حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تفضل دراما البطولات الجماعية

نيللي كريم: "زهايمر" من أهم تجاربي الفنية

بيروت - “الخليج

لم تقف الفنانة المصرية نيللي كريم يوماً عند حجم دور أو ترتيبه أو بطولته، لأن هاجسها كان دوماً تقديم عمل هادف يُرضي قناعاتها الفنية والإنسانية، لذلك لم تتردد في قبول دور لا تتجاوز مساحته 50 مشهداً في مسلسل “الحارة” الذي وصفته بـ “التجربة المختلفة”، لأنه ليس تفصيلاً على قياس نجم بقدر ما هو موضوع لا يعتمد على مساحة الدور، إنما التأثير الذي يتركه في نفس المشاهد بالظهور في حلقتين فقط، لكنها ظلت حاضرة في الأذهان طوال الأحداث .

كما أنها تعدّ لعبها دور البطولة أمام الفنان عادل إمام في فيلمه الأخير “زهايمر” الذي حقق أرقاماً قياسية في شباك التذاكر، شهادة ميلاد فنية جديدة لها، مشيرة في حوارنا معها إلى أنها لم تصدق عندما اتصل بها إمام ليخبرها أنه اختارها لتشاركه الفيلم .

·     بداية لاحظ النقاد أنك تميلين في الفترة الأخيرة إلى الشخصيات البسيطة والمكافحة، وهو ما ظهر في “الحارة” و”نسيم الروح” و”واحد صفر”؟

- فعلاً، ففي “نسيم الروح” كنت ورد البنت الجدعة والطيبة التي تستطيع ان تقود تظاهرة وأن تقف في وجه الظلم على الرغم من سطوة والدها الظالم والبلطجي، وفي “واحد صفر” أديت دور ريهام الممرضة المحجبة التي ترفض التنازل عن كرامتها، رغم الفقر الذي تعيشه، ورغم عمل أُختها في الكليبات، فضّلت أن تبقى على حالها حفاظاً على كرامتها . مثل هذه الشخصيات البسيطة تجدينها في أي زمان ومكان، وإن اختلفت تفاصيلها . هي نماذج حقيقية أحب تقديمها، وكذلك الحال في شخصية منى في “الحارة” .

·         كثيرون ممن تابعوا “الحارة” انتقدوا أجواءه الكئيبة؟

- قد يكون ذلك صحيحاً، لكنه قدّم حارة واقعية، وليس حارة تلفزيونية، وواقع هذه الحارة كان مراً وقاسيا .

·         ما أصعب ما واجهك في شخصية منى؟

- منى شخصية مركبة ملأى بالتناقضات ما يعني صعوبة أدائها . لكن العمل مع فريق مخلص وموهوب سهّل لي المهمة لدرجة  .

·         إلى أي مدى نجح المسلسل في تقديم صورة مصغرة عن تحولات المجتمع المصري؟

- أعتقد أن المسلسل نجح بنسبة كبيرة، لأن “الحارة” هي قلب مصر، وما يحدث في الوطن ينعكس عليها سلباً وإيجاباً .

·         تحبين الأعمال التي تجمع عدداً من الأبطال؟

- جداً . لأنها ملأى بالتنوع وتدعو إلى المنافسة، كل شخصية تظهر في العمل تعبّر عن بيئة معينة والتناقض في الطبقات، من حيث التفكير وأسلوب الحياة .

·         رغم النجاحات التي واكبت مسيرتك الفنية تبدو خطواتك السينمائية بطيئة نسبة لبنات جيلك؟

- أنا مقتنعة باختيار ما يريحني إنسانة و”فنانة” . يهمني أن أقدم عملاً يؤثر في الناس ويحمل اسمي لأني أرفض الحضور لمجرد الحضور .

·         كيف ترين تجربتك السينمائية الأولى مع الفنان عادل إمام في فيلم “زهايمر”؟

- من أهم تجارب حياتي، حتى هذه اللحظة وبعد انتهاء تصوير الفيلم، لم أزل غير مصدقة بأن عادل إمام اتصل بي ليخبرني باختياري بطلة لفيلمه الجديد . بصراحة كانت المفاجأة أكبر من توقعاتي .

·         ألم يقلقك اعتذار غادة عادل عن الدور؟

- لم أكن على علم بكل ذلك، فضلاً أن هذا الرفض مرتبط بظروف غادة وليس لعيب في الدور .

·     قدّمت منذ سنوات فيلم “غبي منه وفيه” مع هاني رمزي وحققتما نجاحاً كبيراً . ثم تكررت التجربة في “الرجل الغامض بسلامته” لماذا؟

- أتفاءل بالعمل مع هاني رمزي الذي استطاع أن يرسم لنفسه ملامح سينمائية خاصة جداً، وأصبحت أفلامه تحمل علامة الجودة وتجمع بين الكوميديا والسياسة . كما أن هناك كيمياء جميلة بيني وبينه .

·         هل خفت من فيلم 678 الذي عرض مؤخراً في مهرجان دبي، وحصد جوائز بسبب ما تضمنه من أفكار جريئة؟

- أرى أعتبر نفسي ممثلة جريئة لا أخشى الموضوعات الصعبة والمعقدة إذا توافرت لها الكتابة الجيدة .

·         أنت راقصة باليه محترفة ورغم ذلك لم تقدمي تجربة الفيلم الاستعراضي السينمائي حتى الآن لماذا؟

- كنت أتمنى تقديم فيلم استعراضي مع الراحل يوسف شاهين وهذا الحلم تحقق جزئياً من خلال تقديمي استعراضاً راقصاً في فيلم “اسكندرية نيويورك” الذي أعده حدثاً كبيراً أفتخر به في تاريخي السينمائي . وللعلم، لم يعرض عليّ القيام بدور استعراضي، وأغلب الظن لأن المنتجين يتخوفون من الميزانية الضخمة لمشروع غير مضمون النتائج .

·         أما زلت تمارسين الباليه؟

- نعم وفي دار الأوبرا كما في مدرستي الخاصة التي أسستها منذ فترة  .

·         سرت شائعات كثيرة عن انفصالك عن زوجك د . هاني أبو النجا لانشغالك الدائم بأعمالك الفنية؟

- هذه الشائعات التي تطالني وزوجي كالنكتة القديمة التي تُضحك، فهي تتردد بكثرة كلما دخلت عملاً جديداً، ولا نبالي بها من قريب ولا من بعيد . حياتنا وسعادتنا تكمن في التفاهم الكبير بيننا .

الخليج الإماراتية في

21/12/2010

 

باحثون وفنانون ينصتون لصوت الأنثى في السينما المغربية

ميدل ايست أونلاين/ فاس

جامعة سيدي محمد بن عبد الله تنظم يوم دراسي حول القَص السينمائي بصيغة المؤنث والتمثلاث السوسيوثقافية للمرأة في انتاجات السينما المغربية.

شكلت "السينما المغربية بصيغة المؤنث" موضوع يوم دراسي نظمته الثلاثاء، جامعة سيدي محمد بن عبد الله بتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، بمشاركة نخبة من السينمائيين والنقاد والباحثين.

وتجدد السؤال خلال اللقاء الذي أثار فضول الطلاب وعشاق الفن السابع، حول خصوصيات القَص السينمائي بصيغة المؤنث والتمثلاث السوسيوثقافية للمرأة في انتاجات السينما المغربية وآفاق العلاقة بين السينما والمرأة المغربية في ظل ولوج جيل جديد من النساء لمختلف أصناف المهن السينمائية.

وتابع جمهور اليوم الدراسي الذي أطره الباحث الجامعي سعيد الناجي، ثلاثة أشرطة قصيرة، هي "حبر من دم" و"وتستمر الحياة" للمخرجة ليلى التريكي و "الشرفة الأطلسية" (بالكون أتلانتيكو) لمحمد الشريف اطريبق، أعقبتها نقاشات مفتوحة حول المضامين والاختيارات الدرامية وأدوات الكتابة السينمائية بمساهمة المخرجين.

وفي الجلسة الأولى للقاء، قدم الناقد محمد باكريم، من المركز السينمائي، عرضا حول محددات الحساسية الانثوية في الحكي السينمائي من خلال تجربة المخرجة المغربية-البلجيكية ياسمين قصاري في فيلمها القصير "حين يبكي الرجال" والطويل "الراكد".

وتوقف باكريم في هذا السياق عند خصوصية المقاربة النسائية للزمن، والسعي الى تفجير الجسد بحثا عن التحرر، واستعادة المرأة لصورة الرجل الغائب، من خلال قراءة للمخيال النسائي المغربي.

ورفضت المخرجة ليلى التريكي الحديث عن خصوصية جنسوية لأفلام النساء منددة بفصل نمطي مسبق يقصي المعايير الابداعية التي تظل في نظرها كلا لا يتجزأ، ولا يحتمل الانتقائية، وان أقرت بوجود بعض الخصوصيات المستمدة من التجارب البيولوجية الخاصة بالمرأة.

وعاب الناقد عبد الاله الجوهري على بعض المخرجين المغاربة تكريس صورة نمطية للمرأة المغربية، فهي المشتهاة، الضعيفة، الشيطانية الماكرة، النموذج الدوني العاطفي القلق مقابل الرجل القوي، الفحل، المغامر...الخ، ملاحظا أن هذه النظرة تعاظمت مع "موجة اصطياد الجمهور" في السينما التجارية المغربيةّ.

وأوضح الجوهري أن أدوار المرأة اتسمت في تجارب سينمائية مغربية عديدة بالهشاشة والتداعي، كما أن مقاربة الجسد الأنثوي سقطت غير ما مرة في الفجاجة والمحاكاة السطحية للسينما الغربية.

وقال محمد الشريف اطريبق انه يسعى دائما الى استعادة النماذج الايجابية للنساء كما عايشها في طفولته، باذلا كبير الجهد لتبديد العناصر الذكورية في مقاربة العلاقات الاجتماعية سينمائيا، منبها في المقابل الى أن المخيال العربي، حتى في بعض تعبيراته التقدمية، تعامل مع المرأة كمجاز أو موضوع، لا كذات لها صوتها الخاص.

وتميز اللقاء بتكريم السيد عبد الرحمان طنكول، العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الانسانية بفاس والرئيس الحالي لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، اعترافا بعطاءاته على مدى ثلاثة عقود في رحاب جامعة سيدي محمد بن عبد الله، وكذا مساهماته في اغناء الساحة الأدبية المحلية والوطنية.(ماب)

ميدل إيست أنلاين في

22/12/2010

 

الشراع والعاصفة:

شراكة سينمائية سورية أوروبية

ميدل ايست أونلاين/ دمشق

اتفاق بين مؤسسة السينما وشركة 'كان' السورية لإنتاج فيلم عن رواية الأديب حنا مينة سينفذ جزء منه في استديوهات أوروبية.

تم منذ أيام توقيع عقد بين المؤسسة العامة للسينما في سوريا وشركة "كان" للإنتاج السينمائي والتلفزيوني والتوزيع الفني ينص على المشاركة في إنتاج فيلم "الشراع والعاصفة" المأخوذ عن رواية الأديب الكبير حنا مينة التي تحمل نفس الاسم.

ومن المفترض إقلاع مرحلة التصوير في بداية العام الجديد ليكون أول فيلم من إنتاج المؤسسة للعام 2011.

وعن هذه التجربة الإنتاجية قال محمد الأحمد مدير عام المؤسسة العامة للسينما "إن المؤسسة كانت دائما مع وجود فعالية سينمائية إنتاجية لدى القطاع الخاص، كون المؤسسة جهة إنتاجية واحدة في سوريا وهي ليست جهة حصرية بالإنتاج السينمائي وسبق لي أن رحبت بمساهمة القطاع الخاص وأنا هنا أجدد هذا الترحيب، سواء كان هذا الإنتاج كاملا أو بالمشاركة مع مؤسسة السينما، وأنا أنظر لهذه التجربة في فيلم 'الشراع والعاصفة' بشكل إيجابي وأتمنى أن تتطور في المستقبل لتصل هذه الجهود لما فيه خير السينما السورية".

وقال مالك ومدير شركة "كان" الفنان درغام المرقبي "يشرفني وشركتي أن نساهم في عملية صناعة السينما في سوريا، لست أهدف من التجربة تحقيق ربح مالي بقدر ما هو سد دين تجاه الوطن في تطوير العمل السينمائي فيه، شركتنا مؤسسة منذ عدة سنوات وكان لها نشاط سابقا في تكريم بعض الفنانين، وهي التجربة الإنتاجية الأولى لنا وأحببنا أن تكون في السينما وأملي أن تساهم الشركات الأخرى في نفس الاتجاه لما فيه نجاح الفن السينمائي السوري".

وعبر مخرج الفيلم غسان شميط عن شكره لمؤسسة السينما على جهودها وشركة "كان" على جرأتها في دخول مشروع لم تقدم عليه شركات كبرى.

وأكد أن الفيلم سينفذ جزء منه في استوديوهات أوروبية "بحيث سيتم فيه استخدام تقنيات سينمائية عالمية في إطار الخدع البصرية، وهي التجربة العربية الأولى في هذا المستوى".

ميدل إيست أنلاين في

22/12/2010

 

"السائح": فيلم بوليسي طغت عليه الرتابة رغم تميز تقنياته

مجد جابر/ عمان 

يعود نجما هوليوود العالميان أنجلينا جولي وجوني ديب ليتعاونا سوياً في فيلم "السائح"، الذي أخرجه فلوريان فون دونر هانكل.

وتدور أحداث الفيلم، الذي حقق في الأسبوع الأول من عرضه 17 مليون دولار، حول اليز وتلعب دورها أنجلينا جولي، وهي عميلة تتعرف على فرانك مدرس الرياضيات الذي يؤدي دوره جوني ديب، وذلك في أحد القطارات المتجهة إلى فينيسيا. حيث يكون فرانك في رحلة سياحية بعد خروجه من أزمة عاطفية ويتعرف على اليز هذه المرأة الغامضة.

تعرف اليز على فرانك يكون أمرا مخططا له من أجل استغلال الأخير لخداع أجهزة المخابرات والانتربول وإيهامهم، بأن فرانك هو شريكها الذي يبحثون عنه.

وكان شريك اليز ويدعى الكسندر ميرسي قد قام بالاحتيال على أحد كبار رجال المافيا، إلا أنه قام بإجراء عملية تجميلية غيرت من شكله، مما جعل موضوع التعرف عليه أمرا مستحيلا بوجهه الجديد.

وتتوالى الأحداث، ليتعرض فرانك إلى سلسلة من المطاردات من قبل الشرطة والقتلة المأجورين، الذين يحاولون الإمساك به للوصول إلى المجرم الحقيقي، الذي لم يعرض أي شيء عنه طيلة الفيلم، وكان الحديث عن المجرم الكسندر ميرسي يتم من خلال رسائل كان يقوم بإيصالها رجل بين فترة وأخرى إلى اليز، التي تقوم بدورها بكتابة بعض الشروط عليها حتى يقوم ميرسي بتنفيذها.

وتستمر الأحداث والمطاردات، التي تم تصويرها في مدينة فينيسيا، وتم عبر هذه المشاهد إظهار العديد من الأماكن الجميلة والمناظر الخلابة في هذه المدينة.

ورغم نجومية بطلي الفيلم، إلا أن الفيلم لم يكن بمستوى التوقعات المنتظرة منهما، حيث طغت عليه الرتابة والبطء في بعض الأحداث، مع أن التقنيات والإمكانات الموجودة في الفيلم كانت متميزة.

وكان النجم الأميركي جوني ديب قد أوضح، في مقابلة له مع مجلة "فانيتي فير"، وحاوره فيها أسطورة الروك باتي سميث "أن ثمة نقاطاً مشتركة بين الممثلة الأميركية أنجلينا جولي والنجمة اليزا بيث تايلور، التي تشاركها بطولة فيلم "السائح"، وحصلت على شرف التعرف على إليزابيث تايلور لعدة أعوام... عند الجلوس معها تلاحظ أنها ترتبك وتشتم وتشعر المرء بالفرح، وأنجلينا تملك الشيء نفسه، والمقاربة ذاتها".

واعترف ديب أن اللقاء بجولي كان "مفاجأة فرحة بالفعل". وأضاف "لا يمكن أن تعرف كيف هي، وإنما سررت باكتشاف أنها شخصية طبيعية جداً، ولديها حس رائع بالفكاهة".

وتوقف الممثل الأميركي عند التحديات التي واجهها مع جولي بغية البقاء بعيداً عن وسائل الإعلام خلال تصوير الفيلم، معرباً عن أسفه لأن مصوري الباباراتزي لا يفارقونهما، كما لا يفارقون عائلة جولي.

وقال "اضطررنا للاختباء، وأحياناً تعذر علينا الحديث معاً، لأن أحداً ما قد يلتقط صورة ويساء فهم الأمور فتنقلب رأساً على عقب".

يذكر أن الفيلم هو نسخة جديدة من الفيلم الجاسوسي الفرنسي الذي صور في العام 2005، حيث تدور أحداثه حول عميلة انتربول تقوم باختيار سائح أميركي يكون في زيارة لفرنسا وتدخله في مطاردة مجرم مطلوب ويكون هو حبيبها السابق.

ويشار إلى أن الفيلم كانت ستقوم ببطولته النحمة شارليز ثيرون، حيث ارتبط اسمها بفيلم "السائح" منذ فترة طويلة، إلا أنها أعلنت انسحابها.

الغد الأردنية في

22/12/2010

 

كريستين ستيوارت:

نجمة المراهقين وملهمة أقلام النقاد لحرفيتها وإحساسها العاليين

ترجمة: إسراء الردايدة / عمان 

اشتهرت النجمة الاميركية كريستين جيمس ستيوارت بدورها في سلسلة أفلام Twilight التي انطلقت العام 2008، بشخصية (بيلا سوان).

وبالرغم من صغر سن كريستين المولودة في 9 نيسان (إبريل) العام 1990، إلا أنها تمكنت من احتلال الصفحات الأولى للمجلات الفنية وتصدرت عناوين الصحف، وألهمت أقلام النقاد لقدرتها على لعب الأدوار بحرفية واحساس عاليين.

وتتميز موهبتها بتقمص الشخصية وعكس مشاعرها بطريقة واقعية، وهو أمر نادر كما يراه النقاد.

والإحساس العالي بالرومانسة في دور بيلا سوان، والخوف الذي تعيشه المراهقة من فقدان من تحب تميز بمصداقية المشاعر، وعكس حقيقة الاضطرابات التي تعيشها أي مراهقة، جعلها نجمة المراهقين حتى إنها نالت جائزة Teen Choice Award في عامي 2008 و2010.

ولدت كريستين ونشأت في لوس انجلوس، وعائلتها كلها تعامت مع الكاميرا في برامج تلفزيوينة، إلا أنها كانت تطمح بأن تصبح كاتبة أو مخرجة، وبدأت المهنة وهي في الثامنة من عمرها، بعد أن تابع أحد الوكلاء أداءها في مسرحية عن الكريسماس في مدرستها.

وبعد عام من التدريب والمراجعة أدت أول دور لها غير ناطق في فيلم The Thirteenth Year العام 1999، تبعتها أدوار مختلفة بعدة أفلام، حيث حظيت بدور كبير في فيلم panic room برفقة الممثلة جودي فوستر العام 2002، ورشحت لجائزة Young Artist Award لأدائها الجيد.

دخلت كريستين هوليوود بشكل قوي في العام 2005، من خلال فيلم Zathura، حيث لعبت دور ليزا ونال أداؤها إعجاب النقاد، ولعبت في العام التالي دور مايا في فيلم Fierce People للمخرج غريفين دن ودور البطولة في فيلم The Messengers، وذلك بين عامي 2005-2006.

في العام 2007 ظهرت كريستين بدور المراهقة لوسي هاردويك في فيلم In the Land of Wome، برفقة ميج رايان وآدم برودي.

ولعبت أيضا دور تريسي في فيلم Into The Wild، وشاركت في فيلم Jumper بدور صوفي وفي فيلم what just happened في دور زوي العام 2008.

وفي 16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، أعلنت شركة سمت للترفيه أن كريستين ستلعب دور بلا سوان في فيلم Twilight المبني على رواية ستيفن ماير، وتحمل الاسم نفسه، وأخرج الفيلم كاثرين هاردويك، حيث لعبت دور البطولة برفقة الممثل روبرت باتنسون، وهو يمثل شخصية ادواردكولين مصاص الدماء، الذي يقع بحبها، وكان العرض الأول له في 12 من تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2008، ونالت جائزة MTV لأفضل أداء ممثلة عن دورها كبيلا سوان.

وظهرت بالشخصية نفسها في الجزء الثاني من الفيلم بعنوانThe Twilight Sega:NewMoon والجزء الثالث أيضاThe Twilight Saga:Eclips.

ونالت كريستين جائزة أفضل نجم صاعد في جائزة بافتا، وتشاركت مع نجمة الفيلم تايلور لوتنر تحية تكريم كأفضل فيلم رعب في حفل توزيع جوائز الأكاديمية السنوية 82 الاوسكار.

وفي العام 2009 تألقت في فيلم The Yellow Handkerchie في عرضه الأول في مهرجان صن دانس، ومؤخرا لعبت دورا في فيلم The Runaways، ورشح لجائزة أفضل قبلة في حفل جوائز MTV لهذا العام، ولعبت دور البطولة في فيلم K-11، وهو فيلم من إخراج والدتها جول مان.

آخر أفلام كريستين هو On The Road للمخرج والتر سالاس، وهو لم يطلق بعد في شباك التذاكر، وهو بميزانية تصل إلى 25 مليون دولار، وبطولة جارت هيدلند وسام رايلي.

والفيلم مبني على رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب الأميركي جاك كيرواك، وتدور أحداثه في منتصف القرون الاميركية، زمن الشعر وموسيقى الجاز والحياة البسيطة وتطور خطوط سكك الحديد في أميركا.

عن موقعي:

www.kstewartfan.org

و hollywoodcrush.mtv.com

الغد الأردنية في

22/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)