حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

» خطاب الملك« مرشح للفوز ب ٤١ اوسگار وناتالي بورتمان تراهن علي البجعة السوداء

كريم مجدي

تعلن يوم الثلاثاء القادم ترشيحات اكبر جوائز في عالم السينما وهي ترشيحات جوائز الاوسكار التي يعد الفوز بواحدة منها وساما وشرفا علي صدر الفنان يفخر به  طوال حياته ويسعي خلال حياته المهنية كلها للفوز بها او علي الاقل الترشح لها الذي يعد في حد ذاته جائزة وسيكون الاعلان عن الفائزين بالجوائز في حفل كبير يتابعه العالم في السابع والعشرين من فبراير المقبل.

النقاد والمواقع الاجنبية أجمعوا علي ان اكثر الافلام المرشحة للتنافس علي جوائز الاوسكار هذا العام هي »THE SOCIAL NETWORK« او الشبكة الاجتماعية والذي يتناول حياة مارك زوكربيرج مؤسس الفيس بوك أيضا لا يمكن اغفال »بجعة سوداء BLACK SWAN بطولة ناتالي بورتمان والذي حظي بنجاح جماهيري هائل حيث تراهن بطلته علي اوسكار افضل ممثلة .وفيلم THE FIGHTER او المقاتل الذي يقوم ببطولته كريستيان بايل ومارك ويلبيرج فهو أيضا مرشح بقوة للترشح للفوز بالجوائز، اما ان يحصد جوائز فعلية فهذا شئ اخر تبعا لرأي النقاد ومعظم المواقع الفنية الاجنبية المتخصصة.

اكثر الافلام ترشحا لحصد الجوائز حتي الان هو »خطاب الملك« SPEECH THE KING,S المرشح للفوز باربعة عشر جائزة منها جائزة افضل ممثل وافضل مخرج.

أما جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي »غير أمريكي« فيتنافس عليها ٥٦ فيلماً من بينها الفيلم المصري »رسائل البحر« والفيلم العراقي »ابن بابل« والفيلم الجزائري »خارج عن القانون«.

أخبار اليوم المصرية في

21/01/2011

 

لم ينجح أحد!

٦٧ سيناريو تفشل  في الحصول علي دعم »الثقافة« 

من بين ٦٧ سيناريو تقدمت لمسابقة دعم الافلام التي تقيمها وزارة الثقافة لم ينجح احد، وقررت الوزارة فتح باب التقديم من جديد امام مشروعات سينمائية اخري لمدة شهر. هذا ما اكده فاروق عبدالسلام مستشار وزير الثقافة والمشرف علي المسابقة مشيرا إلي ان اعضاء اللجنة وجدوا كثيرا من السيناريوهات دون المستوي وبعضها لا ينطبق عليه شروط المسابقة.. ولم يحدث اجماع بينهم علي فيلم واحد.  واضاف اننا حرصنا علي عدم الاعلان عن اسماء اعضاء اللجنة منعا لتعرضهم لاي ضغوط ووضعنا ارقاما سرية علي السيناريوهات حتي نضمن الموضوعية التامة في اختيار الافلام.

من جهته طالب الناقد والسيناريست رؤوف توفيق بإعادة النظر في شروط وجود شركة انتاج مع السيناريو المتقدم للمسابقة مؤكدا انه شرط  مجحف  لانه اضاع الفرصة علي سيناريوهات لمواهب شابة تبحث عن فرصة ومن الاولي ان ترعاها وزارة الثقافة وان تعيد النظر في اسلوب اختيار الافلام فتقوم بانتاج ثلاثة افلام بدلا من ان توجه الميزانية كلها لفيلم واحد كما حدث في »المسافر«.

وقال د.رفيق الصبان: يبدو ان الابداع نضب عند البعض واضاف مستطردا: لكنني اراهن علي المواهب الشابة التي تتمتع  برؤي جديدة ومواهب حقيقية وألمس ذلك بنفسي من خلال طلابي بمعهد السينما لكنهم يواجهون ضغوط المنتجين من جهة وضغوط النجوم من جهة اخري واري ان وزارة الثقافة يجب ان تمد لهؤلاء يد العون.

بينما طالب المخرج محمد القليوبي  بالافصاح عن اعضاء اللجنة لكي يعرف السينمائيين من هم الذين اتخذوا هذا القرار الذي يشير إلي »تنصل« الوزارة من فكرة دعم الافلام.

كان فاروق حسني وزير الثقافة قد نجح في الحصول علي دعم قدره عشرين مليون جنيه من د.بطرس غالي وزير المالية لدعم انتاج افلام سينمائية متميزة بعد اول  تجربة خاضتها الوزارة في مجال الانتاج حيث انتجت فيلم »المسافر« الذي لم يعرض بعد وقامت بدعم ستة افلام اخري من بينها »رسائل البحر«، »تلك الايام«، »بالألوان الطبيعية«  و»سحر العشق « الذي تعتر انتاجه .

أخبار اليوم المصرية في

21/01/2011

 

دفء السينما يتغلب علي برد طنجه

حضور سينمائي كبير في افتتاح المهرجان الوطني للفيلم المغربي 

في أجواء سينمائية دافئة تغلبت علي برد الشتاء القارس في شمال المغرب افتتحت مساء أمس الجمعة فاعليات المهرجان الوطني الثاني عشر للفيلم المغربي بمدينة طنجه وسط حضور كبير من السينمائيين المغاربة والعرب.

يشارك في دورة المهرجان لهذا العام ٨٣ فيلما سينمائيا ما بين روائي طويل وقصير حيث ينظم المهرجان مسابقتين يضمان الانتاج السينمائي المغربي طوال العام الماضي.

وقد أعلنت لجنتي تحكيم المسابقتين حيث يرأس لجنة تحكيم مسابقة الافلام الطويلة أحمد الغزالي رئيس الهيئة العليا للإتصال بالمغرب وتضم في عضويتها كل من المخرجة اللبنانية ديما الجندي والمنتجه البريطانية دونيس أديل والمنتجة الفرنسية ماري بيير ماسيا والناقد المغربي المختار ايت عمر والمخرجة الغينية ماما كايتا والمنتجة الألمانية بارييل موخ.

أما لجنة تحكيم مسابقة الافلام الروائية القصيرة فيترأسها الناقد السينمائي المغربي محمد مفتكر وتضم في عضويتها الناقد والمخرج المصري أحمد عاطف والصحفية اللبنانية هدي ابراهيم والناقد السينمائي المغربي محمد بلفقيه بينما اعتذرت الممثلة المغربية سليمه بن مومن عن المشاركة في اللحظات الاخيرة نظرا لارتباطها بظروف عمل حالت دون حضورها.

منافسة ساخنة

ويتنافس في مسابقة الافلام الطويلة ٩١ فيلما من انتاج عام ٠١٠٢ وهي »العربي« للمخرج إدريس المريني، و»الجامع« لداوود اولاد السيد وهو أحد الافلام المغربية التي أثارت جدلا واسعا طوال العام الماضي وفيلم »ماجد« لنسيم عباسي، و»نساء في المرايا« لسعد الشرايبي، و»الخطاف« لسعيد الناصري وهو الفيلم الذي يشارك في بطولته المطرب والملحن عصام كاريكا، و»خمم« لعبد الله فركوس، و»الوتر الخامس« لسلمي بركاش، و »ذاكرة الطين« لعبد المجيد ارشيش، و»جناح الهوي« لعبد الحي العراقي، و»ميغيس« لجمال بلمجدوب، و»أيام الوهم« لطلال السلهامي، و»أشلاء« لحكيم بلعباس، و»واك واك أتيري« لمحمد مرنيش، و»كلاب الدوار« لمصطفي الخياط، و»فيلم« لمحمد أشاور، و»أكادير بومباي« لمريم بكير، و»أرضي« لنبيل عيوش، و»القدس باب المغاربة« لعبد الله المصباحي، و»النهاية« لهشام العسري.

أما مسابقة الافلام القصيرة فتشهد منافسة ساخنة علي ثلاث جوائز هي الجائزة الكبري وقدرها ٠٥ ألف درهم وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها ٠٣ ألف درهم وجائزة السيناريو وقدرها ٠٢ ألف درهم ويتنافس عليها ٩١ فيلما هي »الحساب التالي« ، و»كتاب الحياة« ، و»باسم والدي« ، و»أبيض وأسود« و»الرصاصة الأخيرة« ، و»حب مدرع« و»كيك ودكليك« ، و»الكيلومتر ٧٣« ، و»كرة الصوف« ، و»المنحوتة« ، و»العرائس« ، و»ندوب« ، و»حياة قصيرة« و»الذارة« و»قرقوبي« ، و»المشهد الأخير« ، و»أعطني الناي وغني« ، و»العنصرة« ، و»ميدالية بوعزة« .

نهضة سينمائية

ومن جانبه أكد نور الدين الصايل رئيس المركز السينمائي المغربي ورئيس المهرجان سعي المركز السينمائي المغربي للنهوض بالحركة السينمائية بالمغرب مشيرا الي أن عدد الأفلام المغربية المنتجة سنويا قد شهد ارتفاعا ملحوظا علي مستوي الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة أيضا.

وأوضح الصايل ان زيادة انتاج الافلام يعد العنصر الاهم والمؤشر الاكثر وضوحا في الحركة السينمائية المغربية مشيرا الي ان المغرب تميزت خلال السنوات الماضية في انتاج الافلام الروائية القصيرة والتي كانت بمثابة بداية لتخريج جيل من المبدعين والكتاب والمخرجين والممثلين الذين اثروا الحركة السينمائية علي مستوي الافلام الروائية الطويلة.

أخبار اليوم المصرية في

21/01/2011

 

زووم

إشاعة عمر الشريف

بقلم:احمد صالح 

لا اصدق ان النجم الكبير عمر الشريف وافق علي اعادة تقديم فيلم »اشاعة حب« ضمن هوجة اعادة الافلام القديمة.. واشكك انه تعاقد عليه رغم ان كل الاخبار تؤكد انه تعاقد فعلا.. لكن ما الذي يدعوني إلي التشكيك هل هي رغبة خاصة بألا يعيد تقديم هذا الفيلم الذي لعب بطولته عام ٠٦٩١ امام سعاد حسني وهند رستم ويوسف وهبي واخرجه العبقري فطين عبدالوهاب  ؟ نعم هي رغبة اثق ان الكثيرين يوافقونني عليها واري انه قرار خاطيء ٠٠١٪ لن يكون في صالح عمر الشريف ولا في صالح كل مجموعة العمل.. ولو ان عمر الشريف قام باجراء استفتاء بين جمهوره وسألهم عن مدي تحمسهم لهذا الامر لجاءت   الاجابة بالرفض.. لهذا أدعوه وكل الذين يسعون لاعادة تقديم الفيلم لاعادة النظر في هذا القرار.. هناك مئات الافكار الاخري التي يمكن ان يقدمها عمر الشريف في هذه المرحلة التي توهجت فيها موهبته بفضل نضجه الفني والانساني. وحضوره وجماهيريته العريضة .. لا اظن مثلا انهم يمكن ان  يجدوا بديلا لعمر الشريف في الفيلم الجديد واجد في اختيار احمد عز لأداء هذا الدور مخاطرة كبيرة فمع احترامي لموهبته فهو يفتقد الحضور الطاغي الذي يتمتع به عمر الشريف.. ولا اظن انه في حاجة إلي ان يضع نفسه موضع مقارنة مع نجم بحجم عمر الشريف.

ولا اظن ان اي ممثلة مهما كانت موهبتها تستطيع ان تكون في حيوية سعاد حسني ولا في طلة هند رستم كما ان عمر الشريف يظلم نفسه حين يلعب دور العملاق يوسف وهبي.. اما الكتابة فانا اتوقف امامها طويلا واري ان يوسف معاطي الذي اصبح الحصان الرابح في الكتابة الكوميدية في السنوات الاخيرة سوف يخسر كثيرا بتصديه لكتابة فيلم »اشاعة واحدة لا تكفي« وسوف يظهر من يقولون »دع التجربة تكتمل« ولا توقف المراكب السايرة.. وسوف يحاول اصحاب هذا المشروع الدفاع عن مشروعهم وسوف يؤكدون انهم مقدمين علي تقديم عمل مغاير ومختلف والعبرة بالنتيجة وسيظهر من يدفع عمر الشريف للتمسك بمشروعه وعدم الانصات لمحاولات الهدم.. واثق ان عمر الشريف يدرك تماما مدي حبي له وتقديري لموهبته فقد كنت اول من كتب مذكراته قبل سنوات وهو في اوج شهرته في اوروبا.. لهذا اقول لعمر الشريف الذي احبه واقدر موهبته ارجوك.. في عرض النبي بلاش اشاعة حب ولا اي اشاعات واتمني ان تكون مشاركتك في الفيلم »مجرد اشاعة«.

أخبار اليوم المصرية في

21/01/2011

 

السينما السورية: هل تبرّر الجوائز ندرة الإنتاج؟

دمشق – من حسن سلمان 

صُناّع السينما السورية يدعون الحكومة لدعم سينما القطاع الخاص، وإعطاء حرية حقيقية للمبدع وإلغاء الرقابة على العمل السينمائي.

حققت السينما السورية نجاحا كبيرا في السنوات الأخيرة سواء على صعيد الجوائز أو الحضور في المهرجانات العربية والدولية.

غير أن البعض يرى أن هذه السينما مازالت تعاني من قلة الإنتاج (فيلمين في العام)، وتراجع مستوى الأفلام التي تنتجها المؤسسة العامة للسينما المنتج الوحيد للأفلام في سوريا، رغم النجاح الذي حققه القطاع الخاص في سوريا مؤخراً، عبر محاولاته الخجولة لإنتاج أفلام سينمائية نال بعضها جوائز دولية منها "الليل الطويل" و"سيلينا" لحاتم علي و"مطر أيلول" لعبد اللطيف عبد الحميد و"روداج" لنضال الدبس.

وكان فيلم "مطر أيلول" نال العام الماضي الجائزة البرونزية في مهرجان دمشق السينمائي وجائزة "أفضل موسيقى" في مهرجان دبي السينمائي، فيما نال فيلم "مرة أخرى" لجود سعيد عدة جوائز خلال العامين الماضيين منها جائزة "أفضل فيلم عربي" وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان دمشق السينمائي.

وتواجه المؤسسة العامة للسينما في سوريا بعض الانتقادات، حيث يرى البعض أنها مقصرة في دعم السينما السورية، فيما يؤكد مديرها محمد الأحمد في غير مناسبة أن الميزانية التي تخصصها الحكومة للمؤسسة قليلة، وهذا لا يمكّنها سوى من إنتاج فيلمين أو ثلاثة في العام.

ويؤكد الأمين العام لمهرجان دمشق السينمائي رأفت شركس في لقاء سابق مع "ميدل إيست أونلاين" أن المؤسسة العامة للسينما في سوريا هي الجهة الوحيدة في العالم العربي التي تُقدم الميزانية كاملة للمخرج السينمائي، مشيرا إلى أنه في بقية الدول تقوم مؤسسة السينما بتمويل جزء من العمل السينمائي، فيما يتكفل المخرج بتمويل الجزء الباقي.

ويضيف "في بعض الدول العربية كمصر وتونس قاموا بإلغاء مؤسسة السينما التي قامت بإنتاج أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية والتونسية، والآن يضطر المخرج للجوء إلى شركات الإنتاج الغربية لتمويل فيلمه، وتقوم الأخيرة بفرض جملة من الشروط يضطر المخرج للخضوع لها".

ويقول الصحفي محمد أمين في مقال له بصحيفة "الوطن" السورية "رغم أن القطاع الخاص انخرط أخيراً في الإنتاج السينمائي بعد سنوات من القطيعة كانت خلالها المؤسسة العامة للسينما هي سيّدة الموقف والمنفذ السينمائي الوحيد، ما زالت السينما في سوريا غريبة لا نوليها ما تستحق من اهتمام".

ويضيف "لكل الأطراف أسباب وحجج تحاول من خلالها دفع التهمة عنها فالمؤسسة تشتكي دائماً من ضيق اليد وتدعو القطاع الخاص للتحرك وهو بدوره يبرر تكاسله بندرة الصالات وترهّل القوانين ويشتكي من تراجع الثقافة السينمائية لدى السوريين ويحمّل المؤسسة مسؤولية ذلك".

ويرى أن المؤسسة حاولت "دفع التهمة عنها من خلال تجديد صالاتها وافتتاح صالة جديدة في دمّر، وقدمت تسهيلات كثيرة لجهة القوانين وأبدت رحابة صدر للتعاون مع القطاع الخاص من خلال توفير ما لديها من إمكانيات، ولكن كل هذا لم يرض هذا القطاع الذي ما زال يرى أن الظرف السينمائي لم ينضج بعد".

ويرى شركس أن السينما السورية شهدت تطورا كبيرا في العقد "حيث استوردنا أحدث التقنيات السينمائية في العالم، من كاميرات ديجيتال وآلات تحميض ومونتاج ومعامل الطباعة، واليوم الأفلام السورية تصنع بالكامل داخل سوريا، فضلا عن أن السينما السورية باتت أكثر جرأة في طرح بعض القضايا الاجتماعية وغيرها".

لكنه يؤكد أن السينما السورية مازالت تحتاج إلى بعض الأمور، أهمها وجود التمويل الجيد والصالات الحديثة والتنوع في المواضيع.

ويضيف "يجب أن يكون هناك تنوّع في المواضيع المطروحة في السينما السورية، نحن منذ 30 عاما نقدم أفلاما تتحدث عن الهموم والسير الذاتية ونغفل جوانب هامة أخرى، فعلى سبيل المثال الدراما التلفزيونية التركية، رغم عيوبها الفنية، نجحت في استقطاب المشاهد العربي لسبب بسيط هو أنها تطرح موضوعات تتحدث عن الحب الذي نفتقده في أعمالنا التلفزيونية والسينمائية".

وكان المخرج السينمائي المخضرم هيثم حقي دعا مؤخرا إلى إنشاء مجلس وطني وصندوق وطني للنهوض بالسينما السورية، مشيرا إلى ضرورة دعم الحكومة السورية لسينما القطاع الخاص في سورية إنتاجيا من خلال "تقديم التسهيلات لإنشاء الصالات. وفرض وجود صالات في المجمعات التجارية الكبرى وفي الأحياء السكنية الكثيفة السكان. كذلك بتقديم المعدات للقطاع الخاص لأن المؤسسة العامة للسينما تمتلك أحدث التقنيات وليس لديها رأسمال لتشغيلها. وقبل كل ذلك إعطاء حرية حقيقية للمبدع، وذلك بإلغاء الرقابة على العمل السينمائي، والاكتفاء بالتصنيف العمري أسوة بدول العالم المتقدم".

وأشار حقي الذي أنتجت شركته "ريل فيلم" العام الماضي فيلمي "مطر أيلول" و"روداج" إلى إن نجاح صناعة الدراما التلفزيونية في سوريا وعدم نجاح صناعة السينما فيها يعود لوجود سوق للدراما "فالدراما التلفزيونية السورية ازدهرت بفضل تكاثر الفضائيات العربية واحتياجها لدرامانا المتميزة بشكلها الفني وجرأتها".

وأضاف في حوار مع "ميدل إيست أونلاين": "أنا أؤمن أن إنتاج الأفلام سيفتح لنا السوق العالمية، وهناك مجال كبير لذلك، لكن الأمر يحتاج لمغامرة محسوبة لا يزال الرأسمال الوطني خائفاً منها بسبب عدم وجود سوق محلي ضامن (صالات، قوانين مساعدة، مساهمة مؤسسة السينما مع القطاع الخاص وإعطائه المعدات بتسهيلات كبيرة كما فعل التلفزيون السوري مع القطاع الخاص في بدايات الدراما التلفزيونية)".

ميدل إيست أنلاين في

21/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)