حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ايمي سمير غانم:

خجلي سبب تأخر عملي بالتمثيل وإذا تزوجت سأترك الوسط الفني

القاهرة ـ من محمد عاطف

بعد سنوات من التفكير اتجهت الفنانة الشابة إيمي سمير غانم الى التمثيل الذي كانت تخجل عندما يطلبون منها أداء مشهد من أي فيلم أمام أسرتها الفنية والدها سمير غانم ووالدتها دلال عبدالعزيز وشقيقتها دنيا.

درست ايمي سمير غانم إدارة الأعمال لتضمن في يدها مهنة، ثم فكرت في خوض التمثيل ان نجحت فيه أهلا وسهلا به، وان لم تنجح فتعود إلى دراستها وتعمل بمجال إدارة الأعمال.

خلال فترة وجيزة استطاعت ايمي أن تنطلق سينمائيا وتلفزيونيا وأصبحت ثنائيا مشتركا مع النجم أحمد حلمي في أفلامه، ورغم ميلها للكوميديا إلا أنها لا تريد تصنيف نفسها ضمن هذا الاطار وتترك ذلك للجمهور.

سألنا إيمي سمير غانم:

·         درست إدارة أعمال وفجأة دخلت الفن لماذا؟

* لأنني كنت خجولة، وفكرت أن أدرس أي شيء آخر خلاف الفن حتى لو فشلت في التمثيل إذا أقدمت عليه تكون لدي دراسة ومهنة أمارسها خلاف الفن.

·         لكن دنيا شقيقتك انطلقت قبلك ألم تشجعك؟

* دنيا بطبيعتها هادئة جدا لكنها أمام الكاميرا تتحول لشخصية أخرى، لذا كانت أسرع مني.

·         وكيف انتقلت بسرعة إلى مشاركة أحمد حلمي في الفيلمين الأخيرين، وجراءتك تطورت بسرعة أيضا؟

* المسرح هو الذي ساهم في تطور هذه الجرأة لأن بدايتي كانت في مسرحية 'ولاد اللذين' تأليف الراحل أسامة أنور عكاشة، ومسرحية مع والدي في 'ترا لم لم'، فكان المسرح هو صاحب الفضل في تطور شخصيتي، وبعدها جاءت فرصة أمام النجمة يسرا في مسلسل 'خاص جدا'، وأيضا معها 'بالشمع الأحمر' و'كابتن عفت' مع النجمة ليلى علوي والأعمال الثلاثة التلفزيونية ليست كوميدية، ثم انطلقت في فيلمي أحمد حلمي 'عسل أسود' و'بلبل حيران' الكوميديين.

·         هل تنوين التركيز على الكوميديا وتصبحين نجمة كوميدية؟

* لا أرغب في وضع لقب كوميدية أمام اسمي حتى لا يظن البعض انني دخلت الكوميديا لأنني ابنة سمير غانم، واترك هذا للجمهور أن يراني في الشكل الذي يرغبه.

·         ما أهم النصائح التي تحصلين عليها من والديك؟

* بابا يشير دائماً الى الطبيعية في الأداء ويرفض التصنع، وماما تهتم بتفاصيل العمل أكثر.

·         هل تفكرين مثل بنات جيلك في العواطف؟

* لا أفكر في ذلك الآن، لأنني إذا تزوجت سأبتعد عن التمثيل حتى استقر في الحياة الزوجية.

·         كيف تخططين لأعمالك القادمة؟

* لا أخطط، ولا أعرف ما هي خطوتي المقبلة، وما يهمني قبول الجمهور لي، وأخشى أن أقدم ما يكرهه المشاهد أو يشعر بأنني ثقيلة الدم.

·         تجربتك في مسلسل 'بوجي وطمطم' هل استمتعت بها وأضافت لك؟

* كانت تجربة صعبة لأنه مسلسل تربينا عليه ولن يأتي مكان هالة فاخر أو الراحل يونس شلبي أحد يستطيع أن يحل محلهما، لكننا أردنا تقديم جيل جديد من بوجي وطمطم، وعندما رشحوني له ظننت أنهم يضحكون معي، وسألت شقيقتي دنيا على الترشيح فأيدتني وطلبت أن أوافق وبالفعل قدمت التجربة بوجهة نظر جيل 2010.

القدس العربي في

21/12/2010

 

السينما الفلسطينية وأزمة الذات

عمار جمهور

بعدما كانت الأفلام الفلسطينية توثق النصر الجماعي للقضية الفلسطينية وحركاتها التحريرية، باتت اليوم تتجه نحو الفردانية والذاتية، وتعد الأفلام الفلسطينية المعروضة في مهرجان القصبة السينمائي الأخير، تعبيراً جلياً عن صدق هذا الادعاء، مع الإدراك بأن الأفلام التي عرضت بمجملها تنوعت في منطلقاتها الإنسانية وقضاياها الاجتماعية. شكلت هذه الأفلام تمحوراً فريداً من نوعه ولاسيما في سياق معالجتها للوجود الإنساني للفلسطيني.

الأفلام عبرت عن أزمة الذاتية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها عبرت عن الفلسطيني المجرد بإنسانيته المباشرة والعفوية، بغض النظر عن ميزته الايجابية أو السلبية. ولكنها صورت الفلسطيني بمشهدية الخائف المتردد لكون صانعي هذه الأفلام استتروا خلف إنتاجهم الفني، ولم يتجرأوا على البوح صراحة بأن هذه الصناعة السينمائية تعبر عن حياتهم الحقيقية، واكتفوا بالتصريح بأنها تتقاطع إلى حد كبير مع واقعهم الحقيقي ولكنها لا تشكل سيرة ذاتية.

تدرك بوضوح أن هذه الاعمال لا تنتهي بمجرد انتهاء الشريط السينمائي وإنما تلتصق بمخيلتك إلى ما بعد ذلك، متصارعة بمزيج من التساؤلات التي تشد اهتمامك بشأن التشابه الكبير ما بين قصص ومضامين هذه الأفلام، والسياق الاجتماعي والإنساني لمخرجيها أو ممثليها أو منتجيها أو كاتبيها، وهل هذا التشابه من قبيل الصدفة؟.

اتسمت مشهدية هذه الأفلام بتنامي لغة الذات ومفهوم الفرد، وهذا ليس غريبا، وذلك لكون الذاتية والفردية باتت موجودة في بنيتنا الثقافية، ولا سيما في الأدب بمكوناته، والفن بأنواعه. وقد يكون السبب الخفي وراء اندفاعنا للتعبير عن ذاتيتنا، نجاح الفرد في ظل الفشل الجمعي على الساحة الفلسطينية، والذي بات ينتقل من السيرة الذاتية في الأدب الفلسطيني إلى الكثير من الحقول الثقافية والفنية، وعلى رأسها السينما الفلسطينية، التي باتت تشكل تمرداً معرفياً فردياً في محاولة لإسقاط النجاح الفردي على الانهزام الجمعي، هذا النجاح الذي يحتاج إلى تربة ثقافية وفكرية. وهنا يبرز التساؤل الأهم في إمكانية تشكيل منظومة قيمية للفردانية تمكنها من النهوض بالتردي الجمعي؟ وفي إمكانيتها أن تكوّن بديلاً للإنتاج الفكري الجمعي المؤسساتي؟ أم أنها ستزيد من محدودية تطور المجتمع كون هذه التجارب لا تحمل في ثناياها بوادر معرفة جماعية، وإنما تعبر عن تجارب فردية قد تنتهي بانتهاء التجربة ذاتها؟

وان اختلفت التفسيرات والتحليلات بشأن تنامي الفردانية كظاهرة في فننا وثقافتنا، الا أننا لا نستطيع أن ننكر أن السينما الفلسطينية بإمكانياتها المتواضعة نجحت في نقل الرسالة المبتغاة في التعبير عن إنسانية ووجود الفلسطيني، وتجذّره في هذه الأرض شأنه شأن غيره من الآدميين.

تبرز هنا إشكالية السينما الفلسطينية باعتبارها رافداً من روافد الثقافة الفلسطينية في علاقتها وجدليتها مع فشل الحركة القومية في تحقيق الحلم الوطني المنشود، والمتمثل بالاستقلال والانعتاق من سلطة الاحتلال من ناحية، وتناقض الثقافة ذاتها مع الرواية السحرية للبطولة الفلسطينية للثقافة الفلسطينية لعدم قدرتها على التمرد على الانهزام السياسي، من ناحية أخرى.

القدس العربي في

21/12/2010

 

يتفادى عرض رسائل سياسية مباشرة:

فيلم ايراني يعرض صورة باردة للمجتمع الايراني بعد الثورة

دبي - من أندرو هاموند:  

تظهر على الشاشة لقطة مقربة مشوشة تصاحبها موسيقى الروك وهي تتضح بالتدريج كاشفة عن صورة فوتوغرافية من الأيام الأولى للثورة الإسلامية في ايران عام 1979 لشبان على دراجات نارية يوشكون على السير بها فوق علم أمريكي على الأرض.

وتهيئ لقطات البداية المشاهد لأحداث فيلم 'الصياد' للمخرج رفيع بيتز التي تدور حول رجل من سكان طهران يسعى بعد أن خاب أمله للانتقام لزوجته وطفله اللذين قتلا عرضا عندما وقعا وسط اضطرابات الشوارع بعد انتخابات عام 2009 عن طريق قتل شرطيين بالرصاص على طريق سريع.

وعلى الرغم من ان الفيلم الذي عرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي يتفادى أي رسائل سياسية مباشرة فان للمأزق الذي وصلت اليه الجمهورية الاسلامية بعد ثلاثة عقود من انشائها حضور متواصل في قصة الفيلم، وهي قصة مثيرة يطارد فيها ممثلو الدولة بطلها علي ويقتلونه في النهاية.

ويقول له أحد ضباط الشرطة بنبرة تهديد بعد القبض عليه في غابة شمال العاصمة، التي تصورها الكاميرا على انها مدينة مزدحمة ظالمة ومنفرة 'قاتل لرجال الشرطة.. هه؟ أتحسب هذا البلد لا قانون فيه ولا نظام؟'

ولا يستنتج المشاهد إلا من عبارات قليلة متناثرة او من نشرة أنباء موجزة تذاع في خلفية مشهد ان الفيلم تدور أحداثه خلال انتخابات الرئاسة التي أدت الى مظاهرات ضخمة في المدن تحتج على فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد.

وتلمح غلبة اللون الأخضر على بعض المشاهد حتى في ألوان صورة لأمواج البحر على جدار غرفة نوم في فندق إلى المعارضة الايرانية التي كثيرا ما تشير إلى نفسها باسم 'الموجة الخضراء' واتخذت من اللون الأخضر شعارا لها.

ويقول بيتز الذي يعيش في برلين وفاز فيلمه 'صنم' بجائزة احسن فيلم في مهرجان باريس السينمائي عام 2001 انه لم يقصد على الاطلاق صناعة فيلم عن انتخابات 2009 التي أدت الى أعمال عنف في الشوارع بعد يومين فقط من مغادرة طاقم الفيلم لإيران.

ويقول ان ما اراده هو ان يلمس الشروخ العميقة التي تقسم مجتمعا لم يشهد ثورة فحسب، بل وشهد حربا استمرت ثماني سنوات وقيام دولة دينية جديدة يعتبرها المنتقدون طغيانا آخر.

وقال بيتز في ندوة بعد عرض الفيلم 'ايران دولة 70 في المئة من سكانها دون سن الثلاثين. وهذا يعني ان 70 في المئة من السكان لا يعرفون ماذا كانت الثورة'. وأضاف 'ثم لديك السكان الذين يحكمون والذين خاضوا الحرب. عليهم ان يتعاملوا مع مشاعرهم الخاصة بشأن ما حدث لهم وبشأن رهاب الاضطهاد الذي يشعرون به بشأن جيل لا يفهمهم. 'ثمة صدام بين قطاعين من السكان لا يريد أي منهما أن يفهم الآخر'.

وقام بيتز بدور البطولة في فيلمه بنفسه وهو دور علي الذي لا يكاد يتكلم طوال الفيلم، ودائما يكظم غضبه على المجتمع الذي يعيش فيه ولا يشارك فيه بأي شكل. وكان مهربه الوحيد رحلات صيد الى شمال طهران.

وتثير ملاحظة الكاميرا للعلاقات اللاإنسانية بين الفرد وحيز المدينة من ناحية، وبين الفرد والدولة من ناحية أخرى الاستنكار في نفوس المشاهدين.

واتخذ علي قراره مدفوعا بالغضب لمقتل أسرته وللبرود الذي تعاملت به الجهات الرسمية مع الأمر، ووقف في مكان يطل على طريق سريع رئيسي حيث يمكنه ان يقتنص قائدي السيارات المارة.

ويقتل رجلا في سيارة شرطة فتتوقف السيارة ويخرج منها شرطي آخر، مما سمح له بإطلاق الرصاص عليه. وتصمت أصوات المدينة تماما مع سقوط الشرطي الثاني مركزة الانتباه على فعل القتل نفسه.

وقال بيتز 'لم أرد أن يشعر المشاهدون بالرضا لرؤية رجل يموت لذا كان علي ان انزع الصوت. عندما يرتطم بالأرض في صمت ربما يكون شعورك بعدم الارتياح اكبر مما لو تركت صوت حركة المرور كما هو'.

وقال بيتز ان القسم الثاني من الفيلم الذي يهرب فيه علي إلى الجبال والمطاردون خلفه مستوحى من قصة قصيرة لبزرج علوي وهو معارض يساري في عهد الشاه كانت الآمال التي علقها على الثورة الاسلامية قصيرة العمر. واضاف 'عندما كتبت السيناريو لم اكن افكر في اي شيء آخر خارج ما يحدث للبشر، الاقتصاد والطريقة التي يعيش بها الناس وحقيقة ان الناس في المجتمع الحديث ليس لديهم وقت لأي شيء'.

ويتمنى بيتز الذي تلقى تعليمه في بريطانيا ألا يكون فيلمه مباشرا إلى الدرجة التي تحرمه من تصوير افلامه في ايران، وأن يتمكن يوما ما من عرض افلامه في بلده، على الرغم انه قال ان القيود على السينما اصبحت اشد قسوة خلال الفترة الثانية لحكم احمدي نجاد. وقال 'اعتقد انه سيعرض يوما ما والسؤال هو كم سيكون عمري حينها'.

القدس العربي في

21/12/2010

 

اعتبر العمل وثيقة سياسية تدين مجازر حزب البعث

منتج فيلم "ابن بابل": صدام حسين لم يكن بطلاً قومياً بل مجرم حرب

الجزائر- أمال الهلالي 

لاقى الفيلم العراقي "ابن بابل" للمخرج محمد الدراجي استحساناً وتعاطفاً كبيراً من الجمهور والإعلاميين الجزائريين والعرب الذين حضروا عرضه الاثنين 20-12-2010 في إطار المسابقة الرسمية لأفلام الرواية الطويلة في مهرجان وهران السينمائي.

واعتبر منتج الفيلم عطية الدراجي الذي حضر بدلاً عن شقيقه أن "الفيلم يتجاوز كونه مجرد عمل سينمائي إلى وثيقة سياسية تؤرخ لمأساة العراقيين في عهد الرئيس السابق صدام حسين، وتدين الجرائم التي ارتكبها حزب البعث في حق الأكراد، وما خلفته من مقابر جماعية في منطقة كردستان شمال العراق، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 20 ألف شهيد"، على حد تعبيره.

وأكد الدراجي خلال حديثه لـ"العربية.نت" أن الجرعة الزائدة من التراجيديا والحزن الذي طبعت أغلب مشاهد الفيلم كانت مقصودة بهدف إبراز وحشية نظام صدام حسين.

وأضاف: "هم يرونه بطلاً قومياً، ونحن كعراقيين بمختلف طوائفنا أكرادا وسنة وشيعة نراه مجرم حرب ودكتاتوراً فاشيا".

واعتبر الدراجي أن العراقيين اليوم بمختلف أطيافهم السياسية والعرقية طووا صفحة تلك الأحداث المأساوية التي ساهمت في إذكاء النزعة العرقية، ليفتحوا أبواباً جديدة للحوار ولإمكانية التعايش السلمي في مابينهم في ظل "عراق واحد".

أحداث الفيلم تدور في 2003

وتدور أحداث الفيلم سنة 2003 بعد مرور أسبوع على سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وإبَّان اكتشاف المقابر الجماعية في ما يعرف بقضية "الأنفال" في منطقة كردستان شمال العراق، ويروي الفيلم قصة عجوز كردية وحفيدها في رحلة بحثها عن ولدها المفقود منذ 12 سنة في أعقاب حرب الخليج 1991 بعد ورود أنباء عن وجود أسرى أحياء في سجن الناصرية جنوب العراق، لينتهي بها المطاف إلى المقابر الجماعية.

وأوضح الدراجي أن بطلة الشريط شاهزاد حسين هي فعلا أرملة كردية فقدت زوجها إبان حرب الخليج ولاتزال حتى الساعة تبحث عنه وقد تنازلت عن أجرها في الفيلم شرط مساعدة فريق العمل لها في البحث عن مصير زوجها حياً كان أو ميتاً.

ولم يخف المنتج استياءه من تقصير الحكومة العراقية الحالية في تكثيف نشاطها للبحث عن مفقودي المقابر الجماعية في إقليم كردستان، الذين ظلت جثث أغلبهم حتى الساعة مجهولة الهوية في ظل افتقار المستشفيات والمخابر بالعراق لتقنيات الطب الشرعي والمختبرات الجينية "دي إن إيه".

وتابع قائلاً "نحن لا ندخر جهداً كأعضاء منخرطين في "منظمة المفقودين العراقيين"، ولنا مراسلات مكثفة ومتواصلة مع منظمات إنسانية دولية تشتغل في هذا المجال.

يشار أن فيلم "ابن بابل" الذي أنتج نهاية 2009 حاز على أكثر من 20 جائزة دولية في 60 مهرجاناً سينمائياً عربياً وعالمياً، كما حاز على جائزة منظمة العفو الدولية وجائزة السلام في مهرجان برلين السينمائي.

العربية نت في

21/12/2010

 

اعتبر المهرجان ملاذاً لكل المبدعين العرب

المصري أبوذكري يقلّد مدير مهرجان وهران درع المنتجين العرب

الجزائر - آمال الهلالي 

قلّد المنتج التلفزيوني المصري ورئيس مجلس إدارة اتحاد المنتجين العرب لأعمال التلفزيون، إبراهيم أبوذكري، الثلاثاء 21-12-2010، مدير مهرجان وهران السينمائي مصطفى عريف درع الاتحاد، وذلك بحضور حشد من الإعلاميين الجزائرين والعرب.

كما كرّم الاتحاد المرأة الجزائرية بإسناده درعاً خاصة لعضوة المهرجان نبيلة رزايق تقديراً لدور المبدعات الجزائريات في النهوض بالقطاع الثقافي والسمعي البصري على المستوى العربي.

وأكد أبوذكري أن "حملة الأيادي البيضاء" التي أطلقها الاتحاد لاختيار المرأة العربية المثالية سيخصص حلقة متميزة لتكريم النساء الجزائريات المبدعات في ميادينهن.

وفي تصريح خاص لـ"العربية.نت" أهدى رئيس الاتحاد هذا التكريم لكل العاملين في القطاع الثقافي والإعلامي في الجزائر، معتبراً إياه تكريماً عربياً ومصرياً بدرجة ثانية من خلال شخصه اعترافاً منه بفضل الجزائريين.

واعتبر أبوذكري أن مهرجان وهران للفيلم العربي "يعد الملاذ الأخير للمبدعين العرب لتخصصه في النهوض بالسينما العربية أولاً وأخيراً على خلاف بقية المهرجانات السينمائية في الدول العربية".

ونفى أبوذكري ما تداولته وسائل الإعلام المصرية والجزائرية حول عزوف السينمائيين المصريين سواء بالمشاركة أو الحضور في النسخة الرابعة لفعاليات مهرجان وهران، مؤكداً أن عامل التوقيت وتزامنه مع عدة مهرجانات عربية مثل "دبي" و"القاهرة" حال دون الحضور المصري المكثف في الجزائر ووعد في المقابل بتمثيل قوي للسينما المصرية في النسخ القادمة.

ورفض رئيس الاتحاد التعليق على الأحداث الكروية مؤكداً أن أفراداً مستفيدين من هذا الخلاف استغلت هذا الحدث، مشدداً على متانة العلاقة المصرية الجزائرية، وأضاف قائلاً: "نحن كمثقفين مصريين نقدر دور الجزائر في القضايا المصرية والعربية الشائكة ولن ننسى أبداً دور بومدين وبن بلة وبوتفليقة وكل الضباط الجزائريين الأحرار الذين ساهموا بأرواحهم ودمائهم في مختلف الحروب التي خاضها المصريون".

وتتواصل فعاليات مهرجان وهران السينمائي وسط حضور عربي مكثف حتى 23 ديسمبر/كانون الأول 2010.

العربية نت في

21/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)