حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

خالد الصاوى:

أخشى أن نصنع زعماء جددًا ونسير خلفهم كالقطيع

إياد إبراهيم

قبل اندلاع ثورة الشباب عرف الفنان خالد الصاوى بمعارضته الشديدة للنظام، ومع انطلاق الشرارة الأولى مظاهرات 25 يناير كان فى طليعة المشاركين فيها حتى تحولت إلى ثورة شعبية عارمة أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.

وفى هذا الحوار يرى الصاوى أن الثورة المصرية ختمت فصلها الأول فقط لأن هناك المزيد من المطالب التى تحتاج إلى تنفيذ، داعيا إلى محاسبة بعض الفنانين على تصريحاتهم المسيئة للثورة لكن دون تصفية حسابات شخصية، كما نصح الجميع بالانخراط فى السياسة حتى لا نصنع زعماء نسير خلفهم كالخراف أو القطيع مرة أخرى.

فى البداية تحدث الصاوى عما حققته الثورة من نجاح حتى الآن، وقال: أرى أننا صنعنا أول فصل فقط فى الثورة وباق فصول أخرى يجب كتابتها ليكتمل نجاحها بدليل أن هناك مطالب فئوية الآن خرجت للشوارع وأرى أن النظرة لها بشكل سلبى أمر خاطئ.. يجب أن ننظر إليها على نحو أكثر احتراما لأن ثورتنا السياسية خرجت من رحم واقع اجتماعى مرير.. ولا يجوز أن نقول نقطة ومن أول السطر، فالمطالب التى خرجت جميعها مطالب عادلة ويجب النظر لها بعين الإنصاف.

● لكن الجيش طلب من الناس التمهل والعودة للعمل نتيجة الوضع المتوتر؟

ــ أتفق على تنظيم تلك المطالب ولكن الخلاف فى رأيى يكمن فى الحكومة الموجودة الآن على الساحة لأن عليها تحفظات كثيرة جدا، ونحن فى حاجة لحكومة كفاءات لا تضم نفس رموز النظام القديم.. وأنا أقدر دور القوات المسلحة للغاية والمشكلة ليست فيها ولكن فى الحكومة، التى تصدر للقوات المسلحة بأن الناس المعتصمة أو المتظاهرة هم سبب توقف الإنتاج، ولا تنظر إلى كيفية حل مشاكل هؤلاء الناس ولهذا أنا أطالب بحكومة تسيير أعمال أخرى تضم رموزا جديدة ومختلفة.. واقترح أيضا أن يتم تنظيم جميع الاحتجاجات بلجان قاعدية تضم نوابا عن الفئات وتطرح المطالب الخاصة بها حتى نتمكن من تنظيم هذه الاحتجاجات بشكل لا يضر بالمصلحة العامة.

● هل تتفق مع المطالبين باستمرار الاعتصام فى ميدان التحرير؟

ــ الثورة ليست ميدان التحرير وإن كان فى نفس الوقت رمزا كبيرا ومميزا ولكن الثورة كانت فى كل ميادين مصر، والتحرير موجود ويمكن الزحف إليه فى أى وقت، والتشبث به دون هدف يقودنا لمواجهة مع الجيش لا نريدها الآن.. وهذا يعود بنا للحديث مرة أخرى عن الحكومة التى تلقى بالاتهامات على الآخر لتتملص من دورها.. لذا ننادى بحكومة أخرى تضع جدولا زمنيا لأعمال محددة يمكن عن طريقها التوصل إلى حل لهذه الأزمات.

● ما رأيك فيما سمى بالقوائم السوداء للفنانين المعادين للثورة؟

ــ أنا مع المحاسبة القانونية ولست مع الانتقام من أشخاص، فأى ثورة تقوم لابد بعدها من التطهير والمحاسبة لجميع الفاسدين والمفسدين، ولكن ضد أن نقوم بحملات تشويه لأشخاص لأن هذا يشوه الثورة نفسها، ولا يجب محاسبة شخص على رأى ولكن يجب المحاسبة إذا تخطى الرأى ودخل فى مرحلة الفعل.

● هل تؤيد الدعوة إلى خلع نقيب السينمائيين مسعد فودة وأشرف زكى نقيب الممثلين؟

ــ المشكلة فى نقابة السينمائيين تحتاج لدراسة لأن الوضع فى نقابة السينمائيين مختلف تماما عن نقابة الممثلين، ونحن فى الممثلين طالبنا بسحب الثقة من أشرف زكى ومجلسة نتيجة لموقفه المتخاذل من الثورة المصرية، كما أن هناك ممثلين ظهروا لتضليل الناس وأطالب بمحاسبتهم محاسبة داخلية وليست شعبية لأنه لا علاقة لى بالأخيرة.. لكن عندما يظهر البعض ويدعى أن هناك مخدرات ورذيلة تمارس فى التحرير فيجب أن يحاسب، وعندما يظهر أيضا أحدهم وينادى بحرق وقتل المتظاهرين ويظهر بعدها من ينفذ هذا فلابد من الحساب والسؤال هل كنت تعلم شيئا أو هل استخدمت لغرض معين؟ وأريد التأكيد أنه ليس لدى أى ميول انتقامية على الإطلاق ولكن هناك أشياء يجب أن نراجعها.

● فى اجتماع السينمائيين يوم 27 يناير كانت لديكم رغبة فى عدم إحراج أشرف زكى وتوريطه فى موقف باسم النقابة.. فلماذا تراجعتم وغيرتم موقفكم تجاهه؟

ــ لأنه يومها شارك معنا ووقع على بيان سقوط النظام ولكن كمخرج مسرحى وليس كنقيب وفجأة شاهدناه على شاشات التليفزيون يهاجمنا ويهاجم الشباب ويقف مع النظام كنقيب وبعد حواراته فوجئنا بالهجوم علينا بالسلاح والمولوتوف، ولهذا لا أستطيع الثقة فيه مرة أخرى على الإطلاق لأن الهجوم علينا أثق أنه كان منظما لذا لا أستطيع أن أرى إلا أنه جناح من أجنحة السلطة.

● هل تنوى الانخراط فى الحياة السياسية الجديدة؟

ــ أنا ضد قصر الحياة السياسية على السياسيين فقط، فهى ليست احتكارا ويجب على كل مواطن أن يمارس العمل السياسى من خلال قنواته الشرعية المختلفة حتى لا نعود ونندم.. الكل يمارس من موقعه وبمواهبه الخاصة من خلال المحليات والمجالس المختلفة، لأننا لا نريد أن نصنع زعماء ونسير خلفهم كالخراف أو كالقطيع مرة أخرى.

● تردد أنكم قمتم بتصوير بعض المشاهد من فيلم «الفاجومى» فى التحرير؟

ــ لم أقم بهذا على الإطلاق بمعنى أننى لم أرتد زى الشخصية لأصور أى مشهد، ولكن قال لى المخرج إنه يريد أن يلتقط بعض المشاهد من الاعتصام ليسجلها ويستخدمها فى صياغة مشهد النهاية فى العمل فقط.

الشروق المصرية في

24/02/2011

 

فيلم المخرج المغربي الراحل أحمد البوعناني 'السراب':

ملحمة تصور صراع الإنسان مع الظلم والفقر والقهر

سعيد فردي  

هي ذي يد المنون تخطف في غفلة منا، الأحبة والأصدقاء والأهل والأحباب، تختطف منا حتى العظماء، الذين يصنعون مجد الشعوب بالكلمة والصورة والصوت، أو باللحن والعزف، أو بالتشكيل والرقص.

فقدت الساحة الفنية العربية والمشهد السينمائي المغربي، خلال الأسبوع الماضي واحدا من الأسماء الكبيرة والوجوه الوازنة في مجال الإبداع السينمائي، هو السينمائي المغربي أحمد البوعناني، الذي رحل إلى دار البقاء عن عمر يناهز 72 سنة من النضال والعمل والعطاء في قطاع السينما، في سبيل تطوير وتقدم الصناعة السينمائية المغربية، لكن ما يحز في النفس، أن هذا الرجل، بعد كل هذه التضحيات والسنوات الطوال التي قضاها يشتغل بنكران الذات، من اجل السينما المغربية، يرحل عنا مهملا في صمت، من دون اهتمام من الجهات التي كان يشتغل معها، وعلى رأس هذه الجهات وزارة الاتصال، الوصية على قطاع السينما في المغرب والمركز السينمائي المغربي، الذي قضى فيه أكثر من ثلاثة عقود من عمره مخرجا وموضبا لعدد من الأفلام إلى غاية بلوغه سن التقاعد.

أحمد البوعناني .. السينمائي الشامل المخرج المغربي الراحل أحمد البوعناني 1938 ، وبالإضافة إلى كونه با ا، فقد تخرج البوعناني 1963 و 1965، 1998، و 1970 '3' المخرج و ، المخرج احمد البوعناني '' اليسارية الذائعة الصيت، ، سنة 1980 '' سنة 1981 '' سنة 1990، كما أحمد البوعناني المغربي 1964 ' ' 13 .

في المخرج احمد البوعناني عمل سينمائي مطول واحد، هو شريط '' من إنتاج المركز السينمائي المغربي سنة 1979، ويعتبر فيلم 'السراب' للبوعناني تحفة سينمائية مغربية بالأبيض والأسود، اجتمعت فيها جمالية الصورة وقوة المعالجة السينمائية لموضوع الفقر والاستغلال والقهر، خلال فترة الاستعمار الفرنسي للمغرب.

غير أن البوعناني كان حضوره لافتا وقويا في صنف الشريط القصير والفيلم التسجيلي والوثائقي، حيث اخرج عشرة أفلام قصيرة، هي: 'طرفاية أو مسيرة شاعر' سنة 1966، شريط ' ا ' سنة 1968، وهو إخراج مشترك ، وفيلم '14 ذاكرة' سنة 1971، و'أ ' سنة 1977، 'المنابع الأربعة' سنة 1978، و' ' سنة 1981، و' ، ' سنة 1982، و' ' سنة 1982، و' ' سنة 1984، والوثائقي 'الألعاب العربية السادسة' سنة 1985.
لعب السينمائي احمد البوعناني دورا كبيرا في خروج مجموعة من الأفلام إلى حيز الوجود، وفي تطور السينما المغربية بشكل عام، كسيناريست وكموضب، كتب البوعناني سيناريو عدد من الأفلام التي أخرجها داوود أولاد السيد، من ضمنها سيناريو فيلم 'عود الريح' سنة 2001. شريطه الطويل الوحيد 'السراب' الذي أخرجه سنة 1979، اختير من بين تسعة أفلام ضمن بانوراما السينما المغربية للعرض بباريس.

'السراب أو صراع مع الظلم والفقر والقهر

يستهل أحمد البوعناني فيلمه 'السراب' بمشهد صامت يظهر فيه رجل وحيد وسط حقل يرمي بعنف حجرا في اتجاه عدو مفترض غير مرئي، يبدو انه يصارع بجنون قوى غيبية خارقة، لا تنفع معها الأحجار التي يرميها بها. هل يواجه الظلم والفقر والاستغلال برمي الأحجار؟

ونحن في عام 1947 المملكة المغربية تحت الحماية الفرنسية منذ 1912، في بلدة صغيرة، تقوم السلطات المحلية بتوزيع أكياس من الطحين للمحتاجين في المنطقة.

يظهر بطل الفليم الذي يلعب دوره المتألق دوما، الممثل المغربي القدير، محمد حبشي، في كوخه الفقير، وهو يكتشف حزمة من الأوراق النقدية، مخبأة داخل كيس الدقيق، وهنا تأخذ مسارات الأحداث منعطفا آخر، يترك الرجل الدوار ويرحل إلى مدينة الرباط، مترددا على ساحاتها وحانات الظلام.

أكثر المشاهد شاعرية في فيلم 'السراب' هي تلك التي تحدث في البحر، حيث ضوء قوي يأخذ في السطوع، استطاع المخرج المبدع أحمد البوعناني، أن يوظفه فنيا، بأسلوب سينمائي راق وعمل تقني عال، خاصة مع فيلم بالأسود والأبيض، قدم فيه البوعناني جمالية الصورة، وخدم فيه بشكل كبير زوايا وكادرات التقاط المشاهد والصور باحترافية نادرة. 'السراب' ملحمة 'الألم والأمل' التي أبدع فيها احمد البوعناني إخراجا وصورة، وأعاد كتابتها تشخيصا الممثل الكبير محمد حبشي، الشخصية الرئيسية في الفيلم.

صحافي/ ناقد سينمائي من المغرب

fardypressma@gmail.com

القدس العربي في

24/02/2011

 

شريط مثير لهند صبري تُثني فيه على الرئيس التونسي المخلوع يُثير جدلا ويؤلّب التونسيين عليها

تونس 'القدس العربي' ـ من سليم بوخذير

أثار شريط انتشر سريان النار في الهشيم على موقع 'فيس بوك' تُثني فيه الفنانة هند صبري على ما وصفته بـ'مكاسب تونس' في عهد الرئيس المخلوع، الانتباه في صفوف مستخدمي الانترنت بتونس.

وتناقل التونسيون من منخرطي الموقع الاجتماعي 'فيس بوك' شريطا جمع تصريحات تلفزيونية مختلفة لفنانات وفنانين تونسيين بينهم الممثلة التونسية المهاجرة إلى القاهرة هند صبري حول عهد بن علي.

ويُورِدُ الشريط تصريحا لإحدى القنوات تقول فيه هند صبري بالحرف الواحد: 'سيادة الرئيس زين العابدين بن علي قدم لنا إنجازات كبيرة، سواء على المستوى الثقافي أو الاقتصادي أو على مستوى الأمن والاستقرار'.

وتابعت بالقول: 'أنا كتونسية أشكره عليها'، بحسب تعبيرها. ومن الواضح أن هذه التصريحات أطلقتها هند صبري قبل خلع زين العابدين بن علي، من دون أن نعرف متى تحديدا، ولكن ذلك لم يحمها من إطلاق سهام انتقادات وافرة من التونسيين، انهالت عليها بعد نشر الشريط على 'فيس بوك' بعد الثورة.

وإلى جانب هند صبري يظهر في الشريط مقدم برامج التلفزيون التونسي حاتم بن عمارة، يعبر عن امتنانه لابن علي على قبوله بقيادة تونس، بالاضافة الى فنانين عديدين يُثنون على الرئيس المخلوع، بينهم المغني زياد غرسة والمخرج السينمائي علي العبيدي، فضلا عن لاعبي كرة بينهم قيس الغضبان يشكرون بن علي، فيما يظهر مقدم البرامج الرياضية على قناة 'حنبعل' المنصف بن سعيد وهو يدعو باكيا لبقاء زين العابدين على رأس تونس. وأطلق مستخدمو 'فيس بوك' من التونسيين على هذا الشريط اسم 'الله لا يفضحنا'.

وكان صحافيون ومثقفون تونسيون طالبوا باستبعاد عدد من الصحافيين ومقدمي البرامج والفنانين الذين عُرفوا بولائهم الكبير للرئيس المخلوع زمن حُكمه.

القدس العربي في

24/02/2011

 هند صبري تدعّم الشعب الليبي

تنتقد التعتيم الإعلامي على الثورة الليبية

تونس 24 ـ دعت النجمة التونسية هند صبري إلى إغاثة الشعب الليبي عبر توصيل صوته إلى العالم؛ بسبب سياسة حجب المعلومات التي تمارسها السلطات الليبية حيال ما يحدث هناك، حسب ما أوردت مواقع إخبارية.

ووضعت هند خطًّا هاتفيا هو: "44203318451400" على صفحتها في "فيس بوك". وقالت: "إذا كنت ليبيًّا أو لك أصدقاء ليبيون، يمكنك استعمال هذا الرقم لتوصيل صوت الشعب الليبي إلى العالم".

وتفاعل مع دعوة الفنانة التونسية كثيرٌ من أصدقاء صفحتها الذين اقترحوا إجراءات أخرى لدعم الشعب الليبي، وطالبوها بتبنيها.

وكانت هند قد تفاعلت بعد ساعات من بدء الثورة الليبية مع الأحداث، وكتبت مشجعةً الشعب الليبي على المضي قدمًا في ثورته. "وكالات"

العرب أنلاين في

24/02/2011

 

«حظر تجول» و«شوارع الجنة» و«الميدان» أفلام جديدة عن الثورة.. وتغيير نهايات «صرخة نملة» و«دوران شبرا» و«نور مريم»

كتب   أحمد الجزار 

يبدو أن ثورة ٢٥ يناير وجدت طريقها سريعا فى الأعمال الفنية الجديدة، فقد قرر عدد كبير من الفنانين استغلال أحداثها فى أعمال جديدة، كما اضطر بعض المؤلفين إلى تعديل نهايات وأحداث أعمالهم التى سبق تصويرها قبل اندلاع الثورة، ومن أبرز هذه الأعمال فيلم «حظر تجول» الذى يكتبه أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز، ويركز الفيلم على اللجان الشعبية وتهريب البلطجية من السجون،

 وقال سامح عبدالعزيز: الفيلم يرصد حالة المجتمع أثناء الثورة ومدى الترابط الذى ظهر بين المصريين فى وقت الشدة، كما يرصد حالة الذعر التى أصابت الجميع بعد هروب البلطجية من السجون واختفاء الأمن، والسيناريو لم يكتب بشكل نهائى، ولكننى اتفقت بشكل مبدئى مع أحمد عبدالله على الفكرة والسياق العام للأحداث، وقد بدأ عبدالله فى الكتابة ومن المقرر أن ينتهى منه خلال شهر مارس، لنبدأ التصوير فوراً.

سامح صور أيضا مشاهد عديدة من داخل ميدان التحرير لضمها لأحداث فيلم «صرخة نملة» بطولة عمرو عبدالجليل، والذى انتهى مؤخرا من تصويره، والمشاهد لم تكن موجوده فى السيناريو الأصلى، لكن اضطر عبدالعزيز بالاشتراك مع المؤلف طارق عبدالجليل إلى تغيير نهاية أحداث الفيلم لتتناسب مع الثورة، ليكون الفيلم أول عمل سينمائى يعرض مشاهد من الثورة، بالإضافة إلى مشاهد لحالة الفرحة التى سيطرت على الشارع عقب تنحى مبارك.

من الأفلام التى تتم كتابتها الآن عن الثورة فيلم «شوارع الجنة» إخراج خالد الحجر الذى أكد أنه يحكى قصصاً إنسانية لعدد من الشباب المصريين الذين شاركوا فى ثورة يناير، وقال: ظهرت فكرة الفيلم عقب تفجر أحداث الثورة التى انتهت برحيل الرئيس مبارك، وأقدم خلاله يوميات ٦ من الشباب الذين اعتصموا لأيام عدة فى ميدان التحرير، والذين قتل بعضهم، بينما أصيب آخرون، ويشارك فى كتابة السيناريو أسامة حبشى ومن المقرر أن يبدأ تصويره مايو المقبل.

وقرر الحجر الذى يصور الآن مسلسل «دوران شبرا» بطولة أحمد عزمى وسوسن بدر وعفاف شعيب تغيير نهاية المسلسل لينتهى بخروج الشباب المشاركين فى بطولته من المسلمين والمسيحيين إلى المظاهرات المطالبة برحيل النظام المصرى السابق كنوع من التعبير عن الوحدة الوطنية التى يعيشها المصريون بعيدا عن انتماءاتهم الدينية.

يعد فيلم «الميدان» أحد الأفلام الجديدة التى تتحدث عن الثورة، وهو من إخراج مجدى أحمد على الذى أكد أن الفيلم يتناول تجربة حقيقية عاشها الجراح المصرى الشهير طارق حلمى، ونقطة التحول التى غيرت حياته منذ اندلاع الثورة، وقال مجدى: صورت أحداث الثورة خلال ١٨ يوما كاملة بكل تفاصيلها، وبدأت الأعداد لسيناريو الفيلم من أجل استكمال الأحداث.

من الأفلام التى ستتعرض للثورة فيلم «الشارع لنا» تأليف ناصر عبدالرحمن وإخراج خالد يوسف، وكان عنوانه «الشارع لمين»، بعد أن أثبت الشعب انه صاحب هذا الشارع كما صرح ناصر عبدالرحمن، وقال: الفيلم تم إعداده قبل الثورة وكان من المقرر أن يخرجه يوسف شاهين بعد فيلم «هى فوضى»،

ولكن وفاته حالت دون ذلك، وقد نجحت الثورة فى أحياء المشروع مرة أخرى، وتأكدت أن هذا هو التوقيت المناسب للعمل بالاتفاق مع المخرج خالد يوسف الذى تعاقد على الفيلم، ويتعرض السيناريو لنماذج من الشعب عاشت فى الميدان، كما يتعرض لبعض المشكلات التى عانت منها الأسرة المصرية فى الشارع، ويتبقى ١٥ يوما على انتهاء كتابته بالكامل، ومن المقرر أن نبدأ تصويره خلال الفترة المقبلة.

فى الدراما، أثرت الثورة على بعض المسلسلات، منها «نور مريم» تأليف محمد الباسوسى، وإخراج إبراهيم الشوادى وبطولة نيكول سابا ويوسف الشريف، وقد بدأ تصويره بالفعل، وأكد الباسوسى أنه قرر إجراء بعض التعديلات البسيطة لتتناسب مع الأحداث حتى لا تبدو مختلفة عن الواقع الحالى، ومعظم التعديلات ستتعلق بالتعديلات الدستورية الجديدة، خاصة أن العمل يتناول فساد رجال الأعمال وفساد مجال الصحة.

وقرر السيناريست فتحى دياب كتابة مسلسل «أكتوبر الوعد» ليكون جزءاً ثانياً لأحداث مسلسل «أكتوبر الآخر» الذى عرض العام الماضى، وشارك فى بطولته فاروق الفيشاوى وبوسى، ومن المقرر أن يتعرض لحركة التظاهرات التى عاشتها مصر خلال ٢٠٠٦ حتى الوقت الحالى إلى أن ينتهى العمل بعد عام من أحداث الثورة ليرصد حالة التغير التى شهدها الشارع المصرى.

 من المنتظر أن تنضم لهذه الأعمال أعمال أخرى كثيرة خلال الفترة المقبلة بعد أن قررت معظم شركات الإنتاج تأجيل معظم أعمالها التى سبق الإعداد لها قبل الثورة والتحضير لأعمال جديدة أو تعديل أعمالها لتضم أحداثا من الثورة.

المصري اليوم في

24/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)