حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قالت: إنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن خلع الحجاب

سوسن بدر: "روبي" تخلت عن إيحاءاتها الجنسية في "الشوق"

داليا حسنين –mbc.net

أكدت الفنانة المصرية سوسن بدر أن فيلمها الأخير "الشوق" جاء خاليًا من أية مشاهد فاضحة أو إيحاءات جنسية، مشيرة إلى أن مجرد مشاركة الفنانة الشابة "روبي" معها في الفيلم جعل البعض يحكم عليه قبل أن يراه، ويستعيد ذكريات كليباتها الجريئة.

وبينما كشفت سوسن عن فشل زيجاتها الثلاث، التي جاءت جميعها بالصدفة، مؤكدة أنها مازالت تبحث عن فتى أحلامها، رفضت الخوض في الحديث عن سبب ارتدائها الحجاب ثم خلعه، مؤكدة أن هذا الأمر يدخل في نطاق علاقتها الخاصة مع ربها.

وقالت سوسن -في مقابلة مع برنامج "هلا وغلا" على قناة "أبو ظبي الإمارات" مساء أمس الخميس 30 ديسمبر/كانون الأول-: "فيلمي الأخير "الشوق" لا يوجد فيه أية مشاهد فاضحة أو إيحاءات جنسية كما يردد البعض، ومجرد مشاركة روبي فيه جعل البعض يحكم على الفيلم قبل أن يراه، ويستعيد ذكريات كليباتها الجريئة".

وأضافت "روبي كانت جريئة في كليباتها لكنها الآن مقنعة في الفن، وتؤدي بشكل جيد بعيدًا عن أية إيحاءات"، نافية وجود أي خلاف بينهما كما يتردد في بعض وسائل الإعلام.

وأشارت سوسن إلى أنها خافت عندما رأت لأول مرة "اللوك" الذي ظهرت عليه في فيلم "الشوق"، الذي فاز بجائزة "الهرم الذهبي" في مهرجان القاهرة السينمائي 2010م، مشيرة إلى أنه ذكرها بدورها في فيلم "احكي يا شهر زاد"، الذي اضطرت فيه إلى حلق شعرها ليتناسب مع الدور.

وكشفت الفنانة المصرية -التي فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم- عن أنها تجهز حاليًا لفيلم "ألف ليلة وليلة"، الذي ستشارك فيه، وسيقدم وفق تقنية ثلاثية الأبعاد، التي قُدّم بها فيلم "أفاتار"، في خطوة جديدة على السينما المصرية، معتبرة أن هذه الخطوة لا بد من التكيف معها؛ لأنه سيتم تطبيقها في العالم خلال الفترة المقبلة.

وشددت سوسن على أنها تعشق التمثيل، وتسعى إلى تقديم المزيد من الأعمال الجيدة في المستقبل، لافتة إلى أنه لا يهمها مساحة الدور بقدر ما يهمها البصمة التي تتركها لدى الجمهور.

الحجاب والزيجات الثلاث

وعن فترة حجابها قالت سوسن: "لقد ارتديت الحجاب لفترة، لكني لا أريد أن أتحدث عنها، لأنها علاقة خاصة بيني وبين ربي، وسواء كنت على صواب أو خطأ فأنا سوف أتحمل المسؤولية كاملة".

ورفضت توضيح سبب ارتدائها الحجاب ثم خلعه مرة ثانية، لكنها شددت على أنها تعلمت من هذه الفترة، وأن علاقتها مع ربها خاصة، ولا تحب أن تتحدث عنها مهما كانت الأسباب.

وعن حياتها الخاصة أوضحت الفنانة المصرية أن زيجاتها الثلاث الماضية جاءت كلها بالصدفة، معترفة بأنها لم تكن تأخذ الوقت الكافي في التفكير ودراسة الشخصية قبل الزواج، لافتة إلى أنها لم تقابل فتى أحلامها حتى الآن.

وأشارت سوسن إلى أنه لم يكن هناك توافق بينها وبين أزواجها الثلاثة، إلا أنها شددت على أن معظمهم أصدقاؤها الآن، وأنها انفصلت عنهم بالتراضي، معتبرة أن تجاربها في زيجاتها فاشلة وغير موفقة؛ حيث كانت تنتهي بالانفصال سريعًا.

وأشارت إلى أنها بعيدا عن الفن سيدة شرقية تماما، تقوم بشراء جميع احتياجات البيت من خضروات وغيره، كما أنها تتولى مسؤولية الطبخ.

الـ mbc.net في

31/12/2010

 

ثقافة 2010 اخترقت أجواء الخطر ورفعت راية الحياة والإبداع

تألق الأفلام اللبنانية والجزائرية والمصرية في المهرجانات

غزارة الإنتاج المغربي والفيلم الأردني على الخارطة

ريما المسمار  

..ويأتي، ككل نهاية عام، زمن المراجعة، المراجعة الثقافية التي لا تنفصل عن مراجعة المناخات الاجتماعية والسياسية والأمنية، المتلازمتين في بلد بات تسوده ذهنيتان: ذهنية الأحادية والأمننة الخاصة والتهديد والترهيب بالحروب والانقلابات، وأخرى مدنية متعددة تتمسك بالسلم الأهلي تمسكها بالمحكمة. وبين العالمين تدور الثقافة في تعابيرها وألوانها ومجاريها وتارة إزاء مراوحة، وأخرى إزاء اختراق. إنها الثقافة التي تشق طريقها محفوفة بالخطر، لكن أيضاً متوّجة بالمغامرة، كرهان أساسي على أن الفكر والإبداع والحرية متلازمة. بمعنى أن التمسك بالثقافة المشروطة بظروفها، عنصر أساسي من عناصر هذا البلد، واختيار من اختياراته العضوية: لا ثقافة بلا حرية. ولا حرية بلا ثقافة. لا ثقافة ينقصها هواء الحياة الجامحة، ولا حياة من دون ثقافة تعبّر عن اعتمالاتها وهواجسها وتجاربها. لا ثقافة استسلام وتواطؤ. ولا حياة منكسة.

إنها مراجعة المراجعة، هذا العام، في الأدب والشعر والمسرح والموسيقى والسينما والفكر... على حلقات، توفر المادة المعلوماتية، وما تيسر من المقاربات. هنا الحلقة السادسة 

سجّل العام 2010 على نحو ما محطّة بارزة في معظم السينمات العربية، ترافقت مع فتح قنوات إنتاجية جديدة، وفّرها بعض المهرجانات السينمائية في المنطقة والمؤسسات السينمائية المحلية. فمن برنامجي التمويل السينمائي اللذين استحدثهما مهرجانا أبوظبي ودبي السينمائيين إلى "مؤسسة الشاشة في بيروت" و"الصندوق العربي للثقافة والفنون" (آفاق) و"مؤسسة الدوحة للأفلام"، فضلاً عن شركات الإنتاج الشابة والمنتجين المستقلين، تقف السينما العربية عند منعطف جديد. فبعد عقود عجاف من إهمالها ونبذها والحديث عن يتمها، ها هي اليوم تصبح مصدر "نزاع"، يتسابق المنتجون والمهرجانات على الفوز بموقع الريادة في إنعاشها ودعمها. شركات إنتاج جديدة وصناديق تمويل ومبادرات تلعب دور الوسيط بين أصحاب المشاريع من جهة وجهات الانتاج والتمويل من جهة ثانية وورش عمل تهدف إلى مساعدة المخرجين على تطوير مشاريعهم، كلّها استفاقت من كبوة عميقة ومزمنة في محاولة لإعادة بعض الحيوية إلى هذا القطاع. عوامل كثيرة تقف خلف هذا الحراك وتحتاج إلى بعض التأمل والمساحة الزمنية قبل تقويم نتائجها، لاسيّما أن التناقض يبدو سمتها الأساسية على أكثر من صعيد. فالدعم هذا يترافق مع تراجع في السيّولة، والمنح لا تتعدّى كونها إسهامات مالية متواضعة غير قادرة على النهوض بمشروع سينمائي. أما مصادرها، فإمّا مهرجانات ترمي إلى استقطاب الأفلام العربية التي باتت عملة نادرة تتنافس عليها مهرجانات المنطقة، وإما منتجون محكومون بعلاقات مع تلك المهرجانات لا يستطيعون الفكاك منها. والأزمة التي بدأت تلوح في الأفق تهدّد بضياع الهوية الإنتاجية للفيلم أو الأحرى بتمويه مرجعه الإنتاجي. فالمشروع السينمائي الذي تتشارك المهرجانات في تمويله من خلال دعم مراحل إنتاجه المختلفة، لن يحمل في نهاية المطاف بصمة إنتاجية واحدة، بما لا يؤثّر على الفيلم، ولكنّه يترك المهرجانات حيرى في كيفية التعاطي مع حقّها في العرض الأول. على الرّغم من ذلك، لا يسعنا سوى تلمّس الإنتعاش الذي اصاب المخرجين العرب وحركة مشاريعهم بين المهرجانات والمؤسسات الداعمة. الكلّ يشعر بانفراج الأفق ولكن أيضاً الكل مسكون بهواجس التسويات والتنازلات والأثمان المترتّبة على مشاركة هذه الجهة أو تلك في الإنتاج.

بهذا المعنى، كان العام 2010 عام اختمار المشاريع السينمائية و"طبخها" وعام الحديث عنها بشكل علني غير مسبوق. فقد اعتدنا ألا نعرف شيئاً عن الأفلام العربية إلى حين انتهاء مخرجيها من إنجازها أو في أحسن الأحوال مع انطلاق تصويرها. أما هذا العام فكانت أفكار المشاريع مطروحة للنقاش بسبب من قيام برامج دعم السيناريو والمسابقات الخاصة به، كما كانت المشاريع التي صورت جزئياً مدار تأمّل في كيف يمكن أن تكون.

العام 2010 أقفل على أفلام أنجزت وتألقت وأخرى في طريقها إلى الإنجاز. إنها واحدة من المرّات القليلة التي يضرب فيها عام موعداً سينمائياً لتاليه في انتظار ما سيتمخّض عنه هذا الحراك الإنتاج الكبير. فما هي إذاً أبرز محطات السينما العربية خلال العام 2010 إنتاجاً وعرضاً؟ وما هي المشاريع التي أطلقها هذا العام وسيتلقّفها العام 2011؟

الأفلام اللبنانية بين العرض والجوائز والتصوير

"الجبل": الشريط الروائي الرابع للمخرج غسان سلهب صور في مطلع العام وعرض قبيل نهايته في مهرجان "ايام بيروت السينمائية" في أيلول/سبتمبر في عرض واحد، قبل عرضه الثاني في مهرجان الدوحة ترايبيكا. سلهب المعروف بلغته السينمائية المتقشّفة، يغوص في عالم رجل (فادي أبي سمرا) يقرّر الإنسحاب من العالم إلى غرفة في فندق ناءٍ محاولاً الكتابة.

"شتي يا دني": الفيلم الثاني لبهيج حجيج قدم في عرضه الأول في مهرجان أبوظبي السينمائي في تشرين الأول/أكتوبر حيث فاز بجائزة أفضل فيلم من العالم العربي. عرض بعده في بروكسل حيث نال بطله حسان مراد جائزة أفضل ممثل وفي مهرجان القاهرة وفي وهران (جائزة الإخراج). الفيلم الذي يدور حول عودة مخطوف إلى أسرته بعد غياب عشرين عاماً، ستبدأ عروضه في الصالات اللبنانية في الشهر الأول من العام 2011.

"رصاصة طايشة": باكورة المسرحي جورج هاشم السينمائية كانت مدوية حيث حصد الجائزة الأولى في مهرجان دبي السينمائي الدولي وعرض في عدد من المهرجانات من بينها مونتريال. مع ندين لبكي وتقلا شمعون وهند طاهر وبديع ابوشقرا في الأدوار الرئيسية، تروي هذه الدراما المغلقة أحداث يوم في حياة عائلة لبنانية في صيف العام 1976 في المرحلة الفاصلة بين ما اعتقد نهاية الحرب وبين تجدد معاركها لخمس عشرة سنة أخرى. الفيلم معد للعرض التجاري في مطلع العام أيضاً.

"يا نوسك": باكورة إيلي خليفة الروائية الطويلة مازال عرضها مستمراً في صالة "متروبوليس". يشكّل الفيلم مجموعة مواقف طريفة ممهورة بحس مخرجه الكوميدي الساخر حول شاب سويسري مقيم في بيروت وعلاقاته مع نسائها والمحيط.

"طيّب، خلص، يلّلا": مفاجأة سارة للسينما اللبنانية من توقيع اللبنانية رانيا عطية والأميركي دانييل غارسيا. فيلم صغير ضئيل الموازنة تدور احداثه في طرابلس مع مجموعة من الممثلين غير المحتفين حول شاب اتكالي يجد نفسه في مواجهة الحياة للمرة الأولى عندما تغادر أمه المنزل. حاز الفيلم جائزة أفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي في مهرجان أبوظبي السينمائي.

"كل يوم عيد": باكورة ديما الحر الروائية الطويلة وصلت بيروت بعد نحو عام من إبصارها النور، مفتتحة "ايام بيروت السينمائية" قبل أن تعرض في صالة "متروبوليس". تجربة جريئة بخياراتها الفنية ومقاربتها الحرب اللبنانية من خلال ثلاث نساء، يتهن على طريق جبلية أثناء رحلة متخيّلة إلى سجن للرجال.

"شو عم بيصير": فيلم المخرجة اللبنانية جوسلين صعب الأول منذ سنوات، تعثّر عرضه التجاري مراراً ليعرض في مهرجان بيروت السينمائي الدولي. وهو شريط سوريالي تجريبي عن كاتب يصوغ حكايته انطلاقاً من شخصيات واقعية في بيروت. تشاركت المخرجة في كتابة السيناريو مع الشاعرة جومانا حدّاد التي تلعب دوراً في الفيلم.

جان-كلود قدسي: صوّر خلال العام 2010 فيلمه "رجل شريف" الذي يقارب موضوع جرائم الشرف. تدور أحداثه بين الأردن ولبنان من خلال قصة شاب أردني يتحتم عليه قتل إحدى قريباته في جريمة شرف، فيقرر الفرار لعدم اقتناعه بقتلها إلى لبنان حيث يعيش لعشرين سنة قبل أن يلتقي بمن كان عليه قتلها. يلعب الادوار الرئيسية في الفيلم كل من شادي حداد وبرناديت حديب ومجدي مشموشي ومحمود سعيد. الفيلم هو الروائي الثاني لمخرجه الذي أنجز في العام 1994 باكورته الروائية الطويلة "آن الأوان".

ندين لبكي: أنهت تصوير فيلمها الروائي الثاني أواخر العام في عنوان "إلى أين نذهب الآن؟" الذي تدور أحداثه في قرية لبنانية نائية، سكانها من المسيحيين والمسلمين الذين يعيشون بوئام. تركّز الأحداث على مجموعة من النسوة اللواتي يضعن خطة لإلهاء رجال القرية عن الحرب البعيدة ونزع فتيل التوتر بين الطائفتين. تلعب لبكي أحد الأدوار الرئيسية في الفيلم إلى جانب عادل كرم ومجموعة من غير المحترفين.

دانييل عربيد: صوّرت فيلمها الروائي الثالث "غرف الفندق" (Hotel Rooms) مع الممثل والمخرج الفرنسي تشارلز بيرلينغ، يشاركه البطولة كل من دارين حمزة وفادي أبي سمرا ورودني الحدّاد وكارول عمّون. صُور الفيلم بين لبنان وفرنسا باللغتين اللبنانية والفرنسية. تدور أحداثه حول "هند" المطربة الشابة التي تحاول التخلّص من تأثير زوجها السابق و"ماتيو" الصحافي الفرنسي. يلتقي الإثنان في بيروت ويعيشان قصة حب تمتد على عشرة ايام، بينما هو ملاحق ومتهم بالتجسس.

فؤاد عليوان: بدأ تصوير باكورته الروائية الطويلة التي ستستكمل خلال العام الجديد. تدور الأحداث بين سبعينات القرن الماضي وتسعيناته وتركّز على شخصية "كريم" العائد من الولايات المتحدة الأميركية وعلاقته بمحيطه على خلفية أسئلة التحوّل التي أصابت البلد والناس.

الأفلام الوثائقية

في مقدّمة الأفلام الوثائقية التي برزت خلال العام "شيوعيين كنا" لماهر أبي سمرا الذي قُدم في عرضه الأول في مهرجان البندقية السينمائي في قسم "آفاق جديدة" وحاز جائزة أفضل وثائقي من العالم العربي أو عنه (مناصفة مع "وطن") في مهرجان أبوظبي السينمائي الرابع. يروي الفيلم تجربة أربعة اصدقاء في الحزب الشيوعي اللبناني والحرب.

"شو صار؟": فيلم ديغول عيد الذي اثار ضجة بمنعه قبل السماح له بعروض لأهداف "تثقيفية وتعليمية"، يعيد المخرج إلى حادثة أليمة أصابت عائلته إبان الحرب.

"بيروت عالموس": يستعيد والد المخرجة زينة صفير محطات من تاريخ لبنان قبل الحرب وخلالها من الموقع الذي شغله كمصفّف شعر لشخصيات بارزة.

"بحبّك يا وحش": استكمل من خلاله المخرج محمد سويد مسيرته الوثائقية اللافتة. هنا ست شخصيات تعيش في لبنان يتابع الفيلم يومياتها تحت عناوين عدة مثل الحب والوحدة والغربة وغيرها. على صعيد آخر، أنهى المخرج تصوير فيلمه الوثائقي الجديد الذي يدور حول فكرة البطولة والغياب عند الطائفة الشيعية.

"ملاكي": فيلم وثائقي لخليل زعرور عن المخطوفين عرض في مهرجان دبي السينمائي الأخير.
"مملكة النساء: عين الحلوة": لدانا أبو رحمة يجمع بالصوت والصورة والرسم شهادات نساء فلسطينيات اجترحن العيش اليومي في مخيم "عين الحلوة" في لبنان بعد الإجتياح الإسرائيلي في العام 1982.

 

ثقافة 2010 اخترقت أجواء الخطر ورفعت راية الحياة والإبداع

السينما العربية

السينما المصرية:

تألّقت في ختام العام 2010 بظهور تجارب سينمائية مختلفة لا تصبّ في الخط التجاري السائد وتتّسم بروح مستقلة لجهة طرق الإنتاج وخيارات مخرجيها. أربعة أفلام بلورت ذلك الإتجاه بحضورها في المهرجانات وفوزها بالجوائز: "ميكروفون" لأحمد عبدالله السيد الذي يوثّق بحبكة روائية لحركة موسيقى وغرافيتي الأندرغراوند في مدينة الإسكندرية؛ "678" باكورة كاتب السيناريو محمد دياب الإخراجية تعرض لظاهرة التحرّش الجنسي في مصر؛ "الخروج" لهشام عيسوي عن ثالوث الإغتراب والهجرة والدين؛ "حاوي" لابراهيم البطّوط عن حكايات ناس عاديين في الإسكندرية أيضاً. الأخيرة شكّلت مسرح أحداث فيلم داود عبد السيد "رسائل البحر" بل مادّته التي من خلالها يرصد تحوّلات المجتمع والبشر. استكمل الإنتاج الوثائقي ذلك الإتجاه من خلال أفلام مثل "جلد حي" لأحمد فوزي و"داخل/خارج الغرفة" لدينا حمزة و"سياحة داخلية 2" لمها مأمون و"ظلال" لماريان خوري ومصطفى الحسناوي الذي عرض في مهرجان البندقية في قسم "آفاق جديدة". السينما التجارية حافظت على حضورها من خلال أفلام عادل إمام (الزهايمر) وأحمد حلمي (عسل أسود وبلبل حيران) ومحمد سعد (8 جيجا) وآخرين. وبين الإثنين، قدم خالد يوسف "كلمني شكراً" ومحمد أمين "بنتين من مصر" وكريم العدل "ولد وبنت" وأكرم فريد "عائلة ميكي".

السينما المغاربية:

حضرت السينما المغربية بأكبر كم من الافلام بين نظيرتيها التونسية والجزائرية خلال العام 2010 منها: "الجامع" لداود أولاد السيد، "براق" لمحمد مفتكر، "المنسيون" لحسن بن جلّون، "شقوق" لهشام عيوش، "عند الفجر" لجيلالي فرحاتي، "أولاد البلد" لمحمد اسماعيل و"الدار الكبيرة" للطيف لحلو. أما السينما التونسية فحضرت من خلال فيلمين اساسيين: "النخيل الجريح" لعبد اللطيف بن عمار و"آخر ديسمبر" لمعز كمون وثاثل في عنوان "يوميات احتضار" لعائدة بن علية. بينما أثار فيلم "غشاء البكارة الوطني" (Hymen National) لجمال مقني عندما منع عرضه في مهرجان قرطاج بسبب موضوعه. كما عاني المخرج المعروف نوري بوزيد من عدم إيجاز سيناريو فيلمه الجديد "اسكت عيب" الذي يتناول موضوعاً مشابهاً، مهاجماً صديقه (سابقاً) ومواطنه المخرج فريد بوغدير الذي كان عضواً في اللجنة التي لم تجز السيناريو. أما السينما الجزائرية، فتألقت بفيلم "الخارجون على القانون" لرشيد بوشارب الذي جال المهرجانات وحصد الجوائز. كما قدّم المخرج الجزائري عبد الكريم بهلول فيلمه "رحلة إلى الجزائر".

السينما السورية:

قدمت أربعة أفلام خلال 2010: "مطر أيلول" لعبد اللطيف عبد الحميد، "من دمشق مع حبي" لمحمد عبد العزيز، "روداج" لنضال الدبس و"حراس الصمت" لمسير ذكرى. وتابع "مرة أخرى" لجود سعيد من انتاج 2009 رحلة عروضه في المهرجانات.

السينما العراقية:

تواجدت على خارطة المهرجانات بأربعة أفلام: "ابن بابل" لمحمد الدراجي من انتاج العام 2009 و"كرنتينة" لعدي رشيد و"الرحيل من بغداد" لقتيبة الجنابي و"المغني" لقاسم حول.

السينما الأردنية:

أعطت فيلماً روائياً يتيماً هو "مدن الترانزيت" لمحمد الحشكي من بطولة صبا مبارك ومحمد قباني. وكذلك قدّمت قطر فيلم "عقارب الساعة" لخليفة المريخي.

السينما الخليجية:

برزت خلال العام بأفلامها القصيرة التي تألّق من بينها "السبيل" لخالد المحمود. وأنجز سعيد سالمين المري الفيلم الروائي الطويل "ثوب الشمس". كما برز الفيلمان الوثائقيان "حمامه" لنجوم الغانم و"رسائل من فلسطين" لراشد المري.

السينما الفلسطينية:

حضرت في إنتاج الوثائقي فيما غابت التجارب الروائية الطويلة.

 

روزنامة 2011

وفقاً للمنح الإنتاجية التي تم الإعلان عنها خلال العام 2010، يمكننا أن نتابع خلال العام 2011 تطور المشاريع التالية:

[ من لبنان: المشروعان الوثائقيان "الإعتراف" لإيليان راهب، "مجتمع لبنان الصاروخي" لجوانا حاجي توما وخليل جريج؛ والمشاريع الروائية "ترامبولين" لإيلي خليفة، "النسر والفراشة" لفيليب عرقتنجي، "يوم و124 ليلة" لسابين الشمعة، "فريدة" لمازن خالد، "استبدال" لجيل طرزي ومشروع لميشال كمون.

[ من اليمن: المشروع الروائي الطويل الأول من اليمن "أنا نجود ابنة العاشرة ومطلّقة" لخديجة السلامي.

[ من مصر: "علي، المعزة وابراهيم" روائي لابراهيم البطوط، "البحث عن النفط والرمال" وثائقي لفيليب ديب و"آخر أيام المدينة" روائي لتامر السعيد.

[ من سوريا: "إغراء" مشروع روائي لعمر أميرالاي، "كاننا كنا نلتقط كوبرا" مشروع وثائقي لهالة العبدالله و"ليت كان للضوء عين ترى" مشروع روائي لمحمد ملص.

[ من تونس: "جسد غريب" مشروع روائي لرجاء عماري و"عزيزة لا تفقه ما تقوله" لناديا الفاني.

[ من الجزائر: "ابن بطوطة" مشروع روائي لطارق تقية و"يوميات قريتي" مشروع روائي لكريم طريدية"
[ من فلسطين: "لما شفتك" لآن ماري جاسر

[ من المغرب: المشاريع الروائية "فوق اللوح" لليلى كيلاني و"موت للبيع" لفوزي بن سعيدي و"أخي" لكمال الماهوتي. 

"سند" و"إنجاز" للسينما العربية

تمخّضت تجربة مهرجاني أبوظبي السينمائي في عامه الرابع ودبي السينمائي الدولي في عامه السابع عن إنشاء كل منهما صندوقاً لدعم المشاريع السينمائية العربية، "سند" و"إنجاز" تباعاً. وبينما تم الإعلان عن الأول بشكل رسمي في نيسان/أبريل 2010، لم يكشف دبي عن تاريخ "إنجاز"، مدرجاً في كتيّب الأفلام التي نالت دعماً من "إنجاز" (وزعه خلال الدورة الأخيرة) أعمالاً تعود إلى دورات سابقة من المهرجان (مثل "زنديق" ميشال خليفي من إنتاج العام 2009). بدوره، جاء "سند" بمثابة بلورة لمبادرة أطلقها أبوظبي في دورته الثالثة عندما قدم الدعم لثلاثة أفلام (الروائي العراقي "إبن بابل" لمحمد الدراجي، الوثائقي الفلسطيني "ميناء الذاكرة" لكمال الجعفري والوثائقي اللبناني "شيوعيين كنّا" لماهر أبي سمرا). في مطلق الأحوال، تصب المبادرتان في مصلحة المخرجين العرب الباحثين دوماً عن دعم لمشاريعهم السينمائية في كافة مراحلها. من هنا، يمتاز "سند" عن نظيره "إنجاز" بدعم المشاريع في مرحلتي تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية (post-production)، بينما يتخصّص "إنجاز" بالمشاريع قيد الإنجاز فقط. جاءت حصيلة الدورة الأولى من "سند" سبعة وعشرين مشروعاً توزعت بين 17 مشروعاً في مرحلة التطوير وعشرة في مرحلة الإنتاج النهائية. من بين الأخيرة، أبصرت النور أربعة أفلام، عُرضت خلال الدورة الرابعة من المهرجان هي: " شتي يا دني" للبناني بهيج حجيج، "طيب، خلص، يللا" للبنانية رانيا عطية والأميركي دانييل غارسيا، "كرنتينة" للعراقي عدي رشيد و"ثوب الشمس" للإماراتي سعيد سالمين.

أما "إنجاز"، فقدّم الدعم لتسعة أفلام (سبعة وثائقية واثنان روائيان)، عُرضت خلال الدورة الأخيرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي. الأفلام هي: الوثائقيات "بيت شعر" للمصرية إيمان كامل، "الأئمة يذهبون إلى المدرسة" للجزائرية كوثر هنية، "حمامه" للإماراتية نجوم الغانم، "قصيدة غزة، فلسطين" للمصري سمير عبدالله وخير الدين مبروك، "الطريق إلى بيت لحم" للفلسطينية ليلى صنصور، "ظلال" للمصريين ماريان خوري ومصطفى الحسناوي، "هذه صورتي وأنا ميت" للأردني محمود المساد والفيلمان الروائيان "الخروج" للمصري هشام عيسوي و"الرحيل من بغداد" للعراقي قتيبة الجنابي.

في الخليج أيضاً، قام مهرجان ثالث هو "الدوحة ترايبيكا" بإعلان برنامجه الخاص بتمويل المشاريع السينمائية في كافة المراحل من خلال "مؤسسة الدوحة للأفلام". الإعلان الرسمي الوحيد في هذا الإطار جاء من خلال إعلان المؤسسة عن مشاركتها في إنتاج المشروع السينمائي الجديد للمنتج طارق بن عمار "الذهب الأسود" من إخراج الفرنسي جان جاك آنو.  

مهرجانات وأحداث

[ إلى جانب اختيارات المهرجانات المحلية والعربية والعالمية، حضرت السينما اللبنانية في العالم خلال العام 2010 من خلال برنامج مكثّف نظمته جمعية آرتي-إيست" ArteEast في "جمعية الفيلم في مركز لينكولن". حملت التظاهرة عنوان "هدوء ما بعد العاصفة: فهم حرب لبنان الأهلية" وقامت على برنامج استعادي من خمسة وثلاثين فيلماً لبنانياً من كافة الأطياف، أُنتجت بين 1975 و2009، باستثناء فيلمين، أبصرا النور منتصف الستينات، قبل اندلاع الحرب.

["شو صار؟" فيلم ديغول عيد الوثائقي كان حدث العام 2010 بعد تنقّله بين ثلاثة مهرجانات (الفيلم اللبناني وايام بيروت وبيروت السينمائي الدولي) من دون أن يتمكن أحدهم من استحصال موافقة على عرضه. ولكن بينما ألغى الأول العرض وسحبه الثاني من البرنامج (إذ جاء رفض الرقابة في وقت سابق للمهرجان)، منحه الثالث جائزة من دون أن يعرضه. أخيراً استطاع الفيلم الذي يروي أحداث مجزرة طاولت عائلة المخرج إبان الحرب أن ينال إذناً خاصاً- من لجنة رقابية تشكلت خصيصاً للبت في أمره- ليعرض في عروض خاصة فكان ان عرضته أخيراً "أمم للتوثيق".

[ شهد العام 2010 عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية في صالة "متروبوليس" استكمالاً لخطوة كانت بدأتها في العام 2009 بعرض شريط سيمون الهبر "سمعان بالضيعة". من الأفلام التي عرضت خلال العام الفائت نذكر: "1958" لغسان سلهب، "فيلم الترجيب والوداعات" لكورين شاوي، "درس في التاريخ" لهادي زكاك، "12 لبناني غاضب" لزينة دكّاش.

[ تضمنت النسخة السادسة من تظاهرة "شاشات الواقع" (23-31 آذار/مارس 2010) التي تعنى بالافلام الوثائقية ذات الإنتاج (أو الإنتاج المشترك) الفرنسي أربعة أفلام لبنانية في إطار "مخرجون ضيوف" ("فيلم الترحيب والوداعات" Film of Welcome and Farewells لكورين شاوي، "1958" لغسان سلهب، "هش" Vulnerable لرين متري و"أمي، لبنان وأنا" Maman, le Liban et Moi لأولغا نقاش) وثلاثة عربية تحت عنوان "كارت بلانش" للمخرجة إيليان راهب ("أوكسيجين" لشاوي "زهرة المنسية" لريهام عاصي و"مدينتان وسجن" للسورية سوداد قعدان).

*الدورة التاسعة من مهرجان الفيلم البناني قدمت ستين فيلماً وواجهت الرقابة للمرة الأولى عندما منعت الأخيرة عرض الفيلم الوثائقي اللبناني "شو صار؟" لديغول عيد المدرج على برنامجها. تألّق خلال الدورة فيلم "المطحنة" لرامي قديح و"العامود الخامس" لفاتشيه بولغورجيان الذي تابع مسيرة النجاح بفوزه بجائزة الفيلم القصير في مهرجان أبوظبي السينمائي في تشرين الأول/أكتوبر الفائت. كذلك اختتم المهرجان أيامه بالفيلم الفرنسي "ميدان" Domaine لمخرج لبناني الأصل هو باتريك شيحا.

*الدورة السادسة من مهرجان "ايام بيروت السينمائية" انعقدت هذه السنة في ظل أزمة تمويل اتسمت بتراجع دعم المؤسسات مما أثر في عدد الأفلام الذي لم يصل إلى الخمسين. قدّم المهرجان فيلمين لبنانيين في عرضهما الأول هما الروائي "الجبل" لغسان سلهب والوثائقي "شيوعيين كنا" لماهر أبي سمرا. كما عرض شريط محمد سويد الوثائقي "بحبّك يا وحش" وافتتح أيامه بفيلم ديما الحر"كل يوم عيد" في عرضه اللبناني الاول. وجاء ختامه إشكالياً تماماً كالفيلم الذي اختار، "كارلوس" للفرنسي أوليفييه اساياس، الذي تسببت حملة صغيرة مفتعلة بعدول مخرجه عن القدوم إلى لبنان وإقامة المؤتمر الصحافي الذي كان مقرراً.

[ مهرجان بيروت السينمائي الدولي قدّم دورته العاشرة، مفتتحاً بشريط صوفيا كوبولا "في مكان ما" Somewhere الفائز في البندقية ومختتماً بفيلم الإيطالي لوكا غوادانينو "أنا الحب" I am Love.
*انعقد مهرجان السينما الأوروبية السابع عشر مثل كل عام وسط إقبال جماهيري كبير لاسيما على عناوين سينمائية كبيرة مثل "الشريط الأبيض" لميكايل هانيكي و"رجال وآلهة" لكزافييه بوفوا و"مزهرية" لفرونسوا أوزون و"طريق إيرلندية" لكين لوتش. واضاف إلى نشاطاته ورشة "بيروت بإيجاز" (
Beyrouth tout Court) التي ناقشت مجموعة من السيناريوات القصيرة.

[ النسخة الخامسة من منتدى الممارسات الثقافية "أشغال داخلية"، قدّم مجموعة من الأفلام والفيديو كان أبرزها "الجيش الأحمر الموحّد" للياباني كوجي واكاماتسو وبحضوره. 

بيروت تحتفل بكلاسيكيات السينما وكبارها

شهد العام 2010 احتفالات سينمائية من نوع خاص، تمثّلت باستعادة كبار السينمائيين والأفلام الكلاسيكية محليّاً ضمن برامج قدّمتها سينما متروبوليس للفن والتجربة في بيروت، بالتعاون مع مراكز وبعثات ثقافية. وترافق ذلك مع حراك عالمي مكثّف كان من ابرز ملامحه حركة الترميم التي طاولت أفلاماً كلاسيكية في مقدمها "متروبوليس" لفريتز لانغ. أبرز تلك المحطات لبنانياً:

1ـ "كتابات على الشاشة": تظاهرة في إطار "بيروت عاصمة عالمية للكتاب"، أحياها المركز الثقافي الاسباني "ثرفانتس" وبعثة المفوضية الاوروبية والمركز الثقافي الايطالي ومعهد "غوتيه" والقنصلية البريطانية في بيروت، بالتعاون مع سينما متروبوليس، تضمنّت أفلاماً كلاسيكية ومعاصرة مثل "الإزدراء" Le Mepris لجان لوك غودار (مقتبس عن ألبرتو مورافيا)، "توقعات كبيرة" Great Expectations لدايفيد لين (مقتبس عن تشارلز ديكينز)، Fontane Effi Briest لراينر فيرنر فاسبيندر (مقتبس تيودور فونتين) و"باب الشمس" ليسري نصرالله عن رواية الياس خوري.

ـ "روبير بريسون: الشريط المسحور": استعادة كاملة للسينمائي الفرنسي الروحاني والمتقشّف والصارم تضمنت أفلامه الثلاثة عشر الطويلة وآخر متوسّط الطول. شكّل "رجل هارب" Un Condamne a Mort sest Echappe (1956) و) "يوميات كاهن ريفي" Journal dun Cure de Campagne (1950) ذروتها.

ـ "فيديريكو فيلليني: المصباح السحري": ضمّت الاحتفالية ستة عشر فيلماً من أصل أربعة وعشرين أنجزها فيلليني خلال أربعة عقود من الزمن، فضلاً عن وثائقي لغيديين باخمن في عنوان Ciao, Federico.

ـ "جاك تاتي: أهلاً بكم في تاتيفيل": استعادة كاملة للسينمائي الفرنسي المتفرّد الذي استطاع من خلال ستة أفلام فقط، أنجزها بين 1949 و1974، أن يحتل مكانته بين عمالقة السينما. "وقت اللهو" Playtime (1967) كان الإكتشاف الأعظم بالنسبة إلى متابعي التظاهرة بما ينسجم مع ما قيل عن الفيلم وكتب منذ إبصاره النور( كتب نويل بورتش في كتابه Praxis Du Cinema: "فيلم تاتي هو الاول في تاريخ السينما الذي يجب مشاهدته ليس فقط أكثر من مرة وانما ايضاً من مسافات مختلفة. انه ربما الفيلم الأول المفتوح".)

ـ "عيادة الدكتور كاليغاري": الفيلم الذي افتتح حركة "التعبيرية الألمانية" في السينما ووضع حجر الأساس لسينما الرعب وألهم صنّاع الـ"فيلم نوار" في الأربعينات، عُرض بنسخته السينمائية المرممة بالتزامن مع مرور تسعين عاماً على إبصاره النور، مصحوباً بموسيقى أصلية حيّة لفريق الموسيقى الإلكترونية اللبناني "مونما" MUNMA مع جواد نوفل ووجدي اليان.

6 ـ "صور ثورية": برنامج سينمائي استعاد أفلاماً صامتة من السينما الألمانية والروسية، أبصرت النور في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي وتضمن عروضاً مصحوبة بموسيقى حية. من أبرز الأفلام التي قدمها بنسخها السينمائية وأحياناً المرمّمة نذكر: "المدرعة بوتمكن" Battleship Potemkin لسيرغي أيزنستاين و"الضحكة الأخيرة" The Last Laugh من إخراج أف. دبليو ميرنو.

المستقبل اللبنانية في

31/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)