حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عبير صبري:

أغلقت ملف المشهد الساخن في "حفلة منتصف الليل"

تنتهي الفنانة عبير صبري من تصوير آخر مشهد لها ضمن أحداث الفيلم السينمائي الجديد "حفلة منتصف الليل" الذي تلعب بطولته مع رانيا يوسف ودرة وحنان مطاوع وأحمد وفيق وتأليف محمد عبدالخالق وإخراج محمود كامل.. وتؤدي عبير شخصية فتاة تتزوج شخصاً مسناً طمعاً في أمواله.

كانت عبير قد فوجئت باثارة أزمة في وسائل الإعلام حول أحد المشاهد الساخنة الذي تعرضت لهجوم شرس بسببه.. وعلمت "الشاشة الصغيرة" أن هذا المشهد لم تصوره عبير بنفسها وتمت الاستعانة بدوبليرة قامت بتصويره.. لأن المشهد مهم جداً في سير الأحداث ولا يمكن الاستغناء عنه لأنه تترتب عليه أحداث مؤثرة ومنها جريمة قتل.. كما أن المشهد غير واضح الملامح في تصويره ووجه الشخصية لا يظهر.

قالت عبير لمحرر "الشاشة الصغيرة" ان الأسباب التي ذكرتها سابقاً صحيحة وبالفعل صورت الدوبليرة المشهد ولا أدري سبباً وجيهاً يؤدي الي إثارة كل هذا الجدل حول مشهد تم تصوير العشرات منه في السينما.. وعموماً فالفيلم موضوع جديد حول مجموعة من الأصدقاء يتقابلون في إحدي الحفلات الليلية التي تشهد جريمة قتل وتدور الأحداث في ثلاث ساعات.

·         سألتها: وماذا عن الدراما التليفزيونية هذا الموسم؟

قالت: انتهيت من قراءة سيناريو المسلسل الجديد "ابن موت" وأعجبني جداً وسوف أشارك فيه.. وهناك مسلسلان آخران أقرأهما للاستقرار علي أحدهما.. وعموماً فموسم الدراما هذا العام له شكل خاص يختلف عما سبق نظراً لما يشهده من أحداث متلاحقة.

·         منذ زمن لم نشاهدك تقفين علي خشبة المسرح.. ما السبب؟

قالت: وأين المسرح ونصوصه التي تشجع علي العودة لخشبته.. فإذا تلقينا موضوعاً جيداً لن أتردد في الوقوف علي المسرح لأن له طعماً مميزاً ويسبب لي راحة نفسية.

·         تتعرضين منذ خلعك للحجاب لانتقادات مستمرة حول ملابسك في المناسبات الفنية.. لماذا؟

قالت: مش عارفة.. لكن يبدو أن هناك من يريد إثارة هذا الأمر ضدي رغم أن هناك ملابس أسخن وأكثر إثارة ولا يتحدثون عنها.. ولن أعلق أكثر من ذلك.

الجمهورية المصرية في

20/01/2011

 

ليل ونهار

الشوق .. الشوق !

محمد صلاح الدين 

الجوائز قد تكون شيئا طيبا للفنان.. لأنها تحمل تقديرا له عن عمل ما أجاد فيه.. ولكن مشكلة الجوائز -برغم سعادتنا بها- إنها دائما تصدر عن مجموعة قليلة اجتمعت في ظروف ما. فمنحت ما توافق مع مزاجها.. والعكس صحيح.. أي يمكن أن يفني فنان نفسه في عمل ما ولا يتفق مع مزاج لجنة تحكيم.. وطبعاً لن يتكرر الدور ولا ظروف تمثيله حتي يتم إنصافه أمام لجنة أخري.. وهكذا دواليك!!

وفيلم "الشوق" للمخرج المجتهد خالد الحجر كان نصيبه الفوز بالعديد من الجوائز.. وهو يستحق بالطبع. ولكنه في النهاية عمل فني خاضع للمشاهدة والتقييم من خلال مشاهدته في دور العرض بعيداً عن أناقة المهرجانات وسحر جوائزها!

الفيلم يذكرنا -رغماً عنا- بالفيلم الشهير "بداية ونهاية" تحفة نجيب محفوظ القديمة. ولكنه بطبعة الألفية الثالثة حيث الهوة الساحقة بين الأغنياء والفقراء التي خلفتها الأنانية وحب الذات مع غياب العدالة الاجتماعية. ولكن لا فرق جوهرياً. فالفقر هو الفقر. ولا حل أمام كل هذه الشخصيات سوي المقاومة .. وإن تعددت واختلفت أشكالها وطرقها!

قد نري بوضوح نص الممثل سيد رجب وقد صيغ بطريقة الحكاية أو الحدوتة. حيث تبدأ بمرض الطفل في أسرة شديدة الفقر. وتعجز الأسرة عن توفير نفقات علاجه حتي يموت.. لتنكشف عورات أفرادها.. فالأم فاطمة "سوسن بدر" مريضة بمس من الجنون أو "ملبوسة" بلغة هؤلاء القوم. وإن كان الفيلم عجز عن أن يوضح لنا بالضبط ما هو نوع مرضها. وترك لنا الاجتهاد في هذه المسألة.. ورغم فشلها في محاولة عودتها لأسرتها التي هربت منها سابقا بسبب خجلها . إلا أنها لا تخجل مثلا في امتهان الشحاذة. حتي يصبح كل همها تكوين ثروة ولو صغيرة كي تنتقل ببناتها إلي حي أحسن. ليجيئها عرسان أفضل. ولكن البنتين شوق وعواطف "روبي وشقيقتها مريهان" تجدانها فرصة للانحراف أو العبث مع الشبان.. وكذا الأب "سيد رجب" الذي يجد ضالته مع بائعة يانصيب.. وتظل الأم وحدها مع حلمها.. بل وتزيد "مثل زيارة السيدة العجوز لدورنمات" فتشتري ذمم الرجال في الحارة كي يخضعوا لها ويحافظوا علي أسرتها في غيابها. فتكون النتيجة انهم يضللونها كي يكسبوا ودها فتضيع الأسرة. وتضيع هي نفسها حينما يتركونها تموت في احدي أزماتها النفسية دون أدني محاولة لإنقاذها!!

الفيلم بالفعل شديد الواقعية.. بل ويصل إلي حد التراجيدية السوداوية حيث كان الجو العام حزيناً شجنياً. نادراً ما تلمح منه بارقة أمل.. لذلك تعجبت من نهايته السخيفة وغير المفهومة من أن موت الأم القاسية علي بنتيها لم يردعهما. وبدلاً من أن تبقيا مع الأب الحنون. تمضيان ببضعة نقود الشحاذة إلي مصير مجهول!!

أي أن الفيلم يبدأ بموت الابن الوحيد علي بنتين. وينتهي بموت الأم التي كانت بالفعل محور الأحداث أو "الشخصية الحبكة" التي تقوم بكل الفعل. وهي حالة نادرة في الكتابة الدرامية تحسب للمؤلف الذي يخالف كل من يكتبون عن الشباب فقط.. برغم اضطراب مناطق أخري في السيناريو!

الفيلم يخادعنا مرة أخري بتصدر صورة روبي الواجهة. وهي الطرف الأضعف في الحكاية. بل لا أبالغ لو قلت أن شقيقتها مثلت أفضل منها.. وكذا كان رجال وشباب الحارة علي نفس مستوي الإجادة.. والفيلم غريب علي مخرج اعتاد العمل علي موضوعات "فاني" أو خفيفة ومرحة.. وقد يكون هذا هو سر التناقض فيه. فمن ناحية كان هناك اتقان في محاولة تعميق الحكاية بطرح علاقة الإنسان بالغيبيات أو بالقوة المسيطرة عليه دون إرادة. ثم العكس بالاستسلام المخجل للشر من الجميع دون تفريق.. وهي إشكالية لم يجب عنها الفيلم!!

salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

20/01/2011

 

مقعد بين الشاشتين

فاصل .. ونعود

بقلم : ماجدة موريس

* دراما الرجل والطفل. أو المرأة والطفل من اكثر نوعيات الدراما جاذبية ومقدرة علي التأثير في المشاهد بفعل هذه العلاقة -ذات الألف وجه- بين عالمي كل من الكبار والصغار في كل تجلياتها.. ولكن فيلم "فاصل ونعود" للمخرج أحمد نادر جلال يفلت هذه الفرصة الذهبية من يده حين يختار من بين الألف وجه قصة يُستخدم فيها الطفل لتحريك العنف في دراما تتجه نحو الطابع البوليسي برغم كونها اجتماعية بالأساس. تحكي عن الطفل "حسن" الذي توفيت أمه فأراد جده انتزاع حضانته من أبيه بحجة عدم مقدرته علي رعايته. لكن القاضي يحكم للأب. واسمه عربي "كريم عبدالعزيز" فينسحب الجد الثري "أحمد راتب" بعد أن يتوعده. ويذهب حسن مع أبيه في رحلة للاسكندرية بسيارة يقرضها له صديقه الأنتيم -أي صديق الأب- صلاح "محمد لطفي" الذي يعمل لاعبا مؤديا للعرائس. وفي الطريق تتعطل السيارة ويتم اختطاف الابن من قبل عصابة بعد علقة ساخنة للأب يفقد علي أثرها الذاكرة. لكننا نعرف من خلال المستشفي والطبيبة التي تعالج عربي "دينا فؤاد" بأنه مرض آخر غير فقدان الذاكرة الشائع. يفقد فيه المريض ذاكرته فيما يخص حاضره وآخر لحظاته وليس ماضيه. وبالتالي يحاول الفيلم توليد الكوميديا من هذه المفارقة. المرضية. بدون أن يؤسس لها جيدا فتفشل المحاولة. خاصة حين يذهب المريض إلي بيت الدكتورة لأمر يخص موضوعه فيعتقد أن أباها "صبري عبدالمنعم" لص لمجرد أنه خرج إلي البلكونة وعاد بعد ثوان! .. يتأرجح سيناريو الفيلم الذي كتبه محمد ناير وهشام ماجد بين الصعود والهبوط من لقطة لأخري في محاولة لصناعة غموض يليق بالقالب البوليسي الذي تورط فيه المؤلفان بينما يدرك المشاهد بسهولة أن خاطف الطفل هو الجد مهما توالت علي الأب عربي -بطل الفيلم- وجوه الصبيان والمجرمين الذين قاموا بعملية الخطف. والذين رأينا أمثالهم كثيرا في أفلام أخري. وقد بذل المخرج جهده مع مدير التصوير والمونتير لخلق أجواء مميزة تليق بالبحث عن خاطفي الطفل ولكنهم مع ذلك فشلوا في خلق حالة من الجدية الحقيقية تليق باهتمام الناس بالعمل. خاصة مع عدم وجود دافع لخطف طفل أبيه سائق تاكسي أجري. يمتلك قوته بالعافية. ومن المؤسف هنا ألا يستفيد الفيلم من فكرته المهمة حول حق الحضانة. وأن يهمل التعامل -دراميا- مع شخصيات مهمة هي الجد والصديق. وبذلك لا نفهم لماذا خان صلاح صديقه عربي وباعه للجد. فلا محاولة لبناء هذه الشخصيات وتحليل دوافعها واعطاء الفرصة لممثلين قديرين مثل راتب ولطفي للإبداع في الأداء. وحتي كريم عبدالعزيز نفسه. ذلك الممثل الفنان الذي تألق من قبل في أعمال عديدة مثل "أبوعلي" و"واحد من الناس" و"أولاد العم" يبدو هنا فاقدا للألفة. زائد الوزن. غير قادر علي توليد البسمة لدي المشاهد كعادته في المواقف الصعبة. وفي النهاية يقول لنا ضابط الشرطة "الذي يقدمه الفيلم في الصورة النمطية السينمائية المعتادة في عشرات الأفلام" ما نعرفه وهو أن خاطف الطفل هو الجد و"يجتهد" السيناريو فيصبح الشخص الطيب الوحيد في الفيلم -أي الصديق- هو الجاسوس الذي سرب للجد تحركات عربي وابنه. وكأن كل الناس الطيبين المحبين والمحترمين اختفوا من العالم.. وليسمح لي المؤلفان والمخرج أن أسألهما: ما قيمة هذه الإضافة الأخيرة في سياق الفيلم؟ وما أهميتها فيما يتركه لنا العمل من رسائل.. إذا كانت هناك رسائل.. ولماذا يفضل صناع فيلم كهذا أن يصبح كل الناس أشراراً بمن فيهم الصديق. بلا سبب قوي. إلا إذا كانت المسألة مش فارقة معاهم!

أسبوع تونس علي الشاشة الصغيرة

* يستحق الأسبوع الماضي كله أن يسمي "أسبوع تونس" علي كل الشاشات والاذاعات بعد هبة الشعب التونسي لإهانة شاب متعلم بائع خضار "محمد بوعزيزي" من ضابطة شرطة. والحقيقة أن الفضائيات لم تقصر في التعامل مع هذا الحدث الكبير. وأن الكثيرين منا اكتشفوا وجهات نظر متعددة لما رأيناه علي الشاشات من خلال تحليلات مهمة قدمها مصريون وتوانسة. سواء الذين تحدثوا من تونس. أو الذين يعيشون في مصر. خاصة ضيوف برنامج "العاشرة مساءً" مساء السبت الماضي. وأيضا من المتحدثون عبر الأقمار من تونس في برنامج "من قلب مصر" الذي استطاع أن يواجه تحدي غيابه عن التواجد ثلاثة أيام كاملة -بحكم بدايته من الأحد أسبوعيا- ليجتهد في البحث عن زوايا جديدة وضيوف ومتحدثين مختلفين. ولهذا يستحق التحية. خاصة أنه محسوب علي التليفزيون المصري. لكنه ينطلق للعمل بمنهج القنوات الخاصة مؤكدا علي أن حدود الاجتهاد واسعة في العمل الاعلامي.. كما أن سقف الحرية المتاح لبرامج التليفزيون العام لا يجب أن تنخفض عن حرية التليفزيون الخاص. ولهذا يستحق أيضا التقدير لكل فريقه من أصغر العاملين إلي مقدمته لميس الحديدي التي قد نختلف معها أحيانا.. ولكن الاختلاف لا يفسد القضية الأساسية وهي أن الاعلام الصادق والذي يلامس هموم المواطن هو هدفنا جميعا.

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

20/01/2011

 

 

مسلكيات شبابية تضعف الدور التنويري للسينما  

عمان- فيما مضى، اعتبرت السينما أحد أهم الابتكارات العالمية، بوصفها إحدى وسائل التنوير والتطوير، ومناقشة القضايا والهموم الإنسانية المحيطة بمجتمع ما. كما عدت، في الوقت ذاته، مكانا للترفيه والترويح عن النفس.

كما مثلت السينما، في العالم العربي "صرعة" جذبت كثيرا من الناس إليها، وأصبحت موضعا للترفيه وتزجية الوقت.

كان هذا قديما، أما الغريب في شأن بعض صالات السينما اليوم، فيكمن في أنها بدأت تغاير الأهداف المتوخاة من إنشائها- والحديث هنا يدور عن بعض الصالات، إذ تحولت إلى أماكن للقاء المراهقين والعشاق.

أنوار خافتة و"ميدان شاسع"، وانشغال الحضور بمشاهدة الفيلم، كلها عوامل مساعدة على الإقدام على بعض التصرفات غير اللائقة، وما تشهده السينما في الوقت الحالي من تلك التصرفات، يحتاج إلى مراقبة.

العشريني أحمد، وهو طالب جامعي، لا يعتقد أن هذه الأفعال "غريبة"، لأن الشباب الذين يبحثون عن أماكن للقاء، سيتجه تفكيرهم أولا صوب دور السينما، نظرا لما "تمتاز به من سعة في المكان، وأضواء خافتة، وأجواء رومانسية".

ويضيف أنه ينبغي على المسؤولين أن يكونوا أكثر حرصا، وخصوصا أن فئة المراهقين هم من يقومون عادة بهذا السلوك، مبينا أن فترة الظهيرة تظل هي "الأنسب لهم" لأن المرتادين يكونون قلة في هذا الوقت.

أم ضياء، وهي أم لثلاثة شباب وفتاة، وجمعيهم في سن المراهقة، تؤكد أنها حريصة كل الحرص على إعطائهم حريتهم، لكن "ضمن حدود تربوا عليها".

وتأسى أم ضياء لما آلت إليه الحال، اليوم، فـ"الناس تغيرت، والوازع الديني اضمحل"، وتستدرك بأن التربية الصحيحة هي ما يحصن الشاب والفتاة، ويدفعهما للحفاظ على نفسيهما، لا سيما وأن الأهل "ليسوا دائما مع الأبناء، وإن كانوا يبذلون جهودا كبيرة في الاهتمام والمراقبة".

أما سمر وهي طالبة في المرحلة الثانوية، فـ"سمعت بمثل هذا الموقف من زميلتها في المدرسة"، وتقول إن صديقتها "تذهب هي وصديقها إلى إحدى دور السينما في فترة الظهيرة"، وتحدثها عن "الأوقات التي تمضيها معه هناك".

وهذا التصرف يجعل سمر "مذهولة" مما تسمعه وتتعجب من طريقة تفكير الشباب، موضحة أن السينما هي "مكان عام ومحترم يرتاده الصغير والكبير، فكيف يقبل مثل هؤلاء الأشخاص انتهاك حرمة المكان والأخلاق الحميدة التي يتربون عليها ؟".

بدوره، يرى مدير مركز الثريا للدراسات واختصاصي علم الاجتماع د. محمد جريبيع، أن الشباب، وخصوصا في سن المراهقة، يبحثون عن أماكن وأوقات تكون مناسبة للقائهم، وهذه التصرفات مبنية على تغير منظومة القيم الاجتماعية، التي باتت تجنح إلى "كثرة الاختلاط، والسماح به من قبل الأهالي".

أما حل هذه المعضلة، وفق جريبيع، فيتمثل بزيادة دور الأسرة ومراقبتها لأبنائها وأصدقائهم، كما أن أهمية معرفة وقت خروجهم، ومع من، وإلى أين، هي أمور غاية في الأهمية، وتنبغي مراقبتهم حتى مع منح الثقة لهم.

وحول الهواجس النفسية التي تجعل هذا السلوك عند فئة المراهقين مباحا، فيبين اختصاصي علم النفس د. محمد حباشنة، أن الهواجس النفسية والجنسية للشباب في سن المراهقة، تكون غير متزنة تماما، ما يجعل من الأمر "مباحا" من دون ضوابط تحكمهم.

ويؤكد أن "قليلا من رقابة الأهل يمكن أن يكشف عن وجود علاقة عند أبنائهم أم لا".

وللحفاظ على القوانين داخل صالات السينما، يبين مدير إحدى دور السينما عمر أبو عمر، بأن هناك "قوانين أخلاقية يجب أن تطبقها جميع دور السينما، وتتمثل بوجود موظفين يتنقلون في أرجاء الصالة".

ويشير إلى أن هناك الكثير من المواقف التي تعرضت لها الدار المسؤول عنها، لكنه يرى أن الحل الجذري للمعضلة يكمن في تنقل الموظفين على نحو مستمر بين الجمهور، وخصوصا في فترتي الظهر والعصر، ما يجعلهم "مسيطرين على الموقف"، بحسب تعبيره.

ويؤكد أن الشاب الذي يخل في تصرفاته، يتم تنبيهه مرة واحدة، وإن لم يرتدع فيتم طرده من قبل الموظفين، وهذا النظام "يجب أن يسود جميع دور العرض السينمائية".

الغد الأردنية في

20/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)