حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

لا يدعي أنه مناضل

أحمد عيد: عشت أجمل أيامي في "التحرير"

القاهرة - “الخليج

توجه “رامي الاعتصامي” الشهير بأحمد عيد إلى “ميدان التحرير”وهو يهتف: “الشعب يريد إسقاط النظام” رافعا العلم المصري، ولا يرى نفسه زعيماً ولكنه إنسان مصري يحلم بمستقبل أفضل لمصر، وبعد أن تحقق حلم “أحمد” وتحول إلى “عيد” عاد إلى منزله مستريح البال . . عن هذه التجربة وأثرها عليه كفنان، كان هذا الحوار معه:

·         ثمانية عشر يوما في ميدان التحرير . . ماذا تمثل لك؟

- أعتبرها أجمل أيام عمري لأن حريتي تحققت بعدها وأشعر كأنني ولدت من جديد في “التحرير” وكان اليوم التالي لإعلان تنحي الرئيس مبارك هو الأخير لي هناك حيث توجهت إلى الميدان وقلت للشباب ألف مبروك على ما تم إنجازه وعلينا الآن خدمة بلدنا، كل من مكانه والأمل كبير في مستقبل أفضل . كلامي هذا لا يعني أنني مناضل مثل مصطفى كامل وإنما أنا مصري يحب بلده .

·         هل ترى أن رحيل مبارك هو الحل السحري لمشاكلنا؟

- الموضوع لا يتعلق برحيل مبارك فقط وإنما يرتبط أيضا بتغيير نمط سلوكنا وتكاتفنا سويا للبحث عن الفاسدين والإبلاغ عنهم وإرشاد العدالة وحماية ممتلكاتنا وإرضاء ضمائرنا .

·         وما السلبيات التي تطالب بتداركها الفوري؟

- قبل أن نطارد الفساد علينا بمحاسبة أنفسنا وأنا الآن أفكر في كيفية تعاملي مع الناس وسأضرب لك مثلاً: ليس من العقول أن نرى الشحاذين في الميادين يطلبون منا المال وعلينا أن نتوقف عن هذا ونرشدهم إلى ضرورة العمل وإثبات ذاتهم في مجتمعهم .

·         هناك من يربط بين ما حدث في ثورة 25 يناير وفيلمك “رامي الاعتصامي” ما تعليقك؟

- لا يوجد تشابه بين الحدثين إلا في المطالبة بالحقوق، ففي فيلم “رامي الاعتصامي” قدمنا رسالة مستترة عن طريق عمل كوميدي ووظفنا الأحداث بشكل ملائم لأن الرقابة كانت دائما تقف لنا بالمرصاد .

·         ولكن هناك تشابها أمنياً بين الحدثين .

- هذه ملاحظة ذكية، لأن الأمن هو من أشعل النار في مصر وفساد النظام الأمني كان السبب المباشر لانهيار نظام مبارك ونفس الحال بالنسبة للفيلم . وعندما أشاهد الفيلم الآن لا أصدق ما حدث في ثورة التحرير العظيمة .

وأنا كمصري كل ما أطلبه من الشرطة هو احترامنا والعمل على خدمتنا، ومن المؤكد أن هذا لو تحقق سيقابل منا بكل احترام وتقدير وأبسط حقوق الإنسان هو أن يشعر بآدميته .

·         ما أكثر شيء استفزك في القرارات بعد اندلاع شرارة الثورة؟

- كنت أشعر باستياء رهيب لمشاهدة نفس الوجوه القديمة في حكومة الفريق أحمد شفيق، وكنت سأجن من سماع اسم أنس الفقي، وأبو الغيط وآخرين .

·         وماذا عن الوجوه الإعلامية؟

- عندما أجد اسم رؤساء تحرير الصحف القومية على مطبوعاتهم أشعر باكتئاب شديد لأنهم ظلموا الشعب واستفزونا كثيراً، وتغير موقفهم بعد رحيل مبارك يؤكد أنهم بلا قناعات ويفتقدون الثقة في أنفسهم .

·         مداخلتك في برنامج “48 ساعة” على شاشة قناة المحور كانت قوية وأحدثت رد فعل كبيراً، كيف حدث هذا؟

- هذا البرنامج استفز كل من كان في ميدان التحرير خصوصا أنه اعتمد على الفبركة الإعلامية المفضوحة والتي تم اكتشافها بسهولة لأنها افتقدت للمنطق، وكان من الصعب أن أصمت على أن يتعدى البرنامج على سمعة شرفاء الشعب المصري وأن يتركوا المساحة اللازمة لفتاة كاذبة لتفتري على الشباب وتتهمهم بالعمالة والتدريب خارج مصر .

·         ولكن إغلاقك الخط فجأة في وجه المذيعة والمذيع جعلهما يتهمانك بعدم فهم مبادئ الديموقراطية؟

- أغلقت الخط حتى لا أنساق وراء لساني لأنني كنت سأقول كلاما قد يجرحهما، ولأنني أرفض الإساءة لأحد كان لابد من الانسحاب وكل ما أريد أن أؤكده الآن أن ضميري مستريح للغاية ولم أظلم أحدا .

الخليج الإماراتية في

19/02/2011

 

مخرج ومصور تلفزيوني صاحب خبرة طويلة

بيشرو نبرد: السينما العراقية بدأت تؤكد وجودها

بغداد - زيدان الربيعي:  

بيشرو نبرد مخرج ومصور سينمائي شارك في الكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية وامتلك خبرة كبيرة في مجال عمله مما جعل المخرجين يحرصون على أن يكون ضمن طواقمهم في مجال التصوير، لأنه يستطيع أن ينفذ أفكارهم الإخراجية بشكل دقيق ومن دون تعب .

“الخليج” التقته أثناء مشاركته في مهرجان “لا للعنف ضد المرأة” في أربيل وسجلت معه الحوار الآتي:

·         ما جديدك؟

- أنا منذ زمن ليس بالقليل أعمل مصوراً ومخرجاً سينمائياً وتلفزيونياً وفي بعض الأحيان أكتب سيناريو، وخلال مهرجان “لا للعنف ضد المرأة” الذي أقيم مؤخراً في أربيل شاركت في فيلم قصير حمل عنوان “الحامل”، حيث كنت مديراً للتصوير في هذا الفيلم الذي عالج مشكلة خطرة في المجتمع الكردي، وكذلك في بقية مجتمعات منطقة الشرق الأوسط .

·         ما الهدف من هذا الفيلم؟

- إن الحيز الذي وجد من أجله المهرجان وهو “لا للعنف ضد المرأة” هو الذي حدد هدف فيلمي الأخير الذي حمل عنوان “الحامل”، حيث تدور قصة الفيلم عن فتاة جميلة وشريفة لم تسمح لأحد أن يقيم أية علاقة غير شرعية معها، لكن بما أنها تعيش في قرية كردية وتشرب من مياه الأنهار أصيبت بمرض الأكياس المائية، مما جعل بطنها يكبر حتى ظن أهلها أنها تحمل طفلاً بطريقة غير شرعية، وبما أن الثقافة في المكان الذي تعيش فيه هذه الفتاة المسكينة ليست متطورة تحول هذا الظن إلى يقين، لذلك قام شقيقها وباتفاق وتدبير مع والده ووالدته بقتل الفتاة البريئة خنقاً في مياه النهر، وبعد أن نفذ شقيقها جريمته الشنعاء أدعى أن أخته تعرضت للغرق وبعد أن نقلت إلى المستشفى وجد الأطباء أنها بكر، لكن في بطنها أكياساً مائية جعلت منظرها يوحي للآخرين بأنها حامل .

·         هذه الحادثة هل هي حقيقية أم من الخيال؟

- إن هذه الحالة التي ظهرت في الفيلم هي حقيقية ويوجد منها المئات . حيث تتعرض الفتيات إلى القتل أو الزواج بالإكراه لهذا السبب، لذلك حاولنا تنبيه المجتمع من مخاطر هذه الظاهرة حتى لا يقدموا على قتل حياة الفتيات الشريفات عبر ظنون لا وجود لها إلا في مخيلتهم المتخلفة .

·         لماذا ركزتم على صدمة الأخ القاتل في الفيلم بعد أن عرف إن ضحيته بريئة؟

- إن الدراما التلفزيونية وكذلك الأفلام السينمائية وكل الوسائل الإعلامية والثقافية تهدف إلى نشر الوعي في مجتمعاتها، لذلك ركز المخرج على صدمة الأخ القاتل بعد معرفته بأنه ارتكب جريمة ضد شقيقته البريئة حتى ننقل رسالة واضحة المعالم إلى الجميع أن عليهم التأكد من الأطباء والمختبرات الطبية قبل ارتكابهم أية جريمة أو حتى الشك في شرف هذه الفتاة أو تلك .

·         كيف ترى السينما العراقية في الوقت الراهن؟

- الآن بدأت السينما العراقية تؤكد وجودها من خلال قيامها بإنتاج الكثير من الأفلام السينمائية الجيدة، لكنها لا تزال في حاجة إلى الكثير حتى تستطيع أن تنافس ما يحصل من تطور هائل في البلدان الأخرى.

·         ما مقومات المصور الناجح؟

- إن مقومات المصور الناجح تتمثل في أن يكون لديه النفس الطويل والتحمل والتركيز فضلاً عن الحب الكبير للكاميرا وأيضاً لعمله وأن يكون صادقاً وأميناً ومخلصاً في عمله .

·         ما المصاعب التي تواجهك في عملك؟

- كل عمل نظيف لابد أن تحصل فيه مصاعب وعراقيل، لأنني على قناعة تامة بأن أي عمل يأتي من دون صعوبات لن يكون طعمه لذيذاً، لذلك أنا دائماً أقوم بتذليل الصعوبات وهي عديدة لأنني أحب عملي بشكل كبير .

·         هل تساعد المخرج في اختيار اللقطة المناسبة بما يريده المخرج نفسه؟

- إذا كان المخرج يمتلك رؤية إخراجية عملية وعلمية ويقوم بمناقشتي في كيفية إجراء عملية تصوير هذا المشهد أو ذاك لابد عليّ أن التزم بكل توجيهاته، أما إذا كان عكس ذلك فإن المخرج دائماً يستعين بخبرة المصور في تحديد زوايا اللقطات والمشاهد التي يريد إنجازها .

·         آلات التصوير التي تعمل عليها هل هي متطورة؟

- نعم . . في الآونة الأخيرة بدأنا نعمل على آلات تصوير متطورة جداً، لأن التكنولوجيا الحديثة في سباق دائم في صناعة كاميرات متطورة جداً ونحن نسير معها باستمرار .

·         كيف وجدت مهرجان “لا للعنف ضد المرأة”؟

- إن المهرجان بشكل عام كان جيداً، وأراه ضرورياً جداً لتطوير السينما العراقية من جانب، ومن جانب آخر هو تنبيه المجتمع للكثير من الحالات السلبية التي تتعرض لها المرأة وقد شاهدنا في المهرجان الكثير من حالات العنف التي تتعرض لها المرأة في إقليم كردستان وهي لا تخطر على ذهن أحد . لذلك أرى إن هذا المهرجان يمثل بادرة جيدة لتقليل وتحجيم ظاهرة العنف الأسري والمجتمعي ضد المرأة .

الخليج الإماراتية في

19/02/2011

 

الفنانون يفضلونها مشاركة سياسية بلا انتماءات حزبية

إيناس عبد الله ومنة عصام 

لم تخل ثورة 25 يناير من مشاركة عشرات الفنانين، بعضهم كان منخرطا فى السياسة من قبل، فيما كان آخرون يخطون الخطوة الأولى لهم فى هذا العالم بعد ما لمسوه من زخم شعبى للمشهد بمظاهرات مليونية لم تعرفها البلاد من قبل.

أخذ الفنانون يتوافدون على ميدان التحرير طيلة أيام الاحتجاجات تارة للمشاركة الجدية، وتارة لمجرد التقاط الصور مع الثوار بحثا عن مكاسب شخصية، احتضن الثوار النوع الأول وهتف لهم، بينما لفظ النوع الثانى وطردهم من الميدان.

مشهد الفنانين الذين شاركوا، بل قاد بعضهم التظاهرات، خلال الأحداث الماضية دفع البعض للتساؤل: هل يمثل ذلك خطوة نحو الانخراط الجدى فى المشهد السياسى والانضمام إلى الأحزاب؟.. أم أنهم سينسحبون من المشهد بمجرد عودة الأمور إلى طبيعتها؟

أحمد عيد: مشاركة الفنانين فى الثورة جعلت الجمهور على يقين أننا لا ننفصل عن همومهم

بهدوء شديد يرفض الفنان أحمد عيد الربط بين مهنته كفنان والمشاركة فى الثورة ويقول: عندما شاركت فى ثورة تحرير مصر من عهد الفساد كنت أحد أفراد الشعب المصرى.. هذا المواطن الذى لا يفرق عن مواطن غيره عانى من الفساد والظلم ولم أكن ارتدى ثوب الفنان الذى جاء لينضم بصفته الفنية.

واعترف فى الوقت نفسه بأن وجود عدد كبير من الفنانين فى أحداث الثورة جعل الجماهير العريضة تؤمن بأن الفنانين غير منفصلين عن مشاكل المجتمع، ورغم أن البعض قد يتساءل لماذا خرج الفنان فى مظاهرات رغم الرفاهية التى يعيشون فيها فإنه يرى أن نزول الفنانين إلى الشارع أكد أن الظلم والفساد لا ينتقى وأن هناك وجوها كثيرة لهذا الفساد.

ورأى عيد أن على المواطنين جميعا أن يمارسوا العمل السياسى والمشاركة الحقيقية سواء بالانضمام لحزب أو منظمة أهلية وبالنسبة لى ليست لدى مشكلة فى الانضمام لحزب سياسى لكنى لن أسعى إلى ذلك لأن هذا الأمر لا يعد مطلبا أساسيا، فأنا فنان ولى وجهة نظر وفنى هو الحزب الذى يعكس أفكارى وآرائى ومواقفى وإذا عانينا من مشاكل فلقد عرفنا الطريق فلن نقف مكتوفى الأيدى وسيعلو صوتنا مطالبين بحقوقنا.

عمرو واكد: فتحنا الطريق أمام السياسيين المحنكين.. وننتظر دفع البلاد إلى الأمام

الفنان عمرو واكد استبعد إمكانية انضمامه إلى أحد الأحزاب قائلا: أنا فنان ولست سياسيا لأن مجال السياسة له ممارسوه وخبراؤه وأنا لست واحدا منهم، وقبل أى شىء ما دفعنى للمشاركة فى المظاهرات كونى مواطنا وإنسانا بالدرجة الأولى هو رغبتى فى الدفاع عن حقوق الناس وكلها مطالب بسيطة ومشروعة فى الحياة.

وأضاف واكد: أنا فنان وأشكل جبهة ضغط على السياسة وممكن أؤثر عليها وأوجه لممارسيها مطالب وبالتأكيد أتأثر بها، ولكن لا يمكن أفكر فى احتراف السياسة إطلاقا لأن لدى عملى الذى أحبه جدا وموهوب فيه وليس لدى أدنى رغبة فى التضحية به من أجل شىء آخر، وما أرغب فى التأكيد عليه هو أن الفترة المقبلة ستثبت أن هناك محنكين فى اللعبة السياسية كانوا كامنين ومختفين فى عهد مبارك، والآن أتيحت لهم الفرصة للخروج وإظهار قدراتهم وإدارة دفة البلاد للأمام.

واتفقت معه فى الرأى المخرجة كاملة أبوذكرى، وقالت إنها عندما شاركت الشعب ثورته كان تشارك كمواطنة مصرية مثلهم تماما ولو فكرت يوما أن تشارك فى المجال السياسى فهذا سيكون تخريبا بالتأكيد لأنها ليست مهنتها ولا تعرف عنها شيئا.. وليس معقولا أن يكون كل شخص شارك فى المظاهرات سياسى بالدرجة الأولى؛ لأنه كان هناك طبقات مختلفة ومتعددة توحدوا من أجل هدف واحد.

وأضافت: أنا موهوبة فى عملى كمخرجة فنية وهذا ما أجيده بل وأعبر عن آرائى فى أعمالى وآخرها «واحد صفر» الذى أظهرنا به مختلف الطبقات وعبرنا عن مختلف الناس، وبالإضافة إلى كل ذلك فإنه لا يمكننى الانخراط فى السياسة أبدا لسبب أجده منطقيا وهو أن عملى يخاطب العاطفة أما السياسة فتعتمد على العقل بالدرجة الأولى وليس للعاطفة مكان فيها.

عبد العزيز مخيون: الفن الصادق أكثر فاعلية من الانضمام لأحزاب سياسية

الفنان عبدالعزيز مخيون سبق وشارك كثيرا فى الحياة السياسية لكن هذه المشاركة أعاقت مسيرته الفنية، حيث منع من دخول مبنى الإذاعة والتليفزيون طوال 7 سنوات كاملة لأنه كان معارضا للنظام لكن الآن مشاركته السياسية مرهونة بشكل الحياة السياسية فى إطار التغيير، بحسب قوله.

وأضاف: نحن لا نزال فى بداية طريق غير واضح المعالم وصعب جدا أن أحسم أمرى من هذا الموضوع خصوصا أننى أسعى دوما أن تكون مشاركتى فعالة وتعود بالخير على البلاد لكن يجب وضع فى الاعتبار أننى أعمل بمهنة لا تقبل شريكا فالفن يستحوذ على كل الوقت والمجهود ولا يعطى الفرصة لكى يمارس الفنان أى عمل بجواره وهذه عقبة كبيرة وأرى أن الفن لو كان رفيع المستوى وهناك اتقان فى تنفيذه ويعبر عن اللحظة الحالية ولا ينفصل عن الواقع فسيلعب الفن فى هذه اللحظة دورا أقوى مما تلعبه الأحزاب.

مدحت العدل: الحزب الوحيد الذى يمگن الانضمام إليه هو «25 يناير» لأتعلم من الشباب

أمام الدكتور مدحت العدل فقال إنه لم ينضم لأى حزب سياسى طيلة حياته ولكنه على استعداد أن ينضم لحزب واحد فقط هو حزب 25 يناير وأن يكون عضوا فى هذا الحزب ليتعلم من أبناء هذا الجيل الذى أخرجنا من حالة السلبية التى عانينا منها طوال السنوات الماضية رغم أن الظروف لم تكن مهيئة وإن كنا قد استسلمنا لها وكنت اكتفى فقط بالإدلاء بصوتى فى انتخابات الأندية لأنى كنت مدركا أن صوتى له قيمة فيها.

وتمنى العدل أن يتحالف شباب الثورة بتأسيس هذا الحزب، وقال: أنا مستعد للانخراط فى الحياة السياسية لخدمة هذا البلد رغم إيمانى الشديد بأن الفن يلعب هذا الدور بشكل أكثر ايجابية وفاعلية مثلما حدث مع مسلسل «قصة حب» فقد كنا مصممين على وجود شخصيات مصرية أصيلة تعشق تراب هذا البلد وتبذل قصارى جهدها لانقاذ ما يمكن إنقاذه.

خالد الصاوى: لن أنعزل عن السياسة لكن لا أطمح فى منصب أو مكسب شخصى

أما الفنان خالد الصاوى فلم يستبعد إمكانية انخراطه فى الحياة السياسة فى المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن كل مواطن لابد أن يشارك فى الحياة السياسية ويكون جزءا منها لأنه لم يعد يوجد الآن ما يسمى مواطنا عاديا وآخر سياسى يمارس السياسة كمجال منعزل، فهذه فكرة بالية وقديمة وأصبح هذا هو اتجاه الحضارة والإنسانية الآن.

وأضاف: المواطن عندما يتولى منصبا أو يتطوع لممارسة عمل عام أو غيرها من الأمور تعتبر هذه مشاركة سياسة، موضحا «ليس عندى مانع للمشاركة السياسية بمفهومها الذى أوضحته لكن فى ذات الوقت ليس لدى أغراض من ورائها بمعنى أن الحياة السياسية لابد من تصحيحها لأنه كان قبل ثورة 25 يناير معظم من يعملون فى السياسة تكون لديهم أغراض شخصية ومنافع من وراء ذلك ويظلون متمسكين بها لآخر يوم فى عمرهم.

وتابع: الآن فلا أجد حرجا فى ممارسة الحياة السياسية بشرط ألا تكون حرفة ولكن لكونها خدمة عامة تنفع الناس، وتكون بالتناوب أى يكون لكل شخص الحق فيها ولا تقتصر على إنسان بعينه، وكل ما ذكرته لكى سيأتى عبر إصلاح الواقع السياسى.

ووصفت الفنانة تيسير فهمى كل ما يحدث حولنا بأنه «سياسة»، وأوضحت «لقمة العيش سياسة والفن سياسة وغيرها من الأشياء، وأى شخص تظاهر فى ميدان التحرير وغيره من المناطق كان لأنه مصرى يرى الخطأ والرشوة والنفاق والعفن والتحكمات وغيرها من الممارسات السيئة الفاسدة».

وأضافت: أى جلسة فى الصالونات كانت أغلب الأحاديث التى تدار بها حول أمور سياسية، وفى 25 يناير انتقلت المناقشات للميدان وعبر عنها الناس بقوة.. المشاركة فى الحياة العامة والواقعية تعد ممارسة سياسية، وأنا كفنانة أجد أن صوتى السياسى ورأيى فيما يحدث يتجسد فى أعمالى وهذا بالنسبة لى أفضل بكثير من ممارسة السياسة كمجال.

وأكدت الفنانة تيسير فهمى أن الفنان الذى يعزل نفسه عن الحياة ولا يعبر عن رأيه فإنه يلغى تفاعله ولن يستطع أن يعبر عن الناس بصدق، والذين لن يصدقوه أبدا.

أنا دورى فى الحياة فنان وسوف أكمل هذا الدور كفنان وليست لدى أى أحلام سياسية فلا أطمح أن أكون قيادة حزبية أو أرشح نفسى فى أى انتخابات إضافة إلى أن الانغماس فى الحياة السياسية ليست فى صالح الفنان أبدا بل إن هذا الأمر من شأنه أن يقضى على حياة الفنان لأنه يستهلكه وقتيا ومعنويا وابداعيا ولن يستطيع أن يجمع بين الدورين ولذا عندما شاركت فى ثورة 25 يناير شاركت كمواطن مصرى وهذا دور يجب أن ألعبه فنحن جميعا نعيش تحت سماء هذا البلد واعترف اننا كفنانين ساهمنا بشكل كبير فى حشد الناس نحو هذا الحدث لكن من قال إننا سنتوقف عند لعب هذا الدور فى شحن الناس ودفعهم لحياة أفضل ولكن عندما تستقر الأمور كل يذهب إلى عمله مع وضع فى الاعتبار أننا نمثل أقوى حزب فى مصر بأعمالنا الفنية وأعمالى طوال السنوات الماضية تشهد مشاركتى الفعالة بعرض القضايا التى يعانى منها مجتمعنا اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وسياسيا.

الفنانة أروى جودة تقول طوال الفترة الماضية كنت منهمكة تماما فى الحياة السياسية بعد أن تحطم حاجز الخوف بداخلنا جميعا وقضيت أياما من أسعد أيام حياتى وأن أرى شعبا انتفض مطالبا بحقوق بحقوقه ولا يخاف شيئا والكل تكاتف واصبح الشعب المصرى يدا واحدة لا يفرق احد وتصدوا جميعا لكل وسائل الترهيب والضرب وحتى هذه اللحظة وانا أعيش هذه الأجواء واستمتع بالحرية التى طالما حرمنا منها ولكن فيما يتعلق بالاستمرار فى المشاركة فلم أحسم موقفى بعد ولكن لدى مجموعة كبيرة من الأفكار ولابد أن أبحث أولا عن حزب يعكس هذا الأفكار والمبادئ التى أؤمن بها والقيم ولا يهم أن يكون حزبا قد يكون تنظيما أهليا أو حركة شبابية وفى العموم كلها أفكار متلاطمة لم استقر بعد على ملامح المرحلة المقبلة.

نهى العمروسى: لست بحاجة للانخراط فى الحياة السياسية.. وأعرف جيدًا كيف أسترد حقى

الفنانة نهى العمروسى تقول: أنا إنسانة تعرف جيدا حقوقها وواجباتها وأعرف كيف اعتصم للمطالبة بحقوقى وكيف يعلو صوتى وعليه لست بحاجة للمشاركة فى الحياة السياسية والانخراط فيها فهذا صعب على جدا خصوصا أننا لست سياسية وكثير من المشاركين فى ثورة 25 يناير غير مسيسين لكننا عرفنا الطريق للوصول لحقوقنا وذقنا حلاوة التضامن والتكاتف وكيف نكون جميعا على قلب رجل واحد نحو مستقبل أفضل وحياة أفضل وعليه ليس هناك ضرورة للانضمام لحزب او المواصلة فى الحياة السياسية مادمنا قد عرفنا كيف نطرق الأبواب وعرف الجالسون خلف هذه الأبواب أن غلق أبوابهم أمامنا ليس فى صالحهم.

الشروق المصرية في

20/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)