنها الزلزال الكبير الذي اطاح بالنظام السياسي الذي استمر قرابة الـ‏30‏ عاما الاخيرة جاثما فوق صدور الجميع كما أطاحت ثورة‏25‏ يناير بكل رءوس النظام بداية من رأس الدولة وحتي أصغر عنصر فيه‏,‏ ثورة كانت حديث العالم من اقصاه الي أقصاه‏..‏ ومن هنا نتساءل أين فنانونا الكبار من تلك الازمة التي بالتأكيد سوف تؤثر علي الحياة الفنية بشكل عام والسينمائية بشكل خاص ودون الدخول في تفاصيل من كان مع النظام السياسي السابق وكان يدافع عن استمراره وهم كثرة بداية من زعيمهم الكبير ومرورا بالفارس ومضحكهم الجديد وهناك من راهن علي ثورة الشباب وانهم علي حق وسوف ينجحون وهم ايضا ليسوا بالكثير والغالبية كانت في المنطقة الرمادية‏..‏ لكن من هنا دعونا نبدأ من جديد ونبعد عن عملية التخويف ونفتح صفحة جديدة وندعو فنانينا الكبار أصحاب الأجور المليونية للتكاتف وانشاء صندوق لدعم الصناعة السينمائية التي انهارت وبالفعل سوف تستمر حالة عدم الاستقرار مدة ليست بالقصيرة والصندوق الذي ندعو إليه يكون نواة للوقوف بجوار الفنانين الصغار بشكل عام والكومبارس بشكل خاص والذين تصل أعدادهم بالآلاف ويعتمدون في دخولهم علي العمل اليومي والذي انقطع مورد ارزاقهم وهذا اقل شيء يقدمه هؤلاء الكبار حتي يشعر الناس بأنهم بالفعل كبار وهنا اقصد الفنانات والفنانين‏.‏

كما يمكن أن يقدم هؤلاء الكبار مبادرة عن طريق نقابة الممثلين التي تعمل حاليا بدون نقيب بالتبرع بجزء من أجورهم أو التنازل عن نسبة من هذه الأجور حتي تعود العجلة للدوران مرة أخري‏.‏

وعن آلية تنفيذ ذلك يمكن البحث عن اسلوب التنفيذ ولكن المهم ان نبدأ بهذا واقل شئ من الممكن ان يقدمه فنانونا المحسوبين علينا إنهم كبار‏:‏ كمبادرة أمام الرأي العام أنهم مازالوا بخير والدعوة للجميع بداية من الكبار من الفنانين ووصولا للمنتجين وجميع العاملين في الحقل الفني فهل من مستجيب؟‏..‏ نأمل ذلك‏.‏

الأهرام اليومي في

09/02/2011

 

صباح المجد كوميديا اجتماعية

هناء نجيب 

صباح‏..‏ المجد فيلم كوميدي اجتماعي فهو يجسد اصرار الشباب علي تحقيق النجاح رغم كل المصاعب مع الاستعانة بخبرة الكبار والانتماء للجهة التي ينتمون اليها والعمل علي تقدمها برغم وجود فرص اسهل في اماكن اخري عديدة‏.‏

البطولة نسائية في المقام الاول لراشيل ماك ادمز‏(‏ بيكي فولر‏)‏ وقد سبق أن قدمت من قبل هذه الممثلة افلام ناجحة اهمها مذكرة والنجم الشهير هاريسون فورد‏(‏ مايك بوميروي‏)‏ والممثلة المعروفة ديان كيتون‏(‏ كولن بك‏)‏ والممثل الشاب باتريك ويلسون‏(‏ آدم بنت‏)‏ والاخراج لروجر ميشل‏.‏

يبدا الفيلم بالفرحة الغامرة التي انتابت‏(‏ بيكي‏)‏ بسبب تعيينها منتجة تنفيذية باحدي القنوات الفضائية ببرنامج صباحي‏,‏ حاولت ان تجتهد في عملها وتكرس له كل وقتها ولكنها وجدت صعوبات كثيرة‏,‏ فقامت بفصل مذيع البرنامج الوحيد‏,‏ مما سبب لها مأزقا‏,‏ حيث إن ميزانية البرنامج محدودة ولم يوافق مدير القناة علي تعيين آخر‏..‏

ومن هنا طرأت لها فكرة الاستعانة بمذيع كبير سبق له أن قدم في نفس القناة برامج اخبارية واسعة ولكن لتعجرفه وعناده ترك القناة ومن هنا بدات المواقف والمفارقات المضحكة لانه يحاول تقديم مادة ثقيلة اخبارية عكس ما هو طبيعة البرنامج من احوال طقس‏,‏ مطبخ كذلك اصطدم بمذيعة البرنامج الكبيرة‏(‏ كولن‏)‏ يئست‏(‏ بيكي‏)‏ من محاولة ترويضه واقناعه فقبلت وظيفة اخري بفتاة معروفة وبرنامج شهير لانها لم تستطع ان تحقق النجاح في مهلة محددة قد وضعها لها مدير القناة التي تعمل بها‏..‏ ولكن‏(‏ مايك‏)‏ اشفق عليها واحترم اصرارها علي النجاح فقدم فقرات تتماشي مع طبيعه البرنامج واعترف بتعنته وصلابته من خلال اعترافه لها بان اولاده واحفاده ابتعدوا عنه‏.‏

علي الفور عادت‏(‏ بيكي‏)‏ الي القناة التي تعمل بها واستمرت واصرت علي مواصلة النجاح لحبها وانتمائها لاسرة برنامجها ـ تخلل الفيلم قصة حب بين زميل لها‏(‏ باتريك‏)‏ الذي اعطي لها فرصا كثيرة لانها كانت دائما تفضل عليه العمل‏.‏

أجادت الفنانة راشيل مال ادمز دورها بطريقة تلقائية‏,‏ وكذلك النجم هريسون فورد‏,‏ حيث جسد شخصية المذيع المتغطرس بنجاح‏.‏

الأهرام اليومي في

09/02/2011

 

الثورات العربية تُلهم صناع الفن في العالم العربي

ميدل ايست أونلاين/ تونس 

تسابق الممثلين والمخرجين للمشاركة في أعمال تلفزيونية وسينمائية ترصد الأحداث الأخيرة في عدد من الدول العربية.

شكلت الثورات العربية مادة خصبة لعدد من صناع الفن في العالم العربي، حيث شرع البعض بالإعداد لأعمال فنية تؤرخ للثورة وتعكس الأحداث التي جرت في الفترة الأخيرة.

وكتبت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية "بعد انتشار الأغاني الوطنية التي احتفلت بالتغيير والاخرى المهداة لقتلى المظاهرات، اعلن عدد من الفنانين والمخرجين عن مشاريع فنية ينوون تنفيذها خلال الفترة القادمة وتتناول موضوع الثورة والأحداث التي تخللتها، وبينما كلّف بعض الفنانين كتابا ومؤلفين بتأليف مسلسل أو فيلم عن هذه الأحداث بدأ آخرون يبحثون عن جهة انتاج لتنفيذ العمل بعد ان تبلورت فكرة العمل لديهم".

ويتوقع النقاد أن تخرج عدة مسلسلات وأفلام خلال الفترة القادمة تتناول الأحداث الأخيرة في المنطقة العربية، وقد تسابق عدد من الممثلين والمخرجين للفوز بحق تجسيد ابطال الثورة في عمل فني.

واعلنت الفنانة نجلاء فتحي عن رغبتها في تجسيد دور والدة شهيد الاسكندرية خالد سعيد في مسلسل يتناول حياة هذا الشاب الذي قتل على يد الشرطة المصرية وكان السبب الرئيس في تجمع شباب الثورة، كما أعلن مخرجون عن ترشيح أبطال مسلسلات وافلام تتناول ثورتي مصر وتونس.

وفي تونس رشح المنتج السينمائي التونسي طارق بن عمار الممثلة هند صبري لبطولة الفيلم الذي سينتجه عن حياة الشاب التونسي محمد البوعزيزي مفجر ثورة الياسمين، وبدأ بن عمار في اختيار اماكن التصوير بعد أن وافقت هند صبري على الدور.

وستحظى مدينة سيدي بوزيد بالجزء الاكبر من التصوير، وهي المدينة التي شهدت عملية احراق البوعزيزي نفسه امام مبنى الولاية احتجاجا على الظلم الذي تعرض له.

وفي المغرب أعلن عن اختيار الممثل العالمي من أصل مغربي سعيد التغماوي، لتجسيد دور وائل غنيم، في فيلم أميركي يتحدث عن الأيام الثمانية عشر التي سبقت سقوط نظام مبارك.

وكان وائل غنيم من بين الأوائل الداعين إلى الثورة على نظام الرئيس المصري السابق، واعتقل في بداية المظاهرات ضد النظام المصري، قبل أن يصبح رمزا للشباب المصري في مسيرة التحرر.

وقال موقع إخباري أميركي إن الفيلم الذي يحمل اسم "18 يوما" يعتمد على قصة حقيقية، مشيرا إلى أن دور البطولة سيتقاسمه كل من سعيد التغماوي والممثلة نثالي بورتمان التي ستجسد دور فتاة مصرية شجعت الثوار على الانترنت وهي التي منعها أبوها من الالتحاق بالمتظاهرين في ساحة التحرير.

ومن المتوقع ان يلحق قريبا بركب الفنانين الذين سيقومون بأعمال تمجد الثورة كل من المخرج خالد يوسف وشريهان وخالد ابو النجا وتيسير فهمي وخالد الصاوي.

ميدل إيست أنلاين في

09/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)