حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عمر الشريف : لم آضف الجمهور المصري بالجهل

لا آتبرامن المسافر بدليل وجودي في الإسكندرية

حوار :  محمد كمال

فرضت إدارة مهرجان الاسكندرية سياجاً من السرية حول إقامة وتحركات النجم العالمي »عمر الشريف« أثناء فترة تواجده ضمن فعاليات المهرجان خصوصا داخل الفندق وكان هناك صعوبة بالغة للوصول اليه، ولكن بعد انتهاء الندوة الخاصة بفيلم المسافر وبالمصادفة وجدته يهم للجلوس في »لوبي« الفندق ولم يكن حوله زحام فوجدتها فرصة لن تتكرر لإجراء الحوار معه وذهبت إليه وكنت علي صواب لسببين الأول بمجرد معرفة الصحفيين والنزلاء بوجوده في اللوبي بدأ الزحام يتزايد حوله وانقلب اللوبي! وبسبب الثاني أنه ترك الفندق بعدها بساعات. وقبل ساعات  من فوزه بجائزة لجنة التكيم الخاصة كان لنا معه هذا الحوار..

·         ماتعليقك علي الهجوم الذي تعرض له »المسافر« من معظم النقاد؟.

هذه وجهة نظرهم وأنا احترمها جداً والفيلم يعتبر حالة فنية من الممكن ان نتفق معها أو نختلف ومع وجود بعض النقاد الذين هاجموا الفيلم كان هناك  آخرون اشادوا بالفيلم ومخرجه وأري ان حالة القبول أو الرفض التي تعرض لها العمل هي حالة إيجابية في النهاية، فمعني وجود آراء متناقضة أننا أمام تجربة فريدة سواء أتفقت أو أختلفت معها ولكن في النهاية انت تحترمها.

·         الآراء التي انتقدت الفيلم رأت أن فكرته غير واضحة؟

لايمكن ان يقدم مخرج فيلما ويقوم بشرح مايقصده للجمهور لأنه يجب أن يترك مساحة للتفكير والتمعن حول فكرة الفيلم وأحداثه وأنا أري أن فكرة الفيلم واضحة بدليل أن هناك نقادا وصلت الفكرة اليهم ولكن الفيلم يحتاج إلي تفكير بتعمق لأنه ملئ بالدلالات والفيلم يطرح العديد من التساؤلات التي يجب ان يجيب عنها من يري الفيلم ، كما أن معظم أفلام المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين كانت غير مفهومة بالنسبة للجمهور، ولكنها كانت تشارك في مهرجانات كبيرة والجمهور العادي في مصر كان يحب شاهين وكان يفهم أفلامه بعد رؤيتها أكثر من مصر فهل من الممكن أن ننسي باب الحديد؟.

·         لكن عددا من النقاد لم يتواصلوا معه فما بالك بالجمهور العادي؟

عندما يعرض الفيلم سوف نري رد فعل الجمهور ولايجب أن نسبق الأحداث وننتظر عرض الفيلم الذي سيكون بعد شهر ونصف الشهر من الآن وقتها يمكن ان نحكم هل وصلت الفكرة للجمهور ام لا.

·         أثناء الندوة وصفت الجمهور المصري بالجاهل وهو ما أصاب البعض بالصدمة.

لم أقل »جاهل« في المطلق بل قلت ان الجمهور المصري جاهل سينمائياً وهذا صحيح لأنه ليس  كل متفرج علي دراية بفن السينما أو بحركة الكاميرا وبالتكنيك الخاص بها، والدليل علي ذلك ان هناك أفلاما مصرية استهلاكية وتحقق ايرادات في حين ان هناك أفلاما بها لغة سينمائية ومضمون ولاتحقق شيئاً وانا لم أقصد توجيه الإساءة للجمهور المصري، ولكن هذه حقيقة الجمهور في مصر فهو يفتقد المعرفة بالسينما وأنا بصفة عامة أحب الشعب المصري وطبيعته وبساطته التي افتقدها كثيراً في أوروبا.

·         شخصية حسن التي قدمتها في الفيلم كانت سلبية.. هل تتوقع ان يتعاطف معها الجمهور؟

الجمهور المصري عاطفي بطبعه وحسن ليس شخصية سيئة سلبيته جاءت من تأثير المجتمع عليه والأزمات التي تعرض لها والأزمات التي تعرضت لها بلاده علي مدار سنوات كثيرة فهو ليس سلبيا بالفطرة، والدليل أنه رفض اجراء حفيده للعملية في أنفه وقرر الخروج به من المستشفي وهذا يعتبر موقفا ليس به  أية نوع من السلبية فأنا أري ان الفيلم إنساني من الدرجة الأولي وأعجبت جدا بفكرته وكان لدي اصرار علي تقديمها لما يحمله الفيلم من معان عميقة.

·         لماذا لم تقدم الجزء الثاني من الفيلم بدلا من خالد النبوي؟

لأن الجزء الثاني مطلوب ان يكون بطله في الخمسين من عمره، وهذا بالطبع لن يكون منطقيا اذا قدمت أنا الدور اما خالد فيمكن ان يبدو اكثرمن عمره باستخدام المكياج أما انا فصعب جدا وكان المخرج أحمد ماهر يفكر فيه ان أقدم أنا الجزء الثاني لكنني رفضت قد يكون هناك مصداقية لدي الجمهور الذي سيشاهد الفيلم.

·         انتقد البعض اختيار خالد النبوي لتقديم دورك خلال مرحلة الشباب لاختلاف التركيبة الشخصية بينكما؟.

كما قلت في البداية أنا احترم كل الآراء، ولكن مخرج الفيلم يري ان خالد النبوي هو الأنسب لتقديم دور حسن في شبابه، وبالتأكيد رؤيته هي الأصح لأنه اكثر دراية بتفاصيل فيلمه وأنا اتفق مع رؤية المخرج.

·         لكن هناك من رأي ان خالد النبوي كان يحاول تقليدك؟.

خالد النبوي اجتهد لتقديم هذا الدور، فهو لم يكن يقلدني بالمعني المفهوم، ولكنه يقدم نفس الدور الذي أقدمه لكن في مرحلة الشباب والنضوج، فكان طبيعياً جداً ان يحاول الاقتراب من ملامحي وحركاتي وطريقة كلامي ، حتي يشعر الجمهور اننا شخصية واحدة حتي لايحدث لديهم حالة انفصام ويروا اننا اثنين فقط كان يجب ان يشعر الجمهور اننا نفس الشخص.

·         تردد أنك هاجمت الفيلم بعد عرضه في مهرجان فينسيا؟

ليس صحيحا ولم أقم بالادلاء بأي تصريح ضد الفيلم وكل ماحدث اننا بدأنا بتصوير الجزء الخاص بي وهي المرحلة الثالثة، وبعدها سافرت ولم أشاهد تصوير المرحلتين الأولي والثانية وعندما شاهدتهما في العرض الأول في مهرجان فينسيا وجدت انهما ليسا علي نفس مستوي أو قوة الجزء الثالث الذي أري انه الأفضل، ولكني لم اهاجم الفيلم مطلقاً بدليل وجودي مع الفيلم وأسرته بالإسكندرية.

·         بعد العرض في فينسيا تردد ان الفيلم يحتاج إلي إعادة المونتاج.. هل تتفق مع هذا الرأي وهل النسخة التي عرضت بالاسكندرية هي النسخة المعدلة؟.

مسألة إعادة مونتاج فيلم بأكمله مسألة صعبة جداً وتكاد تكون مستحيلة، كل ما كان يحتاج إلي تصحيح هو التترات فقط وليس الفيلم بأكمله، وهذا ما قام به المخرج أحمد ماهر بعد العرض في مهرجان فينسيا، والنسخة التي عرضت في المهرجانات هي النسخة الوحيدة للفيلم بعد أن قام المخرج بإجراء تعديلات علي صورة التتر فقط.

·         العرض الاول للفيلم كان  منذ عام تقريباً في مهرجان فينسيا.. لماذا تأخر عرضه كل هذا الوقت ؟.

أولاً حتي يأخذ الفيلم حقه في المشاركة وتمثيل مصر في العديد من المهرجانات الكبيرة وهذا ماتحقق بالفعل في المشاركة في مهرجان فينسيا حيث تهافتت باقي المهرجانات علي عرضه ضمن فعالياتها وبالفعل شاركنا به في أكثر من مهرجان، أما السبب الثاني فهو أن موزع الفيلم كان أجنبيا وحدثت مشكلة معه تتعلق بالاتفاقات التي أبرمناها معه سابقاً فقمنا بإلغاء التعاقد معه وستتولي الشركة العربية عملية توزيع الفيلم ليعرض في دور العرض المصرية خلال شهر تقريباً.

·         يحمل الفيلم ثلاثة تواريخ ٨٤٩١ و٣٧٩١ و١٠٠٢ وهي تواريخ ذات دلالة ولكنها لم تكن واضحة في الفيلم.

عام ٨٤٩١ هو عام ضياع أرض فلسطين وقيام دولة إسرائيل وعام ٣٧٩١ هو عام العبور والنصر العظيم الذي قمنا فيه بالانتصار علي الإسرائيليين وكسر شوكتهم وعام ١٠٠٢ هو عام سقوط برجي مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة الامريكية وأحداث الفيلم تدور في ثلاثة أيام في حياة البطل اختار المخرج أحد أيام عام ٨٤ ليكون اليوم الأول وأحد أيام عام ٣٧٩١ ليكون اليوم الثاني وأحد أيام عام ١٠٠٢ ليكون اليوم الثالث وهذه التواريخ محددة في حياة البطل قام المخرج باختيارها طبقاً لرؤية محددة ودلالات تاريخية يقصدها وترك للجمهور مساحة لتفسيرها ومعرفة المقصود منها.

أخبار النجوم المصرية في

23/09/2010

 

 

ايام زمان

صور وحكايات ١

بقلم : موفق بيومي

مخزن ذكريات ومستودع نحفظ بداخله - مثل ترمس الشاي - مشاعرنا لنسترجعها دافئة ونضرة مثلما تركناها قبل سنين وعقود.. انها صور الفوتوغرافيا.

علي الرغم من أن الصور لا تفرق بين مجهول ومشهور ولا تصادر حق الجميع في حفر تاريخهم علي خلفياتها إلا أن الفن وأهله يبقون دائما محط الأنظار ويسعي الجميع الي التقليب في ذكرياتهم من خلال الصور التي انتقينا من أرشيفنا عشرات منها بعد أن حرصنا في انتقاءنا لها أن تكون قادرة علي القاء الضوء علي ذكريات وشخصيات فنية متميزة وها نحن نبدأ بأربع صور نادرة تعود جميعها الي ستين عاما مضت بلا نقصان.

الصورة ١

أحلام الفتي الصغير

هل لم تتعرف بعد علي ذلك الشاب صغير السن الواقع في منتصف الصورة الأولي؟!.. انه الفنان الراحل فؤاد المهندس الذي كان وقت التقاط الصورة في عام ٠٥٩١ طالبا في كلية التجارة بجامعة فؤاد الأول - القاهرة الآن - وفي نفس الوقت كان عضوا نشطا - بل شديد النشاط - في فريق التمثيل المسرحي بكليته وكيف لا يكون كذلك بينما مازالت ترن في أذنيه كلمات امبراطور الكوميديا نجيب الريحاني التي سمعها منه قبل عام مضي مبديا فيها اعجابه بموهبته الوليدة ومتنبأ له بمستقبل باهر في دنيا المسرح بل وصل الأمر الي حد دعوته ان يلتحق بفرقته في العطلة الصيفية المقبلة وهي دعوة جادة لم تتحقق بسبب الوفاة المفاجئة للريحاني.. تري ماذا كان يدور في ذهن المهندس عن الغد وأحلامه وهو يقف بين أحد زملائه وبين السيدة ميمي شكيب أثناء القاءها لبعض النصائح لهما علي خشبة مسرح الجامعة استعدادا لمسابقة كأس يوسف بك وهبي التي خصصها للفريق الفائز من بين سبعة فرق متبارية في الجامعة أيام.. زمان.

الصورة ٢

الملكان

نعم انهما ملكا الأغنية الشعبية الخفيفة المرحة أما الأول فمن المؤكد انك لست في حاجة أن يذكرك به أحد فمن الذي لا يعرف »طلب«؟!

أما الثاني فلن تساعدك ملامحه الشبابية - إن لم تكن الصبيانية - علي استدعائه وتذكره.. عموما انه باعث الفرحة ونجم الأفراح والمتمكن من الموال والأغنية الشعبية الفنان الكبير الراحل شفيق جلال الذي بدأ حياته عصاميا في كل شيء وقاسي من الحياة ما أهله أن يتعلم الكثير وعمل في العديد من المهن وتنقل بين الكثير من الحرف وخلال كل ذلك لم يتخل عن عشقه للغناء حتي عرف طريقه وهو فتي صغير الي الملاهي منذ منتصف الأربعينيات تقريبا وكان صغيرا في السن الي درجة أن والده هو الذي كان يتولي ادارة كافة شئونه الفنية والحياتية كما كان يراجع كافة تعاقداته وارتباطاته مع الملاهي والفرق المختلفة وما يتبع ذلك من شئون مالية حتي وضع شفيق أقدامه وثبتها علي الطريق الصحيح وذاق طعم الشهرة والنجومية وأذاقنا طعم.. الفرح.

الصورة ٣

أين يذهب الشباب؟!

لا نستطيع أن نتخيلها من غير حيويتها المشهورة ولا يمكن أن نستدعي صورتها غير مصحوبة بالمرح والجمال والفتنة الجامحة والجامعة بين سحر الشرق وروعة الغرب.. انها المصرية ذات الأصل - والمنتهي اليوناني نيللي مظلوم أشهر راقصات الباليه في مصر ومؤسسة أول مدرسة للرقص الايقاعي والمكلفة رسميا من حكومة ثورة يوليو برعاية فن الرقص الراقي والمحترم.. الصورة تمثلها وهي في أوج فتنتها وقمة شبابها بينما كانت تقضي شهر العسل في ايطاليا مع عريسها المصري - اليوناني أندريه عميد عائلة روسيوس السكندرية الشهيرة مالكة مصانع الحلويات التي كانت تحمل اسمها.. لأسباب كثيرة وظروف متعددة لم تستطع مظلوم أن تكمل حياتها بمصر التي غادرتها في منتصف الستينيات عائدة الي أثينا حتي وفاتها عام ٣٠٠٢ تاركة إيانا ناقصي البهجة ومفتقدين للوجه الحسن.

الصورة ٤

سيدة الحموات

صدقناها في كل شيء سوي في انها حماة قاسية ومتسلطة فجميعنا - من عاصرها ومن لم يلحق بها - يوقن بطيبة قلبها الذي اتسع لكل البشر من كل الديانات فهي عميدة عائلة ضمت عنصري الأمة.. المسلمين والمسيحيين معا وها هي تقبل ابنتها كوثر في حفل زفافها الي أسعد عريس بأحسن حماة أمنا ماري منيب.. وحشتينا.

أخبار النجوم المصرية في

23/09/2010

 

جورج كلوني: انا باتمان

نورهان نبيل

علي الرغم من بلوغه خمسين عاما إلا أن النجم الوسيم چورج كلوني لايفكر في الزواج من صديقته الإيطالية اليزابيث  كاناليس ولايريد وجود اطفال في حياته هذا هو ماكشفه مؤخرا من خلال حوار اجراه مع مجلة gala الفرنسية حيث تحدث ايضا عن السبب الحقيقي لابتسامته وكشف في النهاية عن حلم حياته.

تعد أحد النجوم الاكثر نجاحا في هوليوود. ولكننا نريد أن نعرف من هو چورج كلوني الحقيقي؟

 يرد وهويضحك: انا باتمان!

·          أنت تمزح طوال الوقت.. فمن اين اخذت روح الدعابة؟

 من والدي والذي كان يعمل كمقدم برامج في احدي القنوات التليفزيونية في ولايو اوهايو الامريكية، فقد كنت استمتع بالنظر اليه وهويتعامل مع الناس وتمنيت كثيرا أن أصبح مثله فهو إنسان طيب وصبور.

·          من المعروف عنك عشقك للمقالب.. فمن هم اخر ضحاياك؟

- الكسندر باين مخرج فيلمي القادم the descendants، فقد قام بزيارتي في إيطاليا وقبل أن يغادر وضعت له حمولة تقدر ب٥٢ كيلو في حقيبته، وفوجئت به يتصل بي ليقول إن الشرطة قد ألقت القبض عليه، وبعدها انتابتني حالة من الضحك، فأنا مازلت طفلاً.

·         سوف تحتفل في مايو القادم ببلوغك الخمسين عاما.. فما هو شعورك؟

 يجيب وهويضحك: في البداية لا اريد من احد ان يذكرني بعمري فعي الرغم من ذلك فقد حصلت مؤخرا علي لقب الرجل الاكثر إثارة في العالم

ويضيف: أعرف انني كبرت في السن وعلي الرغم من ذلك لا اشعر بالضيق بل بالعكس فأنا اشعر كل يوم بتحسن وراحة أكبر مع نفسي.

·         قمت باداء مشاهد رومانسية ساخنة في فيلمك الأخير »الامريكي« فما الذي دفعك للقيام بذلك؟

 اعتقد ان كبر سني هوالذي دفعني، ففي سن الخمسين قليلا ماتعرض علي ادوار رومانسية للقيام بها، لذلك وجدتها فرصة لاظهار قدراتي في اداء تلك الادوار.

·          بمناسبة الحديث عن الرومانسية.. يبدو أنك وجدت الحب الحقيقي مع اليزابيث كاناليس؟

 في الحقيقة أنا سعيد للغاية بحياتي معها، فهي امراة جميلة واعتبرنفسي محظوظا بها فهي شديدة الاناقة كما لديها عائلة رائعة واصدقاء مدهشون، وأنا لا اتمني اكثر من ذلك.

·          قلت للنجمة نيكول كيدمان انك لا تفكر في الزواج ولا تريد ان تصبح أباً؟

- نعم ومازلت علي رأيي، فأنا لا أفكر في الزواج أو أن يكون لي أطفالاً، فالحياة التي لا أعيشها تلائمني بدرجة كبيرة، وأنا سعيد بها وعلي الرغم من كبر سني إلا أنني أشعر داخلي أن هناك وقت كبير أمامي لتحقيق العديد من الأشياء.

·         هذا يعني أنك لاتفكر في الاستقرار؟

 من قال انني غير مستقر الآن! فأنا اعيش حياة مستقرة مع اليزابيث فلسفتي في الحياة ان  لا تتغير مطلقا فأنا ارفض الدخول في مشاريع كبيرة من الممكن ان يصيبها الفشل كما  انني أفضل أن أعيش كل لحظة في الحياة دون التفكير في المستقبل.

·          اذا كانت لديك فرصة لاستضافة ثلاثة اشخاص من المشاهير لتناول العشاء معك.. فمن ستختار؟

 أول المدعوين سيكون الرئيس الامريكي الاسبق جون كيندي والذي ادهشني واعجبت به كثيرا منذ طفولتي، كما ساقوم بدعوة النجمة الراحلة مارلين مونرو والزعيم الامريكي الحاصل علي جائزة نوبل للسلام مارتن لوثركنج.. واريد أن اقول شيئا هاما بمناسبة هذا السؤال وهوأنني قمت بدعوة اشخاص يعملون في مجالات مختلفة هذا العام للعشاء معي وكان من بينهم الممثل وودلي هارلسون والمغني ويلي نيلسون والامين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان.

·         في النهاية نريد ان نعرف هل هناك اشياء مازالت تحلم بتحقيقها؟

 ربما سيتعجب الكثير من اجابتي ولكن في الحقيقة احلم ان احل مشكلة دارفور فانا حزين للغاية لما يحدث بتلك المنطقة فأنا علمت مؤخرا للاسف الشديد أن هناك اكثر من مائتي امرأة تعرضنا للاغتصاب ومقيمات حاليا في المستشفيات فالعالم لايريد ان يسمع أو يري الحقيقة رغم وضوحها هذا هو  چورج كلوني الحقيقي: فأنا اضحك باستمرار ولكن السبب الحقيقي وراء ذلك هو أنني أحاول أن أنسي الاشياء التي تصيبني بالاحباط الشديد.

أخبار النجوم المصرية في

23/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)