حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فنون يقدمها: محمد صلاح الدين

والد "سمير وشهير وبهير" الشاب شريف رمزي:

الجدل الدائر حول فيلم "المسافر" يعني نجاحه

ياسمين كفافي

وسيم رقيق اشبه بفارس احلام قادم من عالم الخيال.. أثار الاعجاب بأول أدواره "أسرار البنات" في دور الشاب العاشق الذي جعل البطلة تمنحه اعز ما تملك.. بعدها انطلق نحو الشهرة وشارك في العديد من الاعمال الناجحة مثل "حالة حب" و"عجميستا" وغيرها.. واخيرا قدم للتليفزيون "أحزان مريم" مع حماته "ميرفت أمين" والمسلسل الكوميدي "شرين ونص" وحاليا يقوم بدور أب لثلاث شباب في الفيلم الكوميدي "سمير وشهير وبهير" فهل حقق هذا العمل نجاحا من خلال موسم العيد "الضعيف"؟

وإلي متي ستظل اتهامات توجه له لانه ابن المنتج محمد حسن رمزي.. حملنا الاسئلة للنجم الشاب "شريف رمزي" وكانت هذه اجاباته التي عرفناها في الإسكندرية حيث يعرض في مهرجانها فيلم "المسافر" أمام العالمي عمر الشريف.

* اسمه شريف محمد حسن رمزي خريج فنون جميلة قسم تصوير متزوج من منة حسين فهمي

·     وأنت عائد حالياً من مهرجان الإسكندرية هل تري ان المهرجان هذا العام يليق بمستوي مهرجان عالمي خاصة ان البعض يتهم النجوم الشباب بمقاطعة المهرجانان؟

- مين قال كده عندما يعرض لي فيلم أو توجه لي دعوة إلي أي مهرجان البي فوراً ولكن بالنسبة لمهرجان الإسكندرية والذي كان يجب ان يكون اولاً علي مستوي هوليوود الشرق وهو ما لم يحدث.. الغريب ان معظم المهرجانات المحترمة لا تقام في عواصم الدول بل في السواحل محل كان وفينسيا وهو ما كان المفروض أن يحدث مع الاسكندرية إلا أن قلة الإمكانيات جعلت من المهرجان دون المستوي بلا ابهار أو نجوم عالميين لانه بصراحة بلا "صرف"!

·         قيل ان ندوة فيلم المسافر في المهرجان كانت اشبه "بخناقة" بين المؤيدين والمعارضين فخبرنا عما حدث.

- أنا سعيد جداً بالجدل و"مش متضايق" لقد سافرت مع الفيلم حوالي "7 دول" وفي كل دولة كانت الندوات تضم اشخاصا مختلفين حول العمل.. فكل دولة بها "عين" مختلفة في رؤية العمل.. ولو مر العمل مرور الكرام يبقي فشل.. الجدل يعني النجاح.

·         تأخر عرض العمل وكثرت حوله الاقاويل تري ما هي وما هو دورك بالتحديد؟

- الفيلم يصور ثلاثة أيام في حياة شخص هو عمر الشريف يوم عام 48 ويوم عام 73 ويوم عام 2001 ودوري في اليوم الأخير حيث اقوم بدور حفيده واعتبر بطل الجزء الثالث من العمل الذي لاقيت عليه استحسانا!

·         كيف كانت تجربة العمل أمام عمر الشريف وهو نجم عالمي له خبرته؟

- هذا الرجل علي الصعيد الإنساني شخص عظيم وعلي الصعيد الفني ده نجم عالمي واللي مش عارف قدايه يكفي ان يشاهد هذا الرجل عندما صعد علي المسرح في المهرجان ووجدت الاجانب ينحنون له ويقبلونه يده وهو في النهاية مصري يعني هذا الانحناء لمصر كلها ويكفي انه كلمني كابنه وقال لي نصائح عن ضرورة عدم زيادة الوزن وللممثل بشكل عام ونصحني ايضا بالنسبة للدور الذي اؤديه بصراحة عمر الشريف جامعة تشرفت بأن ادخلها.

·         عملك الآخر هو "سمير وشهير وبهير" وانت فيه ضيف شرف أم ممثل رابع بعد الابطال؟

- أولاً انا لسه صغير علي موضوع ضيف شرف.. لكن الموضوع "ظهور خاص" مثلي مثل نجوم كبار شاركوا في الفيلم تحت هذا المسمي ولكن دوري اهم دور في العمل فهو دورالأب الذي تدور الاحداث حوله يعني دورا محوريا قلت هو انا لسه بدأت عشان يدوني دور اب بس الا فيه اني اولادي اكبر مني فقبلت الدور من اول ما انتهيت من قرأته!

·         لقد بدأت بطلا والآن "ظهور خاص" فأين بطولاتك السينمائية؟

- أنا بالفعل احضر لبطولة مطلقة مع نفسي صناع فيلم "سمير وشهير وبهير" والنص اهداء منهم ليا كفيلم كوميدي رومانسي مكتوب خصيصاً لي بصراحة الشباب دول سواء شيكو أو أحمد فهمي وهشام ماجد عملهم حلوة وعندهم افكار دمها خفيف قوي.

·         العالمية خطوت إليها خطوة واحدة في "الاسكندر" ثم توقفت فهل فشلت التجربة أم انك رفضتها؟

- اللي يقول انه رافض للعالمية اكيد "كذاب" العالمية امل وحلم كل فنان انا بامثل عشان اكبر عدد من الناس يشوفني وحكاية العالمية حتي عن طريق الفنان سامي العدل الذي رشحني ضمن عدد من الوجوه لدور الاسكندر الاكبر وتم اختياري وبعدها عرض علي اعمال اخري بس بصراحة انا مقدرش ابعد عن مصر اكثر من شهر.

أهلي واصحابي وزوجتي بشدوني وفي لبلدي وما اقدرش ابعد عنهم بس لوجت فرصة في وقت مناسب ساقتنصها.

·         يعني هل تأخذ خطوات جادة مثل تعيين مدير اعمال لك في دول اوروبية؟

- لا بس انا باحاول ابعت بياناتي عبر الإنترنت لتكون متاحة للشركات العالمية وربنا يسهل.

·         حدثني عن حماك وحماتك حسين فهمي وميرفت أمين؟

- بصراحة انا بعد ما تعاملت مع ماما ميرفت عرفت ان كل الافلام اللي اتعملت علي الحموات كذب في كذب.. ماما ميرفت امي الثانية وأ. حسين راجل متفهم ونجم حقيقي وهما الاثنان ادوني منة احلي هدية.

·         اكيد منة تعمل جينات الفن مثل والديها فما رأيك في عملها بالفن؟

- مع احترامي لكل فنانة لكني اري ان الفنان حياته ملخبطة ويحتاج لزوجة "تلمها" أما ان تكون زوجتي فنانة يبقي مين سيربي اطفالي منة عندها هواية الرسم والشعر بس لحد دلوقتي!

·         هل اصبح شريف رمزي بابا؟

- لا احنا اتجوزنا صغيرين وانا اجلت الانجاب..وحاليا نربي كلاب منة الاليفة!.. والتي اصبحت جزءاً من حياتي بعد الزواج فمنة بتحبهم وانا كمان!

·         بصراحة هل تجربة "شريف ونص" ناجحة؟

- بصراحة شريف ونص فتحت لي مجالا جديدا تماما الاطفال فانا دلوقتي لما بادخل أي مكان باجد انهم يلتفون حولي ويكلمونني عن المسلسل وده في حد ذاته نجاح جديد لان الاطفال جمهور خاص جداً لا يقول سوي الصراحة.

·         عدم عرض الجزء الثاني احزنك؟

- اول اسبوع فقط بس بعدما شفت مذبحة المسلسلات اللي حصلت حمدت ربنا ان المسلسل بيعرض الآن بعد رمضان في "الرواقة".. وحتي راجل وست ستات محدش حس بيه وتامر وشوقية والعيادة لم يحس احد!

·         كيف تقيم اعمالك في التليفزيون

كان احزان مريم دور رائع وصعب ومعقد كمان فكنت اول مرة اعمل دور شرير وعملت مسلسلا وبس مش راضي عن نفسي لان كنت له صغيرا وليس لي خبرة وهو "الجانب الآخر من الشاطيء"

·         هل والدك المنتج محمد حسن رمزي له دور في شهرتك؟

- انا زهقت من كثرة ما اتسألت السؤال ده وهاجموني وقالوا ابي بينتج له طب يجبيوا لي فيلم انتاج والدي.. كل الحكاية ان اسرتي كلها في المجال وهو ما حببني فيه زي ابن المهندس ما يحب مهنة والده ولكن ابويا ميقدرش يقول للناس حبوه أو شغلوه!

الجمهورية المصرية في

23/09/2010

 

ليثل ونهار

ولاد البلد!!

محمد صلاح الدين 

من مصائب الزمن أن من يطلق عليه لقب "فنان" لا يعرف معني الكلمة. وبالتالي لا يعرف شرفها.. فلا ضمير فني ولا اجتماعي ولا أخلاقي ولا دياولو.. معتقداً أنه من الأفاعي في المجتمع.. وعلي النقابات الفنية أن تشرب ما صنعته يداها.. بما ضمتهم من سموم قاتلة كفيلة بتخريب المجتمع والناس!!

وفيلم "ولاد البلد" للمخرج إسماعيل فاروق لا يستحق هذا الاسم بداية.. لأنهم من الممكن أن يكونوا "ولاد" أي حاجة في الدنيا.. إلا "البلد" التي تتبرأ منهم بالثلث.. ومش بعيد تلعن اليوم الذي حملتهم فيه. أو أنجبتهم علي هذه الشاكلة المشكلة!

فالنص الذي كتبه سيد السبكي ومعه اثنان من أصحابه. وانتجته السبكية بالخلطة الحريفة التي عفا عليها الزمن وأكل وشرب وتقيأ. لم تعد تخيل علي أحد.. لأنه ينقل شغل الكباريهات بكل وسخاته إلي شاشة السينما الخالدة.. تخيل أن هناك من يسجل علي شرائط للتاريخ ما كان يتم فعله في علب الليل من غنا ورقص وهجص ومسخرة.. ليكون وصمة عار متحركة في جبين المجتمع. وجبين كل من ساهم في هذا العمل.. خاصة لو عرض باستمرار في الفضائيات لتري الدنيا بأسرها هذا السفه الوضيع لتجار المكسب السريع!

إننا نري في حدوتة مفتعلة تفتقد لكل الأصول الدرامية شخصاً اسمه باندا "محمد لطفي" يخرج من السجن. ويحاول أن يستعيد فتوته علي أبناء حارته.. فيعود إلي أصدقائه المتخلفين جاوا "سعد الصغير" والمحروق من اسمه لانه بيصلح موتوسيكلات. ومن خيابة الفيلم أنه لا يركبها ولا يستفيدون من أي مشهد عليها!!. ثم شعبان الحانوتي "سليمان عيد" الذي لا يجد ميتاً يدفنه مثل كل حانوتية السينما المفتعلين. والذي يعاني أيضاً من مشكلة مع زوجته الراقصة شمس. والتي تعايره بأنه "ما بيعرفش" طوال الفيلم بصورة مقرفة ومقززة. ثم غاوي الفن الكحلاوي "رامي غيط" وأخته بطة "إنجي وجدان" التي يحبها جاوا. ثم سامية "دينا الراقصة" وشقيقها القواد "علاء مرسي". تخيلوا.. هؤلاء هم ولاد البلد!.. وعلشان ما يكمل الاستنساخ الأهطل يقدمون شخصية مرشح مجلس الشعب "أحمد راتب" وسكرتيره "فتوح أحمد" للضحك علي ولاد البلد لكي يفوز. ثم يعطيهم بمبة ويتاجر في المخدرات أو المواد المسرطنة. أو أي حاجة هبلة تجعل عيال البلد وسفهاءها يبلغون عنه!!

لقد تعمدت ذكر أسماء كل من اشترك في هذه المهزلة لكي يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبهم الناس أحياء وأمواتا.. طبيعي أننا لن نعيب علي راقصتين "دينا وشمس" نقلتا نفس الاسفاف من صالات الشرب والعربدة إلي صالات السينما والمعرفة.. ومعهما أمينة وسعد الصغير اللذان يغنيان بنفس أسلوب الراقصتين.. بالجسد والإباحية وخدش الحياء.. ولكننا نعيب علي مخرج وضع كل تصوره في خدمة الإسفاف وقلة القيمة. ومنتج يصر علي سلعة فجة وبايرة. وممثلين يؤكدون أنهم في منتهي الرداءة.. من أول لطفي الذي يصرخ باستمرار. إلي سليمان وغيط المفتعلين. "إلي سعد ومرسي المستهلكين. إلي راتب وفتوح النمطيين. إلي أجساد الممثلات المنفلتة. حتي إلي بجة الذي يقلد حسن أتلة ببجاحة في شخصية صبي الحانوتي إسماعيل ياسين.. فعلا حاجة تقرف!!

Salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

23/09/2010

 

اصبت بحالة من الجنون بسبب "فؤش" و"سكر"

كف القمر حنان مطاوع: أختار الفيلم الذي يصنع تاريخاً مع الناس

رفيق أمين 

هي فنانة متميزة ترسم مشوارها الفني بخطوات ثابتة منها علي قناعة أن الاختيار الجيد أهم من الانتشار السريع.. ورغم ملامحها الشرقية الأصيلة إلا أنها دائماً ما تتمرد عليها لتقدم الجديد. فهي تري ان شغل الممثل هو وعاء والأهم هو استحضار روح الشخصية.. قابلنا الفنانة الشابة "حنان مطاوع" لنسألها عن دورها في "أغلي من حياتي" و"أزمة سكر" وعن مشاركتها في "هليوبلس" وجديدها "كف القمر".. فكان هذا الحوار:

·         يقال انك ترددتي من المشاركة مع محمد فؤاد في أغلي من حياتي؟

- اطلاقاً فؤاد نجم كبير والمشاهدين كانوا مشتاقين له خاصة انه كان مختفياً لفترة. وفؤاد له شعبية كبيرة. وله صفات ابن البلد ويتعامل مع الناس بحميمة لذلك وافقت علي الفور لإنك حين تشارك مع نجم كبير له جمهوره تأخذ نصيب من جماهيريته.. بالإضافة إلي اني شخصيا من معجبات فؤاد في الأساس. كما ان "أغلي من حياتي" يقدم لون دافئ من الدراما التي تعبر عن شريحة من المجتمع المصري. كما أنا دوري في المسلسل شجعني علي الموافقة.

·         ما رأيك في النقد الموجه للعمل انه يبالغ في المثالية؟

- المسلسل قدم ابعادا متعددة ولم يقتصر علي الشخصيات المثالية فقدم شخصية فيفي وقدري التي تجسد العالم المادي الشرس. وكذلك الجانب الارستقراطي الذي يتمثل في شخصيات شريف وحسام المنياوي.

·         أعرف انك كنتي تستكملين تصوير اغلي من حياتي وازمة سكر معاً كيف استطعتي التوفيق بين العمليتين؟

- كان عندي حالة من الجنون فكنت مضغوطة فوق ما تتخيل و لم اكن انام اكثر من ساعتين أو ثلاث في اليوم.. ولكن عزائي الوحيد ان ردود الافعال جاءت جيدة جداً والحمد لله.

·         وما التعليقات التي جاءتك بعد عرض المسلسلين؟

- في "أزمة سكر" قدمنا شكل من اشكال "اللايت كوميدي" ومعظم الناس قالوا لي انهم لم يكونوا يتوقعون تقديمي لهذا النوع من الكوميديا. أما في "أغلي من حياتي" فقابلت اشخاصاً كثيرين عاشوا داخل نفس الاحداث وقابلت افراداً قالوا لي ان حالتهم تشابهت مع إحدي شخصيات المسلسل وهو ما اسعدني جداً.

·         بعيداً عن التليفزيون ما أخبار فيلم "كف القمر" الذي ستشاركين فيه انت ووالدتك سهير المرشدي؟

- سأقدم فيه انا ووالدتي دور "قمر" في الفيلم. ولكن كلاً منا في فترة زمنية مختلفة. وانا سعيدة جداً ان مخرج متميز مثل خالد يوسف قدم لي عرضاً مثل هذا.. وسعيدة باختياره للمشاركة في الفيلم.. وهو مازال في فترة التحضير.

·         آخرفيلم شاركت فيه هو فيلم "هيليوبلس" الذي عرض مؤخراً.. ولكن هناك اشخاص يقولون ان الفيلم نقدياً وليس جماهيرياً؟

- فعلاً كتب عنه نقدا جيد جداً حصل علي جوائز من عدة مهرجانات ولكن لم يطبع منه نسخ كثيرة كما انه عرض في دور عرض قليلة للغاية ولكن عندما يعرض في التليفزيون من الممكن ان يلاقي الاستحسان فهو له ايقاع وشكل مختلف ويقدم شخصيات متوازي ولا يعتمد علي الشخصية الاحادية وهذه الشخصيات لها حياة مختلفة تجمعهم وحدة الزمان.. ويشتركون في عدة اشياء ولهم تقريباً نفس الهموم ويشتركون ايضاً في حياتهم الروتينية وعدم انجازهم لاحلامهم وعدم القدرة علي تحقيق الذات بسبب ظروف المجتمع.

·         ولكن ألا تري ان "هليوبلس" وجبة دسمة جداً علي الجمهور ويخاطب فئة معينة من المجتمع؟

- نعم ولكنك ستجد ان هناك افلام عرض قديماً كانت ايضا وجبة دسمة ولم تحقق نجاحاً كبيراً و قت عرضها ولم يستحسنها الجمهور ولكن بعد فترة زاد الاهتمام والتقدير لها.. مثل فيلم "باب الحديد" فلم ينجح وقت عرضه ولكن بعد فترة "الناس هضمته" وبصفة عامة انا سعيدة اني قدمت ذلك الشكل من الافلام "الديجيتال" التي لم تكن موجودة في مصر.. وأول مرة تقدم عندنا كما انك حين تختار المشاركة في عمل لابد ان تضعه ضمن تاريخك ولابد ان تصنع شيئاً يعيش مع الناس.

·         شاركت في أكثر من 20 مسلسلاً منذ بدايتك الفنية ولم تشارك في السينما سوي بأربعة افلام فقط؟

- ليس ابتعاداً عن السينما وأنا باعتذر عن افلام كثيرة المهم ان القدم عملاً يشبعني فنياً وفي نفس الوقت اقدم فيه وانا أكثر ما يعرض علي من التليفزيون.

·         البعض يقول ان ملامحك الشرقية تحصر في ادوار معينة؟

- بالفعل ملامحي تميل إلي الشرقية ولكن الشكل يعتبر وعاء والتميز الحقيقي يأتي من الروح وإذا كان الممثل يملك طاقة ومرونة وقدرة علي الاداء ينجح في الوصول للناس.

واهم شيءالتمكن من الشخصية التي تقدمها.. فمن الممكن ان تجد ممثل له ملامح طيبة وهادئة ولكن أكثر دور يميزه هو دور الشرير.. أو ممثلة لها ملامح اجنبية ولكن تستطيع ان تقدم بمهارة شخصية بنت البلد.

·         بعد تقديمك ل "أغلي من حياتي" و"أزمة سكر" في نفس التوقيت.. أي المسلسل أفضل بالنسبة لك؟

- صعب ان احكم بين العملين لان طرف فيهما ولكن كلاً منهما له هدف مختلف.. ودور هناء في "أزمة سكر" مختلف ومن الأدوار التي كنت اتمني ان اقدمها.. ودور فاطمة في "أغلي من حياتي" من ادوار العمر وهو دور "حرش" يشبه المصريين واستمعت به جداً.. وكل عمل منهما له معزة خاصة عندي.

·         بعد تسع سنوات هي عمر مشوارك الفني لماذا تأخرت عن بنات جيلك؟

- اري ان علينا السعي وليس إدراك النجاح.. فالسعي هو ما نحاسب عليه .وهل الأداء اختلف أو تطور أو مازال كما هو والنجاح هو أحد اسرار الله وحب الناس هو هبة من الله وانا احاسب علي استغلال الفرصة ولكن ان تأتي أم لا فلا علاقة لي بذلك.. وليس مهماً ان اكون من النجوم في فترة قصيرة ولكن الاهم ان ألا اتراجع عن خطواتي!

الجمهورية المصرية في

23/09/2010

 

الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش

أهل الفن والتخصص ل "الأسبوعي": 

عبث المخرج في السيناريو بدون موافقة المؤلف جريمة أخلاقية وضعف وتعويض للنقص

تطفو علي سطح الدراما المصرية منذ أعوام قليلة ظاهرة خطيرة قد تؤثر فيما بعد بالسلب علي مستوي الأعمال الدرامية خاصة في ظل هذا الزخم الرهيب الذي يحققه أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون للعام الثاني علي التوالي علي شاشات التليفزيون المصري.. والظاهرة الخطيرة والغريبة هي تدخل بعض المخرجين للعبث في السيناريو واجراء التعديلات علي الأحداث والشخصيات بدون مبرر درامي وإنما لاثبات التواجد مما يدل علي أن ذلك المخرج ضعيف المستوي جدا وبلا أدني حد من الامكانيات الابداعية وهنا ينشأ الخلاف بينه وبين المؤلف صاحب الحق الأصيل في تحديد ملامح الشخصيات والحوار والسيناريو والتي يترجمها المخرج بالكاميرا.. والشاشة الصغيرة تناقش القضية مع أهل التخصص.

الفنان القدير عادل امام قال من حق نجم العمل أو المخرج التدخل وتعديل السيناريو والحوار والشخصيات والأحداث ولكن بالاتفاق مع المؤلف وفي وجوده وقبل بدء التصوير لأن المؤلف هو الاساس وصاحب البذرة التي تصبح نباتا متكاملا فيما بعد علي الشاشة.. وهناك حالات يقع فيها ذلك ومنها مثلا إذا تسلمت ورق عمل فكرته ممتازة وجديدة وغير مسبوقة وستضيف لي وللمخرج فساعتها لابد أن نعقد جلسات عمل تجمع المؤلف أولا والمخرج ونجم العمل ثانياً.. وفي النهاية الكل يعمل للمصلحة العامة وهي خروج الفيلم أو المسلسل بشكل رائع علي الشاشة.

الفنانة الكبيرة يسرا: انا عندي وجهة نظر شخصية في هذا الموضوع وهي أنه مع دوران كاميرا التصوير فلا يصح وغير مقبول أن يلعب أحد في كلمة واحدة من السيناريو والحوار ولابد من احترام الورق الذي اتفقنا علي اخراجه للنور في شكل يناسب العاملين فيه.. كما أنني ضد أن يضيف الممثل أو الممثلة كلمات أو جملا من عنده للحوار أثناء وقوفه امام الكاميرا فهو اما لا يحترم المؤلف أو أنه لم يحفظ ويرمي كلاما والسلام.. وإذا تركه المخرج يفعل ذلك بدون أن يوقفه فهو مخرج لامؤاخذة لا يستحق الانتماء لهذه المهنة المهمة والخطيرة لأنه افتقد هنا عنصر الأمانة علي الورق.. وبالتالي لا يمكن انتماؤه علي عمل بذل مؤلفه مجهودا ووقتا وتفكيرا ومالأ ليكتبه ثم يبذل الممثلون مجهودا ليترجموا الورق إلي حقيقه.. وهنا يضيع هذا المخرج تعبهم هدراً.

فنان كبير صاحب تاريخ سينمائي قال: ارجوك لا تكتب اسمي لأن كلامي سيكون قاسياً ولا أريد أن أجرح من سينطبق عليهم.. واضاف ان المؤلف شغلته مؤلف يحدد شخصياته وفكرته والسيناريو والحوار ولابد أن ينتقل كل هذا إلي المخرج الذي هو شغلته الاخراج يعني تنفيذ شوية الورق دول علي الشاشة يعني يخلي فيهم حركة.. والمخرج الناصح الذكي الشاطر الواثق من نفسه وقدراته يقرأ ويذاكر الورق كلمة كلمة ويحدد ما يريد أن يفعله فإذا أراد تعديل شيء فليكن قبل التصوير.. أما إذا لم يعجبه العمل من الأول فليكن محترما ويرفض اخراجه بدلا من بدء التصوير ثم حدوث مشاكل كما نسمع كل يوم ومن لا يفعل ذلك قليل الأدب ويرتكب جريمة أخلاقية مهنية..

المخرج وائل فهمي عبدالحميد قال: انا من حزب احترام التخصص وأصحابه.. المؤلف.. مدير الاضاءة.. مهندس الصوت.. الممثل.. وإن لم أحترم كل هؤلاء فالأفضل أن أقوم أنا بعملهم.. وأنا أحب أن اقتنع بالسيناريو والحوار لذلك أذاكر النص جيدا وأناقش التفاصيل مع المؤلف ولا أتدخل قبل أو بعد التصوير إلا في أشياء غير منطقية غابت عن المؤلف وهو يكتب مثل التواريخ والآلات واستخداماتها.. واستفسر عن مواقف وتصرفات لشخصيات العمل ولا استطيع أن أحدف شيئا أو اضيف شيئا من النص إلا بموافقة المؤلف قبل بدء التصوير لأن رؤيته هي الاساس وقد فتحت خطا ساخنا مع المؤلفة راوية راشد أثناء تصويري لمسلسل "نازلي" وإذا رأيت تعديلا ورفض المؤلف اجراءه احترم رغبته فورا.. وللأسف هناك البعض يعانون نقصا في شخصيتهم يريدون تعويضه واثبات ذاتهم ووجودهم فيعبثون في الورق بمزاجهم وهؤلاء ضعاف جداً.

الجمهورية المصرية في

23/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)