حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمد رمضان نذل "الشوق" :

قلّدت أحمد زكي في السندريلا فانهالت عليَّ السواطير!

ياسمين كفافي

هو شاب أسمر اشتق قسماته من طمي النيل. فكانت صورته أقرب إلي تلك التي تراها علي جدران معابد الفراعنة القدماء ببشرتهم السمراء وأجسادهم الممشوقة بغير امتلاء.. هكذا شاهده الجمهور في فيلم "احكي يا شهرزاد" ثم "الشوق"!

إنه الممثل الشاب محمد رمضان. ولأنه ممثل بارع استطاع تقليد أهم النجوم.. أحمد زكي في مسلسل "السندريلا" ربطه البعض بالنجم الأسمر. بل وأكد البعض الآخر أن موهبته تنحصر فقط في تقليده!! ولكن رمضان تحمل النقد بصبر وقدم العديد من الأعمال المختلفة ليؤكد أنه ممثل موهوب وربما كانت الموهبة هي العامل المشترك الأساسي بينه وبين أحمد زكي.. ولأن محمد وجه جديد يتوقع له "الجمهورية الأسبوعي" مستقبلاً واعداً.. كان لنا معه هذا الحوار الذي أكد فيه رمضان ان "الجمهورية" كانت أهم أسباب شهرته.

اسمه بالكامل محمد رمضان محمود. متزوج ولديه الطفلة "حنين".. يدرس في معهد الفنون المسرحية الذي رفضوا دخوله في البداية ثم بعدما اشتهر قبلوه وكان الأول في اختبار القبول!!

·         أين كانت بدايتك وكيف ساعدت "الجمهورية" في نجاحك؟

بدأت موهبتي تظهر علي خشبة المسرح المدرسي بمدرسة السعيدية وعندما شاهدني الناقد المسرحي الراحل "أحمد عبدالحميد" بالجمهورية والذي راح ضحية احتراق مسرح "بني سويف" كتب عني خبراً بصورتي. فما كان مني إلا أن أخذت هذا العدد واستخدمته كبطاقة تعارف لدي أهل الفن لأثبت انني ممثل!

·         كيف جاءتك الشهرة بمسلسل "السندريلا"؟

أنا بدايتي علي مستوي الاحتراف كانت مسرحية "قاعدين ليه" مع النجم سعيد صالح. ثم مسلسل "أولاد الشوارع" مع حنان ترك. وبعد عرضه سمع عني المخرج سمير سيف لأداء دور الراحل أحمد زكي. ربما لأنني أشبه ملامحه.

·         ولكن هناك العديد ممن يشبهون أحمد زكي .. لماذا اختارك أنت بالذات؟

ربما لأن الفنان سعيد صالح قال: أنا اكتشفت أحمد زكي. وهناك شاب "بدايته" تشبه بداية أحمد زكي. فهو من نفس البيئة ولديه حب الفن.. وهو ما سمعه المخرج سمير سيف. وأراد أن يقابلني ضمن ثلاثة آخرين وكان متردداً لأنني قمت بالدور وعمري 18 سنة.. أما الراحل أحمد زكي فكان في هذه الفترة عمره 38 سنة. ثم ان أحمد زكي ملك التقليد. فأكدت له انني ممثل وقدمت له أكثر من شخصية مختلفة ثم قلدت أحمد زكي. فاقتنع بي ومنحني الدور.. وكان هذا الدور سبب الهجوم وانهالت عليَّ السواطير. وقالوا هو لن ينجح لأنه يقلد "أحمد زكي" ولم يلاحظ أحد انني أقدم دوره. فكان يجب أن أقلده. وأقسم انني لم أحاول تقليده في حياتي مطلقاً..بعدها قدمت "حنين وحنان" أمام عمر الشريف. وقال انني فنان موهوب. وبالفعل سأحاول تغيير جلدي بأداء العمل الكوميدي علي غرار مدرسة "ويل سميث" الكوميدية التي تعتمد علي الكوميديا الخفيفة الممزوجة بالعنصر الاجتماعي..

·     قدمت في "احكي يا شهرزاد" دور شاب نذل يستغل ثلاث فتيات. وفي "الشوق" أيضاً تقدم دور الشاب الذي تخلي عن حبيبته "كوكي" .. ألا تتوقع أن يكرهك الجمهور بسبب الأدوار الشريرة؟

أنا أحب "الموازنة" في أعمالي. فعندما قدمت هذه الأدوار قدمت في نفس الوقت أدوار "طيبة" مثل "هالة والمستخبي" الذي أقدم فيه دور شاب مثالي يساعد ليلي علوي التي ظلمها شقيقي ثم في "أيد أمينة" مع يسرا وفيلم "الخروج من القاهرة" دور شاب إيجابي.

·         حدثني عن أعمالك القادمة؟

فيلم كوميدي هو الأول في مشواري بعنوان "هي واحدة" والذي أقدم فيه دور "فالح" الشاب الصعيدي الذي يرغب في الزواج من فتاة صعيدية. ولكنها ترفضه لأنها ترغب في عريس يشبه أبناء القاهرة "الروشين" فيقرر الذهاب إلي القاهرة ليؤكد لنفسه انه أفضل من أي قاهري. ويواجه العديد من المواقف ليثبت ذاته. ومنها تورطه في جريمة قتل! .. يشاركني بطولة العمل راندا البحيري وإيناس النجار.. كما سأصوّر مسلسل "دوران شبرا" مع خالد الحجر ثم فيلم "ستر وغطا" قصة ناصر عبدالرحمن وإخراج عاطف حتاته ولن أستطيع التحدث عن دوري ولكن السيناريو نال جائزة الورشة من مهرجان "كان" وسأقدم مع السبكي فيلم "ساعة ونص"!

·         ما هو ا لدور الذي تتمني لعبه؟

أي شخصية .. فأهم كتاب قرأته في حياتي اسمه "الممثل الحرباء" أي الذي يستطيع التلون حسب الدور. ولا يعدل الدور ليلائمه.. ولا أتخيل أن يوجد ممثل يطلب أن يكتب له نص. فأين التحدي إذن؟! .. هذه هي متعة التمثيل.. إحنا جيل نحب أن نجد المؤلف صاحب المكانة العليا كذلك المخرج!

·         لو أصبحت نجماً كبيراً.. ألن تتدخل في النص كما يفعل الآخرون؟

كلا.. ولكن لو كان عندي فكرة قد أخبرها للمؤلف وهو يكتبها برؤيته مثلاً حادثة أو قضية تشغلني ليس أكثر ولا أقل!

·         قدمت "مسرح" و"تليفزيون" و"سينما".. أيهم الأقرب إليك؟

المسرح أبوالفنون. وبيتي الذي ولدت فيه. وأعطاني تأشيرة "الممثل". أما التليفزيون فعرّف الناس بي. ولكن حلمي هو السينما وأتمني أن تكون بيتي الأساسي!

·         من هو نجمك المفضل ومن هو الذي تتمني العمل أمامه؟

صلاح منصور الذي كان عبقرياً.. وعرفني ما هي الطبيعية من خلال أعماله. وحلمي الذي تحقق فكان العمل مع عمر الشريف!

·         قيل ان روبي اعترضت علي الشوق لأن مشاهدها اختصرت. فهل عانيت نفس المشكلة؟

روبي لم تعترض علي الفيلم. هذه شائعة. وبالنسبة لي فمنذ ظهوري لم يحذف لي مشهد واحد. وفي النهاية العمل خرج بشكل رائع كما كتب في السيناريو وأحسن .. وهو عمل نسائي موجه للمرأة ودور الرجل فيه صغير!

·         ولماذا وافقت عليه إذن؟

لأستفيد.. فكل دور مع مخرج متميز إضافة لي.. عملت مع يسري نصرالله. والآن خالد الحجر. وغيرهما. وسأعمل مع السبكي ومع مكتب يوسف شاهين في عمل قريباً.. كل واحد له طعم وخبرة.

·         من هم مستشاريك في الاختيار؟

أمي وزوجتي فهما بعيدتان عن الفن ولكن لهما خبرة المشاهد ورأيهما دائما صواب!

الجمهورية المصرية في

20/01/2011

 

دينا: أقف أمام "الأمير" محمود عبدالعزيز.. ولن أتكلم عن التفاصيل بالأمر 

تعود الفنانة الاستعراضية دينا من باريس غداً بعد ان قضت هناك ثلاثة أيام لحضور الحفل والمؤتمر الصحفي هناك بمناسبة توقيع عقد كتاب "حريتي مع الرقص" الذ ي تطبعه وتوزعه دار نشر فرنسية كبري والذي يدور حول رحلة دينا مع الرقص الشرقي خلال سنوات طويلة مضت والاحداث والوقائع التي عاصرتها.

قبل سفر دينا الي باريس بساعات قليلة قالت لمحرر "الشاشة الصغيرة" ان القناة الثالثة الفرنسية سجلت معها الأسبوع الماضي في القاهرة فيلماً تسجيلياً عن مصر وآثارها علي هامش الاحتفال بالكتاب في باريس وشارك معي في الفيلم د.زاهي حواس رئيس المجلس الأعلي للآثار ود.يوسف شريف رزق الله.

كشفت دينا لمحرر "الشاشة الصغيرة" عن مفاجأة كبري وهي توقيعها لعقد المسلسل التليفزيوني الجديد بعنوان "الأمير" الذي يعود به الفنان الكبير محمود عبدالعزيز الي الشاشة الصغيرة بعد غياب سنوات عقب مسلسل "محمود المصري".. وستبدأ دينا التصوير أول فبراير القادم.. وعندما سألتها عن التفاصيل قالت: مش مسموح أتكلم في أي شيء يخص المسلسل.

سألتها عن البرنامج التليفزيوني "مولان روج" الذي ستقدمه علي قناة مودرن مصر.. فقالت: نعم أخوض تجربة تقديم البرامج التليفزيونية لأول مرة في حياتي ورغم أنني واجهت الكاميرا كثيراً إلا أن شعوراً كبيراً بالحرص والقلق ينتابني.

وقد اتفقت مع وليد دعبس رئيس قناة مودرن مصر لتقديم برنامج بعنوان "مولان روج" ..الطاحونة الحمراء.. مع إعادة إطلاق القناة في فبراير القادم.. وأقوم باستعراض المواهب الجديدة في الرقص وعرض الرقصات العالمية الشهيرة مثل السامبا والرومبا.. وأشارك من جانبي بتقديم استعراض في كل حلقة.

أضافت: انني سأبدأ تصوير الحلقات خلال الأيام القليلة القادمة حيث انتهي مصطفي ياسين من كتابة ثماني حلقات.. وتم الانتهاء من إعداد تترات البرنامج. مشيرة الي ان هناك عدداً من الفنانين والشخصيات الكبيرة التي ستشارك في التحكيم بين المواهب.

الجمهورية المصرية في

20/01/2011

 

"الجودة والتنوع" الطريق الوحيد لاستمرار عجلة الإنتاج في مصر

حسام حافظ 

انخفض انتاج السينما المصرية عام 2010 عشرة أفلام أقل من عام 2009. واعتقد البعض أن هذا الانخفاض يؤكد فشل السينما المصرية في ايجاد فرص انتاجية جديدة بعد الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم عام .2009

لكن تقرير مجلة "الاندبندنت" البريطانية الأسبوع الماضي عن السينما المصرية. أكد انها استعادت بريقها بعد عقدين من التدهور. استناداً إلي فوز العديد من الأفلام المصرية بجوائز كبري نهاية العام الماضي. معني ذلك أن انتاجنا السينمائي انخفض علي مستوي الكم وارتفع علي المستوي الفني. وهي معادلة ساهم في تحقيقها ضعف تمويل الانتاج من ناحية ودخول السينما المستقلة وظهور جيل جديد من المخرجين من ناحية أخري.

والسؤال الآن.. ماذا عن المستقبل.. وهل انخفاض عدد الأفلام المصرية شرط لصناعة أفلام أكثر جودة. أم أن الأمر مجرد مصادفة؟!

* يقول د. صبحي شفيق الرئيس السابق لجمعية النقاد:

توجد الآن أربعة مسارات انتاجية للسينما المصرية. أولاً السينما السائدة التي تقدمها شركات الانتاج الخاصة. وهي أفلام ترفيهية استهلاكية تعتمد علي نجوم الشباك. وثانياً سينما المخرج المتميز الذي يقدم نوعية جادة من الأفلام بغض النظر عن المنتج سواء كان القطاع الخاص أو غيره. والسينما المدعومة من وزارة الثقافة سواء كانت بشكل كامل مثل فيلم "المسافر" أو بدعم جزئي مثل "رسايل البحر" وأخيراً جاء التيار الجديد في السينما المصرية وهو تيار السينما المستقلة التي يقدمها إبراهيم البطوط وغيره من الشباب وقد حصلت عام 2010 علي جوائز هامة وانتزعت اعتراف المهرجانات سواء في مصر أو في العالم العربي بل في العالم الخارجي أيضاً. وليس شرطاً أن ينخفض عدد الأفلام المصرية لكي نقدم أفلاماً جيدة. فالجودة مع الكم المتميز ليست مستحيلة طالما هناك خطة وتنوع في الانتاج.

يضيف : ثلاثة أرباع الانتاج السينمائي استهلاكي. بمعني انه يلبي حاجة قطاع كبير من الجمهور. ويسد حاجة شاشات التليفزيون والقنوات السينمائية التي تبث يومياً علي مدار الساعة أفلاماً سينمائية. هذا التيار الرئيسي تأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية. ويظهر ذلك من انخفاض انتاجه إلي النصف تقريباً. ولكن بمجرد الحصول علي مصادر أخري للتمويل سيعود وبقوة إلي الانتاج لأن الطلب كما ذكرت قائم. أما السينما الهادفة التي تقدم رؤية ثقافية إنسانية للعالم فهي التي تعتمد علي الانتاج المشترك أو دعم وزارة الثقافة أو بعض المنتجين المختلفين الباحثين عن تقديم "شيء مختلف". وسوف تستمر السينما في اعتمادها علي هذا التنوع لأن هذا هو الحل الوحيد المتاح حالياً لاستمرار عجلة الانتاج في مصر.

يؤكد د. ناجي فوزي الأستاذ بأكاديمية الفنون ان الانتاج السينمائي المصري بلا هوية وبلا هدف ويقول: من الطبيعي أن تكون السينما جزءًا من الفكر السائد في المجتمع خلال مرحلة تاريخية محددة. وهذا ما يمنح السينما الوطنية هويتها التي تظهر بها أمام العالم سواء علي الشاشات أو في المهرجانات مثل السينما الأمريكية والسينما الهندية والسينما الفرنسية. لذلك نجد أن هذه الدول تقدم جميع أنواع السينما بسبب وجود أكثر من نمط انتاجي. لأنه ما لا تدعمه شركات القطاع الخاص تجد محطات التليفزيون تدعمه مثل الأفلام التسجيلية والوثائقية. كذلك أفلام الرسوم والأفلام التاريخية.

لكن نحن في مصر نفتقد -كما ذكرت- الرؤية لدور السينما. واعتقد ان الجودة الفنية هي الطريق الوحيد لتطور صناعة السينما المصرية.

يضيف.. نحن في مصر نفتقد وجود المنتج الفني المتكامل الذي يسعي لاكتشاف دماء جديدة للسينما سواء في الكتابة أو الإخراج أو التمثيل. الكل يسعي ويلعب علي المضمون ويجري وراء ثلاثة نجوم ويخضع لشروطهم ولا يفكر سوي في النجاح الجماهيري بغض النظر عن الفكر الذي يقدمه في تلك الأفلام. لذلك جاء تيار السينما المستقلة وأحدث تطورا نوعيا في الانتاج السينمائي المصري. وحصل علي جوائز.. ولأول مرة منذ سنوات طويلة يهتم العالم بالسينما المصرية. ويعتقد أن هناك جديداً علي الشاشة المصرية وهذا تطور كبير لم يكن يحدث لو استمر الانتاج المصري بالطريقة التقليدية التي عفي عليها الزمن وأصبحت متخلفة عن العصر. ووصلت إلي طريق مسدود حتي علي مستوي النجاح والانتشار الجماهيري.

* الخبير الاقتصادي د. جودة عبدالخالق يقول: لو رجعنا إلي حجم انتاج السينما المصرية خلال السنوات الثلاث الأخيرة نجد أن عام 2008 قدمت السينما المصرية 52 فيلماً ثم في عام 2009 قدمت 39 فيلماً والعام الماضي 2010 قدمت 29 فيلماً. معني ذلك أن الانتاج السينمائي في مصر يتدهور علي المستوي الكمي. ولكن في المقابل شهدت تطوراً في المستوي الكيفي حيث المستوي الأفضل للعديد من الأفلام التي حصلت خلال العام الماضي علي جوائز هامة من المهرجانات المحلية والعربية والعالمية. وسبب ذلك هو دخول نمط انتاجي جديد يختلف عن النمط الانتاجي التقليدي الاستهلاكي القديم. وهذا هو الطريق الوحيد للمستقبل.

يضيف .. ظاهرة أخري مهمة خلال العام الماضي وهي اعطاء الفرصة لأجيال جديدة من السينمائيين. ودخول عشرات المخرجين الشباب إلي سوق العمل السينمائي. كذلك اهتمام الدولة ممثلة في وزارة الثقافة بدعم التجارب المتميزة. كل ذلك سوف يصب في صالح المنتج النهائي وهو "الفيلم المصري" الذي بدأ في استعادة سمعته القديمة. والمطلوب الآن هو العودة إلي النظر إلي السينما كوسيلة لتشكيل وعي وثقافة الناس. وعدم الاعتماد علي رأس المال الأجنبي في الصناعة لأن تجاربنا مع التمويل الخليجي للأفلام المصرية ليست في صالحنا. ولكن في صالح تقديم نوعية متخلفة من السينما تجاوزها المجتمع المصري الحالي. الذي بدأ ينهض بفضل الأجيال الجديدة من الشباب.

خريطة مختلفة

* يري الناقد والباحث السينمائي مدحت محفوظ انه لم يعد هناك أي مبرر للحرب التنافسية بين قطبي الانتاج والتوزيع السينمائي في مصر.. ويقول: ليس هناك ما يسمي بالاحتكار في السوق السينمائي المصري لسبب بسيط ان الاحتكار يكون لسلعة رائجة. بينما الفيلم المصري يعاني مشاكل رهيبة وخسائر متوقعة وحادثة بالفعل. تكفينا مشكلة القرصنة وسرقة الأفلام علي الانترنت. وقد تغلبت السينما الأمريكية علي هذه المشكلة بأنها أصبحت ترتفع بالايرادات في الأيام الثلاثة الأولي ويحقق الفيلم أرباحه وبعد ذلك لا يهم سرقته علي الانترنت. لكن في مصر الأمر يختلف لأن الفيلم يعاني غيابا جماهيريا عن دور العرض. وبالتالي تصبح خسائره مؤكدة لو تمت سرقته علي الانترنت.

يضيف : اعتقد أن وجود جميع أنواع الأفلام الاكشن والكوميدي والسياسي والاجتماعي والتاريخي والاستعراضي الغنائي كلها سوف تساهم في نجاح السينما وعودة الجمهور إلي دور العرض. والأفضل بالطبع هو عرض الأفلام طوال العام. واسلوب المواسم ليس عيباً ولكن الخطأ يكون في عدم التخطيط السليم لصنع خريطة توزيع ناجحة طوال السنة. علي أن تكون الأفلام الكبيرة للنجوم في الصيف والأعياد والأفلام الجادة في الشتاء. وأفلام التجارب الفنية في أوقات أخري. مع وجود دعاية مختلفة عن مجرد الاعلانات في الصحف. والاستفادة من القنوات السينمائية المتخصصة في التليفزيون. وتشجيع السينما المستقلة مع الحرص علي وجود السينما الجماهيرية لأنها هي التي تضخ أموالاً لاستمرار نجاح صناعة السينما.

الجمهورية المصرية في

20/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)