حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فـي فيلم رسائل البحر..

الحب صنو الموسيقى وتحية لشوبان من عبد السيد

نجاح الجبيلي 

 في"رسائل البحر" أحدث فيلم للمخرج المبدع داود عبد السيّد ثمة خيط واضح يربط يحيى (يؤدي الدور الممثل الشاب آسر ياسين)  و نورا (تمثل الدور الممثلة بسمة) من خلال الموسيقى فهي عازفة بيانو وهو محب للموسيقى الكلاسيكية كان يصغي لها يومياً وهي تنسل من خلال نوافذ أحد البيوت،  لكن يظل إلى نهاية الفيلم لا يعرف إن العازفة هي حبيبته نورا نفسها.

وقد استخدمت في الفيلم عدة قوالب من موسيقى فريدريك شوبان (1810-1849) منها: الليلية أو القطعة الحالمة (nocturne) والسوناتة (sonata) والفنتازيا (fantasia)  والكونشرتو بمصاحبة الأوركسترا (concerto and orchestra ) إضافة إلى موسيقى مؤلفين آخرين مثل بيتهوفن وليست. وقد وظفت هذه الموسيقى لا كخلفية (background) بل احتلت قلب الحدث فكان لها دور خلاق في تطوره إلى جنب الموسيقى التصويرية المصاحبة التي كانت من تأليف راجح داود الذي تعاون مع عبد السيّد في العديد من الأفلام. ولا عجب في اختيار موسيقى شوبان للبيانو كي تكون لها الغلبة، إذ أنه كان يلقب بشاعر البيانو وكان يفضل الجمل اللحنية الرقيقة المشحونة بالشاعرية والانفعال والتي تناسب شخصية يحيى ذات الأبعاد النفسية التي تحمل معاني الطفولة والبراءة والإحساس النقي بالعالم وشخصية بسمة التي تعاني الإجحاف بسبب الزوج فهي كروح هائمة تبحث عن ملاذ آمن مما يدل على ان سينما عبد السيد تحمل أبعاداً حضارية بعيدة عن الابتذال والسذاجة.

في مشهد مبكر من الفيلم كان البطل يمشي ثملاً ليلاً ويسمع فجأة موسيقى ليلية من ليليات شوبان هي ليلية رقم 2 المصنف 9 فيندهش ويقول في حوار داخلي:" شيء عادي أنك تسمع موسيقى بالصدفة من بيت زي باقي البيوت لكن الغريب هو سبب ارتباطي بالموسيقى دي. يمكن عشان كنت بحب الموسيقى ولا عشان جمال العزف ولّا متعة التنصت كأنك بتقرا رسالة من إنسان ما تعرفهوش ولاّ عشان طعم الحزن والألم وأحياناً الغضب اللي حسيتو في الموسيقى.. كانت نفس المشاعر اللي كنت بحسّها جواي" وحين ينتهي العزف يقوم بالتصفيق ويصيح "برافو ..برافو" ويقف عند باب البيت ويقبض عليه بمحاولة التلصص واقتحام البيت وحين يسأله الضابط عن السبب يجيبه إنه فعل ذلك بسبب "المزيكا" " المزيكا كانت حلوة أوي".

وفي اليوم التالي يعود يحيى لمشهد النافذة نفسه ويصغي إلى موسيقى أخرى هي الليلية رقم1 المصنف 15 لشوبان وبينما هو يقف متنصتاً يهطل المطر ثقيلاً ويتلاشى صوت الموسيقى مع صوت المطر ويسير وحيداً إذ تنزل نورا بعد أن تشاهده وهي تحمل مظلة وتدعوه لمصاحبتها فيسيران معاً ومن هنا تنشأ العلاقة بينهما.

ومشهد آخر تعزف فيه فنتازيا ارتجالية رقم 4 لشوبان حين يرتقي يحيى درجات السلم يقف في المنتصف ليصغي إلى نغمات الموسيقى المنبعثة من النافذة نفسها وتستمر الموسيقى لتكون خلفية للمشهد التالي حين يسأل يحيى عن صديقه قابيل.

بعد أن يعودا من نزهة بالقارب في بحر الإسكندرية ينظر إلى النافذة التي اعتاد سماع الموسيقى عندها في هذا الوقت ويرى النور مطفأًً فيها وليس هناك موسيقى فيسألها إنه حان الآن ميعاد العزف لكن ليس ثمة موسيقى، وحين يفترقان تذهب إلى بيتها وتبدأ بعزف سوناتا رقم 2 للبيانو المصنف رقم 15 لشوبان.

وبعد أن توهمه نورا بأنها تعمل مومساً يحدث جفاء بينهما فتغادر شقته ويتبعها لكنه لم يجدها و يسمع نغمات موسيقية آتية من النافذة المضاءة وهي ليلية تسمى "أغنية الحب" رقم 3 المصنف 62 لفرانز ليست  ولا عجب من استخدام موسيقى ليست لأنه كان صديقاً لشوبان وشجعه على العزف ورعى موهبته.

وفي ليلة رأس السنة يلتقيان وتحمل له هدية بالمناسبة وهنا لا تعزف بل تفتح (كاسيت) في جهاز تسجيل تنبعث منه موسيقى فالس رقم 2 المصنف 34 لشوبان ويدور حديث بينهما حول الموسيقى والمجهود الذي يبذله المرء لسماعها.

وفي أحد المشاهد الرائعة الذي يدلّ على عمق العلاقة الشاعرية بينهما يقول لها أنه ذاهب لسماع الموسيقى لكنه يرجع فتسأله(( رجعت، ما فيش مزيكا؟ افتكر بقيت تحبني أكثر من المزيك)) إنها حوارية تكون فيها الغلبة للحب على الموسيقى.

من أجمل المشاهد في الفيلم حين تقرر نورا الانفصال عن زوجها الذي هجرها ولا يأتيها سوى يوم واحد في الاسبوع تطل من النافذة وترى يحيى ينتظر عزف الموسيقى فتبدأ بعزف سوناتا ضوء القمر الحركة الأولى لبيتهوفن  وإذا خيط من الدم يجري على ساقها فتتوقف عن العزف وتمتزج النغمات الأخيرة من السوناتا مع موسيقى راجح داود التصويرية بينما كان يحيى قلقاً وهو يسمع صفارة سيارة الإسعاف.

و قبل نهاية الفيلم يظهر مشهد النافذة وفيها يعزف كونشرتو بيانو رقم 2بمصاحبة الأوركسترا المصنف رقم 21 الحركة الثانية لشوبان إذ بعد أن يصغي للموسيقى ينتظر قليلاً ثم تخرج هي وحين يهرب معها ويركبان قارباً في البحر يقول لها:"نفسي أعرف مين عازف البيانو".

لقد أطلق فيلم رسائل البحر في شباط 2010 في دور العرض السينمائية واحتفل العالم في يوم 22 شباط بمرور 200 سنة على مولد شوبان فهل كان داود عبد السيد يوجه رسالة إعجاب إلى هذا الموسيقي العظيم في مئويته؟ وهل ثمة رسالة جمالية في الفيلم تقول: الموسيقى صنو الحب.  

المدى العراقية في

28/10/2010

 

تجدّد الاهتمام بحال الأفلام الصامتة

ترجمة و إعداد / عادل العامل 

تخطط (المؤسسة الوطنية للحفاظ على الأفلام) و أرشيف الفيلم النيوزلندي، كما تقول سوزان كنغ في مقالها هذا، للإعلان عن تشكيل مشاركة لصيانة و تيسير مجموعة من 75 قيلماً صامتاً كانت غير متاحة للجمهور السينمائي لعدة عقود من الزمن.

وجميع هذه الأفلام النادرة ، المصنوعة في الولايات المتحدة، عرضة للتلف و الزوال إلى حد كبير.  وجوهرة هذه المجموعة فيلم " ضد التيار Upstream "، و هو فيلم صامت لجون فورد " مفقود " من عام 1927 حول قصة حب رومانسية بين ممثل شكسبيري و فتاة من تمثيل رمي السكين. ولم يتبقَّ سوى 15 بالمئة فقط من الأفلام الصامتة بواسطة فورد، الذي فاز بأربع جوائز أوسكار، بضمنها جائزة عن " عناقيد الغضب " و"كم هو أخضر الوادي ".

و تتضمن الموجودات الأخرى " "Maytime، و هو فيلم صامت تمثل فيه كلارا بو الشابة؛ و الفيلم الناجي الأول الذي أخرجه و مثّل فيه مابل نورماند؛ و حلقة من مسلسل " الحياة النشطة لدمية اليوميات " من تمثيل ماري فولَر كمراسلة صحفية؛ إضافةً لكوميديات، و أفلام الغرب ؛ و أفلام صناعية؛ و وثائقيات؛ وجرائد سينمائية. و 70 بالمئة من الأفلام كاملة؛ و يعود أحد الأفلام الأولى، و هو فيلم لتعزيز (سكة الحديد الباسفيكية الجنوبية) إلى عام 1898.

وهذه الأفلام، التي ستكلّف أكثر من نصف مليون دولار للحفاظ عليها، يجري تقسيمها بين أرشيغات الأفلام الصامتة الأميركية الرئيسة الخمسة : أكاديمية علوم و فنون الصور المتحركة، دار جورج أيستمان، مكتبة الكونغرس، متحف الفن الحديث، و أرشيف تلفزيون و أفلام UCLA.

وكما تقول أنيت ميلفيل، مديرة ( المؤسسة الوطنية للحفاظ على الأفلام )، و هي المؤسسة الفرعية الخيرية لمجلس الحفاظ على الأفلام التابع لمكتبة الكونغرس، فإن أفلاماً قليلة جداً من الفترة الصامتة ما تزال موجودة " و إننا نرى أن 20 بالمئة من الأفلام الرئيسة تقريباً موجود، و أقل من هذا من الأفلام الأقصر متبقٍّ من الماضي. و عملنا الرئيس هو توزيع بعض المنَح على الأرشيفات الأميركية لإنقاذ أفلامها".

إن المشاركة النيوزلندية جزء من اتجاه راهن هو " إعادة الأفلام إلى أوطانها  "، الذي تُعاد فيه الأفلام إلى البلد الأصل. و قبل ثلاث سنوات، عمل أرشيف الفيلم و الصوت بأستراليا و المؤسسة الوطنية للحفاظ على الأفلام على استعادة أفلام اعتُبرت مفقودة في الولايات المتحدة، باستخدام نسخٍ عُملت للأرشيف الاسترالي. و هو ما يصح أيضاً بالنسبة لنيوزلندا.

وكانت هذه الأفلام النادرة في الأرشيف لأنها كانت على الدرجة الأخيرة من قائمة توزيع الأستوديو. " وكان من المظنون أن المطبوعات قد دُمرت في نهاية دورات التوزيع ، لكن بعض هذه الأفلام ادُّخرت بعيداً وانتهى بها الأمر في الأرشيفات العالمية "، كما تقول ميلفيل.

و صرح المؤرشف النيوزلندي ستيف رسل في مقابلة بالإيميل بأن إعادة الأفلام إلى أوطانها هذه بدأت فقط في تموز حين كان بريان ميتشام، المحافظ على الأفلام القصيرة في أكاديمية علوم و فنون الصور المتحركة، في إجازة في ذلك البلد و زار الأرشيف في أحد الأيام. " و من المحتّم أن الحديث تطرّق إلى ما نحتفظ به من أفلام في مجموعتنا. و كان اهتمام بريان منصباً بشكل محدد على معرفة أن أرشيف الأفلام يحتفظ بعدد من العناوين غير النيوزلندية، و في المقام الأول بأفلام مبكرة معمولة من النترات، بضمنها عدد أساسي من الأفلام الأميركية ".

وبعد أن بعث الأرشيف النيوزلندي إلى مؤسسة الحفاظ على الأفلام قائمة بالعناوين، أرسلت المؤسسة ميتشام و مؤرشفاً آخر إلى هناك لجرد و تحليل الأفلام. و تم إرسال قائمة بالأفلام الحسنة الحال إلى الأرشيفات الخمسة.

وقد ذُكر مؤخراً أن الولايات المتحدة استعادت من روسيا 10 أفلام صامتة اعتقدت أنها أضاعتها إلى الأبد. و قالت شبكة "سي أن أن" أن مكتبة الكونغرس تسلمت من الحكومة الروسية نسخاً محفوظة رقمياً عن 10 أفلام صامتة مثل "أنت مطرود" من إنتاج عام 1919 و"النضال المستمر" من عام 1923 و"أيام السيرك" من عام 1923 و"العربي" من عام 1924 وغيرها. وتقول مكتبة الكونغرس إن أكثر من 80% من الأفلام الأميركية الصامتة التي تعود إلى الحقبة بين 1893 و1930 موجودة خارج الولايات المتحدة. وأوضح المسؤول في مكتبة الكونغرس جايمس بيلينغتون إن شركات الإنتاج، في بداية عصر السينما، كانت ترمي الأفلام القديمة، غير أن روسيا كانت تخزنها، الأمر الذي مكَّنها من إعادة ترميمها اليوم. وقد تسلم بيلينغتون الأفلام في حفل أقيم الخميس 21 تشرين الأول أكتوبر من مسؤول مكتب الإدارة الرئاسي الروسي فلاديمير كوزين. و تعتبر الأفلام العشرة مقدمة لإعادة مئات الإفلام مستقبلاً.

المدى العراقية في

28/10/2010

 

افلام زمان ..دكتور زيفاغو

المدى/ رويترز 

تصدر الجزء الثاني من فيلم الرعب (نشاط خارق 2)، وتدور قصة الفيلم حول أسرة تعاني وجود نشاط غير عادي في المنزل وتظن الأسرة أنها تتعرض لسلسلة من عمليات الاقتحام المنظم، الأمر الذي يدفعها إلى وضع كاميرات مراقبة في كل أرجاء المنزل ولكن الأحداث تثبت لهم غير ذلك وتتوالى الأحداث.

والفيلم من إخراج تود وليامز وبطولة كاتي فيذرستون وميكا سلوت.

وتراجع الجزء الثالث من سلسلة أفلام (الأحمق) ، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأشقياء المثيرين بقيادة جوني نوكسفيل الذي يتحمل الأذى الجسدي الشديد من خلال أداء أعمال مختلفة مثيرة للغاية.

والفيلم من إخراج جيف تريمين وبطولة شون وليام سكوت وجوني نوكسفيل وبريستون لاسي.

وتراجع من المركز الثاني الى الثالث فيلم (المتقاعد)، وتتناول أحداث الفيلم تعرض حياة عميل سابق للخطر على يد قاتل يستخدم تكنولوجيا متطورة مما يدفع هذا العميل الى إعادة تجميع فريقه القديم في محاولة اخيرة للبقاء على قيد الحياة.

والفيلم من إخراج روبرت شونتكي وبطولة بروس ويليس وماري لويز باركر ومورجان فريمان.

وجاء فيلم (الآخرة) بالمركز الرابع ، وتدور قصة الفيلم حول ثلاثة اشخاص أمريكي وفرنسي وبريطاني يتأثر كل منهم بالموت بطريقة مختلفة. وفي طريقهم للبحث عن الحقيقة تتغير حياتهم نظراً لما يعتقدون انها الآخرة.

والفيلم من إخراج كلينت ايستوود وبطولة سيسيل دو فرانس وسيندي مايو ديفيس وجيسيكا جريفيث.

وتراجع من المركز الثالث الى الخامس فيلم (الشبكة الاجتماعية) ، وتتناول أحداث الفيلم قصة تأسيس مارك زوكربرج الطالب في جامعة هارفارد لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في خريف 2003 ليتحول الى شبكة تواصل اجتماعي عالمية. وبعد مرور ستة أعوام اصبح عبقري الكمبيوتر الامريكي زوكربرج أصغر ملياردير في التاريخ.

والفيلم من اخراج ديفيد فينشر وبطولة جيسي أيزنبرج وروني مارا وبريان بارتر ودستين فيتزسيمونز.أخرج الفيلم ديفيد لين و روي روسولّي، و قام بأدواره عمر الشريف، وجيرالدين تشابلن، و جولي كريستي، وتوم كورتينَي، و أليك غوينيس وآخرون. و بلغت مدة عرضه 197 دقيقة.

يستند الفيلم إلى رواية الكاتب الروسي الشهير الفائز بجائزة نوبل بوريس باسترناك، التي عنوانها أيضاً (دكتور زيفاكو). و تغطي الرواية أحداث السنوات التي تسبق الثورة الروسية، و خلالها، و بعدها، من خلال عينَي الطبيب الشاعر يوري زيفاغو، (الذي يقوم بدوره في الفيلم عمر الشريف). و في تقليد الروايات الروسية، تتضافر وفرة الشخصيات و الحبكات الثانوية خلال مدة الفيلم البالغة 197 دقيقة. فنجد زيفاكو يتزوج من تونيا (جيرالدين تشابلن)، لكنه يعيش علاقة حب مع لارا (جولي كريستي)، التي تعرضت للاغتصاب على يد السياسي العديم الرحمة كوماروفسكي (رود شتيغر). و في غضون ذلك، يظهر لنا أخو زيفاكو غير الشقيق يفغراف (أليك غوينيس) و الرجل الغامض الباحث عن الانتقام ستريلنيكوف (توم كورتينَي)

وهما يمثلان عنصري  الخير" و"السوء" من الثورة البولشفيكية. وقد حظي الفيلم بخمسٍ من جوائز الأوسكار، ذهبت للمؤلف الموسيقي موريس جار، و كاتب السيناريو روبيرت بولت، و المصور السينمائي فريدي يونغ، و المخرجين الفنيين جون بوكس و تيري ماراه، و آخرين.

عن/  New York Times

المدى العراقية في

28/10/2010

 

داعيا الضحايا إلى التحدث عما تعرضوا له

مخرج ألماني يتحدى "صمت البابا" بفيلم عن تحرش الكهنة بالأطفال

دبي – وكالات 

كشف المخرج الألماني فيم فيندرز أنه يفكر حاليا في تصوير فيلم يتناول فضيحة التحرش الجنسي بالأطفال على يد بعض الكهنة، وهي القضية التي هزت أركان الكنيسة الكاثوليكية مؤخرا في أعقاب الكشف عنها.

وقال المخرج الألماني، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في بروكسل، حيث يشارك في فعالية للاتحاد الأوروبي للترويج لدراسات السينما: "أعتبر أن هذه القضية تستحق أن تكون موضوع فيلم"، لكنه رفض إعطاء أي تفاصيل حول هذا المشروع المحتمل في الوقت الراهن.

واتهم فيندرز البابا بنديكت السادس عشر بعدم كسر "الحلقة المفرغة" للصمت حول اعتداءات كهنة في الكنيسة الكاثوليكية جنسيا على أطفال.

وقال: "الكنيسة بمجملها بدءًا بالبابا تميل دائما إلى إخفاء الأشياء.. وأصرت لفترة طويلة جدا على القول إنه من الأفضل عدم الكلام بتاتا عن هذه المشكلة"، لكن فيندرز قال إن "المغتصبين يجب أن يعاقبوا".

ويرأس فيندرز منذ 10 سوات أكاديمية الفيلم الأوروبي، وهو يشارك في حملة أطلقت الشهر الماضي عبر التلفزيون الألماني؛ لإقناع ضحايا الاعتداءات الجنسية من قبل كهنة في الكنسية بالحديث عما حصل لهم.

وكان فيم فيندرز البالغ 65 عاما كاثوليكيا في السنوات العشرين الأولى من حياته، قبل أن يتحول ليعتنق بعدها البروتستانتية.

واعتبر المخرج أنه "لا يمكن التعاطف مع الكنيسة" في قضايا الاعتداء جنسيا على أطفال، وختم قائلا: إنه ينبغي ألا يحصل مرتكبو عمليات الاغتصاب "على الحماية بتاتا؛ لأن ذلك سيؤدي إلى تواصل الشر".

وكان الأمر انكشف في بادئ الأمر في يناير/كانون الثاني الماضي عبر مدرسة يسوعية للنخبة في برلين؛ التي أقرت بحدوث انتهاكات جنسية ممنهجة لتلاميذها من قبل كاهنين بالسبعينيات والثمانينيات. وسرعان ما توالى انكشاف قضايا مشابهة في عدد من الكنائس داخل أوروبا.

وكان البابا بنديكت السادس عشر قال: إن "الكنيسة أُصيبت بجروح بسبب خطاياها"، واعتذر للضحايا في أكثر من مناسبة.

يذكر أن فيندرز حاز على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلم "باريس، تكساس" (1984م)، وأخرج أيضا فيلمي "أجنحة الرغبة" (1987م) و"بوينا فيستا سوشال كلوب" (1999م).

الـ mbc.net في

28/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)