حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دمعته قريبة ويعشق الأسود والقصص البوليسية

أحمد زاهر: أحلى الأوقات مع ملك وليلى

القاهرة - حسام عباس

يعيش حياته لفنه ولابنتيه ملك وليلى، ويحفظ الجميل لزوجته التي وقفت إلى جواره بكل قوتها وحبها وعطائها، في أزمة مرضه التي تعلم منها الكثير وكانت سر قربه من الله .

هو الفنان أحمد زاهر الذي يعشق النظام في أوقات العمل، ويرفع شعار الالتزام، لكنه محب لكل ما هو مشوّق ومثير ومختلف في الفن والحياة عموماً، لا يهتم بالمال إلا ليعيش حياة بسيطة ومريحة هو وأسرته . يعشق اللون الأسود وحب الناس مصدر سعادته . وفي السطور التالية يتحدث عن الجانب الشخصي في حياته بعيداً عن الفن وطقوسه .

·         إلى أي الأبراج تنتمي وماذا فيك من صفات مواليده؟

أنتمي إلى مواليد برج الثور وهو برج عصبي ولكن حنانه زائد، وهو عندما يحب يحب بشدة وحياته إما أبيض أو أسود، ومن مواليد هذا البرج الزعيم عادل إمام .

·         هل هناك نظام ثابت في حياتك؟

وقت العمل أنا منظم جداً وملابسي تكون في مواضع معروفة وأوراقي وكل شيء فيه التزام شديد، ولا أستطيع العمل في مناخ عشوائي، وزوجتي تساعدني كثيراً، وهي تعاني من هذا النظام، لأنه إذا تغير مكان شيء أحتاج إليه أثور بشدة .

·         وماذا يشغلك بالدرجة الأولى في أوقات فراغك بعيدا عن الفن؟

أقضي وقتا طويلا بين الجم والبلاي ستيشن ويشاركني في اللعب ابنتاي ملك وليلى، وهما أغلى ما في حياتي مع زوجتي التي تحملت الكثير في فترة مرضي وساندتني بقوة .

·         واضح أن زوجتك لها دور كبير في حياتك؟

بالفعل وخاصة وقت العمل، فهي تنظم عملي وتساعد ملك وليلى في قراءة أدوارهما، بعد أن دخلتا مجال الفن وزاد ارتباطهما بالتمثيل .

·         هل وافقت بسهولة على عمل ملك وليلى بالفن؟

ملك وليلى تعدان الذهاب إلى استوديو التصوير مثل الجائزة والشيكولاته التي يطلبها الأطفال نتيجة التفوق في الدراسة، وهما موهوبتان بالفطرة ولم أسع إلى عملهما بالفن، ولكن التمثيل سحرهما ولم أستطع مقاومة هذه الرغبة في داخلهما .

·         هل يمكن أن تنجذب إلى قراءة كتاب ما؟

أنجذب إلى قراءة القصص البوليسية وقصص الإثارة والتشويق، وقرأت كل ما كتبه صالح مرسي في هذا المجال وغيره من المتخصصين، فأنا لا أحب قراءة أي شيء عادي بل الكتب المثيرة .

·         هل تميل إلى مشاهدة الأعمال الفنية؟

أعشق المشاهدة بهدف التعلم والاستفادة، وأحرص على مشاهدة كل الأعمال المعروضة والجديدة مهما كان مستواها .

·         وماذا جذبك من أعمال رمضان الماضي بوصفك مشاهداً؟

أعجبني جداً مسلسل الجماعة على مستوى التكنيك الفني والإخراج بصرف النظر عن المضمون، وأعجبني أحمد رزق ممثلاً في مسلسل العار، كذلك مي عز الدين في مسلسل قضية صفية، وأحمد السعدني في قضية صفية، وكذلك في زهرة وأزواجها الخمسة، وشريف منير كان رائعا في مسلسل بره الدنيا ليس لأنه مسلسلي، ولكن لأن شريف منير من أهم النجوم على الساحة الفنية في هذه الفترة .

·         هل من السهل أن تبكي لأي سبب؟

دمعتي أصبحت قريبة وأصبحت أكثر حساسية لأي مشهد مؤثر بعد أزمة مرضي، بالإضافة إلى كوني فنانا، وهذا يجعلني أتأثر لبكاء طفل أو معاناة أي إنسان بسيط .

·         ماذا تعلمت من تجربة مرضك؟

اقتربت من الله وأصبحت أكثر حرصا على فعل الخير، وزاد إيماني بأن الرزق من الله وأن كل شيء مكتوب ولا أحد يأخذ أكثر من نصيبه .

·         وماذا عن أهمية المال في حياتك؟

أرى المال شيئاً بلا قيمة سوى أن أهميته في توفير لوازم الحياة ولأسرتي، وأنا لست من الناس الذين يعيشون لجمع المال، بل أنفق على عملي بسخاء لكي تظهر الشخصية التي أقدمها في أفضل صورة، وقد يفسر ذلك أنني أتعامل كفنان محترف لكن بروح الهاوي، ودائماً أحب أن أعمل ما أحب وأرفض ما لا يرضيني ولا يمكن أن أقبل في هذه المرحلة عملا لمجرد المال .

·         وماذا عن أصدقائك في الوسط الفني؟

من أقرب أصدقائي أحمد صفوت ومحمد رجب وبالتأكيد تامر حسني ومن خارج الوسط الفني هناك صديقي المقرب كمال عطية .

·         هل تميل إلى لون محدد؟

أعشق اللون الأسود لأنه رمز الرقي والشياكة، كذلك أحب اللون الأحمر في المواقف الرومانسية .

·         ممَ تخاف؟

أخاف من الموت خاصة خلال فترة مرضي التي سيطرت علي فيها فكرة الموت بشكل كبير .

·         ما مصدر سعادتك؟

سعادتي بعد تصوير مشهد صعب ونيل رضا المخرج وزملائي في العمل، وثناء الجمهور على أدائي، كذلك نجاح ابنتي ملك وليلى وفرحة الناس بهما وسعادة زوجتي.

الخليج الإماراتية في

08/12/2010

 

عرضه في نفس توقيت "هاري بوتر" قضى عليه

"بيرليسك" عودة متواضعة للفيلم الاستعراضي

إعداد: عبير حسين

خيبت الأرباح المتواضعة التي حقهها فيلم “بيرليسك” توقعات النقاد السينمائيين بعودة الأفلام الاستعراضية إلى واجهة السينما العالمية بعد غياب طويل، ولم يكن اسم الممثلة والمغنية الشهيرة “شير” التي تعود إلى التمثيل بعد غياب أكثر من عقد، كافياً لجذب عشاقها وجمهورها الكبير لمشاهدتها سينمائياً، كما لم تكن شهرة نجمة البوب “كريستينا أغيليرا” كافية لإغراء معجبيها بمتابعة أول تجاربها السينمائية ونستعرض في هذه السطور أحداث الفيلم وآراء النقاد فيه .

لم تتجاوز إيرادات “بيرليسك” خلال أسابيع عرضه الأولى 35 مليون دولار، وهو رقم اقل من المتوسط، ولا يتفق مع حجم نجومية أبطاله، وان كان الفيلم قد صادفه “حظ عاثر” إذ عرض بنفس توقيت عرض الجزء الأول من فيلم “هاري بوتر والأقداس المهلكة” الذي حقق نجاحاً كبيراً منذ أول أسبوع بأرباح تجاوزت 124 مليون دولار، وبدا معه “بيرليسك” مثيراً لل”شفقة” . ولم يمنع هذا كثير من النقاد الأمريكيين من توجيه نقد شديد لطريقة إخراج ستيف أنتين للفيلم الذي اعتبره البعض مجرد تكرار لتجربة فيلم “مولد نجمة”  A star is born  عام 1954 الذي قدمته بسخاء إنتاجي وقتها شركة “مترو جولدن ماير” ولعب بطولته جيمس ماسون وجودي جارلاند التي رشحت عنه لأوسكار أحسن ممثلة .

وقال الناقد الفني روبرت دبليو باتلر في تقرير نشرته وكالة MCT  على الرغم من كفاءة أنتين الإخراجية ومهاراته كواحد من أفضل مخرجي الاستعراض على مدى أكثر من 20 عاماً، إلا انه نقل نفس “التيمة”، والفكرة القديمة، وبنفس إيقاع الأحداث، والبناء الدرامي للشخصيات، وكأنها مغامرة جديدة مناسبة لكل زمان ومكان” .

يحكي الفيلم قصة الراقصة الشهيرة تيس -تقوم بدورها شير التي تقاوم للإبقاء على مسرحها “بيرليسك”، وحمايته من البيع لرجل أعمال طماع  بعد تزايد الديون عليها، في نفس الوقت الذي تصل به فتاة صغيرة طموحة من الريف تتمتع بموهبة الغناء لكنها تعمل كنادلة بالمسرح، وتتطور الأحداث حتى تحصل آلي (أغيليرا) على فرصة اعتلاء خشبة المسرح وأداء استعراض بعد غياب مفاجىء لنجمة الفرقة، ويبدأ نجمها بالصعود، وتتوالى النجاحات التي تحققها، وتستطيع إنقاذ المسرح من شبح الإفلاس .

اعتبر النقاد أن نقل نفس الفكرة التي “عفا عليها الزمن” لم يكن سديداً، مشيرين إلى إنها  خطوة غير موفقة سينمائياً، لأنها تناسب أكثر مسارح الاستعراض في لاس فيجاس ولوس انجلوس، التي تعرض بها يوميا حفلات لفرق فتيات الاستعراض المختلفة، وتعتمد بشكل رئيسي على مهارة إخراج استعراضات يشارك فيها عشرات الراقصين، وعلى إبداع الإضاءة، وتناغم الموسيقا .

ويتابع النقاد أنه عند نقل الفكرة إلى السينما كان لابد من وجود “دراما” وبناء أفضل  للشخصيات، وهو مالم ينجح أنتين به، علماً أنه إلى جانب الإخراج قام بكتابة السيناريو، وبدا الفيلم وكأنه مجموعة من الاستعراضات والأغاني، تفصل بينها “مقاطع تمثيلية”، ولم يحدث توازن بين الجانبين (الدرامي والاستعراضي) .

المخرج  وكاتب السيناريو ستيف أنتين تحدث إلى صحيفة لوس انجلوس تايمز مفنداً كثيراً من الانتقادات، ومؤكداً أن هدفه كان إعادة الفيلم الاستعراضي من جديد إلى الشاشة العالمية التي  تفتقد هذه النوعية منذ السقوط المدوي لفيلم المطربة ماريا كاري “جيليتر” أو “البريق” عام 2002 والذي تكلف إنتاجه 22 مليون دولار، ولم يجن سوى 5 ملايين دولار فقط، وان الفكرة ظلت تراوده لسنوات، ولم يصنعها على عجل كما أشيع،بل استغرق سنوات في صياغة الفكرة وكتابتها . ووجه أنتين انتقادات حادة إلى دونالد دي لين المنتج المنفذ للفيلم، معتبراً “أن فقر الإنتاج  كان السبب الأول في عدم تنفيذه الفيلم بالطريقة التي كان يحلم بها”، وتجدر الإشارة إلى إن ميزانية الفيلم لم تتجاوز 55 مليون دولار، التهمت أجور الممثلين القسم الأكبر منها .

بالإضافة إلى ذلك اعتبر أنتين الدعاية التي سبقت الفيلم “متواضعة للغاية”، وهي احد أسباب تراجع إيراداته، حيث اعتمدت شركتا الإنتاج والتوزيع على اسم “شير “، واعتبرته كافياً لاجتذاب الملايين إلى قاعات السينما .

من جهة أخرى دافع أنتين عن فيلمه مشيراً إلى أن توقيت عرضه شكل كارثة عليه، فالمنافسة لم تكن عادلة مع “هاري بوتر”، أو مع الكوميديا الرومانسية التي قدمتها آن هيثواي في فيلمها “الحب والمخدرات الأخرى” . وعن اختيار طاقم العمل دافع انتين عن اختياره “شير” التي أقنعها بصعوبة إلى العودة مجدداً للتمثل بعد أكثر من عقد على آخر أفلامها، ودافع عن اختياره “أغيليرا” التي كانت تعاني من مشكلات فنيه حقيقية بعد فشل ألبومها الأخير، وإلغاء جولاتها الموسيقية للعام ،2010 مؤكداً أنها أدت دورها بشكل جيد وفق الإطار المحدد لها منذ البداية .

شير 64 عاماً كانت أفضل عناصر الفيلم، لم تفقد بريقها أمام الكاميرا رغم الغياب الطويل، وتعتبر أغانيها “الميزة الأولى” للفيلم . وكان المنتج دي لين قد اقنع شير بأداء الدور بعد إلحاح طويل، واشترطت للموافقة إجراء تعديلات كثيرة على سيناريو انتين، وهو ما التزم به الأخير الذي لم يكن ليري غيرها في الدور .

أما كريستينا أغيليرا،  التي اعتبر أداءها مناسباً نظراً لأنها المرة الأولى التي تقف فيها أمام كاميرات السينما، فقالت في حوار معها “لوس انجلوس تايمز”: اجتهدت كثيراً حتى تكون اطلالتي الأولى إضافة إلى مشواري الموسيقي، كنت خائفة للغاية، واستعنت بمدرب خاص لتدريبي على التمثيل وطريقة الأداء، وكيفية حفظ الحوار، وعدم النظر إلى الكاميرا مباشرة، وعدة أمور فنيه كنت اجهلها تماماً” .

انتقد البعض اختيار أغيليرا للدور معتبرين أنها الشخص غير المناسب لتقديم دور فتاة ناجحة، والجميع يعلم المشكلات الشخصية والفنية التي مرت بها طيلة العام، والفشل الذي مني به ألبوماها “بيوينك” الذي لم يبع أكثر من 110 آلاف نسخة فقط .

وقال الناقد الفني روبرت باتلر” كانت أغيليرا النجمة المناسبة للدور لكن قبل عقد من الزمان، عندما قدمت أغنيتها الرائعة “جني في زجاجة” وبيع من أول ألبوماتها 16 مليون نسخة حول العالم، وحصلت به على خمس جوائز جرامي الموسيقية، وكانت لاتقل شهرة عن بريتني سبيرز، فلو قامت بالدور وقتها لكانت ستكرر النجاح الساحق الذي حققته ويتني هيوستن في فيلم “الحارس الخاص”، أما الآن فبدت “فتاة عادية” غير مقنعة في أداء ادوار النجاح المذهل الذي تفتقده هي شخصياً .

ليندا بيري كاتبة اغاني أغيليرا، وصاحبة أفضل أغنياتها BEAUTIFUL  المنتجة عام ،2002 دافعت عنها مؤكدة أنها لا تتحمل فشل ألبومها الأخير، بل تتحمله شركة التسجيلات ACA  المنتجة لأسطواناتها، ووجهت لوماً عنيفاً لمدير أعمال أغيليرا ايرفنج آزوف وحملته مسؤولية تراجع مستواها في الفترة الأخيرة.

وأشارت بيري أن أغيليرا، وضعت كل الذكريات السيئة لهذا العام خلفها، وتعتزم البدء من جديد بعد فيلم “بيرليسك”، وأنها ستبدأ في جولة غنائية مطلع العام الجديد، ستقدم خلالها بعضاً من أغانيها المشتركة مع شير .

كانت أغيليرا قد أشارت إلى خوفها الكبير من دخول عالم السينما، وإنها كانت تضع نصب عينيها تجربة بريتني سبيرز في فيلم “مفترق طرق” CROSS ROAD” الذي لم يحقق نجاحاً يتناسب مع نجوميتها، لكنها قررت خوض التجربة، والتعلم منها، مؤكدة إن تمثيلها مع شير “مكسبها الأول” من الفيلم .

النجم ستانلي توتشي الذي قدم دور مدير مسرح “بيرليسك”، قال عن أداء أغيليرا “كانت متوترة ومنفعلة جداً عند بدء تصوير مشاهدها، وحاولنا منحها إحساساً بالهدوء والطمأنينة، وكانت مترددة حيال تنفيذ بعض الأمور الفنية، ووقعت بأخطاء نظراً إلى انعدام خبرتها، ربما ارتكبناها جميعاً ونحن في بداية الطريق، لكن تحسن أداءها كثيراً بعد ذلك، وأعتقد أنها كانت هادئة على الشاشة وقدمت المطلوب منها” . 

مشاركة النجم توتشي في  الفيلم، كانت من بين الانتقادات التي وجهت إلى المخرج أنتين الذي لم يوظف قدراته بشكل يتناسب وامكاناته، خاصة بعد أدائه الرائع مع ميريل ستريب في فيلم “جولي وجوليا”، بينما حصره أنتين في أداء ضعيف لا يتفق حتى مع طبيعة الشخصية، وأتت مشاهده دائماً كرد فعل ليس بها جديد، وبدا تابعاً لتيس “شير” رغم أنه يفترض به أن يكون العقل المدبر للفرقة الاستعراضية وإدارته هي سر نجاحها .

كلينت كولبر شريك أنتين ومدير شركة  screen gems  للإنتاج قال في حوار معه نشرته “وول ستريت جورنال”: تعرض أنتين لضغوط قوية حتى ينجز الفيلم في 70 يوماً فقط، وواجهته صعوبات إنتاجية عدة، رغم ذلك استطاع تقديم فيلم جيد يعتبر أكثر المشاريع مغامرة في هوليوود هذا العام” .

وتعتبر مشاركة الممثلين كام جيجانديت - نجم سلسلة أفلام “توايلايت”-، وكريستين بيل  التي رشح لدورها أكثر من اسم مثل جيسكا باركر وسيندي لوهان   من أفضل عناصر الفيلم التي ظهرت بأدوار مختلفة وجديدة .

الخليج الإماراتية في

08/12/2010

 

بعد استعانته بالأغنية في فيلمه

مخرج "678": كليب تامر حسني "أكثر حاجة فيكي" محضر تحرش

داليا حسنين - mbc.net 

رفض المخرج المصري محمد دياب هجوم المطرب تامر حسني على فيلمه "678"، بعد اتهامه بالإساءة له بعد استعانته بإحدى أغنياته بمشهد بالفيلم ينتهي بتحرش شاب بفتاة، معتبرًا كليب أغنية تامر عبارة عن "محضر تحرش".

والمشهد الذي أثار غضب تامر حسني يصور ظل شابٍّ يتحرش بفتاة وهو يغني أغنية تامر حسني "أكتر حاجة بحبها فيكي.. طيبة قلبك".

في نفس الوقت رفضت الفنانة نيللي كريم إحدى بطلات الفيلم إلقاء اللوم على الفتاة دائمًا عند التحرُّش بها، بسبب ارتدائها الملابس الساخنة.

وقال دياب، في مقابلةٍ مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية مساء الثلاثاء 7 ديسمبر/كانون أول: "تصوير الكليب عبارة عن شخص "يعاكس" فتاة ويطاردها في كل مكان دون رضاها، و"يحجِّز" عليها ويقترب منها بطريقة أو بأخرى خلال المشاهد ثم يحاصرها".

وأضاف: "أنا أحب تامر حسني جدًّا بصفته مطربًا، وأعتقد أنه لم يقصد أية إساءة بهذه الأغنية أو الكلمات، لكنه من الشخصيات المهمة حاليًّا في الساحة الفنية، والتي تؤثر في الشباب بصورة أو بأخرى. وقد تعمَّدت وضع هذه الجزئية في العمل حتى أفرِّق بين "المعاكسة" والتحرش، خاصةً أن بينهما خيطًا رفيعًا".

وأوضح دياب أنه لم يقصد الإساءة لتامر بأية طريقة، بل يهدف إلى رصد ظاهرة التحرش التي يناقشها الفيلم ويبحث كيفية مواجهتها، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة انتشرت في الفترة الأخيرة في المناطق التي يوجد بها تجمعات كثيرة.

وأشار المخرج إلى أنه رغم سعي قصة الفيلم إلى محاربة التحرش، فإن "الدوبليرة" التي قامت بدور نيللي كريم خلال مشهدٍ مع أحمد الفيشاوي في شارع جامعة الدول العربية، بعد مباراة مصر والجزائر ببطولة الأمم الإفريقية؛ تعرضت للتحرش، ومُزِّقت ملابسها لولا قيام أحمد الفيشاوي بحملها والخروج بها من مكان التجمُّع.

ملابس الفتيات

من جانبها، رفضت الفنانة المصرية بشرى إحدى بطلات الفيلم– في مقابلةٍ مع برنامج "90 دقيقة"- اتهام الفتاة بأنها السبب في تحرش الشباب بها بسبب ملابسها العارية أو المغرية، معتبرةً مثل هذه الاتهامات وهميةً ومبرراتٍ لا أساس لها من الصحة.

وشددت بشرى على أن مثل هذه الاتهامات الغرض منها التغطية على الفشل في معالجة هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر في الفترة الأخيرة، مشيرةً إلى أنه ترفض مؤخرًا حضور عروض افتتاح أفلامها؛ حتى لا تتعرض للتحرش خلال التجمعات الكبيرة.

ولفتت إلى أنه خلال تصوير أحد مشاهد الفيلم الخاصة بالتشجيع في استاد القاهرة، حدث تحرش من قِبَل بعض الدخلاء على فريق العمل؛ حيث إن المخرج استعان بـ450 شابًّا و50 فتاة لتصوير المشهد، لكن بعض الدخلاء تدخَّلوا في المشهد وتحرشوا ببعض الفتيات فتم استدعاء الشرطة والقبض على هؤلاء الشباب.

وأعربت بشرى عن أملها أن ينجح الفيلم وأن يكون صفحة أولى لمحاربة ظاهرة التحرش التي انتشرت بشدة في الفترة الأخيرة، والتي باتت خطرًا كبيرًا على المجتمع، مشيرةً إلى أن بعض الفنانات يتحدثن معها عن تعرضهن للتحرش خلال الحفلات المزدحمة.

يُذكَر أن فيلم "678" من تأليف وإخراج محمد دياب، ويقوم ببطولته كلٌّ من نيللي كريم، وأحمد الفيشاوي، وماجد الكدواني، وبشرى، وباسم سمرة، وسوسن بدر. ومن المقرر عرضه جماهيريًّا في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

الـ mbc.net في

08/12/2010

 

خيانة ورسائل جنسية وشجار حسمت مصير 9 زيجات

أجيليرا وساندرا بولوك وكيت وينسلت أشهر مطلقات هوليوود 2010

صفاء علي mbc.net 

شهد عام 2010، 9 حالات انفصال وطلاق بين نجوم ونجمات هوليوود، حسمت الخيانة الزوجية اثنتين منها للنجمتين ساندرا بولوك وكيت وينسلت، بينما حسم الشجار العائلي مصير زواج شارلي شين وميل جيبسون. وكان الانفصال الهادئ أو حتى دون طلاق مصير زيجات وكورتني كوكي وبرادلي ويفترد، بينما قضت الرسائل النصية الجنسية على زواج إيفا لنجوريا.

وأصبح طلاق نجمة الأوسكار لعام 2010 ساندرا بولوك 45 سنة، من زوجها السابق، ميكانيكي الدراجات البخارية، جيسي جيمس"40 سنة"، نهائيا في يونيو الماضي بعد 5 أعوام من الزواج.

وجاء الطلاق بعد فضيحة علاقات جيمس غير الشرعية مع 5 نساء، والضجة التي أحدثتها عارضة أزياء تغطي جسدها بالوشوم، عندما تحدثت عن علاقتهما في وسائل الإعلام. وأصرت بولوك على الطلاق، برغم محاولاته الصلح، ودخوله مركزا لإعادة التأهيل النفسي.

أما النجمة البريطانية، كيت وينسيلت، 35 سنة، والتي سطعت في سماء هوليوود منذ عرض فيلم تايتانيك عام 1997، فيبدو أن سوء الحظ يلازمها في حياتها العاطفية فقد أعلنت الطلاق من زوجها السابق سام ميندس، 44 سنة، في مارس/آذار الماضي بعد زواج دام سبع سنوات وأثمر عن طفل واحد، إضافة إلى ابنتها من زوجها الأول.

وفي العام نفسه، انفصلت الممثلة الحاصلة على الأوسكار عن صديقها العارض لويس دويلر، وهي التي بدأت في الظهور بصحبته منذ أغسطس/آب الماضي، حتى أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن انفصالهما بسبب حاجتها للانفراد بنفسها والتفرغ لعملها وطفليها.

رسائل جنسية

وفي الشهر الماضي، قررت نجمة مسلسل "ربات منزل يائسات Desperate House Wives"، الممثلة الأمريكية إيفا لنجوريا، 35 سنة، الانفصال عن زوجها الرياضي توني باركر، لتضع حدا لقصة حب جمعتهما منذ عام 2004، وكللت بزفاف باريسي في 2007.

وكانت الريح قد بدأت تعصف بالحياة الزوجية لإيفا منذ إعلان العارضة الفرنسية، ألكسندرا باريسانت عن علاقتها العاطفية بباركر، الأمر الذي أنكره الزوجان بشدة، واصفين الإدعاءات بأنها أمر طبيعي يتعرض له كل الأزواج المشاهير.

لكن إيفا لم تحتمل اكتشاف مئات من الرسائل النصية الجنسية على هاتف زوجها المحمول، من إيرين باري، زوجة صديق باركر، وتقدمت بأوراق الطلاق في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مبررة طلبها بوجود خلافات غير قابلة للحل.

انفصال من أجل التغيير

ومن أبرز حالات الانفصال التي اتسمت بالهدوء، كانت للممثلة كورتني كوكس، بطلة مسلسل "فريندز Friends" التي أعلنت انفصالها بدون طلاق عن زوجها ديفيد آركيت، بعد 11 عاما من الارتباط وإنجاب طفل. ولم يبرر الزوجان قراراهما إلا بأنهما قد شعرا فجأة بالحاجة إلى التغيير ومواعدة أشخاص جدد، ولكن استمرار كوكس في ارتداء خاتم الزواج بعد الانفصال، أثار التساؤلات عما إذا كانت هذه رغبتها الحقيقية فعلا أم لا.

أما النجم الكوميدي، برادلي ويتفورد، 51 سنة، بطل مسلسل "الجناح الغربي" فقد حصل نهائيا على الطلاق بعد 18 سنة من الحياة مع زوجته الممثلة الكوميدية، جين كازماريك، بطلة مسلسل "مالكوم في المنتصف "Malkom in the Middle.

وكان النجمان قد قررا الانفصال بهدوء ثم تقدما بأوراق الطلاق منذ مايو عام 2009، ولم تقره المحكمة رسميا إلا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي الشهر نفسه، تقدمت نجمة البوب الأمريكية، كريستينا أجيليرا -التي احتلت المركز الـ18 بين أجمل 100 امرأة في العالم حسب قائمة "ماكسيمز"- بأوراق الطلاق من زوجها جوردان براتمان، الذي يعمل بالتسويق للموسيقى. وكانت أجيليرا قد تزوجت من براتمان عام 2005، وأنجبت منه طفلها الوحيد،" ماكس ليرون براتمان" عام 2007.

تهديد بالسكين

أما المشاجرات العائلية فقد حسمت مصير زواج شارلي شين، 45 سنة، نجم المسلسل الكوميدي "رجلين ونصف"، والذي تقدم بأوراق لطلب الطلاق من زوجته الثالثة الممثلة، بروك مولر شين في 2 نوفمبر/تشرين الثاني. وقد أعلن الزوجان الانفصال منذ مشاجرتهما العنيفة التي هدد فيها زوجته بالسكين في أعياد الميلاد عام 2009، ليضع حدا للزواج الذي استمر 4 سنوات وأثمر عن طفلين.

وقد أدانت المحكمة الفنان في تلك الواقعة بتهمة التعدي من الدرجة الثالثة وصدر الحكم عليه في أغسطس/آب الماضي بدخول مصحة نفسية لمدة 30 يوما، وخضوعه للمراقبة لمدة 30 يوما آخرين، ثم حضوره دورة لمدة 36 ساعة في كيفية التحكم في الانفعالات.

ولم تفلح كل هذه العقوبات في إصلاح سلوك الممثل العنيف، حيث اتهمته إحدى نجمات الأفلام الإباحية بالاعتداء عليها بعد قضاء الليلة معا في فندق بلازا بولاية نيويورك.

والذي أثار دهشة المراقبين، أن شين توجه لقضاء إجازة عائلية مع زوجته الثانية، الممثلة دينيس ريتشارد، وأطفالهما بعد ذلك بأسبوع واحد فقط.

وعلى الطريقة -نفسها تقريبا- انفصل النجم ميل جيبسون في إبريل/نيسان الماضي، عن الممثلة روكسانا، بعد علاقة دامت عاما واحدا فقط، وأثمرت عن طفلة لم تتجاوز خمسة شهور عند الانفصال.

وكان جيبسون قد طُلق من زوجته السابقة بعد 28 عاما من الزواج وسبعة أبناء، بعد أن ارتبط بروكسانا أثناء تصوير فيلم "حافة الظلام Edge of Darkness" في إبريل/نيسان عام 2009. وبرغم أن الثنائي أعلن الانفصال مع الاحتفاظ بالصداقة، فإنهما استمرا في الشجار وتبادل الاتهامات في وسائل الإعلام وأمام المحاكم.

الـ mbc.net في

08/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)