حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أحمد رزق : أستطيع تقديم الكوميديا والتراجيديا

مصطفي البلك

اكد الفنان أحمد رزق سعادته بالعمل مع الزعيم عادل إمام في زهايمر وهو نجم كبير والعمل معه أضاف لي كممثل، كما أن الفيلم يناقش قضية هذا المرض الذي تشير الدراسات إلى أنه سيكون رقم واحد على العالم عام 2017 ولذا لا بد من التنبه له جيدا، ومما أسعدني أكثر عندما سافرنا للتصوير في لبنان ووجدت شعبية جارفة للنجم عادل إمام جعلتني أشعر بالفخر والزهو لأنه فنان مصري  وعقب عرض الفيلم وتحقيقه النجاح الكبيرأحسست أنني قدمت عملا يضاف إلي رصيدي الفني

وقال: هذا العام شهد نجاحا كبيرا لي سواء علي مستوي الدراما التليفزيونية أو علي مستوي السينما من خلال مسلسل العار وفيلم الزعيم زهايمر والحلقة التي شاركت فيها مع الفنانة هند صبري من خلال مسلسل «عايزة اتجوز» ووقفت علي خشبة المسرح من خلال مسرحية سكر هانم رغم  الانتقادات العنيفة لمسلسل العار قبل عرضه  وهو أمر عجيب، كيف تنتقد عملا فنيا قبل مشاهدته، وبعد العرض هؤلاء اختفوا تماما وظهر النقد الحقيقي لأن جميع من شاهد المسلسل أدرك أنه يختلف عن فيلم العار جملة وتفصيلا خاصة وأن المعالجة الدرامية تناولت جوانب جديدة لم يتم تناولها في الفيلم أضف إلي ذلك الخط المخالف للأحداث ففي الفيلم صفقة المخدرات لم تكلل بالنجاح ولكن في المسلسل كما رأينا العملية مختلفة وآثارها واضحة.. أضف إلي ذلك الأداء الناجح لأبطال المسلسل وهذا ما دفع النقاد إلي رؤيته علي أنه عمل جديد وجيد في جميع جوانبه  كما أن الاختلاف كان أيضا واضحا بين الشخصيات التي أديتها سواء في التليفزيون والسينما والمسرح فشخصية سعد في العار تختلف.. المحاسب الذي كانت نهايته مأساوية والدكتور الجامعي في عايزة أتجوز النحس علي من حوله ودور ابن الزعيم «كريم « في زهايمر الذي يحاول الحجر علي والده وأحب أن أؤكد أن دوري في العار كان صعبا جدا وشديد التركيب خاصة وأنه شخص ممزق داخليا ضعيف الشخصية أمام خطيبته ونهايته المأساوية كما قلت .

وعن اعتذاره عن دور الشيخ سلام في مسلسل شيخ العرب همام قال عرض عليَّ دور الشيخ سلام وجلست مع المخرج حسني صالح وقلت له إنني عملت دورا شبيها له في بداياتي بمسلسل ‹الرجل الآخر› وأيضا في مسلسل ‹التوربيني› وأن هذا الدور يحتاج لممثل جديد ليستفيد وهو ما حدث مع الممثل مدحت إسماعيل الذي قدمه بأسلوب متميز. كما أنني كنت مشغولا بالعار ثم زهايمر ومسلسل شيخ العرب همام من الأعمال الكبيرة التي تحتاج إلي تفرغ وكان من الصعب التوفيق بين الأعمال التي ارتبطت بها وشيخ العرب .

الجمهورية المصرية في

08/12/2010

 

ثقافات / سينما

منى واصف: دور (هند ) في فلم الرسالة لا يأتي إلا مرة واحدة كل قرنين

عامر عبدالسلام

أكدت الفنانة السورية منى واصف إن مهرجان دمشق المسرحي يشكل بالنسبة إليها مهرجاناً هاماُ جداً، ورغم سنوات الإنقطاع التي مرت عليه إلا أنه استطاع أن يستعيد عافيته ويعود بقوة،  وأعربت عن أسفها لعدم تمكنها من حضور أي مسرحية خصوصاُ انها قرأت الكثير عن العروض المشاركة فيه، ولكنها غيابها كان بسبب سفرها إلى أولادها في أميركا وتوجهها إلى دبي وقطر.

وأعربت إنها كانت حريصة لحضور حفل الختام رغم معرفتها في عدم حصول الوفود المشاركة في مهرجان المسرح بإية جوائز. وكانت مهتمة للقاء أصدقائها العرب، ومن جهة ثانية قالت الفنانة السورية لإيلاف أنها قدمت لشم رائحة المسرح رغم عدم تعاملها مع المسرح منذ تسعينات القرن الماضي، ولكنها أعربت إنها ابنة المسرح وتدين له بكل ما وصلت إليه وإنه الأب الروحي بالنسبة اليها وأن المسرح قد رباها مع معظم أبناء جيلها على الكبرياء واللغة والعطاء والانتماء إلى التمثيل معتبرة إن الفنان المسرحي إنسان متميز.

وقالت الفنانة السورية إنه من غير المنطق القول بإن الحركة المسرحية تتراجع في سورية معربة عن تفائلها خصوصاً إن هناك مسرح متجدد وقادر على فرز فنانيين مسرحييين .وإن المحاولات المسرحية الجيدة التي مرت على مدى السنوات الماضية هو شيئ طبيعي على الفن لإنه مرتبط بالكلمة والكلمة موجودة دائماُ ُ.

وأضافت الفنانة واصف "قد تسبقنا مصر بالنسبة إلى المهرجانات السينمائية، ولكن بالنسبة للمسرح فإن مهرجان دمشق هو الأول والأهم لكل المهرجانات العربية رغم وجود الهامة منها.

وأضافت الفنانة السورية لإيلاف إنها تتفائل بالمسرحيين الشباب ووصفتهم بالمعطائين، ووجودهم شيء مهم جداً،  مضيفةً أنها لا تؤمن بوصف المسرح أنه يتراجع كونها متعصبة إلى المسرح وأنها تنتمي إليه، معربة أن ظروف التلفزيون ربما أثرت عليه ليس فقط في سوريا وإنما في العالم العربي كون المسرح لا يتجدد في العالم العربي ولكنه لا يتوقف بالرغم من ظهور هذه التأثيرات. وأعربت إن جمهور المسرح قديماً كانوا من الشباب ومن الطلاب لإن الدولة كانت المسؤولة عن المسارح ولا يهمها الربح والخسارة.

وأضافت الفنانة السورية إنها تنتمي إلى البدايات المسرحية في سورية عام 69 وكونها تنتمي إلى الجيل المؤسس للمهرجان فإنها تعتبر المهرجان ابناُ لها وكان يشكل بالنسبة إليها وإلى الجمهور السوري نافذة على الأعمال العربية ًومشاهدتها في ظل جهل الفنانيين بالأعمال العربية كالمسرح التونسي والعراقي الجزائري واليمني وكان لاستمرارية مهرجان دمشق دوراً مهماً لتثقيف الفنان السوري وزيادة وعيه والإحتكاك بالفنانيين العرب.

ومن جهة اخرى قالت الفنانة السورية منى واصف لإيلاف أن دور (هند ) في فلم الرسالة لايمكن أن يإتي إلا مرة واحدة  في كل قرنين من الزمن، وإنها سعيدة بتأديته مع المخرج السوري مصطفى العقاد، وإنها لا تعرف من من الممثلات العرب يمكن إن يأتيها فرصة تجسيد الدور مرة آخرى، إلا أنها فضلت أن لا يستشيرها أحد أبداُ لو قدم إليها الدور مشيرةً إلى إن النصيحة في الفن لا تجوز من باب إن الفن يشكل إبداع وتربة فردية، والمحب للفن لي يجب عليه أن يجتهد وأن لا ينتظر الأخرين كي يستفيد من تجاربهم.

إيلاف في

08/12/2010

 

تألق في السينما الأميركية وبرع في فن الـ «ستاند آب كوميدي»

«مغازلة ليلى» يعيد روني خليل إلى السينما المصرية

القاهرة - دار الإعلام العربية 

لفت أنظار العالم الغربي من خلال تجسيده العديد من الأدوار الكوميدية في السينما والمسرح الأميركي، لكنه لم ينس أصله العربي، فعاد ليعمل في السينما المصرية في محاولة لإظهار صورة العرب الحقيقية أمام المجتمعات الأوروبية التي تتابع أعماله بصفة مستمرة.. إنه الفنان الأميركي من أصل مصري شاهر خليل الشهير بـ «روني خليل» الذي التقاه «الحواس الخمس» عند حضوره أخيراً للقاهرة لتوقيع عقد أول أفلامه ودار الحوار التالي.

يقول عن عمل جديد يحضّر له وزيارته إلى القاهرة: حضوري إلى القاهرة كان هدفه الرئيسي هو التحضير لفيلم جديد اسمه «مغازلة ليلى»، وأثناء الزيارة عقدت عدة اجتماعات مع الممثلة المصرية يسرا والمخرج الأميركي من أصل مصري أسعد قلادة وحصلت على موافقتهما للمشاركة في الفيلم ومشاركة عدد كبير من النجوم المصريين وعدد آخر من الفنانين العالميين، معتبراً الفيلم أول مشروع مشترك بين السينما العربية والعالمية؛ لأنه سيطرح العديد من المشكلات المشتركة سواء التي يواجهها العرب في الغرب أو التي يواجهها الغرب أيضاً في الدول العربية، وهو إنتاج مصري أميركي مشترك قام بكتابة السيناريو والحوار له المنتج محمد حفظي.

عادات وتقاليد

ويضيف روني: يدور الفيلم حول شاب أميركي من أصل مصري يقع في غرام فتاة مصرية عند أول زيارة يقوم بها للقاهرة لكنه يصطدم بعادات وتقاليد مختلفة عن المجتمع الأميركي ويحاول تفاديها أكثر من مرة من أجل الفوز بالفتاة التي اختارها قلبه لكنه يواجه بعض المصاعب، مشيراً إلى أن أحداث الفيلم تدور في إطار اجتماعي رومانسي وكوميدي أيضاً، حيث يضم مجموعة من المفارقات الكوميدية والمواقف المثيرة للضحك والفكاهة بسبب اختلاف العادات والتقاليد بين المجتمعات.

وعمّا إذا كان يشارك للمرة الأولى في أعمال كوميدية مصرية، يقول: هذه ليست المرة الأولى التي أشارك فيها في أعمال كوميدية مصرية، فقد اشتركت قبل عامين في مسلسل «تامر وشوقية» وقد أرهقني العمل كثيراً؛ لأنني وقتها لم أكن أتقن اللهجة المصرية بشكل جيد أما الآن فقد اتقنت اللغة العربية كتابة وتحدثاً كذلك اللهجة العامية أصبحت بالنسبة لي شيئاً بسيطاً للغاية.

وعن اختيار يسرا لبطولة العمل، نفى أن تكون اختياره، لكنها اختيار المنتج والمخرج، كما أن تاريخها الفني كبير ، مضيفاً أنها شاركت أكثر من مرة في أفلام جسدت فيها شخصية المرأة الأميركية مع المخرج الراحل يوسف شاهين، وبصراحة كنت أتمنى مشاركتها في أي عمل فني منذ فترة طويلة، وأعتقد أن الصدفة وحدها هي التي جمعتني معها في فيلم «مغازلة ليلى».

ستاند آب كوميدي

روني يقول عن أعماله الكوميدية: تخصصت في فن يطلق عليه «ستاند آب كوميدي»، لون من ألوان الفنون الكوميدية عبارة عن فقرات يتم تقديمها على المسرح وهو معروف في مصر باسم كوميديا الموقف لكنني عملت أدواراً أخرى في عدة أفلام سينمائية وقد انتهيت أخيراً من تصوير فيلم بعنوان «لا يمكنك قتل ستيفن كينج» ينتمي لنوعية أفلام الرعب قمت بكتابته بمشاركة اثنين من زملائي الأميركان من أصل عربي، ومن المتوقع أن يلقى هذا الفيلم نجاحاً مدوياً؛ لأن المجتمع الغربي يعشق أفلام الرعب والإثارة والبوليسية أيضاً.

وعلق روني على الـ«ستاند آب كوميدي» الذي انتشر في مصر قبل أكثر من 3 سنوات، لكنه لم يلق النجاح المطلوب، قائلاً: المجتمع الأميركي مختلف تماماً عن المجتمع المصري فمن السهل هناك أن يقف عازف «كمنجة» في أحد الشوارع ليعزف مقطوعة موسيقية يلتف حوله الناس ويستمعون إليه بإنصات ويصفقون له في النهاية ويشعر وقتها العازف بسعادة كبيرة، أما لو حدث ذلك في القاهرة فإنه لن يجد آذاناً صاغية لموسيقاه؛ لأن إيقاع الحياة في الدول العربية ومنها مصر أسرع وقادر على أن يطغى على أي إيقاع آخر، وأثناء حضوري للقاهرة أحييت حفلاً بساقية الصاوي، ووجدت أن ألـ «ستاند آب كوميدي» ظاهرة انتشرت بشكل جيد لكن أصحابها للأسف يركزون على السلبيات فقط وكأن المجتمع تحول إلى تجمعات عشوائية.

وفيما إذا كان الـ «ستاند آب كوميدي» نسخة مكررة من فن المونولوج، يقول: هو يشبه المونولوج غير أنه لا يمكن أن يطلق عليه فن مونولوج، لكنه عبارة عن مواقف كوميدية تعتمد على الارتجال تخاطب كل الطوائف وكل المراحل العمرية وإن كانت تشبه برنامج «بني آدم شو» الذي يقدمه النجم أحمد آدم كذلك مصطفى هاشم.

يقول روني خليل إنه قدم عدة عروض بالجامعة الأميركية وكان العرض بعنوان «الأقليات تحكم» وقدمته باللغتين العربية والإنجليزية كما قدمت عرض «العرب ينطقون» ولم أكن أتوقع أن يحضر العرض آلاف المشاهدين، حيث توقعت في البداية أن الجمهور المصري لا يهتم بمثل تلك الاسكتشات والمواقف لكنني تأكدت من وجود طفرة هائلة في التفكير.

الفكاهة والضحك

وعن اختياره هذا اللون من الفن يقول: أنا دائماً أميل إلى الفكاهة والضحك وقد اتجهت إلى عالم الكوميديا لتيقني من أن طرح القضايا والمشكلات السياسية والاجتماعية في إطار كوميدي سوف يعمل على حلها، وبالفعل أحصد ثمار هذا النجاح بشكل يومــي وأكون ســعيداً حينما أجد مسؤولاً يبحــث مشكلة معينـة أو قضية تم إثارتهـا وذلك هو النجاح الحقيقي.

وفند روني بوصفه رائد في فن الـ«ستاند آب كوميدي» ما عرض عليه لتدريب عدد من الموهوبين المصريين، قائلاً: بالفعل عرضت عليّ إحدى المؤسسات المشاركة في تدريب بعض الموهوبين ووافقت، ونحن الآن بصدد الانتهاء من عرض يقدم المواهب الصاعدة ويؤهلهم للوقوف على خشبة المسرح لفرض موهبتهم ومنحهم فرصتهم في الظهور، هذا بالإضافة إلى الإعداد لإطلاق مهرجان دولي للكوميديا العربية بعد النجاح الكبير لمهرجان كوميديا الشرق الأوسط في دورته الثانية.

بقي ان روني قال: لم أتخل عن عروبتي لأعود إليها مرة أخرى؛ لأنني أفخر دائماً بعروبتي، كما أن وجودي في المجتمع الأميركي وبخاصة في الوسط الفني هناك له بعد خاص لتحسين الصورة قدر المستطاع؛ والجميع يعرف أن روني خليل مصري عربي.

البيان الإماراتية في

08/12/2010

 

مهرجان أبوظبي السينمائي.. وقفة تأملية ونظرة مستقبلية

أبوظبي- العرب أونلاين 

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي اليوم عن موعد إقامة دورته المقبلة والتي ستعقد في الفترة الممتدة بين 13-22 أكتوبر/تشرين الأول 2011. وبهذه المناسبة عادت إدارة المهرجان بالزمن إلى الوراء لتلقي نظرة على دورة هذا العام والتي أقيمت من14 إلى 23 أكتوبر /تشرين الأول الماضي . وقدمت عشرة أيام من السينما الاستثنائية، حيث عرضت مختارات مميزة من 170 فيلما بالإضافة إلى برنامج متنوع وغني بالفعاليات المختلفة.

تابع مهرجان أبوظبي السينمائي هذا العام أكثر من 30000 مشاهد توزعوا على فندق قصر الإمارات ومسرح أبوظبي وهما من المعالم الأكثر شهرة في مدينة أبوظبي. كما شهدت الدورة الرابعة للمهرجان زيادة بنسبة 31 ٪ في مبيعات التذاكر، ما يجعل المهرجان واحداً من أكثر الفعاليات المرتقبة في الإمارات.

تنوعت الفعاليات والأحداث وتفاعل الجمهور المحلي والعربي بحماسة كبيرة مع عروض المهرجان، وورشات العمل، واللقاءات الحوارية مع المشاهير، والمناسبات الخاصة. حيث عقد أكثر من 100 حوار أعقب العروض ما أتاح للجمهور الفرصة للتعرف عن قرب بصناع السينما العالميين ومحاورتهم، في حين ناقشت ورشات العمل بعمق موضوعات مثل صناعة الأفلام وآليات الدراما. وخصصت برامج عن التجريب في السينما العربية والبيئة.

وقد استضاف المهرجان نجوما عالميين وعرب مثل أدريان برودي، أوما ثورمان، بسام كوسا، جوليان مور، خالد أبو النجا، كلايف أوين، لبلبة، يحيى الفخراني، يسرا. الذين شاركوا في لقاءات حوارية مع الجمهور ناقشوا عبرها أعمالهم ورؤاهم. ومن الضيوف البارزين الذين مثلوا مجموعة واسعة من البلدان ومجالات مختلفة من صناعة السينما حضر إلى المهرجان آسر ياسين، ألكسي فيدرتشينكو، أوزوالد بواتينغ ، أوم بوري، إيليا سليمان، باتريسيو غوزمان، بسمة، جوليا قصار، جيرار ديبارديو، جوليان شنابل، جوناثان ريس مايرز، جورج سلويزر، داوود عبد السيد، دوغ ليمان، د.ا. بينبيكير، دينيس تانوفيتش، رولا جبريل، سلاف فواخرجي، شيرين نشاط، طارق بن عمار، عباس كياروستامي، عرفان خان، فريدا بينتو، فوزي بن سعيدي، كارمن لبس، كيم لونغينوتو، لورا بواترا، محمد ملص، محمود حميدة، نوري بوزيد، وانغ بينغ، ياسمين المصري، يونس مغري. وشملت قائمة الضيوف أيضاً أكثر من 370 مختصا في الحقل السينمائي وأكثر من 570 صحافياً من بينهم 140 وصلوا من مختلف البلدان العربية والأجنبية.

يقول عيسى سيف المزروعي، مدير مشروع المهرجان،:" كان مرضيا للغاية أن نكون شهودا على اللقاء الذي تحقق بين المشاهدين والضيوف العالميين في مهرجان أبوظبي السينمائي بوصفه واحدا من المحطات الرئيسية لاكتشاف روائع الأفلام حول العالم. في دورة هذا العام من المهرجان لمسنا حماسة واضحة للمشاركة الفعالة – سواء من خلال الحوارات المطولة والحافلة لأسئلة الجمهور وأجوبة صناع السينما بعد العرض أو في الملتقيات والحوارات التي دارت حول مختبر سند ومشاريعه، والذي كان بمثابة الحصاد المقبل للسينما العربية" يقول بيتر سكارليت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي."

ويضيف: "لقد كان عاماً رائعاً بالنسبة للمهرجان، تمكن عبره طاقم المبرمجين المجتهد من استقطاب مجموعة منتقاة من الأفلام التي كنا فخورين بعرضها تحت مظلة الاسم الجديد للمهرجان وهويته. هذا عدا عن تطوير مهامنا من خلال سند الصندوق الخاص بدعم السينمائيين العرب، والذي شكل تطوراً آخر لمهرجان أبوظبي السينمائي لمسناه من خلال المشاريع التي قدمت والجودة التي تحلت بها، مع التأكيد على أن هناك الكثير مما نتطلع إلى تحقيقه في العام المقبل".

وقدمت الدورة الرابعة من المهرجان مجموعة مختارة من 70 فيلماً طويلاً و100فيلم قصير من 43 بلداً، نصفها جاء من الشرق الأوسط و33 فيلماً منها كانوا لمخرجات نساء، كما حصلت خمسة أفلام منها في مرحلة الإنتاج النهائي على منحة سند صندوق مهرجان أبوظبي السينمائي لدعم السينمائيين العرب. وقد احتفل المهرجان بتقديم 33 عرضاً عالمياً أول، و26 عرضاً دولياً أول، و43 فيلماً يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط و47 عرضاً خليجياً أول.

تلقى المهرجان هذا العام أكثر من 2000 مشاركة بزيادة 100% عن المشاركات في عام 2009. حيث قدم صناع السينما من 103 دولة أعمالهم التي كان من بينها أكثر من 600 فيلم من الشرق الأوسط بما يتضمن 70 فيلماً من الإمارات العربية المتحدة.

سند صندوق المهرجان لدعم الأفلام من العالم العربي في مرحلتي التطوير والانتاج النهائي، أعلن عن المجموعة الأولى من مستحقي المنح في الفترة التي سبقت المهرجان. وقد اختير 27 مشروع فيلم طويل من بين 150 فيلماً قدّمت من 12 دولة عربية. ومنح ما مجموعه 500,000 $ لـ 17 مشروعاً في مرحلة التطوير و 10 مشروعات في مرحلة الإنتاج النهائي.

وفي هذا السياق يقول عيسى سيف المزروعي: "نرحب بهذه البيانات المشجعة وبالاستجابة الإيجابية التي لمسناها من ضيوفنا والتي تعكس حراكاً ثقافياً على نطاق واسع تشهده منطقتنا. كما نرحب بها باعتبارها مؤشراً على أن مجموعة المبادرات الشاملة التي قدمها مهرجان أبوظبي السينمائي لمنح صناعة الفيلم والسينما المزيد من التقدير والدعم في أبوظبي وما حولها قد بدأت تؤتي ثمارها، خاصة مع دمج مسابقة الإمارات مع برامج المهرجان وإطلاق سند".

هذا واعتبر المزروعي الجهود المبذولة في مهرجان أبوظبي السينمائي "متناغمة ومتكاملة مع مبادرات محلية أخرى في شتى المجالات الفنية، مثلما هو الحال مع فعاليات أخرى مثل فن أبوظبي، مهرجان أبوظبي، أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية، ووماد أبوظبي، معرض أبوظبي الدولي للكتاب، جنباً إلى جنب مع الصروح الثقافية في جزيرة السعديات، حيث يقام متحف جوجنهايم أبوظبي ومتحف اللوفر أبوظبي ومتحف زايد الوطني الذي سيفتتح في 2014 والتي تشكل جزءاً من البنية الثقافية المتطورة لإمارة أبوظبي".

يذكر أن مهرجان أبوظبي السينمائي "مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي سابقاً" تأسس عام 2007 بهدف المساعدة على إيجاد ثقافة سينمائية حيوية في أرجاء منطقة الشرق الأوسط. يتعهد المهرجان الذي تقدمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في أكتوبر/تشرين الأول من كل عام تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، بتنسيق برامج استثنائية تجذب المجتمع المحلي وتسهم في تثقيفه كما تلهم صناع الأفلام وتغذي نمو صناعة السينما في المنطقة.

يلتزم المهرجان بعرض الأعمال الجديدة والمميزة لصناع السينما العرب لتشارك في المسابقة إلى جانب أعمال كبار المخرجين في عالم السينما، ليقدم بذلك إلى الجماهير المتنوعة والمتحمسة لهذا الفن في أبوظبي وسيلة لتبادل الأفكار من خلال فن السينما، ويسلط الضوء على الأصوات الجديدة والجريئة في السينما العربية بما يتماشى مع دور أبوظبي كعاصمة ثقافية ناشئة في المنطقة، وليكون المهرجان بقعة في هذا العالم لاكتشاف وقياس نبض السينما العربية الحالية.

أما رعاة مهرجان أبوظبي لعام 2010 فهم: لوريال "الشريك الرسمي للجمال"؛ قصر الإمارات وانتركونتيننتال "شركاء الضيافة"؛ شركة أبوظبي للإعلام وشركة مطارات أبوظبي "الرعاة المساهمون"؛ روبرت فان وسيني ستار "الموردون الرسميون"؛ شبكة زي، وتلفزيون زي، وتلفزيون موبي، وراديو1، وراديو2، "الشركاء الإعلاميون".

العرب أنلاين في

08/12/2010

 

يستعرض مراحل القضية الفلسطينية وجدار الفصل وحرب غزة

فيلم "روايتنا" لمصطفى البرغوثي.. قصص يومية من داخل الأرض المحتلة

رام الله – نظيرطه 

يستعرض النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي في فيلمه "روايتنا" ومن خلال سرد مشوق وعلمي أحداث القضية الفلسطينية منذ عام 48 حتى اليوم مع التركيز على نظام "الأبارتهايد" وجدار الفصل والاحتلال وجرائم الحرب الأخيرة في غزة.

ويتناول الفيلم قصصاً يومية وحقائق تاريخية وخرائط وإحصائيات وصوراً يقدمها البرغوثي تشكل مصدراً مهماً للمعلومات حول القضية الفلسطينية بكل أبعادها.

وتبلغ مدة الفيلم 55 دقيقة وجرى إعداده بخمس لغات هي: العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية والإيطالية، حيث أبدت عدة جهات اهتماماً به لما يتضمنه من وقائع تاريخية مفصلية في القضية الفلسطينية.

الفيلم يرصد حقيقة الاحتلال ويدحض رواياته

ويعرّي النائب البرغوثي من خلال الفيلم التسجيلي سياسات الاحتلال العنصرية وخططه التهويدية ويطلع العالم على حجم الجرائم التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا على مدى أكثر من 60 عاماً.

واختزل الفيلم تاريخ القضية الفلسطينية التي ألمّت بالشعب الفلسطيني منذ النكبة في 55 دقيقة من الزمن رصدت حقيقة الاحتلال ودحضت رواياته الزائفة وتشويهه صورة الفلسطينيين.

ويظهر الفيلم تاريخ القضية الفلسطينية ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين بدءاً بنكبتهم الأولى عام 1948، وما تلا ذلك من نكبات وعمليات قمع ممنهجة للانتفاضات الشعبية المتتالية ونظام الفصل العنصري والحرب الإجرامية في غزة نهاية عام 2008 وبداية 2009.

كما يتناول الفيلم المقاومة الشعبية وامتداداها وتأثيرها الذي قاد الى نشوء حركة المقاطعة لإسرائيل وفرض العقوبات عليها إلى جانب إبراز أهمية تبني استراتيجية وطنية تقوم على المقاطعة والمقاومة الشعبية ودعم الصمود الوطني واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وقال النائب مصطفى البرغوثي إن الهدف من فيلمه مجابهة الرواية الإسرائيلية بالرواية الفلسطينية الحقيقية، خاصة في ظل سيطرة الرواية الإسرائيلية على وسائل الإعلام الدولية.

وأوضح أن أهمية الفيلم تكمن في تثبيت الذاكرة الفلسطينية في ظل حاجتنا إلى نقل الذاكرة إلى الأجيال الشابة بشكل خاص.

وأضاف البرغوثي أن الفيلم اعتمد على الخرائط والصور ولقطات الفيديو وكثير من الوثائق التي تثبت صحة ما ذهب إليه بشكل لن يكون فيه بمقدور إسرائيل الهروب منه أمام صور واقعية وحقيقية حيال جرائمها على مدى تلك السنوات العجاف.

وأوضح أن الفيلم يعد تأريخاً للقضية الفلسطينية وأنه سيتم توزيعه في الخارج وعلى الجاليات الفلسطينية.

ويقوم البرغوثي بعرض فيلمه في مختلف المدن الفلسطينية حيث أبدى المشاركون في العرض إعجابهم بالجهد المبذول في الفيلم وما يشكله من أهمية في رصده للأحداث التي مرت بها القضية الوطنية وما تعرض له الشعب الفلسطيني من محاولات لاقتلاعه من أرضه وتصفية عناصر قضيته.

العربية نت في

08/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)