حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عشت معه آجمل ساعتين في حياتي

طلعت زكريا : لقائي مع الرئيس تكريم للفنانين

حوار:  خيري الكمار

حالة خاصة يعيشها طلعت زكريا لأنه يشعر بأن الحياة ابتسمت له من مختلف الاتجاهات، بعد أن التقي مع  الرجل الأول في مصر الرئيس مبارك.. لم يكن طلعت يتوقع هذا اللقاء، لكن الرئيس كان قد وعده بلقائه عندما اتصل به ليطمئن علي صحته بعد تعرضه لأزمته الصحية الأخيرة، والتي كانت مصدر سعادة له بعد رحلة مرض مريرة.

المثير في لقاء طلعت بالرئيس والذي تم صباح الأحد أنه كان مفاجئاً حيث استيقظ في الساعة السابعة صباحاً علي تليفون من الرئاسة بأن الرئيس يريد مقابلته بعد ٣ ساعات.. ماذا حدث ل»طباخ الرئيس« طلعت زكريا في الرئاسة؟ وما أسرار لقائه بالرئيس في حوار خاص جداً؟

بدأ طلعت زكريا يحكي عن اللقاء دون أن أوجه له أية أسئلة.. كانت حالة من السعادة تسيطر عليه، حالة لا يمكن أن تسيطر علي أي فنان وكأنه حصل علي أعظم تكريم في حياته.

قال طلعت مبتسماً: قابلت الرئيس مبارك والدنيا لا تسعني وهذا اللقاء الذي وعدني به منذ ما يقرب من العام جاء صدفة.

·         قاطعته: كيف جاء بالصدفة.. ألم يكن موعده محدداً من قبل؟

فوجئت باتصال في الساعة السابعة صباحاً من رئاسة الجمهورية، وكنت نائماً وأبلغوني أن الرئيس سيقابلني في الساعة الحادية عشرة صباحاً، وعلي الفور خرجت من المنزل وكان المرور مزدحماً جداً في هذا اليوم، ووصلت بعدما يقرب من ٣ ساعات في الطريق، وتقدر تقول وصلت في الموعد بالضبط.

·         لكن هل سيطرت عليك حالة من الرهبة.. صف لنا اللحظة الأولي قبل أن تسلم علي الرئيس؟

لم أكن مرعوباً أو متوتراً وكنت عادياً جداً وعندما شاهدت الرئيس في أول طلة وقبل أن أسلم عليه قلت له: »عليَّ الطلاق بحبك« وهذا ليس فذلكة مني أو نفاقاً لكنه كان رد فعل طبيعي لأني بجد أحب هذا الرجل وبعدها جلست مع الرئيس لمدة ساعتين وأري أن لقائي بالسيد الرئيس ليس تكريماً لطلعت زكريا وانما تكريم لكل الفنانين.

·         هل كان حوارك مع الرئيس مبارك في الفن فقط؟

- بالعكس لقد تحدثت مع الرئيس في كل شيء وشعرت أنني أجلس مع والدي أو شقيقي، وتأكدت أن الرئيس مبارك مصري أصيل مهموم بمشاكل الوطن ويعرف كل شيء عن الوطن وغاضب بشكل كبير من الزيادة السكانية الكبيرة التي تتعرض لها مصر وصول عدد السكان إلي ما يقرب من ٢٨ مليون نسمة، وأقول للجميع إن الرئيس يعيش كل الأحداث علي الساحة المصرية فلا توجد صغيرة ولا كبيرة إلا ويعرفها، وقال لي إنه يعرف كل شبر في مصر ولا يوجد مشروع أو كوبري في مصر يتم تنفيذه إلا ويعرض عليه، وبجد ربنا يكون في عونه.. وأيضاً كان لفيلم »طباخ الرئيس« الذي قدمته قبل مرضي نصيب الأسد من الحوار حيث أبدي الرئيس إعجابه الشديد بهذا العمل.

·         وماذا حدث بعد ذلك؟

- شربت قهوة، واللقاء كان ودياً جداً كما أنني جلست في نفس مكان أوباما وساركوزي وبلير، وأقول لك إن الرئيس فتح لي صدره وكان يحكي معي وكأنه يريد أن يتحدث مع مواطن مصري بعيداً عن الدبلوماسية.

·         هل وعدك بلقاء جديد خلال الفترة القادمة أم أن الأمر توقف عند هذا اللقاء؟

- وعدني بلقاء ومعي خالد زكي وأشرف زكي، كما وعدني بتكريم خاص للفيلم في عيد الفن بعيداً عن الرموز الفنية التي سيتم تكريمها كما طلب مني الاعداد لهذا العيد مع د. زكريا عزمي رئيس الديوان ووزير الثقافة الفنان فاروق حسني.

·         بدأت تصوير فيلم »سعيد حركات« بعد سلسلة من التأجيلات وتغيير في جهات الإنتاج إلي أن استقر الحال عند المنتج محمد السبكي.. فلماذا تركت المنتج وائل عبدالله؟

- وائل عبدالله تراجع عن الإنتاج السينمائي لأنه في اعتقادي سوف يركز في إنتاج المسلسلات، ولذلك أعطيت الفيلم للمنتج الذي يحرص علي الإنتاج السينمائي محمد السبكي لأنه فاهم سينما ولا يخسر في هذه الصناعة.

·         لكننا فوجئنا بوجود تغييرات في فريق العمل حيث انسحبت مي كساب من العمل وجاء المخرج أحمد البدري بديلاً لمحمد لطفي ثم قررت عدم مشاركة ولديك عمر وأميمة في الفيلم.. ما سبب هذا الانقلاب؟

- بطريقته الكوميدية يقول طلعت: مي كساب لم تنسحب ولكن »احنا اللي سحبناها« بمعني أنها لم تعتذر كما قالت في الصحف، ولكن المنتج طلب أن تشارك في فيلم »بون سواريه« مع غادة عبدالرازق وهو منتج العملين، وأنا وافقت والموضوع كله تم بشكل ودي وأقول لك إنها كانت حتموت علي الدور.

وبنفس الطريقة تم الاستقرار علي المخرج أحمد البدري واخترنا ريم البارودي ولطفي لبيب والطفلة منة عرفة ليشاركوا في بطولة العمل، وفيما يتعلق بعمر وأميمة فأنا قررت تقديمهما في أدوار كبيرة لأن مساحة الشخصيات في فيلم »سعيد حركات« صغيرة.

·         بعد »سعيد حركات« هل ستكون مرحلتك القادمة سينمائية أم درامية؟

- قررت تقديم الجزء الثاني من فيلم »طباخ الرئيس« بعنوان »بنحبك يا ريس« وهو إنتاج محمد ياسين وتأليف يوسف معاطي، وتدور أحداثه حول مواطن عادي يحب الرئيس ويرغب في لقائه في كل مكان.

أخبار النجوم المصرية في

23/09/2010

 

آزمة آوربيت مازالت مستمرة

عزت العلايلي :مستعدون الآموال لعودة القاهرة اليوم

كتب مؤمن حيدة: 

في سابقة لم تحدث من قبل أغلقت مدينة الانتاج الاعلامي ٥ ستديوهات لشبكة أوربيت لعدم سدادها ٧.٥ مليون جنيه إيجارات متأخرة عليها للمدينة كانت تستحق السداد في شهر يوليو الماضي.. وكان المهندس فيلكس سرحان المدير  التنفيذي لشركة أوربيت صرح بأن التأخر في السداد بسبب تعطل البنوك في السعودية والذي استمر بعد عيد الفطر لطول فترة الاجازة في المملكة.

وفي تطور لاحق ادلي مسئول بشبكة أوربيت أنه تم إصدار شيكات بالمبالغ المستحقة لمدينة الانتاج الإعلامي غير أن الأزمة ظلت مستمرة حتي مثول المجلة للطبع وهو ما أدي إلي توقف بث وتصوير برامج الهواء وأهمها برنامج القاهرة اليوم.

ردود الأفعال علي إغلاق ستديوهات أوربيت مستمرة، حيث طالب عدد كبير من الفنانين بعودة الاستديوهات لممارسة نشاطها واعتبروها خسارة فكرية وثقافية كبيرة في حالة استمرار توقفها.

وطالب عزت العلايلي بسرعة عودة الاستوديوهات للعمل وقال: أنا حزين بسبب توقف برامج تلك القناة التي تعد صرحا من صروح الاعلام في العالم العربي لأنها ذات قدر عال من المصداقية وتحترم فكر وعقول المشاهدين، وتقديم المعلومة الصادقة بحرفية عالية دونما حذف أو تطويل يسبب الملل للمشاهد.

وأضاف: أنا ضد من يعطي الموضوع أكبر من حجمه وتعميمه في السياسة، لأننا بذلك نعطي المشكلة أبعادا ذات حساسية خاصة، فليس من المعقول أن تقف الدولة أمام محطة، بدليل ان العديد من القنوات والمحطات تنتقد كل شيء بصراحة وفي مناخ ديمقراطي، ولم يتم غلقها.

وأكد: اذا كانت المسألة تتعلق بأزمة مالية تواجها الأوربيت أو مبلغا من المال فلابد من سداده، فكلنا مستعدون لجمع الأموال من أجل اعادة القناة لنشاطها وبث برامجها، وبالنسبة لي شخصيا فأنا مستعد للمساهمة بمبلغ من المال، كما أدعو المشاهدين للقناة والمهتمين بها وبقية زملائي الفنانين للمساهمة حتي لانفتقد منبرا مهما وصادقا في عالم الإعلام المرئي.

وكان فيلكس سرحان المدير التنفيذي لشركة أوربيت قد أكد أن الأزمة في طريقها للحل حيث قامت أوربيت بدفع جميع المستحقات المطلوبة لمدينة الانتاج الاعلامي يوم السبت الماضي وقدرها ٥ مليون جنيه ونصف وهذه هي قيمة تأجير الاستوديوهات لمدة ثلاثة أشهر ماضية.

وعن سبب التأخر في السداد قال جاء ذلك بسبب ظروف شهر رمضان واجازة عيد الفطر المبارك والتي وصلنا فيها ٣ انذارات من مدينة الانتاج الاعلامي بوجوب الدفع، ولاننا كنا في اجازة لم نستطع الرد بينما قمنا بالرد علي آخر انذار استلمناه واكدنا اننا سنقوم بالدفع بعد انتهاء اجازة عيد الفطر.

وأوضح سرحان اننا استلمنا الاستوديوهات يوم الاثنين الماضي ليعود بث البرامج من خلالها بعد يومين من التوقف وعرض حلقات مسجلة وفي مقدمتها البرنامج الاشهر »القاهرة اليوم« للاعلامي عمرو أديب.

وهو ما فسره مصطفي السقا مدير الانتاج بأنه يحدث بسبب انقطاع الكهرباء عن الاستوديوهات وسحب مدينة الانتاج الاعلامي لها وان القائمين عن البرنامج سيستمرون في اذاعة حلقات معادة حتي يتم الوصول إلي اتفاق ايجابي بين المسئولين في القناة والمدينة لحل هذه الأزمة بين الطرفين وديا.

أخبار النجوم المصرية في

23/09/2010

 

هل تسقط حنان ترك في الفخ الإيراني؟!

كتب مها متبولى 

دخلت المخططات الإعلامية الإيرانية حيز التنفيذ وخرجت المشروعات السينمائية الإيرانية إلي النور بعد أن تم الإعداد لها في الخفاء حيث يتم حالياً تصوير أكثر من ثلاثة أفلام إيرانية ناطقة باللغة العربية بين سورية ولبنان بهدف التسلل إلي عقل ووعي المشاهد العربي وإقناعه بصورة غير مباشرة بالدور الإيراني في دعم «حزب الله» والهدف من وراء ذلك زيادة النفوذ الإعلامي الفارسي في المنطقة العربية وتأليب الشارع العربي ضد أنظمته السياسية لأن أفلام إيران الناطقة باللغة العربية لا يتم إنتاجها اعتباطاً بل تحمل رسائل مسمومة ونوايا مغرضة تمهد للمد الشيعي ولا شيء ينفذ هذه المهمة إلا الفن الذي يقترب من القلوب والأذهان.

الدعاية لـ«حزب الله»

يجري حالياً تصوير فيلم إيراني - لبناني توفر له سورية كل الإمكانات من ممثلين وفنيين والفيلم يحمل اسم «سماء الجنوب» وتشارك في بطولته كندة علوش وقد عرض العمل علي حنان ترك وأبدت موافقة مبدئية إلا أن المخرج الإيراني قد اشترط أن يضم الفيلم نجوماً من كل أنحاء الوطن العربي حتي يضمن الرواج لعمله وفي نفس الوقت يكون النجوم بمثابة سفراء للنوايا الحسنة الإيرانية التي جاءت لتنقذ السينما العربية وتنتشلها من تفاهة الموضوعات حسب رأي إحدي نجمات الفيلم وتدور أحداث «سماء الجنوب» في أجواء عسكرية واجتماعية حول ضابط إسرائيلي وشابين في المقاومة اللبنانية عام 2006 ويبدأ الفيلم أحداثه مع خطاب حسن نصر الله الذي يلوح فيه بضرورة الإفراج عن الأسري اللبنانيين من سجون إسرائيل متوعداً بالرد مما يشعل الشرارة الأولي للحرب، وتتوالي الأحداث حيث يتم تنصيب «حزب الله» راعياً رسمياً للدفاع عن القضايا العربية مع تجاهل كل دول المنطقة وتاريخها النضالي من أجل العروبة والإسلام.

الفيلم قد رصدت له ميزانية ضخمة واستغرق الإعداد له عدة سنوات واحتفظت إيران بحقها في كتابة القصة والإخراج بينما اكتفي الجانب اللبناني من كوادر «حركة أمل» و«حزب الله» بمهمة الإشراف علي السيناريو ومراجعته وقد تولي هذه المهمة بعض السياسيين والكتاب اللبنانيين وقاموا بإجراء تعديلات طفيفة بينما تتولي شركة «الريحان جروب للإنتاج الفني» مهمة المنتج المنفذ ويجري التصوير علي قدم وساق في قرية «عيتا الشعب» وبلدة «برج رحال» وقد تسبب رفع العلم الإسرائيلي في تصوير أحد المشاهد في مشكلة؟ حيث تسلل بعض الشباب إلي المبني ومزقوا العلم ليلاً مما عطل التصوير لعدة ساعات وقد انتابت الأهالي عدة مخاوف من مصداقية الفليم ودوره في توثيق التاريخ الحقيقي للشهداء في المقاومة وليس الدعاية لإيران و«حركة أمل» و«حزب الله».

استدعاء حنان ترك لفيلم شيعي احراج للسينمائيين في مصر

وقع الاختيار علي حنان ترك للمشاركة في بطولة الفيلم لعدة اعتبارات أولاً لأنها النموذج الأبرز علي الساحة في الدفاع عن فكرة السينما الإسلامية النابذة لكل مشاهد الجرأة والابتذال كما أن قناعاتها تتوافق مع الخطوط الرئيسية للسينما الإيرانية من حيث الالتزام بالقيود الفكرية والرقابية الشديدة ومن ناحية أخري تكون فرصة لإحراج السينمائيين المصريين الذين رفضوا التعامل مع حنان ترك في أفلامهم بعد ارتدائها للحجاب، والرسالة التي تريد إيران تسريبها هي أنها قادرة علي الوصول بالممثلات المصريات المحجبات إلي آفاق العالمية من خلال أعمال ضخمة إذا ما أبدين الموافقة علي الدخول إلي إطار الإنتاج الإيراني للأفلام وبهذه الطريقة يتم خلق جبهة جديدة ضد الذوق العام في صناعة السينما واستغلال النجمات في ترويج الأعمال الفنية الإيرانية علي الصعيد العربي وخاصة في دول الخليج والعراق التي تتضمن تكتلات شيعية، ولا يظن البعض أن هذا الأمر هو مجرد تكهنات لأن إيران أطلقت منذ سنوات قناة فضائية باسم «آي فيلم» تعرض الأفلام الإيرانية للجمهور في المنطقة العربية ويتم بث القناة علي النيل سات والعرب سات وهذه القناة تحتاج وقودًا حيويا يزودها بالأفلام، وأشد ما أخشاه هو أن تتورط حنان ترك أو غيرها من الممثلات المحجبات في المشاركة في هذه النوعية من الأفلام التي يتم إنتاجها وفق رؤية سياسية منظمة لتحقيق أهداف محددة فإيران ومعها «حزب الله» لن ينفقا ملايين الدولارات علي أكثر من 15 فيلماً حول القضية الفلسطينية والمقاومة اللبنانية وتحريض الشعوب العربية علي عدم الاستقرار إلا إذا أرادا أن يفرضا منطقهما.. وحسب المعلومات المتوافرة فإن موضوع فيلم «سماء الجنوب» وأحداثه يعبران عن وجهة نظر إيرانية في ضرورة إعادة التوتر والصدام إلي المنطقة ونسف كل اتفاقات السلام فالفيلم ليس عملاً تسجيلياً لحرب 2006 وإنما يثير حالة من الجدل السياسي ويتعرض لما أحاط بالحرب من ظروف وملابسات تشير بأصابع الاتهام إلي بعض الأطراف.

كندة علوش تتهرب من أسئلة الصحفيين عن الفيلم

وقد تجاهلت كندة علوش سؤالاً قد وجه لها بخصوص الفيلم عندما سألها أحد الصحفيين: وما علاقة إيران بتقديم فيلم عن الجنوب اللبناني؟ وفضلت الحديث عن إعجابها بالسينما الإيرانية وحصولها علي جوائز عديدة، ويبدو أنها لا تمتلك الجرأة الكافية لإعلان أن الفيلم ورقة عمل سياسية قبل أن يكون رؤية فنية إلا أنني أري أنه فخ منصوب للممثلات اللاتي سيخسرن جمهورهن بسبب السياسة في مختلف الأحوال.

وفي النهاية ما هو دور الدولة متمثلة في وزارتي الثقافة والإعلام لمواجهة هذا المخطط الفارسي؟

روز اليوسف اليومية في

23/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)